abosohib
05-15-2008, 03:34 AM
--------------------------------------------------------------------------------
الفرق بين الواحد والاحد والمتوحد: (...)
وقد يفرق بينهما في الاستعمال من وجوه: أحدها: أن الواحد يستعمل وصفا مطلقا، والاحد يختص بوصف الله تعالى نحو: " قل هو الله أحد "
الثاني: أن الواحد أعم موردا، لانه يطلق على من يعقل وغيره، والاحد لا يطلق إلا على من يعقل.
الثالث: أن الواحد يجوز أن يجعل له ثان، لانه لا يستوعب جنسه بخلاف الاحد
]ألا ترى أنك * لو قلت: فلان لا يقاومه واحد، جاز أن يقاومه اثنان، ولا اكثر *
الرابع: أن الواحد يدخل في الحساب، والضرب، والعدد والقسمة، والاحد يمتنع دخوله في ذلك.
الخامس: أن الواحد يؤنث بالتاء والاحد يستوي فيه المذكر والمؤنث، قال تعالى: " كأحد من النساء ،
السادس: أن الواحد لا يصلح للاقرار والجمع، بخلاف الاحد ]فإنه يصلح لهما، ولهذا وصف بالجمع قوله تعالى: " من أحد عنه حاجزين "
السابع: أن الواحد لا جمع له من لفظه، وهو أحدون، وآحاد.وأما المتوحد: فهو البليغ في الوحدانية، كالمتكبر: البليغ في الكبرياء.وقيل: الله الاحد، والمتوحد: ذو الوحدانية.وقيل: المتوحد: المستنكف عن النظير، كما قيل: المتكبر: هو الذي تكبر عن كل ما يوجب حاجة أو نقصانا.
الفرق بين الواحد والاحد والمتوحد: (...)
وقد يفرق بينهما في الاستعمال من وجوه: أحدها: أن الواحد يستعمل وصفا مطلقا، والاحد يختص بوصف الله تعالى نحو: " قل هو الله أحد "
الثاني: أن الواحد أعم موردا، لانه يطلق على من يعقل وغيره، والاحد لا يطلق إلا على من يعقل.
الثالث: أن الواحد يجوز أن يجعل له ثان، لانه لا يستوعب جنسه بخلاف الاحد
]ألا ترى أنك * لو قلت: فلان لا يقاومه واحد، جاز أن يقاومه اثنان، ولا اكثر *
الرابع: أن الواحد يدخل في الحساب، والضرب، والعدد والقسمة، والاحد يمتنع دخوله في ذلك.
الخامس: أن الواحد يؤنث بالتاء والاحد يستوي فيه المذكر والمؤنث، قال تعالى: " كأحد من النساء ،
السادس: أن الواحد لا يصلح للاقرار والجمع، بخلاف الاحد ]فإنه يصلح لهما، ولهذا وصف بالجمع قوله تعالى: " من أحد عنه حاجزين "
السابع: أن الواحد لا جمع له من لفظه، وهو أحدون، وآحاد.وأما المتوحد: فهو البليغ في الوحدانية، كالمتكبر: البليغ في الكبرياء.وقيل: الله الاحد، والمتوحد: ذو الوحدانية.وقيل: المتوحد: المستنكف عن النظير، كما قيل: المتكبر: هو الذي تكبر عن كل ما يوجب حاجة أو نقصانا.