المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية(2)



هشام العمر
05-18-2008, 09:02 AM
رسالة إلى الأمة الإسلامية (2)
لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية لقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }(سورة الأنعام الآية159)، بل أنا مسلم فقط لقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }(سورة آل عمران الآية102) ولقوله تعالى:{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }( سورة الأنعام الآية153) أعبد الله بما علمه سبحانه لرسوله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل لقول الله سبحانه وتعالى: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى{5}}(سورة النجم) لأنال مرضاة الله ومحبته، وأنجو من النار، وأفوز بالفردوس الأعلى من الجنة.
فأنا العبد لله لدي سؤال لجميع الفرق الإسلامية بمذاهبها وعلمائها وأفرادها؛ من أمركم أن تكونوا سنة أو شيعة أو غير ذلك؟ أو من سماكم بالسنة أو الشيعة أو غيرها من الأسماء؟. فالله الملك المتصرف بما في السماوات والأرض بأمره وفعله هو من سماكم يا عباد الله بالمسلمين والدليل قوله سبحانه وتعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }( سورة الحج الآية78)، والله سبحانه وتعالى هو من أمر قدوة المسلمين محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم أن يكون أول المسلمين والدليل قول الله عز وجل:{وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ}(سورة الزمر الآية12)، والله سبحانه وتعالى يقول:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}(سورة فصلت الآية33).
فلا أصل للتعدد الفرق والمذاهب في الإسلام، فالدين من الله الواحد والدليل قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً }(سورة الفتح الآية 28)، وما في السماوات والأرض ملكاً لله والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ }(سورة آل عمران الآية109)، ونحن خلقنا الله لعبادته والدليل قول الله عز وجل:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }(سورة الذاريات الآية56)، وإلى الله راجعون والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }(سورة الأنبياء الآية35).
فإذا أردنا أن ننال مرضاة الله وجنته، فعلينا أن نعبد الله بما أمر، لا بهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4}}، ولا بهوى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ولا بهوى الصحابة رضي الله عنهم، ولا بهوى العلماء والمراجع والمشائخ جزاهم الله خيراً والدليل قول الله تعالى: {وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }( سورة آل عمران الآية80).
ومن الخطأ الإقرار بالاختلاف بين المسلمين لأن ذلك اعتراف بالسير على خطى بني إسرائيل والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }(سورة الجاثية الآية17)، والواجب هو الاتفاق بين المسلمين على طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والدليل قول الله تعالى: {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }(سورة آل عمران الآية32)، وقول الله تعالى:{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}(سورة آل عمران الآية132).
فالاختلاف والفرقة بين المسلمين سببه الجهل بالله وأوامره، والبعد عن إتباع أوامر الله، وإتباع خطوات الشيطان والدليل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}(سورة البقرة الآية208). فلو عرفنا الله حق المعرفة، واتبعنا أوامره تمام الأتباع لاجتمعنا على الله الجامع والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }( سورة يونس الآية32)، وقول الله عز وجل:{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} (سورة يونس الآية35). ومن أسباب الاختلاف والفرقة بين المسلمين أيضاً الانشغال بأصاحب الفضل عن الله البر، والتعلق بهم من دون الله الغني، والغفلة عن قول الله سبحانه وتعالى: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}(سورة الجمعة الآية4)، وقول الله عز وجل: {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ }(سورة الأعراف الآية197)، وقول الله تعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ }(سورة المؤمنون الآية101) وقول الله سبحانه:{يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ }(سورة الانفطار الآية19).
فالله سبحانه وتعالى هو الذي أرسل محمد صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق والدليل قول الله تعالى:{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }(سورة التوبة الآية33)، وهو سبحانه من جعل علي أبن أبي طالب كرم الله وجه وأبنائه وأحفاده عليهم الصلاة والسلام من أهل البيت، والله تعالى هو من اختص أبو بكر وعمر ابن الخطاب وعثمان ابن عفان وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين بصحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم، والله سبحانه وتعالى هو من جعل هذا عالماً وذاك مرجعاً وغيره شيخاً وصالحاً وولياً والدليل قول الله تعالى:{يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }(سورة آل عمران الآية74)، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله والدليل قول الله تعالى: {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }(سورة الأعراف الآية188) فضلاً أن يملك أهل البيت عليهم السلام أو الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أو العلماء أو المراجع أو المشائخ أو الأولياء أو الصالحين لأنفسهم أو لغيرهم نفعاً أو ضراً إلا ما شاء الله الحكيم.
فالله الضار النافع المهيمن يأمر عباده بالاعتصام بحبل الله جميعاً وينهاهم عن الافتراق والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}(سورة آل عمران الآية103). ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نكون مسلمين مستسلمين منقادين مذعنين لأمر الله ونهيه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد تقييم الفرق والمذاهب الإسلامية لنستخلص منها الحق الذي نصل به جميعاً إلى نيل مرضاة الله وجنته؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نجتمع على الحق؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نستأصل الفرقة والمذهبية من جسد الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد ترميم بناء الأمة الإسلامية؟.
هذا والله أعلم، فإن أصبت فمن الله، وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان. اللهم يا جبار أجبر نفوس المسلمين على الحق، واهدنا صراطك المستقيم إياك نعبد وإياك نستعين سبحانك انك على كل شيءٍ قدير آمين، آمين، آمين والحمد لله رب العالمين.

كاتب الرسالة
هشام إبراهيم العمر
طالب ماجستير علوم سياسية
18/5/2008
أرسلت هذه الرسالة إلى ما يقارب 500 موقع وبريد الكتروني لعلماء ومشائخ المسلمين ومراكز الأبحاث والدراسات الإسلامية والجهات الحكومية والمنظمات الدولية المعنية بشأن المسلمين من تاريخ 1/5/2008إلى 5/5/2008.
رجاءً اسألوهم عن هذه الرسالة ومن لم تصله أوصلوها إليه، فحقوق الطباعة والنشر لجميع المسلمين، ولا أريد منكم جزاءً ولا شكورا، وأسأل الله أن يكون سعيكم مشكورا.

يمكن الوصول إلى الرسالة الأولى بالبحث في الإنترنت لأنها نشرت فيما يقارب 300 منتدى وأرسلت إلى ما يقارب 200 مجموعة بريدية من 12/4/2008 إلى 30/4/2008 لأنها رسالة إلى الأمة الإسلامية. و الله الشهيد يشهد أني برئ من أي رد أو تعليق لأني لم أرد أو أعلق أو أنشر باسمي "هشام العمر" غير الرسالة الأولى إلى الأمة الإسلامية وهذه الرسالة، وسيتم الرد في رسائل أخرى إن شاء الله، وأسأل الله أن يهدي من أستخدم اسمي للمشاركة أو الرد أو التعليق إلى الصواب وأن يكرمه في الدنيا والآخرة.

أبو المسيطر
05-18-2008, 02:08 PM
عزيزي هداك الله وايانا

أولاً السُنة هم من اقتدى بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فلذلك تم تسميتهم بالسنة .
وأما الشيعة فهم مبتدعة وأفعالهم ليست من الإسلام في شيء .

وقد ذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أمته سوف تنقسم ل73 فرقة والفرقة الناجية هي من كانت على نفس هديه صلى الله عليه وسلم أي من اقتدى بهدي محمد الصادق الأمين عليه أفضل الصلاة والسلام وأصحابه الكرام البررة السلف الصالح فيجب عليك اذن أن لا تختلف على الجماعة ويجب أن تبقى بداخل الجماعة ولا تغرك دعوات الفرق الضالة كالشيعة والإسماعيلية والبهرة والنصيرية والعلوية والصوفية المبتدعة

هدانا الله واياك

د. هشام عزمي
05-18-2008, 03:39 PM
تبعث برسالة إلى الأمة الإسلامية جمعاء ..
وتنشرها في عشرات المنتديات على الشبكة ..
وتذيلها باسمك الكامل وتخصصك العلمي ..
لتقول إنك لا سني ولا شيعي ؟!

هذه حالة نرجسية متقدمة ..
ومحاولة رديئة للفت الأنظار واستجداء الاهتمام ..
وربنا يشفي ..!

شاهرعلى
05-18-2008, 04:06 PM
صدقت يا دكتور هشام عزمي
لكني سائل هذا هداه الله:
هل تصدق خبر نبي الاسلام؟
لو قلت نعم:
فهل بلغك عنه افتراق الامة الاسلامية فى آخر الزمان؟
لو قلت نعم :
فمن اي الفرق أنت؟
فقد أخبرنا الصادق المصدوق ان الفرقة الناجية من النار هي علي ما نهج ما كان عليه النبي وأصحابه وأتباعه.
هل انت تتبع هذه الفرقة او تعلمها؟
لو نعم:
يجب ان تصدق خبر النبي ان كل الفرق الاخري في النار.
.فهل تريد أن تكون منهم؟
قال تعالي(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله...)
ولا أطيل عليك.
فأرجو ان كان عندك علم ان ترد.

وصية المهدي
05-18-2008, 04:12 PM
هناك تحفظ على نسبة جميع الشيعة إلى الإسلام .

شاهرعلى
05-18-2008, 04:12 PM
صدقت يا دكتور هشام عزمي
لكني سائل هذا هداه الله:
هل تصدق خبر نبي الاسلام؟
لو قلت نعم:
فهل بلغك عنه افتراق الامة الاسلامية فى آخر الزمان؟
لو قلت نعم :
فمن اي الفرق أنت؟
فقد أخبرنا الصادق المصدوق ان الفرقة الناجية من النار هي علي ما نهج ما كان عليه النبي وأصحابه وأتباعه.
هل انت تتبع هذه الفرقة او تعلمها؟
لو نعم:
يجب ان تصدق خبر النبي ان كل الفرق الاخري في النار.
.فهل تريد أن تكون منهم؟
قال تعالي(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله...)
ولا أطيل عليك.
فأرجو ان كان عندك علم ان ترد.

أبو المسيطر
05-19-2008, 02:07 PM
أين ذهـــــــــــب هذا الغلام؟؟؟

ناصر الشريعة
05-19-2008, 07:51 PM
من البلايا التي وقع فيها كاتب تلك الرسالة ما هو أعظم من مسألة التسمية للفرق الإسلامية ، وهي تدل على الضعف العلمي الذي يعاني منه كاتب الرسالة إلى جوار الشره للشهرة البادية من تذييله لرسالته بما يضحك العقلاء ويغر الغوغاء .


كاتب الرسالة يسمى اتباع الرسول اتباعا لهوى الرسول !!




فإذا أردنا أن ننال مرضاة الله وجنته، فعلينا أن نعبد الله بما أمر، لا بهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4}}، ولا بهوى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ولا بهوى الصحابة رضي الله عنهم، ولا بهوى العلماء والمراجع والمشائخ جزاهم الله خيراً والدليل قول الله تعالى: {وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }( سورة آل عمران الآية80).


فكاتب الرسالة يقول : "فعلينا أن نعبد الله بما أمر، لا بهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثم يستدل على ذلك بالآية {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى } التي هي رد عليه لنفيها نطقه بالهوى فضلا عن اتباعه له، فكيف يتجرأ هذا الجاهل فيصف اتباع أوامر الرسول بأنها اتباع للهوى .
ومؤكد أن أحسن أحوال كاتب الرسالة أنه جاهل لا يعرف كيف يعبر ولا يحسن التأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولهذا عليه أن يتوب إلى الله من قوله بلا علم وأن يراسل جميع من قد أرسل لهم بلاياه هذه ليعلن توبته مما قاله من إساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا إذا كان قد فهم الأدب الذي يجب أن يلتزمه عند الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وفي الاقتباس السابق تلاحظون أيضا حشره الصحابة وأهل البيت حقا والعلماء مع مراجع الشيعة الضلال الفاسدين ، الذين يدعو لهم قائلا في النهاية : " جزاهم الله خيرا " !! فنعوذ بالله من الجهل والحماقة وسوء الأدب .






ومن الخطأ الإقرار بالاختلاف بين المسلمين لأن ذلك اعتراف بالسير على خطى بني إسرائيل والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }(سورة الجاثية الآية17)،

يستنكر كاتب الرسالة الإقرار بالاختلاف وهذا جهل منه لأن الإقرار هو الاعتراف بالواقع مع الإنكار على أهل الباطل وتأييد من كان على الحق ، وأما ما يدعونا إليه الكاتب بجهله فهو أن نتشبه باليهود فيما وصفهم الله به من التظاهر بعدم الاختلاف رغم وقوعه بينهم : {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ } .

والواجب هو أن نعرف الواقع ونعترف بالحقائق التي فيه ثم نسعى إلى حل هذا الخلاف وليس تجاهله والإعراض عنه وادعاء أنه لا يوجد اختلاف بيننا ونحن نشاهده بأعيننا وعقولنا .
فإن قال قائل إنه لا يقصد بالاعتراف إلا الموافقة فنقول وهذا من جهله وركاكة تعبيره وهشاشة طرحه ، فمثل هذا حقه أن يتعلم العربية قبل أن يخاطب الأمة الإسلامية عبر المنتديات والبريد الالكتروني !!





فالاختلاف والفرقة بين المسلمين سببه الجهل بالله وأوامره، والبعد عن إتباع أوامر الله، وإتباع خطوات الشيطان والدليل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}(سورة البقرة الآية208).
يقول كاتب الرسالة أن سبب الاختلاف والفرقة بين المسلمين هو الجهل بالدين واتباع الشيطان ، فهل يشمل هذا جميع الأمة الإسلامية أم من حاد عن الحق وأعرض عنه ؟

فإن قال أن الأمة كلها جاهلة بالدين متبعة للشيطان فقد خرج عن ربقة الإسلام وصار خارجي الفكر ، وضلال مثل هذا لا يخفى على أحد .
وإن قال أن ذلك الوصف الذميم خاص بمن خالف الحق دون من وافقه ، فقد أبطل تعميمه الباطل بنفسه ونقضه بعد أن أبرمه ، وصار مطالبا بتعيين من وافق الحق دون من خالفه واحتاج حينها إلى الأسماء التي تهرب منها ظنا أن مشكلة الفرقة مشكلة أسامي ومصطلحات لا معاني وحقائق ودلالات !!








ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد تقييم الفرق والمذاهب الإسلامية لنستخلص منها الحق الذي نصل به جميعاً إلى نيل مرضاة الله وجنته؟
هذه دعوى سافرة لأن نستخلص الحق من فرق الضلال ، وهو ما يخالف قول الله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }
فالمرجع عند التنازع هو إلى الكتاب والسنة الصحيحة لا إلى استخلاص الحق من فرق الضلال كما يدعو إليه مشهر نفسه والمروج لها .







كاتب الرسالة
هشام إبراهيم العمر
طالب ماجستير علوم سياسية
18/5/2008
أرسلت هذه الرسالة إلى ما يقارب 500 موقع وبريد الكتروني لعلماء ومشائخ المسلمين ومراكز الأبحاث والدراسات الإسلامية والجهات الحكومية والمنظمات الدولية المعنية بشأن المسلمين من تاريخ 1/5/2008إلى 5/5/2008.
رجاءً اسألوهم عن هذه الرسالة ومن لم تصله أوصلوها إليه، فحقوق الطباعة والنشر لجميع المسلمين، ولا أريد منكم جزاءً ولا شكورا، وأسأل الله أن يكون سعيكم مشكورا.

يمكن الوصول إلى الرسالة الأولى بالبحث في الإنترنت لأنها نشرت فيما يقارب 300 منتدى وأرسلت إلى ما يقارب 200 مجموعة بريدية من 12/4/2008 إلى 30/4/2008 لأنها رسالة إلى الأمة الإسلامية. و الله الشهيد يشهد أني برئ من أي رد أو تعليق لأني لم أرد أو أعلق أو أنشر باسمي "هشام العمر" غير الرسالة الأولى إلى الأمة الإسلامية وهذه الرسالة، وسيتم الرد في رسائل أخرى إن شاء الله، وأسأل الله أن يهدي من أستخدم اسمي للمشاركة أو الرد أو التعليق إلى الصواب وأن يكرمه في الدنيا والآخرة.


نعوذ بالله من جهل منتشر ، وإعجاب كل امرئ بنفسه ، وبلية عصر الرويبضات .

ايمان نور
05-19-2008, 08:05 PM
عليك فقط بزيارة أى موقع شيعى أو أباضى أو صوفى وبعدها أخبرنا هل هؤلاء من الإسلام فى شىء !!!
هل تريد أن أتساوى كمسلمة مع أى شيعية تطعن فى عرض النبى صلى الله عليه وسلم ؟ وتلعن الصحابة ؟ وتحرف القرءان ؟ وتشرك بالله ؟ وتعبد على رضى الله عنه؟ وتتبرك بالقبور ؟ وتز**بالمتعة ؟ وووو
الإسلام فقط فى مذهب أهل السنة والجماعة
« تَفَرَّقَتْ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ أَوْ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. وَالنَّصَارَى مِثْلَ ذَلِكَ. وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً»
((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، واثنتان وسبعون في النار)). رواه ابن أبي الدنيا عن عوف بن مالك
ورواه أبو داود، والترمذي، والحاكم، وابن حبان، وصححوه، عن أبي هريرة، بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى ـ أو اثنتين ـ وسبعين فرقة، والنصارى كذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة)). قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: ((ما أنا عليه وأصحابي)).
الرسول صلى الله عليه وسلم فرق بين من يتبعه هو وأصحابه وبين أى فرقة ضالة وأنت تريد الجمع بيننا تحت مسمى واحد ؟!

ايمان نور
05-19-2008, 08:24 PM
لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية(2)
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم
والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة
وصلت الرسالة؟

DirghaM
05-19-2008, 09:44 PM
السلام عليكم أيها الإخوة والأخوات

أستغل هذه الفرصة لأسأل بعض الأسئلة جزاكم الله خيرا :

من هو أول من أطلق على المسلمين إسم - السنة - ومتى كان ذلك ؟


لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية(2)

اللهم إني أسلمت مع محمد لله رب العالمين ،، صلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد

ايمان نور
05-19-2008, 09:53 PM
لعل هذا الرابط البسيط يفيدك أخ إبراهيم

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=91553
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%A9_(%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9 )#.D9.85.D8.B5.D8.B7.D9.84.D8.AD_.D8.A3.D9.87.D9.8 4_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D8.A9_.D9.88.D8.A7.D9.8 4.D8.AC.D9.85.D8.A7.D8.B9.D8.A9

DirghaM
05-19-2008, 10:35 PM
من هو أول من أطلق على المسلمين إسم - السنة - ومتى كان ذلك ؟


أهل السنة والجماعة مصطلح واسع يستخدم بشكل خاص للدلالة على المذهب السني الذي يعتمد على تمييز أنفسهم عن باقي الطوائف الاخرى : كالباطنية مثل الشيعة أو الفرق الظاهرية أو الخوارج .مفهوم سياسي يتبدى من خلال تأكيد فقهاء هذه الجماعة دوما على وحدة الجماعة و منع الفتنة، وهو موقف بدأت بوادره في موقف الكثير من الصحابة عندما اعتزلوا الفتنة (الصراع بين معاوية وعلي) من ثم قبلوا بحكم معاوية بعد أن استتب له الأمر خوفا من الفتنة.

لا يعرف تاريخ محدد لنشأة هذه التسمية. و لكن يُعتقد نشأت في العصر العباسي [بحاجة لمصدر]، حين ولي أمر المسلمين بعض الخلفاء الذين تأثروا بعقائد المعتزلة و أهل الكلام، وجعلوها العقائد الرسمية لدولة الخلافة، وإمتحنوا الناس فيها. ولم يثبت على العقيدة الصحيحة حينها إلا علماء الحديث والأثر، وكان إمامهم في ذلك العصر الإمام أحمد بن حنبل. ولذلك سميت هذه العقيدة بإسم "عقيدة أهل الحديث" أو "أهل الأثر" أو "أهل السنة". فصارت هذه تسمية لتلك الفرقة.
و لما انقشعت الفتنة في زمن الخليفة "المتوكل"، وزالت دولة المعتزلة وأهل الكلام، وإجتمعت كلمة الناس على تلك العقيدة مرة أخرى، فأضيفت لها كلمة "الجماعة". للدلالة على أنها عقيدة جماعة المسلمين الصحيحة، التي توارثوها من سلفهم الصالح.

يعني أن هذا الإسم مبتدع ولم يعرفه النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة من بعده ؟

ايمان نور
05-19-2008, 10:54 PM
دعنا نقول مصطلح وجب استخدامه للتفريق بين الحق والباطل فى الدعوة .
لأن البدعة استحداث ما يتعبد به
ونحن لا نتعبد بمصطلح بل بعقيدة المذهب.
ولا تنسى حديث افتراق الأمة فيه إشارة لإختلاف المسميات لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قارنه باليهود والنصارى فى اختلافهم .

أبو المسيطر
05-19-2008, 11:32 PM
نعم كيف يتجرأ هذا الجاهل فيصف اتباع أوامر الرسول بأنها اتباع للهوى ؟
يبدوا لي بانه طفل متحمس أو ربما يكون علماني غبي أو ملحد يريد أن يشعل الفتن

ايمان نور
05-20-2008, 11:33 AM
العنوان يقول
لست مسلماً
!

نائل سيد أحمد
05-20-2008, 02:09 PM
هل يستطيع الإنسان أن يقرأ كل ما يكتب في النت هنا وهناك ... مداخلة لأتذكر الموضوع لأعود الى عودة القراءة أكثر ..

