المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال قرآءة معاصرة للصحيحين .. البخاري ومسلم - هل هذه ألاحاديث وحيَ من الله تعالى أم إفترا



مروان
06-29-2008, 01:55 PM
قرآءة معاصرة للصحيحين .. البخاري ومسلم
هل هذه ألاحاديث وحيَ من الله تعالى أم إفتراء على رسول الله؟؟
الجزء ألاول

مروان محمد عبدالهادي

بسم الله الرحمن الرحيم


بسم الله الرحمن الرحيم


أكرر ما قلته في بحث سابق، أنني لا املك إلا فكراً وقلماً وبرهانا وحجة، ولا أملك سيفاً اسلطه على رقاب من يعارضني في الرأي، ولا لساناً بذيئاً فقدت السيطرة عليه.. كما هو حال الذين يدعون إنهم حُماة السُنّة النبوية الطاهرة، وهم في ممارستهم اليومية وأفكارهم الممزوجة بشوائب التراث وعبودية السلف، والتي بكثير من الاحيان تخالف صريح القرآن الكريم، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، كقول (بعض) العلماء والفقهاء والسواد ألاعظم من العوام من الناس، بأن السُنة القولية المتمثلة بالأحاديث قادرة على نسخ الآيات والأحكام من كتاب الله تعالىّ! معليلين بقولهم، القرآن أحوج للسُنة أكثر من حاجة السُنة إلى القرآن وأن السُنة قاضية عليه .. إنهم في حقيقة ألامر، أكثر الناس جهلاً بها وأكثرهم بُعداً عنها. فالسُنة النبوية الشريفة بإيجاز شديد هي: التطبيق العملي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم لكتاب الله تعالى نصاً وروحاً

تعريف سُنة الرسول الكريم

كتاب الله هو دستور المسلمين، وسُنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم، هي تطبيق هذا الدستور، والمسلمون مأمورون بطاعة الرسول ومُكلفون بإحترام هذا لتطبيق، مصداقاً لقول سبُحانه:

مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً - النساء80

كما كُلفوا بإحترام الدستور نفسه، وهذه السُنة لا تنسخ من احكام الله ولا تضيف عليه شيئاً، والرسول- صلى الله عليه وسلم، لا يُحرم ما أحل الله، ولا يُحل ما حرَم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم. يقول الله تعالى:

قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ - الأنعام151

ولكن للرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم أن يمنع وينهى. نقف خاشعين أمام قول الحق سُبحانه وتعالى:

وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ -الحشر7

السُنة النبوية

هي توجيهات ظرفية ومكانية، وأوامر، وممنوعات ونواهي، وتقييدٍ للحلال للذين عاصروه بصفته نبياً وإماماً وقائداّ ومؤسساً لهذه الامة، غير ملزمة لنا ومن مصلحة المسلمين ألاستئناس بها، وهي أيضاً إجتهاده – صلوات الله عليه، فعندما كان يجتهد كان يـأتيه الوحي بالتصحيح، يقول تعالى:

مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى، وقوله: لَقَد تَّابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ، وقوله سُبحانه:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ - التحريم 1 ولم يقل سبحانه لقد تاب الله على الرسول.

إن أحاديث الرسول الكريم (ص) لا ترقى للتشريع مع الله، أو بمعزلٍ عن تشريعات الله سبحانه وتعالى، ولا تنسخ من أحكام الكتاب شيئاً، وبإختصار شديد: إن كل ما فعله النبي الكريم بعيداً عن الرسالة ليس تكليفاً شرعياً. ولكن لرسولنا – عليه أفضل الصلوات والسلام، أن يُقيد الحلال، ومثالاً على ذلك

الله سبحانه وتعالى لم يُحرم الذهب والحرير في كتابه العزيز، ولكن الرسول نهى أن يُشرب في آنية الذهب والفضة وأن يؤكل فيها، ونهى عن لبس الحرير وأن يجلس عليه، وهذا النهي الظرفي والمكاني مُشتق من تحريم القرآن للترف، وإعتباره المُترفين أعداء كل إصلاح في كل أمة، مصداقاً لقوله تعالى:

وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ - سبأ 43. إن ألبَونُ كبير بين سُنن النبي وسُنن الرسول، عليه أفضل الصلوات والتسليم

لذا فأن جميع المرويات التي وردت في كتب التراث والتي تتفق وكتاب الله صحيحة حتى ولو ضعف السند.. وأؤمن بأن كل المروايات التي تخالف كتاب الله ليست من رسول الله حتى ولو صح السند

سؤال:

إذا كانت جميع هذه الاحاديث هي وحي ثاني!! من الله تعالى، فهل هذا معناه أن في وحي الله تعالى المتواتر والمشهور - الصحيح -الحسن - الضعيف -المرسل - والمسند والمرفوع- والموقوف- الموصول-المقطوع- المقطع - المُعضَل- المُدّلَس- الشاذ- المحفوظ -المُنكر- المعروف- المتابع —المتروك -المعنعن - العزيز- الغريب- المُعلل- المُضطرب - المدرج والمعلوب والموضوع-المسلسل- المُصحَف - المؤتلف -المُتفق - المُفترق -المُتشابه - العالي- النازل- الناسخ - المنسوخ؟؟

هل من حل لهذه المعضلة الكبيرة التي عاشها ويعيشها المسلمون؟؟

وخير ردٍ للشتامين الغافِلون الذين طبع الله على قلويهم وسمعِهم وابصارهِم هو قول المولى سبحانه وتعالى:

قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً - ألإسراء 84

صدقّ الله العظيم


لقد ضيق السادة العلماء والفقهاء.. رحاب آيات الله البينات وقيدوها بتأويلات بشرية غُلفت بأحاديث مفتراة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم وهو منها براء، جُلَها يتعارض بشكل صارخ مع ما أوحيَ إليه عليه أفضل الصلاة والسلام، والحق سبحانه يقول:

تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ - الجاثية 6 وقوله عزَ وجلَ:

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ - الزمر 2

الحقيقة المؤسفة: أن السادة العلماء والفقهاء من الخلف والسلف .. لم يحاولوا ولو مرة واحدة، تدبر كتاب الله تعالى من دون اللجوء إلى كتب الحديث المعتمدة لديهم.! والتفاسير التراثية ..لإعتقادهم الجازم بإنه لايمكن فهم كتاب الله إلا بتلك الكتب! وهذا للآسف الشديد ما لُقنا به منذ الصغر.. والحق سبحانه وتعالى يقول:

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ - يوسف 2 وقوله جلَ وعلا أيضاً: وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا - الكهف 54

لقد كان حريٌ ومن الاولى على علماء الامة وفقهاءها.. تتدبر كتاب الله تعالى، مصداقاً لقول الله تعلى:

كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ص 2 بدل إضاعة الوقت الثمين في تخريج ما يسمى بالاحاديث النبوية وجُلَها مفتراة على رسول الله – عليه افضل الصلوات والتسليم. نكتب هذا ولا علاقة لنا على الإطلاق في هذا البحث مع مشاعر الحب والكره، نحن بشر نصيب ونخطئ وهم بشرٌ يصيبون ويخطئون، وحسابنا جميعاً على الله العلي القدير.

ثلاثة عشرّ قرنا خلت والمسلمون وليومنا هذا يعيشون مع فيض من الاوهام والظنون والاباطيل، فقد هجر المسلمون كتاب الله تعالى ليتلى فقط على نفوس الاموات! وأستبدلوه بالذي هو أدنى.! بكتب الحديث والروايات التي تطفح بالاسرائليات وكتب الناسخ والمنسوخ..

يقول الله تعالى: وَقَال الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا - الفرقان 30

أجد لِزاماً عليّ أن أعترف للقراء الكرام مقدماً، وقبل الخوض في هذا البحث الذي نحن بحاجة ماسة إلى طرحه، بإن ما أكتبه اليوم وما كتبته في السابق، وما سوف أكتبه في المستقبل إن شاء الله تعالى، هو موجهٌ بالدرجةِ الاولى إلى شريحةٍ محددة من القراء، وهي ليست الشريحة (المنتفعة) من تجار الدين الذين يصفون أنفسهم بالباطل بأهل الذكر أو ورثة الانبياء.! أو ألآبائيون الذين صدق فيهم قول الحق سبحانه وتعالى:

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَيَهْتَدُون – البقرة 170 وقوله سبحانه: أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا - النساء 82

بل هو موجه إلى المسلمين أالذين صدق فيهم قول الحق سبحانه وتعالى: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ - آل عمران 191

لهؤلا للقراء الذين لا يكابرون .. كل الحق في ان يٌشكِكوا في كل الافكار التي تقدم إليهم، بل يتوجب عليهم أن يضعوا
كل كلمة في بوتقة الاختبار، ليتيقنوا من خلو الدسم من السٌُم، والتدقيق في أهداف هذا الكاتب أو ذاك، مبطنةً كانت الاهداف أم ظاهرة، بل ولهم كل الحق في أن يتساءلوا هل هذه الافكار التي تقدم لهم هي لإضلالهم أم لإرشادهم. نأمل في هذ البحث الذي بين أيدينا أن تخبوا الشكوك وأن يُحصحصّ الحق لكل الذين يرجون لقاء ربهم ولا يكرٍرون قول الآباء:

وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ - قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ - الزخرف – 23-24

وحرصاً مني على احترام عقول القراء، فسوف اضع بين أيديهم الحجة والبرهان، نماذج من (بعض) الاحاديث والروايات المفتراة على الرسول الكريم، التي أساءت إلى شخصه وعِرضه بصفة خاصة، ولرسالته بصفةٍ عامة، وقزَمت الاسلام دين الله القيم وأصابته في مقتل، والشواهد كثيرة لا تعد ولا تحصى، سمع وقرأ عنها القاصي والداني، هذه النماذح نقلتها حرفياً من الصحيحين صحيح مسلم، وصحيح البخاري، والذي يصفه المسلمون (بأصدق كتاب بعد كتاب الله!) فهاهم علماء وفقهاء الامة.. يجعلون من كتاب البخاري كتاباً آخر مع كتاب الله تعالى!! (وهذا شرك بواح) لنسلطّ الضوء بعد ذلك على كيفية تعامل صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم، ورضوان الله عليهم جميعاً مع ما يسمى بالحديث النبوي. ما نرجوه من القراء الذين لا يكابرون هو الصبر الجميل، إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِين

إن السؤال المحوري الذي يجب أن يدور في خلد كل مسلم غيور، من هم الدساسون المستفيدون من الإفتراء على رسول الله – عليه الصلاة والسلام والتدليس عليه مع سبق الاصرار؟؟ تارة ينسبون هذه الاحاديث إلى أشخاص لا نعرف لهم كنية أو نسبا (حدثنا عبدالله أو عن أبي وائل أو عن أبي صالح وحدثنا ليث أو حمران؟؟؟) وتارة أخرى ينسِبونها للصحابي الجليل أبي هريرة إو إبن عباس أو إبن عمر! سوف تتجلى للقراء الكرام، الدوافع السياسية والعقائدية والمادية وتبِاعاً في هذا البحث إن شاء الله.

النموذج الاول
(1)

صحيح البخاري، الحديث رقم: 583: كتاب الاذان- حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى

لنتأمل هذا الحديث المفترى على رسول الله (ص) هو أن الله سبحانه وتعالى ارسل الروح القدس جبريل (ع) إلى رسوله الكريم (ص) خصيصاً ليعلمه بأن للشيطان ضِراطاً .. وأنه (الشيطان سيُصدر ضِراطاً حتى لا يسمع الآذان

فهل هذا الحديث وحي من الله تعالى لرسوله الكريم، والرسول عليه الصلاة والسلام مامورٌ بتبليغه لنا؟؟ يقول الله تعالى في كتابه العزيز
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا – الكهف 27

(...)

ودمتم بحفظ الله ورعايته


ليكن النقاش حول نقطة واحدة من الموضوع لتأخذ حقها من النقاش
متابعة إشرافية
مراقب 1

ناصر التوحيد
06-29-2008, 03:33 PM
قبل ان يأخذ الموضوع حقه من النقاش والنقد والنقض
هل العضو مروان هو نفسه مروان محمد عبدالهادي ام مجرد ناسخ وناقل لموضوعاته
فان كان الاول فسيكون الرد على شكل نقاش وحوار لبيان الوجه الحق في ذلك
وان كان الثاني فسيكون الرد نقدا ونقضا وتفنيدا للمطروح فيه لبيان الوجه الحق في ذلك
اريد ان اعرف من سنحاور .. وهل من سنحاوره اهل للحوار العلمي الهادف ويملك ادوات العلم الشرعي واصوله ، للوصول الى الحق

ولندرك بعد ذلك تماما ان القراءة المعاصرة بل والقراءة المستقبلية سيكون لها نفس القراءة السلفية وان الاخذ والاتباع لما في كتب الاحاديث الصحيحة هو اتباع للوحي وان هذا هو عين التوحيد الخالص النزيه والبريء من كل شرك

مروان
06-30-2008, 02:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لا أرى ألآن أي جدوى للحوار المنشود طالما انك إستبقت النتيجة! وهي: ان القراءة المعاصرة بل والقراءة المستقبلية سيكون لها نفس القراءة السلفية!! وان الاخذ والاتباع لما في كتب الاحاديث الصحيحة هو اتباع للوحي

أذكرك بقول الله سُبحانه وتعالى

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ - المائدة 104

القرآءة السلفية التراثية.. وأدوات العلم الشرعي السلفية المعهودة.. لم تُميز بين مقامي الرسالة والنبوة من جهة، وبشريته – صلى الله عليه وسلم، من جهة آخرى، وأيضاَ لم تُفرق بين الكتاب والقرآن، وبين الزوج والبعل، والوالد وألاب، والولادة والوضع، والفعل والعمل، وبين جاء وأتى، وبين الاثم والذنب، وألاهم من ذلك بين الحرام والنهي والمنع. بهذه ألادوات القاصرة خرج علينا السادة علماء السلف، والمقلدين من السادة العلماء المعاصرون.. بتأويلات مغلفة بأحاديث مُفتراة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم، بعضها خشبي لا يُحاكي ورح العصر والعلم، ويُسقط العقل، والبعض ألآخر يغتال الزمان والمكان والتاريخ – وعلى سبيل المثال وليس الحصر: تأويل آيات الارث - احكام الطلاق - الناسخ والمنسوخ - عقوبة الزنا - الجزية في الاسلام - التعدية الزوجية - القٍوامة وضرب الزوجة - اركان الإسلام والإيمان - إختلاف أوقات الصلاة – ألاشهر الحرم – الحج ومناسكه- القتال في سبيل الله – الجهاد – النسيئ – مفهوم الشهيد – مفهوم الصِراط المسقيم – القضاء والقدر

إقتباس: اريد ان اعرف من سنحاور .. وهل من سنحاوره اهل للحوار العلمي الهادف ويملك ادوات العلم الشرعي واصوله ، للوصول الى الحق

لا تفرح كثيراً بما تملكه من أدوات العلم الشرعي وأصوله.. فهي التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن من ذل وهوان، هذه ألادوات هي التي أصَلت تعريف ألامام الشافعي لمفهوم السُنة النبوية: كل قول، وفعل، وإقرار، أو تقرير لرسول الله (ص) وبهذا التعريف حُنط الإسلام. وبما أن هذا القول ليس للنبي الكريم (ص) فهو قابل للنقاش والأخذ والرد، رغم ذلك رأى العلماء والفقهاء إلزامية ووجوب إتباع الرسول الكريم في كل فعل أو قول أو تقرير

تحت مُسمى حِجية إجماع السادة العلماء والفقهاء.. وإتفاق جمهور أهل العلم.. وقع السواد ألاعظم من المسلمين في الحرام، وأوقع ( بعض) السادة العلماء أنفسهم في المحظور.. لقد أراح المُسلِمون الذين فرَقوا دينهم وجعلوه شيعاً - أهل السُنة والجماعة والشيعة، تحديداً، عقولهم لإجتهاد السلف ووجدوا أن الرمي بالحجارة أهون من إعمال العقل، وأن القذف بالإتهام وبذآة اللسان أيسر من إجهاد الذهن بالإجتهاد في كتاب الله تعالى، والله سُبحانه وتعالى وصف هذا الحال لرسوله الكريم:

مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ - الروم32 وقوله سُبحانه

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ -الأنعام159

لقد آن الآوان وبعد قرون من الزمان، مُراجعة تلك التفاسير وتسليط الضوء عليها مرة ثانية. بإختصار شديد نقول:

بإن نصوص الكتاب ثابتة ومُقدسة، والتفسير متحرك ليُحاكي الزمان والمكان، ولا قداسة للتفاسير والمُفسرين، أو للعلماء أوالفقهاء، وكما أشرنا سابقاً، لا علاقة لنا على الإطلاق في هذا البحث المنشود مع مشاعر الحب والكره، نحن بشر نصيب ونخطئ، والعلماء والفقهاء بشرٌ يصيبون ويخطئون، وحسابنا جميعاً على الله سبحانه وتعالى، ولكننا قطعاً لن ننسى أو نتناسى أفضال (بعض) العلماء والفقهاء الذين بذلوا جهوداً جبارة وأفنوا حياتهم للتيسير على المسلمين في فهم أيآت الله تعالى، رغم شُحّ العلوم والمعارف آنذاك. لهذه القامات الكبيرة نقول: لكم منا كل التقدير والإكبار. نسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم برحمتة الواسعة. آمين، إنه سميع مُجيب


والسلام عليكم

مروان محمد عبدالهادي

ناصر التوحيد
06-30-2008, 03:53 AM
سابدأ بمداخلتك هذه , ومن ثم أعود الى المداخلة الاولى باذن الله تعالى
وسأتكلم في الاساس وهو حجية السنة ثم أعود لأتكلم في كتب السنن وكتب الأحاديث الصحيحة ووجوب الاخذ بما جاء فيها
حتى لو تقل لي انك تؤمن بحجية السنة ولكن لا تؤمن بصحة كتب السنة , فهذا مرفوض تماما , لاننا لا نعرف السنة الا من كتبها ويكون مجرد ايمانك بحجية السنة لا قيمة له عمليا ولا حتى عند الله ولا عند رسول الله ( ص )



لا أرى ألآن أي جدوى للحوار المنشود طالما انك إستبقت النتيجة! وهي: ان القراءة المعاصرة بل والقراءة المستقبلية سيكون لها نفس القراءة السلفية!! وان الاخذ والاتباع لما في كتب الاحاديث الصحيحة هو اتباع للوحي
الحوار المنشود ليس لمجرد جذب المحاور الاخر الى وجهة نظره بل الى بيان الوجه الحق في موضوع الحوار
وها انا ذا قد استبقت النتيجة .. ولكن اريد ان تصل معي بعد الحوار الى نفس النتيجة
أليس هدف الحوار هو الوصول الى الحق ومعرفته واتباعه
انا لم احاورك بعد وبالتالي لا الزمك بقبول النتيجة قبل ذلك



أذكرك بقول الله سُبحانه وتعالى
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ - المائدة 104
نعم
بل وهذا ما اريد ان ألزمك به ..تعال إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ ( ص ) , فجميع ما قاله الله ورسوله ( ص ) يجب الإيمان به واتباعه وتطبيقة الى ان تزول الدنيا ومن فيها
والمؤمن يتبع ما أنزل الله تعالى في كتابه وما ثبت عن رسول الله ( ص )
وليس لواحد أن يؤمن ببعض الوحي - الكتاب - ويكفر ببعضه - السنة النبوية العلمية والعملية والقولية والفعلية والتقريرية والوصفية -
لا طبعا
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ
وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
ويوضح هذا ويؤكده قوله تعالى { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } فنفي الإيمان حتى توجد هذه الغاية يدل على أن هذه الغاية فرض على الناس ; فمن تركها كان من أهل الوعيد لانه لم يأت بالإيمان الواجب والصحيح
ومن قوله تعالى : { إلى ما أنزل الله } وقد أنزل الله بالوحي الكتاب والسنة فإنهما متلازمان وانهما لمن مصدر واحد وهو الله تعالى
فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم
تحذير شديد اللهجة لمن يخالف أمر الرسول ( ص )
وكل من يخالف او ينكر السنة فهو يخالف القرآن الكريم
فمن يخالف سنة النبي ( ص ) ستصيبه فتنة وعذاب أليم بنص القرآن الكريم
وكل من يشاقق الرسول ( ص ) من بعد ما تبين له الهدى فقد اتبع غير سبيل المؤمنين
"وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا"
وهم منافقون بحكم الكتاب الكريم والمنافق كافر بحكم الكتاب الكريم

قال سبحانه : { أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً }
وقال سبحانه : { قل أرأيتم مآ أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل ءآلله أذن لكم أم على الله تفترون }
فالذي يفتري على الله ورسوله ( ص ), هم الذين في قلوبهم مرض والجاهلون والمتعالمون وهم ليسوا بذي علم

ثم أن هذه الايات الكريمة تتحدث عن أصحاب السعير والكافرين الذين يقلدون ويتبعون أصحاب السعير والكافرين
وهذا لوم من الله لهم بسبب تقليدهم ما عليه اباؤهم واجدادهم من الباطل
فالله سبحانه وتعالى نفى عن الكافرين التعقل والعلم معا
فهم لا يعملون عقلهم ولا يعلمون علما بعقلهم .. ويرفضون العلم الذي وصل إليه غيرهم

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِير

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ

وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ * وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ * فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ

إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءهُمْ ضَالِّينَ * فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ

فليس هذا الكلام الالهي موجه للمسلمين بشكل عام
لان تقليد واتباع من هو على الحق لا لوم فيه حتى لو ورث الاسلام وراثه ممن هم على هذا الحق المبين
ولان تقليد من هو على على الحق وبعد استعمال عقله ومعرفته بما عقله بالعقل وما فهمه من النص انه الحق لا لوم فيه
وزياة على ذلك انا اتبع واقلد عالم وثقة .. والعلم أوسع من التعقل .. ذلك أن العلم قد يكون علم غيري وأكون أنا قد أخذت هذا العلم وقرأته .. فكأني علمت ما عقله غيري.
بل هو موجه للمسلمين في هذه الحالات المذمومة من التقليد :
الإعراض عما أنزل الله وعدم الالتفات إليه اكتفاء بتقليد الآباء .
تقليد من لا يعلم المقلد أنه أهل لأن يؤخذ بقوله .
التقليد بعد قيام الحجة وظهور الدليل على خلاف قول المقلد .
فهذا ما يخص المسلمين في هذا الامر
فالله ذم من قلد الكفار وآبائهم الذين لا يعقلون شيئا ولا يهتدون , ولم يذم من قلد العلماء المهتدين , بل قد أمر بسؤال أهل الذكر , وهم أهل العلم , وذلك تقليدهم , فقال تعالى : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } وهذا أمر لمن لا يعلم بتقليد من يعلم . لأنه سبحانه ذم من أعرض عما أنزله إلى تقليد الآباء , وهذا القدر من التقليد هو مما اتفق السلف والأئمة الأربعة على ذمه وتحريمه , وأما تقليد من بذل جهده في اتباع ما أنزل الله وخفي عليه بعضه فقلد فيه من هو أعلم منه فهذا محمود غير مذموم , ومأجور غير مأزور , وهذا التقليد واجب وسائغ


بإختصار شديد نقول: بإن نصوص الكتاب ثابتة ومُقدسة، والتفسير متحرك ليُحاكي الزمان والمكان، ولا قداسة للتفاسير والمُفسرين، أو للعلماء أوالفقهاء،

لا قدسية ولا قداسة لأي مخلوق غير النبي صلى الله عليه وسلم، حيث لم يعط الله غيره العصمة.
وكل يؤخذ من قوله ويرد غير النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أعطاه الله العصمة ولم يعطها لغيره من البشر
وقال تعالى : { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا }
هذه هي مرجعيتنا ومرجعية كل العلماء بداية ونهاية

واما حال منكري السنة واتباع منكري السنة فكما قال الله تعالى : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة } ولا وليجة أعظم ممن جعل رجلا بعينه مختارا على كلام الله وكلام رسوله ( ص ) وكلام سائر الأمة , يقدمه على ذلك كله , ويعرض كتاب الله وسنة رسوله ( ص ) وإجماع الأمة على قوله فما وافقه منها قبله لموافقته لقوله وما خالفه منها تلطف في رده وتطلب له وجوه الحيل , فإن لم تكن هذه وليجة فلا ندري ما الوليجة
وكما قال تعالى : { يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا } .

