المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بخصوص الوسواس القهري



mr-abdullah
05-16-2008, 10:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال إن شاء الله بخير

و الله شباب أنا أعاني من مشكلة عويصة مند أن التزمت حوالي 6 سنوات عندما بدأت أقرأ كتب العقيدة
وغيرها، أصبحت تلاحقني أفكار تسلطية أو ما يصطلح عليها بالوسواس القهري ، طبعا أنا ولله الحمد أصلي واقرأ القرآن
لكن في بعض الأحيان يبدأ عقلي في التفكير وأحاول جاهدا أن أضع حدا لهدا مصداقا لقول النبي الكريم عليه السلام
للدي يعاني من الوساوس "فليقل آمنت بالله ولينتهي"
في بعض الحالات ينتهي فعلا ولكن في حالات أخرى يستمر.
وصراحة في الآونة الأخيرة قل دلك تدريجيا لأني أصبحت أقرأ مواضيع العقيدة الخاصة بالرد على الملاحدة وغيرهم لكي يكون إيماني بأي قضية من القضايا الكبرى نابع عن علم وليس وراثيا وقد كان لمنتداكم الكريم الفضل بعد الله تعالى
في قطع بعض الشبهات من جدوورها ، ولكن الدي يفزعني أحيانا ليس الشبهة في حد داتها لأني اقول في نفسي هناك علماء ربانيين يعرفون كيف يردون عليها حتى لو كان إبليس هو من وضعها بقدر ما يفزعني كوني أنا الدي أعاني من دلك
سأضرب متالا :

في بعض الأحيان أنظر إلى السماء وأنا داهب إلى صلاة الفجر يقع الوسواس في قلبي فيقول : هل فعلا الله فوق هده السماء
وغير دلك.
لكن سؤالي هل أنا مؤاخد على ما وقع في قلبي لمجرد أنه وقع أم مادا.

نفع الله بكم
و السلام عليكم

الأسمر
05-16-2008, 11:05 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10443

أبو حاتم
05-16-2008, 11:59 PM
أخي الكريم الوسواس القهري إمّا أن يكون مرض فكري أو مرض عضوي .. وأنصحك بمراجعة مختص

والله أعلم

وصية المهدي
05-17-2008, 08:55 AM
لكن سؤالي هل أنا مؤاخد على ما وقع في قلبي لمجرد أنه وقع أم مادا.

يا أخي عبدالله
لقد أجاب الرسول عليه الصلاة والسلام على سؤالك ، فأحد الصحابة قال للرسول صلى الله عليه وسلم : " إني لأجد في صدري ما تكاد أن تنشق له الأرض، وتخر له الجبال هدًّا "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أوجدتموه في قلوبكم.. ذلك صريح الإيمان"، ثم قال: "الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة".

وإن كنت لا أجد في تساؤلك (هل حقاً الله فوق هذه السماء؟ ) ، أي وسوسة ، فأنت تسأل (سؤال استفساري) عن أمر أجاب الله عنه في القرآن الكريم بقوله تعالى ( إليه يصعد الكلم الطيب ) ، وأجاب عنه الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله " ما بين السماء القصوى والكرسي خمسمائة عام ، ويبن الكرسي والماء كذلك ، والعرش فوق الماء والله فوق العرش ، ولا يخفى عليه شيء من أعمالكم " . فسؤالك يا أخي جائز ، لأنه سؤال عما أخبر الله عنه ، وأخبر عنه رسوله بأن الله جل وعلا فوق السماوات . وبمجرد أن تستذكر هذين الجوابين سيزول غمك عن تساؤلك الاستفساري إن شاء الله . أي أن علمك ويقينك بما أخبر الله عنه كاف .

لكن إن كان سؤالك (هل حقاً الله فوق هذه السماء؟ ) سؤال استنكاري ، أي رافض أو مشكك ، فهنا نحن نتكلم عن وسوسة شيطانية . وبصفة عامة ، ليست الوسوسة هذه بحد ذاتها هي الدليل على صراحة الإيمان كما جاء في الحديث ، وإنما استعظامك لهذا السؤال الاستنكاري من حضوره في النفس أو التفكير به أو التحدث به هو الدليل على صراحة الإيمان . أي إن إبليس لم ينجح بوسوسته بالنيل من المسلم ، بل على العكس ، لقد زاده من العمل الصالح ، سواء بالاستعاذة أو بإثباته صراحة إيمانه ، فرد الله كيد الشيطان إلى نحره . وأكبر دليل على إيمانية هذا العمل : أن الملحد لا يستعظم مثل ذلك التفكير ، لسبب بسيط أنه عديم الإيمان بالله .

وأنت تعلم يا أخي أن الله لا يحاسبنا عما حدثتنا به أنفسنا وهذا من رحمته بنا جل وعلا . ففي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم :" إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها مالم يتكلموا أو يعملوا به " .

وأنت تعرف أن بعض المبتلين بالوسوسة عند وضوءه يكون متأكداً من مسح رأسه ومع ذلك يشك في أنه قام بذلك فيعيد وضوءه ، وهذا يحدث معه بشكل دائم . أي أن الوسوسة عنده انتقلت من حديث النفس إلى الواقع ، فأصبح يتصرف بناءً على الوسوسة (الوسواس القهري) . وأفضل علاج لهؤلاء هو عدم الإنصات لهذا الوسواس أبداً ، وعدم التصرف تبعاً له . وأذكر أن أحد العلماء أخبرنا كيف نتصرف إن وجدنا ذلك بأن نتعوذ ونقول في أنفسنا " بلى ، لقد مسحت رأسي " ، ونكمل الوضوء ولا نلتفت له . ومع الوقت يذهب هذا الوسواس .

