المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا تحرمون الغناء ؟



The Explorer
04-08-2005, 09:21 PM
ابدا واقول انا مسلم ولسيت ملحد حتى لا اجد من يتهمنى بالزندقة والكفر او يقول لى امن اولا بوجود الله وكل ما فى الموضوع انى اريد مناقشة بعض المواضيع التى لا اعتقد بصحتها لانها من التتاخر والتخلف ومن هذه المواضيع عدم تحريم الغناء فهل ستحاورونى ام ستشتمونى ؟
ودمتم

أبو مريم
04-08-2005, 09:29 PM
الأخ الكريم The Explorer
أولا أرحب بك ولا أخفيك سرا فقد أخرجتنى من حالة الضيق التى كنت أعانى منها بكلماتك الظريفة تلك فجزاك الله خيرا ..
أخى الكريم لماذا تفترض دائما أن كل من يتحدث عن الدين إرهابى ويكره الناس أنت مثلا رجل مسلم وتحب الله ورسوله هل أنت إرهابى أو تكره الناس ؟
أرجو ألا تنطلق من أحكام مسبقة فنحن لا نكره الناس ونتمنى الهداية للجميع ولا نحب التخريب وقتل الأبرياء ..
بالنسبة لموضوع السواك أو تحريم الغناء وأنه يؤدى التأخر وبمفهوم المخالفة فإن الغناء يؤدى إلى التقدم كيف يكون ذلك صحيحا هل أنت مقتنع بهذا الكلام ؟!
نرجو ان نتعاون فيما اتفقنا عليه من حب الله ورسوله وأن يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه وكما يقال اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية ومرحبا بك فى منتدى التوحيد :emrose:

The Explorer
04-08-2005, 09:50 PM
انا اسف ان كانت بدايتى غير موفقه معكم ولكنى اتابعكم منذ وقت طويل ولعلك تلاحظ هذا من تاريخ تسجيلى وارى منكم تعصب شديد وهذا اواجهه حتى مع من اعرفهم من من يتسمون بالملتزمين فى العمل على العموم يسعدنى ردك وانشاء الله نتناقش حتىيقتنع احدنا بفكر الاخر

بالنسبة لموضوع السواء أو تحريم الغناء وأنه يؤدى التأخر وبمفهوم المخالفة فإن الغناء يؤدى إلى التقدم كيف يكون ذلك صحيحا هل أنت مقتنع بهذا الكلام ؟!
انا ارى ان تحريم الغناء من التاخر لان الغناء يرفع من حسك الفنى ويريح الاعصاب من التوتر والضغوط التى تواجهها فى العمل ولعلمك المستشفيات فى الخارج تشغل الموسيقى الهادئة من اجل المرضى حتى يشعرو بنوع من الاسترخاء ويستخدم كثيرا فى علاج بعض المرضى حتى انك ترى هذا فى الطفل الذى لا يعرف شى فتجده بمجرد سماعه الموسيقى ترى على وجه الابتسامة والسعادة فلماذا تحرمون الغناء وهو يسمو بالفرد :7:

أبو مريم
04-09-2005, 12:11 AM
الأخ اكسبلورر ..
قد نكون فى هذا المنتدى متعصبين أو متشددين وقد يكون الكثير ممن تصفهم بالمتدينين حولك كذلك ولكن هذا لا يعنى مطلقا أن كل ما هو متدين أو مسلم محافظ على دينه ومدافع عنه هو بالضرورى يكره الناس ويحب سفك الدماء والتخريب ..
بالنسبة لموضوع الغناء نحن لا نحرم شيئا ولا نحله بل الحكم بتحريم الأشياء وإباحتها لله وحده فقط وعندما تجد أحدا من أهل العلم يحرم شيئا فهذا يعنى ببساطة أنه ثبت لديه من الكتاب والسنة أن الله تعالى يحرم هذا الشىء ويكرهه ويذم صاحبه وليس معنى قولنا هذا الشىء حرام غير ذلك ..
أما أن الغناء يسمو بالروح أو ما إلى ذلك فكلها أحكام شخصية يثبتها البعض وينكرها البعض الآخر والواقع أنه حتى لو كان للغناء بعض الأثر المفيد فإن له من الأضرار ما يفوق ذلك الأثر ولعلك تعرف أكثر منى ما آل إليه حال ما يسمى بالوسط الغنائى والموسيقى واقتران الغناء دائما بشرب الخمور وتهييج الغرائز بحيث لا يمكنك أن تفصل بينهما ولو فصلت أنت فلن يفصل غيرك وهناك أبحاث كثيرة عن أثر الغناء على النفس وتهييجه للمشاعر وأنه يهيج فى كل قلب ما فيه وليس هذا موضوعنا ويكفى أن نشير إلى حقيقة مفادها أن التحريم والتحليل أمور توقيفية نرجع فيها لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهما الحكم لمن ارتضى الله تعالى ربا والإسلام دينا ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا قال تعالى (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ..))
وعليه فلو ثبت تحريم شىء بنص شرعى علمنا أن الله تعالى ما حرم ذلك علينا إلا لضرر واقع أو راجح وعلينا أن نمتثل لأمر الله تعالى ويكون تصحيح السؤال الذى طرحته (( هل هناك دليل شرعى على تحريم الغناء ؟ ))
:emrose:

The Explorer
04-09-2005, 01:27 PM
ان كنتم ترون الغناء حراما فغيركم يراه حلالا وله ادلته الشرعية

كما ان الفن وسيلة انسانية لايصال الفكر

عجبى من قوم لا يرون الا (الشهوات ) ويتوهمومنها فى كل شىء

هناك قول مشهور بجواز الغناء يا اخوة فلا داعي لكل هذه المزايدة


وها هى ادلتى على عدم تحريم الغناء


وسانقلها تباعا

أولا لا يوجد في القرآن دليل على تحريم الغناء قطعي في دلالته! وإلا لما كان هناكخلاف بين العلماء في ذلك ، وقد رد القائلون بالجواز الرأي القائل بأن لهو الحديث هوالغناء ، وذلك بتبرير منطقي جدا ، وهو أن الله قال عمن يشتري لهو الحديث واصفا لهبأنه "ليضل عن سبيل الله" ومن كانت هذه صفته فهو كافر كما هو رأي ابن حزم وأيدهالشوكاني على هذا ..


وكذلك لا يوجد حديث في تحريم الغناء إلا وبه مطعن يقدحفي صحته ، وبعضهم يمعن في التلبيس على الناس فيذكر حديث : ( ليكونن من أمتي أقواميستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) ثم يقول بعد ذلك رواه البخاري ويسكت موهماأن الحديث من روايات البخاري التي يتقبلها الناس !!!
وهو بهذه الطريقة يكذب علىالناس ، لأن البخاري رواه معلقا ولم يصرح بالتحديث عن شيخه ، ومعلقات البخاري ليستداخلة من ضمن الصحيح بإجماع المحدثين ..

وكذلك رد القائلون بالجواز بأنه لوافترضنا صحة هذه الأحاديث ، فإن الغناء ما ذكر في جميع هذه الأحاديث إلا وقرنبالخمر ، فكان التحريم "على فرض صحة هذه الأحاديث " يتحدث عن حالة أو وضع معين أووصف لأناس يفعلون ذلك من شرب للخمر والقيان تعزف على رؤوسهم ، ولذا أتى في بعضالأحاديث وصف لهذه الفئة بأنه يخسف بها ، ولو أن هذه الأحاديث لا تسلم من المطاعنكما هي كل أحاديث الغناء ..

ونأتي هنا إلى أن مشايخ الصحوة ، وفي خضم نعتهملنا بأنا نتتبع الرخص ، تجدهم يتتبعون الشدائد في معظم الأحكام الفقهية ، بلويشنعون على من لم يأخذ برأيهم ، وهذا باد وواضح من خلال قدحهم في نوايا مخالفيهمدائما ..

فالقضية هنا وصاية على الناس ومحاولة إلزامهم بما يرونه هم فقط دونإعطاء الرأي الآخر أي متنفس في السماح له بتطبيق الآراء الأخرى ؟؟

تتبع الادلة لاحقا

حازم
04-09-2005, 02:59 PM
أولا لا يوجد في القرآن دليل على تحريم الغناء قطعي في دلالته! وإلا لما كان هناكخلاف بين العلماء في ذلك ، وقد رد القائلون بالجواز الرأي القائل بأن لهو الحديث هوالغناء ، وذلك بتبرير منطقي جدا ، وهو أن الله قال عمن يشتري لهو الحديث واصفا لهبأنه "ليضل عن سبيل الله" ومن كانت هذه صفته فهو كافر كما هو رأي ابن حزم وأيدهالشوكاني على هذا ..

قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } [سورة لقمان: 6]

قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).

قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).

وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان).

ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقا على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علما وعملا، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل".


وكذلك لا يوجد حديث في تحريم الغناء إلا وبه مطعن يقدحفي صحته
اعطنا افضل ما عندك من أدلة ولا تزيد فى الكلام


وبعضهم يمعن في التلبيس على الناس فيذكر حديث : ( ليكونن من أمتي أقواميستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) ثم يقول بعد ذلك رواه البخاري ويسكت موهماأن الحديث من روايات البخاري التي يتقبلها الناس !!!
وهو بهذه الطريقة يكذب علىالناس ، لأن البخاري رواه معلقا ولم يصرح بالتحديث عن شيخه ، ومعلقات البخاري ليستداخلة من ضمن الصحيح بإجماع المحدثين ..
أقر بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير.
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).

وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين:

• اولاهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بان المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.

• ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أى المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع).


وكذلك رد القائلون بالجواز بأنه لوافترضنا صحة هذه الأحاديث ، فإن الغناء ما ذكر في جميع هذه الأحاديث إلا وقرنبالخمر ، فكان التحريم "على فرض صحة هذه الأحاديث " يتحدث عن حالة أو وضع معين أووصف لأناس يفعلون ذلك من شرب للخمر والقيان تعزف على رؤوسهم ، ولذا أتى في بعضالأحاديث وصف لهذه الفئة بأنه يخسف بها ، ولو أن هذه الأحاديث لا تسلم من المطاعنكما هي كل أحاديث الغناء ..
أين ذكر الخمر هنا ؟!

روى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال: « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة » (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).

وقال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة » (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)

وهل نفهم من الاحاديث اعلاه بناء على مفهومكم وهو اقتران المعازف بحالات معينة ان من يبكى او يعول فسيكون من المخسوفين ؟

الجندى
04-09-2005, 05:11 PM
لفتات طيبة قرأتها لاحد الإخوة حول الغناء :

( 1 ) ..
معظم كلام سلفنا الكرام عن تحريم الغناء كان منصباً على تحريم الغناء " الدينى " ! .. أى أنهم كانوا يتكلمون عما يشبه ابتهالات الصوفية المصاحبة للمعازف فى " الموالد " ، والتى يكون موضوعها غالباً مدح النبى عليه الصلاة والسلام ! .. فما بالنا برأى السلف فى التغنى بجسد المرأة والعزف على لواعج العشق !

( 2 ) ..
عندما أباح محمد الغزالى ـ رحمه الله ـ ومن تابعه الغناء والمعازف ، قالوا : هو كالكلام حسنه حسن وقبيحه قبيح .. فهم لا يجيزون كل " الأغانى " كما يتوهم من توهم ، وإنما من غنى فقال " أبا الزهراء إنى ... " فهو عندهم من الجائز ، وأما من غنى فقال " هات الإزازة ... " فهو حرام .. ومعلوم أن واقع المغنين أغلبه عن " الإزازة " !

( 3 ) ..

أحياناً أسأل نفسى :

لو كان البخارى يعطى بعض وقته للغناء هل كنا سنرى " الصحيح الجامع " الذى نباهى به الأمم إلى الآن ؟! ..

هل كان البخارى " يروح " عن نفسه قليلاً بين تدوين حديث وآخر فى صحيحه ببعض الغناء ؟!

وقل مثل ذلك عن مسلم والترمذى والنسائى وأبى داود وابن ماجه والدارمى ..

لو كان أبو حنيفة مهتماً ببعض الغناء هل كان سينتج لنا هذا الفكر الفقهى الرهيب الذى يسحر عقول الغربيين إلى الآن ؟! ..

وقل مثل ذلك عن مالك والشافعى وابن حنبل ..

وما حال الطبرى وابن العربى والبغوى وغيرهم من المفسرين ؟ .. أفكانوا يدونون تفاسيرهم على بعض أنغام المعازف الهادئة ؟!

بل ما حال نور الدين محمود وصلاح الدين الأيوبى ؟! .. أفكانت معاقرة الغناء هى التى تثبت أقدامهم على طريق الجهاد ؟!

بل أقول : ما حال القرضاوى والغزالى اللذين يتمسك بقولهما البعض ؟! .. وقد حكى لنا المقربون منهم أنهم لا يهتمون بالغناء برهة من زمان !

وأخيراً .. أخى مسلم ..

هل تتخيل مجالس الصحابة رضوان الله عليهم ؟ .. هل تتخيل ـ مثلاً ـ أبا بكر وعمر وعثمان وعلى وحذيفة وأبا الدرداء وسعد بن أبى وقاص وأبا عبيدة بن الجراح .. رضى الله عن الجميع .. هل تتخيلهم يضيعون من أوقاتهم " فمتو ثانية " فى الاستماع للمعازف بغض النظر عن الموضوع ؟!

ولم ترد إلينا رواية واحدة ـ لا صحيحة ولا ضعيفة ولا مكذوبة ! ـ تروى أن مجلساً ضم أبا بكر وعمر وحذيفة وسعداً .. ثم قام معاذ بن جبل فيهم يضرب على بعض المعازف ويتمايل ليتغنى بحب المصطفى ، والآخرون يقولون له : أعد !

حاول أن تتخيل هذه الصورة .. ثم استفت قلبك ! .. هل يقبلها ؟ .. أم يجزم بطهارة من رضى الله عنهم وأرضاهم وبراءتهم من هذا الهراء ؟!

وأستحيى أن أدفعك إلى تخيل ـ مجرد تخيل ـ أفضل البشر عليه الصلاة والسلام فى مجلس كهذا !

أستغفرك ربى وأتوب إليك !

The Explorer
04-09-2005, 07:39 PM
قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } [سورة لقمان: 6]

احتجاج ابن القيم بهذه الاية فى غير محله قال ابن حزم : لا حجة فى هذا لوجوه أو لاسباب : منها

1- أنه لا حجة لاحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم
يعنى هل الرسول فسرها على هذا النحو ، هنقول طبعاً لا بس فهم الصحابة مقد على فهمنا واليك السبب الاخر
2- أنه قد خالفهم غيرهم من الصحابة والتابعين أيضاً
3- وهو أن نص الاية يبطل إحتجاجهم بها ، لأن فيها : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)وهذه صفة من فعلها كان كافراً بلا خلاف أى أتخاذ سبيل الله هزوا ً

فلو أن امرءاً أشترى مصحف هاه مصحف ليضل به عن سبيل الله ويتخده هزواً لكان كافر .
وهذا هو الذى ذم الله تعالى وما ذم من أشترى لهو الحديث ليلتهى به ويروح عن نفسه لا يضل عن سبيل الله فبطل تعلقهم بقول هؤلاء
وهذا إلى جانب أنه من أشتغل عامداً عن الصلاة بقراءة القرآن أو بقراءة السنن أو بحديث يتحدث به أو بغناء أو بغير ذلك فهو فاسق عاص لله تعالى ومن لم يضيع شيئاً من الفرائض أشتغالاً بما ذكر فهو محسن

المحلى لابن حزم


أقر بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير.
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).