ولنا متابعة باذن الله تعالى

ناصر التوحيد
06-30-2008, 04:58 AM
القرآءة السلفية التراثية.. وأدوات العلم الشرعي السلفية المعهودة.. لم تُميز بين مقامي الرسالة والنبوة من جهة، وبشريته – صلى الله عليه وسلم، من جهة آخرى، وأيضاَ لم تُفرق بين الكتاب والقرآن، وبين الزوج والبعل، والوالد وألاب، والولادة والوضع، والفعل والعمل، وبين جاء وأتى، وبين الاثم والذنب، وألاهم من ذلك بين الحرام والنهي والمنع. بهذه ألادوات القاصرة خرج علينا السادة علماء السلف، والمقلدين من السادة العلماء المعاصرون.. بتأويلات مغلفة بأحاديث مُفتراة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم، بعضها خشبي لا يُحاكي ورح العصر والعلم، ويُسقط العقل، والبعض ألآخر يغتال الزمان والمكان والتاريخ – وعلى سبيل المثال وليس الحصر: تأويل آيات الارث - احكام الطلاق - الناسخ والمنسوخ - عقوبة الزنا - الجزية في الاسلام - التعدية الزوجية - القٍوامة وضرب الزوجة - اركان الإسلام والإيمان - إختلاف أوقات الصلاة – ألاشهر الحرم – الحج ومناسكه- القتال في سبيل الله – الجهاد – النسيئ – مفهوم الشهيد – مفهوم الصِراط المسقيم – القضاء والقدر
هذه كلها مجرد ادعاءات منك وتقوم الادلة على خلاف ما تدعيه
لا يوجد كتاب اسلامي الا ويورد تعريف الالفاظ والمصطلحات لفظا واصطلاحا وشرعا والفرق بين هذه الالفاظ والمصطلحات في اول كل مسالة شرعية يتكلم عنها
افتح اي كتاب في الحديث الشريف او في الفقه او في التفسير او في الاصول لترى ذلك بأم عينيك
وهناك كتب خاصة ومختصة لبيان هذه التعريفات كلها ككتاب التعريفات للشريف الجرجاني وكتاب الإتقان في علوم القرآن وكتاب الأصول في أصول الكلمات للسيوطي وكتب الأفراد والغرائب والأشباه والنظائر
وهناك كتب المعاجم ككتاب لسان العرب ومختار الصحاح
حتى اسماء الحيوانات والطيور والاشياء ومترادفاتها ذكروا الفرق بين معانيها - كالاسد وضرغام - والمطر والغيث - والسيف والحسام - .حتى اجزاء الليل او النهار ذكروها باسمائها ومعاني كل اسم ..
لكن مشكلتك التي دفعتك لهذا الادعاء الذي اراه جهلا بتراثنا العلمي وتجاهلا له, ما جاء الا لكون كل عناوينك البالية جاءت في بيانها الاحاديث النبوية الشريفة , واخذك بانكار صحتها جملة وتفصيلا اوردك الى هذه الجهالات والتجاهلات , ولكن لا يخفى القمر مهما تجاهله الجاهلون والمتعامون

مثلا
قرات لك موضوعيك عن الناسخ والمنسوخ والجزية في الاسلام في المنتدى , فماذا رايت فيها ؟
رايت انك تنكر وجود النسخ وتحصره في نسخ الاسلام وشريعة الاسلام للاديان السابقة وتشريعاتها ..!!
لكن القران الكريم والتشريع الاسلامي مهيمن على كل ما سبق بحسب الايات الكثيرة التي تنص على ذلك بل وفيه زيادات عليها لتوتئم وتلائم كل العصور والازمان والبشر
فدخلت مسالة في مسالة لا علاقة لها بها
ما دخل ايات الهيمنة بايات النسخ والنسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب شرعي بقرآن كريم أو بسنة نبوية شريفة

وبالنسبة للجزية رايت انك تنفي حق اخذها الا من الذمي المحارب , وقلت فيه انه لا يطلب من الذمي المسالم الا معاملته بالحسنى ولا جزية عليه !!
وهذا قول لم يقل به احد
فمن اين لك هذا الكلام !! وكيف لك ان تقول به وتخالف ما عليه النصوص الصريحة والواضحة والقطعية كلها في ذلك
وهل الذميون محاربون وهم يعيشون في كنف الدولة الاسلامية ..طبعا لا ..
اذن انت تريد الغاء الجزية . فهذا مقصدك من موضوعك
فصرت بذلك منكرا للقران وللسنة قولا وعملا
فماذ تريد ان تبقي من الاسلام بعد الغاء الاحكام العملية فيه والماخوذة من مصادر التشريع المعتمدة عند كل المسلمين
بل هل تريد ان تجعل من دين الاسلام العملي مجرد نظريات لا تطبيق ولا اثر لها في الواقع العملي
فهل هذا هو الاسلام بحسب العلم والفهم الصحيح !!
لا طبعا
فالاسلام دين ودولة
الاسلام عقيدة وشريعة
الاسلام عقيدة وسلوك


لا تفرح كثيراً بما تملكه من أدوات العلم الشرعي وأصوله.. فهي التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن من ذل وهوان، هذه ألادوات هي التي أصَلت تعريف ألامام الشافعي لمفهوم السُنة النبوية: كل قول، وفعل، وإقرار، أو تقرير لرسول الله (ص) وبهذا التعريف حُنط الإسلام. وبما أن هذا القول ليس للنبي الكريم (ص) فهو قابل للنقاش والأخذ والرد، رغم ذلك رأى العلماء والفقهاء إلزامية ووجوب إتباع الرسول الكريم في كل فعل أو قول أو تقرير
العلماء لا يقولون من راسهم ..اعلماء يتبعون الاصول والقواعد التي اصّلها القران الكريم وأصّلتها الاحاديث الشريفة
وكل قول ليس على هذا الامر وليس على ما هو أمرنا فهو رد، يعني مردود وباطل
فدائما لا بد من ذكر الدليل لاي قول يقال في الاسلام
وبهذا وامثال هذا حُفظ الإسلام من اي تلاعب او تحريف او انقاص او وزيادة فيه وفي مصادره
وتجنبنا بذلك ما وقع فيه غير المسلمين
عداك عن حفظ الله للاسلام ولجميع نصوصه الى ان تقوم الساعة


تحت مُسمى حِجية إجماع السادة العلماء والفقهاء.. وإتفاق جمهور أهل العلم.. وقع السواد ألاعظم من المسلمين في الحرام، وأوقع ( بعض) السادة العلماء أنفسهم في المحظور.. لقد أراح المُسلِمون الذين فرَقوا دينهم وجعلوه شيعاً - أهل السُنة والجماعة والشيعة، تحديداً، عقولهم لإجتهاد السلف ووجدوا أن الرمي بالحجارة أهون من إعمال العقل، وأن القذف بالإتهام وبذآة اللسان أيسر من إجهاد الذهن بالإجتهاد في كتاب الله تعالى
كلامك هذا فاضي
وتناقض نفسك من حيث لا تدري
فمرة تقول حِجية إجماع السادة العلماء والفقهاء.. وإتفاق جمهور أهل العلم ومرة تقول فرَقوا دينهم وجعلوه شيعاً
فهل هم مجمعون ام متفرقون
ودعك من الحركات الدخيلة التي انتسبت الى الاسلام زورا لتحاول التخريب من الداخل كالقاديانية والبابية وسائر هذه الحركات الباطنية التي اوجدها وحركها اعداء الاسلام ومنهم بالطبع منكري السنة ورافضة القبول بالاحاديث النبوية الصحيحة الثابتة صحتها



لقد آن الآوان وبعد قرون من الزمان، مُراجعة تلك التفاسير وتسليط الضوء عليها مرة ثانية.
هناك علماء متخصصون وقادرون على مُراجعة تلك التفاسير ويعملون بذلك ما بين تخريج للاحاديث وبيان صحيح الاخبار من سقيمها
وكثير من كتب السيرة وكتب الفقه وكتب التاريخ يوجد معها هوامش لاجل بيان هذا الغرض الذي ذكرته لك
ولكن كم قلت علماء متخصصون وقادرون علما وصلاحا وتقوى واخلاصا على عمل ذلك , وبغير ذلك يمنع منه من يحاوله

مروان
06-30-2008, 06:34 AM
أحزنني جداً ردك العاطفي المنفعل.. لقد أهدرت طاقتك في ألهجوم على شخصي.. سامحك الله (أيها المراقب..) لقد كان ألاحرى بك أن تعلَق على مضمون ما أكتبه حتى يستفيد الجميع منه.. وأن تخرج من جعبتك ما لديك من علم، لكنك إخترت ألاسهل، وهي كيل التهم لي جزافاً، ولن أضيع وقتي بالرد على هذه ألمهاترات.

من الواضح أننا مختلفان، وهذا ما نص عليه قوله تعالى:

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ - هود 118 ولكن الاختلاف لا يمنعك من أن تسمعني، ولا يمنعني من أن أسمعك. فباب الإتهامات الذي فتحته على مصراعيه في ردك تحت عنوان إتق الله"، باب عريض ليس خاصاً بك وحدك، بل يسعك ويسع غيرك، لكنه لن يؤدي في النتيجة إلا إلى المزيد من سوء الفهم.

فالمحزن أن كلينا مسلم يبكي على دينه!! أنت تبكي على دين تراثي صاغه فقهاء المذاهب..لا علاقة له في كثير من الوجوه بالدين ألاصل الموحى إلى نبي الله ورسوله (وليس شريكه كما تزعمون)، ,وأنا أبكي على دين أنزله الله وحياً على قلب عبده ورسوله – صلى ألله عليه وسلم، هجره أهله، وحوله أصحابه إلى نصوص على أشرطة يتلونها في حفلات ألافراح، واستبدلوه بكتب الحديث والرويات التي تطفح بالإسرائيليات وكتب الناسخ والمنسوخ

لقد كان حريٌ بك أن تدافع عن دين الله تعالى بكل ما لديك من علم، وتذكر يأخي أن قول ألعلماء لا يحمل أية قدسية على ألإطلاق.. بل هو كلام بشر. وحسبنا الله ونعم الوكيل

لا تقلق ولا تحزن.. فإن لهذا الدين رب يحميه. إن حِمية أهل الجاهلية الاولى البغيضة والمُتأصلة في نفوسنا لن تُعلي كلمة الله، ولِجعل كلمة الله هي ألعُليا، علينا أن نتخلص من هذه الجاهلية أولاً، وليتسنى لنا تحقيق ذلك يتوجب علينا تطبيق قول الله تعالى:

إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ - الرعد 11

أنا مُدرك يا أخي، بأن ما أكتبه لن ينال من رضا الجميع وبالتحديد رضاك.. وعليه، فإنني أدعو الجميع بصفة عامة، وأدعوك بصفة خاصة بأن تسموا بنفسك وأن ترقى لمستوى الحوار، بدل إطلاق العنان لشتائمك ونصح الآخرين.!يا حُماة السُنة المُبتدعة أنتم أكثر من يسيئ إلى رسول الله (ص) بتأصيل الكذب والافتراء عليه!!! فإن كنت أنا من المكذبين بالاحاديث التي تتعارض مع كتاب الله تعالى وتسيئ إلى الرسول الكريم وأزواجه، وإلى الإسلام والمسلمين، فهذا شرفٌ أدعيه، أما أنت، حين تغض النظر وتسمح بترويج هذه الاحاديث فحينها تُصبح عدواً لله تعالى وللرسول (ص) ولك فيما يجري ألآن في العالم قاطبةً من الاساءة إلى شخص رسول الله والإسلام عِبرة. ماذا عساك فاعلٌ يا أخ ناصر؟ هل تنصح المسلمين بغزو وفتح الدنمارك وهولندا والمانيا وغيرها من البدان وفرض الجزية على أهلها، أم تنقيح ما يُسمى بكتب الصِحاح من الاحاديث الشاذة؟؟

قضيتنا اليوم ليست واحدة يا اخي. لقد آن ألآوان لتوحيد جهودنا لنصرة دين الله ورسوله (ص) فلنعمل جاهدين سويةً لأجل ذلك. إنني أدعو الله العلي القدير أن تكون يا أخي على مستوى ألاحداث التي يمر بها المسلمون. يقول الله تعالى: كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ - الصف 3

أننى لا أملك يا أخي إلا أن أنصحك والاصدقاء ولوجة تعالى، بتنويع قرآءتكم وإعمال الذهن والإجتهاد في كتاب الله، والتحرر من تفاسير خشبية لا تُحاكي روح العصر والعلم وتغتال الزمان والمكان، وعلى ارضية (العقل أساس النقل، ولولا العقل ما قام النقل) وأسمح لي بأن اذكرك بقول الحق سبحانه وتعالى بهذه الآيات الكريمة وعليك أن تُعض عليها بالنواخذ، وإن لم تفعل يا اخي فإنك وبصدق لن تؤخذ أبداً على مَحملِ الجَد

وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ - آل عمران 159 وقوله سبحانه وتعالى

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ - النحل 125



إذا كنا واثقاً من صحة ألاحاديث التي عرضتها على صفحات هذا الموقع فلماذا تم حذفها؟؟؟؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مروان محمد عبد الهادي

مراقب 2
06-30-2008, 08:57 PM
للزميل مروان لم ينته الحوار هنا حتى تفتح شريطا جديدا للنقاش ، فلتنه ما بدأته أولا ، فمع العجلة الندامة .

مروان
07-01-2008, 03:34 AM
المراقب رقم 2

بعد التيحة والإحترام


للزميل مروان لم ينته الحوار هنا حتى تفتح شريطا جديدا للنقاش ، فلتنه ما بدأته أولا ، فمع العجلة الندامة

لم أفهم المقصود.. أين هو الشريط الجديد المفتوح؟ أنت مُحق فمع العجالة الندامة، ولكنني لم أفتح شريطاَ جديداً. سؤالي واضح: هل هذه ألاحاديث هي وحي من الله تعالى أم إفتراء على رسول الله؟؟ وما زلت أنتظر الردود منك أو من القرآء الكرام.

اشكركم يا اخي لإتاحة لفرصة لسماع وحوار وجهات نظر مُختلفة.

مروان محمد عبدالهادي

مروان
07-01-2008, 02:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ المشرف

ليس من العدل والإنصاف إلى القرآء بتر بحث قرآءة مُعاصرة للصحيحين - البخاري ومسلم وعجم مشره بالكامل. ما هي الفائدة المرجوة من بنره سوى طمس ما نراه مُتعارضاً مع كتاب الله.. ارجو التوضيح ولكم الشكر سلغاً


كانب البحث

مروان محمد عبد الهادي

أبو جهاد الأنصاري
07-01-2008, 07:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واضح أن الأستاذ مروان متفرغ للكلام وللحوار ويحتاج من يجلس معه أمام الحاسوب ليل نهار ليرضى غروره بأنه قد جاء بعلم أو بما لم يأت به الأولون ، ويتحدث يميناً وشمالاً ويطيح بالسلف وينقد الخلف ولايوجد واحد فى أمة لا إله إلا الله ،عاجبه.
وداخل فى أسلوب تجهيل للسلف وتسفيه للخلف ، حاجة يعنى ، ما شاء الله. ويريد أن يحجر على عقول الناس بمجموعة من الشبهات دارت فى ذهنه ظنها علماً.
لا يا عزيزى ، لا تظن أنك الوحيد من رزقت العقل. والحوار له قواعد وأصول :
أولاً: تحديد موضوع الحوار.
ثانياً : تحديد النقاط الفرعية التى يمكن التطرق إليها لمنع التشتت.
ثالثاً: تحديد عدد المشاركات: الرد ورد الرد.
طيب - سريعاً - ننظر ماذا جاء به وحيد العصر والأوان.

أبو جهاد الأنصاري
07-01-2008, 07:53 PM
قرآءة معاصرة للصحيحين .. البخاري ومسلم
هل هذه ألاحاديث وحيَ من الله تعالى أم إفتراء على رسول الله؟؟
الجزء ألاول

مروان محمد عبدالهادي
]طبعاً وحى من عند الله ، علم هذا من علم ،وجهل هذا من جهل.
ولكن القضية قبل الرد على هذا السؤال أن ننظر أولاً أهلية السائل ليسأل هذا السؤال.
هل أنت عندك أهلية لتقرأ صحيحى البخارى ومسلم قراءة عصرية؟ وكيف تكون القراءة عصرية.
حدد لى مواصفا القراءة العصرية والظهرية والمغربية لو سمحت.
هل الأستاذ / مروان عبد الهادى من كبار علماء الحديث الشريف ، حاصل على دكتوراة فى علم المصطلح ، أم أنه قرأ صحيح البخارى من منازلهم!!



السُنة النبوية[/b]

هي توجيهات ظرفية ومكانية، وأوامر، وممنوعات ونواهي، وتقييدٍ للحلال للذين عاصروه بصفته نبياً وإماماً وقائداّ ومؤسساً لهذه الامة، غير ملزمة لنا ومن مصلحة المسلمين ألاستئناس بها، وهي أيضاً إجتهاده – صلوات الله عليه، فعندما كان يجتهد كان يـأتيه الوحي بالتصحيح، يقول تعالى:

]

نتوقف عند هذا التعريف للسنة .
أنت قلت أنك صاحب حجة وبرهان وأدلة ، عظيم ، ما دليلك على أن هذا هو تعريف السنة النبوية المطهرة؟
هل هناك أحد من أصحاب العلم المعتبرين يؤيد هذا التعريف؟
هل هذا التعريف مسجل باسم غيرك فى أحد الكتب أو الموسوعات؟
أم أنه من مخترعاتك!
على كل حال لو أنه الأخيرة فأبشر فنحن أيضاً أصحاب عقول.
ما رأيك أن نبدأ المناقشة لإثبات بطلان هذا التعريف؟
سأدهشك ، لن آتى بأدلة من غير القرآن الكريم.
ملحوظة صغيرة فى الهامش :
هذا التعريف وجدت فيه خمسة أخطاء نحوية إملائية ، هل عرفتها؟؟؟؟؟؟
مصيبة وكارثة ساحقة ماحقة فاجعة ، أن يتحدث فى ديننا مجموعة من الجهلاء الذين لا يجيدون الكتابة ولا التهجى ولا الاستملاء.
ما هذا الهراء ، من لا يجيدون الكتابة بالعربية سيعيدون فهم ديننا الذى فاتنا أن نفهمه منذ ألف وأرربعمائة عامة. نكبة وكارثة.
يبدو أن العملاء والخونة والمرتزقة قد تكالبوا على هذه الأمة ليهلكوها!!!
هل هذا هو المستوى الذى سنحاوره أيها الأخوة المراقبون!!!!!
هل هؤلاء يستحقون أن تفرد لهم الصفحات ، وتوضع لهم الحوارات ليقال عنهم - لاحقاً ، أنهم مفكرون ، وأن هناك من اهتم بهم ورد عليهم ترهاتهم؟؟؟؟؟؟؟!!



سؤال:

إذا كانت جميع هذه الاحاديث هي وحي ثاني!! من الله تعالى، فهل هذا معناه أن في وحي الله تعالى المتواتر والمشهور - الصحيح -الحسن - الضعيف -المرسل - والمسند والمرفوع- والموقوف- الموصول-المقطوع- المقطع - المُعضَل- المُدّلَس- الشاذ- المحفوظ -المُنكر- المعروف- المتابع —المتروك -المعنعن - العزيز- الغريب- المُعلل- المُضطرب - المدرج والمعلوب والموضوع-المسلسل- المُصحَف - المؤتلف -المُتفق - المُفترق -المُتشابه - العالي- النازل- الناسخ - المنسوخ؟؟

هل من حل لهذه المعضلة الكبيرة التي عاشها ويعيشها المسلمون؟؟
]
لا معضلة ولا حاجة ، المعضلة فى ذهنك أنت لا أكثر.
موإليك حل هذه المعضلة :
1- الحديث الصحيح وحى.
2- الحديث غير الصحيح ليس بوحى.
سهلة؟

أبو جهاد الأنصاري
07-01-2008, 08:14 PM
الحقيقة المؤسفة: أن السادة العلماء والفقهاء من الخلف والسلف .. لم يحاولوا ولو مرة واحدة، تدبر كتاب الله تعالى من دون اللجوء إلى كتب الحديث المعتمدة لديهم.! والتفاسير التراثية ..لإعتقادهم الجازم بإنه لايمكن فهم كتاب الله إلا بتلك الكتب! وهذا للآسف الشديد ما لُقنا به منذ الصغر.. ]
دع عنك الأسف ، وادخره ليوم القيامة فقد ينفعك يومها. ولا أظن ، وإن كنت تعتب على العلماء والمشايخ أنه يفهمون القرآن فى إطار السنة ، فإليك هذا السؤال وأرنى كيف ستفهم القرآن بدون الرجوع إلى السنة.
يقول ربنا سبحانه : ( وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121) ) [ الأنعام ]

فما علاقة قوله تعالى : ( وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ) بقوله تعالى : ( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هيا أرنا قدراتك البرهانية والاحتجاجية والجدالية ،واحترس فممنوع الغش من كتب أهل السنة.




النموذج الاول
(1)

صحيح البخاري، الحديث رقم: 583: كتاب الاذان- حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى

لنتأمل هذا الحديث المفترى على رسول الله (ص) هو أن الله سبحانه وتعالى ارسل الروح القدس جبريل (ع) إلى رسوله الكريم (ص) خصيصاً ليعلمه بأن للشيطان ضِراطاً .. وأنه (الشيطان سيُصدر ضِراطاً حتى لا يسمع الآذان


إذا كنت تعترض على السنة فى هذه ، فلماذا لم تعترض على القرآن فى هذه : ( وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7)) [ نوح ] ؟؟؟؟؟؟؟
لمذا لم تقل : كيف يقول الله فى القرآن أنهم قد وضعوا أصابعهم فى آذانهم حيث صماخ الأذن القذر المقرف المقزز؟؟؟
لماذ لم تقل : كيف يقول الله فى القرآن أنهم استغشوا ثيابهم ورفوعها عالياً ليغطوا وجوههم فتنكشف عوراتهم ـ وتظهر سوءاتهم ؟؟؟؟ ولو كان فيهم نساء ماذا يكون الحال؟؟؟؟؟؟

أجبنى عزيزى المنكر للسنة : لماذا تقول هذا عن السنة ولا تقوله عن القرآن؟؟؟
أنتظرك.
ععلى فكرة : الحديث فيه فقه عظيم أنت جهلته.
علفكرة مرة أخرى : الحديث يوجد فى القرآن ما يثبت صحته ، هل علمته؟؟؟؟

بن رشد
07-02-2008, 05:46 PM
بارك الله فيك اخى ابو جهاد
صدقت

نصرة الإسلام
07-02-2008, 07:12 PM
جزاكما الله خيرا ناصر التوحيد و ابا جهاد الانصارى .

هو الاستاذ مروان استاذ فى علم الحديث ؟؟؟ ام استاذ فى ماذا ؟؟؟

بن رشد
07-02-2008, 07:42 PM
ههههههههههه
اضحك الله سنك اختى !



أستاذ فى علم الحديث ايه !!!


اقتبس لك قول اخينا ابو جهاد :

ولكن القضية قبل الرد على هذا السؤال أن ننظر أولاً أهلية السائل ليسأل هذا السؤال.
هل أنت عندك أهلية لتقرأ صحيحى البخارى ومسلم قراءة عصرية؟ وكيف تكون القراءة عصرية.
حدد لى مواصفا القراءة العصرية والظهرية والمغربية لو سمحت.
هل الأستاذ / مروان عبد الهادى من كبار علماء الحديث الشريف ، حاصل على دكتوراة فى علم المصطلح ، أم أنه قرأ صحيح البخارى من منازلهم!!


بالطبع قرأهه فى بيته !



هذا التعريف وجدت فيه خمسة أخطاء نحوية إملائية ، هل عرفتها؟؟؟؟؟؟
مصيبة وكارثة ساحقة ماحقة فاجعة ، أن يتحدث فى ديننا مجموعة من الجهلاء الذين لا يجيدون الكتابة ولا التهجى ولا الاستملاء.
ما هذا الهراء ، من لا يجيدون الكتابة بالعربية سيعيدون فهم ديننا الذى فاتنا أن نفهمه منذ ألف وأرربعمائة عامة. نكبة وكارثة.
يبدو أن العملاء والخونة والمرتزقة قد تكالبوا على هذه الأمة ليهلكوها!!!
هل هذا هو المستوى الذى سنحاوره أيها الأخوة المراقبون!!!!!

والله هذا المستوى اقل من القليل اخى العزيز !
والله المستعان ،

مروان
07-03-2008, 01:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الرجاء عدم تكرار المُكرر.. ولا نريد لتاً ولا عجناً

ردود هزيلة وسطحية وتفتقر إلى الحد الادنى من ادب الحوار، فالإناء بما فيه ينضحُ.. وفاقد الشيئ لا يُعطيه!

ها انتم تعودون إلى الصياح الذي لا تُتقنون سواه.. يبدو لي أن البعض من المعلقين يُعانون من عقدة نقص - الدونية، وأنهم لا يرون أنفسهم إلا غًباراً على أحذية السلف وبعض كتب التراث البالية.. الطامة الكبرى انني أستشهد بما أقول بكتاب الله تعالى، وأنتم تستشهِدوت على ما تقولون بأبي هريرة وبأبي عاصم وإبن عباس.. وشتان ما بين شهادة شهيدنا وشهادة شاهدكم، فشهادتي قطعية، وشهادة شاهدكم ظنية والله تعالى يقول:


وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ - يونس36

لقد سبق وأن قلت ومراراً، بأن العلماء المسلمين من الخلف والسلف .. لم يحاولوا ولو مرة واحدة، تدبر كتاب الله تعالى من دون اللجوء إلى كتب الحديث المعتمدة لديهم.! والتفاسير التراثية ..لإعتقادهم الجازم بأنه لايمكن فهم كتاب الله إلا بتلك الكتب! وهذا للآسف الشديد ما لُقنا به منذ الصغر..

للأسف الشديد، قامت إدارة هذا المنتدى ببتر بقية هذا البحث "قرآءة مُعاصرة للصحيحين – البخاري ومُسلم" عن أعين وعقول القرآء الذين يرفضون أن يكونوا خِرافا أو أمواتا.. لتؤصل وفي عصر حرية المعلومات..! السيطرة البغيضة على عقول قرآءها القاصرون..

أبو جهاد الأنصاري
07-03-2008, 02:13 PM
ونحن سألناك عدة أسئلة لنرى مدى أهليتك لخوض مثل هذا الحوار ، فوجدناك أقل من أن يُجرى معك حواراً ، فحتى أساسيات اللغة العربية لم تُجدها ، ردك الأخير هذا أنت أخطأت فيه عشرة أخطاء لغوية ، يعنى بصراحة أنت تفتقد أساسيات العلوم ، فما بالنا بفوقياتها وتخصصاتها ودروبها ، إن إجراء مثل هذه الحوارات لهو - بحق - جريمة فى حق هذا الدين العظيم ، نحن لن نترك الرويبضة والجهلاء يشوهون معالم ديننا العظيم ، لن نترك لهم الفرصة ليجعلونا إمعة تدور فى فلك وتغرق فى براثن أعداء الصليب!!
لقد خبرت أقوال منكرى السنة ، فما وجدتهم هاجموا شيئاً دين الإسلام ، إلا ما هاجمه الصليبيون ، ولا روجوا لشئ فى الدين إلا وقد سبقهم للترويج إليه الصليبيون.
حتى ما يقولونه من شبهات فهو مقتبس من كتب المستشرقين المنصرين.
فهذا هو ديننا وسنقابل الله به ، إن شئتم أن تتبعوه فبها ونعمة أما إن رفضتم فلا تتمسكوا بقشوره ثم تدعوا أنكم مسلمون.
أن أعلم جيداً أن هذا الدين عظيم ، وأعلم جيداً أنه الحق من عند الله ، وأعلم جيداً أن كل شبهة تلقون بها فيه لها رد وأعلم جيداً أن كل أهل البدع ما هم غلا أذناب وعملاء للصليبيين.
فاعملوا فإننا عاملون.

ناصر التوحيد
07-03-2008, 10:01 PM
أما إن رفضتم فلا تتمسكوا بقشوره ثم تدعوا أنكم مسلمون.

