وليد غالب
05-10-2008, 10:15 AM
ختم النبوة شيء غير منطقي لأنه يخالف أصلاً الغاية من إرسال الرسل ولذلك دأب الأنبياء على الوعد بقدوم نبي بعدهم كما فعل موسى وعيسى ، ولكن لماذا النبي محمد اعتبر نفسه آخر الأنبياء؟ السبب البسيط لأن الاعتقاد السائد حينها أن القيامة قد اقتربت وتأثر النبي محمد بهذا الاعتقاد ونجد ذلك صريحاً في قوله:
4936 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ - رضى الله عنه - قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ بِإِصْبَعَيْهِ هَكَذَا بِالْوُسْطَى وَالَّتِى تَلِى الإِبْهَامَ « بُعِثْتُ وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ »
رواه البخاري ومسلم في صحيحهما والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي في سننهم وأحمد في مسنده وابن حبان وابن خزيمة في صحيحهما وعبد الرزاق في مصنفه
ويشهد بشكل صريح جداً على اعتقاد النبي بأن القيامة قريبة تصريحه بأن ما يفصل بينه وبين يوم القيامة اثنا عشر خليفة!!!
وهذا الحديث ورد بألفاظ مختلفة في معظم الكتب ، منها:
صحيح البخاري:
7222 و 7223 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا - فَقَالَ كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا فَقَالَ أَبِى إِنَّهُ قَالَ - كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ » .
صحيح مسلم:
4809 - وَحَدَّثَنَا رِفَاعَةُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْوَاسِطِىُّ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا خَالِدٌ - يَعْنِى ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانَ - عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِى عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ « إِنَّ هَذَا الأَمْرَ لاَ يَنْقَضِى حَتَّى يَمْضِىَ فِيهِمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً ».
4810 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « لاَ يَزَالُ أَمْرُ النَّاسِ مَاضِيًا مَا وَلِيَهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً ».
4815 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ - وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ مَعَ غُلاَمِى نَافِعٍ أَنْ أَخْبِرْنِى بِشَىْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فَكَتَبَ إِلَىَّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ جُمُعَةٍ عَشِيَّةَ رُجِمَ الأَسْلَمِىُّ يَقُولُ « لاَ يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَوْ يَكُونَ عَلَيْكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ »
سنن الترمذي:
2386 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِىُّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَكُونُ مِنْ بَعْدِى اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا ».
21466- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سِمَاكٌ - هُوَ ابْنُ حَرْبٍ - حَدَّثَنِى جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « يَكُونُ بَعْدِى اثْنَا عَشَرَ أَمِيراً ».
صحيح ابن حبان:
6786 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى ، قال : حدثنا علي بن الجعد الجوهري ، قال : أخبرنا زهير بن معاوية ، عن زياد بن خيثمة ، عن الأسود بن سعيد الهمداني ، قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : « يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش »
مسند أبي يعلى:
7297 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، قال : كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكتب : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم (1) الأسلمي ، يقول : « لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة ، ويكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلهم من قريش »
وقد ورد أيضاً بصيغ أخرى في سنن أبي داود ومسند أحمد والمستدرك للحاكم.
وبعض هذه الصيغ كانت تتحدث بمعنى قد يبدو لولهة مختلفاً عن المعنى السابق إذ قال فيه النبي بأن عزة الإسلام ستستمر من بعده إلى اثني عشر خليفة ، مثل ما جاء في صحيح مسلم مثلاً:
4812 - حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْدِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « لاَ يَزَالُ الإِسْلاَمُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَىْ عَشَرَ خَلِيفَةً ».
ولكن وبالجمع مع الروايات السابقة لا نجد تعارضاً فمن ينظر إلى الأحاديث الواردة عن الأحداث التي تحصل في آخر الزمان قبل قيام القيامة مباشرة نجد فيها أن الإسلام يكون ضعيفاً والكفر غالباً مالكاً ، وهذا هو تفسير الصيغة الأخرى من الروايات فانتهاء عزة الإسلام هو مما يحصل في آخر الزمان.
إذا: النبي محمد ختم النبوة لأنه كان يعتقد بأن القيامة قريبة، ولكن مر 1400 عام وما زلنا بالانتظار وما زال المسلمون لا يرون حرجاً في نبوءة النبي التي لم تتحقق من حيث وقوع يوم القيامة وأخطأت في حصر عدد الخلفاء بعده باثني عشر خليفة.