بنت خير الأديان
05-20-2008, 07:56 PM
كلامك هذا مبني على خطأ
والخطأ كل الخطأ أن تستدل بآية لا تعرف تفسيرها
إليك تفسير ابن كثير لها :

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ


قَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَوْله " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينهمْ وَكَانُوا شِيَعًا " وَذَلِكَ أَنَّ الْيَهُود وَالنَّصَارَى اِخْتَلَفُوا قَبْل مَبْعَث مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَفَرَّقُوا فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِ" إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينهمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْت مِنْهُمْ فِي شَيْء " الْآيَة وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي سَعِيد بْن عُمَر السَّكُونِيّ حَدَّثَنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد كَتَبَ إِلَى عَبَّاد بْن كَثِير حَدَّثَنِي لَيْث عَنْ طَاوُس عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الْآيَة " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينهمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْت مِنْهُمْ فِي شَيْء " وَلَيْسُوا مِنْك هُمْ أَهْل الْبِدَع وَأَهْل الشُّبُهَات وَأَهْل الضَّلَالَة مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة . لَكِنْ هَذَا إِسْنَاد لَا يَصِحّ فَإِنَّ عَبَّاد بْن كَثِير مَتْرُوك الْحَدِيث وَلَمْ يَخْتَلِق هَذَا الْحَدِيث وَلَكِنَّهُ وَهَمَ فِي رَفْعه فَإِنَّهُ رَوَاهُ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ لَيْث وَهُوَ اِبْن أَبِي سُلَيْم عَنْ طَاوُس عَنْ أَبِي هُرَيْرَة فِي الْآيَة أَنَّهُ قَالَ نَزَلَتْ فِي هَذِهِ الْأُمَّة وَقَالَ أَبُو غَالِب عَنْ أَبِي أُمَامَة فِي قَوْله " وَكَانُوا شِيَعًا " قَالَ هُمْ الْخَوَارِج وَرَوَى عَنْهُ مَرْفُوعًا وَلَا يَصِحّ وَقَالَ شُعْبَة عَنْ مُجَالِد عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ شُرَيْح عَنْ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينهمْ وَكَانُوا شِيَعًا " قَالَ : هُمْ أَصْحَاب الْبِدَع . وَهَذَا رَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ وَهُوَ غَرِيب أَيْضًا وَلَا يَصِحّ رَفْعه وَالظَّاهِر أَنَّ الْآيَة عَامَّة فِي كُلّ مَنْ فَارَقَ دِين اللَّه وَكَانَ مُخَالِفًا لَهُ فَإِنَّ اللَّه بَعَثَ رَسُوله بِالْهُدَى وَدِين الْحَقّ لِيُظْهِرهُ عَلَى الدِّين كُلّه وَشَرْعه وَاحِد لَا اِخْتِلَاف فِيهِ وَلَا اِفْتِرَاق فَمَنْ اِخْتَلَفَ فِيهِ وَكَانُوا شِيَعًا أَيْ فِرَقًا كَأَهْلِ الْمِلَل وَالنِّحَل وَالْأَهْوَاء وَالضَّلَالَات فَإِنَّ اللَّه تَعَالَى قَدْ بَرَّأَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا هُمْ فِيهِ وَهَذِهِ الْآيَة كَقَوْلِهِ تَعَالَى " شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّين مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَاَلَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْك " الْآيَة . وَفِي الْحَدِيث نَحْنُ مَعَاشِر الْأَنْبِيَاء أَوْلَاد عَلَّات دِيننَا وَاحِد فَهَذَا هُوَ الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم وَهُوَ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُل مِنْ عِبَادَة اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَالتَّمَسُّك بِشَرِيعَةِ الرَّسُول الْمُتَأَخِّر وَمَا خَالَفَ ذَلِكَ فَضَلَالَات وَجَهَالَات وَآرَاء وَأَهْوَاء وَالرُّسُل بُرَآء مِنْهَا كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى " لَسْت مِنْهُمْ فِي شَيْء " وَقَوْله تَعَالَى " إِنَّمَا أَمْرهمْ إِلَى اللَّه ثُمَّ يُنَبِّئهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ" كَقَوْلِهِ تَعَالَى " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَاَلَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوس وَاَلَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّه يَفْصِل بَيْنهمْ يَوْم الْقِيَامَة " الْآيَة . ثُمَّ بَيَّنَ لُطْفه سُبْحَانه فِي حُكْمه وَعَدْله يَوْم الْقِيَامَة فَقَالَ تَعَالَى .

وكلامك هذا تكذيب للنبي صلى الله عليه وسلم
الذي قال :
[ افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ] قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ] الجماعة [ وفي رواية : ] ما أنا عليه وأصحابي [


أي أن هناك فرقة ناجية سالمة غانمة مؤمنة موحدة
متبعة لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم ومنهج صحابته الكرام عليهم رضوان الله

فالمقال مادام مبنيا على فهم خاطئ للآيات فكل ما فيه خطأ لا يحتمل الصواب
فكأنما مقالك يقول : كونوا مسلمين حسب أهوائكم
لكن بمعنى غير واضح

وأنت أيضا تنافي أمر النبي صلى الله عليه وسلم :

897 - ( صحيح )
ثنا إسماعيل بن سالم حدثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة ثنا محمد بن سوقة عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالجماعة وأياكم والفرقة فمن أراد بحبحة الجنة فليلزم الجماعة

وقوله أيضا عليه الصلاة والسلام :

5382 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني قال : قلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : " نعم وفيه دخن " . قلت : وما دخنه ؟ قال : " قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " . قلت : يا رسول الله صفهم لنا . قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : قال : " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس " . قال حذيفة : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع "

فنحن أهل السنة والجماعة
وسنبقى أهل السنة والجماعة
وعلى هدي الحبيب وسنته
ملتزمين بأوامره مجتنبين نواهيه
متبعين هدي صحابته وآل بيته
نرد أمورنا لله ورسوله صلى الله عليه وسلم
ونحكم بكتاب الله والسنة مقتدين بالسلف الصالح للأمة
فهذه هي النجاة بإذنه تعالى

ايمان نور
05-20-2008, 08:49 PM
رفع الله قدرك أختنا الفاضلة بنت خير الأديان .

جمال البليدي
05-20-2008, 08:57 PM
إذا لم تكن سنيا ولا شيعيا فأنت هشاميا فقد إخترعت فرقة جديدة إذن دون أن تشعر

جمال البليدي
05-20-2008, 09:05 PM
بارك الله فيك أختي بنت خير الأديان ورغم قلة علمي أمام علم المختصين في المنتدى إلا انني أقول :
1-الأصل في المسلمون أنهم حزب واحد وهذا الحزب هو الجماعة وهو السواد الأعظم وهم من كان على الإسلام الصافي الذي نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه الصحابة هذه هي الجماعة أما من خرج عنها من أهل البدع وخالف فهو يعتبر مفرق لهذه الجماعة خارج عنها
وبالتالي أهل السنة هي الجماعة التي يجب إتباعها لأنها الإسلام الصافي أما غيرها فهي دخيلة عن الإسلام مفرقة له
2-كلنا مسلمون ولكن الإسلام هناك منه الكثير الآن
فهل أنت مسلم شيعي أم مسلم صوفي على الطريقة الصوفية
إذا قلت لي انا مسلم على الكتاب والسنة فأقول لك كل الطوائف تقول هذا الكلام
ولكن كل طائفة تفهم الكتاب والسنة على طريقتها
فبأي فهم تأخذ؟؟
إذا قلت لي بفهمي انا فأقول لك إذن أنت فرقة جديدة إسمها الهشامية
وإذا قلت لي بفهم الجهم بن صفوان فأنت جهمي
وإذا قلت لي بفهم عبد الله بن سبأ فأنت رافضي
وإذا قلت لي بفهم الصحابة لأنهم عايشو التنزيل فأنت سني من أهل السنة والجماعة أهل الحديث السلفيين أهل الأثر

وقد جرى بيني وبين أحد المخالفين في إحدى المنتديات نقاش حول هذا الموضوع
لذا سأنقل لكم الخلاصة التي كتبتها بعد النقاش الذي جرى بيني وبينه:

الخلاصة:قال الله تعالى( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)
قوله تعالى (إن هذه أمتك واحدة) يقابلها قوله صلى الله عليه وسلم :وستفرق أمتي(أي أمته الواحدة)
وقوله تعالى( فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)
يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم :إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في نار
وقوله تعالى( ألا إن حزب الله هم المفلحون) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: إلا واحدة(ما كان على ما أنا عليه وأصحابي)
قال الله تعالى(وأنَّ هَذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ)

(وأنَّ هَذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: إلا واحدة(ما كان على ما أنا عليه وأصحابي)
(ولا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في نار إلا واحدة

والحمد لله رب العالمين

جمال البليدي
05-20-2008, 09:09 PM
من هو أول من أطلق على المسلمين إسم - السنة - ومتى كان ذلك ؟



يعني أن هذا الإسم مبتدع ولم يعرفه النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة من بعده ؟
البدعة هي أن تحدث في الدين أمر ليس منه على وجه التعبد
أما إسم السنة فهو:
أولا:جاء لفظه في قول النبي عليه الصلاةوالسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي
ثانيا:التسمية ليست للتعبد بل للتمييز
ثالثا:العبرة بالحقائق لا بالمسميات

albayati
05-21-2008, 01:02 AM
السلام عليكم اخواني الاعزاء ارجو ان تسمحو لي بالتعليق على الردود الموجود الان
نحن دائما نفتقر الى حسن الحوار مع الاخرين طبعا اتكلم بصورة عامه وليس في هذا المنتدى فقط حتى ترى في بعض الغرف الخاصه بالدعودة الى الدين القيم تلاحظ وجود حوار محتقن بشدة وكننا لانريد ان نكون سببا في هدايه شخص الى الطريق الصحيح بل نريد فقط ان نحمله كل الحقد والكراهية التي بداخلنا اتجاه الاطراف المعاكسه .
فعلى سبيل المثال تلاحظون في هذا الموضوع الردود التي ترد على الاخ السائل اكثرها وليس كلها فيها نوع من التعصب بالتفكير ومنهم من نعته بحتماليه الالحاد والاخر جعله رافضي الخ
ارجو ان لا يدل كلامي على اني موافق على كل ما ذكره الاخ الذي طرح الموضوع ولكن لما لا نراجع كلامه جيدا وندقق فيه وتكون اجوبتنا له مبنيه على اسئلته . فهل الملحد يستدل بالقران وان كان رافضي فما الداعي لخفاء عقيدته .
الواضح من الموضوع ان الشخص يريد ان يبين بعدم تسميه دين الاسلام باسم اخر على سبيل المثال ايهما افضل ان تقول انا من اهل السنه والجماعه او ان تقول ان مسلم ؟ وماذا كان يسمى الرسول نفسه وكذلك اصاحبه من بعده اليس مسلم .
وان كان لا بد من ان يتفرق الدين الاسلامي الى 73 فرقه كما هو متفق علي من حديث الرسول اذن لما لا تكون هنالك فرقه اسمها السلام وتتبع نفس منهج الرسول الماخوذ من السلف الصالح و المستدل به من الكتاب والسنه وحين يسالك شخص ما دينك او عقيدتك تقول انا مسلم وكفى هذا ما كان يقصده اخي الذي وضع الموضوع فممكن يكون كلامه خاطا او صائبا لذى علينا نصحه ان اخطا وليس ان نذمه .

وبالنسبه للسنه والجماعه وان صح تسميتها فهل يستطيع احد ان يعدد لي كم فرقه بداخلها اليس هنالك الحنفية والشافعيه والحنابله والمالكيه والسلفية وغيرها واي واحد تتلكم معه يقول لك انا حنفي وهو من ضمن منهج السنه والجماعه ويتعصب لرائيه و لايقبل النقاش مع الطرف المخالف له في بعض المور البسيطة والغريب ان الطرف الاخر يقول انا شافعي وهو ايضا ضمن منهج السنه والجماعه ! فهل يصح تلك التسميات ام نكتفي باني مسلم والطرف الاخر اخ لي في الاسلام .

ارجو من الاخوة المتحاورين ان يتقبلو كلام الاطراف مخالفه لهم ويناقشوها بعلمية وشفافية لكي يكسبون الاطرف الاخرى .
وقد يكون كلامي الذي ذكرته فيه خطا او ممكن كله خطا لذا ارجو من يريد الرد ان ينصحني ولا يجعلني طرف ليرمي كل ما بداخله علي فانا في الاول والاخر اخ لك في الاسلام .

عذرا على الاطاله
في حفظ الله

عمر الأنصاري
05-21-2008, 02:29 AM
من حين لآخر يرتمي علينا من يُسمونا أنفسهم بمفكرين أو عقلاء
ولا أدري هل هذه الكائنات تستحق أن تُنتسب لبني البشر أم لمن اعتبرهم دارويين أصل البشر (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل)
ولا أدري هل كل رويبضة يحق له الافتاء وارسال الرسائل للأمم والمنظمات، وتخصصه بعيد كل البعد عن الإلمام بأصول الدين وشرائعه
وموضوع هذا الدعي مليء بأخطاء لا تصدر عن طالب علم مبتدئ فكيف عن من نصب نفسه ناطقا باسم الدين
نعوذ بالله من الجهل وأهله

يبدو أن هذا الموضوع خنفشاري من الدرجة الأولى ولعله ينال شرف التثبيت في قسم الخنفشاريات
إلى حين أن نرى رأي الإدارة

وجوابا على الأخ البياتي أقول له أن الحكمة فعل ما ينبغي على الوجه الذي ينبغي في الوقت الذي ينبغي
وليس من الحكمة أن ننهج الليونة والرفق مع كل من حاورنا فلكل مقام مقال، فأرجو التنبه
أما قولك أن لفظة الإسلام تكفينا في التعريف بأنفسنا فأقول لك أخي أنك على غلط
ورغم أن الإخوة بينوا لك سبب التسمية إضافة إلى كوننا مسلمين إلا أنك لم تتنتبه لردودهم
فاليوم أصبح كل ناعق يدعي الإسلام
وقديما عندا جاء الزنادقة من أهل الكلام وأدخلوا في دين الإسلام ما ليس منهم تسمى من هم على نهج الرسول باسم ميزهم عن أهل الخبث فسموا بأهل السنة وسموا بأهل الحديث وسموا بأهل السنة والجماعة
وكلها إضافات أضافوها بأدلة وليس بأهوائهم

هذا كل ما في الامر
ولعل اللبيب قد فطن لذلك

ايمان نور
05-21-2008, 06:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وان كان رافضي فما الداعي لخفاء عقيدته .
لم تسمع بالتقية!
والله أعلم رجل شيعى ادعى انه فتاة وعرض نفسه للمتعة !
اسأل أخى تامر المهندس
واعلم شيعية دخلت باسم سنية وأفتخر ومثلها سنى وأفتخر وبرسالة خاصة ينكشف المستور !
لا نستغرب هذا ممن يطعن فى عرض الرسول صلى الله عليه وسلم ويشرك بالله
كلام صاحب الموضوع يحتاج وقفة
وقفناها وانتهى
بعدها لو أراد حوار حول ماذكرنا لدخل ولم يكب الموضوع هكذا ويخرج بلا رجعة وإن عاد عدنا للحوار بكل أخلاق وحكمة ودليل
ومرحباً مقدماً




وبالنسبه للسنه والجماعه وان صح تسميتها فهل يستطيع احد ان يعدد لي كم فرقه بداخلها اليس هنالك الحنفية والشافعيه والحنابله والمالكيه والسلفية
ياطيب
هذه مذاهب فقهية اجتهادية في مسائل الشريعة الفرعية لا اختلاف بينها فى الأصول
هذا رابط مهم حول الأشاعرة والماتريدية للفائدة الكاملة فى الموضوع
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/112.htm


ارجو من الاخوة المتحاورين ان يتقبلو كلام الاطراف مخالفه لهم ويناقشوها بعلمية وشفافية لكي يكسبون الاطرف الاخرى .

هذا ماحدث فعلاً وضعنا روايات دلت على خروجه عن نهج الصواب وابتداعه فوجب أن نقومه من باب أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً .

جمال البليدي
05-21-2008, 08:08 PM
الواضح من الموضوع ان الشخص يريد ان يبين بعدم تسميه دين الاسلام باسم اخر على سبيل المثال ايهما افضل ان تقول انا من اهل السنه والجماعه او ان تقول ان مسلم ؟ وماذا كان يسمى الرسول نفسه وكذلك اصاحبه من بعده اليس مسلم
الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه كانو يتسمون بالإسلام لأنهم كانو على الإسلام الحق قبل أن تدخله التشويهات من الفرق المنحرفة فلم يكن حاجة لكلمة أهل السنة والجماعة لأنهم كانو عليها سليقة وفطرة كما كانو يتكلمون العربية الفصيحة دون لحن أو خطأ فلم يكن علم النحو والصرف والبلاغة حتى ظهر اللحن فظهر هذا العلم الذي يضبط عوج اللسان وكذلك لما ظهر الشذوذ والإنحراف عن جماعة المسلمين بدات تظهر هذه المسميات:أهل السنة-أهل السنة والجماعة-السلفيون-أهل الحديث-أهل الأثر -الفرقة الناجية-الطائفة المنصورة وكل هذه التسميات مدلولها واحد وهو الإسلام الحق الذي نزل على النبي عليه الصلاة والسلام قبل أن تأتي الفرق المنحرفة

وان كان لا بد من ان يتفرق الدين الاسلامي الى 73 فرقه كما هو متفق علي من حديث الرسول اذن لما لا تكون هنالك فرقه اسمها السلام وتتبع نفس منهج الرسول الماخوذ من السلف الصالح و المستدل به من الكتاب والسنه وحين يسالك شخص ما دينك او عقيدتك تقول انا مسلم وكفى هذا ما كان يقصده اخي الذي وضع الموضوع فممكن يكون كلامه خاطا او صائبا لذى علينا نصحه ان اخطا وليس ان نذمه .
يا أخي الحبيب إذا سألني ما ديني فأقول أنا مسلم ولكن إذا سألني ما مذهبي ماذا أقول؟؟
هل أقول أنا مسلم؟
هذا لا يكفي لأن الشيعي يقول أنا مسلم والصوفي أيضا لذا لا بد ان أقول أنا على الكتاب والسنة ومع هذا لا يكفي
لأن كل الفرق تدعي أنها على الكتاب والسنة
فلا بد أن أقول أنا على الكتاب والسنة بفهم الصحابة
وحتى أختصر هذه الجملة أقول أنا سني أو سلفي أو من أهل الحديث
أين العيب هنا؟

وبالنسبه للسنه والجماعه وان صح تسميتها فهل يستطيع احد ان يعدد لي كم فرقه بداخلها اليس هنالك الحنفية والشافعيه والحنابله والمالكيه والسلفية
أخي الحبيب الحنفية والشافعية والحنابلة والماليكة ليست فرق كما توهمت بل هي مذاهب فقهية فقط والإختلاف بينها لا يخرجها من اهل السنة لأنه من أمور الفقه والإجتهاد
قال الإمام الشاطبي:
إن الإختلاف من زمان الصحاب إلى الآن واقع في المسائل الإجتهادية, وأول ما وقع الخلاف في زمان الخلفاء الراشدين المهديين ثم في سائر الصحابة, ثم في التابعين و لم يعب أحد ذلك منهم, و بالصحابة اقتدى من بعدهم في توسيع الخلاف.
فكيف يمكن أن يكون الافتراق في المذاهب مما يقتضيه الحديث (حديث الافتراق)
قال القاسم بن محمد : كان اختلاف اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم رحمة الناس.
و عنه : لقد نفع الله باختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم في أعمالهم لا يعمل العامل بعمل رجل منهم إلا رأى أنه في سعة و رأى أن خيرا منه قد عمله.
أما السلفية فهي نفسها اهل السنة والجماعة ونفسها أهل الحديث ونفسها الجماعة ونفسها الفرقة الناجية ونفسها الطائفة المنصورة فكل هذه التسميات لها مدلولواحد وهو الإسلام الصافي قبل ظهور البدع

DirghaM
05-21-2008, 09:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله


لو إتبعت الإدارة الكريمة رأي المتواضع لحذفت الموضوع كليا واحتفظت به في سلة المهملات إلى حين يطلبه صاحبه وما أظنه بفاعل

وذلك لأن صاحب الموضوع صرح علنا أن هذه رسالة ينشرها في النت أي أنه لن يعود للتعليق والرد على الإخوة بل مراده فقط قراءت الرسالة مع إسمه الكامل وكفى ..

فهل تمكن إدارة المنتدى كل من يريد نشر أفكاره التعيسة هاهنا من مساحات رطبة لزراعة أشجاره الخبيثة التي اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ..

صدق الأخ المراقب 1 حين قال يوما أن النت اصبحت منبرا لمن لا منبر له

نسأل الله العفو والعافية

أبو المسيطر
05-21-2008, 10:06 PM
السلام عليكم اخواني الاعزاء ارجو ان تسمحو لي بالتعليق على الردود الموجود الان
نحن دائما نفتقر الى حسن الحوار مع الاخرين طبعا اتكلم بصورة عامه وليس في هذا المنتدى فقط حتى ترى في بعض الغرف الخاصه بالدعودة الى الدين القيم تلاحظ وجود حوار محتقن بشدة وكننا لانريد ان نكون سببا في هدايه شخص الى الطريق الصحيح بل نريد فقط ان نحمله كل الحقد والكراهية التي بداخلنا اتجاه الاطراف المعاكسه .
فعلى سبيل المثال تلاحظون في هذا الموضوع الردود التي ترد على الاخ السائل اكثرها وليس كلها فيها نوع من التعصب بالتفكير ومنهم من نعته بحتماليه الالحاد والاخر جعله رافضي الخ
ارجو ان لا يدل كلامي على اني موافق على كل ما ذكره الاخ الذي طرح الموضوع ولكن لما لا نراجع كلامه جيدا وندقق فيه وتكون اجوبتنا له مبنيه على اسئلته . فهل الملحد يستدل بالقران وان كان رافضي فما الداعي لخفاء عقيدته .
الواضح من الموضوع ان الشخص يريد ان يبين بعدم تسميه دين الاسلام باسم اخر على سبيل المثال ايهما افضل ان تقول انا من اهل السنه والجماعه او ان تقول ان مسلم ؟ وماذا كان يسمى الرسول نفسه وكذلك اصاحبه من بعده اليس مسلم .
وان كان لا بد من ان يتفرق الدين الاسلامي الى 73 فرقه كما هو متفق علي من حديث الرسول اذن لما لا تكون هنالك فرقه اسمها السلام وتتبع نفس منهج الرسول الماخوذ من السلف الصالح و المستدل به من الكتاب والسنه وحين يسالك شخص ما دينك او عقيدتك تقول انا مسلم وكفى هذا ما كان يقصده اخي الذي وضع الموضوع فممكن يكون كلامه خاطا او صائبا لذى علينا نصحه ان اخطا وليس ان نذمه .