الحديث وإن كان فى صحيح البخارى إلا أنه من المعلقات لا من السندات المتصلة ولذلك رده ابن حزم لانقطاع سنده وقيل أن سنده ومتنه لم يسلما من الاضطراب

ولكن مين الراوى هو هشام ابن عمار وقال عنه ابن داود فيه حدث 400 حديث لا أصل لها

طبعاً دا لسه فى أقوال تانية فى الحديث والراوى لو عايز ممكن أذكرهولك

ورغم ما فى ثبوته من الكلام ففى دلالته كلام أخر فكلمة المعازف لم يتفق على معناها بالتحديد ما هو ؟؟؟

فقد قيل الملاهى وهذه مجملة وقيل ألات العزف

ولو سلمنا بأن معناها ألات الطرب المعروفة بالموسيقى فلفظ الحديث المعلق فى البخارى غير صريح فى إفادة حرمة المعازف لان عبارة يستحلون كما ذكر بن العربى لها معنيان أحدهما يعتقدون أن ذلك حلال والثانى أن يكون مجازاً عن الاسترسال فى أستعمال تلك الامور إذ لو كان المقصود بالاستحلال المعنى الحقيقى لكان كفراً فإن أستحلال المقطوع به مثل الخمر والزنى المعبر ب " الحر " كفر بالاجماع

ولو سلمنا بدلالتها على الحرمة فهل يستفاد منها تحريم المجموع المذكور منم الحر والحرير والخمر والمعازف أو كل فرد منها على حدة والاول هو الراجح أى أن الحديث فى الواقع ينعى على أخلاق طائفة من الناس انغمسوا فى الترف والليالى الحمراء وشرب الخمور فهم بين خمر ونساء ولهو وغناء وخز وحرير ولذا روى ابن ماجة هذا الحديث عن أبى مالك الاشعرى بلفظ " ليشربن أناس من أمتى الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الارض ويجعل منهم القردة والخنازير " وكذلك رواه ابن حبان فى صحيحه والبخارى فى تاريخه

وكل من روى الحديث من طريق غير طريق هشام بن عمار " اللى هو روى الحديث بالصورة الاخرى " جعل الوعيد على شرب الخمر وما المعازف إلا مكملة وتابعة " يعنى وصف لمجلس الخمر بوجود المعازف فيها "

ونقل ابن القيسرانى فى كتابه السماع ( ص 31 و ص 63 وهو طبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 1390 هجرية - 1970 م تحقيق الأستاذ أبو الوفا المراغى ) قول الإمام الشافعى الأصل قرآن وسنة، فإن لم يكن فقياس عليهما، وإذا اتصل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصح الإسناد فيه فهو سنة والإجماع أكبر من خبر المنفرد والحديث على ظاهره، وإذا احتمل الحديث معانى فما أشبه منها ظاهرة أولاها به، فإذا تكافأت الأحاديث فأصحها إسنادا أولادها وليس المنقطع بشىء ما عدا منقطع ابن المسيب وفى هذا الكتاب أيضا المرجع السابق ص 71 وما بعدها وأما القول فى استماع القضيب والأوتار ويقال له التغيير.

ويقال له الطقطقة أيضا فلا فرق بينه وبين الأوتار إذ لم نجد فى إباحته وتحريمه أثرا لا صحيحا ولا سقيما، وإنما استباح المتقدمون استماعه لأنه لم يرد الشرع بتحريمه فكان أصله الإباحة.

حازم
04-09-2005, 09:29 PM
احتجاج ابن القيم بهذه الاية فى غير محله قال ابن حزم : لا حجة فى هذا لوجوه أو لاسباب : منها

من الواضح انك لم تلحظ ما وضعته لك من قبل فابن القيم لم يأت بشىء من عنده بل هو يحتج بكلام الصحابة رضى الله عنهم وبناء على هذا فاحتجاج ابن حزم على الصحابة وليس على ابن القيم والسؤال الذى يطرح نفسه هل ترى ابن حزم افقه وادرى بالقرآن من الصحابة ؟
ان قلت نعم فقد كذبت حديث الرسول خير القرون قرنى
وان قلت لا فالحجة مقامة عليك بفضل الله


1- أنه لا حجة لاحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم
يعنى هل الرسول فسرها على هذا النحو ، هنقول طبعاً لا بس فهم الصحابة مقد على فهمنا واليك السبب الاخر

قال الحاكم أبو عبدالله في التفسير من كتاب المستدرك : ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين : حديث مسند
وقال في موضع آخر من كتابه : هو عندنا في حكم المرفوع

وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل من كتابه فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علما وعملا وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل


2- أنه قد خالفهم غيرهم من الصحابة والتابعين أيضاً

دعوى بدون دليل ولا برهان
فقد ارفقت لك اقوال ابن عباس وابن مسعود وغيرهما من الصحابة والتابعين والعلماء ولدى المزيد ولكنى انتظرك حتى تضع كل بضاعتك. فى الوقت الذى ادعيت فيه المخالفة بدون ذكر اسم واحد منهم ينصر قولك


3- وهو أن نص الاية يبطل إحتجاجهم بها ، لأن فيها : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)وهذه صفة من فعلها كان كافراً بلا خلاف أى أتخاذ سبيل الله هزوا ً
فلو أن امرءاً أشترى مصحف هاه مصحف ليضل به عن سبيل الله ويتخده هزواً لكان كافر .
وهذا هو الذى ذم الله تعالى وما ذم من أشترى لهو الحديث ليلتهى به ويروح عن نفسه لا يضل عن سبيل الله فبطل تعلقهم بقول هؤلاء
وهذا إلى جانب أنه من أشتغل عامداً عن الصلاة بقراءة القرآن أو بقراءة السنن أو بحديث يتحدث به أو بغناء أو بغير ذلك فهو فاسق عاص لله تعالى ومن لم يضيع شيئاً من الفرائض أشتغالاً بما ذكر فهو محسن

الصراحة انا لم افهم ما قلت اعلاه ياليتك تتكرم على بالشرح والتوضيح خاصة هذا النص حتى استطيع الرد :

فلو أن امرءاً أشترى مصحف هاه مصحف ليضل به عن سبيل الله ويتخده هزواً لكان كافر .

على العموم قال ابن القيم رحمه الله على الآية المتقدمة، وهي قوله تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ الآية، بكلام حسن يؤيد ما تقدم، وهذا نصه، قال رحمه الله: قال الواحدي وغيره: أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث، الغناء، قاله ابن عباس في رواية سعيد بن جبير ومقسم عنه وقاله عبد الله بن مسعود في رواية أبي الصهباء عنه، وهو قول مجاهد وعكرمة، وروى ثوير بن أبي فاختة عن أبيه عن ابن عباس في قوله تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ قال: هو الرجل يشتري الجارية تغنيه ليلا ونهارا، وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد: هو اشتراء المغني والمغنية بالمال الكثير، والاستماع إليه وإلى مثله من الباطل، وهذا قول مكحول، وهذا اختيار أبي إسحاق أيضا.


الحديث وإن كان فى صحيح البخارى إلا أنه من المعلقات لا من السندات المتصلة ولذلك رده ابن حزم لانقطاع سنده وقيل أن سنده ومتنه لم يسلما من الاضطراب

ولكن مين الراوى هو هشام ابن عمار وقال عنه ابن داود فيه حدث 400 حديث لا أصل لها

طبعاً دا لسه فى أقوال تانية فى الحديث والراوى لو عايز ممكن أذكرهولك

ورغم ما فى ثبوته من الكلام ففى دلالته كلام أخر فكلمة المعازف لم يتفق على معناها بالتحديد ما هو ؟؟؟

فقد قيل الملاهى وهذه مجملة وقيل ألات العزف

ولو سلمنا بأن معناها ألات الطرب المعروفة بالموسيقى فلفظ الحديث المعلق فى البخارى غير صريح فى إفادة حرمة المعازف لان عبارة يستحلون كما ذكر بن العربى لها معنيان أحدهما يعتقدون أن ذلك حلال والثانى أن يكون مجازاً عن الاسترسال فى أستعمال تلك الامور إذ لو كان المقصود بالاستحلال المعنى الحقيقى لكان كفراً فإن أستحلال المقطوع به مثل الخمر والزنى المعبر ب " الحر " كفر بالاجماع

ولو سلمنا بدلالتها على الحرمة فهل يستفاد منها تحريم المجموع المذكور منم الحر والحرير والخمر والمعازف أو كل فرد منها على حدة والاول هو الراجح أى أن الحديث فى الواقع ينعى على أخلاق طائفة من الناس انغمسوا فى الترف والليالى الحمراء وشرب الخمور فهم بين خمر ونساء ولهو وغناء وخز وحرير ولذا روى ابن ماجة هذا الحديث عن أبى مالك الاشعرى بلفظ " ليشربن أناس من أمتى الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الارض ويجعل منهم القردة والخنازير " وكذلك رواه ابن حبان فى صحيحه والبخارى فى تاريخه

وكل من روى الحديث من طريق غير طريق هشام بن عمار " اللى هو روى الحديث بالصورة الاخرى " جعل الوعيد على شرب الخمر وما المعازف إلا مكملة وتابعة " يعنى وصف لمجلس الخمر بوجود المعازف فيها "

ونقل ابن القيسرانى فى كتابه السماع ( ص 31 و ص 63 وهو طبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 1390 هجرية - 1970 م تحقيق الأستاذ أبو الوفا المراغى ) قول الإمام الشافعى الأصل قرآن وسنة، فإن لم يكن فقياس عليهما، وإذا اتصل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصح الإسناد فيه فهو سنة والإجماع أكبر من خبر المنفرد والحديث على ظاهره، وإذا احتمل الحديث معانى فما أشبه منها ظاهرة أولاها به، فإذا تكافأت الأحاديث فأصحها إسنادا أولادها وليس المنقطع بشىء ما عدا منقطع ابن المسيب وفى هذا الكتاب أيضا المرجع السابق ص 71 وما بعدها وأما القول فى استماع القضيب والأوتار ويقال له التغيير.

