DirghaM
06-26-2008, 02:25 PM
أفلا تتأمل قبل أن تتألم ، ولا ينفعك الجزع ولا الأمل ..؟!
جرد عقلك من قيود الكبر والعناد .. تجاوز جهلك ، تعلم وافتح قلبك للحق .. ، إرجع عن الجهل ،، فما الجهل إلا رقصة من رقصات البليد .. او ما ظهر من جبل الجليد .. فهو يخفي تحته إيمانا وإقرارا بالواحد البادئ المعيد .. فيا حسرة من يرقص ضاحكا نحو الموت ووعد ووعيد ...
الا ترى يا رفيق الدرب .. أننا هنا جميعا في سجن بعيد .؟!!
كرة أرضية تدور حول شمس .. وغدا يتبع أوله أمس .. وكون صامت لا تسمع فيه صوت ولا همس .. ، إنه الصمت الذي يتبع العاصفة .. فلا صبر يغني ولا عاطفة .. وحياة داخل هذه الأرض بمخلوقات تطبق دستور الكون بحذافيره ،، تنفذ السيناريو بإتقان ،، يقتل بعضهم بعضا وتستمر الحلقات ..
يأكل بعضهم بعضا وتستمر الحياة .. إستمتاع قوم عند قوم مصائب ،، ومصائب قوم عند قوم فوائد .. وتستمر الأحداث ..
تمضي السنين ومازالت الأرض تدور بأهلها وما كان لها أن تتوقف بعد أن إرتبطت بأسرار تخفيها ،، فعيناها دلتا عيناي على أشياء لولا هما ما كنت أدريها ..
إذن لا شك يبقى عند هذا الإنسان من وجود عالم روحاني للكائنات بجمادها ونباتها وحيوانها وإنسها ..
قد ينتهي علم الإنسان المحدود بالضرورة عند إستنتاجه أنه هو الوحيد المحتكر للذات المفكرة من بين عشرات الأجناس حوله .. ولكن دون أي دليل يدفع به مسلمات الفطرة التي تقر بأن هناك عالما آخر لا يصل منه إلى دائرة حواسنا على طول قطرها ،، وإن كنا فعلا نعيش ضمنه بأرواحنا وذواتنا .. فنحن ننام في إنقطاع إليه .. نفكر ونتذوق الجمال في الوان اللوحات ونبض العبارات وتركيب الأشعار .. وما ذلك كله إلا تجوالا خفيفا في العالم الثاني .. العالم اللطيف ..
فمن ذا نجد أن الحركة الباطنية التي تتخلل جزيئات هذا الكون ( والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا ) أعنف من الحركة الظاهرة لنا على المادة من دوران الكواكب وانفجار البراكين وزلزلة الأرض وإن ذلك لشيء عظيم .. تماما كما يقع بين ذات الإنسان وجسمه .. ففكرنا يموج بمئات الأفكار موجا قبل أن يتحرك منا أصبع حركة يسيرة .. فيالله أية قوة واية حكمة تلك .. فسبحانك يا من إتصف بصفات الكمال ومطلق الجمال .. سبحانك يالله ما أعظمك وأحلمك ، وما أعند وأخبث من أنكرك ،، ومن حاربك فقد دخل حربا هو خاسرها خسرانا مبينا ..
تم الكلام وربنا محمود ** وله المكارم والعلى والجودُ
وعلى النبي محمد صلواته ** ما لاح قُمريٌ وأورق عودُ
جرد عقلك من قيود الكبر والعناد .. تجاوز جهلك ، تعلم وافتح قلبك للحق .. ، إرجع عن الجهل ،، فما الجهل إلا رقصة من رقصات البليد .. او ما ظهر من جبل الجليد .. فهو يخفي تحته إيمانا وإقرارا بالواحد البادئ المعيد .. فيا حسرة من يرقص ضاحكا نحو الموت ووعد ووعيد ...
الا ترى يا رفيق الدرب .. أننا هنا جميعا في سجن بعيد .؟!!
كرة أرضية تدور حول شمس .. وغدا يتبع أوله أمس .. وكون صامت لا تسمع فيه صوت ولا همس .. ، إنه الصمت الذي يتبع العاصفة .. فلا صبر يغني ولا عاطفة .. وحياة داخل هذه الأرض بمخلوقات تطبق دستور الكون بحذافيره ،، تنفذ السيناريو بإتقان ،، يقتل بعضهم بعضا وتستمر الحلقات ..
يأكل بعضهم بعضا وتستمر الحياة .. إستمتاع قوم عند قوم مصائب ،، ومصائب قوم عند قوم فوائد .. وتستمر الأحداث ..
تمضي السنين ومازالت الأرض تدور بأهلها وما كان لها أن تتوقف بعد أن إرتبطت بأسرار تخفيها ،، فعيناها دلتا عيناي على أشياء لولا هما ما كنت أدريها ..
إذن لا شك يبقى عند هذا الإنسان من وجود عالم روحاني للكائنات بجمادها ونباتها وحيوانها وإنسها ..
قد ينتهي علم الإنسان المحدود بالضرورة عند إستنتاجه أنه هو الوحيد المحتكر للذات المفكرة من بين عشرات الأجناس حوله .. ولكن دون أي دليل يدفع به مسلمات الفطرة التي تقر بأن هناك عالما آخر لا يصل منه إلى دائرة حواسنا على طول قطرها ،، وإن كنا فعلا نعيش ضمنه بأرواحنا وذواتنا .. فنحن ننام في إنقطاع إليه .. نفكر ونتذوق الجمال في الوان اللوحات ونبض العبارات وتركيب الأشعار .. وما ذلك كله إلا تجوالا خفيفا في العالم الثاني .. العالم اللطيف ..
فمن ذا نجد أن الحركة الباطنية التي تتخلل جزيئات هذا الكون ( والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا ) أعنف من الحركة الظاهرة لنا على المادة من دوران الكواكب وانفجار البراكين وزلزلة الأرض وإن ذلك لشيء عظيم .. تماما كما يقع بين ذات الإنسان وجسمه .. ففكرنا يموج بمئات الأفكار موجا قبل أن يتحرك منا أصبع حركة يسيرة .. فيالله أية قوة واية حكمة تلك .. فسبحانك يا من إتصف بصفات الكمال ومطلق الجمال .. سبحانك يالله ما أعظمك وأحلمك ، وما أعند وأخبث من أنكرك ،، ومن حاربك فقد دخل حربا هو خاسرها خسرانا مبينا ..
تم الكلام وربنا محمود ** وله المكارم والعلى والجودُ
وعلى النبي محمد صلواته ** ما لاح قُمريٌ وأورق عودُ