وبالنسبه للسنه والجماعه وان صح تسميتها فهل يستطيع احد ان يعدد لي كم فرقه بداخلها اليس هنالك الحنفية والشافعيه والحنابله والمالكيه والسلفية وغيرها واي واحد تتلكم معه يقول لك انا حنفي وهو من ضمن منهج السنه والجماعه ويتعصب لرائيه و لايقبل النقاش مع الطرف المخالف له في بعض المور البسيطة والغريب ان الطرف الاخر يقول انا شافعي وهو ايضا ضمن منهج السنه والجماعه ! فهل يصح تلك التسميات ام نكتفي باني مسلم والطرف الاخر اخ لي في الاسلام .

ارجو من الاخوة المتحاورين ان يتقبلو كلام الاطراف مخالفه لهم ويناقشوها بعلمية وشفافية لكي يكسبون الاطرف الاخرى .
وقد يكون كلامي الذي ذكرته فيه خطا او ممكن كله خطا لذا ارجو من يريد الرد ان ينصحني ولا يجعلني طرف ليرمي كل ما بداخله علي فانا في الاول والاخر اخ لك في الاسلام .

عذرا على الاطاله
في حفظ الله

أخي الفاضل
حتى القاديانيين يسمون نفسهم بالمسلمين فهل هم فعلاً مسلمين؟؟؟؟

بن رشد
05-21-2008, 11:21 PM
إذا لم تكن سنيا ولا شيعيا فأنت هشاميا فقد إخترعت فرقة جديدة إذن دون أن تشعر
جزاك الله خيراً( لصاحب هذه الكلمات )

الوعد الصادق
05-21-2008, 11:28 PM
محمد وأزواجه وذريته وأصحابه وأنصاره لم يكونوا سنة ولم يكونوا شيعة ولا معتزلة ولا اباضية ولا غير ذلك فأين نحن اليوم منهم ؟

ماذا كانوا ؟

كانوا مسلمين وكفى .

ماذا ايضا ؟

مسلمين حنفاء وكفى .

ماذا ايضا ؟

كانوا ربانيين .

ماذا ايضا ؟

بشر ممن خلق .

بن رشد
05-21-2008, 11:47 PM
محمد وأزواجه وذريته وأصحابه وأنصاره لم يكونوا سنة ولم يكونوا شيعة ولا معتزلة ولا اباضية ولا غير ذلك فأين نحن اليوم منهم ؟

ماذا كانوا ؟

كانوا مسلمين وكفى .

ماذا ايضا ؟

مسلمين حنفاء وكفى .

ماذا ايضا ؟

كانوا ربانيين .

ماذا ايضا ؟

بشر ممن خلق .


وأهل السنة هم من كان على ما كان الرسول عليه والصحابة ..!
فإن كُنت تدعو أن يكون الجميع (شيعة او سنة او معتزلة ) اسفل اسم واحد رغم الخلافات البينة ..
فهذا محض هراء ..!

الوعد الصادق
05-22-2008, 12:14 AM
بن رشد تقول :

وأهل السنة هم من كان على ما كان الرسول عليه والصحابة ..!
فإن كُنت تدعو أن يكون الجميع (شيعة او سنة او معتزلة ) اسفل اسم واحد رغم الخلافات البينة ..
فهذا محض هراء ..!

أهل السنة على العين والرأس .
ولكن من قال أنه اكتفى بالاسلام دينا وبما كان عليه محمد وصحبه وازواجه وذريته فله حياته يا أخي ولم يقل أحد بأنه يجب أن يكون الجميع تحت سقف الاسلام ؟!
ليهنأ كل فريق بسقفه ولنهنأ بسقف الاسلام .

الم تسمع في الأزهر على لسان المفتي جزاه الله خيرا شعار :

(أمة التوحيد وتوحيد الأمة)

أين نحن من مثل هذا الكلام الجميل ؟ أم أنه سيبقى كلام جميل فقط ؟

طبعا مع احترام الخصوصيات لكل مذهب بطبيعة الحال .

أبو المسيطر
05-22-2008, 12:21 AM
من كان على مذهب السلف الصالح فقد نجا
ومن كان على مذهب هذا
http://srv.bahrainforums.com/up/img/2008/05/21/a93198d24de8543369520df31418817e.gif (http://srv.bahrainforums.com/up)

فقد هلك

ايمان نور
05-22-2008, 12:23 AM
ولكن من قال أنه اكتفى بالاسلام دينا وبما كان عليه محمد وصحبه وازواجه وذريته فله حياته يا أخي ولم يقل أحد بأنه يجب أن يكون الجميع تحت سقف الاسلام ؟

مامعنى اكتفى بالإسلام
وماالزيادة على الإسلام فى مذهب أهل السنة والجماعة
ومن قال أساساً أن أى شيعى يحقد على الصحابة ويطعن فى شرف النبى مسلم !!
لايصح التحدث بغير علم لمجرد الجدل .

بن رشد
05-22-2008, 12:34 AM
بن رشد تقول :

وأهل السنة هم من كان على ما كان الرسول عليه والصحابة ..!
فإن كُنت تدعو أن يكون الجميع (شيعة او سنة او معتزلة ) اسفل اسم واحد رغم الخلافات البينة ..
فهذا محض هراء ..!

أهل السنة على العين والرأس .
ولكن من قال أنه اكتفى بالاسلام دينا وبما كان عليه محمد وصحبه وازواجه وذريته فله حياته يا أخي ولم يقل أحد بأنه يجب أن يكون الجميع تحت سقف الاسلام ؟!
ليهنأ كل فريق بسقفه ولنهنأ بسقف الاسلام .

الم تسمع في الأزهر على لسان المفتي جزاه الله خيرا شعار :

(أمة التوحيد وتوحيد الأمة)

أين نحن من مثل هذا الكلام الجميل ؟ أم أنه سيبقى كلام جميل فقط ؟

طبعا مع احترام الخصوصيات لكل مذهب بطبيعة الحال .

يا أخى أعلم أنك تقصد خيراً ..
ولكن هذا الكلام خطير وليس بالكلام الهين ..


كان حديثك فى البداية ما هو الذى كان عليه الرسول ..؟
فما كان عليه الرسول هو ما أخرجه لنا (وإلا ما كانت تسمى سنته)
وأهل السنة هم من كان عليه الرسول ، فإن كانت ترفض تسمية السنة على أعتبار ان الأسم مستحدث فهو للتفرقة بيننا وبين الفرق الضالة (ويمكنك تتبع نشأة الأسم تاريخياً للفهم أكثر)

فلن تقول مثلا أن الرسول(صلى الله عليه وسلم) كان من شيعة على !!!!!

هناك فرقة ناجية ونحن ما عليها ..
ولن نرضى الشيعة لنغضب رب السماء والأرض !!
ولن نقول بتوحيد الأمة كذباً وبهتاناً وهى (أى الأمة) متفرقة ..!



هداك الله وهدانى :emrose:

الوعد الصادق
05-22-2008, 12:35 AM
الزميل العزيز " ايمان نور " انار الله ايمانك ان شاء .

انا أتكلم عن مجرد التسمية فقط ولا شئ غير التسمية فلا تفهمي كلامي بالمقلوب .

يعني الذين يقولون بأنهم قرآنيين ماذا يقصدون ؟ هل هم فقط يتبعون القرآن ؟ ونحن لا نتبعه ؟

بل انه من ينكر السلف الصالح للأمة (دون غيره من السلف) فقد اتبع هواه حتى ولو كان على شئ من العلم من القرآن .

اخوتي بارك الله فيكم أنا أتكلم عن مجرد تسمية فقط فلا تعطوا الموضوع أكبر من حجمه .

جمال البليدي
05-22-2008, 01:22 AM
محمد وأزواجه وذريته وأصحابه وأنصاره لم يكونوا سنة ولم يكونوا شيعة ولا معتزلة ولا اباضية ولا غير ذلك فأين نحن اليوم منهم ؟

ماذا كانوا ؟

كانوا مسلمين وكفى .

ماذا ايضا ؟

مسلمين حنفاء وكفى .

ماذا ايضا ؟

كانوا ربانيين .

ماذا ايضا ؟

بشر ممن خلق .
1-أخي المحترم ها أنت تعود لنفس الكلام الذي تم الرد عليه
ألم يقل النبي عليه الصلاة والسلام القدرية مجوس هذه الامة
ألم يقل الخوارج كلاب النار
ألم صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض المرجئة والقدرية؟
وكل هؤلاء يقلولون عن أنفسهم مسلمون فكيف أتميز عنهم
قال الله تعالى"ليميز الله الخبيث من الطيب"
وقالت الملائكة عن النبي عليه الصلاةوالسلام ومحمد فرق بين الناس
أي فرق بين الحق والباطل
فكيف تريد للناس أن يعرفو الحق والكل يتسمى بالإسلام؟؟؟؟

2-النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وأصحابه كانو يتسمون بالإسلام لأنهم كانو على الإسلام الحق قبل أن تدخله التشويهات من الفرق المنحرفة فلم يكن حاجة لكلمة أهل السنة والجماعة لأنهم كانو عليها سليقة وفطرة كما كانو يتكلمون العربية الفصيحة دون لحن أو خطأ فلم يكن علم النحو والصرف والبلاغة حتى ظهر اللحن فظهر هذا العلم الذي يضبط عوج اللسان وكذلك لما ظهر الشذوذ والإنحراف عن جماعة المسلمين بدات تظهر هذه المسميات:أهل السنة-أهل السنة والجماعة-السلفيون-أهل الحديث-أهل الأثر -الفرقة الناجية-الطائفة المنصورة وكل هذه التسميات مدلولها واحد وهو الإسلام الحق الذي نزل على النبي عليه الصلاة والسلام قبل أن تأتي الفرق المنحرفة
مع أن النبي أشار لهذه التسمية بقوله عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضو عليها بالنواجذ
وقال النبي عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة رضي الله عنها نعم السلف أنا لك

جمال البليدي
05-22-2008, 01:28 AM
ولكن من قال أنه اكتفى بالاسلام دينا وبما كان عليه محمد وصحبه وازواجه وذريته فله حياته يا أخي
أخي ما رأيك أن نختصر هذه الجملة الطويلة ونقول :السنة والجماعة؟
الم تسمع في الأزهر على لسان المفتي جزاه الله خيرا شعار :

(أمة التوحيد وتوحيد الأمة)

أين نحن من مثل هذا الكلام الجميل ؟ أم أنه سيبقى كلام جميل فقط ؟
على أي أساس تدعو إلى وحدة الأمة؟
أَعلَى أساس التمسك بالكتاب والسنة : عقيدة وعبادة وسياسة وأخلاقاًِ والدعوة إلى ذلك ووضع المناهج في المدارس والجامعات والتدريس في المساجد والكتابة في الصحف والمجلات و تسخير كل الوسائل الممكنة لتحقيق هذه الغاية (وحدة االأمة) ؟ إذا كان على هذا الأساس فهذا أمرٌ يدعوا إليه السلفيون ويتعطشون لتحقيقه وهو أمر واجب لا عذر للمسلمين في التقصير فيه والتباطؤ والتقاعس عنه ، ونصوص القرآن والسنة الداعية إليه والحاثة بشدة عليه كثيرة منها قول الله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ( ، وقال سبحانه : ( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ( ففي هذين النصين أمر للأمة جميعها أن تعتصم بحبل الله وهو الكتاب والسنة.(أي إتباع منهج أهل السنة والجماعة)
واتباع الصراط المستقيم هو اتباع الكتاب والسنة والاعتصام بهما وفيهما نهي عن التفرق في العقائد والعبادات والمناهج والسياسات وغيرها ونهيٍ عن اتباع السبل التي على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ,ومن هذه السبل المضلة الطرق الصوفية والرافضية والسياسية بما حوتها من عقائد ومناهج .
أو تريد الوحدة على الطريقة الأوربية في التجمعات والتحالفات على الضلال والجهل والخرافات التي لا تزيد المسلمين إلا خذلاناً وذلاً وهواناً ,فليس هذا هو العلاج أبداً ، إنما العلاج هو العودة الجادة إلى الكتاب والسنة وذلك هو الدِّين الصَّحيح الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بالرجوع إليه إذا هي عاشت في الهوان وعانت من الذل فقال صلى الله عليه وسلم : " إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله سلَّط الله عليكم ذلاً لا ينـزعه عنكم حتى ترجعوا على دينكم " .
أي الدِّين الحق الذي تضمنته النصوص القرآنية والنبوية ,لا دين الجهمية ولا المعتزلة ولا دين الحلاج وابن عربي وابن سبعين وابن الفارض ولا دين النقشبندية والسهروردية والتيجانية والمرغنية ونحوها من الطرق القائمة على الحلول ووحدة الوجود وعبادة القبور والخرافات فإن هذه هي السبب الرئيس في إضلال كثير أو أكثر المسلمين ورميهم في هوة الجهل بحقيقة الإسلام والتوحيد الذي جاءت به كل الرسالات ,والسبب الرئيس في ذلهم وجعلهم غثاء تتداعى عليهم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها .

أبو المسيطر
05-22-2008, 01:48 AM
الرجاء اغلاق هذا الموضوع
او حذفه

ايمان نور
05-22-2008, 06:03 PM
الزميل العزيز " ايمان نور " انار الله ايمانك ان شاء .

انا أتكلم عن مجرد التسمية فقط ولا شئ غير التسمية فلا تفهمي كلامي بالمقلوب .

يعني الذين يقولون بأنهم قرآنيين ماذا يقصدون ؟ هل هم فقط يتبعون القرآن ؟ ونحن لا نتبعه ؟

بل انه من ينكر السلف الصالح للأمة (دون غيره من السلف) فقد اتبع هواه حتى ولو كان على شئ من العلم من القرآن .

اخوتي بارك الله فيكم أنا أتكلم عن مجرد تسمية فقط فلا تعطوا الموضوع أكبر من حجمه .

لم أفهمه بالمقلوب
ولكن حتى فى التسمية لا يجوز التوحيد بيننا وبين أى فرقة ضالة
من أين يؤخذ الدين الإسلامى ؟
من الشيعة ؟
من الأباضية؟
لا من أهل السنة والجماعة
لو وافقناك على توحيد المسميات لعصينا بذلك الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
إن الدين عند الله الإسلام والإسلام فرقة واحدة ناجية والباقى فى النار باقى الأمة لا باقى المسلمين أمة محمد منهم من يعترف بنبوته ويطعن فى عرضه
منهم من يعترف بنبوته ولكن لا يراه خاتم الأنبياء
ماحاجتنا أساساً لتوحيد المسميات ؟!! سؤال أنتظر الإجابة عليه
لو وافقت أنت على توحيد المسميات ستتنازل عن الكثير من دينك لو ترى أن الشيعى الذى يمارس المتعة مسلم ستوافقه على اعتقاده أن هذه الجملة الشنيعة مثلاً من قول الحبيب ( ص )
(من تمتع مرة أمن سخط الجبار، ومن تمتع مرتين حشر مع الأبرار، ومن تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان)
وستتنازل لأنه وقتها سيقول لك أنت اعترفت أنى مسلم فاسمعنى ووافقنى واتبع مااتبعه من أن القرءان محرف والزنا حلال وعلى :radia: يعطى ويمنع وأبو بكر ومعاوية وعمر وعثمان رضى الله عنهم عليهم لعائن السماء والأرض ومجرد تفكيرك فى موافقته والإنسجام معه علامة ضياع للدين
اسئلة
ماالفرق بين أهل السنة وأهل الشعة أو أى فرقة ضالة مضلة ؟ هل فروق فرعية أم أصوليه عقائدية؟
هل هناك جرم شرعى فى حال الرضا بهذا الإقتراح؟
هل لاحظت مقارنة تفرق الأمة فى الرواية بتفرق النصارى واليهود ؟ ألم تلاحظ الإختلاف حتى فى المسمى بينهم ؟
وأخيراً
متى سيوضع الموضوع فى قسم الخنفشاريات فقد فاحت رائحة كريهة منه تأباها أى أنف مسلمة ماعرفت إلا عزة الإسلام وبغض من يبغض رسول الله صلى الله عليه وسلم واّله وصحبه ويطعن فى الدين بعد إقامة الحجة عليه ويقول أنا مسلم !

بن رشد
05-22-2008, 06:40 PM
حقاً ..

قسم الخنفشاريات يناديه

ناصر الشريعة
05-22-2008, 07:39 PM
المشكلة هي سطحية التفكير عند من يرفضون تسمية الأشياء بحقائقها ، مع أن معرفة الأشياء بأسمائها علم أسجد الله ملائكته لآدم بعد أن أنبأئهم آدم بها، يقول الله عز وجل : { وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ }
ومعنى قوله تعالى : { وعلم آدم الأسماء } مفسر في حديث الشفاعة الصحيح بقوله صلى الله عليه وسلم : " فيأتون آدم فيقولون: أنت أبو الناس، خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء"

وكان الحري بهم بدل الدعوة الساذجة إلى إلغاء الأسماء أن يكون اهتمامهم مرتكزا على تصحيح الاعتقادات والتصورات والأعمال الخاطئة المخالفة للشريعة الإسلامية ، لا أن يخوضوا الجدل الطويل حول بضعة أسماء لا يغني إلغاؤها شيئا في تحقيق الوحدة الحقيقية .

وإن الواجب على الأمة الإسلامية لتحقيق الوحدة أن يخضع فيها أهل الباطل للحق الذي يعتقده من هداه الله إلي الحق من هذه الأمة المباركة ، فإن هذه الأمة لا تجمع على باطل ، فلا بد أن يكون فيها جماعة على الحق ، وهذه الجماعة التي على الحق يجب أن يوافقها أهل الباطل وأن يخضعوا لها ، لا أن يتنازل أهل الحق عن شيء من الحق إرضاء للضالين المخالفين ، والميزان هو القرآن الكريم والسنة الصحيحة وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ومن رفض هذا الميزان فهو ضال هالك لا كرامة له .

فالوحدة بين فرق الأمة الإسلامية وطوائفها لا تكون بإقرار الباطل وتسويغه ، وإنما بخضوع أهل الباطل لدعوة أهل الحق وموافقة أهل الحق على ما يقومون به في سبيل إصلاح الأمة ، دون أن يداهن أهل الحق من هم على الباطل .

ورحم الله الشيخ ابن عثيمين ، فقد نبه على هذا في آخر أجوبته على الأسئلة بعد المحاضرة التي ألقاها في أمريكا عندما ذهب للعلاج هناك ، وهذه هي المحاضرة لمن أراد مشاهدتها وهي مهمة جدا للمغتربين وغيرهم :
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=64077

الوعد الصادق
05-22-2008, 08:12 PM
يا ناس حرام عليكم كلنا أهل قبلة واحدة ونبي واحد هو وأزواجه أمهات المؤمنين جميعا والصحابة جميعا والمهاجرين والأنصار والخلفاء الراشدين والكتب الاسلامية كلها كتب علوم وقابلة للتنقيح الا القرآن لا نختلف عليه (من سورة الفاتحة الى سورة الناس مع حفظ ترتيب نزول السور وباقي علوم هذا الكتاب ) وصيامنا شهر واحد وصلاتنا واحدة .

لا اله الا الله ..محمد رسول الله ..ولا حول ولا قوة الا بالله ..وحسبنا الله ونعم الوكيل .



عزيزي ناصر الشريعة تقول :

وكان الحري بهم بدل الدعوة الساذجة إلى إلغاء الأسماء أن يكون اهتمامهم مرتكزا على تصحيح الاعتقادات والتصورات والأعمال الخاطئة المخالفة للشريعة الإسلامية ، لا أن يخوضوا الجدل الطويل حول بضعة أسماء لا يغني إلغاؤها شيئا في تحقيق الوحدة الحقيقية .

أنا هنا سأتكلم عن نفسي فقط .
من قال أنني أدعوا الى الغاء الأسماء ؟

الخصوصيات مطلوبة .

السني سيظل سني حتى يموت والشيعي سيظل شيعي حتى يموت ثم الى ربهم يرجعون .

وداخل المذهب السني سيظل الحنفي حنفي والحنبلي حنبلي ..........هذا من ناحية المذاهب الدينية .

أما من ناحية المذاهب الفكرية فستجد القرآني والسلفي والصوفي كل واحد منهم له اسلوبه في الحياة من أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها .

الأمر الذي اريد أن أوصله أننا لا يجب أن نتعامل مع الدين وكأنه مذهب والمذهب كأنه دين لأن هذا مفسدة للدين الواحد لله الواحد .

وصحيح احييك لقولك كلمة الحق وهي التوحيد الصحيح للأمة لا يكون الا بالتركيز على المعتقدات هل هي حق أم باطل وليس بالعواطف الجياشة والله يلهم علماء الأمة الأجلاء وأئمتهم ويأيدهم بنصره حتى يظهر الحق باذنه تعالى .

