عبد الواحد
05-12-2008, 11:18 AM
بسم الله رحمن الرحيم,
نقل الزميل بارابانت عن زميل له موضوعاً باسم: الخطوط الأساسية للعقيدة الإسلامية (http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12706)ورد عليه الإخوة وبينوا له أخطائه و مغالطاته ..
في المقابل, هل يستطيع الملحد أن يدافع بنفس الطريقة على مقال مشابه ينتقد فكره؟
هل يملك الملحد الحجة والمنطق كما يمتلكهما المسلم؟ الجواب : لا .. لأنه لا يجرؤ على الرد أصلاً.
وهذا هو أقصى ما يستطيع قوله في رده على الخطوط الأساسية للفكر الإلحادي:
لا علاقة لي بذلك الأمر و تستطيع أن تقول رأيك هذا في موضوع آخر أو في منتديات كافرة أُخرى، فأنا باحث عن الحقيقة و ناقل مسكين أتساءل تساؤلات بسيطة و لكني لا أقبل الكلام الذي تعوزه المنطقية.
صدقت! أنت ناقل مسكين كما وصفت نفسك. ونقلتَ عن ناقل آخر مسكين عن مترجم بدوره نقل عن مساكين لا يمتلكون أي حجة اللهم بعض العبارات الإنشائية التي توحي لمساكين آخرين آن الكاتب المسكين يتكلم بأكاديمية ... وحتى لا يصبح الكلام مجرد اتهامات ما رأيكم يا معشر الملاحدة أن تثبتوا انتمائكم لفصيلة العقلاء وتردوا على:
الخطوط الأساسية للفكر الإلحادي
عزيزي الملحد أنت تؤمن انك مجرد مادة وتفاعلات.. وبالطبع أنت تعترض على بعض أنواع التفاعلات التي ستحدث لك في الجحيم!
وتؤمن أن (عملية الاعتراض) نفسـها ما هي إلا تفاعلات مادية .. ومع ذلك تنظر إلى اعتراضك على أن له قيمة أخلاقية!
تؤمن أن للمادة عقل ظهر فجأة بعد ظهور الحياة ومع هذا الاعتقاد ما زلت تظن انك من "العقلاء" بالطبع.
وتؤمن أن للمادة أخلاق ظهرت هي الآخرى فجأة. ولذلك تطالبنا بآداب الحوار بصفتك 80 كيلو من المادة الخلوقة...
تؤمن أيضاً أن المادة تتصارع مع بعضها فكرياً !! ويجادل بعضها بعضا في أمور عقلية وأخلاقية !
القطعة الأولى من المادة تقول للأخرى أن احتراقها في الجحيم ظلم !
وقبل ذلك ادعت تلك قطعة من المادة أنها تدرك معنى الحكمة وبدأت تقيس بها الأحداث في الكون !
مادة تنتقد العنف .. وفي نفس الوقت تؤمن تلك المادة أن أحداث الكون ما هي إلا صراعات بين جزيئات صماء.
وطبعا عزيزي الملحد أنت تؤمن ان الوسيط بينك وبين بقية الكون هو مجرد تجاذب واصطدام ذرات و فوتونات بجسمك ..
ومع ذلك تتجمل وتحاول أن ترتقي بنفسك لتقلد المسلم حتى تتمكن من مناقشته في الوسيط الذي يبلغك العقيدة او الفكر.
ولا مانع أخلاقي من تجملك وخداعك لنفسك قبل خداعك لمحاورك, كل ذلك يدخل ضمن الصراع المادي..
لذلك لا تسمح للمسلم ان يلومك أخلاقيا إذا تجملتَ بما لا تؤمن به.
وإياك ان تخجل عزيزي الملحد من نظرتك الى نفسك. فأنت وبكل فخر مجرد كيس من المادة لا يمكنها أن تتفكر في الكون المحيط بها.