مجرد رفض وتجني وافتراء وجهل
ولا هو ماسك باللب ولا بالقشور
بل كوكتيل جمع انجاس ورجاسات وكره وعداء وتخبيصات وتخريفات الخارجين عن الاسلام واصوله
ماخذ من أركون هدم التراث
ومن منصور هدم السنة
ومن العلمانيين الغاء الجزية
ومن القاديانيين ابطال النسخ والجهاد
حتى معنى الاسلام لا يفهمه فيقول هو الخشوع وليس الانقياد والاستسلام والخضوع
واخر مداخلة له تبين بداية النهاية لكل كلامه الساقط والمتهافت
ولنا عودة

بن رشد
07-03-2008, 10:44 PM
صدقت اخى ناصر التوحيد

نصرة الإسلام
07-03-2008, 11:36 PM
الرجاء عدم تكرار المُكرر.. ولا نريد لتاً ولا عجنا
قل لنفسك

ردود هزيلة وسطحية وتفتقر إلى الحد الادنى من ادب الحوار، فالإناء بما فيه ينضحُ.. وفاقد الشيئ لا يُعطيه!
احسنت
رحم الله امرأ عرف قدر نفسه

ها انتم تعودون إلى الصياح الذي لا تُتقنون سواه.. يبدو لي أن البعض من المعلقين يُعانون من عقدة نقص - الدونية، وأنهم لا يرون أنفسهم إلا غًباراً على أحذية السلف وبعض كتب التراث البالية.. الطامة الكبرى انني أستشهد بما أقول بكتاب الله تعالى، وأنتم تستشهِدوت على ما تقولون بأبي هريرة وبأبي عاصم وإبن عباس.. وشتان ما بين شهادة شهيدنا وشهادة شاهدكم، فشهادتي قطعية، وشهادة شاهدكم ظنية
:thumbdown: : :wallbash: :

لقد سبق وأن قلت ومراراً، بأن العلماء المسلمين من الخلف والسلف .. لم يحاولوا ولو مرة واحدة، تدبر كتاب الله تعالى من دون اللجوء إلى كتب الحديث المعتمدة لديهم.! والتفاسير التراثية ..لإعتقادهم الجازم بأنه لايمكن فهم كتاب الله إلا بتلك الكتب! وهذا للآسف الشديد ما لُقنا به منذ الصغر..
من انت اصلا حتى تقول او يكون لك رأى فى علماء المسلمين ؟؟؟


للأسف الشديد، قامت إدارة هذا المنتدى ببتر بقية هذا البحث "قرآءة مُعاصرة للصحيحين – البخاري ومُسلم
هو فين البحث دة ؟؟؟
"
عن أعين وعقول القرآء الذين يرفضون أن يكونوا خِرافا أو أمواتا.. لتؤصل وفي عصر حرية المعلومات..! السيطرة البغيضة على عقول قرآءها القاصرون..[/size][/font][/color][/size][/QUOTE]
:sm_smile::sm_smile:

ناصر التوحيد
07-03-2008, 11:47 PM
انني أستشهد بما أقول بكتاب الله تعالى [quote]
اي استشهاد وانت تضع الايات في غير موضعها وفي غير مدلولها
اي استشهاد وانت تضع جزءا من الاية وتدع جزءا
اي استشهاد وانت تضع اية من كتاب الله تعالى وتهمل باقي الايات المتعلقة بنفس الموضوع والحكم

[quote]وأنتم تستشهِدوت على ما تقولون بأبي هريرة وبأبي عاصم وإبن عباس..
بل نحن نستشهد بكل ذلك وبكل من نقلوا لنا ما راوه وسمعوه عن رسول الله ( ص )
واما انتقائيتك لبعض الايات الكريمة دون بعض وانكارك للادلة الحديثية القاطعة والحاسمة فهو نهج من عقيم سقيم



وشتان ما بين شهادة شهيدنا وشهادة شاهدكم، فشهادتي قطعية، وشهادة شاهدكم ظنية

نعلمك الان شيئا من علم الاصول الذي لو تعلمه لما ورطت نفسك في هذه الجهالات
ففي القران الكريم ايات ظنية الدلالة .. فهل معنى ذلك ان ندع اتباعها والعمل بها
وكذلك فان الظن هنا معناه التصديق وليس الشك
هل سمعت بالاية القرانية التي تقول عن المؤمنين : " الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"
فالظن هنا معناه اليقين والتصديق والايمان
وهذا دليل على ان فهم العربية شرط من شروط فهم القران الكريم والا فبدون ذلك ساء الفهم او غلط فيه
وهذا دليل على ان من يريد ان يتحدث في القران الكريم وعلومه والحديث الشريف وعلومه يجب ان يكون حائزا على الشروط والعلوم التي تمكنه من ذلك



لقد سبق وأن قلت ومراراً، بأن العلماء المسلمين من الخلف والسلف .. لم يحاولوا ولو مرة واحدة، تدبر كتاب الله تعالى من دون اللجوء إلى كتب الحديث المعتمدة لديهم.! والتفاسير التراثية ..لإعتقادهم الجازم بأنه لايمكن فهم كتاب الله إلا بتلك الكتب!
يمكن فهم كتاب الله بشكل عام لمن يقراه , لكن هنك ايات تحتاج الى تفصيل قولي او عملي حتى نفهمها ونستطيع اتباعها والعمل بما جاء فيها .. كالزكاة والحج والصوم واركانها وشروطها , فمثل هذه وغيرها لم نفهمها الا من كتب الحديث المعتمدة لدينا وخاصة انه لا يمكن عبادة الله بطريقة كل واحد كما يريد بل بالطريقة التي يريدها ويطلبها ويقررها الله تعالى



للأسف الشديد، قامت إدارة هذا المنتدى ببتر بقية هذا البحث "قرآءة مُعاصرة للصحيحين – البخاري ومُسلم"
وضحنا لك ما معنى الحوار والاستفادة منه ..
الحوار لا يعني نقل كل ما هو مكتوب جملة ولو بلغ صفحات , فهذا منتدى حواري لا ينفع فيه نقل المطولات ..
لا يمكن فيه وضع مائة مسالة ثم وضع مائة مسالة اخرى معا دون ان يتم نقد ونقض وتفنيد ما جاء من اغلاط وتجاوزات وافتراءات وجهالات في المائة مسالة الاولى
تبكي على باقي الموضوع وكل الموضوع باين من عنوانه .. !! فالرد على هذا القسم منه رد على الاساس الغلط الذي بنيت عليه موضوعك الاستعراضي المطول
ولا يوجد اي ربط بين القسمين او ما يجعل القسم غير واضح بدون القسم الثاني حتى تبكي وتقول اريد ان تضعوا القسم الثاني
فقد سبق وقلت لك هنا ليس مكب نفايات العلمانيين والملاحدة والنصارى الجاهلة والمفترية والحقودة



قرآءها القاصرون..
فهل تظن ان القراء لم يطلعوا على كل هذه الخلابيص والتخريصات وعلى الردود عليها ..!!
المشكلة عندك لانك تنظر من زاوية واحدة وتهمل كل الزوايا المهمة الاخرى التي تساعد على الفهم الصحيح والمعرفة الحقة

د همام الدين السلفي
07-04-2008, 03:26 AM
السلام عليكم

اردت ان اسال الضيف

هل لو قرات شيئا في القران لا يقبله عقلك او تستغربه فهل سوف ترده ؟؟؟

وان لا فلماذا ؟؟

مروان
07-04-2008, 11:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

د. همام الدين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بداية أشكرك للسؤال الوجيه، وآمل أن لا يُفسد الاختلاف في إلإجتهاد في كتاب الله الهدف الذي نصبوا لتحقيقه، وهو فهم الحقائق القرآنية التي سنُخرجنا من الظُلمات إلى النور بإذن الله تعالى. إن الرأي في امور الدين هو من الهوى، والهوى من الشيطان، فمن المعلوم أن العرب في مكة كانوا يشككون في الوحي نفسه (القرآن) ولم تكن المُشكلة في أقوال الرسول(ص) وأفعاله، ولكن المُشكك فيه كان القرآن نفسه من قبل معظم العرب، فالوحي كان موضوع التساؤل والشك وليس سلوك النبي الشخصي (ص) فالضمير (هو) لا يعود إلى النبي (ص) إنما يعود حصراً للكتاب المُنزل، وأكد الحق سُبحانه وتعالى، بأن القرآن الكريم ليس من هوى الرسول (ص) بل كان يُوحى إليه، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى – النجم 3-4 إن هو ( القرآن) وحيّ يُوحى


إقتباس: هل لو قرات شيئا في القران لا يقبله عقلك او تستغربه فهل سوف ترده ؟؟؟ وإن لا فلماذ؟
الجواب: بالطبع لا أرده

قبل ألإيمان بالله واليوم الآخر والملآئكة والكتاب والنبيين، يتوجب على المرء بأن يُسلّم لله سُبحانه وتعالى – وهو: الإقرار بوجوده ووحدانيته سُبحانه وتعالى أولاً وهو مُحسن، لقوله سُبحانه:

بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ - البقرة112 فالإسلام بالله ( الإقرار) يسبق الإيمان، مصداقاً لقوله تعالى: إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ - البقرة131 وقوله سُبحانه

وتعالى: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ - الحجرات 14

إن المُتدبر لكتاب الله تعالى يفهم من ايآته أمرين:

1- أن المسلمين والمسلمات شيئ والمؤمنين والمؤمنات شيئ آخر

2- أن الإسلام يتقدم على الإيمان و يسبقه، وبهذا يُصبح الإسلام بالله (الإقرار) من المُسلمات التي لا تقبل النقاش عند المُسلم. ( الذي أقر بوجود ووحدانية الله تعالى)

إن إيماني بالله سُبحانه وتعالى واليوم الآخر وملآئكته وكتبه ورسله هو إيمان تسليمي، فإسلامي بوجود الله ووحدانيته سُبحانه تعالى ،هي مُسلمة غير قابلة للنقاش، ولا يُمكن برهنتها أو دحضها، فالإيمان بالله واليوم الآخر والملآئكة والكتاب والنبيين، خيار يختاره المرء بنفسه ولنفسه وبدون إكراه. نقف خاشعين أمام قول الحق سُبحانه وتعالى:

وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً - الكهف29

إن الإيمان بالله واليوم الآخر والملآئكة والكتاب والنبيين، غير قابل للتجزئة، والبار لا يسعه إلا أن يؤمن بكل ما جاء في كتاب الله تعالى، لقوله سُبحانه:

لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ - البقرة177

لقد توعد الله سُبحانه وتعالى الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضٍ منه، بأن لهم خزي في الحياة الدنيا. يقول لله تعالى:

أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ - البقرة85

إن الكتاب المُوحى على قلب رسول الله (ص) قد يُعتبره البعض دليلاً علمياً، ولكنه وبكل تأكيد، كتاب جله دلالات إيمانية وهدى للناس:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً - النساء174

شكراً لمرورك الكريم، وتقبل إحترامي

بن رشد
07-04-2008, 02:59 PM
وذات السؤال ، وأعتقد ان ذلك قصد اخى د. همام

لو غيرنا صيغة السؤال الى الحديث ستجد ان اجابتك تنطبق عليه !



فقصور عقلك لم يمنع تقبل الوحى والحديث وحى

مروان
07-05-2008, 10:32 AM
التزم بالموضوع ولا تحيد عنه

متابعة إشرافية
مراقب 1

د همام الدين السلفي
07-05-2008, 11:38 AM
السلام عليكم

شكرا علي ردك الطيب ضيفنا الكريم

ولي تكمله للسؤال

( قبل ان اكمل لو كان التدخل الاشرافي من اجل الا يحيد الحوار عن مبدا في اول مداخله فعلي الاشراف ان يحذف مداخلتي ولا مشكله , لا مشكله فعلا , ولكني لم اقرا مداخلته الاخيره ولذلك لا اعلم علي اي شئ تم التنبيه )

طالما انك تقبل اي شئ جاء في القران حتي وان كان يخالف عقلك لانك صدرت الامر بالايمان بالله وبالتالي سوف تؤمن باي شئ ياتي به الله

وهذه عقليه جيده ومنطقيه للغايه تخالف عقول الملحدين

ونحمد الله علي هذا

وتكمله سؤالي هي هل لو كنت تقف امام النبي اللان وامرك بشئ او نهاك عن شئ فهل كنت سوف تطيع امره ام لا ؟؟
ولنفترض ايضا ان كلامه وامره ونهيه بلغك وانت في زمانه فهل كنت سوف تطيع امره ؟؟
واخر افتراض ماذا لو انك كنت في زمن التابعين ووصلك امره ونهيه من الصحابه الذين راؤووه فهل كنت ستمتثل امره تبعا لايايات الوارده في اتباعه ام لا ؟؟

اردت ان اسمع سؤالك قبل ان اتيك باخر سؤال ان شاء الرحمن

واسال الله لك الهدايه ولي ايضا ولكل اهل المنتدي الكريم

الوعد الصادق
07-08-2008, 12:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

_ عذرا للمقاطعة _

لقد ترددت كثيرا قبل كتابتي لهذه المداخلة ولأنني أود اجتناب اي حوار عقائدي غير مجدي , انما لفت انتباهي واهتمامي سؤال الدكتور همام :

( وتكمله سؤالي هي هل لو كنت تقف امام النبي اللان وامرك بشئ او نهاك عن شئ فهل كنت سوف تطيع امره ام لا ؟؟
ولنفترض ايضا ان كلامه وامره ونهيه بلغك وانت في زمانه فهل كنت سوف تطيع امره ؟؟ ) .

وكذلك سؤاله قبلها :

( هل لو قرات شيئا في القران لا يقبله عقلك او تستغربه فهل سوف ترده ؟؟؟ ) .


وان سمح لي بالتعليق , أقول :

ان مسألة تقبل العقل لشئ ورفضه لشئ آخر مسألة نسبية يمكن تكييفها حسب ايمان الشخص وحسب ما يتقبله قلبه وما يرفضه قلبه , بمعنى أن العقلية نفسها يتم صنعها وتكييفها بواسطة الايمان , فاذا آمن المرء بشئ سهل عليه أن يكيف عقله على ضوء ايمانه , لذا فلا أظن أن المسلم سيجد في كتاب الله مثلا شئ لا يقبله عقله الا اذا كان فهمه خاطئا لآية من آيات الله , وبالرغم من ذلك ولأن هذا الكتاب في الحقيقة هو من الله فاطر السماوات والأرض يجد المسلم نفسه دائما في تطابق تام بين فطرته السليمة وبين ما يجده في القرآن لذا قال الله عن القرآن ( لقوم يعقلون ) .
اما عن القرآن والسنة فان كل ما قاله أو فعله الرسول بالوحي في القرآن أو في غير القرآن هو أمر ملزم للمؤمنين وللمسلمين سواء في زمن النبي أو بعده وكل مانهانا النبي عنه يجب ان ننتهي عنه سواء في زمانه أو في غير زمانه , وهذا أمر لا جدال فيه بالنسبة الي , ولكن المشكلة ليست هنا المشكلة بالنسبة لي تتلخص في النقاط التالية :

1_ هل كل ما نقل عن النبي ( ص ) هو نفسه ما قاله النبي ؟ واذا كان الجواب بلا فهل تم حل هذه المشكلة فعلا بواسطة العلماء ؟
2_ هنالك أمور يفعلها النبي ( ص ) في حياته بوحي من الله تعالى وهنالك امور يفعلها النبي وليس فيها وحي فيشاور فيها ويخطئ فيها ويصيب .
3_ هنالك أمور فعلها النبي ( ص ) ولو عاد لزماننا هذا ربما كان سيتصرف فيها بشكل آخر , أي انها أمور خاصة بالفترة النبوية فقط أو امور خاصة بحياة النبي فقط .
4_ للقرآن الكريم أولويته في كل شئ : 1_في التعبد . 2_ في التقديس والتمجيد . 3_ في التحكيم و التشريع . وفي كل شئ , وكثيرا ما نرى في زمننا هذا ان البعض يسوي القرآن بالحديث خصوصا في الثالثة .
5_ اليس العلماء هم كذلك بشر غير معصومين ؟ اذا كان الجواب بنعم اذا اليسوا هم من وضعوا كتب الحديث ؟ بمعنى أن القرآن ككتاب تم جمعه وترتيبه بوحي من الله تعالى أما الكتب الأخرى فلا تخلوا من الخطأ لأنها لم تجمع ولم تؤلف بوحي من الله بل كانت اجتهادات فرديه وجماعية من العلماء .

نصرة الإسلام
07-08-2008, 09:21 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا اخى الوعد الصادق :

1_ هل كل ما نقل عن النبي ( ص ) هو نفسه ما قاله النبي ؟ واذا كان الجواب بلا فهل تم حل هذه المشكلة فعلا بواسطة العلماء ؟ 2
بالطبع لا , ليس كل ما نقل عن النبى ( ص ) هو نفسه ما قاله النبى ( ص ) و قد تم حل هذه المشكلة بحمد الله تعالى اذ قيض الله للسنة علماءً رجالاً ثقات كالامامين البخارى و مسلم و غيرهم الكثيرين ممن قاموا على تفنيدها و تنقيتها فبينوا الصحيح و السقيم . و علم الحديث هو علم جليل لا يتصدى له الا الرجال من الرجال , فهو ليس امرا هيناً و لا من السهولة بمكان كما يتخيل كثير من الناس و يكفى ان تقرأ فى سير هؤلاء العلماء لتقف على مدى المشقة و العذاب و الجهد الذى بذلوه لتنقية السنة فقد افنوا اعمارهم و بذلوا جهدهم و اوقاتهم من اجل ذلك .
أتعلم ان احدهم كان يضرب اكباد الابل فى الصحراء الى بلاد بعيدة من اجل حديث واحد فقط و بعضهم مات فى طرق السفر لطلب الحديث ؟؟؟
و اليك هذان الرابطان , اقرأهما بتمعن لتعلم و لو نبذة عن عمق هذا العلم و جلاله ( نبذة عن علم الرجال للدكتور أمير عبد الله ) :
http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=8246
http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=8271

_ هنالك أمور يفعلها النبي ( ص ) في حياته بوحي من الله تعالى وهنالك امور يفعلها النبي وليس فيها وحي فيشاور فيها ويخطئ فيها ويصيب .
اليك هذا الرابط الهام جدا ( النبى ( ص ) بين الخطأ و الصواب )
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=89095#post89095

3_ هنالك أمور فعلها النبي ( ص ) ولو عاد لزماننا هذا ربما كان سيتصرف فيها بشكل آخر , أي انها أمور خاصة بالفترة النبوية فقط أو امور خاصة بحياة النبي فقط .
أقال العلماء مثل هذا الكلام أم هو مجرد رأى و افتراض شخصى ؟؟؟
ان كان الاول فاتنا باقوال هؤلاء العلماء موثقة بالدليل
اما ان كان مجرد رأى شخصى , فأقول لك ان النبى ( ص ) فى الامور الخاصة بالدين و العقيدة انما يتصرف بوحى من الله تعالى و ليس من تلقاء نفسه و لذلك قالت عنه السيدة عائشة :radia: ( كان قرآناً يمشى على الارض ) اى كان مطبقاً للقرآن فى كل احواله - اقوالاً و افعالاً - و بما ان الوحى من الله تعالى هو قرآن و سنة , فإن تشريعاتهما لا تتغير بتغير الزمان او المكان - فهما صالحان بل و مصلحان لكل زمان و مكان - و بالتالى فإن ما فعله النبى ( ص ) سابقا كان سيفعله لاحقا لان الوحى لا يتغير بتغير الظروف و الاحوال . و لذلك فانك ترى ان العلماء يقيسون الامور المستحدثة التى طرأت على البشرية لما حدث من تقدم علمى على ما حدث ايام النبى ( ص ) حتى يستخرجوا حكمها الفقهى , فالجديد يُقاس على القديم و ليس العكس .

4_ للقرآن الكريم أولويته في كل شئ : 1_في التعبد . 2_ في التقديس والتمجيد . 3_ في التحكيم و التشريع . وفي كل شئ , وكثيرا ما نرى في زمننا هذا ان البعض يسوي القرآن بالحديث خصوصا في الثالثة .
قال النبى ( ص ) ( ألا انى اوتيت القرآن و مثله معه ) و قال العلماء ان القرآن احوج الى السنة من السنة الى القرآن لانها مفسرة و موضحة له .
و قالوا ان السنة قاضية على القرآن - اى حاكمة و فاصلة - لان القرآن حمال ذو وجوه فتأتى السنة لتقضى اى هذه الوجوه هو الصحيح و ايها السقيم .
اما بالنسبة للتحكيم و التشريع فقد قال تعالى " فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجاً مما قضيت و يسلموا تسليماً " و النبى يحكم بالقرآن و السنة على حد سواء فكلاهما يخرج من مشكاة واحدة الا و هى الوحى الالهى .

5_ اليس العلماء هم كذلك بشر غير معصومين ؟ اذا كان الجواب بنعم اذا اليسوا هم من وضعوا كتب الحديث ؟ بمعنى أن القرآن ككتاب تم جمعه وترتيبه بوحي من الله تعالى أما الكتب الأخرى فلا تخلوا من الخطأ لأنها لم تجمع ولم تؤلف بوحي من الله بل كانت اجتهادات فرديه وجماعية من العلماء .[/QUOTE]
العلماء ليسوا بمعصومين و لكنك اذا قرأت الرابطين الاول لعلمت ان امر علم الحديث ليس بالبساطة التى تتخيلها من انه اجتهادات فردية و جماعية . الامر يحتاج منك فقط الى قراءة هذين الرابطين و بعض الكتب المبسطة فى مصطلح الحديث و سيزول تماما ذلك التصور من ذهنك و ستقف على جزء يسير من حقيقة علم الحديث , فهذا العلم قد تفردت و تميزت به الامة الاسلامية عن غيرها من الامم .

د همام الدين السلفي
07-08-2008, 10:39 AM
السلام عليكم

كنت اتمني بشده ان اجاوبك ضيفنا
ولكن اخي
اجاب علي كل النقاط

ولذلك ما باليد حيله

ولكن ان شاء الله سوف اسرع في المره القادمه حتي اسبقه الي الرد ومن ثم الي الجنه

بارك الله فيه وزاده علما وادبا ورزقه الاخلاص في القول والعمل

نصرة الإسلام
07-08-2008, 01:00 PM
السلام عليكم

كنت اتمني بشده ان اجاوبك ضيفنا
ولكن اخي
اجاب علي كل النقاط

ولذلك ما باليد حيله

ولكن ان شاء الله سوف اسرع في المره القادمه حتي اسبقه الي الرد ومن ثم الي الجنه

بارك الله فيه وزاده علما وادبا ورزقه الاخلاص في القول والعمل

اذا كنت تقصدنى انا يا اخى د.همام فجزاك الله خيراً كثيراً
أستسابقنى الى الجنة فعلاً ؟؟ " و فى ذلك فليتنافس المتنافسون "
أسأل الله تعالى ان يُجب دعاءك الصالح و ان يثيبك بالاجر كاملا غير منقوص على نيتك الصادقة ... آمين

عبد الله الكاتب
07-09-2008, 02:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ مروان .. تحية طيبة ..
وبعد
لعل بعض الردود الأولى فيها ما يثير الحفيظة بالفعل .. والجو العام هنا ملتهب بعض الشيئ ... ولكن عذراً .. وأرجو أن تقدّر أنك لست أول ما يتهجم على أصل من أصول الشريعة في ساحة هذا المنتدى .. وبإمكانك دراسة تاريخ مَن سبقوك في الطرح .. وقد تم إشباعهم ردّاً .. وأحياناً .. إهانةً وسبّاً .. لا أختلف معك في هذا كله ...
لكنك قد لا تنتبه إلى كونك تعيب ... بل تستهزئ احياناً بأساسيات وثوابت قد لا تنتبه إلى ما تمثله في دين الله ..
فمثلاً عندما افتتح الأخ ناصر التوحيد رده بجملة ((ولندرك بعد ذلك تماما ان القراءة المعاصرة بل والقراءة المستقبلية سيكون لها نفس القراءة السلفية وان الاخذ والاتباع لما في كتب الاحاديث الصحيحة هو اتباع للوحي وان هذا هو عين التوحيد الخالص النزيه والبريء من كل شرك ))
كان ردك عليه كالتالي .. ((لا أرى ألآن أي جدوى للحوار المنشود طالما انك إستبقت النتيجة! ))
لكن قوله هذا يا أخي ليس استباقاً للنتائج ولا مصادرةً للبحث .. ولا محاولة للحجر على قدراتك البحثية أو رغبتك في المعرفة ...
إنه الإيمان .. و منطق الثقة .. الثقة التي لا تنقطع .. في رسوخ الحق
وهذا ما أؤمن أنا أيضاً أنه سيكون منطقك حينما تتجلّى لك الحقائق
لقد أوقعت نفسك بحقّ في دوّامة .. دوّامة ظلماء .. قد لا تخرج منها إلا بعد سنوات أو عقود .. تقضّيها في البحث والتحقق .. فلا تضيع عمرك فإن وضعك لا يحتمل أن يأتيك الموت وأنت على ما أنت عليه ..
قد تكون حدة الإخوة سببها ظنهم أنك مستهزئ أو متلاعب فقط لا غير .. أو مدّعي كما هو حال كثير ممن يدّعون التجرد والإنصاف في حين أن هدفهم سب الله ورسوله وكل ما ينتسب لهما .. ففي الحقيقة .. لم أرى طوال حياتي .. أي داعية إلحاد أو إضلال يبدأ دعوته بقوله للناس .. إنني كاذب أيها الإخوة .. إنني ظالم في كل أحكامي مدّعي على الحق بالباطل وإنما أتكلم من واقع حقدي الدفين ورغبتي في الانتقام الجبان من الحق وتجريده من كل مَن يؤمن به .. فلا تصدقوني .. فإنني غشاش ومخادع ... إلخ ..
هل مر بك يا أخي واحد من هؤلاء .. وأعتقد أنه لم ولن يمر بك إلا في لسان هازل يتندر ..
فلذلك تثار حفيظة نزلاء المنتدى حين يسمعون مقدمات تناصف ودعاوى تجرد سمعوها من قبل ألف مرة .. ولعل كثير منهم حملها على محمل الجد أو تأثر بمداخلها .. ليكتشف بعد ذلك أن الداعي إليها .. مجرد .. سارق أحذية ..
رأيت جزءاً من مقالك حيث أني لم أطلع عليه إلا بالأمس مساءاً .. أقصد ليلة الثلاثاء .. وكان قد تم حذف جزء منه فعلا .. وأراك تردّ السنة بدعوى أن معناها فاسد أو مضاد للعقل .. أو يبدو مخالفاً للمفهوم الظاهر من نصوص أخرى .. ....
وهذه الدعاوى قديمة والله العظيم ..
وقد أشبعها العلماء رداً .. وسواء كانوا مخطئين أو مصيبين في ردودهم .. فالإنصاف والعدل يستدعيان ويلزمان الباحث في هذا المضمار فرضاً لا فضلاً بأن يطّلع على أقوالهم .. هذا من أبسط قواعد المنطق .. فقبل أن تجهّلهم يجب أن تحاكمهم محاكمة عادلة .. وليس على طريقة هوب .. 1 .. 2 ... 3 .
وأخبرك بأمر مستقرّ .. لا توجد حقيقة في الوجود أو العدم .. تتنافى مع كلام الله .. وأظنك توقن بهذا أيضاً ..
هناك آية في القرآن نصها ((وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً (النساء 115 ) )) أرجو ان تتأملها وما معني يتبع غير سبيل المؤمنين .. وما مدى حتمية وضوح سبيل المؤمنين وقصدي حتمية الوضوح . أن الله ربط النجاة من الهرطقة في قوله تعالى ( نولّه ما تولّى ) .. والنجاة من الجحيم والهلاك الأبدي (وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً )
ربط الله النجاة من هذه المهاوي باتباع سبيل المؤمنين وفرض اتباعها وسلوكها وبالتالي أصبح من لزوميات ذلك أن يؤمّن الله العظيم تبارك وتعالي هذه السبيل ويظهرها وينيرها ويحفظ سطوعها أبد الآبدين .. ما تصوراتك حول سبيل المؤمنين المذكور في الآية .. وارتباطه بمشآقّة الرسول واتباع الهدى !! ..
ثم إن سمحت لي بالتعليق على موضع من كلامك .. فقد ذكرت أن القرآن هو دستور المسلمين .. وهي كلمة يروّج لها منذ زمن .. لكن ما ذا تقصد بكلمة دستور .. وما هي حجية الدستور في نظرك .. وهل جاء دليل أو نص على أن القرآن دستور !! .. فالمأمور باتباعه في كافة المواضع تقريباً على قدر علمي .. ليس بالنص القرآن .. ولكن يأتي لفظ بشمل السنة معه .. ( اتبعوا ما أُنزِل إليكم من ربكم ...) (فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ .... الأعراف ) ... (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَ لَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوَهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ .. لقمان ) ... (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ ... الزمر ) .. (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الجَحِيمِ .. غافر ) (ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا البَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ) .. (وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ .. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ... محمد )
فعندما يأتي الأمر بالاتباع يكون اللفظ شاملاً للوحيين القرآن والسنة .. هذا من باب إثبات حجية السنة بالادلة الشرعية .. وهناك مراجع عظيمة في موضوع حجية السنة هذا إن كنت تبحث عن حجيتها كأمر شرعي إلهي ..


