المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إثبات العلو



محمد جابر
05-27-2008, 06:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
فقد أنزلت هذا الموضوع قبل هذه المرة على هذا المنتدى , وكان فيه الكثير من الأخطاء , وفي الحقيقة أني كنت قد كلفت أحد الإخوة بطبع الموضوع فوقع منه ما وقع وهذا من أصل خلقة الإنسان , فرأيت أن أعيد طباعته وطرحه مرة أخرى والله من وراء القصد .
*ذكر آيات من كتاب ربنا تثبت علوّ ربنا عز وجل على خلقه ، وأنه سبحانه وتعالى في السماء، وقد تنوعت عبارات القرأن في اثبات علوه عز وجل:
- منها: أن تصرح الآيات بأنه سبحانه وتعالى في السماء:
* مثل قوله تعالى :" أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فاذا هي تمور، أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير "(الملك : 16،17) فانظروا الى هذه الآيه التي هي قرة عين لأهل السنه ، وغصة في حلوق أهل الزيع كيف تصرح بأن ربنا تبارك وتعالى في السماء. قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري في تفسيره (12/168): ( يقول تعالى ذكره :" أأمنتم من في السماء " أيها الكافرون " أن يخسف بكم الأرض فاذا هي تمور" ، يقول: فاذا الأرض تذهب بكم و تجيء وتضطرب ، "أم أمنتم من في السماء " وهو الله" أن يرسل عليكم حاصبا " وهو التراب الذي فيه حصباء....) ومعنى " في السماء" أي "على السماء" كما قال فرعون للسحره:" ولأصلبنكم في جذوع النخل " أي: على جذوع النخل . منها :
* تصريح الآيات بأن الله رفع عيسى عليه السلام إليه ، والرفع إنما يكون إلى العلو،. كقوله تعالى :( ياعيسى إني متوفيك ورافعك إليّ ) (آل عمران :55) قال ابن جرير الطبري في تفسيره (3/288): (يعني بذلك جل ثناؤه :ومكر الله بالقوم الذين حاولوا قتل عيسى مع كفرهم بالله ، وتكذيبهم عيسى فيما أتاهم به من عند ربهم ،إذ قال الله جل ثناؤه : "إني متوفيك" ف "إذا" صلة من قوله :"مكر الله" يعني:ومكر الله بهم حين قال الله لعيسى إني متوفيك ورافعك إلي، فتوفاه الله ورفعه إليه)اه. قال ابن جرير في تفسيره(3\289): (حدثنا محمد بن سنان :حدثنا أبو بكر الحنفي:عن عباد عن الحسن ـ وهو البصري ـ في قوله عز وجل: "يا عيسى اني متوفيك ورافعك إلي" الآية كلها،قال :رفعه الله إليه فهو عنده في السماء).اه.
* كقوله تعالى:(بل رفعه الله اليه ) (النساء:158) يعني عيسى ابن مريم عليهما السلام.
قال ابن جرير في تفسيره(4\356): (أما قوله جل ثناؤه:"بل رفعه الله إليه"فانه يعني:بل رفع الله المسيح اليه).اه.
ـ ومنها تصريح الآيات بأن العمل الصالح والكلم الطيب يصعد إليه،ولا يصعد الشيء إلاّ إلى ما هو في العلو.
*كقوله تعالى:(إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) (فاطر:10) قال ابن جرير في تفسيره(10\398 ـ399):( وقوله:" إليه يصعد الكلم الطيب" يقول تعالى ذكره:إلى الله يصعد ذكر العبد اياه وثناؤه عليه،"والعمل الصالح يرفعه"يقول:ويرفع ذكر العبد ربه اليه عمل الصالح،وهو العمل بطاعته وأداء فرائضه والانتهاء الى ما أمر به،وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل،ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن اسماعيل الأحمسي،قال:أخبرني جعفر بن عون،عن عبدالرحمن بن عبدلله المسعودي،عن عبدلله بن المخارق عن أبيه المخارق بن سليم،قال: قال لنا عبدالله ـ وهو ابن مسعود رضي الله عنه ـ :إذا حدثناكم بحديث أتيناكم بتصديق ذلك من كتاب الله، إن العبد المسلم إذا قال:سبحان الله وبحمده،الحمدلله،لا اله الاالله،والله أكبر،تبارك الله،أخذهن ملك،فجعلهن تحت جناحيه،ثم صعد بهن إلى السماء،فلا يمر بهن على جمع من الملائكة إلا استغفروا لقائلهن،حتى يحييّ بهن وجه الرحمن،ثم قرأ: "اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه"...... حدثني علي:ثنا أبو صالح،قال:ثنى معاوية عن علي عن ابن عباس ،قوله:"إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه"قال:الكلام الطيب:ذكرالله،والعمل الصالح:أداء الفرائض،فمن ذكر الله في أداء فرائضه،حمل عليه ذكر الله،فصعد به إلى الله... ) اه. قال ابن كثير في تفسيره(3\557): (قوله تعالى:"والعمل الصالح يرفعه" قال علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما:الكلم الطيب،ذكرالله تعالى ،يصعد به إلى الله عز وجل)اه.