وما تتخيله من فكر وقناعات شخصية .. هي ببساطة مجرد تناطحات بينك كجسم وبين جزيئات الكون..
أنت تؤمن أن هذا التناطح المقدس هو الوسيط الوحيد بينك و بين بقية الوجود المادي
وتؤمن أن هذا التناطح الأعمى هو المؤسس لفلسفاتك وقناعاتك التي تصفها بالعقلانية.
وتؤمن ان هذا التناطح الأعمى ملتزم عندك بإنتاج أفكار إلحادية "عقلانية" وملتزم عند المسلم بإنتاج أفكار إيمانية "لاعقلانية".
ولا أفهم كيف ان هذا الفريق الأعمى من المتناطحين يمكنه ان يقدم كل مرة ضمانات "لهداية" الملحد وضمانات "لإضلال" المسلم.
هل في الامر محسوبية ؟
أيضاً تؤمن أن تفكرك في الكون يمكن أن يصدر عنه شيء منطقي تماما كالمنطق الناتج من تناطح قطيع من الخراف.
ومن الطبيعي أن تتمسك بهذا الإيمان رغم علمك أن الخراف ظاهرياً تبدو أكثر رزانة من ذرات الكون المتناطحة.
تؤمن أيضاً انه من الصعب إقناع الناس بإمكانية ظهور قوة مفكرة في الكون من ذرات متصارعة ...
ولذلك وجدتَ وسيلة لإقناع المغفلين بتلك الخرافة.. يكفي أن تهرب إلى عامل "التعقيد في الكون"
فتقول لفاقدي التفكير ان الشيء المحال إذا تعقد أصبح ممكناً! وهكذا تنجح في أقناعهم أن تركيبة معقدة من الذرات يمكنها أن تنتج قوة مفكرة.
بعبارة أخرى إن لم تستطع إقناع الناس أن خمسين من الخراف المتناطح يمكنها أن تشكل كيان مفكر يكتب في المنتدى ..
يكفيك أن تلجأ إلى عامل التعقيد وتدعي ان بلايين الخراف لو دخلت في حرب عالمية يمكنها ان تشكل كيانا واحادا مفكرا يدخل في حوارات فلسفية.
تماما كما دخلتَ أنت - الإنسان الواحد - في حوارات فلسفية بصفتك بلايين من الجزيئات الصماء المتصارعة الأقل وعياً من الخراف.
عزيزي الملحد إياك أن تقلق من سخرية أي مسلم... سخريته منك هي أيضاً جزيئات متصارعة لا قيمة لها اخلاقياً.
فهل يعقل أن يغضب شخص - رزين مثلك - من ذرات تقفز هنا وهناك وبفعل تلك "النطنطة" بدا لك وكأنها تسخر منك؟
إذاً إياك أن تغضب .. وحتى لو غضبت وفُقعت مرارتك فلا مشكلة .. غضبك أيضاً هو مجرد جزيئات متصارعة.
أريتك أن (غضبك من سخرية) كفيل بهدم الفكر الإلحادي! فإياك أن تغضب ..
وإياك والوسوسة .. أخشى عليك من التفكير في كل أفعالك وتقيمها بنفس الطريقة المادية التي تقيم بها (السخرية و الغضب ..)
الأفضل ان لا تفكر في أفعالك حتى لا تقارنها كل مرة بالفكر الإلحادي ... بذلك ستدخل مستشفى المجانين...
وحتى لو دخلت العباسية ورفع عنك القلم .. لا تكترث ولا تحزن فأنت في الأصل تؤمن أن الكون وما حوى مرفوع عنه القلم.
وأختم بسؤال يكشف "صدق" الملحد مع نفسه:
كيف تعتقد في نفسك انك مجرد كومة من المادة لا تؤمن بالله
ثم تحتج على حرق جسدك في النار بعد أن نسيت أنك مجرد مادة ؟
تعيس حال الملحد.. يكفر بالإلحاد -دون أن يدري- لمجرد حديثه عن النار
نقل الزميل بارابانت عن زميل له موضوعاً باسم: الخطوط الأساسية للعقيدة الإسلامية (http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12706)ورد عليه الإخوة وبينوا له أخطائه و مغالطاته ..