أما إن كان مقصدك .. وهو الغالب على الظن أنك تبحث في حجيتها من جهة مطابقتها لعقلي وعقلك .. فالمسألة تدور حينها في حدود علمي وعلمك .. وليست قاطعة على الشرع في أي جانب من جوانبه فلا تنفي حكما ولا تثبته .. ولتعلم أن علمنا القاصر سينتهي بنا إلى حتماً إلى طريق واحد وهو التسليم بصدق كلام الله ورسوله وعدل أحكامهما .. وهذا من أجل حقيقة قد تغيب عن الذهن .. الشرع جاء ليعجز أهل عصرنا وأهل العصور التالية .. ولذا فلابد أن يظل فيه جانب إعجازيّ مجهول لنا كبشر بحيث تثبت به الحجة على أهل العصر الذي يطّلع الإنسان فيه على حقيقة هذا المجهول ..
فليس المطلوب لإيمانك أن تعرف معرفة الله .. أو أن تحيط بكلام الله .. ومعانيه .. بل أن تنال منه ما يكفيك .. وتتزود منه لنجاتك .. لا أن تعربه وتعجمه .. وتحكم خفاياه وأسراره .. فأنا وأنت بشر .. نعجز ونجهل ونغفل .. ولن تنفد كلمات الله وعجائبها أبداً وسيظل بها أسرار .. يهدي الله بها أقواماً ويضلّ آخرين .. ولكن لن يضل أبداً مَن يسلم وجهه لله حينما يعلم الحق وتأتيه آيات ربه واضحات ..
كتبت الرد بناءاً على ما كان موجوداً ليلة الثلاثاء ولم تكن ردود الإخوة الثلاثة الأخيرة قد أضيفت بعد .. فجزاهم الله خيراً وآسف إن حدث تكرار عندي لشئ ذكروه

مروان
07-09-2008, 10:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل الأستاذ عبد الله الكاتب



أشكرك على مداخلتك الطيبة وأعدك بالرد على جميع النقاط التى أثرتها في القريب العاجل، شريطة أن لا يحذف من ردي كلمة واحدة.. وأن ويتعهد الرقيب بذلك خطياً قبل الرد، أو ارسل لي عنوانك ال email على العنوان التالي

(....) يمنع وضع اي ايميل على العام من اي عضو (مشرف 1 )

تحياتي لك

مروان

عبد الله الكاتب
07-09-2008, 11:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم مروان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حاولت مراسلتك على الخاص فلم يتيسر لي غير أني أضفت لقائمة الأصدقاء ,, سأحاول مراسلتك إن شاء الله
وأسأل الله الكريم أن يوفقنا لكل خير
قد وصلني عنوانك قبل حذفه .. وأنت تعلم أن نشر العناوين ممنوع في جميع المنتديات تقريبا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د همام الدين السلفي
07-11-2008, 11:09 AM
السلام عليكم

اعتذر عن التاخر في المشاركات

نعم قصدت اخي الكريم نصره
واسال الله ان يجمعنا في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله
اعلم اخيه اني احبك في الله

عبد الله الكاتب
07-16-2008, 02:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زادك الله فضلاً وسداداً .. أخي مروان
في الحقيقة لم أعلّق بنية الرد .. ولا أنتظر منك ردّاً بالمعنى ...
إنما هي مناقشة .. و.. لا أدري إن كنت منشغلاً هذه الأيام عن التعليق .. فلعلّ المناع خير ...
إن أحببت أن أكمل حول ما بدأناه .. وتكميلاً لكلام الإخوة بخصوص حجيّة السنة .. وقد أوردوا أدلة معتبرة ...
والأدلة بالمراجع المختصة أوفر .. وتستطيع مراجعة كتب مثل دفاع عن السنة للشيخ محمد أبو شهبة رحمه الله وهو رد جيد على رجل قديم يسمى محمود أبو رية .. أو كتاب الرسالة للإمام الشافعي في مبحث حجية السنة .. الأول تقريباً معاصر .. والثاني يعود تاريخ تأليفه إلى القرون الأولى .. أرجو أن تتكرم بمراجعة الثاني لتطّلع على عقلية أهل القرون الفاضلة .. ستجدهم والله بشراً يعقلون .. قد أنار الله بصائرهم بضياء الوحي وحرس أفهامهم من الزيغ باتباعهم للكتاب والسنّة ..
هناك تعليقات حول مقتطفات من مشاركاتك السابقة .. إن سمحت لي ..
كما تعلم .. تجاوزت المقدمة كيلا يكون هناك حرج .. وطبيعي أن يكون لديك بعض الحنق على علماء الإسلام لكونك تغيب عنك حقائق كثيرة بخصوصهم .

- بعد وصف القرآن بـ ... دستور ( كلمة تركية و كردية بمعنى الوعد - التسريح العسكري - الإذن .. ) المسلمين .. !! .. وهو ما لم يرد في الشرع مطلقاً بل اصطلح بعض المعاصرين عليه بدون أي أصل ولا مرجعية سوى .. التشبه بالأوروبيين في تشريعاتهم .
- قولك بعد ذكر الآية الكريمة { مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً - النساء80 } .." السنة لا تنسخ من أحكام الله ولا تضيف عليه شيئ .. يخالف قولك قبلها "أن المسلمين مأمورون بطاعة الله وطاعة رسوله .. تحت هذه الآية" فإما أن نقول أن طاعة الله هي طاعة الرسول .. بمعنى أن أمر الله وأمر رسوله صلّى الله عليه وسلّم لهما نفس المنزلة من السمو والشرعية وأن النبي أوامره شرع ووحي وهي لا تتعارض مع أوامر الله أبداً وإن بدا لنا ذلك فهو لنقص في افهامنا ونسعى للتوفيق بين ما يبدو من تعارض سببه جهلنا وعدم كمال علمنا البشري والله جل وعلا بعفوه لا يؤاخذنا إن اخطأنا في التوفيق بين ما ظاهره التعارض طالما ملكنا الأهلية للبحث والتوفيق واستفرغنا وسعنا وعظّمنا شرع ربنا ولم نستهن به أو نضرب بعضه ببعض ..
أم ؟؟ ... نقول .... إن الله يصدر أوامر هي الشرع.. والرسول يصدر بناءاً على فهمه وبدون وحي إلهي .. !! ... أوامر.. مختلفة عن أوامر الله وعليك باختيار أحب الأمرين إليك .. !! والآية هنا ترجّح اختيار أوامر الرسول لأن من يطع الرسول فقد أطاع الله .. لكن لم ترد آية تقول من يطع الله فقد اطاع الرسول .. وقد أمر الله في كتابه بإطاعة الاثنين .. !! فحتى لو سلمنا بهذا الفهم المبتذل فيكون معنى الآية .. وحاشا لله .. أن طاعة الرسول مقدّمة على طاعة الله .. عياذاً بالله ...

والصحيح أن الآية يا أخي الكريم تدل دلالة قطعية على حجيّة السنة وقطعيتها في إنفاذ الأحكام .. وكأن معنى الآية .. أن الله العليّ أعطي كلام النبيّ صلّى الله عليه وسلّم سلطة تشريعية .. لا لمطلق كونه سيّد ولد آدم أو لكمالاته البشرية .. بل لكونه لا يتكلم من عند نفسه بل بوحي من الله ...


وإن كانت أفعال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كما قلت مرحلية محدودة بزمن ما او مكان ما .. ولا مرجعية لها ولا نظر لها في أبدية الشريعة فما قيمة ان يعاتبه ربه جلّ وعلى في أفعال لم يطّلع عليها غير الله ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ، وتخشى الناس والله أحقّ أن تخشاه ... سورة الأحزاب ) .. أو ( عبس وتولّى أن جاءه الأعمي .. سورة عبس ) .. إن معنى هذه الآيات باستخدام شمولي لمفهوم المخالفة يفيد أن النبيّ تحت المجهر في كل أعماله وأقواله .. وإذا أقرّه الله على عمل فليس معناه ان هذا لأنه بشري ولا قيمة له حاشاه صلّى الله عليه وسلّم .. بل معناه أن الله يرضى فعله ويقرّه عليه .. فما بالك بأمره .. أيظنّ ظانّ .. أن الله لا يقرّ النبيّ على أفعال هي مما قد لا يؤاخَذ عليه البشر بل ينزل قرىناً يُتلى إلى يوم القيامة يعاتبه فيها على بعض الكراهة القلبية لأمر من الوحي الغيبي ( طلاق زيد من أمنا زينب بنت جحش رضي الله عنهما ) ..!! ثم يغفل عنه حين يغيّر في أحكامه ويشرّع من عند نفسه كأن يحرّم الذهب .. الحلال !!! على الرجال .. لأنه يظنّ ( أي النبي صلّى الله عليه وسلّم ) أن ذلك من بذور الترف التي لم يتنبّه إليها الله في المجتمع ... !!! ( وحاشا لعلاّم الغيوب سبحانه أو لنبيه صلّى الله عليه وسلّم .. ) .. ولنتمعّن في نبيّ بُعث إلى مجتمع يئدون بناتهم فيه من الفقر .. ويأكلون الدم المخلوط بمسحوق بعظام حيواناتهم النافقة .. ليدعوهم .. إلى ترك مظهر من مظاهر الترف ... ألا وهو .. لبس الرجال للحرير والذهب !! .. ولكنّ النساء لا حرج .. ! .. ثم .. إنه.. !! إنه قد أباح .. لنفس الرجال .. لبس الحرير في الحرب ؟!! .. لا بأس .. لابد أن هذه هدنة من ضمن مخطط محاربة الترف ؟؟ !! يا أخاه .. إن ما تقوله يقدح في أساس النبوة .. وليس في الإسلام أو محمد صلّى الله عليه وسلّم وحسب ..
ما تفسيرك أخي الكريم لقول ربّك عزّ وجلّ ( ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل ، لأخذنا منه باليمين ، ثم لقطعنا منه الوتين ، فما منكم من أحد عنه حاجزين .) إن معنى تقوّل ...أوسع وأشمل من أضاف لكتاب الله أو حذف منه من عند نفسه .. معناها .. لو ادّعى على الله أي دعوى من عند نفسه.. ( حديث أو رأي خاص يقرره للناس على أنه وحي أو شرع .. ) ..
قد تحتجّ وتقول ... فما بالك بواقعة تأبير النخل .. فهي عندما تكلّم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم مرة واحدة من عند نفسه في مسألة تتعلّق بالقدر فقال عن تأبير النخل (‏ما أظن يغني ذلك شيئًا‏ ) .لاحظ أن لفظة النبي هي .. ما أظن كذا يفعل كذا ..أي لم يقل لا تفعلوا .. أو لعن الله من يفعل ... بل اللفظ .. ما .. أظن .. أي ظنّ بشري . . ردّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بعد ذلك بقوله (‏إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه ... فإنني ظننت ظنًا فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حَدَّثتكم عن الله شيئا فخذوا به، فإني لن أكذب على الله‏ ) . قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ( إذا حدّثتكم عن الله ) وكل عالم بلغة العرب يخبرك أن ذلك يشمل القرآن وغيره من الأحكام والإخبارات ..
وهنا لا أستدل عليك بالحديث إن كنت تنكره .. لكن أورد دليل يبدو في ظاهره مصدقاً لدعوى عدم عصمة الحديث النبوي لكن كما ترى هو دليل على أن النبي لا يعلم الغيب إلا في دائرة الوحي من الله .. وأنه بشر يخطئ ويصيب .. وعصمته لها جانبان في مجال كمالات الأخلاق والمروءة البشرية من جهة وفي مجال تبليغ الوحي الإلهي والنصوص الشرعية بحفظ النفس والعقل والفهم والحواس وكل ما يلزم للتبليغ عن الله من جهة أخرى والعصمة تكون بالتوفيق للصواب أبداً . وتكون أيضاً بعدم إقرار الخطأ أو التقصير وردهما رداً شرعياً إن وقعا في جانب التبليغ أو كمالات المروءة أما في جانب الكبائر والخزايا فجميع الأنبياء منزّهون عنها بإطلاق وحاشاهم عليهم صلوات الله وسلامه جميعاً .. ..

والله عندما ذكر الفرقة الموعودة برحمته في سورة الأعراف جعل من صفاتها (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ ) فلماذا إذا كان المقصود هو القرآن فقط ... لم تأتي الأية الذين يتبعون القرآن الذي ينزل على محمد .. وانتهى .. بل ذكر الله .. يأمر .. وينهى .. ويُحلّ .. ويُحرّم .. ويضع أحكاماً ( أي ينسخها ) .. ثم حتّى لما جاء ذكر الوحي .. لم يقل الله .. واتّبعوا القرآن ..! بل قال النور .. بمعنى الحق المبين الذي يمحو الباطل كما يمحو النور الظلام .. وهذا يجعل التنزيل غير قاصراً على القرآن وإلا عُدّ ذلك قصوراً بلاغيّاً خاصّة أن الآية تترجم البشارات بمحمد صلّى الله عليه وسلّم في كتب السابقين ... يا لعظمة الرب الجليل .. يعني .. حتى البشارات في التوراة والإنجيل .. جاءت تذكر النبي ّ الخاتم محمد .. الذي يبعث بالكتاب والسنة .. اتّبعوا أمره وهديه وعظّموا ما جاء به من نور قرآناً وسنّة .. لا إله إلا الله .. ألهذا الحد .. يأتي خذلان دعوى رد السنة حتى من بشارات التوراة والإنجيل .. فالقرآن والإنجيل والتوراة شاهدين على كمال الوحيين وارتباطهما واقترانهما نوراً إلهياً يبدد كل ظلمة .
حقاً العجز منّا نحن يا رب .. والكمال أبد الأبد لك ولشرعك المطَهّر .
بقي قبل أن أختم أخي مروان .. أن أذكر مسالة عويصة للغاية في موضوع إنكار السنة ..
وهي كيف نصلي أو نصوم يا أخي أو حتى نختن أولادنا إن كانت السنة باطلة والمطلوب الاتباع هو مجرد نص القرآن
إن المسألة بهذا الشكل هي حرب ضد الإسلام ككل قرآن وغير قرآن .. ولكنه بدء بجانب يظن المهاجم أنه ضعيف .. أو سهل التغلي عليه .. ولكن حاشا لشرع الله أن ينهزم أمام دعاوى تحنطت في التاريخ منذ أكثر من ألف عام ولم تصدق لها دعوى أبداً حتى يومنا هذا والحمد لله الحافظ للذكر .. قرآنا وسنة .. أكرمني الله وإياك بطاعته والتوفيق فيما يقربنا إليه ... وجزى الله أهل هذا المنتدى وكل مّن يساهم فيه لنشر الحق والكفاح ضد الباطل خيراً كثيراً .

نصرة الإسلام
07-17-2008, 06:22 AM
اخى عبد الله الكاتب
مشكلة الاستاذ مروان انه ينكر بعض السنة الصحيحة و يقبل بعضها الآخر
و هذا هو المطلوب منه توضيحه
فكيف نجمع بين القبول و الرفض فى آن واحد لنفس صحيح السنة ؟؟؟؟!!!!!
فأن كنتَ تفعل ذلك بناء على المتن مجردا فقد أضعتَ علم الحديث بأكمله لانه يقوم اصلا على السند .
و ان كنا سنحتكم الى السند فكيف نصدق حديثا بسند صحيح ثم نكذب حديثا آخر بنفس هذا السند الصحيح ؟؟؟!!!
أيعنى هذا ان نصدق رجال الصحيح فى موضع ثم نكذبهم أنفسهم فى موضع آخر ؟؟؟!!!

مروان
07-17-2008, 11:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام: عبدالله الكاتب، نصرة الإسلام، د.همام السلفي

شكراً للردود الكريمة. بسبب ساسية الحذف المُمنهج في هذا المُنتدى فإنني وللأسف لن أتمكن من الرد على أي مُداخلة. لقد وجهت سؤلاً مُحدداً وهو "هل هذه الأحاديث هي وحي من الله تعالى أم إفتراء على رسول الله؟ موضوع السُنة في الوقت الحاضر ليس على طاولة الحوار. و قبل أن أدخل معك في حوار حول السُنة، المُنتدى مُلزم أخلاقياًً بنشر الموضوع مرة ثانية وبدون بتر..

أرجوا شرح الأحاديث التالية وهل هي وحيَ من الله تعالى؟

صحيح البخاري، الحديث رقم 4259 حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، قال أخبرني سهل بن سعد ـ رضى الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر ‏"‏ لأعطين هذه الراية غدا رجلا، يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله ‏"‏‏.‏ قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلهم يرجو أن يعطاها فقال ‏"‏ أين علي بن أبي طالب ‏"‏‏.‏ فقيل هو يا رسول الله يشتكي عينيه‏.‏ قال ‏"‏ فأرسلوا إليه ‏"‏‏.‏ فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال علي: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال ‏"‏ انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم ‏‏


صحيح البخاري، الحديث رقم 4204 عن البراء بن عازب انه كان مع الرسول – صلى الله عليه وسلم، يوم الحديبية الفَ وأربعمائة او اكثر، فنزلوا على بئر فنزحوها فاتوا النبي - صلى الله عليه وسلم، فأتى البئر وقعد على شفيرها، ثم قال: ائتوني بدلو من مائها، فاتي به (فبصق) فدعا ثم قال: "دعوها ساعة" فأرؤوا أنفسهم ورِكابهم حتى ارتحلوا وفي الحديث رقم 4203 - ثم دعا بإناء من ماء فتوضأ ثم مضمض ودعا، ثم صبه فيها

ان عدد معجزات الرسول الكريم بلغت (الفاً وقيل ثلاث الآف) لماذا لا نجد لمعجزات الرسول الكريم، اي ذكرٍ في كتاب الله تعالى؟ لقد اخبرنا المولى سبحانه وتعالى، عن معجزات موسى وعيسى عليهما السلام بالتفصيل! وأنها جميعاً تمت بإذنه سبحانه وتعالى، فهل بُصاق الرسول الكريم في عيني علي إبن طالب – رضي الله عنه، والبُصاق على الطعام والماء تم بإذن الله ايضاً؟؟ وهل كان التبرك بهذا البُصاق من السُنة النبوية المحببة؟ وهل كانت ملزمة للمسلمين؟؟

صحيح البخاري، الحديث رقم 3572 عن محمد بن جُبير عن أبيه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم، لي خمسة أسماء: أنا محمَد وأنا أحمدُ وأنا الماحي الذي يمحي الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس عل قدَمي، وأنا العاقب

هل يوجد في القرآن الكريم إلى ما يشير إلى أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم، هو الحاشر والماحي (الذي يمحي ذنوب الناس) والعاقب؟ نرجوا من السادة الفقهاء وعلماء الحديث .. أن يفسِروا لنا معنى ( يُحشر الناس على قدَمي؟؟) يقول الله تعالى

قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاءَ اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ - ألاعراف 188

قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ (وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ) إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ - الاحقاف 9
وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ - آل عمران 135 وقوله سبحانه
وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ - الحجر 25

صحيح مسلم، الحديث رقم6986 حدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، وعن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة ‏"‏ ‏.‏ وزاد همام عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إنه وتر يحب الوتر
‏ إن مجرد تريد الكلام غير كافٍ أبداً لإجتياز إختبار الله تعالى للإنسان على الارض. يقول الله تعالى: كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ - ألمدثر 38 وقوله سبحانه وتعالى

لِيَجْزِيَ اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ - إبراهيم 51
وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ - البقرة 281
يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ - النحل 111

:الايمان والعمل الصالح شرطان لدخول الجنة، وهذه سُنة الله التي لا تتبدل ولا تتحول. يقول الله تعالى
وَمَن (يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ) مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا – النساء

وَالَّذِينَ (آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ) لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ - ألاعراف 42

نصرة الإسلام
07-17-2008, 04:29 PM
"هل هذه الأحاديث هي وحي من الله تعالى أم إفتراء على رسول الله؟ موضوع السُنة في الوقت الحاضر ليس على طاولة الحوار.
الاستاذ الفاضل مروان :
ان موضوع السنة ههنا هو اساس الحوار و عموده الفقرى , لماذا ؟؟
لانه لكى تعرف صدق حديث من كذبه فعلامَ تعتمد ؟؟
هل ستعتمد على السند ام المتن ؟؟
على السند طبعاً لان صدق الرواة او كذبهم هو الذى يحدد صحة الحديث او كذبه
اما اذا كنت تريد ان تعتمد على المتن فمعنى ذلك هو تضييع علم الحديث من اصله لان محوره يدور حول فكرة تحديد صدق الرجال او كذبهم .

فهل من الممكن ان تصدق حديث بسند صحيح ثم تكذب حديثا آخر بنفس هذا السند الصحيح لمجرد انك ترى تعارضا بين معنى الحديث و القرآن - و ليس هناك تعارض حقيقة كما بين علماء الحديث - ؟؟؟
ان قلت نعم
فلن نقبل اى من الحديثين لان الرواة اذا كذبوا فى حديث فلا مانع فى ان يكذبوا فى آخر .
و ان قلت لا فقد رددت على نفسك بنفسك .
و اذا قلنا ان الاحتكام فى تحديد صدق حديث من كذبه سيكون الى المتن فسيؤدى ذلك الى قبول الكثير من الاحاديث الضعيفة و التى لا تراها انت مخالفة للقرآن او للعقل لان السند حينئذ لا اعتبار له .

أرجوا شرح الأحاديث التالية وهل هي وحيَ من الله تعالى؟
حقيقة لن اشرح الاحاديث لانى كما قلت لك ان المعول فى قبول الاحاديث او ردها على السند
و المشكلة ههنا هى انك تتصور ان هناك تعارض بين الحديث و القرآن او العقل و هذا غير وارد على الاطلاق فكلاهما يخرج من مشكاة الوحى الالهى نفسها .
و لكن العلماء وضعوا أكثر من مائة وجه للجمع بين الاحاديث و آيات القرآن و التى ظاهرها التعارض .
و هذا الجمع نفسه يستخدم مع آيات القرآن التى ظاهرها التعارض , فما وجه العجب ان يكون الحال كذلك بين الاحاديث و آيات القرآن ؟؟!!
و اذا رفضتَ اسلوب الجمع فَلَكَ حينها ان تكذب بعض آيات القرآن التى ظاهرها التعارض مع بعضها البعض كما فعلتَ مع بعض الاحاديث التى ظاهرها التعارض مع بعض آيات القرآن .

ان عدد معجزات الرسول الكريم بلغت (الفاً وقيل ثلاث الآف) لماذا لا نجد لمعجزات الرسول الكريم، اي ذكرٍ في كتاب الله تعالى؟ لقد اخبرنا المولى سبحانه وتعالى، عن معجزات موسى وعيسى عليهما السلام بالتفصيل!
لان الله تعالى ذكر المعجزة الرئيسة للنبى ( ص ) فى مواضع عديدة جدا الا و هى القرآن الكريم تماماً كما ذكر المعجزات الرئيسة لكل من موسى و عيسى عليهما السلام . و لا ننسى ذكر معجزات أخرى للنبى ( ص ) فى القرآن :
* انشقاق القمر
* انتصار المسلمين يوم بدر على قلة عددهم استجابة لاستغاثة النبى ( ص ) و امدادهم بالملائكة
* المعجزات الغيبية كانتصار الروم على الفرس
و لا تنس اوجه الاعجاز المتعددة للقرآن الكريم فى حد ذاته و التى ان جمعتها - و لن تستطيع حصرها لان اعجاز القرآن سيظل يُكتَشَف الى يوم الدين - لفاقت عدد معجزات الانبياء جميعهم بمراحل , فالقرآن لا تفنى عجائبه و لا تنقضى غرائبه كما ان القرآن معجزة خالدة الى يوم الدين بخلاف معجزات الانبياء المؤقتة التى تنتهى بانتهاء زمانها

و لان معجزات النبى ( ص ) الباقية كثيرة جدا و ليست معدودة كمعجزات موسى وعيسى عليهما السلام و لذلك لم تُذكر بالتفصيل فى القرآن .
هذا بالاضافة الى ان السنة و التى قال عنها النبى ( ص ) " ألا انى اوتيت القرآن و مثله معه " قد نقلت الينا هذه المعجزات العديدة و التى بلغت رواياتها حد التواتر اى لا يمنك تكذيبها بحال .
[
color="red"]هل يوجد في القرآن الكريم إلى ما يشير إلى أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم، هو الحاشر والماحي (الذي يمحي ذنوب الناس) والعاقب؟
طيب هل يوجد فى القرآن ما يشير الى
كيفية الصلاة ؟؟
كيفية اداء مناسك الحج ؟؟
زكاة الزروع والثمار ......... الخ و لو شرعتُ فى ذكر ما لم يُذكَر فى القرآن و ذُكِرَ فى السنة الشريفة لما توقفتُ او فرغتُ .

و بالنسبة لحديث اسماء الله الحسنى
من الذى قال ان احصاء الاسماء الحسنى هو مجرد ترديدها ؟؟؟!!
يا استاذ مروان
ان اعتمادك فى قبول الاحاديث و ردها على فهمك المجرد و تفسيرك الشخصى هو الذى سبب لك هذا الاشكال .
ان العلم الصحيح و الفهم السليم يؤخذ من العلماء الافذاذ و الصيارفة الاعلام المتخصصين فى ذلك العلم
و ليس للمسلم ان يبتدع رأيا لم يقل به احد من هؤلاء .

ناصر التوحيد
07-17-2008, 11:36 PM
[font="arial"][font="arial"]ان عدد معجزات الرسول الكريم بلغت (الفاً وقيل ثلاث الآف) لماذا لا نجد لمعجزات الرسول الكريم، اي ذكرٍ في كتاب الله تعالى؟ لقد اخبرنا المولى سبحانه وتعالى، عن معجزات موسى وعيسى عليهما السلام بالتفصيل! وأنها جميعاً تمت بإذنه سبحانه وتعالى،[color="red"] فهل بُصاق الرسول الكريم في عيني علي إبن طالب – رضي الله عنه، والبُصاق على الطعام والماء تم بإذن الله ايضاً؟؟ وهل كان التبرك بهذا البُصاق من السُنة النبوية المحببة؟ وهل كانت ملزمة للمسلمين؟؟[/][/]

اي جاهل يعرف انه من نزل عليهم القران الكريم لم يشاهدوا معجزات موسى وعيسى
ولذلك اخبرهم واخبرنا المولى سبحانه وتعالى، في القران الكريم عن معجزات موسى وعيسى عليهما السلام بالتفصيل
اما معجزات الرسول الكريم محمد ( ص ) فقد شاهدها من نزل عليهم القران الكريم باعينهم فلا داعي لان يذكرها القران الكريم كلها لا بالايجاز ولا بالتفصيل
وها هي مذكورة في كتب الاحاديث وفي ذلك اخبار بها عن طريق نفس الناس الذين اخبرونا بالقران يعني الذين نقلوا لنا القران الكريم هم الذين نقلوا لنا السنة النبوية الشريفة ..فمن لا يريد ان ياخذ بها فهو منكر للوحي لان الوحي هو الذي اخبرنا بكل هذه الاخبار ولان جموع الثقات هم الذين اخبرونا بالقران والحديث ونقلوهما لنا
لا يوجد وحيين انما هو وحي واحد .. من الوحي جاء كلام الله ومن الوحي جاء كلام رسول الله (ص)
فكفاك جعجعة بما لا مجال فيه لاي خلاف وقد حصل الاتفاق والاجماع عليه
وهناك اصول محددة وكتب وعلوم هي التي تحكم على الاحاديث المنقولة وعلى درجتها
والمؤكد انه لا يوجد تعارض ولا اشكال بين العقل وبين كل ما ثبتت صحته بحسب اصول وكتب وعلوم الحديث
فان كانن هناك اشكال في فهم حديث فسببه قصور في عقل وعلم من استشكل عليه الحديث وليس الاحاديث
فكل مواضيعك باهتة لا لون لها ولا طعم ولا يوجد ما يجعلك تصمم على الخوض في ما لا يمكنك الخوض فيه لقصور عقلك وقلة فهمك وفقدانك لاصول علم الحديث

مروان
07-19-2008, 01:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الأخ الكريم نصرة الإسلام



السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته



أشكرك على مُداخلتك المُهذبة. من الواضح أننا مختلفان، وهذا ما نص عليه قوله تعالى: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ - هود 118 ولكن إعلم يا أخي أنني أحترم وجهة نظرك وأقدرها



إقتباس: ان موضوع السنة ههنا هو اساس الحوار و عموده الفقرى , لماذا ؟؟
موضوغ السُنة في هذه المرحلة من الحوار ليس هو الأساس لسببين: أولاً، لأنه مع أحترمي الشديد لك، أنا الذي وجهت سؤلاً مُحدداً ولم أطرح موضوع السُنة للنقاش أو الحوار من أصله.. ولكنني أعدك وبإذن الله تعالى، أن نُعطي موضوع حجية السُنة حقه لأهميته، ولكن في الوقت الذي نتفق فيه على مرجعية واحدة وهي كتاب الله تعالى، الذي لا يأتينه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لنتلمس سويةً القول الفصل حول المفهوم الصحيح للسُنة النبوية. ثانياً، اريد أن انتهز هذه الفرصة لعرض الحقائق القرآنية التي تنفي وجود مُعجزات للرسول الكريم ص) غير القرآن الكريم بعد الرد على النقاط التي أثرتها



إقتباس: لانه لكى تعرف صدق حديث من كذبه فعلامَ تعتمد ؟؟ هل ستعتمد على السند ام المتن ؟؟على السند طبعاً لان صدق الرواة او كذبهم هو الذى يحدد صحة الحديث او كذبهاما اذا كنت تريد ان تعتمد على المتن فمعنى ذلك هو تضييع علم الحديث من اصله لان محوره يدور حول فكرة تحديد صدق الرجال او كذبهم


أخي الكريم، ألأمر لا يتوقف فقط على صدق الرواة أو كذبهم بل هناك عنصر النسيان، فالرواة بشر والله تعالى يقول: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً -طه115 والأهم أن الأنسان المُتدبر لكتاب الله تعالى لايجتاج إلى كثير من الجهد والعبقرية حتى يكتشف أن [EgQ الأحاديث هي مجموعة من الفبركات الأنسانية والأوهام مثل أن طول آدم ستون ذراعاً.. ومثل أحداث المعراج وبُصاق الرسول على الطعام والماء .. والتبرك ببوله ورضاعة الكبير – إنه ذو لحية يا رسول الله



لا أدري أيها الأخ الفاضل إن كنت قد قرأت كتاب الرسالة للإمام الشافعي، إمام الأمة الذي أكثر قول ( حدثني بعض من أثق في كلامه..) ولم يعترض على هذه العبارة أحد! وقال ( ذكر أهل المغازي أن النبي قال لا وصية لوارث) هل تعلم من هم أهل المغازي، إنهم القصاصون.. هل تقبل مني أن أقول في بعض كتاباتي حدثني من أثق في كلامه؟ لبُصبح فيما بعد مُسلمات وأبني عليه فقه؟؟؟ لا أظن ذلك. هل تعتقد أنه في حالة الإستغناء على الأحاديث التي رواها أبا هريرة على سبيل المثال وليس الحصر هل سينقص الإسلام شيئاً؟؟ لا يوجد أي قيمة لكتب الأحاديث بمعزل عن كتاب الله تعالى، بينما كتاب الله يبقى مُحتفظاً بقيمته بدون هذه الكتب



إقتباس: فهل من الممكن ان تصدق حديث بسند صحيح ثم تكذب حديثا آخر بنفس هذا السند الصحيح لمجرد انك ترى تعارضا بين معنى الحديث و القرآن - و ليس هناك تعارض حقيقة كما بين علماء الحديث - ؟؟؟


لقد أجبت هل السؤال كثيراً وقلت: إنني أؤمن بأن جميع المرويات التي وردت في كتب التراث والتي تتفق وكتاب الله صحيحةحتى ولو ضعف السند .!!!. وأؤمن بأن كل المروايات التي تخالف كتاب الله ليستمن رسول الله حتى ولو صح السند.!!!.


