المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قولهم : فمن خلق الله ؟



مجدي
07-12-2008, 05:15 PM
كل شيء يدل عليه أنه خالق عليم حكيم , ومخلوقاته على ذلك دليل , لا شك بأن الخالق موجود ,وأن الخالق سبحانه كان قبل المخلوق , الله خالق كل شيء , خلق السماء والأرض, خلق الجبال والسهول والوديان , خلق الانس والجان , ثم بعد ذلك يخوض المرء في كل شيء, فيقول الله خلق كل شيء سبحانه . ثم تراود النفوس شياطين الإنس والجن, لتلبس على المؤمن إيمانه, وعلى أهل الفطرة فطرتهم , فيقولوا له هذا الله خلق كل شيء ... فمن خلق الله !!!


قد يتهم المرء نفسه أحيانا فيقول أوصلت الى هذا الحد !!!! فيستغفر ربه ويتعوذ من شيطان رجيم , فتزول التوهمات ويفكر في المخلوقات وقدرة الله وحكمته فيها , فيزداد إيمانا , وآخر تابع نفسه بالتفكير وأخذ يسأل نفسه ويكرر كيف ؟؟ فلا يجد جوابا لسؤاله الا الخذلان في البحث والتعب في الجهد وأرق الليل , ومسامرة الشياطين يدعونه للإلحاد بخالقه عز وجل .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك , وبين سببه وبين علاجه , وهو علاج سهل , فعن أبي أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا مَنْ خَلَقَ كَذَا حَتَّى يَقُولَ مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ " متفق عليه .
وبعد ذلك تنتقل الشبهة ممن فكر بها إلى أن تتناقلها الألسن , فيكفون الشيطان الوسوسة التي لبس فيها على الناس فيصبح الناس يتناقلوها ويتسائلوا فيما بينهم عنها , كما خبر النبي صلى الله عليه وسلم :لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يَقُولُوا هَذَا اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ
متفق عليه .
فهذا خبر عنه صلى الله عليه وسلم أن الشبهة التي ألقاها الشياطين على أوليائه, تناقلها الناس في مجالسهم , ولا يخوا انسان من وساوس شيطان كما أخبرنا الله عنه فقال عنه : لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا [النساء/118-120]

فهذا سلطان الشيطان الذي لا يتعداه وسوسة في الصدور , بالإستعاذة يزول , ولكن عند تساؤل الناس عنها أصبحت شبة إبليس , تقلفها الملاحدة وظنوا أنهم على شيء , فلا تجد ملحد إلا ويسأل ذلك على سبيل التعجيز . ولما أصبحت من الشبه التي يحاول أهل الزندقة الدخول بها على أهل الإسلام كان للمسلم أن يرد على هؤلاء بطريقة صحيحة , فالاستعاذة هي من ما يفعله أهل الإيمان , أما أهل الإلحاد فان الرد عليهم بإلزامهم بالقواعد العقلية المتفق عليها , وبتحليل السؤال وبيان الخطأ فيه .

- اثبات الخالق عز وجل وأنه الأول : وقد بين الله عز وجل كيف يستدل على ذلك بقوله تعالى : أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ
ومعنى الآية هل وجدوا من غير أن يخلقوا أم أنهم أوجدوا أنفسهم . فإن كان كلا الأمرين غير صحيح فلا بد من أنهم مخلوقين لم يكونوا ثم بعد ذلك كانوا , ويقول الله عز وجل عن باقي المخلوقات: أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فما انطبق عليهم انطبق على السماوات والأرض وما فيهن من فكل ما فيها مخلوق بعد أن لم يكن . والذي خلقها ليس شيئا من الارض ولا مما تحويه السماء بل هو خالق كل شيء . وبما أنه خالق لكل شيء فليس قبله شيء , والذي ليس قبله شيء لا يكون مخلوقا .
لذلك كان أثر هذه الآيات على قلوب العباد أثرا عظيما , حتى أن جبيري بن مطعم رضي الله عنه قصته مع هذه الآيات فقال : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الْآيَةَ
{ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمْ الْمُسَيْطِرُونَ }
قَالَ كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ"صحيح البخاري - (ج 15 / ص 95)
وهذا كله ينفي ان يسأل سؤال من خلق الأول : لأن الأول هو من ليس قبله شيء .والسؤال يفترض وجود شيء قبل الأول وهذا خطأ في السؤال , لأن قبل تستخدم ظرف زمني . والله كان ولم يكن غيره ., فلا يكون وجود للزمن الذي يستخدمه الناس والذي هو مقدار التغير في الزمن لشيء منسوب لآخر , فالأول لو كان قبله شيء لما كان أولا ولأصبح مخلوقا وليس خالقا , فلذا وجب التسليم العقلي أن الأول ليس قبله شيء فلا يكون موجد له . بل يكون ما بعده مفتقر إليه , وهو لا يحتاج لشيء مما كان بعده , وقولهم من خلق . تعني افتقار الخالق اضافة لنفيها أن يكون الأول .

