عمر الأنصاري
05-01-2008, 02:46 AM
فصل من دلائل الوجود الأعلى
أي ظهور أجلى من هذه المصنوعات التي تنطق كلها بأن لي صانعاً صنعني ورتبني على قانون الحكمة.
خصوصاً هذا الآدمي الذي أنشأه من قطرة، وبناه على أعجب فطرة، ورزقه الفهم والذهن واليقظة والعلم، وبسط له المهاد، وأجرى له الماء والريح، وأنبت له الزرع ورفع له من فوقه السماء فأوقد له مصباح الشمس بالنهار، وجاء بالظلمة ليسكن، إلى غير ذلك، مما لا يخفى.
وكله ينطق بصوت فصيح يدل على خالقه.
وقد تجلى الخالق سبحانه بهذه الأفعال فلا خفاء.
ثم بعث الرسل فقراء من الدنيا ضعاف الأبدان، فقهر بهم الجبابرة، وأظهر على أيديهم من المعجزات ما لا يدخل تحت مقدور بشر.
وكل ذلك ينطق بالحق وقد تجلى سبحانه بذلك لعباده.
ثم يأتي موسى عليه السلام إلى البحر فينفرق فلا يبقى شك في أن الخلق فعل هذا.
ويكلم عيسى عليه السلام الميت فيقوم.
ويبعث طيراً أبابيل تحفظ بيته فيهلك قاصديه.
وهذا أمر يطول ذكره، كله يدل على تجلي الخالق سبحانه بغير خفاء.
أي ظهور أجلى من هذه المصنوعات التي تنطق كلها بأن لي صانعاً صنعني ورتبني على قانون الحكمة.
خصوصاً هذا الآدمي الذي أنشأه من قطرة، وبناه على أعجب فطرة، ورزقه الفهم والذهن واليقظة والعلم، وبسط له المهاد، وأجرى له الماء والريح، وأنبت له الزرع ورفع له من فوقه السماء فأوقد له مصباح الشمس بالنهار، وجاء بالظلمة ليسكن، إلى غير ذلك، مما لا يخفى.
وكله ينطق بصوت فصيح يدل على خالقه.
وقد تجلى الخالق سبحانه بهذه الأفعال فلا خفاء.
ثم بعث الرسل فقراء من الدنيا ضعاف الأبدان، فقهر بهم الجبابرة، وأظهر على أيديهم من المعجزات ما لا يدخل تحت مقدور بشر.
وكل ذلك ينطق بالحق وقد تجلى سبحانه بذلك لعباده.
ثم يأتي موسى عليه السلام إلى البحر فينفرق فلا يبقى شك في أن الخلق فعل هذا.
ويكلم عيسى عليه السلام الميت فيقوم.
ويبعث طيراً أبابيل تحفظ بيته فيهلك قاصديه.
وهذا أمر يطول ذكره، كله يدل على تجلي الخالق سبحانه بغير خفاء.