إقتباس: حقيقة لن اشرح الاحاديث لانى كما قلت لك ان المعول فى قبول الاحاديث او ردها على السند و المشكلة ههنا هى انك تتصور ان هناك تعارض بين الحديث و القرآن او العقل و هذا غير وارد على الاطلاق فكلاهما يخرج من مشكاة الوحى الالهى نفسها



أنا في البداية لم أتوقع منك أو من غيرك أن يقوم بشرح أي من الأحاديث.. أنت مُخطئ يا أخي، فالمرجعية أو المعول هي كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه لذي لا الباطل من بين يديه ولا من خلفه وليس كلام البشر.. أما قولك هذا غير وارد على الإطلاق فكلاهما يخرج من مشكاة الوحى الالهى نفسها، فهذا مُجرد كلام ينقصه الدليل القرآني، وهل يوجد في وحيً الله تعالى: المتواتر والمشهور-الصحيح-الحسن-الضعيف-المرسل-والمسند والمرفوع-والموقوف-الموصول-المقطوع-المقطع-المُعضَل-المُدّلَس-الشاذ-المحفوظ-المُنكر-المعروف-المتابع—المتروك-المعنعن-العزيز-الغريب-المُعلل-المُضطرب-المدرج والمعلوب والموضوع-المسلسل-المُصحَف-المؤتلف-المُتفق-المُفترق-المُتشابه-العالي-النازل-الناسخ-المنسوخ؟؟



إقتباس: و لكن العلماء وضعوا أكثر من مائة وجه للجمع بين الاحاديث و آيات القرآن و التى ظاهرها التعارض


بدايةً، لماذا كان العُلماء بالأصل بحاجة لوضع أكثر من مئة وجة للجمع بين الأحاديث وآيات القرآن؟؟ ومن أين أتى هذا التعارض؟؟ يا أخي هذا سبب كافٍ لنبذ معُظم الأحاديث، وكما أشرت سابقًاً بأنه يُمكن الإستغناء عن الأحاديث التي وجهها التعارض والتصادم .. ولن ينقص الإسلام شيئاً؟؟ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ - الجاثية6


إقتباس: ولان معجزات النبى الباقية كثيرة جدا و ليست معدودة كمعجزات موسى وعيسى عليهما السلام و لذلك لم تُذكر بالتفصيل فى القرآن. هذا بالاضافة الى ان السنة و التى قال عنها النبى " ألا انى اوتيت القرآن و مثله معه " قد نقلت الينا هذه المعجزات العديدة و التى بلغت رواياتها حد التواتر اى لا يمنك تكذيبها بحال


يا أخي لقد أُلف حول موضوع معجزات الرسول الوهمية مُجلدات، تتجاوز ألآلاف ما أنزل الله بها من سُلطان وأختلف عُلماء الدين فيها إختلافاً كثيراً، وضاع المُسلم في ركام هذه الإختلافات، هذه المُعجزات لا نجد لها إي إشارة في كتاب الله تعالى! من الغريب أن يشهد الله تعالى في كتابه على مُعجزات رسله ويستثني خاتم النبييين!!


لقد إشترط مُشركوا مكة على النبي (ص) لتصديق نبوته أن يأتيهم لله تعالى بحجة ظاهرة (مُعجزة) على نبوته مثل ما أعطى رُسله السابقين. مصداقاً لقول الحق سُبحانه: وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ -الأنعام124 وقوله أيضاً
وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ - الأنعام37


فأجابهم رسول الله (ص) بامرٍ من ربه الكريم


وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ -الرعد38


فليس في وُسْع الرسولٍ (ص) أن يأتي بمعجزةٍ أرادها قومه إلا بإذن الله رغم حاجة النبي (ص) لمثل هذه المُعجزة أو الحجة الظاهرة لإقناع المشركين في مكة. ولم يترك الله تعالى نبيه عليه الصلاة ولسلام، في حيرة من أمره فبين له سبب ذلك بقوله سُبحانه


وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً -الإسراء59


وما منعَنا من إنزال المعجزات التي سألها المشركون إلا تكذيب مَن سبقهم من الأمم، فقد أجابهم الله إلى ما طلبوا فكذَّبوا وهلكوا. وأعطينا ثمود -وهم قوم صالح- معجزة واضحة وهي الناقة، فكفروا بها فأهلكناهم. وما إرسالنا الرسل بالآيات والعبر والمعجزات التي جعلناها على أيديهم إلا تخويف للعباد؛ ليعتبروا ويتذكروا، ولأن الله تعالى أعلم بعباده من العباد فكان يخُاطب الرسول بين الفترة والأخرى يواسيه ويُثبته على ما هو عليه في قوله تعالى:


لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ * إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ الشُعراء 3- 4



لقد شاء الحق سُبحانه وتعالى أن تكون مُعجزة النبي (ص) مُعجزة حية وخالدة ومُتجددة وهي القرآن الكريم، تقوم فقط على حقائق تؤيدها كل يوم الإكتشافات العلمية الحديثة وخالٍ من الأوهام والأباطيل والتناقضات ولا سبيل لأي مؤلف لغوي أن يستبدل أو أن يُضيلف أو أن يحذف كلمة واحدة وإلا فسد المعني، كحال الأحاديث المنسوبة للرسول (ص) نعم يا أخي، كتاب الله تعالى مُعجز لكل العصور، ولكل الأزمنة،وقطعاً لا يحتاج إلى البخاري ومُسلم والترمذي وبن ماجة وأبو داود ومسند أحمد وغيرها من كتب الأحاديث




إقتباس: طيب هل يوجد فى القرآن ما يشير الى كيفية الصلاة ؟؟

كيفية اداء مناسك الحج ؟؟ زكاة الزروع والثمار

......... الخ و لو شرعتُ فى ذكر ما لم يُذكَر فى القرآن و ذُكِرَ فى السنة الشريفة لما توقفتُ او فرغتُ



كيفية وعدد ركعات الصلاة


لقد أخبرنا الله سبحانه حصراً في كتابه العزيز، أن نأخذ الصلاة والزكاة من الرسول (ص) ولا فضل في ذلك لفقهاء أو محدثين. تـأمل يا أخي قول الحق سبحانه وتعالى
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - التوبة 128


العنت في لغة القرآن الكريم معناها: الخشية من الوقوع في المعاناة والمكابدة. لعلم الله سبحانه وتعالى بهذه الرأفة والرحمة التي في قلب الرسول الكريم تجاه المؤمنين، فقد سمح له بأن يُحدد عدد الركعات في كل صلاة، وكذلك أيضاً سمح له أن يحدد الحد الادنى من الزكاة. الله سبحانه وتعالى كان يعلم بأن المسلمين من حوله قد إعتادوا على أخذ دينهم من القرآن فور نزول لوحي بالآيات الكريمة، والتي كانت تتنزل على رسول الله تِباعاً، ولكي يقطع الله تعالى الطريق على أعداء المسلمين أو الذين في قلوبهم مرض، شاء سبحانه أن ينبه المؤمنين إلى هذا الامر المستجد ولمرة واحد في دين الله – الاسلام،فقد عزز سبحانه وتعالى هذا الامر بأية كريمة يأمر بها طاعة الرسول (ص) وحده من دون ذكر إسم الله معه ، مصداقاً لقوله سبحانه




وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ - النور 56 . وحتى لا يختلط الامر على المسلمين، جاءت ألآيات التالية مقرونة بطاعة الله فيهما، لتؤكد حقيقة هي في غاية الاهمية: أن صاحب التكليف في الاصل هو الله، رب العالمين، وفرض على المؤمينين طاعته، وأنه سبحانه، أذن لرسوله الكريم بتحديد عدد الركعات، وفرض على المؤمنين طاعته أيضاً


فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ - المجادلة
وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا - الاحزاب 33


إن كل ما ورد عن رسول الله (ص) متواتراً فلا خلاف عليه كالقرآن وكيفية إداء الصلاة والصيام والزكاة والحج والعمرة والآذان والإقامة والطهارة ومواقيت الصلاة وغير ذلك من الآفعال المتواترة التي لا يختلف عليها إثنان. 99% من الأحاديث لا تنطبق عليها هذه الشروط



تعريف التواتر في اللغة: التتابع
إصطلاحا: تدور جميع التعريفات حول أنه خبر جماعة يفيد بنفسه العلم اليقينى كالإخبار بوجود المدن فإن جاءك رجل من اليمن وآخر من الهند وثالث من العراق ورابع من هنا وخامس من هناك وسادس وسابع و....وقد اتفقوا جميعا على أنهم رأوا مدينة مكة وصفتها كذا وكذا تحقق لديك علم قاطع بوجودها لا يزول بالشبهة. فالخبر المتواتر يفيد العلم القطعى، وذلك أنه لا ينتفى بالشبهة . 99% من الأحاديث لا تنطبق عليها هذه الشروط


وإعلم يا أخي أن عُلماء السُنة هم الذين قسموا الأحاديث وليس الله سُبحانه أو رسوله (ص) إلى نوعين.. متواتر وآحاد. فكان الأكثر جمعا لعدد الأحاديث المتواترة هو أبو جعفر الكتاني: حيث بلغ مجموع الأحاديث المتواترة في كتابه نحو 309 حديث أما ما جمعه السيوطي حوالي مائة فقط ، من أصل ما يزيد على 600.000 ألف حديث، فلنتخيل الفرق الشاسع بين عدد الأحاديث المتواترة وغير المتواتر



حكم المذاهب الأربعة في الأخذ بحديث الآحاد
حمد بن حنبل والشافعي يأخذان بحديث الآحاد إذا استوفت شروط الرواية الصحيحة


أبو حنيفة مع شروط الصحة أضاف أن يتوافق عمل الراوي مع ما يرويه



مالك اشترط في العمل بخبر الآحاد أن يتفق مع عمل أهل المدينة ولا يخالف عملهم). هذا ما ذكره الشيخ محمد أبو زهرة رحمه الله في كتابه أصول الفقه


:



ولنا أن نتساءل، فمن نتبع منهم ، رأي أحمد بن حنبل والشافعي ، أم رأي مالك ، أم رأي أبا حنيفة مع العلم أن جميعهم أئمة كبار ومحل ثقة الأمة جميعا!! أذكرك وأذكر نفسي أولاً بقول الحق سُبحانه



{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ - يونس36



إقتباس: و بالنسبة لحديث اسماء الله الحسنى
من الذى قال ان احصاء الاسماء الحسنى هو مجرد ترديدها ؟؟؟
!!


يا استاذ مروان

ان اعتمادك فى قبول الاحاديث و ردها على فهمك المجرد و تفسيرك الشخصى هو الذى سبب لك هذا الاشكال







أخي الكريم: يمكنك أن تردد الأسماء الحسنى 1000000 مرة. (العُلماء الأفاضل مُختلفون حول عدد الأسماء الحُسنى..( ترديد أسماء الله الحُسنى لسيت السبيل لدخول الجنة كما أشار الحديث: إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة





تفسير قول الله تعالى في هذه الآيات الواضحات لا يحتاج إلى عبقرية خاصة فهي مُفسرة لنفسها. لك الخيار خذ بها أو ردد أسماء الله الحُسنى إلى أن يرث الله الأرض وما عليها. إسمح لي بأن أذكر وأكرر





إن مجرد تريد الكلام غير كافٍ أبداً لإجتياز إختبار الله تعالى للإنسان على الارض. تتدبر يا أخي قول الله تعالى: كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ - ألمدثر 38 وقوله سبحانه وتعالى





لِيَجْزِيَ اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ - إبراهيم 51




وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
- البقرة 281





يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
- النحل 111


الايمان والعمل الصالح شرطان لدخول الجنة، وهذه سُنة الله التي لا تتبدل ولا تتحول. يقول الله تعالى:





وَمَن
(يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ) مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا – النساء






وَالَّذِينَ
(آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ) لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ - ألاعراف 42








وشكراً لسعة صدرك وتقبل إحترامي

مروان

نصرة الإسلام
07-19-2008, 09:50 AM
أخي الكريم، ألأمر لا يتوقف فقط على صدق الرواة أو كذبهم بل هناك عنصر النسيان،
حتى عنصر النسيان لم يغفله أهل الحديث

لأهم أن الأنسان المُتدبر لكتاب الله تعالى لايجتاج إلى كثير من الجهد والعبقرية حتى يكتشف أن [egq الأحاديث هي مجموعة من الفبركات الأنسانية والأوهام مثل أن طول آدم ستون ذراعاً[/b].. ومثل أحداث المعراج وبُصاق الرسول على الطعام والماء ..
ما الذى يعارض و يمنع فى القرآن من ان يكون طول آدم ستون ذراعا ؟؟؟ الأنه مختلف عن طبيعة البشر التى تراها الآن ؟؟طيب ما رأيك اذن فى عمر نوح و قومه الذى بلغ الألف عام ؟؟؟ أذلك مناسب لطبيعة البشر الآن ؟؟؟!!!
و ما الذى يعارض فى القرآن احداث المعراج و بصاق الرسول على الطعام و الماء ؟؟؟ أُذكر الآيات المعارضة
ثم هل قرأت شرح علماء الحديث لهذه الاحاديث أم لا ؟؟؟
و اذا كنت قرأت َ الشروح , فما هو الذى يناقض القرآن فى شروح هذه الاحاديث ؟؟؟

لقد أجبت هل السؤال كثيراً وقلت[/color]: إنني أؤمن بأن جميع المرويات التي وردت في كتب التراث والتي تتفق وكتاب الله صحيحةحتى ولو ضعف السند .!!!. وأؤمن بأن كل المروايات التي تخالف كتاب الله ليستمن رسول الله حتى ولو صح السند
هذا معناه ان نلغى علم الحديث من اساسه مادام المعول على المتن فلا حاجة اذن لتمييز الصحيح من الضعيف .

أما قولك هذا غير وارد على الإطلاق فكلاهما يخرج من مشكاة الوحى الالهى نفسها، فهذا مُجرد كلام ينقصه الدليل القرآني، وهل يوجد في وحيً الله تعالى[/color]: المتواتر والمشهور-الصحيح-الحسن-الضعيف-المرسل-والمسند والمرفوع-والموقوف-الموصول-المقطوع-المقطع-المُعضَل-المُدّلَس-الشاذ-المحفوظ-المُنكر-المعروف-المتابع—المتروك-المعنعن-العزيز-الغريب-المُعلل-المُضطرب-المدرج والمعلوب والموضوع-المسلسل-المُصحَف-المؤتلف-المُتفق-المُفترق-المُتشابه-العالي-النازل-الناسخ-المنسوخ؟؟[/size][/font][/color][/right]
اذا ثبتت صحة الحديث فستنطبق عليه مقولة ان كلاهما يخرج من مشكاة الوحى الالهى .
و دعنى اسألك سؤالا :
هل درستَ علم الحديث من قبل ؟؟
هل تعلم و لو تعريف كل درجة من درجات الاحاديث التى ذكرتَها آنفا ؟؟
انتظر ردك .

بدايةً، لماذا كان العُلماء بالأصل بحاجة لوضع أكثر من مئة وجة للجمع بين الأحاديث وآيات القرآن؟؟ ومن أين أتى هذا التعارض؟؟ يا أخي هذا سبب كافٍ لنبذ معُظم الأحاديث، وكما أشرت سابقًاً بأنه يُمكن الإستغناء عن الأحاديث التي وجهها التعارض والتصادم [/b][/color][/b]..
انا قلتُ التى ظاهرها التعارض لمن لا علم له و الا فلا تعارض اصلا
و لذلك فقد وضع العلماء اوجه الجمع لتوضيح انه لا تعارض اصلا بين الاحاديث و القرآن
و اسلوب الجمع معمول به فى آيات القرآن بعضها البعض و الامثلة على ذلك كثيرة
اما الاحاديث التى تثبت صحتها لا يمكن الاستغناء عنها بحال لانه مادام قد ثبتت صحتها فهى من الوحى الالهى الذى لا يملك الانسان حتى و لو كان نبيا ان يلغى منه و لو حرفا .


لقد إشترط مُشركوا مكة على النبي (ص) لتصديق نبوته أن يأتيهم لله تعالى بحجة ظاهرة (مُعجزة) على نبوته مثل ما أعطى رُسله السابقين. مصداقاً لقول الحق سُبحانه: وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ -الأنعام124 وقوله أيضاً[/size][/font]
وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ - الأنعام37[/right]


فأجابهم رسول الله (ص) بامرٍ من ربه الكريم


وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ -الرعد38


فليس في وُسْع الرسولٍ (ص) أن يأتي بمعجزةٍ أرادها قومه إلا بإذن الله رغم حاجة النبي (ص) لمثل هذه المُعجزة أو الحجة الظاهرة لإقناع المشركين في مكة. ولم يترك الله تعالى نبيه عليه الصلاة ولسلام، في حيرة من أمره فبين له سبب ذلك بقوله سُبحانه
كل هذه الأيات مفادها ان الآيات لا تنزل الا بأمر الله و ليس للرسول ان يجتبيها من تلقاء نفسه
و لا تعنى اطلاقا منع المعجزات عن النبى (ص) و الا فما معنى الآية { اقتربت الساعة و انشق القمر } ؟؟؟ أليس انشقاق القمر معجزة ؟؟؟!!!

لقد شاء الحق سُبحانه وتعالى أن تكون مُعجزة النبي [/b][/color][/b](ص) مُعجزة حية وخالدة ومُتجددة وهي القرآن الكريم، تقوم فقط على حقائق تؤيدها كل يوم الإكتشافات العلمية الحديثة وخالٍ من الأوهام والأباطيل والتناقضات ولا سبيل لأي مؤلف لغوي أن يستبدل أو أن يُضيلف أو أن يحذف كلمة واحدة وإلا فسد المعني، كحال الأحاديث المنسوبة للرسول (
و ما الفارق بين القرآن و الاحاديث الصحيحة اذا كان الذين نقلوا اليك القرآن هم أنفسهم الذين نقلوا اليك السنة ؟؟؟!!
على اى اساس تصدقهم فى موضع و تكذبهم فى آخر ؟؟؟
أهو النسيان كما قلتَ آنفا ؟؟!!
و ماذا غير النسيان ؟؟؟!!! أسترد آلاف الاحاديث كلها بسبب واحد ألا و هو النسيان ؟؟؟!!!
هذا لا يُعقل
لابد من وجود ما لا يقل عن عشرين او ثلاثين سببا لرد آلاف الاحاديث و لابد ان تسرد لنا انت هذه الاسباب

وقطعاً لا يحتاج إلى البخاري ومُسلم والترمذي وبن ماجة وأبو داود ومسند أحمد وغيرها من كتب الأحاديث[/size][/font][/right]
هذا غير صحيح لان القرآن احوج الى السنة من السنة الى القرآن لان السنة مفسرة و موضحة للقرآن .
و السنة قاضية و حاكمة على القرآن اى فاصلة لان القرآن حمال ذو وجوه و السنة هى التى تفصل و تحكم اىَ الوجوه هو الصحيح و ايها السقيم .
[
right][font=arial][size=4]لقد أخبرنا الله سبحانه حصراً في كتابه العزيز، أن نأخذ الصلاة والزكاة من الرسول (
سبحان الله
من أتيت ب( حصراً ) هذه ؟؟ اى عالم افتى بها ؟؟!!
قال تعالى { و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا } .
الذين نقلوا لك احاديث الصلاة و الزكاة هم أنفسهم الذين نقلوا بقية الاحاديث الصحيحة , فما الفارق ؟؟؟
لما ذا نصدقهم هنا و نكذبهم هناك ؟؟!!!
كيف تقبل و لو حديث واحد ممن كذب على الرسول و تبوأ مقعده من النار ( و حاشاهم ) ؟؟؟!!!

فقد سمح له بأن يُحدد عدد الركعات في كل صلاة، وكذلك أيضاً سمح له أن يحدد الحد الادنى من الزكاة. [b]
مِن اين اتيت بهذه هى الاخرى ؟؟؟!!!
مَن الذى قال ان النبى (ص) هو الذى حدد عدد الركعات و الحد الادنى من الزكاة من تلقاء نفسه ؟؟؟!!!
و هل هناك اصلا فى الزكاة حد ادنى و حد اعلى ؟؟؟!!!
من قال بذلك من العلماء ؟؟؟!!!
اسمح لى يا استاذ مروان
انت تضع الآيات فى غير موضعها و تفسرها بغير تفسيرها و تقول بما لم يقل به العلماء لا الاولين و لا الآخرين .
أقول لك مرة اخرى ان هذا الدين علم له علماؤه الدارسون المتخصصون الذين أفنوا اعمارهم فى علوم الشريعة اما العوام من امثالنا فليس لنا الا اتباعهم . فلا عجب فى اتباع من لا يعلم لمن يعلم .

مروان
07-19-2008, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




إقتباس: ما الذى يعارض و يمنع فى القرآن من ان يكون طول آدم ستون ذراعا ؟؟؟ الأنه مختلف عن طبيعة البشر التى تراها الآن ؟؟طيب ما رأيك اذن فى عمر نوح و قومه الذى بلغ الألف عام ؟؟؟ أذلك مناسب لطبيعة البشر الآن ؟؟؟!!!