ومقرر ذلك في القواعد العقلية : أن الشيء لا يتغير إلا بسبب وعلة . فكل وكل شيء يكون له سبب لا يكون إلا بعد حدوث السبب , والعقول تحيل ان يكون الشيء موجودا إذا كان معلول إلا بعد حدوث سببه وحدوث علة الوجود أو التغير ,والعقل يقبل ان تتسلسسل العلل والأسباب ولكنها تمنع ان تكون بلا بداية ,لسبب عقلي وهو أ، تسلسل العلل بلا بداية , يعني أن السبب الأول غير موجود . وهذا ينفي وجود الشيء لان سببه غير موجود و لانه لا يمكن أن نجد أللابداية لأن وجودها يعني إنها بداية, وحقيقة نعلم أن الشيء موجود فيجب ان يكون سببها الأول موجود ,والسبب الأول ليس قبله شيء كي لا يصبح ثاني وثالث وغير ذلك .
فإن قال قائل وما يمنع أن يكون السبب بلا بداية , قيل له إن كان السبب الأول في اللانهاية فنحن في اللابداية , لأن الابداية مصطلح يعني أن البداية لن نجدها لانها نقطة زمنية وهمية لا وجود لها, فكلما طلبنا سبب وجدنا سبب أسبق له , ومعلوم أن الزيادة والنقص من اللابداية واللانهاية لا يؤثر فتبقى اللابداية لا بداية والانهاية لانهاية لها وهذه كلها تعابير زمنية وكمية وهمية غير حقيقية بالنسبة للمخلوقات .
والمانع القلي الآخر من كون الخالق بحاجة لخالق قبله , هو لزوم نفس الشيء للذي قبل , فيسري ذلك الى سلسلة لا نهائية , وهذا خلاف ما ابطل سابقا
وقد يقول ملحد عبارة أخرى وهي مشابهة للاولى ولكنها تتعلق بأين وليس من فيقول قائلهم :من أين أتى الله ؟ والجواب بنفس الطريقة الأولى وهي أن أين بعد مكاني يعتمد على البعد بين شيئين والله عز وجل خالق كل شيء فهو الأول الذي لم يكن معه شيء . وبذلك لا يكون هناك بعد مكاني لأن المكان الذي هو عندهم وعاء المادة الذي يكون معها وجودا وعدما هو من مخلوقات الله عز وجل وأين لا معنى لها بعدم وجود بعد مكاني يعتمد على تحيز في شيء , فالخالق عز وجل كان ولم يكن شيء غيره فعندها ما كان غيره ولا كان هناك بعدنا الزماني الذي نقيسه بمقدار التغير , ولا بعد مكاني يعتمد على الجهات الست , والخالق عز وجل لم يتغير عليه شيء بخلق الخلق فما احتاج المكان ولا الزمان بل هو يجري الزمان وهو الذي خلق المكان . فكيف يقال أين كان ولم يكن هناك شيء غيره ؟ وكيف يقال من خالق ولم يكن أحد قبله ؟ إذا السؤال غير صحيح من أساسه وإنما هو قائم التلبيس على قلب السامع لان الأول منفرد بإنتفاء البعد الزماني والمكاني عنه لعدم وجود غيره . ولا يوجد أثر لهما الا بعد وجود شيء آخر غيره عز وجل .فلم يكن عندها زمان لانه مقدار التغير من شيء لآخر ولا جهة ولا مكان .
لذلك يحث الله عز وجل المسلمين على أن يتفكروا في المخلوقات ولا يتفكروا في امور لا يستطيعوا استيعابها أو معرفتها إلا على النحو الذي ذكر , و والايمان بما أخبرنا الله عز وجل من صفات له وأن لا نتعداها بشيء , فان لأن الخالق عزوجل ليس كمثله شيء, ولا يحيط به المخلوق ,وانما يستطيع الإنسان ان يفهم ما علمه الله وما أعطاه من قدرة على استيعابه . والعقل مناط التكليف بدونه لا تستطيع أن تفهم الشرع , والشرع يبين للناس ما لا يستطيع معرفته بالعقل أوما قد يغفل عنه .
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ليسألنكم الناس عن كل شيء حتى يسألوكم هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله؟ فإن سئلتم فقولوا : الله كان قبل كل شيء ، وهو خالق كل شيء ، وهو كائن بعد كل شيء .

إذا العقول تدرك أن الكون لا بد له من خالق ليس مخلوقا يكون سببا في كل شيء ولا يكون محدث أو مخلوق لكونه أولا , والأول ليس قبله شيء فلا يقال قبل الأول لانه ليس قبله شيء وهذا نفي لأصل شبهة الشيطان في هذا الباب والخالق ليس من جنس المخلوق بل هو ليس كمثله مخلوق ولا يشبه شيء من عبيده عز وجل . فلا يقال عنه ما يقال عن المخلوق ولا يقاس عليه صفاتهم ولا أحوالهم . والخالق عز وجل الأول فلم يكن قبله شيء.