ويقال له الطقطقة أيضا فلا فرق بينه وبين الأوتار إذ لم نجد فى إباحته وتحريمه أثرا لا صحيحا ولا سقيما، وإنما استباح المتقدمون استماعه لأنه لم يرد الشرع بتحريمه فكان أصله الإباحة.

جواب هذا الوهم من وجوه نقلا عن بحث لاحد الاخوة :

أحدها: أن البخاري قد لقى هشام بن عمار وسمع منه فإذا قال : قال هشام فهو بمنزلة قوله عن هشام.
الثاني : أنه لو لم يسمع منه فهو لم يستجز الجزم به عنه إلا وقد صح عنه أنه حدث به وهذا كثيرا ما يكون لكثرة من رواه عنه عن ذلك الشيخ وشهرته فالبخاري أبعد خلق الله من التدليس .
الثالث : أنه أدخله في كتابه المسمى بالصحيح محتجا به فلولا صحته عنده لما فعل ذلك.
الرابع : أنه علقه بصيغة الجزم دون صيغة التمريض فإنه إذا توقف في الحديث أو لم يكن على شرطه يقول : ويروى عن رسول الله ويذكر عنه ونحو ذلك : فإذا قال : قال رسول الله فقد جزم وقطع بإضافته إليه.
الخامس : أنا لو أضربنا عن هذا كله صفحا فالحديث صحيح متصل عند غيره قال أبو داود في كتاب العباس : حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا بشر بن بكر عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا عطية بن قيس قال : سمعت عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال حدثنا أبو عامر أو أبو مالك فذكره مختصرا ورواه أبو بكر الإسماعيلي في كتابه الصحيح مسندا فقال : أبو عامر ولم يشك ووجه الدلالة منه : أن المعازف هي آلات اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك ولو كانت حلالا لما ذمهم على استحلالها ولما قرن استحلالها باستحلال الخمر والخز فإن كان بالحاء والراء المهملتين فهو استحلال الفروج الحرام وإن كان بالخاء والزاى المعجمتين فهو نوع من الحرير غير الذي صح عن الصحابة رضي الله عنهم لبسه إذ الخز نوعان أحدهما : من حرير والثاني : من صوف وقد روى هذا الحديث بالوجهين وقال ابن ماجه في سننه : حدثنا عبدالله بن سعيد عن معاوية بن صالح عن حاتم ابن حريث عن ابن أبي مريم عن عبدالرحمن بن غنم الأشعري عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير + وهذا إسناد صحيح .

وقد توعد مستحلي المعازف فيه بأن يخسف الله بهم الأرض ويمسخهم قردة وخنازير وإن كان الوعيد على جميع هذه الأفعال فلكل واحد قسط في الذم والوعيد وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبدالله بن عمرو وعبدالله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي ابن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ونحن نسوقها لتقر بها عيون أهل القرآن وتشجى بها حلوق أهل سماع الشيطان فأما حديث سهل بن سعد فقال ابن أبي الدنيا : أخبرنا الهيثم بن خارجة حدثنا عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال : قال رسول الله يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ قيل : يا رسول الله متى قال : إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمرة وأما حديث عمران بن حصين فرواه الترمذي من حديث الأعمش عن هلال بن يساف عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله يكون في أمتي قذف وخسف ومسخ فقال رجل من المسلمين : متى ذاك يا رسول الله قال : إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الخمور قال الترمذي : + هذا حديث غريب + وأما حديث عبدالله بن عمرو فروى أحمد في مسنده وأبو داود عنه أن النبيقال : إن الله تعالى حرم على أمتي الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام وفي لفظ آخر لأحمد : إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين

ابو مارية القرشي
04-10-2005, 05:37 AM
وإن كان فى صحيح البخارى إلا أنه من المعلقات لا من السندات المتصلة ولذلك رده ابن حزم لانقطاع سنده وقيل أن سنده ومتنه لم يسلما من الاضطراب

.

1-من ذكر ان الحديث معلق غير ابن حزم رحمه الله؟
2-الحديث قد وصله اصحاب المستخرجات على البخاري، فالحديث متصل لا شك باتصاله.
3-هلا بينت لنا الاضطراب في السند؟
4-هلا بينت لنت الاضطراب في المتن؟ ومن ذكر ذلك من اهل الحديث الجهابذة النقاد لا غيرهم من المتطفلين على هذا العلم؟
5-البخاري رحمه الله لم يكن مدلسا فاذا قال عن فلان او قال فلان فهو محمول على السماع وهذا مذهب ابن حزم ايضا-ولعلك تعجب- :

يقول الامام الالباني
ثم وقفت على قاعدة حديثية لابن حزم يلتقي فيها مع ما تقدم عن أئمة الحديث أنّ تعليق البخاري المذكور في حكم الإسناد المتصل بين البخاري وشيخه هشام بن عمار ، فقال في " أصول الأحكام " ( 1 / 141 ) :
" وأما المدلِّس ، فينقسم قسمين:
أحدهما: حافظ عدل ، ربما أرسل حديثه ، وربما أسنده ، وربما حدث به على سبيل المذاكرة والفتيا أو المناظرة ، فلم يذكر له سندا ، وربما اقتصر على ذكر بعض رواته دون بعض ، فهذا لا يضر سائر رواياته شيئا ، لأن هذا ليس جِرحة ولا غفلة ، لكنا نترك من حديثه ما علمنا يقينا أنه أرسله ، وما علمنا أنه أسقط بعض من في إسناده ، ونأخذ من حديثه ما لم نوقن فيه شيئا من ذلك ، وسواء قال: ( أخبرنا فلان ) أو قال: ( عن فلان ) أو قال: ( فلان عن فلان ) ، كل ذلك واجب قبوله ، ما لم يُتيقن أنه أورد حديثا بعينه إيراداً غير مسند ، فإن أيقنّا ذلك تركنا ذلك الحديث وحده فقط ، وأخذنا سائر رواياته " .
قلت: فهذا نصٌّ منه فيما ذكر صريح ، يوجب الأخذ بقول البخاري: ( قال هشام ) ، وأنه كقوله: ( أخبرنا هشام ) فسقط بذلك إعلاله إياه بالانقطاع ، وثبت بالتالي أن مقلديه ( إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ) ، والله المستعان .

ويقول الامام الالباني رحمه الله:
على أنه لو فرض أنه منقطع فهي علة نسبية لا يجوز التمسك بها ؛ لأنه قد جاء موصولاً من طرق جماعة من الثقات الحفّاظ سمعوه من هشام بن عمار ، فالمتشبث والحالة هذه بالانقطاع يكابر مكابرة ظاهرة ، كالذي يضعف حديثاً بإسناد صحيح ، متشبثاً بإسناد له ضعيف ! فلنذكر إذن ما وجدت من أولئك الثقات فيما بين أيدينا من الأصول ، ثم نحيل في الآخرين على الشروح وغيرها









ولكن مين الراوى هو هشام ابن عمار وقال عنه ابن داود فيه حدث 400 حديث لا أصل لها



وانا اسالك من ابن داود؟
وانا و لله الحمد اعرف القائل و لكن احب ان تبين للاخوة من ابن داود؟
وما معنى قوله؟
وهل نقلت النص كاملا عن ابن داود(كذا تنزلا مع الرجل) ام بترت منه ما يناسبك؟
هل ابن داود(كذا ) يتهم هشام بالكذب؟
ومن المقدم في الحكم على هشام ؟تلميذه امام الامة البخاري ام ابن حزم الذي لم ير هشام و لم يلقه؟
هل ترى ان البخاري يحدث عن الكذابين في كتابه؟
ومن المحدثين اعل هذا الحديث بعمار بن هشام؟ وهل بقية احاديثه في البخاري معلولة ايضا؟
هل تعتقد انه يمكن تمييز احادييث الراوي وتقسيمها الى درجات حسب الشيوخ الذين يروي عنهم او البلد التي يحدث عن اهلها، يعني قد تكون احاديث الرواي عن فلان ضعيفة وعن اخر قوية أو احاديثه عن اهل بلد ما ضعيفة بسبب عدم حفظه لاحاديثهم بصورة جيدة؟
هل تقديمك لابن حزم على البخاري في نقده لهذا الحديث مبني عن قناعة علمية ام عن هوى؟
هل ستترك الغناء وتؤمن بانه حرام ان بان لك خطأ ابن حزم؟