صحيح البخاري، الحديث رقم (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=123#s2): 3361 (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=123#s2)عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: قال: (خلق الله آدم (على صورته)، طوله ستون ذراعاً، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك، نفر من الملائكة، جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن) أخرجه البخارى, - باب: بدء السلام


هل لك أن تُرشدنا إلى هذا الوصف في كتاب الله، والله سبحانه تعالى يقول:


فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ( كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ - الشورى 11


هل نفهم من هذا الحديث أن طول الله ستون ذراعاً؟؟ مصدر هذا الحديث هو الأسرائليات


المصدر (http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html): (http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html)التوراة – سفر التكوين الاصحاح الاول الفقرة (http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html)27 (http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html)فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا وانثى خلقهم


التكوين – الإصحاح (http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html)1- (http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html)الفقرة (http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html)26 – 26 (http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html)وقال الله نّعمّل الإنسان على صورتنا كشبهنا


إقتباس: و ما الذى يعارض فى القرآن احداث المعراج و بصاق الرسول على الطعام و الماء ؟؟؟ أُذكر الآيات المعارضة


لا يوجد في القرآن الكريم أي ذكر لعروج الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم، إلى السماء، كالإسراء مثلاً، وإلا لوجب التصديق، أما المعراج فلم يحصل إلا في الرؤيا، أي في المنام. وقد كان الهدف من قصة المعراج كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى، فتنة الناس. يقول الله تعالى:


وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا - ألإسؤاء 60


لقد وردت كلمة الرؤيا في أربع مواضع في القرآن الكريم: يقول الله تعالى:


وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ - يوسف 43


فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ - الصافات 102


وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ -الصافات 105-106


لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا – الفتح 27


وقد صدق الله رسوله الرؤيا التي أراها إياه بالحق، وهو يدخل وأصحابه بيت الله الحرام، بعد الفتح لمكة وليس قبله. والرؤيا الصادقة هي: رؤيا في المنام سوف تتحقق في المستقبل


المصدر – التوراة: حزقيال ألإصحاح الثامن -المعراج في التوراة (http://st-takla.org/pub_oldtest/26_hezek.html)- (http://st-takla.org/pub_oldtest/26_hezek.html)حزقيال (http://st-takla.org/pub_oldtest/26_hezek.html)


التفاوض الكوميدي المذكور في هذا الحديث المفترى حول فريضة الصلاة، بين الرسول الكريم، وموسى عليهما السلام، لم يحدث ولا أساس له من الصحة، وقصة المعراج التي جاءت في هذا الحديث، ليست إلا قصة مختلقة إستواحها المسلمون من سفر حزقيال ومعراح يوحنا، كأغلب قصص العرش والكرسي واللوح المحفوظ وسدرة المنتهى والجنة والنار. أنقر على على وصلة سفر حزقيال للتأكد (http://st-takla.org/pub_oldtest/26_hezek.html)


إقتباس: هذا معناه ان نلغى علم الحديث من اساسه مادام المعول على المتن فلا حاجة اذن لتمييز الصحيح من الضعيف


لا أبالغ حين أقول بأن إحدى أكبر المُغالطات التي ما زالت المؤسسات الدينية تكره الناس على التسليم بها، هي صحة الصحيحين.. تحت طائلة التكفير والنفي. إن الصحة الحقيقية تكمن في كتاب الله تعالى، وهي صحة لغوية واقعية، يؤيدها العلم وتُحاكي حاجات الناس ولا تغتال الزمان والمكان. إني أدعوك يا أخي لأن تتدبر كتاب الله تعالى، بكل جرأة وبدون وسيط، وبدون خوف منه أو عليه، فإن الله لا ينهزم


الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ - هود1
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ فصلت42


أعتقد أنك لديك مُشكلة مع كتاب الله تعالى وانت لا تشعر بها.. بإختصار أقول لك: كذب الرواة وصدق الله ورسوله. هل هذا الحديث وحيَ من الله تعالى؟


صحيح البخاري، الحديث رقم 659: حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا شعبة عن محمد بن زياد سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال أما يخشى أحدكم أو ألا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار


هل هذا الحديث أيضاً وحي من الله جلَّ وعلا؟ هل من المعقول أن يتلفظ رسول الله – صلى الله عليه وسلم يهذه الالفاظ مع الرُكع السجود، وهو صاحب الخُلق العظيم وعلى المسلمين تقديس هذا الحديث المفترى على رسول الله (ص) إلى أن تقوم الساعة؟؟ هل أخبر الله تعالى رسوله الكريم أنه سبحانه وتعالى سيجعل من رأس المصلي راس حمار ويجعل صورته صورة حمار إذا رفع رأسه قبل الامام؟ كثيرون رفعوا رؤسهم قبل الامام فهل حدث ذلك ولو مرة واحدة على مدى أربعة عشرّ قرنا؟؟


أنا على يقين تام بأن قائل هذا الحديث إنسان حاقد على الإسلام والمسلمين وعلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم، ويريد أن يشوه الدين بمثل هذه الاحاديث التي ظاهرها الدين والتدين وباطنها الحقد الدفين على ألأسلام والمسلمين. لقد كان رسول الله كان يدعوا إلى سبيل ربه بالحكمِة والموعظةِ الحسنة ولا يمكن أن يلجأ إلى مثل هذا الاسلوب المنَفِر


حقائق من كتب أهل السُنة لا يُمكن إنكارها
(1)
جمع البخارى 600.000 حديث أخرج منها 4000 وبعد أن رفع منه المكرر كانت 2762 حديثًا


(2)
جمع مسلم 300000 أخرج منها 4000 حديث


(3)
جمع مالك بن أنس ( حوالى 93 ـ 179 هـ ) 100.000 حديث, إختار منها فى الموطأ 10.000 حديث،أنزلها إلى 5000 وفى قولة 500 ولعل الإختلاف جاء من الإختلاط فى صفر


(4)
أبو داود " السجستانى" فقد جمع 500.000 حديث،أخرج منها 4800 حديث ومن هنا يظهر الكم الهائل فيما رُوى من أحاديث ( منحولة، موضوعة، مدسوسة.. بإختصار إفتراء وكذب) عن النبى،(ص)لم يخرج منها إلا ما يُقابل واحدًا فى المائة،من وجهة نظر كل جامع لها


(5)
فى كتاب " الإحكام فى أصول الأحكام" للآمدى أن عبد الله بن عباس لم يسمع من رسول الله سوى أربعة أحاديث وذلك لصغر سنه


(6)
وقال ابن القيم فى " الوابل الصيب" إن ما سمعه عبدالله بن عباس عن النبى لم يبلغ 20 " عشرين" حديثًا


وعن ابن معين والقطان وأبى داود فى السنن أن عبد الله بن عباس روى تسعة أحاديث ومع ذلك فقد أسند له أحمد بن حنبل فى مسنده 1696 ( ألف ستمائة ستة وتسعون) حديثًا


(7)
الترمذى " أبو عيسى محمد بن عيسى" ( 815 ـ 892 م ) هو الذى وضع وصف الحديث بثلاثة أوصاف: صحيح وحسن وضعيف, فهذا الوضع لم يجتمع عليه الأئمة،وإنما هو من وضع رجل فرد من علماء الأمة, يمكن الأخذ به أو الإعتراض عنه أو وضع أوصاف أخرى غيرها


(8)
أبا هريرة عاشر النبى عامًا وتسعة أشهر أى 21 شهرًا، الفترة ألاخيرة من حياة الرسول (ص) وقد روى عنه 5374 حديثًا خرّج منها البخارى ومُسلم 1574 حديثاً، أكثر من تسعة أضعاف ما للصحابة من أحاديث.. ومن بينهم الخُلفاء ألاربعة الذين عاشوا مع الرسول الكريم (ص) خلال فترة الرسالة، أنقل هذه الحقيقة للقرآء الكرام ويحضرني قول الحق سُبحانه وتعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ - الحجرات12
بيد أن الباحث النزيه يجد نفسه أمام تساؤلات لا إجابة قطعية عليها في الوقت الحاضر، ولا يُمكنه الجزم ببرائته أو تواطئه بالإفتراء على رسول الله – صلى الله عليه وسلم



مجموع ألأحاديث التي رواها كل صحابي ومن بينهم الخلفاء الراشدين


أبو بكر* 16 حديثاً - أبو طلحة ألانصاري* 3 أحاديث – أبو مالك ألاسعري* حديثان – أبو مُدثر الغَنَوي حديث واحد – أبو معبد بن مِسعود* حديث واحد – تميم الداري* حديث واحد – ثابت بن الضحاك* حديثان -حذيفة الغفاري* حديثان – حسان بين ثابت (الشاعر) * حديث واحد خالد بن الوليد* حديث واحد- الزبير بن العوام* حديث واحد- سلمن الفارس* 4 أحاديث- صفوان بن أمية* حديث واحد- العباس بن عبد المُطلب* 4 أحاديث-عبد الرحمن بي أبي بكر* 3 أحاديث- عبدالله بن الزبير* 3 أحاديث-عبدالله بن زمعة* حديث واحد-عبدالله بن السائب* حديث واحد- عبدالله بن سلام* حديث واحد- عُثمان بن طلحة* حديث واحد- عُثمان بن عفان* 17 حديثاً- علي بن طالب* 37 حديثا- عمار بن ياسر* حديثان- عمر بن الخطاب* 43 حديثا- عمر بن العاص* 5 أحاديث- الفضل بن العباس* 3 أحاديث- كعب ألانصاري* 6 أحاديث- محمد بن مسلمة* حديثا- مُعاذ بن جبل* 6 أحاديث


بإمكانكم ألتأكد من دقة الحقائق المذكورة أعلاه في الصحيحين (http://www.al-eman.com/hadeeth/default.asp?CategoryID=1)


إقتباس: كل هذه الأيات مفادها ان الآيات لا تنزل الا بأمر الله و ليس للرسول ان يجتبيها من تلقاء نفسه
و لا تعنى اطلاقا منع المعجزات عن النبى !!!


كنت أتوقع منك على الأقل وقبل الرد على رسالتي العودة إلى كتاب الله تعالى ومُراجعة الآيات الكريمة التي اوردتها..الآيات تتحدث عن المُعجزات


القرطبي


قَوْله تَعَالَى : " وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَة قَالُوا لَنْ نُؤْمِن " بَيَّنَ شَيْئًا آخَر مِنْ جَهْلهمْ , وَهُوَ أَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ نُؤْمِن حَتَّى نَكُون أَنْبِيَاء , فَنُؤْتَى مِثْل مَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى مِنْ الْآيَات ; وَنَظِيره " بَلْ يُرِيد كُلّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَة " [ الْمُدَّثِّر : 52 ] . وَالْكِنَايَة فِي " جَاءَتْهُمْ " تَرْجِع إِلَى الْأَكَابِر الَّذِينَ جَرَى ذِكْرهمْ


تفسير إبن كثير


وَقَوْله تَعَالَى " وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَة قَالُوا لَنْ نُؤْمِن حَتَّى نُؤْتَى مِثْل مَا أُوتِيَ رُسُل اللَّه " أَيْ إِذَا جَاءَتْهُمْ آيَة وَبُرْهَان وَحُجَّة قَاطِعَة قَالُوا " لَنْ نُؤْمِن حَتَّى نُؤْتَى مِثْل مَا أُوتِيَ رُسُل اللَّه " أَيْ حَتَّى تَأْتِينَا الْمَلَائِكَة مِنْ اللَّه بِالرِّسَالَةِ كَمَا تَأْتِي إِلَى الرُّسُل


الجلالين


وَإِذَا جَاءَتْهُمْ" أَيْ أَهْل مَكَّة "آيَة" عَلَى صِدْق النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "قَالُوا لَنْ نُؤْمِن" بِهِ "حَتَّى نُؤْتَى مِثْل مَا أُوتِيَ رُسُل اللَّه" مِنْ الرِّسَالَة وَالْوَحْي إلَيْنَا لِأَنَّا أَكْثَر مَالًا وَأَكْبَر سِنًّا "اللَّه أَعْلَم حَيْثُ يَجْعَل رِسَالَته" بِالْجَمْعِ وَالْإِفْرَاد وَحَيْثُ مَفْعُول بِهِ لِفِعْلٍ دَلَّ عَلَيْهِ أَعْلَم : أَيْ يَعْلَم الْمَوْضِع الصَّالِح لِوَضْعِهَا فِيهِ فَيَضَعهَا وَهَؤُلَاءِ لَيْسُوا أَهْلًا لَهَا "سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا" بِقَوْلِهِمْ ذَلِكَ "صَغَار" ذُلّ "عِنْد اللَّه وَعَذَاب شَدِيد بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ" أَيْ بِسَبَبِ مَكْرهمْ


الطبري


الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَة قَالُوا لَنْ نُؤْمِن حَتَّى نُؤْتَى مِثْل مَا أُوتِيَ رُسُل اللَّه اللَّه أَعْلَم حَيْثُ يَجْعَل رِسَالَته } يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ : وَإِذَا جَاءَتْ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ الْمُؤْمِنِينَ بِزُخْرُفِ الْقَوْل فِيمَا حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيل اللَّه { آيَة } يَعْنِي : حُجَّة مِنْ اللَّه عَلَى صِحَّة مَا جَاءَهُمْ بِهِ مُحَمَّد مِنْ عِنْد اللَّه وَحَقِيقَته , قَالُوا لِنَبِيِّ اللَّه وَأَصْحَابه : { لَنْ نُؤْمِن } يَقُول : يَقُولُونَ : لَنْ نُصَدِّق بِمَا دَعَانَا إِلَيْهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْإِيمَان بِهِ , وَبِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ تَحْرِيم مَا ذَكَرَ أَنَّ اللَّه حَرَّمَهُ عَلَيْنَا ; { حَتَّى نُؤْتَى } يَعْنُونَ : حَتَّى يُعْطِيَهُمْ اللَّه مِنْ الْمُعْجِزَات مِثْل الَّذِي أَعْطَى مُوسَى مِنْ فَلْق الْبَحْر , وَعِيسَى مِنْ إِحْيَاء الْمَوْتَى وَإِبْرَاء الْأَكْمَهِ وَالْأَبْرَص . يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ : { اللَّه أَعْلَم حَيْثُ يَجْعَل رِسَالَته } يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : أَنَّ آيَات الْأَنْبِيَاء وَالرُّسُل لَمْ يُعْطَهَا مِنْ الْبَشَر إِلَّا رَسُول مُرْسَل , وَلَيْسَ الْعَادِلُونَ بِرَبِّهِمْ الْأَوْثَان وَالْأَصْنَام مِنْهُمْ فَيَعْطُوهَا


إقتباس: و الا فما معنى الآية { اقتربت الساعة و انشق القمر } ؟؟؟ أليس انشقاق القمر معجزة ؟؟؟


يقول الله تعالى


قْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ * وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ * حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ * فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ * خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ * مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ اقمر 1-8


اقتربت الساعة - قربت القيامة (وانشق القمر) اسلوب قرآني من البلاغة العربية يقوم على إستخدام صيغة الماضي بدل المُضارع، أي أن القمر سوف ينشق كعلامة من علامات الساعة التي لا يعلم ميعادها إلا الله سُبحانه وتعالى، يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ -الأعراف187 في حين أن الرواة الذين صدقوا الحديث المسنوب للرسول الكريم (ص) أصدروا حديثاً آخر.. جاء فيه (أنه بعد مائة سنة لن يبقى على وجة الأرض مفس منفوسة..) والدليل على كذبهم وتزويرهم مرور مئات السنين ولم يحدث شيئ
ثم لماذا لم يذكر مؤرخوا الحضارات الآخرى التي قامت قبل عصر الرسول (ص) كالفرس والروم واليونان والمصريون والصينيون في كتبهم عن تلك الواقعة؟


إقتباس: هذا غير صحيح لان القرآن احوج الى السنة من السنة الى القرآن لان السنة مفسرة و موضحة للقرآن و السنة قاضية و حاكمة على القرآن اى فاصلة لان القرآن حمال ذو وجوه و السنة هى التى تفصل و تحكم اىَ الوجوه هو الصحيح و ايها السقيم
إتق الله يا أخي فيما تقول، هذا شرك بواح


إقتباس: من أتيت ب( حصراً ) هذه ؟؟ اى عالم افتى بها ؟؟
قال تعالى { و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا }
الذين نقلوا لك احاديث الصلاة و الزكاة هم أنفسهم الذين نقلوا بقية الاحاديث الصحيحة , فما الفارق ؟؟؟


تماماً يا أخي لقد أتانا رسول الله (ص) بالصلاة والزكاة وأخذنا منه كيفية الصلاة وحد الزكاة الأدنى منه كما أمرنا.


كلامك ليس دقيقاً فقد قلت في ردي السابق الآتي:


لقد أخبرنا الله سبحانه حصراً في كتابه العزيز، أن نأخذ الصلاة والزكاة من الرسول (ص) ولا فضل في ذلك لفقهاء أو محدثين. يقول الله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ - النور 56


إقتباس:
مَن الذى قال ان النبى هو الذى حدد عدد الركعات و الحد الادنى من الزكاة من تلقاء نفسه ؟؟؟!!!
و هل هناك اصلا فى الزكاة حد ادنى و حد اعلى ؟؟؟!!!
من قال بذلك من العلماء ؟؟؟!!!


لقد قلت في ردي ولكنك كنت مشغولاً بالدفاع عن الأحاديث وقلت الآتي:


إن كل ما ورد عن رسول الله (ص) متواتراً فلا خلاف عليه كالقرآن وكيفية إداء الصلاة والصيام والزكاة والحج والعمرة والآذان والإقامة والطهارة ومواقيت الصلاة وغير ذلك من الآفعال المتواترة التي لا يختلف عليها إثنان. 99% من الأحاديث لا تنطبق عليها هذه الشروط


من قال بذلك من العلماء ؟؟؟!!!
الطامة الكُبرى أن العُلماء لم يقولوا بذلك!!!!


إسمح لي بأن أنقل لك هذا المشهد، ثم نسأل العُلماء الأفاضل، ماذا يقولون في أمثال هذا الرجل وهم كثر؟!


يقف أحدهم بين يديَ الله تعالى يوم الحساب فيسأله الله تعالى:


لماذا لم تقرأ القرآن؟ فيجيب: اللهم إن صوتي ردئ وحيرتني مسألة القرآءات ال السبع والعشر والأربع عشرة، فملم أدري بأيها أقرأ، وضعت بين ورش وعاصم وإبن عامر وإبن مسعود. فيسأله: ولماذا لم تقم الصلاة؟ فيُجيب: اللهم إني لم أعرف هل أصلي عاقداً أم مُسبلاً، وهل أقرأ خلف الإمام أم أصمت، وهل أقرأ دعاء التشهد عند إبن عمر أم عند عائشة أم عند إبن مسعود. اللهم أنت تعلم أنني أعمل دوامين يومياً 16 ساعة متوالية، وقد حرت في مسألة جمع التقديم وجمع التأخير، ومسألة الصلاة ضمن أوقات الدوام الرسمي. فالبعض يُجيزها والآخرون ينكرونها، وقسم ثالث يربطها بشروط يستحيل تحققها في الواقع المُعاش

ماذا يقولون في أمثال هذا الرجل وهم كثر؟!

والسلام

ناصر التوحيد
07-19-2008, 03:18 PM
أَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيـمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيـقِ (9) الحج.

وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيـمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيـمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً, أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِيـنٌ (9) مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئاً وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَـاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيـمٌ (10) الجاثية.


ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَـاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ, وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَـابِ (13) ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّـارِ (14) الأنفال.


قَالُوا يَا وَيْلَنَـا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِـينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِيـنَ (15) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَـاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِيـنَ (16) لَوْ أَرَدْنَـا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّـا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ (17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ, وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُـونَ (18) الأنبياء.

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيـدِ (51) الأنفال.

قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَـالِّيـنَ (106) رَبَّنَـا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُـونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُـونِ (108) المؤمنون.


كُلَّمَـا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيـقِ (22) الحج.

يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَـانِ (46) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (47) الرحمن.

مراقب 1
07-19-2008, 04:54 PM
لا أدرى ماذا افعل مع المسمى مروان إذا تركته حاد وتهرب وإذا حذفت له بكى وولول .

نصرة الإسلام
07-19-2008, 06:12 PM
طبعا انت حر يا استاذ مروان فى رأيك
تنكر السنة أم لا
أنت حر
تأخذ بعضها و ترد الآخر
أنت حر
الصحيح عندك و الضعيف سواء
أنت حر
لكن ان ترمى احدا بكفر أو فعله بِشِرك
فلستَ حرا
و لا أقول ذلك اعتقادا منى بصواب قولك
ابدا
و لكنى اردتُ ان اوضح لك ان ما قلتُه هو كلام العلامة المحدث ابى اسحاق الحوينى
و هو احد العلماء الذين نحيتَهم أنت جانبا ثم وضعتَ نفسك مكانهم و لا عجب فى ذلك

و لن اناقش ردك فلن نلتقى إذاً أبداً
اما بالنسبة لسؤالك الاخير
فهو الذى لا يحتاج الى العلماء و لذلك سأجيب عنه
هذا الرجل و امثاله حكمهم حكم الاستهبال و الاستعباط
حكم البلطجى الذى يريد ان يعيش فى الدنيا لا شغلة و لا مشغلة و لا تكليف بأوامر و نواهى
ثم يأتى يوم القيامة و هو يظن ان الهبل و العبط سينفعه فى ذلك الموقف و أنى له هذا ؟؟؟!!!
ألم يعلم هذا الرجل البائس ( اللى يا حرام ترك الصلاة و القرآن و العبادات بسبب العلماء المجتهدين الوحشين اللى أضلوه و عشان كدة لازم يدخلوا النار بداله ) ألم يعلم ان العالم اذا اجتهد فأصاب فله اجران و اذا اجتهد فأخطأ فله اجر أى انه لا إثم على أى منهما و المتبعين لهم من باب أولى ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

نفرض ان هذا الرجل كان يوم اختلف الصحابة فى صلاة العصر و اجتهد الفريقان و كل فعل باجتهاده ثم جاء الرجل الأهبل يوم القيامة فقال لله تعالى انا لم أصلِ العصر يومها لانى مش عارف اتبع الفريق الاول او التانى , انا احترت فكبرت دماغى و سِبت الصلاة من أصله فدخلتى الجنة عشان انا مظلوم
ما هو حكم هذا الرجل و امثاله ؟؟؟!!!!!!!!!
و ما رأيك يا استاذ مروان فى اجتهاد الصحابة و اختلافهم و عدم انكار النبى ( ص ) عليهم اجتهادهم و عدم تَخطِيئه أحدهم ؟؟؟!!!
أللصحابة أن يجتهدوا و يختلفوا فلا ينكر عليهم النبى ( ص ) اختلافهم أما العلماء الذين هم ورثة الانبياء اذا اجتهدوا و اختلفوا , تأتى أنت و تُنكر عليهم و تُخَطِئهم و تتهمهم انهم سبب ضلالة الناس و حيرتهم و صدهم عن سبيل الله ؟؟؟!!!
ليتك تجيب
لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم

ناصر التوحيد
07-19-2008, 08:37 PM
لا أدرى ماذا افعل مع المسمى مروان إذا تركته حاد وتهرب وإذا حذفت له بكى وولول .

واضح انه ليس شخصا مؤهلا لحوار ولا انه جاء للحوار اصلا
هو جاء ليغرق القسم بمواضيعه الساقطة التافهة والتي مللنا منها من كثرة ردودنا عليهم وتفنيدنا لسخافاتهم
واسمع وانظر معي الى ماذا ينقله هذا الافاك الجاهل حرفيا من الشبهات الرافضية في مداخلاته الطويلة

http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/310.htm


وماذا تظن في شخص وماذا تتوقع من شخص وقح ومتطاول فيقول بكل خسة

التفاوض الكوميدي المذكور في هذا الحديث
يعني الومه اكثر مما الوم الكافر الذي يدعي ان استفسار الملائكة عن ادم هو اعتراض منهم ..لانه يدعي طوال الوقت انه مسلم ومؤمن وهو بعيد عن ذلك كما نلاحظ في ما يطرحه واسلوبه القميء الذي يتبعه في طرحه




لا يوجد في القرآن الكريم أي ذكر لعروج الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم، إلى السماء، كالإسراء مثلاً
فلماذا كانت رحلة الإسراء اصلا ..هل للجزدرة الى القدس والتجول في ربوعها ..ام لان القدس هي المكان الذي يتم فيه الصعود الى السماء ..هذه سنة الله في ذلك
فرحلة الإسراء هي المقدمة التي لا بد منها للعروج الى السماء
فالاسراء والمعراج رحلة واحدة وتمت بالجسد
الإسراء والمعراج حصل للنبي صلى الله عليه وسلم بروحه وبدنه يقظة
(سُبْحـٰـنَ الَّذِيْ اَسْرَىٰ بِعَبْدِه) فالتسبيح لا يكون إلا للأمور العظيمة، و ليس في الرؤيا أمراً خارقا. ثم إن قوله (بعبده) دليل ظاهر على الروح و الجسد
وراى كل شيء رؤيا العين : مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى [النجم:11]
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى [النجم:17]،

واما الدليل القراني على المعراج فهو قوله تعالى :
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى [النجم:13-14] ومعلوم أن سدرة المنتهى في السماء وليست في الأرض، فهذا دل على أن الله سبحانه وتعالى عرج بنبيه صلى الله عليه وسلم، وهذا دليل المعراج من القرآن.
لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى [النجم:18]. حيث رأى آيات عظيمة، رأى الجنة والنار، ورأى جبريل كما خلقه الله سبحانه وتعالى، ورأى سدرة المنتهى الخ
كما قال تعالى : عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى [النجم:14-16]

ومن سورة النجم :
فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى
عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى
لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى


أما دليله من السنة فقد ورد متواتراً بما لا شك فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قد عرج الله به إلى السماء، ولم ينكر ذلك أحد من السلف.



أما يخشى أحدكم أو ألا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار
لماذا حمار ؟
لان الجاهل كالحمار يحمل اسفارا ..فلا يفهم ما فيها ولا يفهم ما يكتب فيها
فهذا وجه التشبيه بعد بيان تحريم الرفع قبل الامام
يعني يقول لمن يخالف انت لست حمارا فاعرف كيف تصلي الصلاة الصحيحة المفروضة عليك
يعني فهل تفهم ما يقال لك ام كالحمار الذي يسمع ولا يفهم ما يسمعه ويحمل ولا يفهم ما يحمله .. فهو كالحمار اذا يفعل ذلك .. لوجوب اقتداء المأموم بالإمام بالمتابعة التامة له وتحريم مسابقته ; لأن المأموم متبع لإمامه مقتد به , والتابع المقتدي لا يتقدم على متبوعه , فمن تقدم على إمامه , كان كالحمار الذي لا يفقه ما يراد بعمله .

الوعد الصادق
07-20-2008, 09:32 PM
للحديث علم قائم بذاته ولكن قد يقول الكافر أو المنافق كلمة الحق وقد يحدث العكس ويخطئ المؤمن ويكذب أو ينسى , لذلك كان علم الرجال علم ظني مبني على تناقل شهادة الرواه في بعضهم بعضا , اضافة الى أن الأغلبية العظمى من الأحاديث الموجودة اليوم _ان لم يكن كلها _ هي أحاديث آحاد وليست متواترة وأحاديث الآحاد ظنية وليست يقينية , وتبعا لذلك وجب الأخذ بالقرآن ان وجد تعارض بينه وبين الحديث .

ناصر التوحيد
07-20-2008, 10:14 PM
[color="blue"]وجب الأخذ بالقرآن ان وجد تعارض بينه وبين الحديث .

لا يوجد تعارض بين القران وبين الحديث الصحيح
لا يمكن
فكلاهما وحي واحد من الله

نصرة الإسلام
07-21-2008, 12:59 AM
للحديث علم قائم بذاته
جميل جدا هذا الكلام و صحيح جدا هذا الكلام
و لكن يترتب على هذا الكلام نتيجة غاية فى الاهمية
ألا و هى
ان كل علم له علماؤه المتخصصون الذين لهم حق القول و الافتاء فى ذلك العلم
و ما عداهم فليس لهم حق إلا الاتباع فقط

هذا و تجدر الاشارة الى ان المسلمين إلا من رحم الله قد التبس عليهم الامر و استشكل
و ظنوا ان انتسابهم للدين قد كفل لهم حق الافتاء فى علومه و القول فى شريعته
و اعتقدوا ان الدين صار كلأً مستباحاً لكل من هب و دب
و كما يقول الشيخ ابو اسحاق الحوينى - حفظه الله - ( الناس فاكرة ان مادام كلنا مسلمين يبقى الدين بتاعنا كلنا و كل واحد يقعد يفكر و يقول اللى على مزاجه فى الدين ) !!!!!!!

و سبحان الله
وصل التطاول الى علم الحديث و علمائه
و أصبحنا نجد من يُعَدِلون على البخارى و يكذبونه و ينسبون له من المعائب ما لا يُنسَب لأفراد الناس
و لو قدر الله تعالى ان يحيى البخارى مرة اخرى فينظر نظرة واحدة لهؤلاء لخروا صرعى من هيبة الامام البخارى

و أقول لأخوتى الاكارم
كما ان الهندسة علم و لا يفتى فيه الا المهندسون
و كما ان الطب علم و لا يفتى فيه الا الاطباء
فكذلك الحديث علم لا يفتى فيه الا علماء الحديث

و كما ان لك جسدا تعيش به و لا يعالجه الا الاطباء
و كما ان لك بيتاً تعيش فيه و لا يبنيه الا المهندسون
فكذلك لك دين تؤمن به لا يتكلم فيه الا علماء الدين و الشريعة المتخصصون


لكن قد يقول الكافر أو المنافق كلمة الحق وقد يحدث العكس ويخطئ المؤمن ويكذب أو ينسى , لذلك كان علم الرجال علم ظني مبني على تناقل شهادة الرواه في بعضهم بعضا , اضافة الى أن الأغلبية العظمى من الأحاديث الموجودة اليوم _ان لم يكن كلها _ هي أحاديث آحاد وليست متواترة وأحاديث الآحاد ظنية وليست يقينية , وتبعا لذلك وجب الأخذ بالقرآن ان وجد تعارض بينه وبين الحديث .
علماء الحديث المتخصصون لا يقولون بهذا الكلام
و لذلك وجب علينا الرجوع اليهم حتى لا نضل انفسنا من حيث نريد الهدى و نضر من حيث نريد النفع .