في المقابل, هل يستطيع الملحد أن يدافع بنفس الطريقة على مقال مشابه ينتقد فكره؟
هل يملك الملحد الحجة والمنطق كما يمتلكهما المسلم؟ الجواب : لا .. لأنه لا يجرؤ على الرد أصلاً.
وهذا هو أقصى ما يستطيع قوله في رده على الخطوط الأساسية للفكر الإلحادي:
لا علاقة لي بذلك الأمر و تستطيع أن تقول رأيك هذا في موضوع آخر أو في منتديات كافرة أُخرى، فأنا باحث عن الحقيقة و ناقل مسكين أتساءل تساؤلات بسيطة و لكني لا أقبل الكلام الذي تعوزه المنطقية.
صدقت! أنت ناقل مسكين كما وصفت نفسك. ونقلتَ عن ناقل آخر مسكين عن مترجم بدوره نقل عن مساكين لا يمتلكون أي حجة اللهم بعض العبارات الإنشائية التي توحي لمساكين آخرين آن الكاتب المسكين يتكلم بأكاديمية ... وحتى لا يصبح الكلام مجرد اتهامات ما رأيكم يا معشر الملاحدة أن تثبتوا انتمائكم لفصيلة العقلاء وتردوا على:
الخطوط الأساسية للفكر الإلحادي
عزيزي الملحد أنت تؤمن انك مجرد مادة وتفاعلات.. وبالطبع أنت تعترض على بعض أنواع التفاعلات التي ستحدث لك في الجحيم!
وتؤمن أن (عملية الاعتراض) نفسـها ما هي إلا تفاعلات مادية .. ومع ذلك تنظر إلى اعتراضك على أن له قيمة أخلاقية!
تؤمن أن للمادة عقل ظهر فجأة بعد ظهور الحياة ومع هذا الاعتقاد ما زلت تظن انك من "العقلاء" بالطبع.
وتؤمن أن للمادة أخلاق ظهرت هي الآخرى فجأة. ولذلك تطالبنا بآداب الحوار بصفتك 80 كيلو من المادة الخلوقة...
تؤمن أيضاً أن المادة تتصارع مع بعضها فكرياً !! ويجادل بعضها بعضا في أمور عقلية وأخلاقية !
القطعة الأولى من المادة تقول للأخرى أن احتراقها في الجحيم ظلم !
وقبل ذلك ادعت تلك قطعة من المادة أنها تدرك معنى الحكمة وبدأت تقيس بها الأحداث في الكون !
مادة تنتقد العنف .. وفي نفس الوقت تؤمن تلك المادة أن أحداث الكون ما هي إلا صراعات بين جزيئات صماء.
وطبعا عزيزي الملحد أنت تؤمن ان الوسيط بينك وبين بقية الكون هو مجرد تجاذب واصطدام ذرات و فوتونات بجسمك ..
ومع ذلك تتجمل وتحاول أن ترتقي بنفسك لتقلد المسلم حتى تتمكن من مناقشته في الوسيط الذي يبلغك العقيدة او الفكر.
ولا مانع أخلاقي من تجملك وخداعك لنفسك قبل خداعك لمحاورك, كل ذلك يدخل ضمن الصراع المادي..
لذلك لا تسمح للمسلم ان يلومك أخلاقيا إذا تجملتَ بما لا تؤمن به.
وإياك ان تخجل عزيزي الملحد من نظرتك الى نفسك. فأنت وبكل فخر مجرد كيس من المادة لا يمكنها أن تتفكر في الكون المحيط بها.
وما تتخيله من فكر وقناعات شخصية .. هي ببساطة مجرد تناطحات بينك كجسم وبين جزيئات الكون..