ولو سلمنا بدلالتها على الحرمة فهل يستفاد منها تحريم المجموع المذكور منم الحر والحرير والخمر والمعازف أو كل فرد منها على حدة والاول هو الراجح





سؤال هل الخمر لوحدها حلال ام حرام؟
هل الحرير لوحده حرام ام حلال؟
هل الزنا لوحده حرام ام حلال؟
الجواب المتوقع من كل مسلم :حرام..حرام ..حرام
طيب لم كل هذه الامور حرام سواء اتاها الانسان منفردم ام مجتمعة ؟
والمعازف من دونها كانت حراما ومنتقدة اذا كانت جزءا من تلك الليلة الحمراء؟







ولو سلمنا بأن معناها ألات الطرب المعروفة بالموسيقى فلفظ الحديث المعلق فى البخارى غير صريح فى إفادة حرمة المعازف لان عبارة يستحلون كما ذكر بن العربى لها معنيان أحدهما يعتقدون أن ذلك حلال والثانى أن يكون مجازاً عن الاسترسال فى أستعمال تلك الامور إذ لو كان المقصود بالاستحلال المعنى الحقيقى لكان كفراً فإن أستحلال المقطوع به مثل الخمر والزنى المعبر ب " الحر " كفر بالاجماع



بل هو اصرح ما يكون و الاستحلال نوعان عملي و اعتقادي، فالاعتقادي ان يعتقد ان الأمر المحرم حلال، كمن يرى ان الحمر خلال و انها غير محرمة
و الاستحلال العملي ان ياتي الانسان الامر المحرم ويسترسل فيه من غير مبالاة كانه حلال.
وكلا الامرين مرادان في الحديث والله اعلم.
فمن اعتقد حل ما حرم الله كفر، ولكن هناك مسائل ظاهرة جلية يعلمها كل مسلم كحرمة الخمر وهذه يكفر من اسنحلها اذا كان مثله لا يجهله ،وأمور قد تخقى على البعض بسبب قلة العلم وظهور الجهل كحرمة الغناء فهذه لا يكفر مستحلها.
ولعلك تنقل لنا كلام ابن عربي حرفيا لنرى مقصوده فاني اراك قد اغربت فيما فهمت-انت- من كلامه.

The Explorer
04-12-2005, 12:00 AM
دعوى بدون دليل ولا برهان
فقد ارفقت لك اقوال ابن عباس وابن مسعود وغيرهما من الصحابة والتابعين والعلماء ولدى المزيد ولكنى انتظرك حتى تضع كل بضاعتك. فى الوقت الذى ادعيت فيه المخالفة بدون ذكر اسم واحد منهم ينصر قولك
اليك اسماء المجيزين لغناء

اولا الصحابي الجليل عبدالله بن عمر

وروى ابن حزم بسنده عن ابن سيرين: أنرجلا قدم المدينة بجوارٍ فأتى عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه، فأمر جارية منهن فغنت،وابن عمر يسمع، فاشتراها ابن جعفر بعد مساومة، ثم جاء الرجل إلى ابن عمر فقال: ياأبا عبد الرحمن، غبنت بسبعمائة درهم! فأتى ابن عمر إلى عبد الله بن جعفر فقال له: إنه غبن بسبعمائة درهم، فإما أن تعطيها إياه، وإما أن ترد عليه بيعه، فقال: بلنعطيه إياها. قال ابن حزم: فهذا ابن عمر قد سمع الغناء وسعى في بيع المغنية، وهذاإسناد صحيح لا تلك الأسانيد الملفقة الموضوعة

أحب أن أسرد أسماء القائلين بجواز الغناء كما ذكرهم الشوكاني في كتابه نيل الأوطار مع أن معظم ما ذكرته أعلاه يوجد في هذا الكتاب :
عبدالله بن جعفر كان لا يرى في الغناء بأسا بل ويصوغ الألحان لجواريه وكان ذلك في عهد علي بن أبي طالب !!
وروي مثل ذلك عن القاضي شريح ، وسعيد بن المسيب ، وعطاء بن أبي رباح والزهري والشعبي .وطاووس كما نقل عنه السمعاني ذلك .وكذلك إبراهيم بن سعيد (وهو ممن أخرج له الجماعة كلهم من أهل الحديث). كما حكى الماوردي إباحة العود عن بعض الشافعية ، وأبي إسحاق الشيرازي ،والروياني والماوردي وابن طاهر وكذلك العز بن عبدالسلام كما حكاه عنه الأدفوي وأبي بكر بن العربي ( صاحب الكتاب المشهور "العواصم من القواصم) حكاه صاحب كتاب الإمتاع عنه.
ومن القائلين بالجواز أيضا إمام الحرمين الجويني بل قال في النهاية ما يلي : نقل الأثبات من المؤرخين أن عبدالله بن الزبير كان له جوار عوادات (أي يعزفن آلة العود) ثم سرد قصصا كثيرة تدل على ذلك من المؤرخين ، بل وفي بعضها إقرار ابن عمر له على ذلك !!

كل هؤلاء يجيزون الغناء مع العزف ، ومعظم مشايخ الأزهر أيضا يجيزونه في الوقت الحاضر بشروط ..
أما بلا عزف ، فاستغرب كثيرا أن بعض العلماء نقل الإجماع على ذلك بل نقل ابن طاهر إجماع الصحابة والتابعين على جوازه. ومع هذا بعض أرباب الصحوة المتطرفين يحرمون الإنشاد !!!!!
بل وبينهم خلافات وصلت إلى درجة القطيعة !! وكله بسبب أن البعض يحرم النشيد !!


وقال إمام الحرمين في النهاية، وابن أبيالدنيا: (نقل الأثبات من المؤرخين: أن عبد الله بن الزبير كان جوار عوَّادات، وأنابن عمر دخل إليه وإلى جنبه عود، فقال: ما هذا يا صاحب رسول الله؟ فناوله إياه،فتأمله ابن عمر فقال: هذا ميزان شامي؟ قال ابن الزبير: يوزن به العقول!).

وروىالحافظ أبو محمد بن حزم في رسالة في السماع بسنده إلى ابن سيرين قال: (إن رجلا قدمالمدينة بجوار فنزل على ابن عمر، وفيهن جارية تضرب. فجاء رجل فساومه، فلم يهو فيهنشيئا. قال: انطلق إلى رجل هو أمثل لك بيعا من هذا. قال: من هو؟ قال: عبد الله بنجعفر... فعرضهن عليه، فأمر جارية منهن، فقال لها: خذي العود، فأخذته، فغنت، فبايعهثم جاء إلى ابن عمر...الخ. القصة).

وروى صاحب "العقد" العلامة الأديب أبو عمرالأندلسي: أن عبد الله بن عمر دخل على ابن جعفر فوجد عنده جارية في حجرها عود، ثمقال لابن عمر: هل ترى بذلك بأساً؟ قال: لا بأس بهذا، وحكى الماوردي عن معاوية وعمروبن العاص: أنهما سمعا العود عند ابن جعفر، وروى أبو الفرج الأصبهاني: أن حسان بنثابت سمع من عزة الميلاء الغناء بالمزهر بشعر من شعره.
وذكر أبو العباس المبرّدنحو ذلك. والمزهر عند أهل اللغة: العود.