المتوكل بالله
07-12-2008, 10:21 PM
اهلا بك استاذ مجدي وشكرا على المقالة
ولدي تعليق عليها ارجوا ان تتقبله بصدر رحب

اولاً

والخالق ليس من جنس المخلوق بل هو ليس كمثله مخلوق ولا يشبه شيء من عبيده عز وجل . فلا يقال عنه ما يقال عن المخلوق ولا يقاس عليه صفاتهم ولا أحوالهم

إذا كان الله لايشبه مخلوقاته , فلماذا اشترك معهم في النوع او الجنس اسم الله مذكر , ولماذا هذه العنصرية اختار اسم مذكر ولم يختار اسم موئنث

ثانياً

والخالق عز وجل الأول فلم يكن قبله شيء

هل الله سمردي (ازلي) ليس له بداية ولا يحسب بالزمن ولا المكان , ولاكن كلمة الاول التي قالها القران ان الله الاول والاخر فالاول بالمفهوم اللغوي تعني البداية , والاخر تعني النهاية , فإذن الله له بداية وله نهاية , يعني ليس ازلي , والله محدود وله مكان فله عرش يجلس عليه ويستوي عليه , وايضا يرونه المؤمنين في الجنة في الحديث الصحيح , يعني الله محدود , له مكان وله بداية و له نهاية

فخر الدين المناظر
07-12-2008, 11:03 PM
إذا كان الله لايشبه مخلوقاته , فلماذا اشترك معهم في النوع او الجنس اسم الله مذكر , ولماذا هذه العنصرية اختار اسم مذكر ولم يختار اسم موئنث

لنفرض قبل الجواب عن سؤالك أن الله عز وجل استعمل ضمير المؤنث فسوف تأتينا في شهر يونيو عام 2008 وتقول لنا لماذا استخدم الله لفظ المؤنت ولم يستخدم لفظ المذكر ... وهكذا دواليك فمثل هذه الأسئلة أسميها "الأسئلة الجدالية النسبية الزمانية" أي إذا كان الأبيض فلماذا لم يستعمل الأسود، وإذا كان الأسود فلماذا لم يستعمل الأبيض ؟؟؟!!!!!!.

أما بخصوص سؤالك أعلاه فنقول، أن الله عز وجل لم يشترك مع عباده في الجنس فالله ليس بمذكر ولا بمؤنث حاشاه، {فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ ٱلأَنْعَامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ }.

وهذا السؤال متفرع عن الجهل باللغة العربية، فهناك لغات قسمت المسألة إلى ثلاث أقسام مذكر ومؤنت ومحايد.. أما اللغات السامية فقد وزعت القسم الثالث في قسمين فقط كالعربية والفرنسية والانجليزية والعبرية وغيرها... لهذا فلا يمكن أن نقول ان الحجر مذكر بالمدلول الحقيقي للكلمة .. فاللغة ترجح على الإخبار بالشيء مذكرا لأن التذكير هو الأصل والمؤنث يتفرع عنه بعلامة معينة تدل عليه.

أما بخصوص سؤالك الثاني، فنؤجله إلى حين قراءة تعليقك على جواب سؤالك الأول.

ملحوظة : تسجيل عدم ملائمة السؤال الأول لموضوع المقال.

المتوكل بالله
07-12-2008, 11:56 PM
وهذا السؤال متفرع عن الجهل باللغة العربية، فهناك لغات قسمت المسألة إلى ثلاث أقسام مذكر ومؤنت ومحايد.. أما اللغات السامية فقد وزعت القسم الثالث في قسمين فقط كالعربية والفرنسية والانجليزية والعبرية وغيرها... لهذا فلا يمكن أن نقول ان الحجر مذكر بالمدلول الحقيقي للكلمة .. فاللغة ترجح على الإخبار بالشيء مذكرا لأن التذكير هو الأصل والمؤنث يتفرع عنه بعلامة معينة تدل عليه.

هل تقصد ان الاسم المحايد انه يطلق على الجماد او الاشياء الغير حية , ولاكن الجبل مذكر وهوا جماد والهضبة موئنث وهيا جماد وليس فقط كل كائن حي , ام ان الله جماد والجماد لايوصف بالمذكر والموئنث يكون محايد , الله حي كما قال في القران الحي القيوم فكيف تقول محايد والحي والجماد لابد ان يكون اما مذكر اما مؤنث , ممكن توضح لي اكثر بما تقصد بكلمة محايد عن الله

المتوكل بالله
07-13-2008, 12:26 AM
انتظر الإجابة المقنعة عن السؤالين

بن رشد
07-13-2008, 12:29 AM
لا اعلم لماذا تصعب الأمر على عقلك !

هل الجبل مذكر بمدلول الكلمة الحقيقى؟
هل الهضبة مؤنثة بمدلول الكلمة الحقيقى ؟

نعم ام لا ؟

المتوكل بالله
07-13-2008, 12:55 AM
لا طبعا ليس مذكر الجبل او الهضبة موئنثة بمدلول الكلمة الحقيقي

ولاكنهما يحملان الاسم اما مذكراً او مئنثاً , والله حمل الاسم المذكر لماذا لم يحمل الاسم الموئنث , هذه احتقار للمخلوق الموئنث ان لايحمل اسمه , ونرى اسماء الله ال99 كلها مذكرة , على الاقل استخدم نصف اسمائه مذكرة والنصف الاخر موئنثة , لكان عادل وغير عنصري

الخليفة
07-13-2008, 01:04 AM
يبدوا أن الزميل آنيشتاين زعلان جداً لأن الله تعالى احتقر الانثى لأنه _تعالى عن ذلك علواً كبيرا_ لم يسمي نفسة بصفة الانثى وكما قال دكتورنا فخر الدين حفظة الله بعدها سيأتي ملحد أخر ويقول لماذا تسمى بالمؤنت ولم يسمي نفسة بصفة المذكر ؟؟ اليس هذا احتقار للذكور؟!!

يعني نجيبلك صفة جديدة يادكتور انيشتاين وهي (مذكؤنث) علشان ترتاح.

