مشاهدة النسخة كاملة : طلب مساعدة
محمد عوض
04-28-2008, 09:55 PM
هل الجن والصبي والمجنون يوزن يوم القيامة وما الدليل على ذلك من القرآن والسنة واقوال العماء
ناصر التوحيد
04-28-2008, 11:14 PM
هل الجن والصبي والمجنون يوزن يوم القيامة وما الدليل على ذلك من القرآن والسنة واقوال العلماء
نعم .. الجن كالبشر في ذلك
اما الصبيان والمجانين فلا توزن اعمالهم لانهم غير مكلفين وليسوا أهلا للتكليف وغير مؤاخذين في الدنيا
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ".
" رفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ , وعن الصبي حتى يحتلم , وعن المجنون حتى يعقل"
فالمجنون معذور في أصول الإسلام وفروعه ، والقلم مرفوع عنه .
والصبي – أيضا – غير مكلف
والمكلف هو البالغ العاقل.. لأن خطاب الشارع إنما هو موجه إلى العقلاء
ولا حساب بدون تكليف
فرفع القلم عن الصبيان والمجانين ورفع الميزان عنهم لعدم التكليف لفقدانهم للعقل وللإدراك
قال الله تعالى : {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً .. }الأنبياء47
محمد عوض
04-29-2008, 09:17 AM
هل هناك من علماء العقيدة من تكلم في هذه المسألة وخاصة مسألة الجن ممكن كتاب بارك الله فيك
ناصر التوحيد
04-29-2008, 10:03 AM
الجن مكلفون كالبشر ويحاسبون كالبشر ويثابون ويعاقبون كالبشر
وكما ان في الجن كفار وهم شياطين الجن
فان في البشر كفار وهم شياطين الانس
والآية 112 من سورة الأنعام تقول : ( ... شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غروراً ...)
ولذلك نعتقد أن الجن كائن مكلف كالإنسان ،وهذا الإعتقاد نابع من نصوص القرآن العديدة .
الآية 130 من سورة الأنعام :
(يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا).
يقول العلامة عبد الله بن الصديق الغماري، في كتابه "قرة العين بأدلة إرسال النبي ( ص ) إلى الثقلين"
ومنها قوله تعالى" على لسان الجن" يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب اليم"
وقوله تعالى "قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالو إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فامنا به ولن نشرك بربنا احدا" .
ويسوق المصنف بعض أقوال أهل العلم منها قول الإمام ابن حزم "يكفر من خالف الإجماع بأن محمد بن عبد الله ( ص ) مبعوث الى جميع الانس والجن إلى يوم القيامة"
وقال الحافظ بن عبد البر "ولا يختلفون ان محمدا ( ص ) رسول الله للإنس والجن بشيرا ونذيرا"
وقال الحافظ ابن حجر "ان الجن مكلفون ببعثة النبي ( ص ) فآمن من آمن"
في الفصل الأخير من الكتاب يناقش المصنف مسألة ثواب الجن على الإيمان والطاعة كما أنهم يعاقبون عل الكفر والمعصية، وبعد أن أورد أخبارا كثيرة بهذا الخصوص فيرى أن الحق الذي لا محيد عنه ما ذهب اليه الجماهير من العلماء أن الجن الصالحين يثابون بدخول الجنة كالإنس . وهذا منقول عن الشافعي وأحمد ومالك ومحمد بن الحسن من تلاميذ أبي حنيفة.
ومعلوم انه لا تكليف من دون رُسل
وعلى ماذا يكون الجزاء ؟
يكون على طاعة التكاليف او عصيانها
فهم يحاسبون يوم القيامة ، ويوقفون بين يدي الله تَعالى
والصالح من الإنس والجن يدخل الجنة، والطالح من الإنس والجن يدخل النار.
هذا هو القول الراجح والصحيح، ومن قال بخلافه فإنه يعوزه الدليل عَلَى ذلك
قال الله تعالى في سورة سبأ الآيات 10-12 :
وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ
وذكرهم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في سورة الأحقاف: قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ
والتحدي الذي كان يتوجه به القرآن للإنسان كان يشمل الجن أيضاً وفي كل موارده والتي منها الآية 33 من سورة الرحمن : ( يا معشر الجن والإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تـنفذون إلا بسلطان ) .
ولو لم يكن الجن مكلفاً بالقرآن تماما كتكليف الإنس به لما حَسُنَ توجيه التحدي لهم بذلك .
الجن شريك للإنسان في أكثر من ناحية نوجزها بما يلي :
- أنه شريك له في نوعية الوجود ، أي أنه كالإنسان حرٌ مختار .
- أنه شريك له في مكان الوجود ، فهما يعيشان على نفس الأرض .
- أنه شريك له في التكليف .
وإستـناداً إلى هذا وبالإضافة إلى ما قرأناه وما سنقرأه من نصوص يتبين لنا بكل وضوح أن الجن شريك للإنسان في المصير . ولو طالعنا سورة الرحمن لكانت كافية في الدلالة على ما نريد حيث أنها بمجملها تشرك الإنس والجن بالإنذار والتذكير . وحيث أننا لا نحتاج هنا إلى عناء الإستدلال والتحليل نكتفي بعرض بعض الآيات القرآنية التي توضح بشكل لا لبس فيه ما هو مصير الجن :
- سورة الأنعام آية 128 ( ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد إستكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا إستمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا < قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله > إن ربكم حكيم عليم).
- الأنعام آية 130 ( يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسلٌ منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين ).
- الأعراف آية 179 ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ).
- فصلت آية 25 ( وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين).
- الأعراف 38 ( قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها ...) .
هذا كتاب في العقيدة :
http://www.islampedia.com/mie2/iman/akida8.html
محمد عوض
04-30-2008, 09:55 AM
هل الكتاب موجود على الشبكة (قرة العين بأدلة إرسال النبي إلى الثقلين ) ارجوا بارك الله فيك أن تضع الرابط له
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010