ونقل ابن السمعاني الترخيص عن طاووس، ونقله ابن قتيبةوصاحب الإمتاع عن قاضى المدينة سعد ابن إبراهيم بن عبد الرحمن الزهري من التابعين. ونقله أبو يعلى الخليلي في الإرشاد عن عبد العزيز بن سملة الماجشون مفتىالمدينة.
هؤلاء جميعاً قالوا بتحليل السماع مع آلة من الآلآت المعروفة ـ أي آلاتموسيقى

ـ وأما مجرد الغناء من غير آلة فقال الأدفوى في الإمتاع: إن الغزالي في بعضتأليفه الفقهية نقل الاتفاق على حله، ونقل ابن طاهر إجماع الصحابة والتابعين عليه،ونقل التاج الفزاري وابن قتيبة إجماع أهل الحرمين عليه، ونقل ابن طاهر وابن قتيبةأيضاً إجماع أهل المدينة عليه، وقال الماوردي: لم يزل أهل الحجاز يرخصون فيه فيأفضل أيام السنة المأمور فيها بالعبادة والذكر. وقال ابن النحوي في العمدة: وقد روىالغناء وسماعه عن جماعة من الصحابة والتابعين، فمن الصحابة عمر ـ كما رواه ابن عبدالبر وغيره ـ وعثمان ـ كما نقله الماوردي وصاحب البيان والرافعي ـ وعبد الرحمن بنعوف ـ كما رواه ابن أبي شيبة ـ وأبو عبيدة بن الجراح ـ كما أخرجه البيهقي ـ وسعد بنأبي وقاص ـ كما أخرجه بن قتيبة ـ وأبو مسعود الأنصاري ـ كما أخرجه البيهقي ـ وبلالوعبد الله بن الأرقم وأسامة بن زيد ـ كما أخرجه البيهقي أيضاً ـ وحمزة كما فيالصحيح ـ وابن عمر ـ كما أخرجه ابن طاهر ـ والبراء بن مالك ـ كما أخرجه أبو نعيم ـوعبد الله بن جعفر ـ كما رواه ابن عبد البر ـ وعبد الله بن الزبير ـ كما نقل أبوطالب المكي ـ وحسان ـ كما رواه أبو الفرج الأصبهاني ـ وعبد الله بن عمرو ـ كما رواهالزبير بن بكار ـ وقرظة بن كعب ـ كما رواه ابن قتيبة ـ وخوات بن جيبر ورباح المعترفـ كما أخرجه صاحب الأغاني ـ والمغيرة بن شعبة ـ كما حكاه أبو طالب المكي ـ وعمرو بنالعاص ـ حكاه الماوردي ـ وعائشة والرُّبيّع ـ كما في صحيح البخاري وغيره.
وأماالتابعون فسعيد بن المسيب وسالم بن عبد الله بن عمر وابن حسان وخارجة بن زيد وشريح القاضي وسعيد بن جبير وعامر الشعبي وعبد الله بن أبي عتيق وعطاء بن أبي رباح ومحمدبن شهاب الزهري وعمر بن عبد العزيز وسعد بن إبراهيم الزهري.
وأما تابعوهم فخلقلا يحصون منهم الأئمة الأربعة وابن عيينة وجمهور (الشافعية). انتهى كلام ابن النحوي. هذا كله ذكره الشوكاني في نيل الإطار [ج‍8/264-266].


الصراحة انا لم افهم ما قلت اعلاه ياليتك تتكرم على بالشرح والتوضيح خاصة هذا النص حتى استطيع الرد :

فلو أن امرءاً أشترى مصحف هاه مصحف ليضل به عن سبيل الله ويتخده هزواً لكان كافر .

على العموم قال ابن القيم رحمه الله على الآية المتقدمة، وهي قوله تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ الآية، بكلام حسن يؤيد ما تقدم، وهذا نصه، قال رحمه الله: قال الواحدي وغيره: أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث، الغناء، قاله ابن عباس في رواية سعيد بن جبير ومقسم عنه وقاله عبد الله بن مسعود في رواية أبي الصهباء عنه، وهو قول مجاهد وعكرمة، وروى ثوير بن أبي فاختة عن أبيه عن ابن عباس في قوله تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ قال: هو الرجل يشتري الجارية تغنيه ليلا ونهارا، وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد: هو اشتراء المغني والمغنية بالمال الكثير، والاستماع إليه وإلى مثله من الباطل، وهذا قول مكحول، وهذا اختيار أبي إسحاق أيضا.


أن بعض الآية يبطل احتجاجكم بها؛ لأن الآية فيها: (ومنالناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا) وهذه صفة منفعلها كان كافراً بلا خلاف، إذ اتخذ سبيل الله هزوا.

ولو أن امرأ اشترى مصحفاً ليضل به عن سبيل الله ويتخذه هزوا لكان كافراً! فهذا هو الذي ذم الله تعالى، وما ذم قط عز وجل من اشترى لهو الحديث ليتلهى به ويروح نفسه لا ليضل عن سبيل الله تعالى. فبطل تعلقهم بقول كل من ذكرنا وكذلك من اشتغل عامداً عن الصلاة بقراءة القرآن أوبقراءة السنن، أو بحديث يتحدث به، أو بنظر في ماله أو بغناء أو بغير ذلك، فهو فاسقعاص لله تعالى، ومن لم يضيع شيئاً من الفرائض اشتغالاً بما ذكرنا فهو محسن1. أه‍.

ابو مارية القرشي
04-12-2005, 12:54 AM
اليك اسماء المجيزين لغناء

‍.

لا عبرة بمن اجاز ذلك اذا خالف الكتاب والسنة



أحب أن أسرد أسماء القائلين بجواز الغناء كما ذكرهم الشوكاني في كتابه نيل الأوطار مع أن معظم ما ذكرته أعلاه يوجد في هذا الكتاب :
عبدالله بن جعفر كان لا يرى في الغناء بأسا بل ويصوغ الألحان لجواريه وكان ذلك في عهد علي بن أبي طالب !!
وروي مثل ذلك عن القاضي شريح ، وسعيد بن المسيب ، وعطاء بن أبي رباح والزهري والشعبي .وطاووس كما نقل عنه السمعاني ذلك .وكذلك إبراهيم بن سعيد (وهو ممن أخرج له الجماعة كلهم من أهل الحديث). .

ان لم تات بالاسانيد الصحيحة المتصلة على قولك، فما تذكر عنهم مجرد دعوى باطلة




وروى صاحب "العقد" العلامة الأديب أبو عمرالأندلسي: أن عبد الله بن عمر دخل على ابن جعفر فوجد عنده جارية في حجرها عود، ثمقال لابن عمر: هل ترى بذلك بأساً؟ قال: لا بأس بهذا، وحكى الماوردي عن معاوية وعمروبن العاص: أنهما سمعا العود عند ابن جعفر، وروى أبو الفرج الأصبهاني: أن حسان بنثابت سمع من عزة الميلاء الغناء بالمزهر بشعر من شعره.
.

صاحب العقد الفريد علامة؟!!
هو علامة بالفسق و الفجور ونقل الاخبار الكاذبة وو الله انه لعجيب ان يستدل انسان باخبار ابن عبد ربه الاندلسي و يترك حديث البخاري!
الا تتفق معي انه الهوى الذي يورد صاحبه هذه الموارد؟






وذكر أبو العباس المبرّدنحو ذلك. والمزهر عند أهل اللغة: العود.

.
وهل المبرد أديب ام محدث و فقيه؟
هلا ذكرت لنا بقية اقواله في الفقه و العقيدة؟
عجيب و الله أمرك!



اليك
كل هؤلاء يجيزون الغناء مع العزف ، ومعظم مشايخ الأزهر أيضا يجيزونه في الوقت الحاضر بشروط ..
.
ويجيزون ايضا الحوار مخ احبار اليهود و تعزية البابا وكامب ديفيد و تعظيم فرعون مصر لا بارك الله فيه و بدع الصوفية وووو..القائمة طويلة.
وهل يترك قول البخاري و ائمة العلم لقول الطنطاوي؟!!




ـ وأما مجرد الغناء من غير آلة
.

نزاعنا معك حول الالات الموسيقية و الغناء بمصاحبتها، اما الغناء من غير اله فيجوز بشروط كان يكون الكلام حسنا لا فحش فيه و لا مجون من غير اسراف في الالحان ومشابهة لانغام الكفار وعلى ان لا يصرف الانسان عن استماع القران و تلاوته.

