المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر البصمة بين الإعجاز والتحدي



LEADERS
06-08-2008, 09:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله جل ثناؤه: (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ) [القيامة: 1-4].
التفسير اللغوي:
قال ابن منظور في لسان العرب:

البنان: أطراف الأصابع من اليدين والرجلين، البنانة: الإصبع كلها، وتقال للعقدة من الإصبع.

http://www.55a.net/images/16/01/216.jpg

فهم المفسرين:
قال القرطبي في تفسير الآية:
البنان عند العرب: الأصابع: واحدها بنانة.
قال القرطبي والزجاج: "وزعموا أن الله لا يبعث الموتى ولا يقدر على جمع العظام فقال الله تعالى: بلى قادرين على أن نعيد السّلاميات على صغرها، وتؤلف بينها حتى تستوي، ومن قدر على هذا فهو على جمع الكبار أقدر".
لقد أثارت الإشارة في الآيات الكريمة من سورة القيامة انتباه المفسرين ودهشتهم حيث أقسم الله تعالى باليوم الآخر وبالنفس الباقية على فطرتها التي تلوم صاحبها على كل معصية أو تقصير، لقد أقسم الله تعالى بهما على شيء عظيم يعدّ الركن الثاني من أركان العقيدة الإسلامية ألا وهو الإيمان ببعث الإنسان بعد موته وجمع عظامه استعداداً للحساب والجزاء، ثم بعد أن أقسم الله تعالى على ذلك بين أن ذلك ليس مستحيلاً عليه لأن من كان قادراً على تسوية بنان الإنسان هو قادر أيضاً على جمع عظامه وإعادة الحياة إليها.
ولكن الشيء المستغرب لأول نظرة تأمل في هذا القسم هو القدرة على تسوية البنان، والبنان جزء صغير من تكوين الإنسان، لا يدل بالضرورة على القدرة على إحياء العظام وهي رميم، لأن القدرة على خلق الجزء لا تستلزم بالضرورة القدرة على خلق الكل.
وبالرغم من محاولات المفسرين إلقاء الضوء على البنان وإبراز جوانب الحكمة والإبداع في تكوين رؤوس الأصابع من عظام دقيقة وتركيب الأظافر فيها ووجود الأعصاب الحساسة وغير ذلك، إلا أن الإشارة الدقيقة لم تُدرك إلا في القرن التاسع عشر الميلادي عند اكتشاف حقيقة اختلاف البصمة بين شخص و آخر .
البصمة و الحقائق العلمية :
في عام 1823 اكتشف عالم التشريح التشيكي "بركنجي" (Purkinje) حقيقة البصمات ووجد أن الخطوط الدقيقة الموجودة في رؤوس الأصابع (البنان) تختلف من شخص لآخر، ووجد أن هناك أنواع من هذه الخطوط: أقواس أو دوائر أو عقد أو على شكل رابع يدعى المركبات، لتركيبها من أشكال متعددة.
وفي عام 1858 أي بعد 35 عاماً، أشار العالم الإنكليزي "وليم هرشل" (William Herschel) إلى اختلاف البصمات باختلاف أصحابها، مما جعلها دليلاً مميزاً لكل شخص.
وفي عام 1877 اخترع الدكتور "هنري فولدز" (Henry Faulds) طريقة وضع البصمة على الورق باستخدام حبر المطابع.
وفي عام 1892 أثبت الدكتور "فرانسيس غالتون" (Francis Galton) أن صورة البصمة لأي إصبع تعيش مع صاحبها طوال حياته فلا تتغير رغم كل الطوارىء التي قد تصيبه، وقد وجد العلماء أن إحدى المومياء المصرية المحنّطة احتفظت ببصماتها واضحة جلية.
وأثبت جالتون أنه لا يوجد شخصان في العالم كله لهما نفس التعرجات الدقيقة وقد أكد أن هذه التعرّجات تظهر على أصابع الجنين وهو في بطن أمه عندما يكون عمره بين 100 و 120 يوماً.
وفي عام 1893 أسس مفوّض اسكتلند يارد، "إدوارد هنري" (Edward Henry) نظاماً سهلاً لتصنيف وتجميع البصمات، لقد اعتبر أن بصمة أي إصبع يمكن تصنيفها إلى واحدة من ثمانية أنواع رئيسية، واعتبر أن أصابع اليدين العشرة هي وحدة كاملة في تصنيف هوية الشخص. وأدخلت في نفس العام البصمات كدليل قوي في دوائر الشرطة في اسكتلند يارد.
ثم أخذ العلماء منذ اكتشاف البصمات بإجراء دراسات على أعداد كبيرة من الناس من مختلف الأجناس فلم يعثر على مجموعتين متطابقتين أبداً.
إن البصمات تخدم في إظهار هوية الشخص الحقيقية بالرغم من الإنكار الشخصي أو افتراض الأسماء، أو حتى تغير الهيئة الشخصية من خلال تقدم العمر أو المرض أو العمليات الجراحية أو الحوادث".
لذلك قال سبحانه و تعالى : (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النور:24) و أعتقد أن شهود الأيدي و الأرجل على الإنسان يوم القيامة هو آثار بصمات أصابع و الأرجل في الأماكن التي عصوا الله فيها .