ودعني أقول لك : محمد ( ص ) وأصحابه وأبا بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين وازواج النبي وعائشة :radia: والأئمة الاربعة المعروفين ابو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ابن حنبل والامام جعفر الصادق والامام المهدي وأئمة أهل البيت .........الخ كلهم جسد واحد وكتبهم وكتب الرواة وأهل الحديث كذلك علوم ووحدتهم قرآن ومساجدهم للعبادة وذكر الرحمان وللنصح والارشاد والوعظ والتوجيه .

وسلام .

ناصر الشريعة
05-22-2008, 08:20 PM
أخي الوعد الصادق .

قولك : "أما من ناحية المذاهب الفكرية فستجد القرآني والسلفي والصوفي كل واحد منهم له اسلوبه في الحياة من أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها ."
فيه خطأ ربما لا تقصده ، فإن المنسوبين إلى القرآنية وهم في الحقيقة لا قرآنيين مرتدون عن الإسلام لإنكارهم السنة النبوية كلها ، ولإنكارهم ضروريات الدين كالصلوات الخمس وكيفياتها والكثير جدا من ضروريات الإسلام .

وقولك " الا القرآن لا نختلف عليه (من سورة الفاتحة الى سورة الناس مع حفظ ترتيب نزول السور وباقي علوم هذا الكتاب ) "
فلو أنك نظرت في حقيقة الرافضة لوجدت أنهم مختلفين ومخالفين لك ولنا في هذا الأمر ، فلديهم القول بتحريف القرآن مشهور ظاهر لا ينكره كثير منهم إلا على سبيل التقية الرافضية .

وإذا كنت الآن تصرح بأنك لا تدعو إلى إلغاء الأسماء ولا استنكار مسمى أهل السنة والجماعة الذي هو مسمى صحيح ذو دلالة مهمة وعظيمة، فلم يبق إلا أن تكون المشكلة التي تتحدث عنها هي التعامل بين طوائف الأمة الإسلامية ، وهذه قد سبق القول أن الصحيح فيها هو خضوع أهل الباطل لأهل الحق فيما يدعون إليه ويقومون به دون تنازل عن حق ولا مداهنة لباطل .


فماذا بعد هذا ؟

الوعد الصادق
05-22-2008, 08:27 PM
فماذا بعد هذا ؟


الصلاة على النبي .

ايمان نور
05-22-2008, 08:39 PM
وصلاتنا واحدة .

حتى الصلاة بيننا وبين الشيعة مختلفة .وداخل المذهب الصوفى من يراها من فرقهم عبادة العوام!!

قبلة واحدة
هل تعلم أن لهم كعبة أخرى فى كربلاء!!

القرآن لا نختلف عليه
لم تسمع بسورة كسورة الولاية عند الشيعة

بعد تراجع الأخ وعد ننتظر رده على الأخ ناصر ولم يبدو الكلام غير متسلسل الاّن منك ؟

واّخر قولى مهما سعينا للوحدة وبذلنا الجهود فى الدعوة لن تحدث وحدة تامة
لا أنفى الهداية أنفى الوحدة لأن هذا من الغيب الذى أطلعنا الله عليه كما فى الرواية محور الحوار وفى قول الله تعالى
{ ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين }

الوعد الصادق
05-22-2008, 08:42 PM
؟

ايمان نور
05-22-2008, 08:46 PM
تراجعت عن جدلك وأنا أكتب
فلم هذا الحجم الكبير لعلامة الإستفهام ؟
مادمت اقتنعت( يبقى الله ينور بصيرتك )
ولكن لا تعاتبنا على الغيرة على الإسلام وأهله
اللهم صلى وسلم وبارك على محمد وعلى اله وصحبه والتابعين بقدر حبك فيه .
هدانا الله وإياك

الوعد الصادق
05-22-2008, 08:52 PM
الحجم الكبير لعلامة الاستفهام هذا كل ما أستطيع الرد به عليك وأعجز عن غير ذلك احتراما واجلالا للصورة التي تضعينها فقط .

ايمان نور
05-22-2008, 08:56 PM
للصورة التي تضعينها فقط .
لم أضع صور ؟

أنتظر توضيح

ايمان نور
05-22-2008, 09:45 PM
الوعد الصادق لا يحترمنى؟؟؟؟
لأنى أقول الحق؟

الوعد الصادق
05-29-2008, 03:58 PM
انظروا : كل الأشياء العظيمة والرائعة والجميلة والمباركة التي تحظى بها هذه الأمة (والتي لم تحظى بها أي أمة أخرى على وجه الأرض ) مثل 1_( بيت مبارك يحج اليه الناس وقبلة للمصلين ) 2_( كتاب مبارك ورسالة للعامين ورحمة للمؤمنين وهدى وتفصيل كل شئ ) 3_( رسول كريم ...بالمؤمنين رؤف رحيم ...لم يترك صغيرة ولا كبيرة الا وقد بينها لنا ويسرها لفهمنا كما قال الله له ( ونيسرك لليسرى ) ) 4_(ايماننا الكامل والتام بكل الأنبياء والكتب المنزلة سابقا وايماننا بالغيب واقامتنا للصلاة الموحدة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمساجد المباركة التي يذكر فيها اسم الله ) 5_(علماء وكتب اناروا الدنيا بفقههم وعلمهم وكتبهم ) 6_(تاريخ عظيم في شتى المجالات )....الخ ....الى كل الاشياء التي لم تحظى بها أي أمة على وجه الأرض قط (ولذلك تحسدنا بقية الأمم ) ولكن حرام أن تذهب كل هذه الأشياء من دون ان نعطيها حق قدرها .

لقد قيل من قبل وسمعنا في الأزهر الشريف (جزاه الله خيرا) أن كل هذه الأشياء هي تكليف قبل أن تكون تشريف .

ومن حقنا كمسلمين أن نعتز بكل هذه الأشياء ولكن متى وكيف ؟ كيف نكتفي باعتبار ان هذه الاشياء تشريف لنا من قبل ان نقوم بما كلفنا به .

المقصود أن القرآن وكل ما آتاه الله لهذه الأمة هو أمانة كلفنا الله بها وليس من حقنا التفاخر والاعتزاز بها اذا لم نقم بما كلفنا به في هذه الأشياء والطريق واحد ومعروف للكل وهو (تلقي العلم وتعليمه والدعوة الى الله والجهاد) .

والسلام .

نائل سيد أحمد
04-16-2009, 11:33 PM
ورضيت لكم الإسلام دينا

القادسية
04-26-2009, 05:53 PM
هذا دين جديد !!
ينبغي التأسيس له بالأدلة النقلية والعقلية !!

والسلام

العطاب
05-12-2009, 08:15 PM
يا هذا أنت نكرة من النكرات فتريث ولا تطير قبل ان تريش وحذار ان تعمم قبل ان تعلم وعليك هداك الله ان تسأل اهل العلم قبل ان تتجشم الكلام في هذاالامر وانت معذور لانك طالب علوم سياسية وإلا لفريت فيك فريا ولسللت لله سيفا ترى غبه عليك وخيما

ISLAMIC SERVICE
05-26-2009, 11:04 PM
شىء مضحك
لا تعليق

سالم
12-20-2009, 04:56 AM
نشر نفس الموضوع في احد المنتديات

و قد وجدت رد على الموضوع فوددت ان انقله للفائدة



==============

جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

هذا قول باطل ، وكانت هذه الرسالة وصلتني عبر البريد ولم أنشط للردّ عليها .

فقوله : (لستُ سنياً، ولستُ شيعيا) هذا قول باطل ، فمن لم يكن سُنِّـيًّا فهو بِدعيّ !
والسنة ليست فرقة كباقي الفِرق ينتفي منها من شاء ، أو يتبرأ منها من تبرّأ من البِدع والأحزاب ، وإنما هي انتماء إلى سُنة النبي صلى الله عليه وسلم .

قال ابن القيم رحمه الله : فإن الآفات كلها تحت الرسوم والتقيد بها ، ولزوم الطرق الاصطلاحية ، والأوضاع المتداولة الحادثة ؛ وهذه هي التي قطعت أكثر الخلق عن الله وهم لا يشعرون ، والعجب أن أهلها هم المعروفون بالطلب والإرادة والسير إلى الله وهم - إلاَّ الواحد بعد الواحد - المقطوعون عن الله بتلك الرسوم والقيود ! وقد سئل بعض الأئمة عن السنة فقال : ما لا اسم له سوى السنة . يعني : أن أهل السنة ليس لهم اسم ينسبون إليه سواها . اهـ .

وكل تعصّب فهو مذموم إلاّ التعصّب للسُّـنَّـة ، فقد كان الصحابة يُوالون عليها ويُعادون من أجلها ، وكانوا يغضبون إذا تُركت السنة أو خُولِفت .
وكنت أشرت إلى هذا هنا :
والله لا أُكلّمك أبدًا..
http://www.al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1223

وأما استدلاله بقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) فهو استدلال في غير مَحلّه .
فأهل السنة هم أهل الجماعة ، ولم يُفرِّقوا دينهم ، وإن اختلفت أقوال أئمة أهل السنة في المسائل الفقهية ، إلاّ أن أصول الاعتقاد عندهم واحدة .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : ابن عباس قوله : (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا) ، وقوله : (الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا) ، وقوله : (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ) ، وقوله : (أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) ، ونحو هذا في القرآن ، قال : أمر الله المؤمنين بالجماعة ، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة .

ومن تمسّك بالسُّـنَّـة فقد امتثل أمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليكم بِسُنَّتِي وسُنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث صحيح .

ثم إن تفريق الدِّين إنما هو في مفارقة الجماعة ، وفي سُلوك سُبل الضلال .
قال ابن جرير في تفسير قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا) : كل ضالّ فَلِدِينِه مُفَارِق ، وقد فرَّق الأحزابُ دينَ الله الذي ارتضاه لعباده ، فَتَهَوّد بعض ، وتَنَصّر آخرون ، وتَمَجّس بعض . وذلك هو " التفريق " بِعَينِه ، ومَصير أهله شيعًا متفرقين غير مجتمعين ، فهم لِدِين الله الحقِّ مفارقون، وله مفرِّقون . اهـ .

وأخبر عليه الصلاة والسلام أن أمته سوف تفترق على فِرق كثيرة ، وان الخلاص والمنجا في التمسّك بالسنة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فقال : وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، كلهم في النار إلاَّ ملة واحدة . قالوا : ومن هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي . رواه الترمذي وغيره .

فالتمسّك بالسُّـنَّـة نَجاة , والتخلّف عن ركبها هلاك .
قال الإمام الزهري : كان من مضى مِن علمائنا يقولون : الاعتصام بالسُّـنَّة نَجَاة .
وقال الإمام مالك رحمه الله : مثل السُّـنَّة مثل سفينة نوح ؛ من رَكِبها نجا ، ومَن تَخَلّف عنها غَرِق .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وهذا حق ، فإن سفينة نوح إنما رَكِبها مَن صَدّق المرسلين واتبعهم ، وإن من لم يركبها فقد كَذّب المرسلين ، واتَّباع السنة هو اتِّباع الرسالة التي جاءت من عند الله ، فتابِعها بِمَنْزِلة مَن رَكِب مع نوح السفينة باطنا وظاهرا ، والْمُتَخَلِّف عن اتِّبَاع الرسالة بِمَنْزِلة الْمُتَخَلِّف عن اتَّباع نوح عليه السلام وركوب السفينة معه . اهـ .

وكذلك الاستدلال بقوله تعالى : (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) ، لا يصحّ على ترك السنة ولا ترك الانتساب إليها ؛ لأن اتِّـبَاع السُّـبُل إنما هو في ترك السنة واتِّباع البِدع !
قال الإمام مجاهد في تفسير قوله تعالى : (وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ) : البدع والشبهات .

وقوله : (فالله الملك المتصرف بما في السماوات والأرض بأمره وفعله هو من سماكم يا عباد الله بالمسلمين) ، كلمة حقّ أُريد بها باطل ، فإن الله تعالى هو الذي سمانا مسلمين ، ولا يُنافي هذا التمسّك بالسنة ولا الانتساب إليها ؛ ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي أمرنا بالتمسّك بِسُنّته ، والاعتصام بها .

والْمُسمَّيَات إذا كان لها أصل شرعي فليست مما يجب الانتفاء منه ، ولا البراءة منه !

ألا يرى القارئ الكريم أن الله سَمّى الصحابة بـ " المهاجرين والأنصار " ؟ كما في قوله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) ، وكما في قوله تعالى : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ) .
فلم يُخرجهم ذلك عن الانتساب إلى الإسلام ، وليس فيه ما يُنافي قوله تعالى : (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ) .

وقوله : (والله سبحانه وتعالى هو من أمر قدوة المسلمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أن يكون أول المسلمين)
أقول : وهذا حقّ لا مرية فيه ، إلاّ أن الاستدلال به على ما أراد غير صحيح ، ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم انتسب إلى جدِّه فقال : أَنَا النَّبِيُّ لا كَذِبْ ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ . رواه البخاري ومسلم .
وانتَسب عليه الصلاة والسلام إلى الْمُهاجِرين ، فقال : لَوْلا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الأَنْصَارِ ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهَا ، الأَنْصَارُ شِعَارٌ ، وَالنَّاسُ دِثَارٌ . رواه البخاري ومسلم .

وقوله : (فلا أصل للتعدد الفرق والمذاهب في الإسلام) ، صحيح ، أنه لا أصل للفِرق الضالة ، أما اختلاف أئمة الفتوى وأئمة المذاهب فهذا أمر معروف من زمن الصحابة رضي الله عنهم .

واختلاف الصحابة في الفَهْم والفتوى أمر مشهور معروف ، بل إنه وقع في زمنه عليه الصلاة والسلام ، فلم يُعنِّف أحدا على فَهْم فهمه ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام لأصحابه : لا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلاَّ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ ، فَأَدْرَكَ بَعْضَهُمْ الْعَصْرُ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لا نُصَلِّي حَتَّى نَأْتِيَهَا ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ نُصَلِّي لَمْ يُرَدْ مِنَّا ذَلِكَ ، فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعَنِّفْ وَاحِدًا مِنْهُمْ .

قَالَ السُّهَيْلِيُّ وَغَيْره : فِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ الْفِقْه أَنَّهُ لا يُعَاب عَلَى مِنْ أَخَذ بِظَاهِرِ حَدِيث أَوْ آيَة ، وَلا عَلَى مِنْ اِسْتَنْبَطَ مِنْ النَّصّ مَعْنَى يُخَصّصهُ ، وَفِيهِ أَنَّ كُلّ مُخْتَلِفَيْن فِي الْفُرُوع مِنْ الْمُجْتَهِدَيْن مُصِيب . نقله ابن حجر .

وقد انعقد الإجماع على الأخذ بالإجماع !
والأخذ بالإجماع هو سبيل المؤمنين ، كما قال تعالى : (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) ، فَسَبِيل المؤمنين هنا هو " الإجماع " .

وقد أمرنا ربنا تبارك وتعالى بِسؤال أهل العلم ، والعلماء هم ورثة الأنبياء ، ومن أراد الكتفاء بالقرآن وحده دون السنة فقد ضلّ وناقَض نفسه ، فإن الله تعالى قال في مُحكم كتابه : (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) .

وكذلك من أراد أن يتّخذ له فِقها جديدا غير فقه أئمة المسلمين ، وهذا سبق التفصيل فيه هنا :
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=7957

وأما قوله : (فإذا أردنا أن ننال مرضاة الله وجنته، فعلينا أن نعبد الله بما أمر، لا بهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم) ، فهذه زلّـة ، وسوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم .

وقوله : (ولا بهوى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ولا بهوى الصحابة رضي الله عنهم، ولا بهوى العلماء والمراجع والمشائخ) ، وهذا خطأ أيضا ، فإن العلماء الربانيين لا يقولون بآرائهم ، ولا يُفتُون بأهوائهم ، بل هم المرجع لِفهم كِتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولذلك أُمِرنا أن نسأل أهل العلم فيما لا تعلم .
فقد أمر الله بِسؤال العلماء ، وأحال عليهم ، فقال سبحانه وتعالى : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) .
وما ذلك إلاّ لأن العلماء أعلم بِدِين الله وأعرف ، وقد استشهد الله بهم على أعظم مشهود ، وهو توحيده سبحانه وتعالى ، وقَرَن شهادته بشهادتهم ، فقال تبارك وتعالى : (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) .

وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )

قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره :
فأمَرَ تَعَالى بِـرَدّ المتنازَع فيه إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وليس لغير العلماء معرفة كيفية الرَّدّ إلى الكتاب والسنة ، ويدل هذا على صحة كون سؤال العلماء واجبا ، وامتثال فتواهم لازِماً .
قال سهل بن عبد الله رحمه الله : لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء ، فإذا عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم ، وإذا استخفوا بهذين أفسد دنياهم وأخراهم .

وفي تفسير قوله تعالى : ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلا ) .
قال رحمه الله : ( لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) أي يستخرجونه ، أي لَعَلِمُوا ما ينبغي أن يُفْشَى منه ، وما ينبغي أن يُكْتَم . اهـ .

وقوله : (ومن الخطأ الإقرار بالاختلاف بين المسلمين لأن ذلك اعتراف بالسير على خطى بني إسرائيل) ، أقول : ومن الخطأ أيضا عدم الاعتراف بالخطأ ؛ لأنه لا سبيل إلى إصلاح الخطأ ما لم نعرفه ، كما لا سبيل إلى علاج المرض ما لم يتمّ تشخيص الداء !

والعلماء يُفرِّقون بين الاختلاف في المسائل الفقهية – كما تقدّم – وبين الخلاف في مسائل الاعتقاد ، ومُخالفة الشرع ، وذلك لأن الخلاف على نوعين :
الأول : اختلاف تنوّع ، وهذا ما تأتي به النصوص ، وتتابين فيه الأفهام .
الثاني : اختلاف تضادّ ، وهذا قد يقع في الأفهام ، ولكنه لا يكون في النصوص .
والاختلاف المذموم ما ترتّب عليه تناحر وتنازع وضلال وبِدع ، أما مُجرّد الخلاف فليس مما يُذمّ ، كما تقدّم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُعنّف أصحابه حينما تباينت أفهامهم للنصّ .

كما أن الاعتراف بالافتراق هو مما تقتضيه أحاديث الافتراق ، وإلاّ فكيف يتم تطبيق تلك الأحاديث وفهمها ؟

والله تعالى أعلم .

meby I will
12-20-2009, 08:08 PM
الحقيقة التي لا شكّ فيها .... ولا تخريم ولا تطريز !
أنه يريد أن يوصل رسالة مضمونها (إتّبِعوا سنة الله في الكون)
فاتباع الخير (المحنّط) فقط .. يظل إتباعٌ للهوى أيضاً ... ولكن لا بأس !
فالنقص (إحساساً) يولّد قوة جبارة ما إن أحسنت أخي إبراهيم
فأحسن آداء الأمانة كما يجب ... يحسن الله اليك ..
فأنت على الطريق الصحيح إنشاء الله. انتهى



كاتب الرسالة
maybe I will
طالب تجلّي .. علوم شوارعية
:hearts:عضو في منتدى التوحيد:hearts:

مجرّد إنسان
12-21-2009, 05:01 PM
أخالفك القول أخي meby I will في وجهة نظرك.....


وأرى في ثنايا حروفها تقمّصاتٌ لمعانٍ إقصائيّة تتوارى بين أركانها....


والحقيقة التي يجب أن تتموضع في الذهن أن انبعاجات الشرّ التي يميّزها الصحيح -والأعمى من خلال خلاياه الرّماديّة وحسب- لا تخدع بصيرة المستبصر...ذلك لأنه يرى تلك الانبعاجات أفعى سامّة تتربّص بكليّته -وجزئيّته- على حدٍ سواء....


ومهما كان فوحان الرائحة العطرة التي تنبعث كشرارات النار في صحراء الحقيقة.....فإنها لا تزكم سوى أنوف من سوّلت له نفسه السقوط بين شباك (الضلال)


ومن الحماقة المرصودة والسذاجة المكشوفة اعتقاد أن الإنسان مكبّل بقيود القدر وهو (أصلاً) لا يراها حاضراً ومستقبلاً....بل يداه وقدماه مفكوكتان للانطلاق نحو (مشارق) الحياة ومغاربها...فتذرّعٌ بالأقدار في المعاصي قمّة السذاجة....سذاحةٌ لا يقبلها الإنسان لنفسه كحجّةٍ يلقيها له (الحرامي) الذي سرق مال ذلك الإنسان متذرّعاً بكونه (سرق....وذلك مكتوبٌ عليه في ألواح الأقدار)...ولن يكون جواب عليه إلا بلكماتٍ وصفعاتٍ تعيد إلى عقله اتّزانه....وإلى تفكيره صوابه.....


جرّة قلمٍ أرد بها توضيحاً وتجليةً.