ثم اين جوابك عن تعقيبي السابق و اين جوابك عما سالتك عنه؟

حازم
04-12-2005, 01:46 AM
اخى ابو مارية الم تلحظ بعد ان الاخ اكسبلورر ينقل من ابحاث مبيحى الغناء ولا يناقش :thumbdown
فلتصبر يا اكسبلورر سيكون لى رد عليك غدا ان كان فى العمر بقية

حازم
04-12-2005, 12:18 PM
قبل وضع الرد يجب عليك ان تحدد لنا بداية عن اى غناء تتحدث ؟
هل تقصد غناء سيد درويش وعبد الحمولى سابقا وعمرو دياب وروبى حاليا ؟
ان كان هذا مقصدك فلا دليل واحد لك فيما تحتج به فكل الادلة التى تستدل بها (على الرغم من خطئها) قصد بها الموسيقى والغناء ذو الكلام الحسن وهذا امر تفتقده كل هذه الاغانى فى كل هذه الاجيال لانها تعتمد على اللوعة والحب والشوق وهذا كله من الفسق والمجون المحرض لاثارة الشهوات ولو ان واحد ممن تستدل بهم عرف انك تستدل بكلامه على غناء اليوم لاتهمك بالكذب عليه ولكان اول من هب للرد عليك. يقول الشيخ عبد الرحمن الفقيه :

مسألة سماع المعازف أو فعلها أكثر أهل العلم على منعها ورخص فيها بعضهم فلذلك لاتعتبر من مسائل الإجماع ، ولكن المقصود باستماع المعازف عند من أجازها مثل العود ونحوه ، وليس فيه فحش وتخنث ودعوة إلى الخنا والفجور كما هو الغالب على الغناء الآن، فالغناء الموجود الان لايقول عالم شم رائحة الفقه والعلم بجوازه وليس هذا هو الذي رخص فيه بعضهم ، فمن قال بجواز استماع الغناء بالمعازف في هذا العصر مستدلا بقول من رخص فيه من السلف فهو مدلس خائن فأين هذا من هذا ، وأيضا فلم يكن الغناء إلا في أوقات محددة في المناسبات ونحوها فلم يكن يشغل أوقاتهم ويغلب عليهم سماعه.
فالقصد حفظك الله وبارك فيك أن القول الصحيح هو تحريم استعمال المعازف والاستماع إليها لصحة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فكيف تطيب نفس المسلم السماع إلى أمر لم يكن يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاصحابته الكرام ، فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حرفا واحدافيه أنه استمع للمعازف ، وقد ثبت عنه أنه لما سمع زمارة الراعي وضع يديه على أذنيه حتى لايسمعها وكذلك فعل ابن عمر رضي الله عنه والله سبحانه وتعالى يقول (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) فهذا فعل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لما سمع زمارة من بعيد ! فدونك فعل رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم فاتبعه ودع عنك قال فلان وعلان ودع عنك هل هي مسألة إجماع أم مسألة خلاف فرسولك الكريم صلى الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)
وأيضا فهل كان الصديق رضي الله عنه يسمع المعازف !
وقد أنكر سماع الدف في بيت عائشة رضي الله عنها وقال (أمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم) فهذا يدل على أن الصديق رضي الله عنه ينكر مزامير الشيطان وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقره على إنكاره هذا ولكن بين له أن هذا يوم عيد.
وهل كان عمر رضي الله عنه يستمع للمعازف؟
لقد كان عمر رضي الله عنه إذا سمع صوتا سأل فإن قيل له عرس ونحوه سكت
فهذا يدل على أن الفاروق رضي الله عنه ينكر المزامير .
فهؤلاء هم قدوتك أيه المسلم فلاتتركهم وتذهب تتلمس قول فلان وعلان ، فإن تبعتهم كنت على خير ونجاة.

فحدد لنا اولا عن اى غناء تتحدث ثم اثبت ان ما تستدل به ينطبق على مثالك


اليك اسماء المجيزين لغناء

اولا الصحابي الجليل عبدالله بن عمر

وروى ابن حزم بسنده عن ابن سيرين: أنرجلا قدم المدينة بجوارٍ فأتى عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه، فأمر جارية منهن فغنت،وابن عمر يسمع، فاشتراها ابن جعفر بعد مساومة، ثم جاء الرجل إلى ابن عمر فقال: ياأبا عبد الرحمن، غبنت بسبعمائة درهم! فأتى ابن عمر إلى عبد الله بن جعفر فقال له: إنه غبن بسبعمائة درهم، فإما أن تعطيها إياه، وإما أن ترد عليه بيعه، فقال: بلنعطيه إياها. قال ابن حزم: فهذا ابن عمر قد سمع الغناء وسعى في بيع المغنية، وهذاإسناد صحيح لا تلك الأسانيد الملفقة الموضوعة
أحب أن أسرد أسماء القائلين بجواز الغناء كما ذكرهم الشوكاني في كتابه نيل الأوطار مع أن معظم ما ذكرته أعلاه يوجد في هذا الكتاب :
عبدالله بن جعفر كان لا يرى في الغناء بأسا بل ويصوغ الألحان لجواريه وكان ذلك في عهد علي بن أبي طالب !!
وروي مثل ذلك عن القاضي شريح ، وسعيد بن المسيب ، وعطاء بن أبي رباح والزهري والشعبي .وطاووس كما نقل عنه السمعاني ذلك .وكذلك إبراهيم بن سعيد (وهو ممن أخرج له الجماعة كلهم من أهل الحديث). كما حكى الماوردي إباحة العود عن بعض الشافعية ، وأبي إسحاق الشيرازي ،والروياني والماوردي وابن طاهر وكذلك العز بن عبدالسلام كما حكاه عنه الأدفوي وأبي بكر بن العربي ( صاحب الكتاب المشهور "العواصم من القواصم) حكاه صاحب كتاب الإمتاع عنه.
ومن القائلين بالجواز أيضا إمام الحرمين الجويني بل قال في النهاية ما يلي : نقل الأثبات من المؤرخين أن عبدالله بن الزبير كان له جوار عوادات (أي يعزفن آلة العود) ثم سرد قصصا كثيرة تدل على ذلك من المؤرخين ، بل وفي بعضها إقرار ابن عمر له على ذلك !!
كل هؤلاء يجيزون الغناء مع العزف ، ومعظم مشايخ الأزهر أيضا يجيزونه في الوقت الحاضر بشروط ..
أما بلا عزف ، فاستغرب كثيرا أن بعض العلماء نقل الإجماع على ذلك بل نقل ابن طاهر إجماع الصحابة والتابعين على جوازه. ومع هذا بعض أرباب الصحوة المتطرفين يحرمون الإنشاد !!!!!
بل وبينهم خلافات وصلت إلى درجة القطيعة !! وكله بسبب أن البعض يحرم النشيد !!
وقال إمام الحرمين في النهاية، وابن أبيالدنيا: (نقل الأثبات من المؤرخين: أن عبد الله بن الزبير كان جوار عوَّادات، وأنابن عمر دخل إليه وإلى جنبه عود، فقال: ما هذا يا صاحب رسول الله؟ فناوله إياه،فتأمله ابن عمر فقال: هذا ميزان شامي؟ قال ابن الزبير: يوزن به العقول!).
وروىالحافظ أبو محمد بن حزم في رسالة في السماع بسنده إلى ابن سيرين قال: (إن رجلا قدمالمدينة بجوار فنزل على ابن عمر، وفيهن جارية تضرب. فجاء رجل فساومه، فلم يهو فيهنشيئا. قال: انطلق إلى رجل هو أمثل لك بيعا من هذا. قال: من هو؟ قال: عبد الله بنجعفر... فعرضهن عليه، فأمر جارية منهن، فقال لها: خذي العود، فأخذته، فغنت، فبايعهثم جاء إلى ابن عمر...الخ. القصة).
وروى صاحب "العقد" العلامة الأديب أبو عمرالأندلسي: أن عبد الله بن عمر دخل على ابن جعفر فوجد عنده جارية في حجرها عود، ثمقال لابن عمر: هل ترى بذلك بأساً؟ قال: لا بأس بهذا، وحكى الماوردي عن معاوية وعمروبن العاص: أنهما سمعا العود عند ابن جعفر، وروى أبو الفرج الأصبهاني: أن حسان بنثابت سمع من عزة الميلاء الغناء بالمزهر بشعر من شعره.
وذكر أبو العباس المبرّدنحو ذلك. والمزهر عند أهل اللغة: العود.
ونقل ابن السمعاني الترخيص عن طاووس، ونقله ابن قتيبةوصاحب الإمتاع عن قاضى المدينة سعد ابن إبراهيم بن عبد الرحمن الزهري من التابعين. ونقله أبو يعلى الخليلي في الإرشاد عن عبد العزيز بن سملة الماجشون مفتىالمدينة.
هؤلاء جميعاً قالوا بتحليل السماع مع آلة من الآلآت المعروفة ـ أي آلاتموسيقى

اما ما استدللت به فعليك بعرض السند كاملا كما نفعل لان كثير من هذا الكلام غير صحيح ولايثبت واغلب هذا الكلام منقول من الشوكاني رحمه الله وله رسالة أخرى يذهب فيها إلى تحريم السماع .فلا يغرنك كلام المبيحين .
وقد صح الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم بقوله (ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) وقد عرضنا عليك هذا الحديث ولم تستطع رده وغيرها من الأدلة سنعرضها تباعا باذن الله .