وجه الإعجاز:

بعد أن أنكر كفار قريش البعث يوم القيامة وأنه كيف لله أن يجمع عظام الميت، رد عليهم رب العزة بأنه ليس قادر على جمع عظامه فقط بل حتى على خلق وتسوية بنانه، هذا الجزء الدقيق الذي يعرّف عن صاحبه والذي يميز كل إنسان عن الآخر مهما حصل له من الحوادث. وهذا ما دلت عليه الكشوف والتجارب العلمية منذ أواخر القرن التاسع عشر ترى أليس هذا إعجازاً علمياً رائعاً، تتجلى فيه قدرة الخالق سبحانه، القائل في كتابه: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].

LEADERS
06-08-2008, 09:38 PM
تنويه :

لا يُعَد فهم عالم ما في زمن ما، حُجة على فهم باقي المسلمين لمعاني القرآن الكريم. بل لا يشترط لتحقق الإعجاز القرآني، أن يقول به كل علماء الإسلام.

فالأفهام والنظرات إلى الأمور تتغير بتغير الثقافة وآفاق النظر إلى الآيات تختلف، فهناك من ينظر إلى الآيات من الزاوية الأخلاقية فيخرج بفهم ما، وهناك من ينظر إليها من حيث الإعجاز البياني، وهنالك من ينظر إليها بحسب ما يستنبط منها فقهياً.. وكل ذلك صواب، مأجور عليه، مأمور به.. لا يعيب من سلك إحداها منهم على الآخرين، كما لا يعيبون عليه.

والحَكَمُ هو النص القرآني المعجز، لا كلام العلماء.

الـلاديني
06-08-2008, 09:41 PM
القرآن قال بنانه، وبنانه كما أوردت تعني الأصابع.
أولاً : لم يقل رأس أصابعه
ثانياً : ألم تقرأ ما قبل الآية؟
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ{1} وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ{2} أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ{3} بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ{4} القيامة
أقسم الله بيوم القيامة والنفس اللوامة
ثم قال أيظن هذا الإنسان ألن نجمع عظامه بعد تفرقها؟ واعترض على ذلك بقوله بلى أي أنه قادر على جعل أنامله أو اصابعه بعد جمعها وتأليفها خلقاً سوياً
وهذه الآيات كردّ على من ينكر البعث لا غير

LEADERS
06-08-2008, 09:53 PM
اللاديني

معجم الغني

بَنَانٌ - [ب ن ن]. 1."ضَرَبَهُ عَلَى أطْرَافِ بَنَانِهِ" : أطْرَافِ أصَابِعِهِ

ركز بالأية تقول بَنَانَهُ ضمة اخر شي ليس تاء مربوطة

LEADERS
06-08-2008, 09:57 PM
ويبقى الاعجاز

وجه الإعجاز:

بعد أن أنكر كفار قريش البعث يوم القيامة وأنه كيف لله أن يجمع عظام الميت، رد عليهم رب العزة بأنه ليس قادر على جمع عظامه فقط بل حتى على خلق وتسوية بنانه، هذا الجزء الدقيق الذي يعرّف عن صاحبه والذي يميز كل إنسان عن الآخر مهما حصل له من الحوادث. وهذا ما دلت عليه الكشوف والتجارب العلمية منذ أواخر القرن التاسع عشر ترى أليس هذا إعجازاً علمياً رائعاً، تتجلى فيه قدرة الخالق سبحانه، القائل في كتابه: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].


(لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ) صدق الله العظيم [القيامة: 1-4].

:emrose:

الـلاديني
06-09-2008, 12:05 AM
اللاديني

معجم الغني

بَنَانٌ - [ب ن ن]. 1."ضَرَبَهُ عَلَى أطْرَافِ بَنَانِهِ" : أطْرَافِ أصَابِعِهِ

ركز بالأية تقول بَنَانَهُ ضمة اخر شي ليس تاء مربوطة

هل تمزح معي؟
في المعجم أطراف بنانه تعني أطراف أصابعه وليس أطراف أصابعه تعني بنانه
على أي حال وضعت ردي ولن أدخل في جدال
ليس لأني أومن ببشرية الأديان أرد عليك حقاً
بل لأنكم تؤولون كلام "الله" حسب ما ترون
(حتى إن كان الله سيحاسب لن يعاقبكم بسبب خطأ في فهم القرآن).

ناصر التوحيد
06-09-2008, 12:19 AM
بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ
وكم كبير من العقلاء والمدركين وذوي الفهم أسلموا بسبب هذه الآية الكريمة
اليوم صار البنان يعرّف بالشخص صاحبه .. فكل شخص له بصمة أصبع تختلف عن باقي الناس , وما على الشخص المأخوذة بصمة أصبعه سلفا الا ان يضع اصبعه على الجهاز الكاشف فيعرفون شخصيته او يفتح له الباب اوتوماتيكيا ..يعني آليا ..
اللاديني متخلف

LEADERS
06-09-2008, 12:48 AM
اللاديني

تفضل أيضاً

معجم المحيط:

البَنَانُ : أطراف الأصابع واحدته بَنَانَةٌ أو الأصابع ذاتُها ((بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَه))ُ

بالنسبة لإدعائك التالي

بل لأنكم تؤولون كلام "الله" حسب ما ترون


يمكنك فتح موضوع كامل في هذا الموضوع وسيرد عليك أهل الاختصاص على إدعائك .

LEADERS
06-09-2008, 01:00 AM
شكرا للأخوان فجر الاسلام الصارخ وناصر التوحيد على تعليقاتهم الطيبة :emrose:

LEADERS
06-09-2008, 01:28 AM
معجم مختار الصحاح

لبَنَانةُ واحدة البَنَانِ وهي أطراف الأصابع ويقال بنان مخضب لأن كل جمع ليس بينه وبين واحدة إلا الهاء فإنه يوحد ويذكر

ارجو من الادارة الكريمة وضع ماجاء في معجم مختار الصحاح في الموضوع الأصلي رد رقم # 1

معجم مختار الصحاح :

البَنَانةُ واحدة البَنَانِ وهي أطراف الأصابع ويقال بنان مخضب لأن كل جمع ليس بينه وبين واحدة إلا الهاء فإنه يوحد ويذكر


شكرا جزيلا

فؤاد
06-09-2008, 10:58 AM
جزاك الله خيرا اخي الفاضل (leader)
وأقول للزميل اللأديني إرجع الى تفسير الطبري وستجد التالي

وأما قوله:(واضربوا منهم كل بنان)، فإن معناه: واضربوا، أيها المؤمنون، من عدوكم كل طَرَف ومَفْصِل من أطراف أيديهم وأرجلهم.
* * *
و"البنان": جمع "بنانة"، وهي أطراف أصابع اليدين والرجلين، ومن ذلك قول الشاعر: (1)
أَلا لَيْتَنِي قَطَّعْتُ مِنِّي بَنَانَةً وَلاقَيْتُهُ فِي الْبَيْتِ يَقْظَانَ حاذِرَا (2)
وفي تفسير ابن كثير
والظاهر من الآية أن قوله: { قَادِرِينَ } حال من قوله: { نَجْمَعَ } أي: أيظن الإنسان أنا لا نجمع عظامه؟ بلى سنجمعها قادرين على أن نُسَوِّي بنانه، أي: قدرتنا صالحة لجمعها، ولو شئنا لبعثناه أزيد مما كان، فتجعل بنانه -وهي أطراف أصابعه-مستوية

LEADERS
06-09-2008, 11:28 AM
الأستاذ العزيز فؤاد وصل :emrose:


جزاك الله خير على اضافتك القيمة

وسأحاول أعد موضوع أفضل من هذا بالمستقبل انشاءالله

تحياتي لفجر الاسلام الصارخ وناصر التوحيد وفؤاد :emrose:

DirghaM
06-09-2008, 12:02 PM
شكرا أخي على هذا الموضوع القيم ..

http://filaty.com/i/806/9d00511.ؤؤ.JPG

LEADERS
06-11-2008, 06:50 AM
شكرا للأستاذ brahim على الإضافة الطيبة

memainzin
07-17-2008, 05:15 PM
شيء أطراف ألأصابع أي أطراف ألبنان أنها ألبصمات العشر أنها ألمرصاد ألألهي نحن نستخدم باطن اليدين في كل ها انا ألأن اكتب بالبنان كله مرصود اين سيذهب من يستخدم هاتين اليدين فيما لاينبغي من الله اليوم نختم علي افواههم وتكلمنا أيديهم لولم توجد البنان او خلقت بشكل أخر لمل وجد البنيان وكل مانراه سيكون ناقص ونقص والله أعلم

نصرة الإسلام
07-17-2008, 05:33 PM
هل من الممكن يا اخى ان تُقسم كلامك الى جُمَل و تفصل بينهم بالنقاط و الفواصل او تُقسمه الى فقرات حتى يتسنى فهم ما تقول و تقصد من كلامك ؟؟؟
و لك جزيل الشكر اخى الكريم

memainzin
07-17-2008, 06:09 PM
أعيد ماقلته الي من ينكر البعث والحساب ولا يستطيع ان يفرق بين الموز والبنان أقصد الاديني البنان يقصد به باطن ألأصابع رؤسها تلك التي تحمل البصمات عشر بنان عشر بصمات لو ان احدهم بترت اصابعه الا واحده هذه ترصد كل افعاله لذا وجدت البصمات في العشر البنان وهناك أيضا بصمة الكف في كلتا اليدين وهذا تنبيه من الله بعد معرفة البصمات علميا في زماننا هذا يقول الله للمنكرين والمتشككين بلا قادرين علي أن نسوي بنانه تلك التي سيكون لها حديث مع صاحبها يوم الحساب يوم تكمم ألأفواه وتتكلم اليدين يوم يمقت ذلك ألأنسان جسده اللذي يحمله ومقت الله اكبر نحن نستخدم باطن اليدين في كل شيء هل كتبت لا أله الا الله باليدين بباطنهما أو بضاهرهما لا اله الا ثم نجيب بأحد اليدين اخبروني اذا كتبتموها علي الاديني ان يكتبها ولا يستعجل اعرف انه يعارض فقط لاكن ألأيمان أقرب اليه الله يحاسبنا علي القصد انه عليم بذات الصدور والسلام عليكم

ناصر الشريعة
07-17-2008, 06:24 PM
قوله تعالى : { بلى قادرين على أن نسوي بنانه } يدل على معان متوافقة غير متعارضة :
فالبنان بعض الإنسان ، والقدرة على الإعادة لا تخص البنان دون باقي أعضاء الإنسان وبنيته ، فيكون من باب إطلاق البعض مع إرادة الكل .

ولكن تخصيص البنان بالذكر لا يكون إلا لمعنى تقصد الإشارة إليه ، ولا يشترط أن يكون معنى واحدا ، فلا تمانع بين دلالته على خصوصيات عدة في البنان منها لطافته ودقة مفاصله ورقتها ، بالإضافة إلى ما اكتشف حديثا من شأن بصمات الأصابع ، على أن البصمات الآن صارت معروفة في أعضاء كثيرة من جسد الإنسان ، بل أن بصمة الحمض النووي شاملة لجميع جسم الإنسان وما ينفصل عنه ! ولهذا يجب أن لا تقصر خصوصية ذكر البنان على البصمة كما لا يصح أن تنكر أيضا .
وأقرب ما يكون أن ينظر إلى وصف وعلاقة جامعة بين تسوية البنان وجمع العظام لتتناسب المعاني ويكون الرد على الشبهة بجوابها الذي يلائمها .

وأما شغب اللاديني فمرجعه إلى ضحالة فهمه للعربية وأقوال المفسرين فضلا عن القرآن المعجز بلفظه ومعناه .