أي أن من أهم وسائل دفع هذا الوسواس بشكل عام هو مواجهته ، وذلك بالعلم ، وبالاستعاذة ، وعدم الالتفات إليه ، وعدم إعطاءه أهمية ، وعدم التصرف وفقاً له . وخاصة إن كان وسواساً اعتقادياً يمس الله تعالى أو أي جانب من معتقدك ، ولهذا شدد الرسول عليه الصلاة والسلام على صرف الانتباه عنه بقوله ( فلينته) في حديثه الشريف : "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخالق فمن خلق الله ؟ , فمن وجد من ذلك شيء فليقل آمنت بالله ورسله " ، وفي رواية أخرى "فليستعذ بالله ولينته" .

المهم يا أخي أن لا يتطور وسواسك العقائدي إلى الفعل وتصبح تستخدم فكرك البسيط في الحكم على صفات الله وذاته جل وعلا . وإن شاء الله بدوامك على الطاعات واستمرارك بالاستعاذة من الشيطان ، ونسيان هذه الوساوس ( أي عدم استرجاعها من قبلك أنت وبطلبك الفكري) ستنجح إن شاء الله في إبعادها عنك .

وكما قال لك الزميل أبو حاتم ، إن كنت تجد مشقة في التخلص منها برغم استمرارك في الاستعاذة وفعل الطاعات ، فقد يكون من الأفضل أن تستشير أخصائياً مسلماً . فأحياناً قد تكون نفسية الإنسان مضطربة بشدة وقد يحدث من جراء ذلك خلل كيميائي يجعل وسواسه يتطور إلى حالة من التكرار المستمر لها . والحمدلله ، اليوم يتم بنجاح كبير علاج هذا الوسواس القهري لدى أهل الاختصاص ، مع قليل من الصبر ، لأن الشيطان من أعظم البلايا التي ابتلى الله بها المؤمنين .

وقد يطمئنك إلى حد ما ، ما يقوله بعض الأطباء النفسيين المسلمين من أن : " ما لا يزول بالاستعاذة ليسَ من الشيطان ، وما لا يزولُ بتقوية الصلة بالله والإكثار من الطاعات ليسَ وسواس النفس ولا وسواس الشيطان ، وإنما هوَ الوسواس القهري " . والله أعلم ....

mr-abdullah
05-18-2008, 08:28 PM
بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم الله خيرا لقد كانت كلماتكم بردا وسلاما على قلبي
وصراحة إن الوسواس إدا تسلط على من هم على علم بسيط يسبب لهم الضيق و الحزن
وصراحة فقد كان منشأ هده الوساوس بالنسبة لي هو يوم أن قرأت أول كتاب في العقيدة
للشيخ أبو بكر الجزائري - عقيدة المؤمن-
وما أحدثه في نفسي من الإندهاش نتيجة لما اطلعت فيه من أمر أحد الأقوام الدين رد عليهم الشيخ وهم الملحدون و الماركسيون وغيرهم
و الخطأ الدي وقعت فيه هو أني لم أكن مؤهلا لمطالعة مثل هده المواضيع الكبيرة نظرا لعلمي المتواضع
فبدل أن أستفيد أصبحت الوساوس تطاردني لدرجة أن أصبحت في ضيق وهم وغم لا يعلمه إلا الله
ولكن رحمة الله فوق كل شيء وحاشا لله سبحانه أن يؤاخد عباده بما ليس لهم به طاقة
و لله الحمد والمنة
تحياتي و السلام عليكم

قتيبة
06-04-2008, 02:37 PM
أخي الكريم الوسواس القهري إمّا أن يكون مرض فكري أو مرض عضوي .. وأنصحك بمراجعة مختص

والله أعلم

واضم صوتي الي صوتك كي يقوم العضو mr-abdullah

بمراجعة طبيب نفسي لأنه أقر على نفسه بأنه يعاني من الوسواس القهري ونتمنى له الشفاء

فخر الدين المناظر
07-12-2008, 02:30 AM
الوسواس القهري أنواع كثيرة وإن لم يعالج قد تسوء حالتك وتتطور إلى ما لا يحمد عقباه فراجع طبيبا مسلما متخصصا في علم النفس المرضي .. وإن شاء الله تكون بخير.

العويس
07-14-2008, 11:02 PM
أخي عبد الله أنا مثلك كان لدي وسواس في العقيدة يطاردني ليلاً نهاراً لمدة سنة ونصف لا ليلي ليل ولا نهاري نهار
وقد ذهبت إلى علماء معروفين في بلدي منهم يقول لي إقرأ المعوذات والقرآن
ومنهم يقول لي كما قال أخي وصية المهدي في نتقله للحديث الشريف أن ذلك صريح الإيمان
ومنهم يقول لي قلبك فارغ من الذكر والقرآن
ولكن في النهاية قرأت في كتب منهج السلف العقيدة وأنشغلت في قرأت هذه الكتب وأنشغلت بشكل عام في منهج السلف عقيدة ،فقه ...
والحمد لله ذهب هذا الوسواس بشكل نهائي
والحمد لله تعرفت على المنتدى
فصرت آخذ منه المواضيع المفيدة في العقيدة واستفدت منه في تنزيل الكتب ، فأنصح نفسي أولاً وأنصحك أن تشغل نفسك في منهج السف بشكل عام ، وا دعوا لي ولأخواني في الثبات على التوحيد
والسلام عليكم