مروان
07-21-2008, 01:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ نصرة الإسلام

إقتباس: طبعا انت حر يا استاذ مروان فى رأيك
تنكر السنة أم لا
أنت حر
تأخذ بعضها و ترد الآخر
أنت حر

للأسف الشديد أنكم تُنكرونني ما لم أنكره ..وأنتم تُنكرون كمال القرآن الكريم وتمامه!! كيف لي أن أنكر المفهوم الصحيح للسُنة الصحيحة، على صاحبها أفضل السلام والتسليم، فالأحمق فقط هو الذي يؤمن بالرسالة وفي نفس الوقت يدعو إلى نبذ حاملها. يا أخي الكريم أنا بفضل الله سُبحانه وتعالى وله الحمد والشكر، مؤمن بالله ورسوله وكتبه وملائكته واليوم الآخر، ويحضرني قول الحق سُبحانه دائما وأبداً: وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ - البقرة281 وقوله سُبحانه: كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ - المدثر38


إقتباس: لكن ان ترمى احدا بكفر أو فعله بِشِرك، فلستَ حرا

يا أخي الكريم: أنا لم أكفرك ولا أملك بأن أكفر أحداً، لأنني لست وكيلاً عن الله سُبحانه وتعالى أو مُفتياً والمُفتي حسب قول إبن قيم الجوزية هو المُّوّقع عن الله!! أو قائم مقام عن الرسول حسب قول الشاطبي.. كل كا في الأمر يا أخي إنني كنت لك من الناصحين وقلت لك: إتق الله يا أخي فيما تقول، هذا شرك بواح. اريدك أن تتمعن فيما كتبته لي في ردك، لعلك تدرك موطن الخطأ الفاحش في هذه الفقرة


هذا غير صحيح لان القرآن احوج الى السنة من السنة الى القرآن لان السنة مفسرة و موضحة للقرآن و السنة قاضية و حاكمة على القرآن اى فاصلة لان القرآن حمال ذو وجوه و السنة هى التى تفصل و تحكم اىَ الوجوه هو الصحيح و ايها السقيم

هل لك أن تُخبرنا أين هي الوجوه السقيمة في كتاب الله التي ستكتشفها أو إكتشفتها السُنة؟؟! هل معنى ذلك أن القرآن نزل سقيماً على رسول الله (ص)؟؟ هل لك أن تُفسر لي كيف تكون السُنة قاضية على كتاب الله؟؟ ألم يقل الحق سُبحانه وتعالى في كتابه العزيز:

تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ - الجاثية6

لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ - فصلت42

الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ - هود1

كيف تكون السُنة قاضية على كتاب الله تعالى والله نزلَ على رسوله (ص) الكتاب وفيه توضيح لكل أمرٍ يجتاج إلى بيان، كأحكام الحلال والحرام، والثواب والعقاب، وغير ذلك، وليكون هداية من الضلال، ورحمة لمن صدَّق وعمل به، وبشارة طيبة للسلمين. تتدبر يا أخي قول الله تعالى:

وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ - النحل89

القرآن واضح وبيّن، تامٌ كامل فيه الهدى وفيه تفصيل كل شيئ، والكامل لا يحتاج غيره، وإدعائكم بأن السُنة مُبينة للقرآن.. يُكذب قول الله تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ - النحل89 وقوله أيضاً: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً - المآئدة 3 إعلم يا أخي بأن الفرع لا يمكن أن يحكم الأصل

ثم بالله عليك كيف تكون السُنة وكما يزعم رجال الدين شارحة للتنزيل الحكيم وهناك سوَراً بأكملها لم يشرح منها الرسول (ص) حرفاً واحداً؟ وأيضاً ما معنى أن تكون مهمة الرسول (ص) مبينة وشارحة للكتاب وفي نفس الوقت بين أيدينا عشرات التفاسير.. إن إتفقت على مدلول آية إختلفت في غيرها؟؟؟ أين شرح وتفسير رسول الله (ص) لهذه الكلمات: المص،ألم، يس وغيرها، أو التفسير لهذه الآية الكريمة التي نرى فيها اراء عديدة ومُتباينة حيناً.. وُمتضاربة حيناً آخر.. يقول الله تعالى:

هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ - آل عمران7

أخي نصرة الإسلام: الشرك والعياذ بالله، لسان حال أكثر منه لسان مقال، ولا يلزم في الشرك أن يكون علنياً كالعبادة والدعاء، وللشرك أنواع أسوأها شرك التجسيد بالله الواحد الأحد، الذي أشار إليه الحق سُبحانه بقوله:

إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً - النساء48

إنه من المُحزن والمُبكي أن ترى يا أخي السادة العُلماء.. وقد تركوا كتاب ربهم الذي لا يأتيه الريب من بين يديه ولا من خلفه إلى كتب أخبار وأحاديث آحاد!! مُتوَهِمين ومُوهِمين العوام من المُسلمين بان ألقرآن أحوج الى السُنة من السُنة الى القرآن وأن السُنة قاضية عليه.. سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ - الأنعام100


إقتباس: هذا الرجل و امثاله حكمهم حكم الاستهبال و الاستعباط
حكم البلطجى الذى يريد ان يعيش فى الدنيا لا شغلة و لا مشغلة و لا تكليف بأوامر و نواهى
ثم يأتى يوم القيامة و هو يظن ان الهبل و العبط سينفعه فى ذلك الموقف و أنى له هذا ؟؟؟!!!

حكمك على هذا الرجل الإفتراضي بالإستهبال والعبط، هو الواقع المُعاش لأكثر من مليار وربع المليار من المسلمين، سببه الإختلاف المُجمع عليه بين رجال الدين.. وهذا الإختلاف المُزمن كما لا يخفى عليك ليس إفتراضياً ولا وهماً، بل حقيقة راسخة وللأسف الشديد.


إقتباس: و لكنى اردتُ ان اوضح لك ان ما قلتُه هو كلام العلامة المحدث ابى اسحاق الحوينى
و هو احد العلماء الذين نحيتَهم أنت جانبا ثم وضعتَ نفسك مكانهم و لا عجب فى ذلك

أخي الفاضل: أنا لم أُنحي جانباً المُحدث أبا إسحاق الحويني، ولم ولن أضع نفسي مكانه أو مكان غيره من حُراس الشريعة الذين يتوعدون بالويل والثبور وعظائم الأمور، لكل من يجرؤ في الإجتهاد في كتاب الله تعالى أو يُدافع عن رسول الله (ص) أو من له وقفة وموقف حازم مع ألاحاديث والروايات التي تطفح بالإسرائليات، والروايات التي جعلت من رسول الله (ص) لا همَّ له إلا ملاحقة نساءه الحائضات!! لماذا تريد يا أخي أن تكون مُريداً وقزماً ُمُعَوَقاً لأبي إسحاق الحوينى وغيره من رجال الدين – عُلماء النقل؟؟ الذين جعلوا من رواد المساجد وتلامذتهم أشرطة تسجيل صماء بكماء عمياء... أذكرك أيها الأخ الكريم بأن قرآءة كتاب الله تعالى وتتدبره فرض عين على كل مؤمن ومؤمنة. تتدبر أخي قول االله تعالى:

كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ - ص29


إقتباس: ألم يعلم ان العالم اذا اجتهد فأصاب فله اجران و اذا اجتهد فأخطأ فله اجر أى انه لا إثم على أى منهما و المتبعين لهم من باب أولى ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

هناك فرق شاسع بين الإجتهاد وبين الرأي، فالرأي من الهوى والهوى من الشيطان، وتذكر يا خي بأن الشريعة الأسلامية إلهية بينما الفقه الأسلامي إنساني تاريخي. الإجتهاد يكون في كتاب الله فقط وليس من خارجه.. بعكس ما كان يفعله الإمام الشافعي – رحمة الله عليه (حدثني بعض من أثق في كلامه..) للأهمية إسمح لي بأن أكرر ما قلته سابقاً

لقد قيد (البعض) من علماء الخلف والسلف أيآت التنزيل الحكيم بتأويلات وتفسيرات بشرية من خارج النص.. بعضها خشبي لا يُحاكي روح العصر والعلم، ويُسقط العقل، والبعض الآخر يغتال الزمان والمكان والتاريخ.. وعلى سبيل المثال وليس الحصر.. تفسير آيات الارث والقِوامة وضرب الزوجة، وأيآت القتال في سبيل الله والجهاد، والصِراط المستقيم والجزية في الإسلام، والناسخ والمنسوخ وايآت الحكمة، والتعددية الزوجية واحكام الطلاق في الإسلام.. إن جُلّ هذه التفاسير غُلِفت بأحاديثٍ مدسوسة نُسبت للرسول الكريم (ص) تخالف صريح القرآن الكريم، وبالرغم من ذلك، فقد أُحيطت هذه التفاسير وأصحابها بهالةٍ من القدسيةِ.. إن التمسك بالفقه السلفي الذي لا يراعي حاجات الانسان العصرية والمُستقبلية، ولا يحترم العقل، ولا يواكب التقدم العلمي بشتى مجالاته، هو هروبٌ وهزيمة نكراء (لبعض) العلماء والفقهاء، وللآبآئين من المسلمين امام تحديات هذا القرن


إقبتاس: أما العلماء الذين هم ورثة الانبياء اذا اجتهدوا و اختلفوا , تأتى أنت و تُنكر عليهم و تُخَطِئهم و تتهمهم انهم سبب ضلالة الناس و حيرتهم و صدهم عن سبيل الله ؟؟؟!!!

كيف يرث العُلماء – رجال الدين الأنبياء (ص) وأنتم نسبتم إلى النبي (ص) قوله (نحن معاشر الأنبياء لا نرث ولا نورث) والقول بإحداهما با أخي يُسقط الآخر، ولا يقول بالأثنين إلا مُكابر وساذج يتصور الناس أغبياء.
والسلام[/font]

ناصر التوحيد
07-21-2008, 02:49 AM
كل في الأمر يا أخي إنني كنت لك من الناصحين
هذا طلع من الناصحين !
ممكن !!
لكن المؤكد انه من الناصحين غير الأمينين بل من الناصحين الخائنين لله جل جلاله ولرسوله ( ص ) وللاسلام العظيم
ويميز الله الخبيث من الطيب ويعلم المنافقين


ولم ولن أضع نفسي مكانه أو مكان غيره من حُراس الشريعة
حُراس الشريعة هم حراس الدين والعلم والفضيلة والاصول والثوابت
فانت خارج كل هذه الامور وخارج عليها
وآه من خوارج العصر
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ] {الممتحنة:1}.




أو من له وقفة وموقف حازم مع ألاحاديث والروايات التي تطفح بالإسرائليات
من انت اصلا ؟؟ لتقف ؟؟!!!
وقد وقف لهذا الامر الجهابذة فاقعد انت فمن جاور الشرَّ لا يأمن بوائقه





لماذا تريد يا أخي أن تكون مُريداً وقزماً ُمُعَوَقاً لأبي إسحاق الحوينى وغيره من رجال الدين – عُلماء النقل؟؟
ذلك شرف له ورفعة
وطبعا ان يكون قزماً لأبي إسحاق الحوينى وغيره من رجال الدين اشرف من ان يكون قزما لاعداء الدين
وهذا موقف من مواقف العزّ
وتذكر قول المعتمد : ( تالله إنني لأوثر أن أرعى الجمال لسلطان مراكش على أن أغدو تابعاً لملك النصارى , إن رعي الجمال خير من رعي الخنازير, ولأن يرعى أولادنا جمالهم أحب إليهم من أن يرعوا خنازير الفرنج )



الذين جعلوا من رواد المساجد وتلامذتهم أشرطة تسجيل صماء بكماء عمياء...
بل توعية وعلم وتفقيه
وما الصم والبكم والعمي الا من يحبون اعداء اله ويحبون رعي خنازيرهم وقردتهم


الشريعة الأسلامية إلهية بينما الفقه الأسلامي إنساني تاريخي
الفقه هو العلم والفقه الأسلامي هو علم الشريعة الإسلامية



الإجتهاد يكون في كتاب الله فقط وليس من خارجه..بعكس ما كان يفعله الإمام الشافعي – رحمة الله عليه (حدثني بعض من أثق في كلامه)
الإجتهاد يكون في كتاب الله وبكتاب الله وبحديث رسول الله وباجماع صحابة رسول الله ( ص ) وبالقياس على كتاب الله وحديث رسول الله ( ص )
والإمام الشافعي رحمة الله عليه ليس منكرا للسنة .. بل يتبع السنة وياخذ بحجية السنة ويستشهد بالسنة كمصدر ثاني للتشريع والعلم بعد القران الكريم

كيف يرث العُلماء – رجال الدين الأنبياء (ص) وأنتم نسبتم إلى النبي (ص) قوله (نحن معاشر الأنبياء لا نرث ولا نورث) والقول بإحداهما با أخي يُسقط الآخر، ولا يقول بالأثنين إلا مُكابر وساذج يتصور الناس أغبياء.
اراك ساذجا وتتساذج
قال باللون الاحمر !!
يرثون العلم منهم
فلو تعرف الحااديث لما قلت بهذا الكلام
يقول صلى الله عليه وسلم "إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهما وإنما ورثوا العلم"
ويقول صلى الله عليه وسلم "إن العلماء ورثة الأنبياء"
اذن
إن الأنبياء لم يُوَرِّثوا دينارا ولا درهما، وإنما وَرَّثوا العلم .
والعلماء ورثة الأنبياء .. فهم يرثون العلم اليقيني والشرعي والفقهي الذي جاء به الانبياء
ولذلك , وبما ان الأنبياء هم خيرُ خلق الله، فورثتُهم هم خيرُ الخلق بعدهم

مروان
07-21-2008, 05:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


المدعو ناصر التوحيد!!



لقد تجنبت الرد على مهاتراتك وتجاهلتك طيلة الوقت مُتعمداً.. وترفعت عن ذلك لأنني أؤمن بالقول الشهير الاناء بما فيه ينضحُ.. وفاقد الشيئ لا يُعطيه.. وطلبت منك الإنتباه إلى قول الله تعالى:


وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ - آل عمران 159 وقوله سبحانه وتعالى:
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ - النحل 125 ولا حياة لمن تنادي!!


لقد صدق قول الحق في أقرانك:


إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ - الأنفال 22


لقد كفرتني وشتمتني.. لا غرابة.. فهذه سِمات البعض من أهل البدعة - السُنة المُبتدعة..لقد سقطت في مستنقع يصعب الخروج منه. بصدق، أسئل الله سبحانه وتعالى أن يفكَ عقدتك..




والعلماء ورثة الأنبياء .. فهم يرثون العلم اليقيني والشرعي والفقهي الذي جاء به الانبياء

العلم لا يورث بل يلزمه جهد دؤوب وصبر ومُثابرة، فإن كنت لا تعلم هذه البديهة.. فتلك مُصيبة وأن كنت تعلمها فالمصيبة أعظمُ. هل بإمكان الطبيب أن يورث إبنه مهنته؟؟ على الأبن أن يتعلمها بنفسه.. مما لا شك فيه بأن الرسول (ص) ترك لنا علوما عظيمة وهذه العلوم مُتاحة للجميع وليس لرجال الدين والمُحدثين فقط!! ألم يقل الحق سُبحانه:

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ - البقرة 105 ألسنا من الناس أم أن العُلماء هم فقط الناس؟؟ ألم يقل الله تعالى:

كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ - ص29 هل أُوْلُوا الْأَلْبَابِ هم حصراً العُلماء وبقية المسلمين..؟؟؟ مُشكلتكم بأنكم تقرآؤون كتاب الله تعالى بدون تتدبر وترددون كالببغاء ما قاله السلف، وهذه من صفات الأقزام..

أين أنت من قول الله تعالى:

قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً - مريم 4-6 وقوله سُبحانه:

وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ - النمل 16

هل هذه الآيات منسوخة وقضت عليها الأحاديث المكذوبة على الرسول الكريم (ص)؟؟؟؟

لقد قرأت مُعظم رودودك السطحية..وتيقنت بأنك تهرف بما لا تعرف. بيد أنني أعترف أمام الجميع بقلة أدبك واسلوبك الساقط المُنفر.


صدق الإمام علي (ض) إن صح عنه هذا القول: ما جادلت عالماً إلا غلبته وما جادلت جاهلاً إلا غلبني

ناصر التوحيد
07-21-2008, 01:21 PM
معلوم لكل ذي عقل ان وراثة العلم لا تتحقق الا بالكسب والتحصيل والدرس ومجالسة العلماء..
فميراث النبي - صلى اللهُ عليه وسلم – الذي ورثه العلم الذي أخذه عنه الصحابة، ومن بعدهم التابعون ثم علماء الأمة من بعد، وهذا الميراث هو الذي تنهل الأمة منه
ومعنى ذلك ان هذا العلم موجود ويرثه من يسعى له ولكسبه بالتحصيل ..
فالعلماء والفقهاء الذين يرثون هذا العلم الشرعي بالكسب والتحصيل والدرس يستطيعون ان يجتهدوا في المسائل الشرعية والتشريعية بموجب هذا العلم الموروث واصوله وقواعده ..
ومعنى ذلك ان ما يخالفه ويخالف قواعده واصوله ليس من العلم في شيء بل هو الجهل مهما تفنن الجاهل في تلوينه وتزويقه وتزييفه
وعليه فهم لا يستطيعون ما يستطيعه العلماء لفقدانهم هذا الارث العلمي والشرعي

لذلك انت لا تلاحظ التناقض في اقوالك بين كل مداخلة واخرى :
فمرة تقول : كيف يرث العُلماء – رجال الدين الأنبياء .. منكرا حديثا شريفا
ومرة تقول : وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ .. لتخلط بين وراثة النبوة والملك الذي كان بين الاب والابن وتنفي في ذات الوقت وراثة العلم وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنه لا يورث شيئا من مال ولا ارض ولا عقار وانما يورث العلم والحكمة والعلم والسنة فقط
فكيف وقد جاءت النصوص على خلاف ما تدعيه كحديث ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث )
فهل انت منكر للسنة ورافضي ! وقد تكلمت الرافضة في هذا المقام بجهل، وتكلفوا ما لا علم لهم به، وكذبوا بما لم يحيطوا بعلمه، ولما يأتهم تأويله!!!

وما تدعيه بأن هذا الحديث الشريف مخالف للقرآن في قول الله تعالى: {وورث سليمان داود}النمل: 16، وقوله تعالى : {فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربِّ رضياً}مريم:5-6.
فهذا القول باطل من عدة وجوه :

أحدها: أن قوله {وورث سليمان داود}النمل: 16 إما يعني بذلك في الملك والنبوة، أي جعلناه قائماً بعده فيما كان عليه من الملك وتدبير الرعايا، والحكم بين بني إسرائيل، وجعلناه نبياً كريماً كأبيه، وكما جمع لأبيه الملك والنبوة كذلك جعل ولده بعده، وليس المراد بهذا وراثة المال؛ لأن داود كما ذكره كثير من المفسرين كان له أولاد كثيرون يقال مائة، فلم اقتصر على ذكر سليمان من بينهم لو كان المراد وراثة المال؟ إنما المراد وراثة القيام بعده بالنبوة والملك، ولهذا قال: {وورث سليمان داود}. وقال: {يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين}النمل: 16. وما بعدها من الآيات.

وأما قصة زكريا فإنه - عليه السلام- من الأنبياء الكرام، والدنيا كانت عنده أحقر من أن يسأل الله ولداً لميراثه في ماله؟ وإنما كان نجاراً يأكل من كسب يده. رواه البخاري(1)، ولم يكن ليدخر منها فوق قوته حتى يسأل الله ولداً يرث عنه ماله – أن لو كان له ماله- وإنما سأل ولداً صالحاً يرثه في النبوة، والقيام بمصالح بني إسرائيل، وحملهم على السداد، ولهذا قال تعالى: {كهيعص ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا}مريم: 1-6. القصة بتمامها، فقال: ولياً يرثني من آل يعقوب، يعني النبوة كما قررنا ذلك في التفسير ولله الحمد والمنة، وقد تقدم رواية أبي سلمة عن أبي هريرة عن أبي بكر أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ – قال: (النَّبيّ لا يُورث) وهذا اسم جنس يعم كُلَّ الأنبياء، وقد حسَّنه الترمذي وفي الحديث الآخر: (نحن معشر الأنبياء لا نُورث) رواه أحمد.

والوجه الثاني: أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ – قد خُصَّ من بين الأنبياء بأحكام لا يشاركونه فلو ندر أن غيره من الأنبياء يورثون – وليس الأمر كذلك- لكان ما رواه من ذكرنا من الصحابة الذين منهم الأئمة الأربعة، أبوبكر وعمر وعثمان وعلي مبيناً لتخصيصه بهذا الحكم دون ما سواه.

والثالث: أنه يجب العمل بهذا الحديث والحكم بمقتضاه كما حكم به الخلفاء، واعترف بصحته العلماء، سواء كان من خصائصه أم لا.
فإنه قال: (لا نورث ما تركناه صدقة) إذ يحتمل من حيث اللفظ أن يكون قوله عليه السلام: (ما تركناه صدقة) أن يكون خبراً عن حكمه أو حكم سائر الأنبياء معه، على ما تقدم وهو الظاهر، ويحتمل أن يكون إنشاء وصيته كأنه يقول: لا نورث؛ لأن جميع ما تركناه صدقة، ويكون تخصيصه من حيث جواز جعله ماله كله صدقة، والاحتمال الأول أظهر، وهو الذي سلكه الجمهور، وقد يُقوَّى المعنى الثاني بما تقدم حديث مالك وغيره عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة - رَضِيَ اللهُ عنهُ – أن النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ – قال: (لا يقتسم ورثتي ديناراً ولا درهماً، ما تركت بعد نفقة نسائي ومُؤنة عاملي فهو صدقة) البخاري كتاب الوصايا باب نفقة القيم للواقف (5/476) رقم (2776)، ومسلم كتاب الجهاد والسير باب قول النَّبيّ لا نورث ما تركنا فهو صدقة (3/1382) رقم (1760).
وهذا اللفظ مخرج في الصحيحين، وهو يرد تحريف من قال من الجهلة من طائفة الشيعة في رواية هذا الحديث ما تركناه صدقة بالنصب جعل – ما- نافية، فكيف يصنع بأول الحديث، وهو قوله: (لا نُورث؟) وبهذه الرواية (ما تركت بعد نفقة نسائي ومُؤنة عاملي فهو صدقة).
وما شأن هذا إلا كما حكى بعض المعتزلة أنه قرأ على شيخ من أهل السنة، {وكلم الله موسى تكليماً}النساء: 164، بنصب الجلالة. فقال له الشيخ: ويحك كيف تصنع بقول الله - تعالى-: {فلما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه}الأعراف: 143 ؟
والمقصود أنه يجب العمل بقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -: (لا نورث ما تركنا صدقة). على كل تقدير احتمله اللفظ والمعنى فإنه مخصص لعموم آية الميراث، ومخرج له - عليه السلام- منها، إما وحده أو مع غيره من إخوانه الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام. البداية والنهاية (3/253-254). رحم الله ابن كثير رحمة واسعة.

أبو يوسف
07-21-2008, 03:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أيها الإخوة الكرام أن "مروان" لا يؤمن إلا بعقله ورأيه فقط ويراه "المرجع" الوحيد الصحيح للحكم على جميع الأشياء وليس الكتاب والسنة وحدهما؛ وإن لم يكن به علم أو سبيل لعلم.
لا فائدة أيها الإخوة من الحوار معه فما أراه أتى إلى هنا إلا ليشكك وحسب ولو جادلتموه إلى قيام الساعة فلن يسمع ولن يفهم.
يكفيكم -في ظني- الرابط الذي أورده في الاستدلال على أن قصة المعراج مستقاة من العهد القديم وهو رابط مسيحي مشهور لا يردد إلا ضلالات.
ويكفي كذلك ما بينه الأخ الكريم -لا أذكر اللقب أو الكنية- من أنه نقل شبهات الرافضة بالحرف.
"{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} (28) سورة الكهف

نصرة الإسلام
07-21-2008, 03:20 PM
استاذ مروان
عندما اقول ان السنة حاكمة على القرآن و قاضية عليه اى فاصلة لان القرآن حمال ذو وجوه و السنة هى التى تفصل أى هذه الوجوه الصحيح و ايها السقيم .
ثم تقول انت انى قلت ان القرآن نزل على رسول الله ( ص ) سقيما , فقد افتريتَ على ما لم أقله لانى نعتُ الوجوه بالسقم و ليس القرآن .
فالقرآن الكريم من الممكن ان تتحمل نصوصه اكثر من معنى لكون الكثير منها مجمَل و السنة هى التى ترجح اى هذه المعانى صحيح و أيها سقيم لان السنة هى المفسرة لما أجمَله القرآن الكريم .

اما بالنسبة للرجل الاهبل الذى تزعم انه يمثل المسلمين الموجودين فى العالم حالياً - لو فرضنا ان ذلك صحيح و هو ليس كذلك على الحقيقة - لما نفعتهم كثرتهم شيئا فلا تنس ان الكافرين فى النار و هم يمثلون الأكثرية فلم تغن عنهم كثرتهم من الله شيئا .
ثم عجيب أمر هؤلاء الناس الذين يعرفون كيف يأكلون و يشربون و ينامون و يعملون و يجمعون الاموال و يتزوجون و ينجبون بل و يعصون و يتجبرون فى الارض و لا يعرفون شيئا عن دينهم ولا يعملون و لو القليل لآخرتهم ثم يوم القيامة يدَعون الهبل و العبط و انهم مساكين لا يعرفون شيئا و يريدون ان يُعذَروا بجهلهم !!!!!!!!

و أنصحك يا أستاذ مروان ان تذهب الى علماء الحديث الكبار أمثال العلامة المحدث ابى اسحاق الحوينى - حفظه الله تعالى - فتجلس عند أقدامهم متواضعاً بين أيديهم مُتَأَدِبَاً بأدب طالب العلم فتتعلم و تنهل من علمهم بدلا من القول فيما ليس لك به علم .

ناصر التوحيد
07-22-2008, 02:28 PM
الجهل بأدوات الفهم واتباع الهوى والقول في الدين بغير علم والجهل بالسنة والجهل بالتمييز بين الأحاديث المقبولة وغيرها والجهل بمكانة السنة من التشريع , وكذلك كره السنة وكره اهل السنة .. وكره الاسلام وكره المسلمين أمة الاسلام ..كل هذه تجعل من البعض يقولون بالبدع والإحداث في الدين

فالجهل بالتمييز بين الأحاديث المقبولة وغيرها يعني الجهل بمصطلح الحديث،وعدم التفريق بين الأحاديث الصحيحة وبين الأحاديث الضعيفة والموضوعة أيضاً،ونتيجة لهذا الجهل اعتمد المبتدعة على الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والضعيفة ،كمصدر من مصادر التشريع، والحكم على الأمور المحدثة بأنها سنن . وقد اتفق العلماء على عدم الأخذ بالأحاديث الموضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعدم اعتبارها ، لا في فضائل الأعمال ولا غيرها ؛ لأنها ليست من الشرع ، وكذلك لما ورد في ذلك من الآثار .
قال الله تعالى : {... وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} سورة البقرة:من الاية 169 , وقال صلى الله عليه وسلم : ( من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) رواه البخاري ومسلم .
ومن دعا إلى البدع ، معتمداً على هذه الأحاديث الموضوعة مع علمه بأنها موضوعة، فهذا من أصحاب الهوى المتّبع ومن القاصدين هدم الإسلام ومحاربة أهله ، والتشويش على الناس في دينهم ، ومن ثم تركهم للسنن ثم الواجبات ، مكتفين بما أحدث من هذه البدع .


وإذا كان الجهل بقواعد الحديث- التي يتم على أساسها الحكم عليه بالقبول أو الردّ- قد أدّى إلى الوضع ،ودخول ما ليس من السنة فيها ، ومعارضة ما ثبت منها به ، فإن الجهل بمكانة السنة من الشرع قد أدَّى إلى الخروج عن حد الاتباع ، الذي وجهت الآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة إليه ، تحت دعوى موافقة العقل ونحو ذلك .
ومن أظهر المواقف الشائعة فيما يتصل بهذا الموضوع – موضوع إنكار ما ثبت بالسنة الصحيحة صريحاً واضحاً تحت زعم موافقة العقل – إنكار من أنكر رؤية الله في الآخرة ، أو نزول المسيح آخر الزمان ، أو عذاب القبر ونحو ذلك .
وانقسم المبتدعة في موقفهم من السنة كأساس تشريعي إلى قسمين :
1- قسم أنكر ما عدا القرآن جملة وتفصيلاً .
2- وقسم أنكر أخبار الآحاد .
أما القسم الأول : فقد استدلُّوا لما قالوا بـ :
1. أن في القرآن بياناً لكل شيء ولا حاجة معه إلى سواه ، قال تعالى :{وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ } سورة النحل: الآية89 ، قال تعالى :{ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} سورة الأنعام: الآية38.
قوله تعالى : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} سورة الحجر:9.
2. ولو كانت السنة حجة لتكفَّل الله بحفظها ، ولما حصر الحفظ في القرآن بتقديم الجار والمجرور .
3. أدلة منكري خبر الواحد:
ذكر هذه الأدلة : الآمدي في كتابه الإحكام (2/67-71) ، ويراجع كذلك : كتاب السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي ص(168) .
وما استدلُّوا به واهٍ لا حجة فيه؛ ذلك لأنَّ السنة إنما هي بيان للقرآن ، قال تعالى:{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} سورة النحل: الآية44.
والعمل بالسنة ليس إلا عملاً بالقرآن ، واتباعاً لتوجيهه في الأخذ بها ، ثم إن السنة توضح في أحيان كثيرة ما يُراد من الآيات القرآنية ، وبدونها لا يمكن فهم المراد من القرآن وبالتالي لا يتيسر العمل بها .
ومثال ذلك : ورد في القرآن الأمر بإقامة الصلاة على العموم ، وقد أخرجت السنة من ذلك النساء الحيض ، وحددت عدد الركعات ، وكيفية الأداء .... ونحو ذلك .
وجاء القرآن بأحكام الميراث بين المسلمين عامة ، ومنعت السنة أن يرث قاتل ممن قتله .
وفي الحديث الصحيح عن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه- قال :((لما نزلت {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } سورة الأنعام: الآية82.، قال الصحابة: وأينا لم يظلم ؟! فنزلت : { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} سورة لقمان: الآية13)) رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (8/294) كتاب التفسير ، حديث (4629) .
وقال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه - : (( لعن الله الواشمات والمستوشمات : الوشم : أن يُغرز الجلد بإبرة ، ثم يحشى بكحل أو نيل ، فيزرق أثره ، أو يخضر .
، والمتنمصات المتنمصات : النامصة : التي تنتف الشعر من وجهها ، والمتنمصة : التي تأمر من يفعل بها ذلك والمتفلجات المتفلجات : الفلج : فرجة ما بين الثنايا والرباعيات ، والمتفلجات : النساء اللاتي يفعلن ذلك بأسنانهن رغبة في التحسين .
للحسن المغيرات خلق الله تعالى ، فقالت امرأة كانت تقرأ القرآن – أي تحفظه – تسمى أم يعقوب قال ابن حجر العسقلاني : لا يُعرف اسمها . يراجع : فتح الباري (8/630 ).
: ما هذا ؟ فقال عبد الله : ومالي لا ألعن من لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله ؟ قالت :والله لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدته ،فقال عبد الله : والله لئن قرأتيه وجدتيه : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} سورة الحشر: الآية7. )) رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع الفتح الباري (8/630)، كتاب التفسير ، حديث رقم (4886) . ورواه مسلم في صحيحه المطبوع مع شرح النووي (14/105-107) كتاب اللباس والزينة .

وعن الحسن قال : بينما عمران بن حصين يحدث عن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم إذ قال له رجل : يا أبا نجيد ! حدثنا بالقرآن ، فقال له عمران : أنت وأصحابك تقرؤون القرآن ، أكنت محدثي عن الصلاة وحدودها ؟ أكتب محدثي عن الزكاة في الذهب والإبل والبقر وأصناف المال ، ولكن قد شهدتُ وغبت ، ثم قال : فرض علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الزكاة كذا وكذا . فقال الرجل : أحييتني أحياك الله . قال الحسن : فما مات ذلك الرجل حتى صار من فقهاء المسلمين )) - رواه الحاكم في المستدرك (1/109-110) كتاب العلم ، وصححه ، وسكت عنه الذهبي . ورواه أبو داود بنحوه(2/211)كتاب الزكاة ،حديث (1561).

وكان طاوس يصلي ركعتين بعد العصر ، فقال له ابن عباس : اتركهما . فقال : إنَّما نهى عنهما أن تُتخذا سُلَّما يوصل إلى الغرور ، فقال ابن عباس : فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن صلاة بعد العصر ، وما أدري أتعذب عليها أم تؤجر ؟ لأنَّ الله تعالى يقول :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ..} سورة الأحزاب: الآية36.)) رواه الحاكم في المستدرك (1/110) كتاب العلم .وقال :صحيح على شرط الشيخين .

وعن أبي رافع – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والناس حوله : (( لا أعرفن أحدكم يأتيه أمر من أمري قد أمرت به أو نهيت عنه ، وهو متكئ على أريكته ، فيقول : ما وجدنا في كتاب الله عملنا به وإلا فلا )) رواه أبو داود في سننه (5/12) كتاب السنة ، وقال :حديث (4605) . رواه الترمذي في سننه (4/144) أبواب العلم ، حديث (2800) ، وقال : حديث حسن . ورواه بعضهم مرسلاً . ورواه الحاكم في المستدرك (1/108) كتاب العلم ، وقال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه . ورواه الآجري في كتاب الشريعة ص(50) .

وأما ما استدلَّ به القائلون بهذه البدعة – إنكار السنة – من الآيات ، فلا يفيد ما ادعَّوه ؛ لأنَّ بيان الكتاب لكل شيء إنما هو بحسب ما أشار إليه من أصول الأدلة ، التي يمكن معها فهم ما أجمله القرآن ، ومعرفة حكم ما لم يرد النص القرآني بحكمه صراحة . وأول هذه الأصول : السنة النبوية الشريفة .
والمراد بالكتاب في قوله تعالى :{مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } سورة الأنعام: الآية38: هو اللوح المحفوظ يراجع : الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (6/420) .
والحصر في قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} سورة الحجر:9. ليس حقيقاً ؛ لأنّ الله حفظ أشياء غير القرآن ، وقال تعالى:{ولا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا} سورة البقرة: الآية255،قال تعالى:{وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} سورة المائدة: الآية67 ، أي : يحفظك.
وأما استدلُّوا به من أدلة منكري خبر الواحد : فأدلة المنكرين لخبر الواحد والرد عليها يطول ، ولكن من باب الفائدة نذكر خلاصة الرد عليهم :
* قال الخطيب البغدادي : ( وعلى العمل بخبر الواحد كان كافة التابعين ، ومن بعدهم من الفقهاء الخالفين ، في سائر أمصار المسلمين إلى وقتنا هذا ، ولم يبلغنا عن أحد منهم إنكار لذلك ، ولا اعتراض عليه فثبت أن من دين جميعهم وجوبه ؛ إذ لو كان فيهم من كان لا يرى العمل به لنقل إلينا الخبر عنه بمذهبه فيه ، والله أعلم ) يراجع : الكفاية في علم الرواية ص(72).

ومن الجهل بمكانة السنة من التشريع :

تقديم غيرهم مما لا يثبت إلا بها عليها ، أو معارضتها به ، كالقياس والاستحسان ونحو ذلك ، أي: تقديم الرأي على النص .
والاجتهاد في الشريعة الإسلامية لابد من اعتماده على النصِّ وتقديمه على كل ما سواه ، فإذا ما وجد نص في مسألة وجب المصير إليه .
وقد أرشدت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وكذلك الآثار عن السلف الصالح إلى هذا الأمر . قال تعالى:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}- سورة المائدة: الآية44وقال تعالى:{فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} سورة المائدة: الآية45وقال تعالى:{فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} سورة المائدة: الآية47.

وفي الحديث : (( لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلاً حتى بدا فيهم أبناء سباياً الأمم ، فأفتوا بالرأي فضلُّوا وأضلُّوا )) رواه ابن ماجه (1/21) المقدمة ، حديث (56) ، قال في الزوائد : إسناده ضعيف . يُراجع : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (1/11) .

وعن ميمون بن مهران قال : كان أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – إذا ورد عليه حكم نظر في كتاب الله تعالى ،فإن وجد فيه ما يقضي به قضى به،وإن لم يجد في كتاب الله نظر في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فإن وجد فيها ما يقضي به قضى، فإن أعياه ذلك سأل الناس :هل علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فيه بقضاء ؟ فربما قام إليه القوم فيقولون : قضى فيه بكذا وكذا .فإن لم يجد سنة سنها النبي صلى الله عليه وسلم ،جمع رؤساء الناس فاستشارهم ، فإذا اجتمع رأيهم على شيء قضى به ، وكان عمر – رضي الله عنه – يفعل ذلك ، فإذا أعياه أن يجد ذلك في الكتاب والسنة سأل : هل كان أبو بكر قضى فيه بقضاء ؟ فإن كان لأبي بكر قضاء قضى به ، وإلا جمع علماء الناس واستشارهم ، فإذا اجتمع رأيهم على شيء قضى به رواه الدارمي في سننه (1/58) باب الفتيا وما فيه من الشدة . ويراجع أيضاً : إعلام الموقعين (1/62) ..
وفي حديث قبض العلم قال صلى الله عليه وسلم : ((... فيبقى ناس جهال يُستفتون فيفتون برأيهم فيضلون ويضِلون )) رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري ( 13/282) كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة ، حديث رقم (7307). ورواه مسلم بنحوه في صحيحه المطبوع مع شرح النووي .
وقال ابن مسعود – رضي الله عنه - : (( لا يأتي عليكم زمان إلا وهو شر من الذي قبله ، أما إني لا أقول أمير خير من أمير ولا عام أخصب من عام ، ولكن فقهاؤكم يذهبون ثم لا تجدون منهم خلفاً ويجيء قوم يقيسون الأمور برأيهم )) رواه الدارمي في سننه (1/65) باب تغير الزمان . ورواه ابن عبد البر في بيان العلم (2/135) باب ذم القول في دين الله بالرأي والظن والقياس .
ورواه البخاري أوله مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (13/19) كتاب الفتن ، حديث (7068) .
وقد اختلف العلماء في الرأي المقصود إليه بالذمِّ في الآثار المتقدمة فقالت طائفة : هو القول في الاعتقاد بمخالفة السنن ؛ لأنهم استعملوا آراءهم وأقيستهم في ردِّ الأحاديث،حتى طعنوا في المشهور منها الذي بلغ التواتر ؛كأحاديث الشفاعة ،وأنكروا أن يخرج أحد من النار بعد أن يدخلها،وأنكروا الحوض والميزان وعذاب القبر.....إلى غير ذلك من كلامهم في الصفات والعلم والنظر.
وقال أكثر أهل العلم : الرأي المذموم الذي لا يجوز النظر فيه ولا الاشتغال به .
قال أحمد بن حنبل – رحمه الله - : ( لا تكاد ترى أحداً نظر في الرأي إلا وفي قلبه دغل ) .
وقال جمهور أهل العلم : الرأي المذموم في الآثار المذكورة ، هو القول في الأحكام بالاستحسان ، والتشاغل بالأغلوطات ، ورد الفروع بعضها إلى بعض ، دون ردّها إلى أصول السنن . والنظر في عللها واعتبارها ، فاستعمل فيها الرأي قبل أن تنزل وفرعت وشققت قبل أن تقع ، وتكلم فيها قبل أن تكون بالرأي المضارع للظن .
ففي الاشتغال بهذا والاستغراق فيه تعطيل للسنن والبعث على جهلها ، وترك الوقوف على ما يلزم الوقوف عليه منها ومن كتاب الله عز وجل ومعانيه .

طالب للعلم
08-19-2008, 01:04 AM
بسم الله الرحمان الرحيم اخوانى الكرام السلام عليكم لقد اعجبنى هدا الحوار كثيرا مع الاخ مروان والاخ ناصر التوحيد لقد كنتم فى المستوا من ناحية طرح الموضوع من اخ مروان والرد من اخ ناصر ارجو من الاخوة التعقل و عدم الانفعال لنصل الى نتيجة .اخ مروان بكلامه لقد نفى كل السنة وجاء بى ادلة من القران وان صح قوله اريد ان اعرف منه كيفية الصلاة وعدد ركعاتها..و اوقاتها من القران فقط. اخ مروان لاتسىء فهمى لقد اعجبتنى فيك روح الهدوء وتعقل وحسن الرد وهدا راى الخاص بدون مجاملة ولقد اظهرت لنا انك من دالك الجنس الدى ادا اعطيناه براهين واقنعناه احتمال كبير انه من الدين يهتدون .ولا نسرع فى اصدار اراء وابتزاز بدون علم و لننظر ابعد من دالك .وان كان ليس له شهدات فى اى تخصص هدا ليس مهم عندى لان قوله تعالى بلسان قريش {قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ }الشعراء111.المهم البرهان ان كان من الصادقين اما فى الاخطاء الاملائية والتعبرية لا يهمنى ايظا لا اضيع وقتى فى التعليقات التى ليس لها اهمية الى الغرور النفسى وانحراف عن صلب الموضوع اخ ناصر التوحيد اخ برهان لنحترم كل البشر .ولا نجرحم و لنصبر حتى يتبين الحق من الباطل واريد منكم ان تتحاورو بى الحكمة وعلم والعقل وبتحفظ لكى لايتسرب الرياء حتى فى الحوار.والحكمة تقول الحقائق مور فستعينو لها خفة البيان .اخ مروان ارجو من الله ان يوفقك بى اجابتى عن كيفية الصلاة وعددالركعات واوقتها من القران فقط .. يا اخ مروان لاتتسرع فى قرارتك هدا شىء لا يستهان به انه مصير امم . وفقنا الله واياكم ماهو خير للجميع .السلام عليكم............................................. .................وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }آل عمران104

راغب الجنة
08-19-2008, 10:46 PM
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته :

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم (31) قل أطيعوا الله و الرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكفرين (32) " آل عمران
صدق الله العظيم

اللهم صلى و سلم على سيدى و حبيبى محمد القرشي الأمي الصادق الأمين المبلغ المنذر خاتم الأنبياء و الرسل .
اما بعد...

الأجابة على سؤالك : هل هذه الأحاديث وحى من الله تعالى أم افتراء على رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
نعم هذه الأحاديث (الصحيح و ما يراه العلماء السلف و المحدثين و القادمين الى يوم الدين) وحى من الله تعالى على رسول الله صلى الله عليه و سلم , وصلت الينا بفضل و منه من الله عز و جل عن طريق الصحابة و كل الصحابة عدول بفضل الله , و تناقلها التابعين و تابعى التابعين الذين زكاهم رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم .
هذا هو ما نؤمن به , نحن من نشهد شهادة الاسلام
أشهد أن لا آله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله
نشهدها قولاً اولاً ثم فهماً و علماً ثانياً ثم فعلاً اخيراً .
فبعد التوحيد و العبودية لله و الايمان بان دين الله الاسلام يكون الايمان بان سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم هو رسول الله و كل ما نطق به كل فعله و سلوكه هو رسالة من الله عز و جل , رسالة من الله اما بالوحى جبريل عليه السلام و اما بتيسير من الله العزيز الحكيم .
هذا بالنسبة لنا نحن من اسلم و استسلم بعقله و بقلبه و جوارحه لله الخالق المصور , لمن وهبنا تلك العقول والقلوب و الجوارح , لمن جعلنا نفكر و نعقل فى طاعته لا مجادلته
عن طريق طاعة رسولنا صلى الله عليه و سلم لا مجادلته
ولا تتحقق طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم من خلال القرآن وحده , لكن من خلال سنته , اى من خلال الاحاديث و الروايات المتعلقة بالصحابة التى بين ايدينا الان , التى يسرها الله تعالى لنا عن طريق السلف الصالح , و عن طريق تنوير الله عقول علمائنا الاجلاء ليبصرونا بما قصرت عقول العامة عن فهمه , و اختلافهم الفقهى لا ينبت خلل فى عقيدتنا الصحيحة السليمة و تزعزع حال عبادتنا .
هذه ان شاء الله اجابة على سؤالك .

و أشهد الله اننى كنت اريد الاكتفاء بذلك , لكنى اريد ان اقيم عليك الحجة فان كنت صادق فى سؤالك لعل الله يهديك و ان كنت تجادل و تسفسط فايضا لعل الله يهديك و لأبين لك ضلال عقلك المظلم و تفكيرك الضيق الذى انت فرح به .

أستاذ مروان .... اوقعتك نفسك و اوقعك شيطانك فى متاهة لا نجاه لك منها إلا بالتضرع الى الله عز و جل .
فأولاً و أخيراً اطلب منك بالتوسل و التضرع و الاستغفار الصادق لله تعالى بان يهيدك للحق المبين .
أطلب منك ان تصلى و تبتهل و تضع جبينك على الأرض و تدعوا الله بنية صادقة مخلصة ترجوا الهدى و نور الحق .

بالنسبة لك و لمن يقول قولك فلا حرج عليك و الادعى ان لا ناخذ منك و نرد عليك , حاشا لله ان يكون تحقير ولكن هذا لانه فى اعتقادنا انك لست منا ( المسلمين ) , و كيف تكون منا و انت لم تحقق نص شهادة الاسلام ؟
ان فى قلبك مرض و عقيدتك فاسدة بل باطلة الاساس
كنت اريد ان اخطابك بكلمة ( اخى ) لكن لا يجوز ان اخاطبك باخى , فالاخوة فى الاسلام اخوة ايمانية لها ضوابط شرعية يعرفها العلماء, و للاسف الشديد انت لم تحقق شرط الايمان ولا الاسلام اولاً.
فالذى تنكره انت من اقوال السلف و الاحاديث هى نفسها التى حفظت دمك من ايدي المسلمين , فانت تقول الشهادة بلسانك فقط لكنك اشركت عقلك مع الله العليم الخبير و تريد ان تفصل دين الله بعقلك لا تريد ان تخضع للذى وهبك العقل , و تجرأت على الله تعالى و اتهمته بانه جل فى علاه ظالم لعباده " حاشا لله و استغفر الله و انا لله وانا اليه راجعون و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم "
كيف تقرا و تحتج علينا بالقرآن و انت طعنت فى القرآن و طعنت فى الله الكريم
يقول الحق تبارك و تعالى :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم (31) قل أطيعوا الله و الرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكفرين (32) " آل عمران
صدق الله العظيم
كيف يحب المسلم ربه و يتقرب له دون سنه و قول سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ؟
كيف يضع الله المعيار الوحيد لمحبه عباده له و هو اتباع حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم , و فى نفس يضيع الله الغفور الرحيم قول رسوله صلى الله عليه و سلم ؟
ما بال المسلم اذا قرأ تلك الآيه و لم يجد اى حديث او رواية من الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
انت و من يقول قولك لا يجل و لا يعظم القرآن ابدا بالعكس انتم تهدمون القرآن و تطعنون فى الله عز و جل و تتهمونه بظلم عباده
و الا فان القرآن كما قال الكفرة " أساطير الاولين " و اعوذ بالله من ذلك .
اتريد العقل ؟؟ اتريد المنطق ؟؟ اتريد الاقناع ؟؟
هاك هو العقل
العقل يقول كيف تصلى والا من اين جئت بنص التشهد صفة الصلاة و هو ليس قرآناً .
العقل يقول من قال لك ان تفرق بين ابنائك و بناتك فى المضاجع يا من تستعجب من احاديث الحيض ؟
العقل يقول من امرك بالختان ؟
العقل يقول من درج و صنف لك مراحل الابناء العمرية و تربيتهم تربية صحيحة ؟
العقل يقول ان من ينعم صوته من الرجال يكون متخنث و كذلك من ينعم وجهه و ينزع لحيته ايضا متخنث و متشبه بالنساء

العقل السليم لا يختلف ابدا و مطلقاً مع صحيح الاحاديث
و كذلك القلب المؤمن لا يبتعد و يصد عن الاحاديث

اذا كنت تريد العلم فلا تتكبر , فالكبرياء هو من جعل ابليس يكفر
هناك علماء و اهل للعلم , اذهب و تعلم , لا تغلق بابك على نفسك و تقرأ كتابا دون شرح له
كل شبهات ابى هريره مردود عليها
كل شبهات جمع الاحاديث مردود عليها
و العلوم الشرعية لا غنى عنها فهى حياتنا , دونها نحن ضياع
و انت جاهل بالعلوم الشرعية
و تحسب ان القراءات العشر للقرآن هى اختلاف بين العلماء و انها تذهب الجنة او النار , و هذا خلط خطير ادعى ان اقول عنه غباء
انت لا تعرف الاختلاف بين الفرق الضالة و بين اختلاف الفقهى بين اهل السنة و الجماعة .
انت يا من تنكر العلوم الشرعية ولا تستطيع ان تنكر علم طبيعى
يا من تسفسط كمسفسط البيضة و الديك
يا من لا تعرف ايهما وجد اولا اللغة العربية ام احكامها واعرابها و صرفها و نحوها
الا تعلم ان العلم لله وحده و نحن لا نصنع علوما و لا ناتى بجديد
انما كل العلوم الشرعية و الطبيعية اوجدها الله تبارك و تعالى و نظمها وحده لا شريك لك ولا عقلك و عقل نبى و لا عقل عالم .
كل ما فى الامر ان الله عز و جل ييسر لنا وقتما يشاء احد العلماء فيهديه الله لمسأله او فقه او نظرية او حساب او اكتشاف و ليس اختراع .
فعندما نؤمر ان ندخل المسجد و نخرج منه بالقدم اليمنى نحن نطيع دون ان نناقش فاخيرا اثبتت العلوم الطبيعية ان الانسان اذا توفى و هو سار يتبع الجسم القدم اليمنى اثناء السقوط , و كذلك الكثير و الكثير ..

وانت تستنكر احاديث البصق
وانا اقول لك و الله يشهد على قولى
بابى و امى و نفسى ومالى انت يا سيدى يا حبيبى يا رسول الله صلى الله عليه و سلم , اننى ان استطعت لقبلت قدمه
و توسلته ان يبصق فى فمى ليطهره من سؤ قال
وان يبصق فى اذنى ليطهرها من سؤ ما سمعت
و ان يبصق فى عينى ليطهرها مما رأت
وان استطعت لتوسلته ان يبصق فى عقلى ليطهره من وسوسه الشيطان
و ان يبصق فى قلبى ليطهره من وسوسه النفس

نعم فعقلك لا يعقل احاديث البصق لانك جعلت عقلك ندا لله عز و جل و لرسوله صلى الله عليه و سلم
و قلبك يصد عنها لان حبك لله انتزع من قلبك بصدك عن سنه نبيه صلى الله عليه و سلم

و ادعوا الله ان يهيدك لما فيه الخير و الفلاح

و بالاخير اطلب من الاخوة ان يكفوا عن هذا , لانه جدال ولا خير فيه .
فان كان يريد خيرا فيدعوا الله ان يهديه , و ان كان يريد شرا و ان يكون اداة شيطانية للفتن و الشبهات و ادعوا الله انه يردها عليه و ان يريه العذاب فى الدنيا و الاخرة .

و استغفر الله العظيم و اتوب اليك يا ذا الجلال و الاكرام و صلى اللهم و سلم على نبينا و على آله و صحبه و سلم .

jacob
09-12-2008, 05:33 PM
السلام عليكم !

تحية طيبة للجميع
بصراحة الموضوع والحوار جدا شيق والله يوفقكم! امين
وارجو من اخونا ناصر التوحيد عدم استخدم نعرة الاستعلاء على الاخرين وان يعلم انه يحاور ويناقش اخاً له في الاسلام
واقول للاستاذ ناصر ان الدين عند الله الاسلام وانت لا تمتلك الحق ولا علمائكم من ان تخرج احد من هذا الدين! الا اذا امتلكته بصك ؟! هذا شي ثاني !!
كما اشيد شخصيا لسعة صدر الاستاذ مروان (سلمه الله ) في النقاش ...
وانا معك يا اخي طالب للعلم حول ماقولته (لقد كنتم فى المستوا من ناحية طرح الموضوع من اخ مروان والرد من اخ ناصر ارجو من الاخوة التعقل و عدم الانفعال لنصل الى نتيجة .) رغم تحفظي من نعرة ناصر التوحيد!
(...)

سؤال لانصار السنة المزعومة:
أ لله سنتين ؟ أ لله وحيين ؟ أ لله هديين ؟ ألله حديثين؟ .. سبحان الله عما يصفون!
هل السنة النبوية انزلت او ذكرت في القران وهل لها من سلطان؟؟؟؟ ملاحظة (كونو دقيقين في الاسماء والمفردات) ولاتسموا الاشياء بغير اسمائها !!!!!!!
والله يرعا الجميع

ناصر التوحيد
09-12-2008, 11:01 PM
أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم عنكم ايها الأدعياء
فقال :
ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني ، وهو متكئ على أريكته ، فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه ، وما وجدنا فيه حراما حرمناه ، وإن ما حَرَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حَرَّم الله . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه .

وفي رواية : ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ، ألا يوشك رجل ينثني شبعانا على أريكته يقول : عليكم بالقرآن ! فما وجدتم فيه من حلال فأحلّوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرِّموه . رواه الإمام أحمد .

ثم إنه لا يُمكن الاكتفاء بالقرآن عن السنة، فإن الله أمر بالصلاة والزكاة والصيام والحج وغيرها مما أمر الله به ، فكيف يؤدُّون هذه الفرائض ، وكيف يمتثلون الأوامر ، إلا بالأخذ بالسنة النبوية .

فهل يجدون في كتاب الله خمس صلوات ؟
وهل يجدون فيها مقادير الزكاة ؟
وهل يجدون فيها صِفَة الحج ؟

وقد جاء رجل عمران بن حصين رضي الله عنه فسأله عن شيء ، فحدّثه ، فقال الرجل : حدثوا عن كتاب الله ولا تحدثوا عن غيره ! فقال عمران : إنك امرؤ أحمق ! أتجد في كتاب الله أن صلاة الظهر أربعا لا يجهر فيها ؟ وعدد الصلوات ؟ وعدد الزكاة ، ونحوها ؟ ثم قال : أتجد هذا مُفسَّـراً في كتاب الله ؟ إن الله قد أحكم ذلك والسنة تفسر ذلك .

ذلك .. ولغيره .. اقول :
إنك امرؤ أحمق وكل من ينهج نهجك الاحمق الاخرق هو أحمق

ناصر التوحيد
09-12-2008, 11:07 PM
وانا لا اخاف على السنة النبوية الشريفة كما لا اخاف على القران الكريم
فالله الذي تكفل بحفظ القران وهو احد الوحيين تكفل بحفظ السنة النبوية وهي ثاني الوحيين
والله الذي جعل ملايين المسلمين يحفظون القران الكريم عن ظهر قلب جعل ملايين المسلمين يحفظون السنة النبوية واحاديثها عن ظهر قلب

منكرو السنة هم ببغاوات باجرة من جهة .. وهم اذناب للاستعمار بفائدة ومصلحة دنيوية حقيرة مثلهم من جهة اخرى ..

نصرة الإسلام
09-12-2008, 11:10 PM
jacob - samir1968 - مروان .......... انكار السنة ملة واحدة

ناصر التوحيد
09-12-2008, 11:12 PM
تفعلون ما تفعلون يا من بعتم دينكم بدنياكم الرخيصة
لاجل فيزا يا حقراء
لاجل تجنس يا سفهاء
لاجل حفنة استرليني او دولارات
لاجل كاس من الخمر
لاجل متعة زائلة
الا سحقا لكم

نصرة الإسلام
09-13-2008, 08:52 AM
وانا ما انزل على محمد (ص) حق وان ما قاله الرواة باطل خرافات وباطل.

أتعلم يا jacob مَن هم هؤلاء الرواة الذين تتهمهم بقول الباطل و الخرافات ؟؟!!
و كيف تصدق إذن ان ما نزل على محمد ( ص ) حق اذا كان هؤلاء الذين تتهمهم بقول الباطل و الخرافات و تُكَذِب رواياتهم من اجل ذلك , هم أنفسهم الذين تناقلوا القرآن حتى وصل إليك ؟؟!!
ثم بعد ذلك تتكلم عن العقول ؟؟!!
حرى بك ان تذوب خجلا بدلا من التطاول على مَن هم أفضل منك عقلا و علما و عملا و فهما

jacob
09-13-2008, 04:41 PM
كل مشاركاتك لا تخرج عن كلام عام ودعاوى بغير دليل

متابعة إشرافية
مراقب 1