ـ وأما مجرد الغناء من غير آلة فقال الأدفوى في الإمتاع: إن الغزالي في بعضتأليفه الفقهية نقل الاتفاق على حله، ونقل ابن طاهر إجماع الصحابة والتابعين عليه،ونقل التاج الفزاري وابن قتيبة إجماع أهل الحرمين عليه، ونقل ابن طاهر وابن قتيبةأيضاً إجماع أهل المدينة عليه، وقال الماوردي: لم يزل أهل الحجاز يرخصون فيه فيأفضل أيام السنة المأمور فيها بالعبادة والذكر. وقال ابن النحوي في العمدة: وقد روىالغناء وسماعه عن جماعة من الصحابة والتابعين، فمن الصحابة عمر ـ كما رواه ابن عبدالبر وغيره ـ وعثمان ـ كما نقله الماوردي وصاحب البيان والرافعي ـ وعبد الرحمن بنعوف ـ كما رواه ابن أبي شيبة ـ وأبو عبيدة بن الجراح ـ كما أخرجه البيهقي ـ وسعد بنأبي وقاص ـ كما أخرجه بن قتيبة ـ وأبو مسعود الأنصاري ـ كما أخرجه البيهقي ـ وبلالوعبد الله بن الأرقم وأسامة بن زيد ـ كما أخرجه البيهقي أيضاً ـ وحمزة كما فيالصحيح ـ وابن عمر ـ كما أخرجه ابن طاهر ـ والبراء بن مالك ـ كما أخرجه أبو نعيم ـوعبد الله بن جعفر ـ كما رواه ابن عبد البر ـ وعبد الله بن الزبير ـ كما نقل أبوطالب المكي ـ وحسان ـ كما رواه أبو الفرج الأصبهاني ـ وعبد الله بن عمرو ـ كما رواهالزبير بن بكار ـ وقرظة بن كعب ـ كما رواه ابن قتيبة ـ وخوات بن جيبر ورباح المعترفـ كما أخرجه صاحب الأغاني ـ والمغيرة بن شعبة ـ كما حكاه أبو طالب المكي ـ وعمرو بنالعاص ـ حكاه الماوردي ـ وعائشة والرُّبيّع ـ كما في صحيح البخاري وغيره.
وأماالتابعون فسعيد بن المسيب وسالم بن عبد الله بن عمر وابن حسان وخارجة بن زيد وشريح القاضي وسعيد بن جبير وعامر الشعبي وعبد الله بن أبي عتيق وعطاء بن أبي رباح ومحمدبن شهاب الزهري وعمر بن عبد العزيز وسعد بن إبراهيم الزهري.
وأما تابعوهم فخلقلا يحصون منهم الأئمة الأربعة وابن عيينة وجمهور (الشافعية). انتهى كلام ابن النحوي. هذا كله ذكره الشوكاني في نيل الإطار [ج‍8/264-266].

هذا الكلام لا حجة لك فيه فالحديث معك عن الغناء والموسيقى وما تستدل به يتكلم عن الغناء بدون معازف او موسيقى الذى نطلق عليه الان (نشيد) فهل هذا ما تجادلنا من اجله ؟!

The Explorer
02-25-2006, 02:09 PM
قرأت هذه العبارة فى مقال واحببت نقلها لعلكم تتخلون عن تطرفكم
الغناء ممتع عندما يكون وسيلة لشيء ... و يصبح مقرف عندما يكون غاية لإستحلاب المشاعر من ضرع القلب ... و هذا الكلام لا ينطبق على الموسيقى المنفردة أو الجماعيّة بدون غناء ... ربما لأن الموسيقى بدون النفَس الأسطوري المسمى اللغة أكثر طبيعيّة من الغناء الموشّى بصوت مغنّي أو مغنيّة ... و كلما كان الشيء طبيعياً أصبح أقدر على أن يكون محترماً و المحترم يستحق أن يكون غاية بحد ذاته .

حازم
02-26-2006, 12:49 PM
قرأت هذه العبارة فى مقال واحببت نقلها لعلكم تتخلون عن تطرفكم
الغناء ممتع عندما يكون وسيلة لشيء ... و يصبح مقرف عندما يكون غاية لإستحلاب المشاعر من ضرع القلب ... و هذا الكلام لا ينطبق على الموسيقى المنفردة أو الجماعيّة بدون غناء ... ربما لأن الموسيقى بدون النفَس الأسطوري المسمى اللغة أكثر طبيعيّة من الغناء الموشّى بصوت مغنّي أو مغنيّة ... و كلما كان الشيء طبيعياً أصبح أقدر على أن يكون محترماً و المحترم يستحق أن يكون غاية بحد ذاته .
هل نعتبر ردك هذا تسليم لنا بحرمة الغناء شرعيا فى الاسلام وانك لم تجد دليل شرعى يؤيدك فيما ذهبت اليه ولهذا لجات الى ردك اعلاه والذى يبتعد كل الابتعاد عن حكم الغناء شرعيا ؟

XhacK
02-26-2006, 02:36 PM
يوووووووووووووووووووووووووووه
الم يتوقف الموضوع في 12-4-2005
بالله عليك امازلت تتكلم عن الغناء ورسولك-صلى الله عليه وسلم- قد أهين
ممن تدعونا متطرفين ومختلفين لصالحهم!!!!!
بصراحة لا أرى من يعاند بعد ظهور ستار اكاديمي الا جاهل معمي البصيرة!!!!
هذا طبعا مع غيره من البرامج
وثانيا عندما تدعونا بالتخلف فليكن على شئ يستحق هذه الكلمة الكبيرة!!!
أما أن نكون متخلفين من أجل أن حضرتك تحب سماع الأغاني!!!
لا حول ولا قوة الا بالله
هذه هي مشكلة المغترين بالغرب!!!
يا أخي فرق بين مواكبة التطور والانفتاح(طبعا الانفتاح عندي لها معنى خاص)
أنا أرى الانفتاح هو استقبال كل شئ من الغرب وهذا لا علاقة له بمواكبة التطور!!!!
وما هي قصة الموسيقى الهادئة في المستشفيات!!!!
هناك بعض الاطباء والمختصين قالوا بذلك واستعملتها بعض المستشفيات فأصبح الجميع يردد الكلمة في كل مكان وموضع!!!
لقد توقفت عن سماع الأغاني منذ فترة ولله الحمد,وبصراحة لم تكن يوما تعني لي شيئا
ولكن وبعد التعلق بالقرآن ومتابعة سماعه --وخاصة بصوت القارئ مشاري راشد--
لم أعد أفكر حتى تفكير بسماع الأغاني, لم يكن ولن يكون لها حاجة بنظري
أخي العزيز المنفتح ;):
أرجو منك أن تسمع هذه الكلمات التي لن تأخذ من وقتك الا 1:26 دقيقة فقط
http://members.lycos.co.uk/xhackfiles/yalaytani.rm
للتحميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل (http://members.lycos.co.uk/xhackfiles/yalaytani.rm)
--------------
و أهدي لك هذه المقالة-من موقع طريق الاسلام (http://www.islamway.com/)- لعل الله يهديك
أحد أشهر مواقع الغناء يعلن توبته

أعلن أصحاب أحد أشهر المواقع الغنائية توبته لله عز وجل بسبب أزمة الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم. حيث أعلن "تامر" و"محمد" توبتهما لله عز وجل ودعوا المسلمين للعودة لدينهم ونصرة نبيهم صلى الله عليه وسلم وترك الغناء والمعاصي التي لا يرضاها الله تعالى ولا رسوله.

جاء ذلك من خلال الصفحة الأولى لموقع "توب ميلودي (http://www.topmelody.net/)" أحد أشهر المواقع الغنائية على الإنترنت ، وذلك بعد أن كان هذا الموقع في أوج شهرته حيث وصل عدد أعضائه أكثر من 180 ألف عضو.

ونحن ندعو بقية المسلمين أصحاب المواقع الغنائية والقنوات الفضائية التي تبث ما يخالف نهج النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام أن يتوبوا لله عز وجل ويحذوا حذو هذا الموقع وأن ينصروا نبيهم صلى الله عليه وسلم في هذه الأزمة وبعد هذه الأزمة ...
----------------

والسلام عليكم