تحيّاتي:emrose::emrose:

meby I will
12-21-2009, 09:12 PM
جرة قلم غلبتني في نواحي كثيرة ... وصفعتني أيها المُعلّم الفاضل المفضال :emrose:
ولا هروب ولا مناص .. فصفع الحبيب كأكل الزبيب .
فأمّا الإحسان الى يوم الدين
وأمّا الخضوع لوفاء الدَّين
فهنيئاً لداعي الله لي بشفاء .. كما اهتنى كلُيّ ببلاء
والله المستعان

اخت مسلمة
12-21-2009, 10:43 PM
بخ بخ !!
كم هي رائعه جرة القلم هذه أخي الفاضل ( مجرد انسان )
بوركت وبوركت كلماتك الرائعه
أرجو أن تكون الرسائل واضحة ومابين السطور جلي

تحياتي للموحدين

التوونسي
12-24-2009, 08:34 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مريد حق
12-25-2009, 06:07 AM
رسالة إلى الأمة الإسلامية (2)
لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية لقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }(سورة الأنعام الآية159)، بل أنا مسلم فقط لقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }(سورة آل عمران الآية102) ولقوله تعالى:{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }( سورة الأنعام الآية153) أعبد الله بما علمه سبحانه لرسوله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل لقول الله سبحانه وتعالى: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى{5}}(سورة النجم) لأنال مرضاة الله ومحبته، وأنجو من النار، وأفوز بالفردوس الأعلى من الجنة.
فأنا العبد لله لدي سؤال لجميع الفرق الإسلامية بمذاهبها وعلمائها وأفرادها؛ من أمركم أن تكونوا سنة أو شيعة أو غير ذلك؟ أو من سماكم بالسنة أو الشيعة أو غيرها من الأسماء؟. فالله الملك المتصرف بما في السماوات والأرض بأمره وفعله هو من سماكم يا عباد الله بالمسلمين والدليل قوله سبحانه وتعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }( سورة الحج الآية78)، والله سبحانه وتعالى هو من أمر قدوة المسلمين محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم أن يكون أول المسلمين والدليل قول الله عز وجل:{وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ}(سورة الزمر الآية12)، والله سبحانه وتعالى يقول:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}(سورة فصلت الآية33).
فلا أصل للتعدد الفرق والمذاهب في الإسلام، فالدين من الله الواحد والدليل قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً }(سورة الفتح الآية 28)، وما في السماوات والأرض ملكاً لله والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ }(سورة آل عمران الآية109)، ونحن خلقنا الله لعبادته والدليل قول الله عز وجل:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }(سورة الذاريات الآية56)، وإلى الله راجعون والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }(سورة الأنبياء الآية35).
فإذا أردنا أن ننال مرضاة الله وجنته، فعلينا أن نعبد الله بما أمر، لا بهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4}}، ولا بهوى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ولا بهوى الصحابة رضي الله عنهم، ولا بهوى العلماء والمراجع والمشائخ جزاهم الله خيراً والدليل قول الله تعالى: {وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }( سورة آل عمران الآية80).
ومن الخطأ الإقرار بالاختلاف بين المسلمين لأن ذلك اعتراف بالسير على خطى بني إسرائيل والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }(سورة الجاثية الآية17)، والواجب هو الاتفاق بين المسلمين على طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والدليل قول الله تعالى: {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }(سورة آل عمران الآية32)، وقول الله تعالى:{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}(سورة آل عمران الآية132).
فالاختلاف والفرقة بين المسلمين سببه الجهل بالله وأوامره، والبعد عن إتباع أوامر الله، وإتباع خطوات الشيطان والدليل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}(سورة البقرة الآية208). فلو عرفنا الله حق المعرفة، واتبعنا أوامره تمام الأتباع لاجتمعنا على الله الجامع والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }( سورة يونس الآية32)، وقول الله عز وجل:{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} (سورة يونس الآية35). ومن أسباب الاختلاف والفرقة بين المسلمين أيضاً الانشغال بأصاحب الفضل عن الله البر، والتعلق بهم من دون الله الغني، والغفلة عن قول الله سبحانه وتعالى: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}(سورة الجمعة الآية4)، وقول الله عز وجل: {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ }(سورة الأعراف الآية197)، وقول الله تعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ }(سورة المؤمنون الآية101) وقول الله سبحانه:{يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ }(سورة الانفطار الآية19).
فالله سبحانه وتعالى هو الذي أرسل محمد صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق والدليل قول الله تعالى:{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }(سورة التوبة الآية33)، وهو سبحانه من جعل علي أبن أبي طالب كرم الله وجه وأبنائه وأحفاده عليهم الصلاة والسلام من أهل البيت، والله تعالى هو من اختص أبو بكر وعمر ابن الخطاب وعثمان ابن عفان وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين بصحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم، والله سبحانه وتعالى هو من جعل هذا عالماً وذاك مرجعاً وغيره شيخاً وصالحاً وولياً والدليل قول الله تعالى:{يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }(سورة آل عمران الآية74)، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله والدليل قول الله تعالى: {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }(سورة الأعراف الآية188) فضلاً أن يملك أهل البيت عليهم السلام أو الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أو العلماء أو المراجع أو المشائخ أو الأولياء أو الصالحين لأنفسهم أو لغيرهم نفعاً أو ضراً إلا ما شاء الله الحكيم.
فالله الضار النافع المهيمن يأمر عباده بالاعتصام بحبل الله جميعاً وينهاهم عن الافتراق والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}(سورة آل عمران الآية103). ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نكون مسلمين مستسلمين منقادين مذعنين لأمر الله ونهيه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد تقييم الفرق والمذاهب الإسلامية لنستخلص منها الحق الذي نصل به جميعاً إلى نيل مرضاة الله وجنته؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نجتمع على الحق؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نستأصل الفرقة والمذهبية من جسد الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد ترميم بناء الأمة الإسلامية؟.
هذا والله أعلم، فإن أصبت فمن الله، وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان. اللهم يا جبار أجبر نفوس المسلمين على الحق، واهدنا صراطك المستقيم إياك نعبد وإياك نستعين سبحانك انك على كل شيءٍ قدير آمين، آمين، آمين والحمد لله رب العالمين.

كاتب الرسالة
هشام إبراهيم العمر
طالب ماجستير علوم سياسية
18/5/2008
أرسلت هذه الرسالة إلى ما يقارب 500 موقع وبريد الكتروني لعلماء ومشائخ المسلمين ومراكز الأبحاث والدراسات الإسلامية والجهات الحكومية والمنظمات الدولية المعنية بشأن المسلمين من تاريخ 1/5/2008إلى 5/5/2008.
رجاءً اسألوهم عن هذه الرسالة ومن لم تصله أوصلوها إليه، فحقوق الطباعة والنشر لجميع المسلمين، ولا أريد منكم جزاءً ولا شكورا، وأسأل الله أن يكون سعيكم مشكورا.

يمكن الوصول إلى الرسالة الأولى بالبحث في الإنترنت لأنها نشرت فيما يقارب 300 منتدى وأرسلت إلى ما يقارب 200 مجموعة بريدية من 12/4/2008 إلى 30/4/2008 لأنها رسالة إلى الأمة الإسلامية. و الله الشهيد يشهد أني برئ من أي رد أو تعليق لأني لم أرد أو أعلق أو أنشر باسمي "هشام العمر" غير الرسالة الأولى إلى الأمة الإسلامية وهذه الرسالة، وسيتم الرد في رسائل أخرى إن شاء الله، وأسأل الله أن يهدي من أستخدم اسمي للمشاركة أو الرد أو التعليق إلى الصواب وأن يكرمه في الدنيا والآخرة.




أولاً: لا أريد أن أصفك بالجاهل، ولا بالسفيه؛ وذلك لأنني أؤمن بالنقاشات العلية.
ثانياُ: لا يجوز لك يا هذا، أن تسمي الله بالضار. الله يضر، ولا يسمى بالضار.

ثالثاً:كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير . وكنت أسأله عن الشر . مخافة أن يدركني . فقلت : يا رسول الله ! إنا كنا في جاهلية وشر . فجاءنا الله بهذا الخير . فهل بعد هذا الخير شر ؟ قال ( نعم ) فقلت : هل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال ( نعم . وفيه دخن ) . قلت : وما دخنه ؟ قال ( قوم يستنون بغير سنتي . ويهدون بغير هديي . عرف منهم وتنكر ) . فقلت : هل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال ( نعم . دعاة على أبواب جهنم . من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . فقلت : يا رسول الله ! فقلت : يا رسول الله ! صفهم لنا . قال ( نعم . قوم من جلدتنا . ويتكلمون بألسنتنا ) قلت : يا رسول الله ! فما ترى إن أدركني ذلك ! قال ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) فقلت : فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال ( فاعتزل تلك الفرق كلها . ولو أن تعض على أصل شجرة . حتى يدركك الموت ، وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1847
خلاصة الدرجة: صحيح



هذا الحديث إن لم تكن قرآنياً حجة عليك لا لك.

انظر ماذا قال:
"قوم يستنون بغير سنتي" هم أشرار

طيب... أنا قرأت الحديث، وقلت في نفسي يجب عليَّ أن أستن بسنة رسول الله.

وإذا حصل هذا، فأنا سني، نسبة إلى سنته أو طريقته.

والسنة مجموعة مكونة من (سني) (سني) (سني) وهكذا.


ليس في الأمر ما يجعلك مخلخلاً، فقد شرجته لك، بأبسط صورة. وشكراً

ابوحسام
12-25-2009, 07:47 PM
لاحوله ولاقوة الا بالله ايش هذه العقول المظروبه لااظنه الا مشعل للفتن او علماني او ملحد ارجع عن غيك يامسكين

سالم
12-26-2009, 12:17 PM
البدع و الازاحة في الدين
مقتبس من مقال للكاتب عبدالله الفقير عنوانه الازاحة

================


....الله لا يقبل من العبادة الا ما كان خالصا لوجه الكريم وصوابا من حيث النية والطريقة والاتباع,فلا يعبد الله كما نشاء بل يعبد وفق ما امر من مناسك وسن من سنن,فمن خالفها فليبحث له عن دين غير الاسلام يحيل نفسه اليه.فالصلاة خمس مرات فمن فرض غيرها زيادة او نقصانا فلا يقول اني مسلم,والحج للكعبة فمن اراد الحج لغيرها فلا يقول اني مسلم وهكذا بقية العبادات المفروضات وكذلك السنن والنوافل,فلا سنة بين العصر والمغرب فمن افترض لنفسه سنة هنالك فليبحث عن غير الاسلام,والصيام من الفجر حتى الغروب فمن زاد او انقص فليبحث عن غير الاسلام ديننا,وهكذا باقي العبادات.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الا ان كل بدعة ضلالة",فكل ما يبتدعه الانسان في الدين مكروها حتى لو كان ظاهره حسنا,لان الاسلام حدد للانسان كل امور دينه فلا يحتاج بعدها الى عقله ليبتكر في الدين شيئا,وترك لعقله التفكر والتجديد في الدنيويات"العادات" ونهاه عن الابتداع في العبادات, ولهذا قيل ان كل تطور حسن الا في الدين ,ولهذا كان الناس ياخذون باحدث النظريات العلمية والفكرية وكلما اقتبسوا من احدث النظريات كان تقييمهم جيدا,الا في الدين فالتقييم الجيد هو لمن كان اكثر التصاقا بمنبع الدين ونقطة شروعه الاصلي

ولان نقطة شروعه محفوظة بكل تفاصيلها في كتب الحديث الصحيحة وسيرة السلف الصالح,بل كانت معجزته الكبرى"القران" شاخصة نقية صافية كيوم نزلت,وتلك بحق معجزة الاسلام وتفرده عن غيره من المعتقدات.ففي الاسلام كلما كان التصاقك باصل الاسلام كما نطق به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كلما كنت اقرب الى الصواب,وكلما انحرفت عن ما جاء به النبي كلما زاد خطاك وكثرت عثراتك, ,ومن هنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" ,فكلما ابتعدنا اكثر عن زمن رسول الله كلما قلت خيريتنا,ومن هنا كانت الدعوة الى الاقتداء بالسلف الصالح.


الشرك او الانحراف او البدعة هو انحراف الدين عن الهدف الاصلي او عن الطريق الموصل لذلك الهدف,وهو ما انسميه هنا بـ"الازاحة",فالازاحة هو انحراف الناس بالدين عن مبتغاه,وهذا ما تكرر كثيرا في الاديان السابقة وما تجسد حاليا في الشيعة,فبعد ان ارسل الله عيسى ليهدي الناس الى الله,ازاح النصارى عيسى من منزلة النبي ورفعوه الى منزلة الاله!, فجعلوا الوسيلة هي الغاية,وكذلك الحال مع اليهود الذين جعلوا"عزيرا" ابن الله,ومع الشيعة الذين جعلوا عليا واولاده بدائل الله يقدمونهم عليه في العبادة,فمن يتمعن في الدين الشيعي يرى مفهوم الازاحة واضحا جليا في كل تفاصيل الدين الشيعي,فبينما كان محور دعوة الاسلام الكبرى هو توحيد الله ,جعل الشيعة محور الاسلام الاكبر هو "الامامة" ومن جحدها كان كافرا!,وبدلا من ان يكون محمدا قد بعث رحمة للعالمين ,جعل الشيعة محمدا وآل بيته هم غاية خلق الله للعالم,فمن اجل محمدا وآله خلق الله العالم ,بينما يشير القران الى ان محمدا انما بعث رحمة لهذا العالم,"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ" [الأنبياء : 107]
وبدلا من ان يكون هدف الاسلام هو دعوة غير المسلمين الى الاسلام اصبح الاسلام في الدين الشيعي هدفه دعوة المسلمين الى التشيع,لذلك تجد جلّ عمل دعاة الشيعة منصبا على اهل السنة ودولهم,فلم نسمع عن حملة للتشيع في اوربا او امريكا,لكنا نسمع حملات عظيمة للتشيع في السودان وارتيريا والهند وسوريا وسط مجتمعات فقراء المسلمين! ,كما لا تكاد تسمع عن دعوة اليهود او النصارى او مقاتلتهم في كتب الشيعة شيء! وكل همّ الشيعة هو الانتقام من اهل السنة,اما الكفار والمشركين فاولئك"اخواننا في الانسانية"!!,وبدلا من ان يكون النبي هو خاتم النبيين فلا ننتظر بعده شيئا,اصبح الشيعة يقصرون جلّ همهم في انتظار "المهدي" الذي سيخرج كما يقولون من اصلابهم مثلما انتظر اليهود خاتم النبيين ان يخرج من اصلابهم,فاصبح هم الشيعة"اللهم عجل فرجه" بدلا من ان يكون همهم الاكبر هو دخول الجنة والنجاة من الناروالخوف من ان تدركهم الساعة وهم غافلون.وبدلا من ان يكون هدف علي وذريته هو نصرة رسول الله ونشر رسالته اصبح هدف علي وذريته في الدين الشيعي منافسه النبي على الرسالة,فاصبحوا ينافسونه العصمة,بل اصبحوا اكثر منه قداسة وحبا وذكرا,فتجدهم يذكرونهم اكثر من ذكرهم لمحمد صلى الله عليه وسلم او رب محمد جل وعلا,

وهل العصمة الا اعطاء منزلة النبوة والرسالة لما بعد النبي؟!

هل سمعتم بالشيعة يلطمون على وفاة النبي كما يلطمون على الحسين؟
بل هل سمعتم بالشيعة يقيمون اربعينية للنبي كما هي اربعينية الحسين؟
بل هل سمعتم الشيعة يشتاقون الى النبي وصحبه كاشتياقهم الى الحسين وصحبه, ولا ندري لم كان اصحاب علي والحسين من خيار الناس وكان اصحاب النبي من شرار الناس كما يدعون؟

.,وبدلا من ان تكون مكة هي قبلة المسلمين واليها يحجون اوجد الشيعة لانفسهم مكات ومكات(جمع مكة) تنافس مكة على قدسيتها,فاصبحت مكة في كربلاء ومكة في النجف ومكة في الكاظمية ومكة في سامراء واخرى في ايران,
بل واصبح لكل مرجع منهم ان ينشيء له مكة,لانه معصوم بعصمة "الراد على المرجع كالراد على الامام"!!,
وبدلا من الصدقة للفقراء اصبح "الخمس" للسادة ووالسدنة(الكهنة بمفهوم جديد),وبدلا من ان يكون العمل الصالح قسيم النار والجنة,اصبح "علي حبه جنة ,قسيم النار والجنة",فمن لا يؤمن بولاية علي لا يدخل الجنة وان صام وان صلى!
,وبدلا من العمل الصالح والاستغفار والتوبة ,تستطيع عمل اي شيء من الموبقات ,وعندما يحين موسم الزيارة والتمن والقيمة,تضع عودا من الحطب في النار فتغفر لك كل ذنوبك,



وبدلا من "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة : 186],
اصبح التوسل بالقبور لاجل طلب المغفرة اقرب من الله في طلبها!,
وبدلا من "إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل : 105],اصبحت "التقية ديني ودين ابائي"!!.
وهنالك ازاحات في الدين الشيعي على مستوى اقل من حيث الاهمية,مثل ازاحتهم اغلب المناسبات الاسلامية واحالتها الى مناسبات شيعية
,فاحالوا ليلة القدر الى ليلة استشهاد علي ابن ابي طالب ,
واصبحت ليلة النصف من شعبان ليلة ولادة المهدي المزعوم,
وليلة السابع والعشرين من رجب ليلة الاسراء والمعراج ازيحت لتكون مناسبة ولادة الكاظم!,
او اصرارهم الصلاة على التربة مع ان الحديث قال"جعلت لي الارض مسجدا وطهورا" فبينما كان غاية الحديث التخفيف عن المسلمين حتى يصلوا اين شاؤوا ازاح الشيعة المفهوم ليقصروه الصلاة على التراب فقط!!,
ومثلها مثل المسح على الرجيلين,فبينما جاءت الرخصة بمسح القدمين قصر الشيعة الوضوء بالمسح مع كثرة التراب والطين الذي يعلوا القدم,مما جعلهم يغسلون القدم اولا ثم يمسحونها عند الوضوء!!
.هذه بعض صور الازاحة في الدين الشيعي والتي من خلالها عمل الشيعة على حرف مقاصد الشريعة عن هدفها وطريقها الصحيح,
فهم بين ان يزيحوا ويحرفوا الهدف من الله الى غيره
كما في اتخاذ آل البيت عنوانا لاسلامهم بدلا من الله,او ان يحرفوا الوسيلة والطريق كما في اتخاذهم القبور وسيلة الى الله بدلا من الاستغفار والدعاء من الله الذي وصف نفسه بـ"القريب".



ولقد ذكرنا سابقا ان الشيعة اقرب الى ان تكون حزبا سياسيا من كونها دينا الهيا,وقد ذكرنا احد اسباب هذا الاعتقاد هو اسباب ولادة التشيع التي كانت سياسية بحتة لا علاقة للدين فيها من قريب او بعيد,وللشعائر التي يمارسها الشيعة والتي غالبها شعائر سياسية اكثر منها شعائر دينية.ولهذا تجد الشيعة يميلون نحو ازاحة العبادات الاسلامية نحو تحقيق اهدافهم الحزبية,فما وافق هواهم الحزبي اصبح طقسا مقدسا كالزيارات واللطم والنياحة والخمس والمتعة,اما ما لم يحقق لهم ذلك فقد عانى من الانحسار والاهمال,فلا تكاد ترى عند الشيعة ما يحض على الصدقة الخفية او قيام الليل او الخوف من الرياء او التحذير من الشرك,واني اتحدى اي رجل دين او كاهن شيعي او خطيب ان يخطب خطبة واحدة عن الشرك بالله وانواعه او ياتي على ذكر نواقض الاسلام ,فهم لا يرون ما ينقض الاسلام سوى عدم الايمان بالولاية او الامامة!!,وهكذا تحول الدين الشيعي وانزاح لتتجسد كل اهدافه في "الولاية" اي "الحكم" اي "الكرسي" !! حتى جعلوا عليا يبكي لان ابي بكر وعمر سلبوه حقه في الخلافة رغم انه كان ازهد الناس بالدنيا(حاشاه عما يقولون).



كتبه عبدالله الفقير

انتهى





.

سالم
01-03-2010, 05:36 PM
1- القرآن يحض على اتباع السنة
2- أعترف علماء الرافضة بتثبت أئمة السنة في رواية الحديث
3- شهادة عالم التاريخ النصراني أسد رستم الذي استخدم منهج علم الحديث في مجال بحثه
4- شيخ رافضي يعترف ان دينهم يفتقر الي انعدام الدليل
5- إعتراف بعض علماء الشيعة بضياع مذهب آل البيت بسبب التقية ..!!
6- رد على الشيعة الرافضة بالعقل و النقل
7- من اتبع النبي-صلى الله عليه وسلم يكونون محبوبين عند اللَّه
8- القرآن يأمر بالاحتكام إلى سنة الرسول صلى الله عليه و سلم
9- الأمر بطاعته -صلى الله عليه وسلم- والتحذير من معصيته
10- لماذا يجب أخذ السنة مع القرآن و ليس القرآن وحده كما يريد منكري السنة ؟
11-التمسك في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على ما كان عليه أهل بيته وأصحابه رضوان الله عليهم،
12- نواقض الاسلام
13-اتباع السابقون الاولون من المهاجريم و الانصار
14-هل جميع الصحابة عدول ؟
15-الرد على ما هي السنة حفظ السنة من المنافقين التواتر والقطعي والظني حجية الآحاد


القرآن يحض على اتباع السنة


قال تعالى ( آل عمران {31} قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ {32} قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ )

وقال تعالى ( الأحزاب{21} لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ).

هذا خير دليل أن منكري السنة لا يرجون الله ولا اليوم الآخر.. لأنهم اختاروا أن لا يكون لهم في رسول الله أسوة حسنة .. وأنى لهم ذلك وهم ينكرون السنة؟

النبي محمد صلى الله عليه و سلم هو الاسوة اي القدوة و المثل الذي نتاسى به و نتبعه باتبع سنته

1- هل لك في النبي أسوة حسن أم لا؟

قلت من قبل أن القرآن يكفي ولا تحتاج إلى سنة النبي, وهذا يخرجك من الطائفة التي ترجوا الله واليوم الآخر.

وهذا ليس كلامي بل آية صريحة يأمرك الله فيها أن تتأسى بالنبي وتتبعه, لكنك تخالف كلام الله و تقول القرآن يكفي.