- ومنها تصريح الآيات بأن الملائكه تعرج إليه سبحانه وتعالى ، والعروج هو الصعود إلى أعلى .
*كقوله تعالى :" يعرج إليه في يوم ..." ( السجده :5) وقوله تعالى :" تعرج الملائكه والروح إليه "( المعارج:4) أي : تعرج إلى الله سبحانه وتعالى قال ابن جرير في تفسيره (12/226) وقوله :" تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) يقول تعالى ذكره : تصعد الملائكة والروح وهو جبريل إليه ، يعني إلى الله عز وجل ) .اه .
- ومنها : وصف الله تعالى بأنه ذو المعارج . قوله تعالى : (من الله ذي المعارج ) ( المعارج :3) .
قال ابن جرير في تفسيره (12/226) : ( قوله : ( ذي المعارج ) يعني : ذا العلو والدرجات والفواضل والنعم , حدثني علي : قال ثنا أبو صالح قال : ثني معاوية عن علي عن ابن عباس في قوله : " ذي المعارج " يقول :العلو الفواضل) . اه . وذكر البخاري في صحيحه ( 9/154) في " كتاب التوحيد " : ( وقال مجاهد : يقال ذو المعارج,الملائكة تعرج إلى الله)إه.
- ومنها : تصريح الآيات بأنه سبحانه فوق عباده . كقوله تعالى : " وهو القاهر فوق عباده " ( الأنعام : 18/61)
وآية هي دليل على أنه سبحانه فوق عباده حقيقه ، هي قرة عين الموحدين ، وأهل السنه العاملين، هي قوله تعالى عن الملائكه : ( يخافون ربهم من فوقهم ) ( النحل : 50 ) و( من ) هنا للظرفيه : فدلت على فوقية الله سبحانه تعالى على الحقيقه فهو فوق ملا ئكته التي حول عرشه في السماء الذين قال الله تعالى عنهم : ( وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم ) (الزمر : 75)
ـ ومنها:الآيات التي تبين أن من أسمائه(العلي)وأنه(الأعلى)وأنه(المتعال).
- كقوله في آية الكرسي: (وهو العلي العظيم) (البقرة:255) وقوله عز وجل:(سبح اسم ربك الأعلى) (الأعلى:1) وقوله عز وجل:(عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال) (الرعد:9)
ـ ومنها قوله تعالى: (وقال فرعون ياهامان آبن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب،أسباب السماء فأطلع الى اله موسى واني لأظنه كاذبا.. ) (غافر:36،35) قال ابن جريرفي تفسيره(11\61): (وقوله:"اني لأظنه كاذبا"يقول:وإني لأظن موسى كاذبا فيما يقول ويدعي من أن له في السماء ربا أرسله ألينا).اه قال الأمام أبو محمد الجويني والد إمام الحرمين في رسالته في"الإستواء"(1\177):(وهذا يدل على أن موسى أخبره بأن ربه تعالى فوق السماء ، ولهذا قال:"واني لأظنه كاذبا") اه.
- ذكر استواء ربنا الى السماء.
- مثل قوله تعالى:(هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم قال البخاري في صحيحه في"كتاب التوحيد": (باب"وكان عرشه على الماء" "وهو رب العرش العظيم"قال أبو العالية:(استوى إلى السماء)ارتفع(فسواهن) خلقهن، وقال مجاهد:(استوى)علا على العرش).أه.(صحيح البخاري:9\151). نقل الامام ابن جرير في تفسيره(1\228)أقوال أهل العلم، ونقل منها قول الربيع بن سليمان أنه فسر قوله تعالى:(أستوى الى السماء)أي أرتفع.ورجحه ابن جرير في تفسيره , وذكر أنه أولى الأقوال بالصواب.