الخليفة
07-13-2008, 01:10 AM
لا اعلم لماذا تصعب الأمر على عقلك !
هو فعلاً مصعب الأمر على عقله... وبهذة الطريقة سوف يزيد ضلالاً وبعداً عن الحقيقة لأنه يسأل أسألة فوق مستوى البشر.. الله يشفي.

بن رشد
07-13-2008, 01:11 AM
[b]لا طبعا ليس مذكر الجبل او الهضبة موئنثة بمدلول الكلمة الحقيقي



تلك نتيجة جيد انك فهمتها أذن وكما قال اخى فخر الدين المناظر ..



وهذا السؤال متفرع عن الجهل باللغة العربية، فهناك لغات قسمت المسألة إلى ثلاث أقسام مذكر ومؤنت ومحايد.. أما اللغات السامية فقد وزعت القسم الثالث في قسمين فقط كالعربية والفرنسية والانجليزية والعبرية وغيرها... لهذا فلا يمكن أن نقول ان الحجر مذكر بالمدلول الحقيقي للكلمة .. فاللغة ترجح على الإخبار بالشيء مذكرا لأن التذكير هو الأصل والمؤنث يتفرع عنه بعلامة معينة تدل عليه.


هناك لغات قسمت الموجودات الى / ذكر وانثى ومحايد
وهناك لغات سامية مثل العربية قسمت الى / ذكر وانثى وجعلت القسم الثالث فى القسمين !




ولاكنهما يحملان الاسم اما مذكراً او مئنثاً


لان القسم الثالث وهو الا ذكر والا انثى منقسم الى القسمين السابق ذكرهما
فالجبل ليس مذكر واخذ صيغة المذكر ولكنه ليس مذكر ولا مؤمنث
وكذلك الهضبة اخذت صيغة المؤنثة ولكنها ليس مؤنثة ولا ذكر
وكذلك لفظ الله اخذ صيغة الذكر وهذا لا يعنى انه (ذكر او انثى) !





, والله حمل الاسم المذكر لماذا لم يحمل الاسم الموئنث
لانه لو حمل الاسم مؤنث لكنت قلت لماذا لم يحمل الاسم الذكر ؟!!!!

وكأنك تسأل لماذا جعل الله الزواج من أربعة ولم يجعله من ثلاثة وان جعله من ثلاثة لتسائلت ولماذا لا يجعله من اربعه !!
فسؤالك غير منطقى بالمرة !!





, هذه احتقار للمخلوق الموئنث ان لايحمل اسمه
, ونرى اسماء الله ال99 كلها مذكرة , على الاقل استخدم نصف اسمائه مذكرة والنصف الاخر موئنثة , لكان عادل وغير عنصري


هذه نتيجة انت تريد ان تصل إليها كما انكرت وجود الله لانك تنتظر ان يجعلنا سوبر مان ..راجع حوارك مع ناصر التوحيد
فأسئلك دائماً غير منطقية !!

ولأن نرجع نقرأ معاً كلام اخى فخر الدين المناظر ولو كنت قرات لكان شكلك افضل من الآن مع اسئلت المكررة المجاب عليها فى اول مشاركة :


فاللغة ترجح على الإخبار بالشيء مذكرا لأن التذكير هو الأصل والمؤنث يتفرع عنه بعلامة معينة تدل عليه.



اعتقد ان عليك أن تسأل الآن كعادة أسئلتك ولماذا جعل الله التذكير هو الأصل !

:41:



ادعو الله لك الهداية وبعض التفكير الصائب

المتوكل بالله
07-13-2008, 01:14 AM
لاياحبيبي يااستاذ الخليفة لايسمي الله نفسه بالاسماء المذكرة بكل اسمائة ويترك الاسماء الموئنثة ولايسمي نفسة بالاسماء الموئنثة بكل اسمائة وذالك احتقار للطرفين في كلا الحالتين ولاكن يسمي نصف اسمائة مذكرة والنصف الاخر مئنثة وذالك عين العدل وعدم العنصرية والتفضيل والانحياز

الخليفة
07-13-2008, 01:19 AM
لاياحبيبي يااستاذ الخليفة لايسمي الله نفسه بالاسماء المذكرة بكل اسمائة ويترك الاسماء الموئنثة ولايسمي نفسة بالاسماء الموئنثة بكل اسمائة وذالك احتقار للطرفين في كلا الحالتين ولاكن يسمي نصف اسمائة مذكرة والنصف الاخر مئنثة وذالك عين العدل وعدم العنصرية والتفضيل والانحياز

لا تعليق

بن رشد
07-13-2008, 01:20 AM
الموضوع اقل ان ارد عليه ،،
الحوار مع الملحدين مرهق عقلياً
فالغباء مرض مثل اى مرض قد يصيبنا بالعدوى ،، استودعكم الله

اخى خليفة ، ذلك العضو يعترض لاجل الاعتراض فقد اعترض من قبل على اننا ناكل اللحمة وانتظرها ان تنبت من الأرض !
فهل هذا التفكير ينبغى علينا ان نحاوره !!

انظر ايها العضو الغير منطقى / لو ان اللفظ ذكر اطلق على محايد فهو يعنى محايد
اذن لا فائدة ان يكون اللفظ مذكر او مؤنث لانه لا يعنى ذكر او انثى !!!
بل يعنى النتيجة وهى صفة تفيد ان الشىء محايد اى لا ذكر ولا انثى !

فهل فى عقلك خلل ما ؟!!



هل فهمت شيئاً

المتوكل بالله
07-13-2008, 01:21 AM
ولماذا صحيح جعل الله التذكير هوا الاصل اليس هذا تفضيل شي على شي يعني عدم عدل بين المخلوقات , لماذا لم يجعل الله المذكر والموئنث كلا على حده وليس المذكر الاصل والمئنث الفرع , كما خلق ادم اصل وحواء فرع اليس هذا تفضيل وعدم عدل لماذا لم يخلق ادم وحواء كلا على حده بنفس الخلق ,

لاتهرب واجب على السؤال يااستاذ بن رشد لئنك حسبت اني لم اسئل في هذه النقطه بل اريد جواب عليها بدون كلمة حكمة ربنا

ثم اجب عن السؤال الثاني ان استطعت

بن رشد
07-13-2008, 01:27 AM
هههههههههههههههههههههههه


لا تعليق

الخليفة
07-13-2008, 01:40 AM
ولماذا صحيح جعل الله التذكير هوا الاصل اليس هذا تفضيل شي على شي يعني عدم عدل بين المخلوقات , لماذا لم يجعل الله المذكر والموئنث كلا على حده وليس المذكر الاصل والمئنث الفرع , كما خلق ادم اصل وحواء فرع اليس هذا تفضيل وعدم عدل لماذا لم يخلق ادم وحواء كلا على حده بنفس الخلق ,

ياسيد أنشتاين نفس الشيء إذا قلنا ان الله تعالى خلق حواء أولاً يعني هي (الأصل) وخلق منها أدم عليه السلام (الفرع) كما تقول ، سيأتي الملحدون لماذا فضل الله المؤنث على المذكر اليس هذة اهانة للذكور!! ياسيد أسألتك غير منطقية بالمرة... ولذلك حكم عقلك في امور اخرى مفيدة غير تلك المسائل فلا تفضيل هنا، الله أعطى الاناث حقوق والذكور حقوق وكلاهما متساويين، فلاأدرى ما هي مشكلتك؟؟

بن رشد
07-13-2008, 01:40 AM
يا ابنى بالفعل أسئلتكك التى على غرار /

لماذا لم يجعلنا الله سوبرمان ؟
لماذا لم تكن اللحمة نبات ؟
لماذا اسم الله مذكر وليس مؤنث ؟


لن تجد لها جواب مقنع لانها اسئلة ليست مقنعة فى ذاتها
فحين اكون سوبرمان ذات يوم ، او حين اعلم اسم حمارة جارك التى تعلم اسمها واسم ولدها واسم جدها فسأجيبك ،

يا ملحدووووووووووووووووووووووووون / اهذا يمثثلكم ..

هل هذا العضو يمثلكم


هل هذا التفكير تفكيركم؟










والله هذا عار !!

الخليفة
07-13-2008, 01:44 AM
(....)
نحن نستطيع وبكل سهولة الرد على الشبهات، ولكن يبدوا ان أسئلتك غير منطقية وبذلك أقول لك اسأل الأسئلة التي يقبلها العقل.

المتوكل بالله
07-13-2008, 01:46 AM
إذا قلنا ان الله تعالى خلق حواء أولاً يعني هي (الأصل) وخلق منها أدم عليه السلام (الفرع) كما تقول ، سيأتي الملحدون لماذا فضل الله المؤنث على المذكر اليس هذة اهانة للذكور

[b]يااخي يخلق كلا على حده ولايخلق احدهم من الاخر , ولايكتفي له باسماء ذكورية او انوثية , بل يكون عادل ويستخدم نصف اسمائة ذكورية والنصف الاخر انوثي

انا اتكلم عن العدل ياناس هل اخطئت في شي (....)

بن رشد
07-13-2008, 01:48 AM
انظر ايها العضو الغير منطقى / لو ان اللفظ ذكر اطلق على محايد فهو يعنى محايد
اذن لا فائدة ان يكون اللفظ مذكر او مؤنث لانه لا يعنى ذكر او انثى !!!
بل يعنى النتيجة وهى صفة تفيد ان الشىء محايد اى لا ذكر ولا انثى !


يعنى اللى نعيده نزيده ولا انت فاضى ولا مجرد تسلية ؟ ام ماذا !!

المتوكل بالله
07-13-2008, 01:55 AM
نحن نستطيع وبكل سهولة الرد على الشبهات، ولكن يبدوا ان أسئلتك غير منطقية وبذلك أقول لك اسأل الأسئلة التي يقبلها العقل

هذا كلام جميل ولاكن انا اسئلتي لادينية فوق النضام الديني واعتمد على الفلسفة في طرح اسئلتي ولذلك تعتبرها غير منطقية لئنها لاتناسب معتقدك الذي اثر في عقلك واصبح عقلك لايفهم هذه الاسئلة لئنها لاتئيد معتقده

بن رشد
07-13-2008, 01:58 AM
اتمنى ان يكون الحوار ثنائى بينى وبين العضو أسأل الله له الهداية

ايها العضو / نقطة ثم الانتقال الى نقة اخرى

ولا تقول لى انك منطقى فأسئلة مثل / لماذا جعل لفظ الله مذكر ولم يجعله لفظ مؤنث تنفى اى منطقية وقد تم شرح ذلك



فرجاء ..ركز كدا ..وصحصح ..واسئل اول سؤال

الخليفة
07-13-2008, 01:58 AM
انا اتكلم عن العدل ياناس هل اخطئت في شي (....)

ياأستاذ أنت تجادل في ماليس لك به علم ، يعني انت اعلم من الله في امور خلقة، انت تسأل أسئلة عظيمة ليس لك الحق ان تسألها وهي كما قلت لماذا لم يخلق كل واحد بشكل منفصل فهذا ليس من شأنك ونقول لك نعم أخطاءت وخطأك كبير وعظيم، ولاادري ماهو مفهومك للعدل، مع ان الاسلام كرم المرأة واعطاها الحقوق الكاملة.

الخليفة
07-13-2008, 02:02 AM
اتمنى ان يكون الحوار ثنائى بينى وبين العضو أسأل الله له الهداية

أعتذر عن هذا أخي بن رشد، وليكن كما تريد أسأل الله ان يعينك وأسال الله للزميل الهداية.

بن رشد
07-13-2008, 02:10 AM
بارك الله فيك اخى خليفة



نأتى الى العضو ، طلبت منك ان يكون الحوار نقطة نقطة ، فعليك أولا ان تترك الصيغة التقريرية فى كلامك كى تتعلم وتستفيد ولك ان تقبل او لا تقبل ما نقول ولكن شرط نقد القول وليس اتباع للهوى وليس اتباع لامنيات مثل اسم زوجة ابليس مثلا او امنية ان تكون سويرمان ..او كونك حساس حبتين وتتمنى ان تكون اللحمة نبات كى لا يتآذى الحيوان بالآلم ولا اعلم اين منطقيتك فى آلمك لاجل الحيوان وتتناسى آلم النبات كذلك ..اليس كائن حى!!


نأتى الى الموضوع الذى انتقل الى لماذا خلقت حواء من آدم وظللت تصرخ : انا اعلم انكم لن تجيبونى فمثل هذه الصيغة تجعلنا نفقد الآمل فى انك جأت للإستفادة فهذه الاقوال تدل على إنك متخذ موقفاً للضلال بالفعل !


لماذا خلق آدم اولاً وخلقت منه حواء !!
أقرأ معى

وقد أعلى الإسلام من علاقة الرجل بالمرأة، فحينما عبر عن العلاقة بينهما استخدم تعبيرًا لا يقف الناس أمامه كثيرًا فى معظم الأحيان وهو كلمة «من أنفسكم» فى قوله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} نحن نقف دائمًا عند المودة والرحمة كثمرة ومحصلة للزواج، ولكن ماذا عن أنفسكم ؟

إن الله خلق حواء من ضلع آدم ، ومقتضى ذلك أن تكون المرأة بعض الرجل، وأن يكون الرجل الكل الذى انبثقت منه المرأة ، فهذا هو ما يُولد المودة والرحمة ؛ لأن الكل ينبغي أن يعطف على الجزء وأن يحتويه ، والجزء ينبغى أن يطيع الكل، فالمنطق أن اليد تطيع الجسد، والمخ يصدر أوامره فيعمل الجسم كله، وعليه فينبغى أن يكون فى وعى الرجل والمرأة عند التعامل فى نطاق العلاقة الزوجية جزئية «عدم الاستغناء» فلا يستطيع أحدهما الاستغناء عن الآخر ، حتى لو اتخذ قرارًا بالاستغناء فإنه يكون قد اتخذ قرارًا يعذب به نفسه، ويضاد به فطرته، ويخالف به دينه.




لا يهمنى ان تلعب بلاي ستيشن اولا (وهذا يدل على صغر سنك ) ولكن هذا ليس مجالنا .. خذ الحوار بجدية ..

مراقب 1
07-13-2008, 08:57 AM
لا زال الاستهبال مستمرًا ولا زال الإخوة لم ينتبهوا لضحالة مستوى محاورهم .

مجدي
07-13-2008, 02:25 PM
اهلا بك استاذ مجدي وشكرا على المقالة
ولدي تعليق عليها ارجوا ان تتقبله بصدر رحب

اولاً


إذا كان الله لايشبه مخلوقاته , فلماذا اشترك معهم في النوع او الجنس اسم الله مذكر , ولماذا هذه العنصرية اختار اسم مذكر ولم يختار اسم موئنث

[/b]
أولا : المذكر والمؤنث في الاصل يعرف به الجنس ولكن هذه ليست قاعدة في اللغة العربية أن ما لا يؤنث هو مذكر ولا العكس . بل ان اللغة تطلق المذكر للأسماء أعطيك أمثلة :
حجر , حديد , نار,جماد .... هذه كلها أسماء وان كان ظاهرها المذكر الا أنها لا تشير الى الجنس فالحجر لا يقال عنه مذكر من ناحية الجنس وان كان الحجر صخرة لا يصبح مؤنثا الا لغوية .. وهذا ما عابه الله عز وجل على الكفار اذ جعلوا الملائكة اناثا :

أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا [الإسراء/40]
أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (150) أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152) أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) [الصافات/150-153]
وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ [الزخرف/19]

ثم بين الله عز وجل قياسهم المغلوط . فهم جعلوا الملاكة اناثا لان فيها تاء مربوطة في آخرها وزعما أن هذا يدل على أن المسمى أنثى .. وفيهم أسماء كأمية وهو للذكر وعقبة وعتبة وغيرها بل ان اصنامهم التي جعلوها ذكورا كانت اسماء مؤنثة :
فَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى [النجم/19-22]

اذا فليس في اللغة قاعدة لما ذكرت ولا يفهم الجنس في ذلك ولم يقل بما قلت أحد من أهل الاسلام .