إن عدت عن عنادك وأطعت أمر الله المذكور في الآية .. يواجهك سؤال آخر:

2- كيف تتأسى بالنبي دون أن تتبع سنته؟

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11896&highlight=%C7%E1%D3%E4%C9


فإن الحديث عن فضل وعظم اتباع السنة النبوية هو الحديث عن الإسلام بتشريعاته وحكمه البالغة وآدابه إذ السنة هي الدين كله فالدين هو الإسلام والإسلام هو السنة ،
وقد قال الشافعي رحمه الله : " كل ما حكم به رسول الله ? فهو مما فهمه من القرآن ( ) قال تعالى : ? إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ? سورة النساء من الآية (105) ، وقد جاءت نصوص كثيرة من الكتاب والسنة توجب وتحث على اتباع السنة قال الله تعالى : ? لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ? سورة الأحزاب آية (21) ، وقال : ? وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ? سورة الأحزاب من الآية (34) ، وقال : ? مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ? سورة النساء آية (80) ، وقال : ? وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ? (4) سورة النجم آيتا 3 – 4) ، وقال : ? إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ ? سورة النساء من الآية (105) ،


لقد أعترف علماء الرافضة بتثبت أئمة السنة في رواية الحديث وجاء في كتاب " السرائر "

وهوواحد من كتبهم المعتبرة
وقال عنه صاحب البحار ( كتاب الأسرار لا يخفى الوثوق عليه وعلى مؤلفه على اصحاب السرائر "ووصف مؤلف السرائر ب ـ الإمامة العلامة حبر العلماء والفقهاء وفخر الملة والحق والدين شيخ الفقهاء رئيس المذهب الفاضل الكامل عين الأعيان ونادرة الزمان" منتهى المقال ص26 البحار ج1 \ص163 )
جاء في هذا الكتاب حديثم التالي عن بعض اصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله _ يعنون جعفر الصادق _ وفيه قال أي راوي الحديث يسأل أبا عبد الله :"هؤلاء _ يعني بهم أئمة اهل السنة _يأتون بالحديث مستوياً كما يسمعونه وإنا ربما قدمنا وأخرنا وزدنا ونقصنا "(السرائر ص163)



شهادة عالم التاريخ النصراني أسد رستم الذي استخدم منهج علم الحديث في مجال بحثه

يقوم بعض الجهلاء في الخوض في امور لا يفهمون بها ويبدء بالتحدث عن السنة والاحاديث و التشكيك بها وكما هي
القاعدة العلمية المنطقية تقول : ( لا يصح قبول جرح الخصم لخصمه ، بخلاف المدح فإنه مقبول )

ألف أحد علماء التاريخ في العصر الحاضر كتاباً في أصول الرواية التاريخية وهو كتاب مصطلح التاريخ لمؤلفه النصراني " أسد رستم " ، اعتمد فيه على قواعد علم الحديث ، واعترف بأنها طريقة علمية حديثة لتصحيح الأخبار والروايات ، وقال بعد أن ذكر وجوب التحقق من عدالة الراوي ، والأمانة في خبره : " ومما يذكر مع فريد الإعجاب والتقدير ما توصل إليه علماء الحديث منذ مئات السنين في هذا الباب ، وإليك بعض ما جاء في مصنفاتهم نورده بحرفه وحذافيره تنويهاً بتدقيقهم العلمي ، اعترافاً بفضلهم على التاريخ " ثم أخذ ينقل نصوصاً عن بعض أئمة هذا الشأن .

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11960&highlight=%C7%E1%E3%C4%D1%CE



شيخ رافضي يعترف ان دينهم يفتقر الي انعدام الدليل

شيخ رافضي يعترف ان دينهم يفتقر الي انعدام الدليل على جملة احكامه وان عليهم اخذ دينهم على عواهنه بما فيه من اكاذيب واساطير

قال شيخهم يوسف البحراني المتوفى (1186هـ) حيث قال: "والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة، لنقصانها وعدم تمامها، لعدم الدليل على جملة من أحكامها، ولا أراهم يلتزمون شيئاً من الأمرين، مع أنه لا ثالث لهما في البين، وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر، غير متعسف ولا مكابر" [لؤلؤة البحرين: ص47.].

فهذا نص مهم يكشف أخبارهم في ضوء علم الجرح والتعديل الخاص بهم، وأنهم لو استخدموه بدقة لسقطت معظم رواياتهم.. وليس لهم إلا الأخذ برواياتهم بدون تفتيش، كما فعل قدماؤهم، وقبولها بأكاذيبها وأساطيرها، أو البحث عن مذهب سوى مذهب الشيعة، لأن مذهبهم ناقص لا يفي بمتطلبات الحياة.


إعتراف بعض علماء الشيعة بضياع مذهب آل البيت بسبب التقية ..!!


يقول صاحب الحدائق (إن الكثير من أخبار الشيعة وردت على جهة التقية التي هي على خلاف الحكم الشرعي واقعا)
الحدائق الناضرة، 1/89
ويقول في موضع آخر ..
فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل، لامتزاج أخباره بأخبار التقية، كما اعترف بذلك ثقة الإسلام وعلم الأعلام محمد بن يعقوب الكليني نور الله مرقده في جامعه الكافي، حتى أنه قدس سره تخطى العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الأخبار، والتجأ إلى مجرد الرد والتسليم للائمة الأبرار
الحدائق الناضرة، 1/5
قواعد الحديث، 132
ويقول شيخ الطائفة الطوسي في تهذيبه: إن أحاديث أصحابنا فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه حتي جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، إلى أن قال: أنه بسبب ذلك رجع جماعة عن اعتقاد الحق ومنهم أبوالحسين الهاروني العلوي حيث كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما إلتبس عليه الأمر في اختلاف الأحاديث وترك المذهب ودان بغيره لما لم يتبين له وجوه المعاني فيها، وهذا يدل على أنه دخل فيه على غير بصيرة واعتقد المذهب من جهة التقليد
تهديب الأحكام، 1/2
و كما قال شيخ طائفتهم، ولا بد له من قول ذلك وقد قال تعالى: ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا )- النساء 82 .
وعن الصادق رحمه الله قال: إن مما أعان الله به على الكذابين النسيان
الكافي 2/341 البحار 72/251
(وقال: أي أضرهم به وفضحهم فإن كثيرا ما يكذبون في خبر ثم ينسون ويخبرون بما فيه ويكذبه فيفتضحون بذلك عند الخاصة والعامة)

ولذلك فإنك لا تجد عند القوم مسألة لا تسلم من الاضطراب، ومن راجع مسائل الشيعة في جميع الأبواب فأنه لا بد أن يجد قولين أو اكثر في المسألة الواحدة وكلها منسوبة إلى الأئمة بل وإلى الإمام نفسه، حتى إنهم رووا عن الباقر أنه يتكلم على سبعين وجها..!!
الروضة 86 , نور الثقلين 2/444، البحار 2/207، 209
والمعلوم عند القوم أن الأخبار التي خرجت على طريق التقية لموافقتها لمذهب العامة لا يجب العمل بها
التهذيب، 2/129
طبعاً العامة معروفون وهم أهل السنة
ولذا لا بد من الاجتهاد في معرفة الأحكام التي صدرت عن الائمة دون تقية حتى يعمل بها
فواحد يرجح هذا القول ويسقط الآخر وثاني يرجح قولاً آخر ويسقط غيره .
وآخر يرجح غيرهما ويسقط ما سواه ويقول: إنها تقية وهكذا .
وقد أدت هذه الحقيقة بدورها إلى بروز ظاهرة (المرجيعة) عند الشيعة وما صاحبها من سلبيات ومساوئ إلى يومنا هذا
وليس تكفير بعض المراجع لبعض عنا ببعيد .. وكل ذلك من أجل المرجع نفسه فمن مصلحته العظمى أن يلتف حوله عامة الشيعة مما يسهل عليه الإرتشاف من الخمس ومضاجعة النساء بأكبر قدر ممكن ..!!
والآن أيها الشيعي ..
أما زلت تعتنق مذهباً شرع فيه ما قد ينسى بسببه بعض الضروريات في الدين ؟
إنها التقية العمياء .. المتعارضة مع ماجاء به القرآن ..!!
فتسعة أعشار دينك تقية وعشر واحد قسمه على كل من .. الصلاة .. الصوم .. الحج .. الزكاة .. المتعة .. الإمامة ..!!!
ولا تنسى أنك بكتمانك لدينك تقية يعزك الله .. وبنشرك لمذهبك يذلك الله .. وصدق من قالها من أئمتكم ..
وهل يستسيغ عقلك أن مذهب هو مذهب الحق وسفينة نجاة .. يشرع فيه تقية ..!!




رد على الشيعة الرافضة بالعقل و النقل





طلب مني أحد الشيعة في أحد مواقعهم الرد بالعقل بدل من القرآن والحديث فقلت له:


روح المناقشات الدينية لا تناقش بالعقل بل بما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء



235 - ( عن { علي رضي الله عنه قال : لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه , لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه. رواه أبو داود والدار قطني


إذن المناقشات لابد أن تكون عن طريق القرآن والسنة.


وإذا أردت العقل فتفضل:


هل يعقل أن علي رضي الله عنه وباقي الأئمة وعلمائكم يوفقون باختيار الزوجة والأصحاب والنبي صلى الله عليه وسلم لا يوفق في اختيار زوجاته وأصحابه من كتبكم؟


هل يعقل أن الله عزوجل اختار علي رضي الله عنه للخلافة من قبل خلق البشرية ولم يقيمه؟


هل يعقل أن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه يعمل مستشارا عند من أسميتموهم كفار؟
ومن مناقب أبي المؤيد (7): أن عمر خطب الناس فقال: لو صرفناكم عما تعرفون إلى ما تنكرون ما كنتم صانعين ؟ فسكتوا. قال ذلك ثلاثا. فقال له علي - عليه السلام -: إذا كنا نستتيبك فإن تبت قبلناك. قال فإن لم أتب ؟ قال: إذا نضرب الذي فيه عيناك. فقال: الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من إذا اعوججنا أقام أودنا. كشف اليقين للحلي ص63 – 64
ولماذا لم يهاجر علي رضي الله عنه من بلد الكفر إلى الإيمان؟


(19560) 1 - محمد بن الحسن بإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن حكيم بن داود، عن سلمة بن الخطاب، عن إبراهيم بن محمد بن علي ابن المعلى، عن إسحاق بن داود قال: أتى رجل أبا عبد الله عليه السلام فقال له: إني قد ضربت على كل شيء لي من فضة وذهب وبعت ضياعي، فقلت: أنزل مكة، فقال: لا تفعل إن أهل مكة يكفرون بالله جهرة. فقلت: ففي حرم رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال: هم شر منهم، قلت: فأين أنزل ؟ قال: عليك بالعراق الكوفة فإن البركة منها على إثنى عشر ميلا هكذا وهكذا، وإلى جانبها قبر ما أتاه مكروب قط ولا ملهوف إلا فرج الله عنه. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء14 ص443 باب



3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن منصور بن يونس عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أهل الشام شر من أهل الروم وأهل المدينة شر من أهل مكة وأهل مكة يكفرون بالله جهرة . الكافي للكليني الجزء الثاني ص 409 (باب) * (في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة) * * (وأهل البلدان)


استحباب سكنى الكوفة
(19721) 3 - وعن محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن أبي سعيد، عن رجل ، عن أبي الجارود، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: اتخذ الله أرض كربلاء حرما قبل أن يتخذ مكة حرما بأربعة وعشرين ألف عام الحديث، وفي آخره إنها تزهر لأهل الجنة كالكوكب الدري. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء14 ص515 باب استحباب التبرك بكربلاء, كامل الزيارات: 268


هل يعقل أن أبا بكر رضي الله عنه يقاتل المرتدين إذا كان هو مرتد في نظركم؟ممن يخاف أبو بكر وهو الخليفة حتى يذهب للقتال؟ لاسيما أن كثيرا من الصحابة قد عذره بعدم القتال.


هل يعقل أن الفتوحات الإسلامية تزدهر وتتسع في عهد الصحابة رضي الله عنهم؟ما هو هدفهم من هذه الفتوحات؟


هل يعقل أن الصحابة وهم مرتدين في نظركم أن يحافظوا على القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم؟


هل يعقل أن الله عزوجل يدفن خير البشرية في بيت من أسميتموها أم الشرور وبيتها قرن الشيطان؟والله عزوجل سماها أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها.


هل يعقل أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يطلبا الدفن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ماذا يريدان من ذلك طالما أنهما يعلمان أنهما ارتدا في نظركم؟ولماذا لم يمنعهما علي رضي الله عنه؟


معلوم عندكم أن يوم الغدير بعد الحج وانصراف الناس إلى ديارهم والذين حضروا هذا اليوم هم أهل المدينة وما حولها فقط فهل الإسلام نزل على أهل المدينة فقط؟طبعا ستقول لا إذا أعطني الدليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ باقي المدن بولاية علي رضي الله عنه ؟والله عزوجل يقول: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (67) سورة المائدة


لماذا تنازل الحسن رضي الله عنه لمعاوية رضي الله عنه وهو في نظركم كافر؟وليس هذا فقط بل حلف أن معاوية رضي الله عنه خير له من شيعته.
عن زيد بن وهب الجهني قال: لما طعن الحسن بن علي عليه السلام بالمدائن أتيته وهو متوجع، فقلت: ما ترى يا بن رسول الله فان الناس متحيرون ؟ فقال: أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي. الاحتجاج للطبرسي الجزء الثاني ص10


وهل يعقل في نظركم أن تكون الدنيا بلا حجة ؟مع أن الحسن العسكري رحمه الله لما مات كان ابنه المهدي لا يتجاوز من العمر خمس سنوات فهل بهذا العمر يكون حجة؟


يقول الخميني :إن الحسن العسكري كان عقيمـا ولـم ينجـب أولاد وبسبب ذلـك تـوزع الورث بـين أمه وأخيـه لمـا مات الحسن العسكري. كتــاب الحكــومـة الإسـلامــية صفحة 45/46


عن محمد بن أبي عمير عن رجل من أصحابنا !!! قال قلت للرضا عليه السلام جعلت فداك قوم قد وقفوا على أبيك يزعمون انه لم يمت قال كذبوا وهم كفار بما انزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه واله ولو كان الله يمد في اجل احد من بني ادم لحاجه الخلق إليه لمد الله في اجل رسول الله صلى الله عليه واله. رجال الكشي الجزء الثاني ص759



260 - محمد بن مسعود، قال حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن محمد بن حمران، قال: حدثني زرارة قال، قال لي أبو جعفر عليه السلام حدث عن بني إسرائيل ولا حرج قال: قلت جعلت فداك والله إن في أحاديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم قال: وأي شي هويا زرارة ؟ قال: فاختلس من قلبي فمكثت ساعة لا أذكر ما أريد قال لعلك تريد الهفتية قلت نعم قال فصدق بها فإنها حق. رجال الكشي الجزء الأول ص375 والهفتية في هذا الحديث هي غيبة القائم المنتظر عليه السلام غيبة طويلة


وهل يعقل أن أفضل رواتكم وهو زرارة لا يعرف من هو الإمام؟
286 - حدثني حمدويه بن نصير، قال حدثنا يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول بشر المخبتين بالجنة بريد بن معاوية العجلي، وأبو بصير بن ليث البختري المرادي، ومحمد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه، لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست. رجال الكشي الجزء الأول ص 398



256 - حدثني محمد بن مسعود، قال: أخبرنا جبريل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، عن إبراهيم المؤمن، عن نصير بن شعيب عن عمة زرارة، قالت: لما وقع زرارة واشتد به: قال: ناوليني المصحف فناولته وفتحته فوضعه على صدره، وأخذه مني ثم قال: يا عمة أشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب. رجال الكشي الجزء الأول ص373


و هداكم الله إلى الحق حيث كان.


منقول من عبير نجد

سالم
01-03-2010, 05:57 PM
تابع



من اتبع النبي-صلى الله عليه وسلم يكونون محبوبين عند اللَّه

من اتبع النبي-صلى الله عليه وسلم يكونون محبوبين عند اللَّه؛ ولأنهم يكونون مهتدين كما قال اللَّه تعالى: قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ . فإذا أردت أن تكون محبوبا عند اللَّه تعالى فعليك باتباع هذا النبي اتباعه حقيقة الاتباع اتبعوني يحببكم اللَّه ، وكذلك قال اللَّه تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ . فجعل الاهتداء من أسبابه الاتباع لهذا الرسول الكريم وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ .

اذا لم تتبع النبي محمد صلى الله عليه وسلم فمن ستتبع غير خطوات الشيطان
قال تعالى {... وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}
.
الصراع بين الحق و الباطل مستمر الي يوم القيامة


يقولُ تعالى :] وأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوه ُ ولا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [ (الأنعام 153) .

إنّ الصّراعَ بين الحقّ و الباطل سنّةٌ ماضيةٌ باقيةٌ ما تعاقبَ الليل و النّهار ، و الحربُ التي يشنّها الشيطانُ و حزبهُ على دينِ اللهِ تعالى ذاتُ نَـفَسٍ طويلٍ ، تخبو تارةً ، و تعود جذعةً تارةً أخرى ، و تتّخذ في غاراتِها أشكالاً شتّى و ضروباً متباينةً من مكر الليل و النّهار .

و لولا أن قـيّض الله تعالى لدينه أنصاراً يقظين ، و جنوداً فطنين ، يذودونَ عن ذماره أوضارَ الـبِـدع ، و يميطونَ عن مُحيّاهِ الجميل ما علِقَ بهِ من رواسبِ الجهل و أدرانِ الفكرِ و السّلوكِ ؛ لاندرست معالمُه ، و غاضت منابعُه ، و آلَ إلى ما آلت إليهِ الأديانُ السّماويةُ السابقة كاليهوديّةِ و النّصرانيّة .


قال تعالى {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}،

وقد أمر الله بسلوك سبيل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقال: (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).
ومن خالفه متوّعد بالنار ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: ومن يأبى ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى".
فالإسلام الآن لا يفسر إلا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، بذلك فسره الشرع، وقيده به، فقوله تعالى( فإن حاجّوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتّبعن ) المراد بالإسلام هنا وفي غيرها من الآيات هو ما عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة لا ينصرف الاسم لأحد في عصره ومن جاء بعده إلا من تبعه، وتفسير الإسلام على هذا كما جاء في الحديث في الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً.

===================

القرآن يأمر بالاحتكام إلى سنة الرسول صلى الله عليه و سلم

أما الكتاب ففيه آيات كثير ، أجتزىء بذكر بعضها في هذه المقدمة على سبيل الذكرى ?فإن الذكرى تنفع المؤمنين?.


1- قال تعالى:? وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً? (الأحزاب : 36) .
2- وقال عز وجل:?يأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم? (الحجرات : 1) .
3- وقال : ?قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين? (آل عمران:32) .
4- وقال عز من قائل : ?وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيداً . من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً? (النساء:80) .
5- وقال : ?يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً? (النساء:59).
6- وقال : ?وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين? (الأنفال : 46) .
7- وقال: ?وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا ، فإن توليتم فاعملوا أنما على رسولنا البلاغ المبين? (المائدة : 92) .
8- وقال : ?لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً ، قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذاً ، فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم? (النور : 63) .
9- وقال : ?يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ، واعملوا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون ? (الأنفال : 24) .
10- وقال: ?ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم.ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين?(النساء13-14)
11- وقال : ?ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ، ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً . وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً? (النساء:60-61) .
12- وقال سبحانه : ?إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون?(النور:52).
13- وقال: ?وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب? (الحشر : 7) .
14- وقال تعالى : ?لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً? (الأحزاب:21) .
15- وقال : ?والنجم إذا هوى . ما ضل صاحبكم وما غوى . وما ينطق عن الهوى . إن هو
إلا وحي يوحى? (النجم:1-4) .
16- وقال تبارك وتعالى:?وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون?(النحل:44)
إلى غير ذلك من الآيات المباركات .

=================


ثانيا : الأمر بطاعته -صلى الله عليه وسلم- والتحذير من معصيته.

ولا شك أن طاعته من علامات الإيمان به، فإن التصديق الجازم بصدقه يستلزم طاعته فيما بلغه عن الله تعالى، فمن خالفه في ذلك أو شيء منه عنادا أو تهاونا ، لم يكن صادقا في شهادته بالرسالة، ولقد أمر الله تعالى بطاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مواضع كثيرة من القرآن، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ .
وقال تعالى: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ .
وقال -سبحانه وتعالى- قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا .
ومثل معنى ذلك قوله تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا .
بل قد رتب على طاعته صلى الله عليه وسلم جزيل الثواب فقال تعالى: وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ .
وقال الله تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا .
وهكذا توعد على معصيته بالعقوبة الشديدة: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ .
وحكى عن أهل النار قولهم : يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ .
وورد في الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله .

ومعنىهذا أنه - صلى الله عليه وسلم - إنما يأمر بما أوحى إليه، فطاعته في ذلك طاعة لربه، قال الله تعالى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا .
وروى البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى قالوا: يا رسول الله وكيف يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى .
ولا شك أن طاعته هي فعل ما أمر به، وتجنب ما نهى عنه، والتسليم مع ذلك لما جاء به، والرضا بحكمه وترك الاعتراض على شرعه أو التعقب والانتقاد لحكمه.
http://www.ibn-jebreen.com/book.php?...40&subid=29305



لماذا يجب أخذ السنة مع القرآن و ليس القرآن وحده كما يريد منكري السنة ؟

قال تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شئ )
و لذا نقول أنه لو لم يدلنا القرآن على وجوب اتباع السنة لما اتبعناها ، فمن عدم تفريط الكتاب في شئ أنه بين لنا وجوب الأخذ عن الرسول الذي لا ينطق عن الهوى ، و قد ترك الله للرسول مهمة بيان الصلاة والزكاة ومناسك الحج التي لم يبينها القرآن ليكون ذلك أكبر حجة على الداعين إلى إنكار السنة و الاكتفاء بالقرآن !
سنبدأ بذكر الأدلة الواردة في القرآن على وجوب اتباع السنة قبل أن نفند شبهات القرآنيين لا حقا ..

