المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة حجابك يا عفيفة



الاحسان2
06-22-2008, 12:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواتي الفاضلات لقد أعجبني موضوع هذا الكتاب وأردت أن تعم الفائدة على الجميع ،هذا الكتاب يتحدث عن حجاب المرأة المسلمة وما فوائد هذا الحجاب وماهي القلائد التي يعطيها الحجاب للمرأة وهذه القلائد هي أربع وخمسون قلادة ولعدم الإطالة عليكن أخواتي سوف أعرض لكن يومياً قلادتين من هذا الكتاب وأرجو من الله التوفيق وأن يعجبكن الموضوع .
حجابك يا عفيفةبقلم عبدالملك القاسم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
فإن المرأة المسلمة تتعبد لله- عز وجل- بما أمرت به، فمن أمر بالصلاة والصيام والزكاة والحج، هو الذي أمر كذلك بالحجاب والستر والعفاف.
وحتى ينشرح قلب المسلمة، ويهنأ بالها، وترى الحجاب إشراقة عفة وطهارة وطاعة واستجابة.. هذه بعض ثمار لباس الحجاب الشرعي؟ قلائد تجمل حياتها وترفع درجاتها.. جعلها الله تقية نقية.
عادة أم عبادة؟
لابد أن يتساءل المرء. هل الحجاب عادة أتت من تقاليد الشعوب وعاداتها أم أنها عبادة أمر الله- عز وجل- بها؟.
فإن كانت عادة من عادات الشعوب، فأنت أحق وأولى بالبقاء على العادات والتقاليد الموروثة من آبائك وأجدادك؟ لأنها رمز الشعوب، وكل أمة تفخر بذلك.
لكن حجابك ليس من ذاك الموروث الأوروبي أو الأفريقي أو العربي، أتى متوارثا من أجيال متعاقبة، بل هو تشريع سماوي من رب العالمين.
فهل تنقاد المسلمة لتقاليد وعادات؟ أم تسر وتفرح بأمر الله- عز وجل- وطاعته؟.
أختي المسلمة:
هذه خواطر سريعة ذات ثمار يانعة وقطوف دانية.. قلائد ناصعة، لك في قراءتها زاد ومغنم، وسرور وبشر..
القلادة الأولى
أجمل القلائد وأولها وانصعها.. قلادة العبادة، فالحجاب عبادة من العبادات التي تتقربين بها إلى الله- عز وجل- آية تخالط شغاف القلوب.. فالخطاب لأزواج الرسول وبناته ولك أنت: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن }] الأحزاب: 59[. قال ابن عباس- رضي الله عنهما-: "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلاليب ". فكلما جعلت الحجاب الشرعي على رأسك وأسدلت الغطاء على وجهك، ولم يظهرمنك شيء فاعلمي أنك في طاعة وعباد؟، تزيد كلما التزمت أكثر، وتنقص إن فرطت وضيعت، وقد قال الإمام أحمد- رحمه الله-: "ظفر المرأة عورة، فإذا خرجت من بيتها فلا تُبن منه شيئاً ولا خفها".
وقد ذكر الداعية/ أحمد الصويان قصة قريبة العهد حيث قال: "كنت في رحلة دعوية إلى بنجلاديش، مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج أمراض العيون، فتقدم إلى الطبيب شيخاً وقور ومعه زوجته بتردد وارتباك، ولما أراد الطبيب المعالج أن إقترب منها، فإذا بها تبكي وترتجف من الخوف، فظن الطبيب أنها تتألم من المرض، فسأل زوجها عن ذلك، فقال- وهو يغالب دموعه- إنها لا تبكي من الألم.. بل تبكي؟ لأنها ستضطر أن تكشف وجهها لرجل أجنبي لم تنم ليلة البارحة من القلق والارتباك، وكانت تعاتبني كثيراً: أترضى لي أن أكشف وجهي..؟! وما قبلت أن تأتي للعلاج إلا بعد أن أقسمت لها أيماناً مغتظة بأن الله- تعالى- أباح لها ذلك للاضطرار، والله- تعالى- يقول: } فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم { البقرة: 173،.
فلما اقترب منها الطبيب، نفرت منه، ثم قالت: هل أنت مسلم؟
قال: نعم، والحمد الله!!
قالت: إن كنت مسلمأ.. إن كنت مسلما.. فأسألك بالله ألا تهتك ستري، إلا إذا كنت تعلم يقينا أن الله أباح لك ذلك.
أجريت لها العملية بنجاح، وأزيل الماء الأبيض، وعاد إليها بصرها بفضل الله- تعالى- حدث عنها زوجها أنها قالت: لولا اثنتان لأحببت أن أصبر على حالي، ولا يمسني رجل أجنبي: قراءة القرآن، وخدمتي لك ولأولادك ".
القلادة الثانية
يا عفيفة: قري بحجابك عيناً، فلك أجر الرضا والتسليم، والامتثال والطاعة لله- عز وجل- فإن ما تقومين به إنما هو طاعة لله- عز وجل- ورسوله، فليهنك القبول والعمل؛ امتثالاً واستجابة لقول الله- عز وجل-: { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا} [الأحزاب: 36].
جلس موسى بن إسحاق قاضي الري في الأهواز ينظر في قضايا الناس، وكان بين المتقاضين امرأة ادعت على زوجها أن عليه خمسمائة دينار مهرا، فأنكر الزوج أن لها في ذمته شيئا، فقال له القاضي: "هات شهودك؟ ليشروا إليها في الشهادة"
فأحضرهم. فاستدعى القاضي أحدهم، وقال له: " انظر إلى الزوجة؟ لتشير إليها في شهادتك " فقام الشاهد، وقال للزوجة: "قومي "، فقال الزوج: "وماذا تريدون منها؟ " فقيل له: "لابد أن ينظر الشاهد إلى امرأتك وهي مسفرة؛ لتصح معرفته بها". فكره الرجل (المدعي) أن تضطر زوجته إلى الكشف عن وجهها للشهود أمام الناس فصاح: "إني أشهد القاضي على أن لزوجتي في ذمتي هذا المهر الذي تدعيه، ولا تسفر عن وجهها! "
فلما سمعت الزوجة ذلك أكبرت في رجلها أنه يضن بوجهها على رؤية الشهود، وأنه يصونه عن أعين الناس، فصاحت تقول للقاضي: "إنني أشهدك أنني قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه في الدنيا والآخرة!.

مسلمة84
06-22-2008, 01:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن في انتظار المزيد
هي طريقة جميلة لعرض الموضوع وللشيخ عائض القرني كتاب قيم على نفس هذا المنوال
يعرض فيه أخلاق المرأة المسلمة على أنها حلي وأحجار كريمة
بعنوان أسعد امرأة في العالم، لعلكِ تفيدننا منه

الاحسان2
06-22-2008, 08:15 PM
السلام عليكم


شكرالك اختي ..............................واتمنى الاستفادة للجميع