muslimah
06-07-2008, 02:18 PM
السباق بين الحمار والفيل
وأخيراً انتهت العروض ، وأُسدل الستار على نشاطات أكبر سيرك سياسي عالمي حيث انتهى السباق المحموم بين مرشحي الحزبين الرئيسين ، وهما الحزب الجمهوري - ويتخذ من الفيل رمزاً له - والحزب الديمقراطي الذي يتخذ من الحمار رمزاً له ، وذلك للوصول إلى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض / واشنطن عاصمة الإرهاب العالمي "الولايات المتحدة الأمريكية".
نحن أمام مرشحَين : مرشح الحزب الديمقراطي باراك أو بركة كما أسماه والده الكيني المسلم حسين أوباما .
مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين
في اليوم الثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم سيتوجه ملايين الأمريكان لصناديق الاقتراع ، وسينتخبون رئيساً جديداً يخلف سيء الذكر بوش الابن.
ثم ماذا ؟!
هل سيفوز أسمر البشرة أوباما ليكون أول رئيس أمريكي أسود لأكبر دولة عنصرية حيث استُعبِد ملايين الناس من ذوي البشرة السمراء لا لذنب اقترفوه سوى أن الله خلقهم سوداً ؟
أم سيفوز الأبيض جداً جون ماكين؟
وهل سنتأثر مسلمين وعرباً بتلك النتيجة أم أن السياسة الأمريكية تجاهنا لن تتغير ؟
الله تعالى وحده عنده علم الغيب ، ولكن من السذاجة أن نتوقع أي تأثير إيجابي في السياسة الأمريكية نحونا لأننا متأكدون أن :-
n لا فرق بين الحمار والفيل فكلاهما حيوان، وسياسة الولايات المتحدة لا يحددها شخص الرئيس بل المؤسسة الحاكمة ونحن نعرف أن ماضيهم وحاضرهم تجاهنا لا يبعث على التفاؤل .
n ملة الكفر واحدة فعداوتهم لنا واضحة في تنافسهم على إيذائنا أكثر وذلك لنيل أصوات ورضى اليهود واللوبي الصهيوني المسيطر على الإعلام والسياسة الأمريكية ، أوباما أعلن أنه سيعمل على مساندة إسرائيل بكل ما أوتي من قوة، واحتفاظها بالقدس عاصمة موحدة لها، وعمل جاهداً قبل ذلك على نفي أي صلة له بالإسلام والمسلمين عندما نُشرت له صورة يرتدي الزي الكيني وقد استخدمتها منافسته هيلاري كلينتون "لاتهامه بأنه مسلم" !!! فهب مذعوراً كأن أفعىً لدغته لينفي تلك التهمة ويؤكد أنه من معتقدي التثليث !!!
أن تكون مسلماً شرفٌ لا تستحقه يا مسكين
أما جون ماكين فهو استنساخ ممسوخ لبوش الأب والابن ويكفي هذا لمعرفته.
n كلاهما وجهان لعملة واحدة وهي سياسة إرهاب المسلمين والقضاء عليهم وعلى قيمهم ومقدراتهم وما يجري على أيديهم وأذنابهم في فلسطين والعراق وأفغانستان يشهد على ذلك.
n {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
n أن من الأمية الدينية والغباء توقع الخير والاعتماد على من يعتقد أن 1+1+1= 1 ! على ومن يعتقد أن مناصرة الصهاينة واجب ديني وقومي وكلا الحزبين يعتقد ذلك!!!
والله المستعان
وأخيراً انتهت العروض ، وأُسدل الستار على نشاطات أكبر سيرك سياسي عالمي حيث انتهى السباق المحموم بين مرشحي الحزبين الرئيسين ، وهما الحزب الجمهوري - ويتخذ من الفيل رمزاً له - والحزب الديمقراطي الذي يتخذ من الحمار رمزاً له ، وذلك للوصول إلى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض / واشنطن عاصمة الإرهاب العالمي "الولايات المتحدة الأمريكية".
نحن أمام مرشحَين : مرشح الحزب الديمقراطي باراك أو بركة كما أسماه والده الكيني المسلم حسين أوباما .
مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين
في اليوم الثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم سيتوجه ملايين الأمريكان لصناديق الاقتراع ، وسينتخبون رئيساً جديداً يخلف سيء الذكر بوش الابن.
ثم ماذا ؟!
هل سيفوز أسمر البشرة أوباما ليكون أول رئيس أمريكي أسود لأكبر دولة عنصرية حيث استُعبِد ملايين الناس من ذوي البشرة السمراء لا لذنب اقترفوه سوى أن الله خلقهم سوداً ؟
أم سيفوز الأبيض جداً جون ماكين؟
وهل سنتأثر مسلمين وعرباً بتلك النتيجة أم أن السياسة الأمريكية تجاهنا لن تتغير ؟
الله تعالى وحده عنده علم الغيب ، ولكن من السذاجة أن نتوقع أي تأثير إيجابي في السياسة الأمريكية نحونا لأننا متأكدون أن :-
n لا فرق بين الحمار والفيل فكلاهما حيوان، وسياسة الولايات المتحدة لا يحددها شخص الرئيس بل المؤسسة الحاكمة ونحن نعرف أن ماضيهم وحاضرهم تجاهنا لا يبعث على التفاؤل .
n ملة الكفر واحدة فعداوتهم لنا واضحة في تنافسهم على إيذائنا أكثر وذلك لنيل أصوات ورضى اليهود واللوبي الصهيوني المسيطر على الإعلام والسياسة الأمريكية ، أوباما أعلن أنه سيعمل على مساندة إسرائيل بكل ما أوتي من قوة، واحتفاظها بالقدس عاصمة موحدة لها، وعمل جاهداً قبل ذلك على نفي أي صلة له بالإسلام والمسلمين عندما نُشرت له صورة يرتدي الزي الكيني وقد استخدمتها منافسته هيلاري كلينتون "لاتهامه بأنه مسلم" !!! فهب مذعوراً كأن أفعىً لدغته لينفي تلك التهمة ويؤكد أنه من معتقدي التثليث !!!
أن تكون مسلماً شرفٌ لا تستحقه يا مسكين
أما جون ماكين فهو استنساخ ممسوخ لبوش الأب والابن ويكفي هذا لمعرفته.
n كلاهما وجهان لعملة واحدة وهي سياسة إرهاب المسلمين والقضاء عليهم وعلى قيمهم ومقدراتهم وما يجري على أيديهم وأذنابهم في فلسطين والعراق وأفغانستان يشهد على ذلك.
n {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
n أن من الأمية الدينية والغباء توقع الخير والاعتماد على من يعتقد أن 1+1+1= 1 ! على ومن يعتقد أن مناصرة الصهاينة واجب ديني وقومي وكلا الحزبين يعتقد ذلك!!!
والله المستعان