الدليل الأول :

قال تعالى { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزل إليهم }
ففي هذه الآية الكريمة نص صريح أن النبي صلى الله عليه وسلم انزل عليه القرآن وكلف بوظيفة البيان لهذا القرآن،
يقول الشيخ الألباني :
وقد يستغرب البعض حين نقول: إنه لا يستطيع أحد أن ينفرد أو أن يستقل بفهم القرآن، ولو كان أعرب العرب، وأفهمهم، وألسنهم، وأكثرهم بيانا، ومن يكون أعرب وأفهم للغة العربية من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، الذين انزل القرآن بلغتهم؟
ومع ذلك فقد أشكلت عليهم بعض الآيات فتوجهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه عنها.
من ذلك ما أخرجه الإمام البخاري في " صحيحه " والإمام أحمد في " مسنده " عن عبدا لله بن مسعود رضي الله عنه؟ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تلا على أصحابه قوله تبارك وتعالى { والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وأولئك هم المهتدون } شقت هذه الآية على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله! وآينا لم يظلم؟
وآينا لم يظلم: يعنون بذلك، أنهم فهموا الظلم في هذه الآية الكريمة أنها تعني أي ظلم كان سواء كان ظلم العبد لنفسه، أوكأن ظلم العبد
لصاحبه، أو لأهله أو نحو ذلك، فبين لهم صلى الله عليه وسلم أن الأمر ليس كما تبادر لأذهانهم، وأن الظلم هنا: إنما هو الظلم الأكبر، وهو الإشراك بالله عز وجل. وذكرهم بقول العبد الصالح لقمان (إذ قال لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ).
فهؤلاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم العرب الأقحاح أشكل عليهم هذا اللفظ من هذه الآية الكريمة، ولم يزل الإشكال عنهم إلا ببيان النبي صلى الله عليه وسلم .

وهذا هو الذي أشار إليه الله عز وجل في الآية السابقة (وأنزلنا إليك الذكر لتبتن للناس ما نزل إليهم ) ولذلك فيجب أن يستقر في أذهاننا، وأن نعتقد في عقائدنا أنه لا مجال لأحد أن يستقل بفهم القرآن دون الإستعانة بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام.
فلا جرم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( تركت فيكم أمرين أو شيئين، لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنتي " وفي رواية " وعترتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض )[سلسلة الاحاديت الصحيحة (4/ 330)] تركت فيكم أمرين ليس أمرا واحدا، وحيين ليس وحيا واحدا، لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي.
ومفهوم هذا الحديث: أن كل طائفة تمسكوا بأحد الأمرين، فإنما هم ضالون، خارجون عن الكتاب والسنة معا، فالذي يتمسك بالقرآن فقط دون السنة شأنه شأن من يتمسك بالسنة فقط دون القرآن، كلاهما على ضلال مبين، والهدى والنور أن يتمسك بالنورين، بكتاب الله تبارك وتعالى، وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد بشرنا عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث الصحيح، أننا لن نضل أبدأ ما تمسكنا بكتاب ربنا، وبسنة نبينا صلى الله عليه وسلم .

الدليل الثاني :

(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) النساء: 59
أمر الله سبحانه بطاعة : ( الله تعالى / ورسوله / و أولي الأمر من المسلمين )
بينما أمر برد النزاع إلى ( الله تعالى / و رسوله ) فقط
و في ذلك دليل قاطع أن أوامر الرسول ليست إلا شرعا ملزما يجب الرجوع إليها عند التنازع ، و أنها تستوي مع أوامر الله في الحكم ، بعكس أوامر ولاة الأمر التي لا يؤخذ منها حكما شرعيا يحكم التنازع .

الدليل الثالث :

قوله تعالى (( من يطع الرسول فقد أطاع الله )) النساء: 80 ،
فدل ذلك أن أوامر الرسول ليست إلا وحيا من الله ، لأن طاعة الرسول تعني طاعة الله .

الدليل الرابع :

( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) الحشر: 7
و الأمر صريح بالانتهاء عما نهى الرسول عنه .

الدليل الخامس :

( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون ) النور: 56
فالآية أوضحت أن الأمر بطاعة الرسول يستوي مع الأمر بالصلاة والزكاة و هو سبيل نيل رحمة الله

الدليل السادس :

(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) النساء: 75
و الخطاب في الآية موجه للرسول ، و في الآية نفى الله الإيمان عمن يرفض التحاكم إلى الرسول .

الدليل السابع :

وقوله سبحانه : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) الأحزاب: 86 .
و هنا أوضحت الآية أن ما يقضيه الرسول من أمور هي ملزمة لأي مؤمن أو مؤمنة .

الدليل الثامن :

( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) النور
و هذا تحذير مباشر من مخالفة أمر الرسول .

هذه أبرز الأدلة من القرآن على وجوب اتباع السنة ، و الفرقة الشحرورية حاولت إثارة العديد من الشبهات حول هذه الأدلة فكشفت جهلها الفاضح باللغة والشرع و سنتاول المرة القادمة تفنيد شبهات الشحرورية حول هذه الأدلة لنرى مدى تخبطهم !



التمسك في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على ما كان عليه أهل بيته وأصحابه رضوان الله عليهم،


4- الإعراض عن التحاكم إلى شرع الله وصد الناس عن الحكم بما أنزل الله:

قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ(1) وَقَدْ أُمِرُوا

أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ

صُدُودًا} [النساء: 60 - 61].

نواقض الاسلام

لقد اجمع العلماء ان العشر نواقد التالية هي من اشهر الامور التي يقع بها الناس و هي
1-الشرك في عبادة الله قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء و من ذالك من دعا الاموات و استغاث بهم فقد كفر
2-من جعل بينه و بين الله وسائط يدعوهم و يسألهم الشفاعة و يتوكل عليهم فقد كفر
3-من لم يكفر المشركين او شك في كفرهم او صحح مذهبهم فقد كفر
4-من اعتقد ان هدي غير النبي اكمل من هديه او ان حكم غيره احسن من حكمه كلذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه فقد كفر
5-من ابغض شيئا مما جائ به الرسول ولو عمل به فقد كفركما قال تعالى ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم
6-من استهزا بشيئ من دين الرسول او ثوابته او عقابه فقد كفر و الدليل قوله تعالى قل ابالله و اياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذرو قد كفرتم بعد ايمانكم
7-السحرو منه الصرف(1)و العطف(2)فمن فعله او ارتضى به كفر و الدليل قوله تعالى و ما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنه فلا تكفر
8-مظاهرة(3)المشركين و معاونتهم على المسلمين فقد كفر و الدليل قوله تعالى و من يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين(4)
9-من اعتقد ان بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد فهو كافر لقوله تعالى ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الاخرة من الخاسرين
10-الاعراض عن دين الله لا يتعلمه و لا يعمل به فقد كفر و الدليل قوله تعالى ومن اظلم ممن ذكر بايات ربهثم اعرض عنها انا من المجرمين منتقمون

سالم
01-03-2010, 05:59 PM
مواضيع ذات صلة للاطلاع


هل العلم مرتبط بمعصوم ؟

لقد حض القرآن بسؤال اهل الذكر و الراسخين في العلم

اضافة الي ان النبي موسى عليه السلام تعلم من العبد الصالح

قال تعالى ( قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ) / الكهف 66

قال تعالى أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ / الشعراء 197

قال تعالى فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ / النحل43

ومن التعديل قوله تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم في تزكية القرون الثلاثة : " خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " ، وقوله صلى الله عليه وسلم في تزكية أويس القرني : " إن خير التابعين رجل يقال لـه أويـس "
ويشترط في العدالة
1) الإسلام ، لقول الله تعالى : ( ممن ترضون من الشهداء ) ، وغير المسلم ليس من أهل الرضا قطعا


قال تعالى اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ/ سورة العلق (3-5)

قال تعالى {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}سورة التوبة آية رقم 122

وقال تبارك وتعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )سورة فاطر28

=====

اتباع السابقون الاولون من المهاجريم و الانصار

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100

تفسير ابن كثير رحمه الله

يخبر تعالى عن السابقين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان ورضاهم عنه بما أعد لهم من جنات النعيم المقيم .

قال الشعبي : السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار من أدرك بيعة الرضوان عام الحديبية وقال أبو موسى الأشعري وسعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين والحسن وقتادة هم الذين صلوا إلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم

وقال محمد بن كعب القرظي مر عمر بن الخطاب برجل يقرأ هذه الآية " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار " فأخذ عمر بيده فقال : من أقرأك هذا ؟ فقال أبي بن كعب . فقال لا تفارقني حتى أذهب بك إليه فلما جاءه قال عمر أنت أقرأت هذا هذه الآية هكذا ؟ قال نعم . قال : وسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال نعم . قال لقد كنت أرى أنا رفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا . فقال أبي تصديق هذه الآية في أول سورة الجمعة " وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم " وفي سورة الحشر " والذين جاءوا من بعدهم " الآية وفي الأنفال " والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا معكم " الآية ورواه ابن جرير قال وذكر عن الحسن البصري أنه كان يقرءوها برفع الأنصار عطفا على والسابقون الأولون

فقد أخبر الله العظيم أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان فيا ويل من أبغضهم أو سبهم أو أبغض أو سب بعضهم ولا سيما سيد الصحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم أعني الصديق الأكبر والخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه فإن الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويبغضونهم ويسبونهم . عياذا بالله من ذلك وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة وقلوبهم منكوسة فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبون من رضي الله عنهم ؟

وأما أهل السنة فإنهم يرضون عمن رضي الله عنه فيسبون من سبه الله ورسوله ويوالون من يوالي الله ويعادون من يعادي الله وهم متبعون لا مبتدعون ويقتدون ولا يبتدون ولهذا هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون
=======================


هل جميع الصحابة عدول ؟

هذا جواب لشيخنا الدكتور سعد الحميّد - وفقه الله - عن سؤال يتكرر كثيرًا ، يحسن بالمسلم أن يُحيط علمًا بجوابه ؛ لكي يكون على بينة إذا ما وجد بعض المبتدعة أو مرضى القلوب من شانئي الصحابة - رضي الله عنهم - يحوم حول الطعن فيهم أو في أحدهم ، ممن لم يمتثل قوله تعالى : ( والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان . ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ) .


هل جميع الصحابة عدول ؟ !
نص السؤال :
السؤال: كيف نجيب على من قال: كيف تعدّلون جميع الصحابة وتقبلون روايتهم مع أنهم يقعون في الكبائر والصغائر، وهذا قادح في العدالة، والصحيح أن يُتوقف في تعديلهم حتى تثبت العدالة أو نثبت العدالة ، ومن ظهر منه الفسق جرحناه؟
نص الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
فأنصح السائل أولاً وكل من قرأ هذا الجواب، أو اهتم بهذا الأمر بالرجوع لما كتبه العلماء، ولا يقفوا عند حد الشبهة التي قد تورد من مغرض يعلم أن أكثر الناس لا تتسع صدورهم للبحث والقراءة فيسهل اقتناصهم، ومن الكتب التي أنصح بالرجوع إليها:
(الكفاية للخطيب البغدادي)، و (منهاج السنة) لشيخ الإسلام ابن تيمية، و(تطهير الجنان) لابن حجر الهيتمي، كما أن هناك كتباً ورسائل وبحوثاً صدرت في العصر الحديث لا بد من الرجوع لها، ومنها: (السنة ومكانتها في التشريع) لمصطفى السباعي، و(دفاع عن السنة لمحمد أبو شهبة ) و(السنة حجيتها ومكانتها في الإسلام) لمحمد لقمان السلفي، و (صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم) لعيادة الكبيسي، و(إسلام آخر زمن)، و(براءة الصحابة من النفاق) كلاهما لمنذر الأسعد، و (رسائل العدل والإنصاف) لسعود بن محمد العقيلي، وإنما ذكرت هذه المراجع؛ لأن الأخ السائل سيجد فيها بغيته، ويصعب في جواب مختصر كهذا الإتيان على أطراف الموضوع.

ومع هذا ألخص الجواب في النقاط الآتية :
(1) هناك فرق بين من يناقش هذه القضية وهو مسيء للظن بأولئك الصحب الكرام؛ بسبب رواسب عقدية معروفة، وبين من ينظر إليهم نظرة محبة وإجلال؛ بسبب مواقفهم المشرَّفة في نصرة هذا الدين، والدفاع عنه، وصبرهم على الأذى فيه، وبذلهم المهج والأرواح والأموال في سبيله، أو لست ترى عجب عروة بن مسعود الثقفي –حين كان مشركاً – من الصحابة في الحديبية، وذلك حين رجع إلى قومه، فقال: "أي قوم! والله! لقد وفدت على الملوك، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي، والله! إن رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمدٍ محمداً – صلى الله عليه وسلم -! والله إن تنخّم نخامة إلا وقعت في كفّ رجل منهم فَدَلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يحدّون إليه النظر تعظيماً له ... إلخ ما قال " البخاري (2731-2732).

(2) تأمل قوله – تعالى-: "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً " [الفتح:29] .
و قوله – تعالى-: "وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين* وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألَّف بينهم إنه عزيز حكيم" [الأنفال:62-63].
وقوله – تعالى-:"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " [آل عمران:110] .
وقوله – تعالى -: "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً" [البقرة:143].
ثم انظر ماذا ترى؟ أو لست ترى تعديلهم في الجملة؟
فإن أشكل عليك العموم، فخذ الخصوص: "لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم" [التوبة:117] .
وهذه كانت عقب غزوة العسرة (تبوك)، وكانت في آخـر حياته – صلى الله عليه وسلم-.
وقال تعالى: "لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنـزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً* ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيماً" [الفتح:18-19].
وهذه تزكية عظيمة لأهل بيعة الرضوان .
وقال – تعالى -: "والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم " [التوبة:100].
وهذا نص قاطع في تزكية عموم المهاجرين والأنصار ، بل ومن تبعهم بإحسان.
وقريب منه قوله – تعالى -: " للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون* والذين تبؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثـرون على أنفسهم ولـو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون" [الحشر:8-9] .
وتأمل الآية بعدها:"والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم "[الحشر:10].
وقال – تعالى-: "لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير " [الحديد:10].
فكم سيكون عدد هؤلاء الصحابة الذين زكاهم الله – تعالى- وعدَّلهم ممن شملتهم الآيات؟ ومن الذي سيبقى؟ أهم الذين أنفقوا من بعد الفتح وقاتلوا؟ أو ليس الله – تعالى – يقول: "وكلاً وعد الله الحسنى"؟

(3) فإن كان القصد من إيراد هذه الشبه إقصاء بني أمية عن شرف الصحبة ، فمن الذي يستطيع أن يقصي عثمان – رضي الله عنه –؟ أو ليس دون ذلك خرط القتاد؟
وأما معاوية وعمرو بن العاص – رضي الله عنهما – فهل كان يخفى على النبي – صلى الله عليه وسلم – أمرهما حين أمّر عَمْراً على جيش ذات السلاسل وفيهم أبو بكر وعمر – رضي الله عنهما- [البخاري (3662) ومسلم (2384)]؟ أو ليس هو ممن أسلم طوعاً وهاجر قبل الفتح؟ فماذا يريد من ذلك؟
ومثله معاوية – رضي الله عنه – كيف ائتمنه النبي – صلى الله عليه وسلم – على كتابة الوحي إن لم يكن عدلاً ؟ وكيف وثق به عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- وولاه إمرة جيش الشام مع ما عرف من شدة عمر – رضي الله عنه – في الولاية حتى إنه عزل عنها سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه -؟ وكيف سكت باقي الصحابة عن ذلك لو لم يكن عدلاً عندهم؟ وكيف زكاه بعض الصحابة كابن عباس وغيره؟ ولماذا لم يتهمه خصومه كعلي – رضي الله عنه – ومن معه من الصحابة في دينه إذا لم يكن عدلاً؟ وكيف قَبِلَ الحسن بن علي – رضي الله عنهما – بالتنازل عن الخلافة له مع كثرة أتباعه وأعوانه إذا كان مشكوكاً في عدالته ؟ وكيف قبل باقي الصحابة ذلك؟

(4) فإن ارتضيت المهاجرين والأنصار وأهل بيعة الرضوان وبيعة العقبة والذين أسلموا قبل الفتح وأنفقوا وقاتلوا ، وظهر لك ما تقدم عن معاوية وعمرو بن العاص – رضي الله عنهما- فمن بقي؟ فليكن السؤال محصوراً إذاً في: هل ثبتت صحبة فلان وفلان؟ ممن يرى مثير الشبهة أنهم خارجون عن الأدلة السابقة.

(5) ليس المراد بعدالة الصحابة – رضي الله عنهم – عصمتهم من الخطأ والنسيان والذنوب والعصيان ، فالعصمة لم تثبت لأحد بعد الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام، وإنما المراد بعدالتهم – رضي الله عنهم – براءتهم من النفاق ، وصدق محبتهم لله ورسوله، وأنهم لا يتعمدون الكذب على رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في ( منهاج السنة ) ( 1/306-307): "الصحابة يقع من أحدهم هنات، ولهم ذنوب، وليسوا معصومين، لكنهم لا يتعمدون الكذب، ولم يتعمد أحد الكذب على النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا هتك الله ستره" ا.هـ، والدليل على ذلك: ما جاء في (صحيح البخاري (6780) في قصة الرجل الذي جيء به عدة مرات وهو يشرب الخمر ويجلد، فلما لعنه أحد الصحابة نهاه النبي – صلى الله عليه وسلم-، وقال: "لا تلعنوه، فو الله ما علمت إنه يحب الله ورسوله ".
وقصة حاطب بن أبي بلتعة – وهي مخرجة في الصحيحين [البخاري (4890) ومسلم (2494)] – معروفة، فإنه اتهم بالتجسس على المسلمين، ومع ذلك نفى عنه النبي – صلى الله عليه وسلم – الكفر، وقال: "وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".

(6) المتتبع لسيرة الصحابة – رضي الله عنهم – يجد أن من نُقل عنه اقترافه شيئاً من الآثام قلة قليلة، وبعض هذه القلة لا يثبت عنه ذلك، ومن ثبت عنه اعتُذر عنه ببعض الأعذار التي لو أعرضنا عنها وافترضنا ثبوت ذلك عنه لما كان له أثر في أصل القضية التي نتحدث عنها ؛
لأن القصد حماية جناب السنة بحماية جناب نقلتها وحامليها،
ومن نظر بعين الإنصاف وجد حَمَلَةَ السنة من الصحابة – رضي الله عنهم – لم يرد عنهم شيء مما ذُكر، وإنما ورد ذلك عن أناس اختلف في صحبتهم كالوليد بن عقبة، ومع ذلك فليس لهم رواية - بحمد الله -، وأعني بذلك بعد وفاته – صلى الله عليه وسلم –، وأما حال حياته فقد كانت تقع من بعضهم تلك الأمور لمصلحة التشريع كما لا يخفى.

يقول الألوسي – رحمه الله – في (الأجوبة العراقية) (ص 23-24): "ليس مرادنا من كون الصحابة – رضي الله عنهم – جميعهم عدولاً: أنهم لم يصدر عن واحد منهم مفسَّق أصلاً، ولا ارتكب ذنباً قط، فإن دون إثبات ذلك خرط القتاد، فقد كانت تصدر منهم الهفوات ...." إلى أن قال: " ثم إن مما تجدر الإشارة إليه، وأن يكون الإنسان على علم منه: هو أن الذين قارفوا إثماً من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثم حُدّوا هم قلة نادرة جداً، لا ينبغي أن يُغَلَّب شأنهم وحالهم على الألوف المؤلفة من الصحابة – رضي الله عنهم – الذين ثبتوا على الجادة والصراط المستقيم، وحفظهم الله – تبارك وتعالى – من المآثم والمعاصي، ما كبُر منها وما صغر، وما ظهر منها وما بطن، والتاريخ الصادق أكبر شاهد على هذا ".
ويقول الغزالي في (المستصفى) (ص 189-190): "والذي عليه سلف الأمة وجماهير الخلف: أن عدالتهم معلومة بتعديل الله – عز وجل – إياهم ، وثنائه عليهم في كتابه، فهو معتقدنا فيهم إلا أن يثبت بطريق قاطع ارتكاب واحد لفسق مع علمه به، وذلك لا يثبت، فلا حاجة لهم إلى تعديل".

(7) والمقصود بالمفسَّقات التي نتحدث عنها : ما عدا الفتن التي نشبت بينهم – رضي الله عنهم – فمع كون قتل المسلم يُعد مفسَّقاً إلا أن ما كان منه بتأويل يخرج عما نحن بصدده، والأدلة على هذا كثيرة، ومن أهمها:
قوله - تعالى -: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما " [الحجرات:10]، فوصفهم- سبحانه – بالإيمان مع وجود الاقتتال.
وأخرج البخاري (2704) عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال عن الحسن بن علي – رضي الله عنهما – : " إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين".
ولذا عذر أهل السنة كلتا الطائفتين، وتولّوهما، وإن كانت واحدة أقرب إلى الحق من الأخرى.

(8) مما لا شك فيه أنه لا يمكن العمل بالقرآن إلا بالأخذ بالسنة، ولا تصح السنة ولا تثبت إلا بطريقة أهل الحديث ، وأهمها جذر الإسناد، وهم الصحابة – رضي الله عنهم-، ولذا يقول أبو زرعة الرازي – رحمه الله -: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاعلم أنه زنديق؛ لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحابُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، فهم زنادقة" أخرجه الخطيب البغدادي في (الكفاية) (ص 66-67)، وكان قد قال قبله: "على أنه لو لم يَرِد من الله – عز وجل – ورسوله فيهم – أي الصحابة – شيء مما ذكرناه، لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة والجهاد والنصرة وبذل المـُهَج والأموال، وقتل الآباء والأولاد، والمناصحة في الدين، وقوة الإيمان واليقين، القطع بعدالتهم والاعتقاد لنزاهتهم، وأنهم أفضل من جميع المعدَّلين والمزكين الذين يجيئون من بعدهم أبد الآبدين " ا.هـ.