ووقع الشيعة في فخ هذه الروايات التي تتحدث عن اثني عشر إماماً وزعموا أن الأئمة من نسل علي هم المقصودون بذلك ، ولكن حين جاء دور الإمام الثاني عشر - المهدي!!- ولم تقم القيامة ، اخترعوا هذا الحل السحري: الإمام اختبأ وسيظهر حين تقوم القيامة..
وما زال مختبئاً.
4936 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ - رضى الله عنه - قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ بِإِصْبَعَيْهِ هَكَذَا بِالْوُسْطَى وَالَّتِى تَلِى الإِبْهَامَ « بُعِثْتُ وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ »
رواه البخاري ومسلم في صحيحهما والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي في سننهم وأحمد في مسنده وابن حبان وابن خزيمة في صحيحهما وعبد الرزاق في مصنفه
ويشهد بشكل صريح جداً على اعتقاد النبي بأن القيامة قريبة تصريحه بأن ما يفصل بينه وبين يوم القيامة اثنا عشر خليفة!!!
وهذا الحديث ورد بألفاظ مختلفة في معظم الكتب ، منها:
صحيح البخاري:
7222 و 7223 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا - فَقَالَ كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا فَقَالَ أَبِى إِنَّهُ قَالَ - كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ » .
صحيح مسلم:
4809 - وَحَدَّثَنَا رِفَاعَةُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْوَاسِطِىُّ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا خَالِدٌ - يَعْنِى ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانَ - عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِى عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ « إِنَّ هَذَا الأَمْرَ لاَ يَنْقَضِى حَتَّى يَمْضِىَ فِيهِمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً ».
4810 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « لاَ يَزَالُ أَمْرُ النَّاسِ مَاضِيًا مَا وَلِيَهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً ».
4815 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ - وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ مَعَ غُلاَمِى نَافِعٍ أَنْ أَخْبِرْنِى بِشَىْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فَكَتَبَ إِلَىَّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ جُمُعَةٍ عَشِيَّةَ رُجِمَ الأَسْلَمِىُّ يَقُولُ « لاَ يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَوْ يَكُونَ عَلَيْكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ »
سنن الترمذي:
2386 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِىُّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَكُونُ مِنْ بَعْدِى اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا ».
21466- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سِمَاكٌ - هُوَ ابْنُ حَرْبٍ - حَدَّثَنِى جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « يَكُونُ بَعْدِى اثْنَا عَشَرَ أَمِيراً ».
صحيح ابن حبان:
6786 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى ، قال : حدثنا علي بن الجعد الجوهري ، قال : أخبرنا زهير بن معاوية ، عن زياد بن خيثمة ، عن الأسود بن سعيد الهمداني ، قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : « يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش »
مسند أبي يعلى:
7297 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، قال : كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكتب : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم (1) الأسلمي ، يقول : « لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة ، ويكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلهم من قريش »
وقد ورد أيضاً بصيغ أخرى في سنن أبي داود ومسند أحمد والمستدرك للحاكم.
وبعض هذه الصيغ كانت تتحدث بمعنى قد يبدو لولهة مختلفاً عن المعنى السابق إذ قال فيه النبي بأن عزة الإسلام ستستمر من بعده إلى اثني عشر خليفة ، مثل ما جاء في صحيح مسلم مثلاً:
4812 - حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْدِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « لاَ يَزَالُ الإِسْلاَمُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَىْ عَشَرَ خَلِيفَةً ».
ولكن وبالجمع مع الروايات السابقة لا نجد تعارضاً فمن ينظر إلى الأحاديث الواردة عن الأحداث التي تحصل في آخر الزمان قبل قيام القيامة مباشرة نجد فيها أن الإسلام يكون ضعيفاً والكفر غالباً مالكاً ، وهذا هو تفسير الصيغة الأخرى من الروايات فانتهاء عزة الإسلام هو مما يحصل في آخر الزمان.
إذا: النبي محمد ختم النبوة لأنه كان يعتقد بأن القيامة قريبة، ولكن مر 1400 عام وما زلنا بالانتظار وما زال المسلمون لا يرون حرجاً في نبوءة النبي التي لم تتحقق من حيث وقوع يوم القيامة وأخطأت في حصر عدد الخلفاء بعده باثني عشر خليفة.
ووقع الشيعة في فخ هذه الروايات التي تتحدث عن اثني عشر إماماً وزعموا أن الأئمة من نسل علي هم المقصودون بذلك ، ولكن حين جاء دور الإمام الثاني عشر - المهدي!!- ولم تقم القيامة ، اخترعوا هذا الحل السحري: الإمام اختبأ وسيظهر حين تقوم القيامة..
وما زال مختبئاً.