سبع البوادي
04-15-2008, 02:15 PM
محيط - خاص
فتحى سرور
القاهرة: وافق وفد البرلمان المصري برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور على توصية المؤتمر الأورومتوسطي الذي عقد بالعاصمة اليونانية أثينا في نهاية شهر مارس الماضي، الخاصة بتطبيق قوانين جنائية فعالة ورادعة ضد تعدد الزوجات والزواج القسري وجرائم الشرف وجميع أشكال العنف ضد النساء والأطفال.
كما كشفت التوصيات عن فشل وفود البرلمانات المصرية والعربية في إقرارا توصية بإدانة إسرائيل فيما يتعلق بعدوانها المستمر على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية وقتل النساء والأطفال والشيوخ وضرب البنية التحتية والمطالبة بكسر الحصار الاقتصادي والسياسي المفروض على غزة.
وتجاهلت توصيات المؤتمر مطالب مصر والبرلمانات العربية والإسلامية بإدانة الدنمارك صراحة بتهمة الإساءة للدين والمعتقدات الإسلامية. وأكتفت التوصيات بالأسف عن الإهانات والحملات المسيئة الموجهة ضد المسلمين وذلك في إطار عام مبهم دون تحديد لدولة الدنمارك.
وعلق سرور على رفض البرلمان الاورومتوسطي إدانة الدنمارك، قائلا لصحيفة "الوفد" المصرية المعارضة، إن صيغة الإدانة لم تعد مقبولة، مشيرا إلى أنه لم يطلب من مجلس البرلمان الأورومتوسطي إدانة أي موقف وإنما طلب إصدار قرارات بمعان محددة بدلا من الصيغة الإنشائية بالإدانات.
وأضاف سرور إن البرلمان الأورومتوسطي ليس منظمة الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن وهو غير مطالب بإصدار إدانات. وأشار إلى أننا لسنا في محل فرض جزاءات .
وكانت الجلسة الختامية للبرلمان الأورومتوسطي شهدت مناقشات ساخنة بين سرور وافيجدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا الإسرائيلي وعضو الكنيست والذي اتهم الفلسطينيين بالعدوانية, وطالب مصر بإمداد قطاع غزة بالكهرباء، إذا كانت تريد مصلحة الفلسطينيين.
ورد سرور على ليبرمان بحسم قائلا، إن مصر تقوم بواجباتها تجاه سكان غزة المقهورين والذين يعيشون تحت الحصار الذي تواصل إسرائيل فرضه عليهم, وفي ظل استمرار الضربات الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد المئات من النساء والأطفال والرجال.
كما طالب سرور بنزع أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط, وسرعة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والجولان السورية. يذكر أن ليبرمان دعا أكثر من مرة إلي اغتيال قادة حماس وإعادة احتلال أجزاء من قطاع غزة.
وشهدت الاجتماعات مواجهةً حاميةً بين سرور والوفد البرلماني الدنماركي حول الرسوم المسيئة للرسول الكريم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وذلك على خلفية مناقشة البرلمان الأورومتوسطي للإعلان النهائي والذي أكَّد فيه على مسئولية وسائل الإعلام في تجنب النشر الذي يتضمن عناصر تحتوي على السب تحت شعار التعبير.
وأكَّد سرور أنَّ حرية التعبير يجب ممارستها بروح المسئولية واحترام حقوق الإنسان والرموز الدينية والمعتقدات، لافتًا إلى أنَّ هذا الإعلان يتضامن مع الاتفاقيات الدولية والاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان ومبادئ الشراكة الأورومتوسطية.
وطالب الوفد المصري خلال فعاليات المؤتمر، بأن تتم مكافحة الإرهاب ضمن إطار الاحترام الكامل للقانون الدولي ولحقوق الإنسان ودعا إلي احترام كافة إجراءات مكافحة الإرهاب للالتزامات الدولية بشأن حقوق الإنسان وبشأن القانون الإنساني وأن تخضع إلي مراقبة برلمانية ديمقراطية ومراقبة قضائية مستقلة.
كما دعا الوفد المصري برئاسة سرور إلي تعميق الحوار بين الثقافات في المنطقة الاورومتوسطية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والعادلة والتي يجب أن تترافق مع إرساء الديمقراطية والحكم السليم في دول العالم وخاصة في المنطقة الاورومتوسطية.