(9) هناك سؤال عكسي نوجهه لمن يثير هذه الشبهة، فنقول: ما هو البديل في نظرك؟
أ. فهل ترى أن الإسلام يؤخذ من القرآن فقط؟.
فقل لي: من الذي نقل إلينا القرآن؟ ومن الذي جمعه؟ وهل تستطيع أن تقيم الإسلام بالقرآن فقط؟ وماذا نصنع بالآيات الكثيرة الدالة على وجوب الأخذ بالسنة، كقوله – تعالى -:"وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" [الحشر:7]، وقوله – تعالى-: "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون" [النحل:44].
ب. أو ترى أنه يؤخذ بالسنة ، ولكن من طريق صحابة بأعيانهم ثبتت لديك عدالتهم، ومن عداهم فلا ؟ فسمَّهم لنا وبيَّن لنا موقفك من البقيـة الباقيـة بكل وضوح، وسترى من الذي تنتقض دعواه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

كتبه / الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله الحميّد



الرد على ما هي السنة حفظ السنة من المنافقين التواتر والقطعي والظني حجية الآحاد

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13774&highlight=%D9%E4%ED%C9


الصحابة
.http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=805105

رد الطبطائي معاوية
http://www.muslm.net/vb/archive/index.php/t-280579.html

سالم
01-03-2010, 06:16 PM
جواب على قول لستُ سنياً ولستُ شيعياً ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?p=355708#post355708

سالم
02-12-2010, 03:46 AM
قال تعالى {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}،

وقد أمر الله بسلوك سبيل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقال: (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).
ومن خالفه متوّعد بالنار ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: ومن يأبى ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى".
فالإسلام الآن لا يفسر إلا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، بذلك فسره الشرع، وقيده به، فقوله تعالى:( فإن حاجّوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتّبعن ) المراد بالإسلام هنا وفي غيرها من الآيات هو ما عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة لا ينصرف الاسم لأحد في عصره ومن جاء بعده إلا من تبعه، وتفسير الإسلام على هذا كما جاء في الحديث في الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً.

الساجدة لله
02-12-2010, 12:19 PM
اللهم يا مقلب القاوب ثبت قلوبنا على دينك

حيدرة الاسود
02-19-2010, 03:58 AM
من يحسب نفسه ؟؟؟؟؟اللهم شافي مرضانا وعافي مبتلانا

أدناكم عِلما
02-19-2010, 10:30 AM
لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية
اذن فانت تزعم ايضا انك لست مسلما لان المسلم يقع بين هؤلاء وهؤلاء ومن يخرج عنهم يخرج من دائرة الاسلام
اعلم يا هذا ان التفرقة والفرقة واقعة في كل امة ولا تخلوا منه اي امة واني لاظن ان حالك وبُغضُك للواقع الذي نحن فيه من تفرق وتمزق هو الذي اوصلك الى ما انت فيه فراجع نفسك وعد الى الصواب ولا تسمع لشيطانك الذي يوسوس في اذنك تلك الامور الخطيرة التي تُخرج صاحبها من الجماعة حتى يتفرد به الشيطان ويصنع به ما يشاء
تحية للموحدين

سالم
02-21-2010, 11:14 AM
شبهات علمانية (1) : قولهم أي إسلام نُطبق ؟!

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4057

abdallah-INFO
11-01-2012, 03:53 PM
فالاختلاف والفرقة بين المسلمين سببه الجهل بالله وأوامره، والبعد عن إتباع أوامر الله، وإتباع خطوات الشيطان والدليل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}(سورة البقرة الآية208)
الإختلاف بين المسلمين اختلاف مقبول طالما له نفس المضمون.
أما الإختلاف الذي يسبب الفرقة بين المسلمين و الذي سببه الجهل بالله وأوامره، والبعد عن إتباع أوامر الله، وإتباع خطوات الشيطان و هو ذاك الذي يبتغيه الملاحدة

لا تنس ذلك

abdallah-INFO
11-02-2012, 11:44 PM
جأتك بالرد الكامل و الدليل القاطع على خطأ ما تقول:

الرد على من قال ((لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية )) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك شيخنا الكريم وحفظك لنا

معذرة للاطالة على فضيلتكم لان الموضوع هام جدا ويحتوى على شبهات كثيرة

قرأت على الانترنت رسالة بعنوان

لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية

وهى كالآتى

=============================

رسالة إلى الأمة الإسلامية (2)

لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية لقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }(سورة الأنعام الآية159)،

بل أنا مسلم فقط لقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }(سورة آل عمران الآية102)
ولقوله تعالى:{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }( سورة الأنعام الآية153)
أعبد الله بما علمه سبحانه لرسوله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل لقول الله سبحانه وتعالى: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى{5}}(سورة النجم)
لأنال مرضاة الله ومحبته، وأنجو من النار، وأفوز بالفردوس الأعلى من الجنة.

فأنا العبد لله لدي سؤال لجميع الفرق الإسلامية بمذاهبها وعلمائها وأفرادها؛ من أمركم أن تكونوا سنة أو شيعة أو غير ذلك؟ أو من سماكم بالسنة أو الشيعة أو غيرها من الأسماء؟. فالله الملك المتصرف بما في السماوات والأرض بأمره وفعله هو من سماكم يا عباد الله بالمسلمين والدليل قوله سبحانه وتعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }( سورة الحج الآية78)،

والله سبحانه وتعالى هو من أمر قدوة المسلمين محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم أن يكون أول المسلمين والدليل قول الله عز وجل:{وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ}(سورة الزمر الآية12)، والله سبحانه وتعالى يقول:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}(سورة فصلت الآية33).

فلا أصل للتعدد الفرق والمذاهب في الإسلام، فالدين من الله الواحد والدليل قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً }(سورة الفتح الآية 28)، وما في السماوات والأرض ملكاً لله والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ }(سورة آل عمران الآية109)، ونحن خلقنا الله لعبادته والدليل قول الله عز وجل:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }(سورة الذاريات الآية56)، وإلى الله راجعون والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }(سورة الأنبياء الآية35).

فإذا أردنا أن ننال مرضاة الله وجنته، فعلينا أن نعبد الله بما أمر، لا بهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4}}، ولا بهوى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ولا بهوى الصحابة رضي الله عنهم، ولا بهوى العلماء والمراجع والمشائخ جزاهم الله خيراً والدليل قول الله تعالى: {وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }( سورة آل عمران الآية80).

ومن الخطأ الإقرار بالاختلاف بين المسلمين لأن ذلك اعتراف بالسير على خطى بني إسرائيل والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }
(سورة الجاثية الآية17)،

والواجب هو الاتفاق بين المسلمين على طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والدليل قول الله تعالى: {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }(سورة آل عمران الآية32)، وقول الله تعالى:{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}(سورة آل عمران الآية132).

فالاختلاف والفرقة بين المسلمين سببه الجهل بالله وأوامره، والبعد عن إتباع أوامر الله، وإتباع خطوات الشيطان والدليل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}(سورة البقرة الآية208).

فلو عرفنا الله حق المعرفة، واتبعنا أوامره تمام الأتباع لاجتمعنا على الله الجامع والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }( سورة يونس الآية32)، وقول الله عز وجل:{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} (سورة يونس الآية35). ومن أسباب الاختلاف والفرقة بين المسلمين أيضاً الانشغال بأصاحب الفضل عن الله البر، والتعلق بهم من دون الله الغني، والغفلة عن قول الله سبحانه وتعالى: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}(سورة الجمعة الآية4)، وقول الله عز وجل: {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ }(سورة الأعراف الآية197)، وقول الله تعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ }(سورة المؤمنون الآية101) وقول الله سبحانه:{يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ }(سورة الانفطار الآية19).

فالله سبحانه وتعالى هو الذي أرسل محمد صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق والدليل قول الله تعالى:{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }(سورة التوبة الآية33)، وهو سبحانه من جعل علي أبن أبي طالب كرم الله وجه وأبنائه وأحفاده عليهم الصلاة والسلام من أهل البيت، والله تعالى هو من اختص أبو بكر وعمر ابن الخطاب وعثمان ابن عفان وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين بصحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم، والله سبحانه وتعالى هو من جعل هذا عالماً وذاك مرجعاً وغيره شيخاً وصالحاً وولياً والدليل قول الله تعالى:{يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }(سورة آل عمران الآية74)، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله والدليل قول الله تعالى: {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }(سورة الأعراف الآية188) فضلاً أن يملك أهل البيت عليهم السلام أو الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أو العلماء أو المراجع أو المشائخ أو الأولياء أو الصالحين لأنفسهم أو لغيرهم نفعاً أو ضراً إلا ما شاء الله الحكيم.

فالله الضار النافع المهيمن يأمر عباده بالاعتصام بحبل الله جميعاً وينهاهم عن الافتراق والدليل قول الله سبحانه وتعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}(سورة آل عمران الآية103). ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نكون مسلمين مستسلمين منقادين مذعنين لأمر الله ونهيه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد تقييم الفرق والمذاهب الإسلامية لنستخلص منها الحق الذي نصل به جميعاً إلى نيل مرضاة الله وجنته؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نجتمع على الحق؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نستأصل الفرقة والمذهبية من جسد الأمة الإسلامية؟ ألم يأن الأوان يا مسلمين أن نعيد ترميم بناء الأمة الإسلامية؟.

هذا والله أعلم، فإن أصبت فمن الله، وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان. اللهم يا جبار أجبر نفوس المسلمين على الحق، واهدنا صراطك المستقيم إياك نعبد وإياك نستعين سبحانك انك على كل شيءٍ قدير آمين، آمين، آمين والحمد لله رب العالمين.

=========================

ارجو الرد من فضيلتكم ومعذرة على الاطالة

وجزاكم الله عنى وعن المسلمين خير الجزاء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

هذا قول باطل ، وكانت هذه الرسالة وصلتني عبر البريد ولم أنشط للردّ عليها .


فقوله :(لستُ سنياً، ولستُ شيعيا)

هذا قول باطل ، فمن لم يكن سُنِّـيًّا فهو بِدعيّ !

والسنة ليست فرقة كباقي الفِرق ينتفي منها من شاء ، أو يتبرأ منها من تبرّأ من البِدع والأحزاب ، وإنما هي انتماء إلى سُنة النبي صلى الله عليه وسلم .

قال ابن القيم رحمه الله : فإن الآفات كلها تحت الرسوم والتقيد بها ، ولزوم الطرق الاصطلاحية ، والأوضاع المتداولة الحادثة ؛ وهذه هي التي قطعت أكثر الخلق عن الله وهم لا يشعرون ، والعجب أن أهلها هم المعروفون بالطلب والإرادة والسير إلى الله وهم - إلاَّ الواحد بعد الواحد - المقطوعون عن الله بتلك الرسوم والقيود ! وقد سئل بعض الأئمة عن السنة فقال : ما لا اسم له سوى السنة . يعني : أن أهل السنة ليس لهم اسم ينسبون إليه سواها . اهـ .

وكل تعصّب فهو مذموم إلاّ التعصّب للسُّـنَّـة ، فقد كان الصحابة يُوالون عليها ويُعادون من أجلها ، وكانوا يغضبون إذا تُركت السنة أو خُولِفت .

وكنت أشرت إلى هذا هنا :

والله لا أُكلّمك أبدًا..

والله لا أُكلّمك أبداً.. - منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

===========================

وأما استدلاله بقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ)

فهو استدلال في غير مَحلّه .

فأهل السنة هم أهل الجماعة ، ولم يُفرِّقوا دينهم ، وإن اختلفت أقوال أئمة أهل السنة في المسائل الفقهية ، إلاّ أن أصول الاعتقاد عندهم واحدة .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : ابن عباس قوله : (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا) ، وقوله : (الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا) ، وقوله : (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ) ، وقوله : (أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) ، ونحو هذا في القرآن ، قال : أمر الله المؤمنين بالجماعة ، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة .

ومن تمسّك بالسُّـنَّـة فقد امتثل أمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليكم بِسُنَّتِي وسُنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث صحيح .

ثم إن تفريق الدِّين إنما هو في مفارقة الجماعة ، وفي سُلوك سُبل الضلال .

قال ابن جرير في تفسير قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا) : كل ضالّ فَلِدِينِه مُفَارِق ، وقد فرَّق الأحزابُ دينَ الله الذي ارتضاه لعباده ، فَتَهَوّد بعض ، وتَنَصّر آخرون ، وتَمَجّس بعض . وذلك هو " التفريق " بِعَينِه ، ومَصير أهله شيعًا متفرقين غير مجتمعين ، فهم لِدِين الله الحقِّ مفارقون، وله مفرِّقون . اهـ .

وأخبر عليه الصلاة والسلام أن أمته سوف تفترق على فِرق كثيرة ، وان الخلاص والمنجا في التمسّك بالسنة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فقال : وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، كلهم في النار إلاَّ ملة واحدة . قالوا : ومن هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي . رواه الترمذي وغيره .

فالتمسّك بالسُّـنَّـة نَجاة , والتخلّف عن ركبها هلاك .

قال الإمام الزهري : كان من مضى مِن علمائنا يقولون : الاعتصام بالسُّـنَّة نَجَاة .

وقال الإمام مالك رحمه الله :
مثل السُّـنَّة مثل سفينة نوح ؛ من رَكِبها نجا ، ومَن تَخَلّف عنها غَرِق .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وهذا حق ، فإن سفينة نوح إنما رَكِبها مَن صَدّق المرسلين واتبعهم ، وإن من لم يركبها فقد كَذّب المرسلين ، واتَّباع السنة هو اتِّباع الرسالة التي جاءت من عند الله ، فتابِعها بِمَنْزِلة مَن رَكِب مع نوح السفينة باطنا وظاهرا ، والْمُتَخَلِّف عن اتِّبَاع الرسالة بِمَنْزِلة الْمُتَخَلِّف عن اتَّباع نوح عليه السلام وركوب السفينة معه . اهـ .

========================

وكذلك الاستدلال بقوله تعالى : (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) ،

لا يصحّ على ترك السنة ولا ترك الانتساب إليها ؛ لأن اتِّـبَاع السُّـبُل إنما هو في ترك السنة واتِّباع البِدع !


قال الإمام مجاهد في تفسير قوله تعالى : (وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ) : البدع والشبهات .

===========================

وقوله : (فالله الملك المتصرف بما في السماوات والأرض بأمره وفعله هو من سماكم يا عباد الله بالمسلمين) ،

هى كلمة حقّ أُريد بها باطل ،

فإن الله تعالى هو الذي سمانا مسلمين ، ولا يُنافي هذا التمسّك بالسنة ولا الانتساب إليها ؛ ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي أمرنا بالتمسّك بِسُنّته ، والاعتصام بها .

والْمُسمَّيَات إذا كان لها أصل شرعي فليست مما يجب الانتفاء منه ، ولا البراءة منه !

ألا يرى القارئ الكريم أن الله سَمّى الصحابة بـ " المهاجرين والأنصار " ؟ كما في قوله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) ، وكما في قوله تعالى : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ) .
فلم يُخرجهم ذلك عن الانتساب إلى الإسلام ، وليس فيه ما يُنافي قوله تعالى : (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ) .

===============================

وقوله : (والله سبحانه وتعالى هو من أمر قدوة المسلمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أن يكون أول المسلمين)

أقول : وهذا حقّ لا مرية فيه ، إلاّ أن الاستدلال به على ما أراد غير صحيح ، ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم انتسب إلى جدِّه فقال : أَنَا النَّبِيُّ لا كَذِبْ ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ . رواه البخاري ومسلم .

وانتَسب عليه الصلاة والسلام إلى الْمُهاجِرين ، فقال : لَوْلا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الأَنْصَارِ ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهَا ، الأَنْصَارُ شِعَارٌ ، وَالنَّاسُ دِثَارٌ . رواه البخاري ومسلم .

===========================

وقوله : (فلا أصل للتعدد الفرق والمذاهب في الإسلام) ، صحيح ، أنه لا أصل للفِرق الضالة ، أما اختلاف أئمة الفتوى وأئمة المذاهب فهذا أمر معروف من زمن الصحابة رضي الله عنهم .

واختلاف الصحابة في الفَهْم والفتوى أمر مشهور معروف ، بل إنه وقع في زمنه عليه الصلاة والسلام ، فلم يُعنِّف أحدا على فَهْم فهمه ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام لأصحابه : لا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلاَّ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ ، فَأَدْرَكَ بَعْضَهُمْ الْعَصْرُ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لا نُصَلِّي حَتَّى نَأْتِيَهَا ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ نُصَلِّي لَمْ يُرَدْ مِنَّا ذَلِكَ ، فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعَنِّفْ وَاحِدًا مِنْهُمْ .

قَالَ السُّهَيْلِيُّ وَغَيْره : فِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ الْفِقْه أَنَّهُ لا يُعَاب عَلَى مِنْ أَخَذ بِظَاهِرِ حَدِيث أَوْ آيَة ، وَلا عَلَى مِنْ اِسْتَنْبَطَ مِنْ النَّصّ مَعْنَى يُخَصّصهُ ، وَفِيهِ أَنَّ كُلّ مُخْتَلِفَيْن فِي الْفُرُوع مِنْ الْمُجْتَهِدَيْن مُصِيب . نقله ابن حجر .

وقد انعقد الإجماع على الأخذ بالإجماع !
والأخذ بالإجماع هو سبيل المؤمنين ، كما قال تعالى : (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) ، فَسَبِيل المؤمنين هنا هو " الإجماع " .

وقد أمرنا ربنا تبارك وتعالى بِسؤال أهل العلم ، والعلماء هم ورثة الأنبياء ، ومن أراد الكتفاء بالقرآن وحده دون السنة فقد ضلّ وناقَض نفسه ، فإن الله تعالى قال في مُحكم كتابه : (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) .

وكذلك من أراد أن يتّخذ له فِقها جديدا غير فقه أئمة المسلمين ،

وهذا سبق التفصيل فيه هنا :

شبهة نرجوا لها اقتلاعاً من جذورها حتى لا تنتشر بين العوام - منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

==============================

وأما قوله : (فإذا أردنا أن ننال مرضاة الله وجنته، فعلينا أن نعبد الله بما أمر، لا بهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم) ، فهذه زلّـة ، وسوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم .

============================

وقوله : (ولا بهوى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ولا بهوى الصحابة رضي الله عنهم، ولا بهوى العلماء والمراجع والمشائخ) ، وهذا خطأ أيضا ،

فإن العلماء الربانيين لا يقولون بآرائهم ، ولا يُفتُون بأهوائهم ، بل هم المرجع لِفهم كِتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولذلك أُمِرنا أن نسأل أهل العلم فيما لا تعلم .

فقد أمر الله بِسؤال العلماء ، وأحال عليهم ، فقال سبحانه وتعالى : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) .

وما ذلك إلاّ لأن العلماء أعلم بِدِين الله وأعرف ، وقد استشهد الله بهم على أعظم مشهود ، وهو توحيده سبحانه وتعالى ، وقَرَن شهادته بشهادتهم ، فقال تبارك وتعالى : (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) .

وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )

قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره :
فأمَرَ تَعَالى بِـرَدّ المتنازَع فيه إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وليس لغير العلماء معرفة كيفية الرَّدّ إلى الكتاب والسنة ، ويدل هذا على صحة كون سؤال العلماء واجبا ، وامتثال فتواهم لازِماً .

قال سهل بن عبد الله رحمه الله : لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء ، فإذا عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم ، وإذا استخفوا بهذين أفسد دنياهم وأخراهم .

وفي تفسير قوله تعالى : ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلا ) .

قال رحمه الله : ( لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) أي يستخرجونه ، أي لَعَلِمُوا ما ينبغي أن يُفْشَى منه ، وما ينبغي أن يُكْتَم . اهـ .

================================

وقوله : (ومن الخطأ الإقرار بالاختلاف بين المسلمين لأن ذلك اعتراف بالسير على خطى بني إسرائيل) ،

أقول : ومن الخطأ أيضا عدم الاعتراف بالخطأ ؛ لأنه لا سبيل إلى إصلاح الخطأ ما لم نعرفه ، كما لا سبيل إلى علاج المرض ما لم يتمّ تشخيص الداء !

والعلماء يُفرِّقون بين الاختلاف في المسائل الفقهية – كما تقدّم – وبين الخلاف في مسائل الاعتقاد ، ومُخالفة الشرع ،

وذلك لأن الخلاف على نوعين :
الأول : اختلاف تنوّع ، وهذا ما تأتي به النصوص ، وتتابين فيه الأفهام .
الثاني : اختلاف تضادّ ، وهذا قد يقع في الأفهام ، ولكنه لا يكون في النصوص .

والاختلاف المذموم ما ترتّب عليه تناحر وتنازع وضلال وبِدع ، أما مُجرّد الخلاف فليس مما يُذمّ ، كما تقدّم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُعنّف أصحابه حينما تباينت أفهامهم للنصّ .

كما أن الاعتراف بالافتراق هو مما تقتضيه أحاديث الافتراق ، وإلاّ فكيف يتم تطبيق تلك الأحاديث وفهمها ؟

والله تعالى أعلم .


لستُ سنياً، ولستُ شيعياً، ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية - منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

الموضوع :http://www.eltwhed.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=49608

صلوا على رسول الله
11-03-2012, 02:20 AM
اللهم أجعلنا من المؤمنين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون