عاشق الاسلام%100
07-02-2008, 09:13 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف المرسلين أما بعد :
فيا إخواني المسلمين لا يخفى عليكم ما نتعرض له من هجمة شرسة من قبل أحفاد داروين و جده الشمبانزي
وإخوانهم من الرضاعة بنو علمان و كل من يحالفهم... إنهم لم يكتفوا بالإرتداد عن هذا الدين بل أخذوا على عاتقهم مهمة محاربة الإسلام ومن يرضى به دينا
فلماذا يفعلون ذلك؟ هل نسوا أنهم قد سبقهم أبي جهل وأبي لهب و أمية بن خلف فماذا كان مصيرهم و ماذا كان مصير الاسلام هل الإسلام تكسر وإندحر أم تقدم وإزدهر من الذي تراجع و انهزم ؟هم؟ أم الاسلام؟ ومع ذلك ما زلنا نرى بعض الملاحدة يزوروننا من حين لأخر في منتدى التوحيد و يثيرون الشبه و الأباطيل حول ديننا الحنيف وإذ سألتهم لم تفعلون ذلك يجيبون:
أن الاسلام دين إرهابي لأن في القرءان أيات تأمرونا بقتال أعدائننا الذين يحاربوننا!!! وأنا حقيقة لا أدري ماذا يريدون منا أن نفعل لهم!؟ هل يريدون منا إن صفعونا في خدنا الأيمن أن نذير لهم خذنا الأيسر؟
عندما يقصف مقاتلون فلسطينيون سديروت بصواريخ تعوج عند إصابتها للهدف فيصاب إسرائلي بالهلع الشديد و أخر بهستيريا جنونية ...فهذا ارهاب وترويع للامنين إن لم يقولوا هذه إبادة !!!وعندما تقوم إسرائيل بحصار غزة وتجويع مليون و نصف المليون شخص وتهدم البيوت وتغتال الكوادر وتخرب الحقول وتعتقل الشباب وتغلق المعابر....نطلب من إسرائيل فقط ضبط النفس لا غير.
عندما ننصب كمينا للجنود الأمريكان فيقتل بعضهم و تدمر ألياتهم فهذا إرهاب وتقتيل لأننا قتلنا هؤلاء الجنود المساكين الدراويش الذين ضحوا بحياتهم كي يخلصونا من صدام فبدل أن نستقبلهم بالورود و العطور إستقبلناهم بالكلاشنكوف و الار بي جي والعبوات الناسفة {كم نحن ناكرون للجميل}
وعندما تأتي القوات الأمريكية فتحاصر مدينة الفلوجة بجيوش جرارة لا يعلم عددها الا الذي أحصاهم و عدهم عدا
فتحلق طائرات البي 52 فتقصف المدينة بعدد من القنابل يفوق أعداد ساكنتها وتدخل دبابات تدمر كل ما تسطيع تدميره وكل ما تجده أمامها
و يدخل جنود أشبه ما يكونون بنسل ياجوج و ماجوج لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا كل من صادفوه في الطريق يعدمونه إنسانا كان أو حيوانا صغيرا أو كبيرا صحيحا أو جريحا وكأنهم لم يأتوا الا للقتل ...فلا أحد يذكر أمريكا بشر ولا أحد يذكر دينها بأنه دين إرهابي بل يقولون إننا أتينا بقيم الحداثة و الديموقراطية وحقوق الإنسان!!!!!!!
يعذبون أسرانا و يحتلون بلداننا و يدمرون قرانا ويسرقون ثرواتنا ومع ذالك لا أحد يقول إن دين الكفر والالحاد هو دين إرهابي ...........بل نحن هم الإرهابيون
يقول الملاحد إننا نهاجم دينكم لأنه يقمع حرية المرأة!!
ألا ترون إنه يبيح الزواج بأكثر من إمرأة و المرأة في التركة ترث نصف ما يرث الرجل؟
يقول الملاحدة هذا الكلام وهم أول من يهضم حقوق المرأة هضما
فالرجل عندهم يمكنه أن يتزوج إمرأة واحدة وتكون له ألف خليلة و خليلة ولا أحد يحاسبه بل هي حريته الشخصية وهذا أمر عادي جدا عندهم
التعدد عندهم أمر يثير الخوف و الرعب..... أما أن ينكح الرجل رجلا مثله فهذا أمرا عادي جدا و جار به العمل عند القوم بل هو من ضروريات العيش عندهم أي إنك إذا قمت بمحاولة نقد هذا العمل... فطبعا أسوار السجن ستكون في إنتظارك
ويقولون إن المرأة ترث نصف ما يرث الرجل في الإسلام وهذا عندهم أمر غريب ...!!!
و تناسى القوم أن الجاهلية التي يعتزون بها ويسمون أنفسهم بأسمائها كانت المرأة لا ترث أصلا بل تورث مع ما يورث ونسوا أو تناسوا أن المرأة في الإسلام لا ترث فقط نصف ما يرث الرجل بل قد ترث الثلث مناصفة مع أخواتها وقد ترث الثمن أو الربع وعندما تكون جدة فإنها ترث السدس مثلها مثل الجد كليهما يرث السدس الملاحدة لا ينظرون الى هذا الأمر ينظرون إليها فقط عندما ترث نصف ما يرث الرجل
و في عصرنا هذا هم لا يعطونها حتى ذلك النصف فقد قرأت في إحدى الصحف أن أمريكية قد أوصت عندما أشرفت على الموت بتركتها كلها التي تقدر ب25مليون دولارأوصت بها لكلبها نعم لكلبها لتحرم إبنتيها من الإرث مما جعلهما ترفعان دعوى في المحكمة ضد كلب أمهما الذي أوصت له المتوفية بتركتها كلها ....وهذا إذا لم يكن حمقا فليس على وجه الأرض حمق أصلا
يقول الملاحدة إننا نهاجم دينكم لأنه ضد حرية الإنسان الشخصية لأنه يحكم على المرتد بالإعدام ولكل شخص الحرية في إختيار أي دين شاء
وهذه من تخربيقات القوم و خزعبلاتهم فهم في شريعتهم يجوزون قتل الجنين في بطن أمه و إجهاضه بلا أي ذنب إقترفه .
ولقد كادت عيناي تذرفان دموعا حين رأيت صورا لأجنة أجهضوا و مزقت أجسامهم النحيلة البريئة في بطون أمهاتهم
وعندما تسألهم لم تفعلون هذا يجيبون بكل برودة دم :إنه حمل غير مرغوب فيه !!!!!
ما الفرق بين هؤلاء وبين عصر الجاهلية الذين يدفنون بناتهم وهن مازلن على قيد الحياة؟
أولائك يقتلون لأنهن إنات وهؤلاء يقتلون لأنه حمل غير مرغوب فيه
يقولون إننا أغبياء لأننا نصدق بأمورلا يقبلها العقل يخبرنا عنها الإسلام كالجنة و النار....
وكأنما خلق الكون كله صدفة وأن جد داروين كان قردا كلها أمور تتطابق و تتماشى مع العقل تماما
إنهم يحاربون الله ورسوله سرا و جهارا ليلا و نهارا لا يكلون و لا يملون
يحاربون ديننا لأنه يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى وهم يريدون الإستمتاع بإمرياليتهم ومكيافليتهم
يحاربون ديننا لانه يأمر بالطهر و العفاف ويحارب الشذوذ وهم يريدون الإنحلال و التفسخ الأخلاقي ويريدون القضاء علينا بسبب هذه "التهمة"
ويصرخون بأعلى أصواتهم: {أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}{الأعراف 88}
يحاربون ديننا لأنه يفرض طلب العلم على معتنقيه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" طلب العلم فريضة على كل مسلم." و لأن أول أية نزلت في القرءان هي : {اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبّك الَّذِي خَلَقَ.العلق.1} وهم لا يريدون هذا الأمر لأنهم يريدون أن تنتشر الأمية و الجهل حتى يسهل عليهم بث الشبهات و الشكوك حول أعظم دين عرفته البشرية
يحاربون ديننا لأنه الدين الوحيد الذي يستطيع أفراده التضحية بأرواحهم وممتلكاتهم في سبيله
يحاربون ديننا لأنه يجمعنا تحت كلمة واحدة وصوت واحد ولغة واحدة وبلد واحد وهم لا يرغبون في ذلك بل يريدون أن يفرقونا حتى يسهل عليهم الإنقضاض علينا ومن تم سرقة ثرواتنا ونفطنا بدون مشاكل ويطبقوا علينا مقولة: فرق تسد
يحاربون ديننا لأنه إن تم العودة إليه فسوف ينتج لنا أمثال صلاح الدين الأيوبي ومحمد الفاتح وطارق بن زياد وهؤلاء لا يرغب الملاحدة في عودتهم مرة أخرى
يحاربون ديننا لأنهم ليس لديهم دين مثله و يحسدوننا عليه يقول عز من قائل : {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ. البقرة 110}يحاربون ديننا لأنه مصدر القوة عندنا و لأنه الصرح الذي يحمينا وحيث ما يتم القضاء عليه فسوف نكون لقمة سائغة لهم
يحاربون ديننا لأنه لا عزة لنا إلا بالرجوع إلى ديننا ولأن فاروق الأمة عمر بن الخطاب يقول :"نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و مهما إبتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله "
يحاربون ديننا ويبحثون عن أية ثغرة تمكنهم من الدخول إليها وبث سمومهم فيها
يحاربون ديننا لأنه يحرم علينا الخبائث و يحل لنا الطيبات وهم لا يرغبون في ترك شرب الويسكي والفودكا ولا يرغبون في ترك شم الكوكايين و الحشيش
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأب الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
هم يريدون أن نعيش حياة بهيمية حيث البقاء للأقوى وليس للأصلح
يريدون أن نعيش كبهائم لا نحلل حلالا ولا نحرم حراما
يريدون منا أن نكفر كما كفروا فنكون كمثلهم{وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً. النساء 89}
يريدون أن نعري لهم بناتنا ونساءنا حتى يرضوا عنا ولا يقولون عنا إننا متشددون ومتزمتون
يريدون أن يجعلوا منا أمة لا حديث لها إلا عن الجنس والفلس والكأس
يريدون أن نركع للبراليتهم و لعلمانيتهم ولشيوعيتهم ولدارونيتهم... تعددت الأسماء و الكفر واحد
يريدون منا إن إحتلوا بلداننا ألا نقدم العون لإخواننا بل نتفرج عليهم أو نعينهم علينا
يريدون أن يطاؤو رؤسنا بأحديتهم ثم نبقى صامتين ولا نتحرك بل نبتسم حتى لانغضبهم
يريدون أن يهدموا ديننا هدما ونكون عونا لهم....
كلا والله
سنضل نقاوم ظلمهم وإستبدادهم وغيهم و غطرستهم
سنضل صامدين فالحق يعلوا و لا يعلى عليه
سنقف وقفة رجل واحد ولن نولينهم الأدبار فأن نتلقى ضربة في الصدر أشرف من طعنة في الظهر,ولو هدموا الديار ولو قتلوا الصغار و ذبحوا الكبار....ولو أبادونا جميعا...ولو علت أصواتهم ....وحلقت طائراتهم ...وزمجرت مزنجراتهم... ودوت مدافعهم...وتجلت جيوشهم
ولو حاصروا المدن ودمروا القرى وأحرقوا الحقول وقطعوا المؤن لو رمينا رمية رجل واحد
لن نركع لهم ولا لكفرهم ...إنما نركع لله الواحد القهار ونسجد له آناء اليل وأطراف النهار
والعزة لله
وسنرى من سينتصر ومن سينكسر الخير أم الشر الحق أم الباطل الإسلام أم الكفر
فيا إخواني المسلمين لا يخفى عليكم ما نتعرض له من هجمة شرسة من قبل أحفاد داروين و جده الشمبانزي
وإخوانهم من الرضاعة بنو علمان و كل من يحالفهم... إنهم لم يكتفوا بالإرتداد عن هذا الدين بل أخذوا على عاتقهم مهمة محاربة الإسلام ومن يرضى به دينا
فلماذا يفعلون ذلك؟ هل نسوا أنهم قد سبقهم أبي جهل وأبي لهب و أمية بن خلف فماذا كان مصيرهم و ماذا كان مصير الاسلام هل الإسلام تكسر وإندحر أم تقدم وإزدهر من الذي تراجع و انهزم ؟هم؟ أم الاسلام؟ ومع ذلك ما زلنا نرى بعض الملاحدة يزوروننا من حين لأخر في منتدى التوحيد و يثيرون الشبه و الأباطيل حول ديننا الحنيف وإذ سألتهم لم تفعلون ذلك يجيبون:
أن الاسلام دين إرهابي لأن في القرءان أيات تأمرونا بقتال أعدائننا الذين يحاربوننا!!! وأنا حقيقة لا أدري ماذا يريدون منا أن نفعل لهم!؟ هل يريدون منا إن صفعونا في خدنا الأيمن أن نذير لهم خذنا الأيسر؟
عندما يقصف مقاتلون فلسطينيون سديروت بصواريخ تعوج عند إصابتها للهدف فيصاب إسرائلي بالهلع الشديد و أخر بهستيريا جنونية ...فهذا ارهاب وترويع للامنين إن لم يقولوا هذه إبادة !!!وعندما تقوم إسرائيل بحصار غزة وتجويع مليون و نصف المليون شخص وتهدم البيوت وتغتال الكوادر وتخرب الحقول وتعتقل الشباب وتغلق المعابر....نطلب من إسرائيل فقط ضبط النفس لا غير.
عندما ننصب كمينا للجنود الأمريكان فيقتل بعضهم و تدمر ألياتهم فهذا إرهاب وتقتيل لأننا قتلنا هؤلاء الجنود المساكين الدراويش الذين ضحوا بحياتهم كي يخلصونا من صدام فبدل أن نستقبلهم بالورود و العطور إستقبلناهم بالكلاشنكوف و الار بي جي والعبوات الناسفة {كم نحن ناكرون للجميل}
وعندما تأتي القوات الأمريكية فتحاصر مدينة الفلوجة بجيوش جرارة لا يعلم عددها الا الذي أحصاهم و عدهم عدا
فتحلق طائرات البي 52 فتقصف المدينة بعدد من القنابل يفوق أعداد ساكنتها وتدخل دبابات تدمر كل ما تسطيع تدميره وكل ما تجده أمامها
و يدخل جنود أشبه ما يكونون بنسل ياجوج و ماجوج لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا كل من صادفوه في الطريق يعدمونه إنسانا كان أو حيوانا صغيرا أو كبيرا صحيحا أو جريحا وكأنهم لم يأتوا الا للقتل ...فلا أحد يذكر أمريكا بشر ولا أحد يذكر دينها بأنه دين إرهابي بل يقولون إننا أتينا بقيم الحداثة و الديموقراطية وحقوق الإنسان!!!!!!!
يعذبون أسرانا و يحتلون بلداننا و يدمرون قرانا ويسرقون ثرواتنا ومع ذالك لا أحد يقول إن دين الكفر والالحاد هو دين إرهابي ...........بل نحن هم الإرهابيون
يقول الملاحد إننا نهاجم دينكم لأنه يقمع حرية المرأة!!
ألا ترون إنه يبيح الزواج بأكثر من إمرأة و المرأة في التركة ترث نصف ما يرث الرجل؟
يقول الملاحدة هذا الكلام وهم أول من يهضم حقوق المرأة هضما
فالرجل عندهم يمكنه أن يتزوج إمرأة واحدة وتكون له ألف خليلة و خليلة ولا أحد يحاسبه بل هي حريته الشخصية وهذا أمر عادي جدا عندهم
التعدد عندهم أمر يثير الخوف و الرعب..... أما أن ينكح الرجل رجلا مثله فهذا أمرا عادي جدا و جار به العمل عند القوم بل هو من ضروريات العيش عندهم أي إنك إذا قمت بمحاولة نقد هذا العمل... فطبعا أسوار السجن ستكون في إنتظارك
ويقولون إن المرأة ترث نصف ما يرث الرجل في الإسلام وهذا عندهم أمر غريب ...!!!
و تناسى القوم أن الجاهلية التي يعتزون بها ويسمون أنفسهم بأسمائها كانت المرأة لا ترث أصلا بل تورث مع ما يورث ونسوا أو تناسوا أن المرأة في الإسلام لا ترث فقط نصف ما يرث الرجل بل قد ترث الثلث مناصفة مع أخواتها وقد ترث الثمن أو الربع وعندما تكون جدة فإنها ترث السدس مثلها مثل الجد كليهما يرث السدس الملاحدة لا ينظرون الى هذا الأمر ينظرون إليها فقط عندما ترث نصف ما يرث الرجل
و في عصرنا هذا هم لا يعطونها حتى ذلك النصف فقد قرأت في إحدى الصحف أن أمريكية قد أوصت عندما أشرفت على الموت بتركتها كلها التي تقدر ب25مليون دولارأوصت بها لكلبها نعم لكلبها لتحرم إبنتيها من الإرث مما جعلهما ترفعان دعوى في المحكمة ضد كلب أمهما الذي أوصت له المتوفية بتركتها كلها ....وهذا إذا لم يكن حمقا فليس على وجه الأرض حمق أصلا
يقول الملاحدة إننا نهاجم دينكم لأنه ضد حرية الإنسان الشخصية لأنه يحكم على المرتد بالإعدام ولكل شخص الحرية في إختيار أي دين شاء
وهذه من تخربيقات القوم و خزعبلاتهم فهم في شريعتهم يجوزون قتل الجنين في بطن أمه و إجهاضه بلا أي ذنب إقترفه .
ولقد كادت عيناي تذرفان دموعا حين رأيت صورا لأجنة أجهضوا و مزقت أجسامهم النحيلة البريئة في بطون أمهاتهم
وعندما تسألهم لم تفعلون هذا يجيبون بكل برودة دم :إنه حمل غير مرغوب فيه !!!!!
ما الفرق بين هؤلاء وبين عصر الجاهلية الذين يدفنون بناتهم وهن مازلن على قيد الحياة؟
أولائك يقتلون لأنهن إنات وهؤلاء يقتلون لأنه حمل غير مرغوب فيه
يقولون إننا أغبياء لأننا نصدق بأمورلا يقبلها العقل يخبرنا عنها الإسلام كالجنة و النار....
وكأنما خلق الكون كله صدفة وأن جد داروين كان قردا كلها أمور تتطابق و تتماشى مع العقل تماما
إنهم يحاربون الله ورسوله سرا و جهارا ليلا و نهارا لا يكلون و لا يملون
يحاربون ديننا لأنه يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى وهم يريدون الإستمتاع بإمرياليتهم ومكيافليتهم
يحاربون ديننا لانه يأمر بالطهر و العفاف ويحارب الشذوذ وهم يريدون الإنحلال و التفسخ الأخلاقي ويريدون القضاء علينا بسبب هذه "التهمة"
ويصرخون بأعلى أصواتهم: {أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}{الأعراف 88}
يحاربون ديننا لأنه يفرض طلب العلم على معتنقيه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" طلب العلم فريضة على كل مسلم." و لأن أول أية نزلت في القرءان هي : {اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبّك الَّذِي خَلَقَ.العلق.1} وهم لا يريدون هذا الأمر لأنهم يريدون أن تنتشر الأمية و الجهل حتى يسهل عليهم بث الشبهات و الشكوك حول أعظم دين عرفته البشرية
يحاربون ديننا لأنه الدين الوحيد الذي يستطيع أفراده التضحية بأرواحهم وممتلكاتهم في سبيله
يحاربون ديننا لأنه يجمعنا تحت كلمة واحدة وصوت واحد ولغة واحدة وبلد واحد وهم لا يرغبون في ذلك بل يريدون أن يفرقونا حتى يسهل عليهم الإنقضاض علينا ومن تم سرقة ثرواتنا ونفطنا بدون مشاكل ويطبقوا علينا مقولة: فرق تسد
يحاربون ديننا لأنه إن تم العودة إليه فسوف ينتج لنا أمثال صلاح الدين الأيوبي ومحمد الفاتح وطارق بن زياد وهؤلاء لا يرغب الملاحدة في عودتهم مرة أخرى
يحاربون ديننا لأنهم ليس لديهم دين مثله و يحسدوننا عليه يقول عز من قائل : {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ. البقرة 110}يحاربون ديننا لأنه مصدر القوة عندنا و لأنه الصرح الذي يحمينا وحيث ما يتم القضاء عليه فسوف نكون لقمة سائغة لهم
يحاربون ديننا لأنه لا عزة لنا إلا بالرجوع إلى ديننا ولأن فاروق الأمة عمر بن الخطاب يقول :"نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و مهما إبتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله "
يحاربون ديننا ويبحثون عن أية ثغرة تمكنهم من الدخول إليها وبث سمومهم فيها
يحاربون ديننا لأنه يحرم علينا الخبائث و يحل لنا الطيبات وهم لا يرغبون في ترك شرب الويسكي والفودكا ولا يرغبون في ترك شم الكوكايين و الحشيش
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأب الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
هم يريدون أن نعيش حياة بهيمية حيث البقاء للأقوى وليس للأصلح
يريدون أن نعيش كبهائم لا نحلل حلالا ولا نحرم حراما
يريدون منا أن نكفر كما كفروا فنكون كمثلهم{وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً. النساء 89}
يريدون أن نعري لهم بناتنا ونساءنا حتى يرضوا عنا ولا يقولون عنا إننا متشددون ومتزمتون
يريدون أن يجعلوا منا أمة لا حديث لها إلا عن الجنس والفلس والكأس
يريدون أن نركع للبراليتهم و لعلمانيتهم ولشيوعيتهم ولدارونيتهم... تعددت الأسماء و الكفر واحد
يريدون منا إن إحتلوا بلداننا ألا نقدم العون لإخواننا بل نتفرج عليهم أو نعينهم علينا
يريدون أن يطاؤو رؤسنا بأحديتهم ثم نبقى صامتين ولا نتحرك بل نبتسم حتى لانغضبهم
يريدون أن يهدموا ديننا هدما ونكون عونا لهم....
كلا والله
سنضل نقاوم ظلمهم وإستبدادهم وغيهم و غطرستهم
سنضل صامدين فالحق يعلوا و لا يعلى عليه
سنقف وقفة رجل واحد ولن نولينهم الأدبار فأن نتلقى ضربة في الصدر أشرف من طعنة في الظهر,ولو هدموا الديار ولو قتلوا الصغار و ذبحوا الكبار....ولو أبادونا جميعا...ولو علت أصواتهم ....وحلقت طائراتهم ...وزمجرت مزنجراتهم... ودوت مدافعهم...وتجلت جيوشهم
ولو حاصروا المدن ودمروا القرى وأحرقوا الحقول وقطعوا المؤن لو رمينا رمية رجل واحد
لن نركع لهم ولا لكفرهم ...إنما نركع لله الواحد القهار ونسجد له آناء اليل وأطراف النهار
والعزة لله
وسنرى من سينتصر ومن سينكسر الخير أم الشر الحق أم الباطل الإسلام أم الكفر