ـ ذكر آيات أستواء ربنا سبحانه وتعالى على العرش:
- منها قوله تعالى:(إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأأرض في ستة أيام ثم أستوى على العرش) (الأعراف:45)(يونس:3) ,منها قوله تعالى(الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش)(الرعد:2), ومنها قوله تعالى:(الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش)(السجده:4) , منها قوله تعالى:(هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش)(الحديد:4) قال ابن جرير في تفسيره(7/329):(أما قوله:"ثم استوى على العرش"أي:علا عليه).أه.
وقال أيضا في تفسيره(9/230):(يقول تعالى ذكره:المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له أيها الناس:(الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما"من خلق"في ستة أيام"ثم استوى على عرشه في اليوم السابع بعد خلقه السماوات والأرض ومابينهما. كما حدثنا بشر،قال:ثنا يزيد قال:ثنا سعيد عن قتادة:(الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش)في اليوم السابع،..).أه.
وقد سبق ذكر ما ذكره البخاري في صحيحه:(باب"وكان على عرشه على الماء""وهو رب العرش العظيم"قال أبو العالية:"استوى الى السماء" "أرتفع" "فسواهن"خلقهن،وقال مجاهد:"استوى"علا على العرش).أه.(صحيح البخاري:9/151)وهو تفسير قوله تعالى:(الرحمن على العرش استوى) (طه:5)أي علا وارتفع على العرش. "روى اللالكائي في السنة(1/91/2):(عن بشر بن عمر قال:سمعت غير واحد من المفسرين يقولون:(الرحمن على العرش استوى)قال:على العرش ارتفع)أه. وسيأتي ذكر الأحاديث والآثار التي تدل على أنه سبحانه وتعالى فوق عرشه فوق سماواته سبحانه وتعالى.
- ذكر أقوال الأئمة الأثبات من السلف الصالح رحمهم الله تعالى :
- ثبت عن مسروق أنه كان إذا حدث عن عائشة يقول : ( حدثتني الصديقة بنت الصديق حبيبة حبيب الله المبرأة من فوق سبع سموات ). أخرجه أبو نعيم في الحلية (2/44) والذهبي في السير (1/181)وذكره ابن كثير في البداية والنهاية 8/92) والذهبي في(العلو ) وقال:(إسناده صحيح ) إهـ .
- صح عن الإمام العابد المجاهد عبد الله بن المبارك أنه قيل له: بماذا نعرف ربنا ؟ قال :(بأنه فوق سمواته على عرشه ولا نقول كما قالت الجهمية إنه ها هنا )رواه عبد الله بن الإمام أحمد في السنة (1/11) برقم (22) والصابوني في عقيدة السلف (ص185-186) والبخاري في خلق أفعال العباد رقم (11)(ص10) والدارمي في الرد على الجهمية رقم (67)(ص39-40)وغيرهم .
- وصح عن إمام الأئمة محمد بن إسحق بن خزيمة أنه قال : (من لم يؤمن بأن الله فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه وجب أن يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه وطرح على المزبلة ) إهـ .
رواه الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص84) والصابوني في عقيدة السلف (ص187) والهروي في ذمة الكلام (6/124/2)وذكره الذهبي في العلو .
- ذكرأقول الأئمة الأربعة عليهم رحمة الله تعالى :
- عن أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي قال :
سألت أبا حنيفة عمن يقول : لاأعرف ربي في السماء أو في الأرض فقال : (قد كفر لأن الله تعالى يقول : (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) [طه : 5] وعرشه فوق السموات), فقلت: إنه يقول : أقول على العرش استوى ولكن قال : لا يدري العرش في السماء او في الأرض, قال : (إذا أنكر أنه في السماء فقد كفر) إهـ . (الفقه الأكبر : 49 ) والفقه الأبسط :46 ) بنحوه, وذكره الذهبي في (العلو ) .
- روى عبد الله بن أحمد بن حنبل في الرد على الجهمية :حدثني أبي (فذكر سنده ) عن عبد الله بن نافع قال : قال مالك بن أنس :( الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء ) إهـ .
أخرجه عبد الله بن أحمد في (السنة:5) والآجري في (الشريعة :289) وأبو داوود في (مسائل الإمام أحمد :263) وذكره البخاري في (خلق أفعال العباد :15)و الذهبي في (العلو ) وقال الألباني في (مختصر العلو :140)) وسنده صحيح) إهـ .
_ قال الشافعي رحمه الله تعالى :( القول في السنة التي أنا عليها ورأيت عليها الذين رأيتهم مثل سفيان ومالك وغيرهما الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله أن محمدا رسول الله أن الله على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء وينزل إلى السماء الدنيا كبف شاء ...) إهـ .
ذكره ابن قدامه في (العلو :180-181) رقم (92) والذهبي في (العلو) وساقه في (الأربعين في صفات رب العالمين :82) مصدرا بقوله : ( قال الشافعي في عقيدته ووصيته ) إهـ .
- قال حنبل : قلت لأبي عبد الله – أحمد بن حنبل -: ما معنى قوله تعالى (وَهُوَ مَعَكُمْ ) [الحديد : 4] و( مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ )[المجادلة : 7] ؟ قال : (علمه محيط بالكل وربنا على العرش بلا حد ولا صفة ) ذكره اللالكائي في شرح أصول الإعتقاد (3/446) برقم (675) وابن قدامه في (العلو) برقم (79) وذكره الذهبي عنه بمعناه في (العلو) .
- قال البخاري في صحيحه في (كتاب التوحيد) : (باب :" وكان عرشه على الماء ""وهو رب العرش العظيم", قال أبو العالية: "استوى إلى السماء" ارتفع , "فسواهن" خلقهن , قال مجاهد : "استوى" علا على العرش ) إهـ . ( صحيح البخاري :9\151) .
- قال الإمام الترمذي كما في سننه عقب حديث رقم (3352) : (وعلم الله وقدرته وسلطانه في كل مكان وهو على العرش استوى فمن تجاوز ذلك فقد خاب وخسر ).
رواه اللالكائي في شرح أصول السنة (1/49/1) وذكره الذهبي في (العلو) وقال الألباني في (مختصر العلو :224): (وسنده صحيح ).إهـ
- ذكر من نقل الإجماع على أنه سبحانه فوق عرشه وفوق سمواته وانه مع خلقه بعلمه:
- قال الأوزاعي - عالم أهل الشام -:( كنا والتابعين متوافرون نقول :إن الله فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته ).إهـ .
رواه البيهقي في (الأسماء والصفات :408) وذكره الذهبي في (السير:7/120-121) وكذافي العلو وجود إسناده الحافظ ابن حجر في الفتح (13/406) .
- قال الآجري في (الشريعة :3/1075): (الذي يذهب إليه أهل العلم أن الله عز وجل على عرشه فوق سمواته وعلمه محيط بكل شيء قد أحاط بجميع ما خلق الله في السموات العلى وبجميع ما في سبع أرضين ).إهـ .
- قال الإمام ابن بطة –شيخ العراق رحمه الله –في الإبانه عن شريعة الفرقه الناجية (3/136) (باب الإيمان بأن الله على عرشه بائن من خلقه وعلمه محيط بخلقه أجمع المسلمون والصحابة والتابعين أن الله على عرشه فوق سمواته بائن من خلقه ).إهـ .
- قال الإمام ابن عبد البر في (التمهيد :7/138-139)(أجمع العلماء من الصحابة والتابعين الذين حمل عنهم التأويل قالوا في تأويل قوله تعالى : (مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ )[المجادلة : 7] هو على عرشه وعلمه في كل مكان وما خالفهم في ذلك من يحتج بقوله ) .إهـ .
القرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره (الجامع لأحكام القرأن :4/143) قال ما نصه : (وقد كان السلف الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهه ، ولا ينطقون بذلك ، بل نطقوا والكافه بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله ، ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على العرش حقيقه ، وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته ، وإنما جهلوا كيفية الإستواء
فإنه لا تعلم حقيقته ،قال مالك: الإستواء معلوم _ يعني في اللغه _ والكيف مجهول ،والسؤال عنه بدعه ،وكذا قالت أم سلمه رضي الله عنها).أه.




































.