كما طالب بتعزيز التعاون في مكافحتها الإرهاب مع دول الجوار التي تقع علي ضفاف المتوسط وتسوية الصراعات وإنهاء كافة أشكال الاحتلال الذي يحفز علي الإرهاب.
كما طالب الوفد المصري بدعم التعليم والاستثمار والتوظيف خاصة الشباب وتعميق الديمقراطية وحقوق الإنسان وحماية العاملين المهاجرين واعتبارها من أولويات الشراكة الاورومتوسطية وسياسة الجوار الجديدة بطريقة تسمح بتخفيض مستوي التهميش الذي قد يشجع علي العنف والإرهاب.
يذكر إن البرلمان الأورومتوسطى تم تأسسيه الشهر الماضي ويتكون من 240 عضواً برلمانياً : 120 عضواً من الدول الأروبية ، و120 عضواً من الدول المتوسطية، وانتخب أعضاء البرلمان د. أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المصرى رئيساً لهذا البرلمان فى دورته الأولى.
كما تم انتخاب رئيس البرلمان الأوروبى ورئيس مجلس النواب التونسى ورئيسة البرلمان اليونانى نواباً للرئيس، على أن يتناوب نواب الرئيس الرئاسة فى الدورات التالية.
ومن المقرر أن يعقد البرلمان الأورومتوسطى دورته القادمة فى مصر ، وسرور أن انتخاب مصر رئيساً للبرلمان الأورومتوسطى تم بفضل السياسة الحكيمة التى يقودها الرئيس مبارك لتحقيق السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وتفعيل التعاون الاقتصادى والثقافى فى المنطقة
موقف الإسلام من تعدد الزوجات
يقول علماء الشرع، يجب علينا أن نعلم أن الإسلام جاء بالحد من تعدد الزوجات ، ولم يأت بتعدد الزوجات كما يظن الآخرون، وفي المقابل لم يرد أمر لمن تزوج واحدة بأن يتزوج أخرى ؛ وذلك لأن تعدد الزوجات ليس مقصودًا لذاته ، وإنما يكون تزوج الرجل مرة أخرى لأسباب ومصالح عامة .
فمن ذهب إلى القرآن الكريم لا يجد دعوة مفتوحة صريحة للتعدد دون تلك القيود التي أشرنا إليها ، ومن ذهب إلى السنة فسيجد أن الإسلام نهى عن التعدد بأكثر من أربع نساء ، وشتان بين أن يكون الإسلام أمر بالتعدد حتى أربع نساء ، وبين أن يكون نهى عن الجمع بين أكثر من أربع نساء .
والغريب أن الذين يحاربون نظام الإسلام في السماح للرجل بالزواج مرة أخرى في ظروف معينة يعانون من تفكك أسري ، وانتشار الفاحشة ، وإباحة تعدد الخليلات ( العشيقات ) بلا عدد ولا حد ، فالخليلة لا تتمتع بحقوق الزوجة ، إضافة إلى ما يترتب على الأمر من خيانة الزوجة ، وإسقاط حقوقها ، وعدم الاعتراف بها وبأولادها .
جمعية مصرية لتعدد الزوجات
كانت سيدة مصرية متزوجة تدعى ( هيام دربك )،أسست أول جمعية من نوعها في مصر تهدف إلى تشجيع تعدد الزوجات.
وتقول السيدة هيام: إن معظم رجال العالم يعترضون على الزواج وتحمل المسئولية وإذا تزوج فيكتفي بزوجة واحدة ، وبالتالي تظهر على السطح معاناة الفتيات من العنوسة التي تحطم الأنثى نفسيا واجتماعيا وتعرضها لأن تصبح فريسة سهلة للانحراف وظل مثل هذا الوضع الاجتماعي المريب يصبح خروج الرجل هنا أو هناك بشرع الله عن هذا الوضع بزواجه أكثر من امرأة جريمة لا تغتفر وإن كان رب العالمين هو الذي شرع تعدد الزوجات فلا يجوز للبشر أن يجادلوا في هذه الحكمة الإلهية.
وتشرح السيدة هيام منهجها في هذه الجمعية بقولها : " إن الخطوة الأولى .. هي تعريف الرجال بشروط التعدد القائم على العدالة بين الزوجات واقناع النساء بقبول فكرة التعدد حتى نهيئ المجتمع أولا لتقبل تلك الفكرة بعيدا عن العادات البالية التي تخالف الشرع".
فتحى سرور
القاهرة: وافق وفد البرلمان المصري برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور على توصية المؤتمر الأورومتوسطي الذي عقد بالعاصمة اليونانية أثينا في نهاية شهر مارس الماضي، الخاصة بتطبيق قوانين جنائية فعالة ورادعة ضد تعدد الزوجات والزواج القسري وجرائم الشرف وجميع أشكال العنف ضد النساء والأطفال.
كما كشفت التوصيات عن فشل وفود البرلمانات المصرية والعربية في إقرارا توصية بإدانة إسرائيل فيما يتعلق بعدوانها المستمر على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية وقتل النساء والأطفال والشيوخ وضرب البنية التحتية والمطالبة بكسر الحصار الاقتصادي والسياسي المفروض على غزة.
وتجاهلت توصيات المؤتمر مطالب مصر والبرلمانات العربية والإسلامية بإدانة الدنمارك صراحة بتهمة الإساءة للدين والمعتقدات الإسلامية. وأكتفت التوصيات بالأسف عن الإهانات والحملات المسيئة الموجهة ضد المسلمين وذلك في إطار عام مبهم دون تحديد لدولة الدنمارك.
وعلق سرور على رفض البرلمان الاورومتوسطي إدانة الدنمارك، قائلا لصحيفة "الوفد" المصرية المعارضة، إن صيغة الإدانة لم تعد مقبولة، مشيرا إلى أنه لم يطلب من مجلس البرلمان الأورومتوسطي إدانة أي موقف وإنما طلب إصدار قرارات بمعان محددة بدلا من الصيغة الإنشائية بالإدانات.
وأضاف سرور إن البرلمان الأورومتوسطي ليس منظمة الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن وهو غير مطالب بإصدار إدانات. وأشار إلى أننا لسنا في محل فرض جزاءات .
وكانت الجلسة الختامية للبرلمان الأورومتوسطي شهدت مناقشات ساخنة بين سرور وافيجدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا الإسرائيلي وعضو الكنيست والذي اتهم الفلسطينيين بالعدوانية, وطالب مصر بإمداد قطاع غزة بالكهرباء، إذا كانت تريد مصلحة الفلسطينيين.
ورد سرور على ليبرمان بحسم قائلا، إن مصر تقوم بواجباتها تجاه سكان غزة المقهورين والذين يعيشون تحت الحصار الذي تواصل إسرائيل فرضه عليهم, وفي ظل استمرار الضربات الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد المئات من النساء والأطفال والرجال.
كما طالب سرور بنزع أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط, وسرعة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والجولان السورية. يذكر أن ليبرمان دعا أكثر من مرة إلي اغتيال قادة حماس وإعادة احتلال أجزاء من قطاع غزة.
وشهدت الاجتماعات مواجهةً حاميةً بين سرور والوفد البرلماني الدنماركي حول الرسوم المسيئة للرسول الكريم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وذلك على خلفية مناقشة البرلمان الأورومتوسطي للإعلان النهائي والذي أكَّد فيه على مسئولية وسائل الإعلام في تجنب النشر الذي يتضمن عناصر تحتوي على السب تحت شعار التعبير.
وأكَّد سرور أنَّ حرية التعبير يجب ممارستها بروح المسئولية واحترام حقوق الإنسان والرموز الدينية والمعتقدات، لافتًا إلى أنَّ هذا الإعلان يتضامن مع الاتفاقيات الدولية والاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان ومبادئ الشراكة الأورومتوسطية.
وطالب الوفد المصري خلال فعاليات المؤتمر، بأن تتم مكافحة الإرهاب ضمن إطار الاحترام الكامل للقانون الدولي ولحقوق الإنسان ودعا إلي احترام كافة إجراءات مكافحة الإرهاب للالتزامات الدولية بشأن حقوق الإنسان وبشأن القانون الإنساني وأن تخضع إلي مراقبة برلمانية ديمقراطية ومراقبة قضائية مستقلة.
كما دعا الوفد المصري برئاسة سرور إلي تعميق الحوار بين الثقافات في المنطقة الاورومتوسطية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والعادلة والتي يجب أن تترافق مع إرساء الديمقراطية والحكم السليم في دول العالم وخاصة في المنطقة الاورومتوسطية.