أنت تؤمن أن هذا التناطح المقدس هو الوسيط الوحيد بينك و بين بقية الوجود المادي
وتؤمن أن هذا التناطح الأعمى هو المؤسس لفلسفاتك وقناعاتك التي تصفها بالعقلانية.
وتؤمن ان هذا التناطح الأعمى ملتزم عندك بإنتاج أفكار إلحادية "عقلانية" وملتزم عند المسلم بإنتاج أفكار إيمانية "لاعقلانية".
ولا أفهم كيف ان هذا الفريق الأعمى من المتناطحين يمكنه ان يقدم كل مرة ضمانات "لهداية" الملحد وضمانات "لإضلال" المسلم.
هل في الامر محسوبية ؟
أيضاً تؤمن أن تفكرك في الكون يمكن أن يصدر عنه شيء منطقي تماما كالمنطق الناتج من تناطح قطيع من الخراف.
ومن الطبيعي أن تتمسك بهذا الإيمان رغم علمك أن الخراف ظاهرياً تبدو أكثر رزانة من ذرات الكون المتناطحة.
تؤمن أيضاً انه من الصعب إقناع الناس بإمكانية ظهور قوة مفكرة في الكون من ذرات متصارعة ...
ولذلك وجدتَ وسيلة لإقناع المغفلين بتلك الخرافة.. يكفي أن تهرب إلى عامل "التعقيد في الكون"
فتقول لفاقدي التفكير ان الشيء المحال إذا تعقد أصبح ممكناً! وهكذا تنجح في أقناعهم أن تركيبة معقدة من الذرات يمكنها أن تنتج قوة مفكرة.
بعبارة أخرى إن لم تستطع إقناع الناس أن خمسين من الخراف المتناطح يمكنها أن تشكل كيان مفكر يكتب في المنتدى ..
يكفيك أن تلجأ إلى عامل التعقيد وتدعي ان بلايين الخراف لو دخلت في حرب عالمية يمكنها ان تشكل كيانا واحادا مفكرا يدخل في حوارات فلسفية.
تماما كما دخلتَ أنت - الإنسان الواحد - في حوارات فلسفية بصفتك بلايين من الجزيئات الصماء المتصارعة الأقل وعياً من الخراف.
عزيزي الملحد إياك أن تقلق من سخرية أي مسلم... سخريته منك هي أيضاً جزيئات متصارعة لا قيمة لها اخلاقياً.
فهل يعقل أن يغضب شخص - رزين مثلك - من ذرات تقفز هنا وهناك وبفعل تلك "النطنطة" بدا لك وكأنها تسخر منك؟
إذاً إياك أن تغضب .. وحتى لو غضبت وفُقعت مرارتك فلا مشكلة .. غضبك أيضاً هو مجرد جزيئات متصارعة.
أريتك أن (غضبك من سخرية) كفيل بهدم الفكر الإلحادي! فإياك أن تغضب ..
وإياك والوسوسة .. أخشى عليك من التفكير في كل أفعالك وتقيمها بنفس الطريقة المادية التي تقيم بها (السخرية و الغضب ..)
الأفضل ان لا تفكر في أفعالك حتى لا تقارنها كل مرة بالفكر الإلحادي ... بذلك ستدخل مستشفى المجانين...
وحتى لو دخلت العباسية ورفع عنك القلم .. لا تكترث ولا تحزن فأنت في الأصل تؤمن أن الكون وما حوى مرفوع عنه القلم.
وأختم بسؤال يكشف "صدق" الملحد مع نفسه:
كيف تعتقد في نفسك انك مجرد كومة من المادة لا تؤمن بالله
ثم تحتج على حرق جسدك في النار بعد أن نسيت أنك مجرد مادة ؟
تعيس حال الملحد.. يكفر بالإلحاد -دون أن يدري- لمجرد حديثه عن النار