نصيحة المنتديات الإسلامية لكبت أعداء الله ورسله

[السالم]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد ... أما بعد

فهذه نصيحة للمنتديات والمواقع التي تسمح لأهل الضلال بالكتابة في بعض أقسامها بدافع الحوار معهم وارجاعهم إلى الحق وهذه نية طيبة ولكنها مكيدة شيطانية وقد جاء عن بعض السلف إن الشيطان يأمر بسبعين باب من أبواب الخير ليدخل عليه باب واحد من الشر !

فانتبهو لمكائد الشيطان

إخواني إن السلف كان يكبتون أهل الأهواء ولا يناظرونهم ولا يقيمون لأقوالهم وزن فتقتل أفكارهم في مهدها ’ فالمجرد السماح لهم بالجدال قد جعلتم لكلامهم وزن ..

/////تقولون كيف دعوتهم

*الجواب العلماء يفرقون بين المسترشد وغيره ..

فالذي يأتي طالب للهداية تزال عنه الشبه وتبين له >> وهذا يتطلب عالم يكشفها له وهذا لا يوجد في الغالب على الشبكة

* بوضع المواضيع التي ترد عليهم دون السماح لهم بالرد

////الأخطار التي تحصل من السماح لهم بالكتابة

1- تشكيك المؤمنين في عقائدهم >> فالكلمة يأتي معها ألف شيطان ليدخلها إلى قلبك , أما صاحب الباطل فلا شيء عنده يخسره

2- كثير من العوام يدخلون بدافع الاطلاع فيلبسون عليهم

3- غالب الذين يجادلون لا يريدون الحق

4- جرب على بعض منهم الخداع والكذب والمكر بالمؤمنين ومحاولة تشكيكهم بعد التظاهر بالرجوع



يا اخواني لا تضحوا باخوانكم وانفسكم رغبة في هداية مدبر عن دين الله ..


انشروها لاخوانكم

[عمر الأنصاري]

السلام عليكم



إخواني إن السلف كان يكبتون أهل الأهواء ولا يناظرونهم ولا يقيمون لأقوالهم وزن فتقتل أفكارهم في مهدها

نعم صدقت أخي الفاضل
لكن ذاك كان عندما كان أهل الضلال قلة قليلة محتقرين في مشارق الأرض ومغاربها
أما الآن اخي فشبه القوم انتشرت ويكاد كل مسلم يستنشقها مع الهواء الذي يتنفس
فإذا طبقنا ما تقول عليه، فسنكون كمن هجم عليهم العدو في عقر دارهم وما كان منهم إلا أن دخلوا البيوت وأغلقوا الابواب

العلمانيين والملاحدة أصبح لهم كلمة وباع في الدول العربية فإذا لن نبين الحق فسوف يظن العوام أن العلمانيين على حق
ثم إن كلامك أن بعض الناس يلقى في قلوبهم الشبه في حوارات الإخوة فهذا لا أظنه موجودا على الواقع وإنما هو تخمين منك


والسلام عليكم

[السالم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي

وكان المراد هو عدم فتح الجدال معهم , لا ترك رد شبهاتهم وقد اشرت لذلك

بوضع المواضيع التي ترد عليهم دون السماح لهم بالرد