كما طالب بتعزيز التعاون في مكافحتها الإرهاب مع دول الجوار التي تقع علي ضفاف المتوسط وتسوية الصراعات وإنهاء كافة أشكال الاحتلال الذي يحفز علي الإرهاب.
كما طالب الوفد المصري بدعم التعليم والاستثمار والتوظيف خاصة الشباب وتعميق الديمقراطية وحقوق الإنسان وحماية العاملين المهاجرين واعتبارها من أولويات الشراكة الاورومتوسطية وسياسة الجوار الجديدة بطريقة تسمح بتخفيض مستوي التهميش الذي قد يشجع علي العنف والإرهاب.
يذكر إن البرلمان الأورومتوسطى تم تأسسيه الشهر الماضي ويتكون من 240 عضواً برلمانياً : 120 عضواً من الدول الأروبية ، و120 عضواً من الدول المتوسطية، وانتخب أعضاء البرلمان د. أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المصرى رئيساً لهذا البرلمان فى دورته الأولى.
كما تم انتخاب رئيس البرلمان الأوروبى ورئيس مجلس النواب التونسى ورئيسة البرلمان اليونانى نواباً للرئيس، على أن يتناوب نواب الرئيس الرئاسة فى الدورات التالية.
ومن المقرر أن يعقد البرلمان الأورومتوسطى دورته القادمة فى مصر ، وسرور أن انتخاب مصر رئيساً للبرلمان الأورومتوسطى تم بفضل السياسة الحكيمة التى يقودها الرئيس مبارك لتحقيق السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وتفعيل التعاون الاقتصادى والثقافى فى المنطقة
موقف الإسلام من تعدد الزوجات
يقول علماء الشرع، يجب علينا أن نعلم أن الإسلام جاء بالحد من تعدد الزوجات ، ولم يأت بتعدد الزوجات كما يظن الآخرون، وفي المقابل لم يرد أمر لمن تزوج واحدة بأن يتزوج أخرى ؛ وذلك لأن تعدد الزوجات ليس مقصودًا لذاته ، وإنما يكون تزوج الرجل مرة أخرى لأسباب ومصالح عامة .
فمن ذهب إلى القرآن الكريم لا يجد دعوة مفتوحة صريحة للتعدد دون تلك القيود التي أشرنا إليها ، ومن ذهب إلى السنة فسيجد أن الإسلام نهى عن التعدد بأكثر من أربع نساء ، وشتان بين أن يكون الإسلام أمر بالتعدد حتى أربع نساء ، وبين أن يكون نهى عن الجمع بين أكثر من أربع نساء .
والغريب أن الذين يحاربون نظام الإسلام في السماح للرجل بالزواج مرة أخرى في ظروف معينة يعانون من تفكك أسري ، وانتشار الفاحشة ، وإباحة تعدد الخليلات ( العشيقات ) بلا عدد ولا حد ، فالخليلة لا تتمتع بحقوق الزوجة ، إضافة إلى ما يترتب على الأمر من خيانة الزوجة ، وإسقاط حقوقها ، وعدم الاعتراف بها وبأولادها .
جمعية مصرية لتعدد الزوجات
كانت سيدة مصرية متزوجة تدعى ( هيام دربك )،أسست أول جمعية من نوعها في مصر تهدف إلى تشجيع تعدد الزوجات.
وتقول السيدة هيام: إن معظم رجال العالم يعترضون على الزواج وتحمل المسئولية وإذا تزوج فيكتفي بزوجة واحدة ، وبالتالي تظهر على السطح معاناة الفتيات من العنوسة التي تحطم الأنثى نفسيا واجتماعيا وتعرضها لأن تصبح فريسة سهلة للانحراف وظل مثل هذا الوضع الاجتماعي المريب يصبح خروج الرجل هنا أو هناك بشرع الله عن هذا الوضع بزواجه أكثر من امرأة جريمة لا تغتفر وإن كان رب العالمين هو الذي شرع تعدد الزوجات فلا يجوز للبشر أن يجادلوا في هذه الحكمة الإلهية.
وتشرح السيدة هيام منهجها في هذه الجمعية بقولها : " إن الخطوة الأولى .. هي تعريف الرجال بشروط التعدد القائم على العدالة بين الزوجات واقناع النساء بقبول فكرة التعدد حتى نهيئ المجتمع أولا لتقبل تلك الفكرة بعيدا عن العادات البالية التي تخالف الشرع".