ثانياً


هل الله سمردي (ازلي) ليس له بداية ولا يحسب بالزمن ولا المكان , ولاكن كلمة الاول التي قالها القران ان الله الاول والاخر فالاول بالمفهوم اللغوي تعني البداية , والاخر تعني النهاية , فإذن الله له بداية وله نهاية , يعني ليس ازلي , والله محدود وله مكان فله عرش يجلس عليه ويستوي عليه , وايضا يرونه المؤمنين في الجنة في الحديث الصحيح , يعني الله محدود , له مكان وله بداية و له نهاية
أولا لم يقل أحد من أهل السنة ما زعمت على العرش بل هي مخيلتك . بالنسبة للبداية والنهاية فالأول الذي ليس قبله شيء ... فالله عز وجل كان ولم يكن شيء . قبل الأول لا يوجد شيء أي أنه موجود ثم أوجد الوجود وانه يفني كل شيء قبل أن يعيد خلقه مرة أخرى فهو الآخر عز وجل وهو الباقي وغيره الفاني .
بالنسبة للبداية فقد بينت ذلك في الموضوع التالي يمكنك أن تدخل عليه وتتعرف على أن اعتقادنا هو ما يوافق العقل الصحيح ويأبى العقل سواه :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12940

اما الأول في اللغة فهو للذي ليس قبله شيء ولا يعني أنه لم يكن ثم كان

أما المكان فانه بنفس الطريقة المكان هو وعاء المادة والله عز وجل ليس من هذه المود المكونة لنا بل هو قائم بذاته عز وجل .
أما الجهة فهي تنسب للخالق عز وجل وهو فوق كل شيء لاننا نستطيع الاشارة الى الجهة . ونفينا المكان لان المكان هو احاطة الجهات الستة له والله عز وجل ليس فوقه شيء وكل شيء دونه عز وجل

المتوكل بالله
07-14-2008, 03:59 AM
(...)

متابعة إشرافية
مراقب 1

عاشق الاسلام%100
07-14-2008, 06:21 AM
(...)


إسمحوا لي أن أتدخل وأقول: كل إناء بما فيه ينضح
بعد هذا الرد المفحم لاإخوة حيث أنهم سكتوا كلهم فجأة ولم يستطع أحد الرد
أرايتم أخلاق هؤلاء القوم
ثم يقولون لنا منتدى التوحيد يحذف ردودنا
ما أريد قوله بإختصار:
شكرا جزيلا لك يا ألبيرت إنشطاين

المتوكل بالله
07-14-2008, 08:29 AM
(...)

مراقب 1
07-14-2008, 08:29 AM
يبدو ان الزميل جاء من اسطبل ما فلا يعرف غير النهيق والرفس اما الحوار واصوله فبينه وبينها كما بين المشرق والمغرب .

إيقاف خمسة أيام

DirghaM
07-14-2008, 08:40 AM
إيقاف خمسة أيام

كم أنت كريم أخي المراقب ولكن أكثر الملحدين لا يشكرون ..

فخر الدين المناظر
07-14-2008, 05:04 PM
فعلا هناك ضعف شديد في منهجية الملحد ألبير، وهذا ناتج عن عدم تعمقه وضحالة فكره ومن الأدلة جملته هذه :


والحي والجماد لابد ان يكون اما مذكر اما مؤنث

فهل يتصور معي عاقل هذه القاعدة التي يريد ألبير تطبيقها على كل شيء ؟؟؟ فكل متصف بالحياة هو إما مذكر أو مؤنث ، وكل جماد إما مذكر أو مؤنث ؟؟؟ فالحجر مثلا فيه الذكر والأنثى ويتزاوجان بعقد نكاح ويخرجان حجيرا صغير جدا ...

ربنا يشفي.

فحينما نقول لك الله عز وجل ليس كمثله شيء، ليس بذكر ولا بأنثى سبحانه وتعالى عما تصفون ... فهذا يعني أن ما يعتقده المسلمون في ربهم هو الصحيح وليس ما تخرف به عن جهل حتى تلصق مسألة معينة بهم.

تأمل كلام سيبويه رحمه الله في كتابه : " واعلم أن المذكر أخفّ عليهم من المؤنث لأن المذكر أول ، وهو أشد تمكناً ، وإنما يخرج التأنيث من التذكير ؛ ألا ترى أن " الشيء " يقع على كل ما أُخبر عنه ، من قَبْل أن يُعلم أذكر هو أو أنثى ، والشيء ذكر ؟! "

أما مسألة الأول والآخر، فبسيطة فهو سبحانه وتعالى الأول والسابق على جميع الموجودات، إذ هو موجدها ومحدثها إبتداء. فهو موجود قبل كل شىء وجودا لا حد ولا وقت لبدايته، ولا يعني ما ذهب إليه فهمك السقيم والآخر تعني الباقي بعد هلاك وفناء جميع الموجودات... يقول العلامة ابن عاشور رحمه الله في تفسيره :

فأما وصف { الأول } فأصل معناه الذي حصُل قبل غيره في حالة تُبينُها إضافة هذا الوصف إلى ما يدل على الحالة من زمان أو مكان، فقد يقع مع وصف (أول) لفظُ يدل على الحالة التي كان فيها السبق، وقد يستدل على تلك الحالة من سياق الكلام، فوصف { الأول } لا يتبين معناه إلا بما يتصل به من الكلام ولا يتصور إلا بالنسبة إلى موصوف آخر هو متأخر عن الموصوف بــــ(أول) في حالة مَّا.

فقول امرىء القيس:ومُهلهل الشعراء ذَاك الأول
يفيد أنه مهلهل سابق غيره من الشعراء في الشعر، وقوله تعالى:
{ قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم }
[الأنعام: 14] أي أولهم في اتباع الإِسلام، وقوله:
{ ولا تكونوا أول كافر به }
[البقرة: 41]، أي أولهم كُفراً وقوله:
{ وقالت أولاهم لأخراهم }
[الأعراف: 39]، أي أُولاهم في الدخول إلى النار.

وأشهر معاني الأوَّلية هو السبق في الوجود، أي في ضد العدم، ألا ترى أن جميع الأحوال التي يسبق صاحبُها غيره فيها هي وجودات من الكيفيات، فوصف الله بأنه { الأول } معناه: أنه السابق وُجوده على كل موجود وُجد أو سيوجد، دون تخصيص جنس ولا نوع ولا صنف، ولكنه وصف نسبي غير ذاتي.

ولهذا لم يذكر لهذا الوصف هنا متعلِّق ـــ بكسر اللام ـــ، ولا ما يدل على متعلِّق لأن المقصود أنه الأول بدون تقييد.

ويرادف هذا الوصفَ في اصطلاح المتكلمين صفةُ " القدم ".

واعلم أن هذا الوصف يستلزم صفة الغِنَى المطلق، وهي عدم الاحتياج إلى المخصِّص، أي مخصص يخصصه بالوجود بدلاً عن العدم، لأن الأول هنا معناه الموجود لِذاته دون سبق عدم، وعدم الاحتياج إلى محل يقوم به قيام العرض بالجوهر.

ويستلزم ذلك انفراده تعالى بصفة الوجود لأنه لو كان غيرُ الله واجباً وجودُه لما كان الله موصوفاً بالأولية، فالموجودات غير الله ممكنة، والممكن لا يتصف بالأولية المطلقة، فلذلك تثبت له الوحدانية، ثم هذه الأولية في الوجود تقتضي أن تثبت لله جميع صفات الكمال اقتضاء عقلياً بطريق الالتزام البيّن بالمعنى الأعمّ وهو الذي يلزم من تصور ملزومه وتصوُّره الجزم بالملازمة بينهما.

وأما وصف { الآخر } فهو ضد الأول، فأصله: هو المسبوق بموصوف بصفة متحدث عنها في الكلام أو مشار إليها فيه بما يذكر من متعلق به، أو تمييزه، على نحو ما تقدم في قوله: { هو الأول } كقوله تعالى:
{ حتى إذا اداركوا فيها جميعاً قالت أخراهم لأولاهم }
[الأعراف: 38] أي أخراهم في الإدِّرَاك في النار، وقول النبي صلى الله عليه وسلم " آخر أهل الجنة دخولاً الجنة... " الخ، وقول الحريري في المقامة الثانية «وجلس في أُخريات الناس»، أي الجماعات الأخريات في الجلوس، وهو وصف نسبيّ.

ووصف الله تعالى بأنه { الآخر } بعد وصفه بأنه { الأول } مع كون الوصفين متضادّين يقتضي انفكاك جهتي الأولية والآخرية، فلما تقرر أن كونه الأول متعلق بوجود الموجودات اقتضى أن يكون وصفه بــــ { الآخر } متعلقاً بانتقاض ذلك الوجود، أي هو الآخر بعد جميع موجودات السماء والأرض، وهو معنى قوله تعالى:
{ نرث الأرض ومن عليها }
[مريم: 40] وقوله:
{ كل شيء هالك إلا وجهه }
[القصص: 88].

فتقدير المعنى: والآخِر في ذلك أي في استمرار الوجود الذي تقرر بوصفه بأنه الأول. وليس في هذا إشعار بأنه زائل ينتابه العدم، إذ لا يشعر وصف الآخِر بالزوال لا مطابقة ولا التزاماً، وهذا هو صفة البقاء في اصطلاح المتكلمين. فآل معنى { الآخر } إلى معنى «الباقي»، وإنما أوثر وصف { الآخر } بالذكر لأنه مقتضى البلاغة ليتم الطباق بين الوصفين المتضادين، وقد عُلم عند المتكلمين أن البقاء غير مختص بالله تعالى وأنه لا ينافي الحُدوث على خلاف في تعيين الحوادث الباقية، بخلاف وصف القدم فإنه مختص بالله تعالى ومتنافٍ مع الحدوث.

الخليفة
07-15-2008, 01:29 AM
يبدو ان الزميل جاء من اسطبل ما فلا يعرف غير النهيق والرفس اما الحوار واصوله فبينه وبينها كما بين المشرق والمغرب .

المشكلة أن الزميل آنيشتاين لايعرف كيف يطرح اسئلة يمكن أن يقبلها العقل، ولهذا أقول أيها الزميل اطرح الاسئلة المنطقية والتزم باسلوب الحوار الصحيح.

الخليفة
07-15-2008, 01:50 AM
بارك الله فيك دكتورنا فخر الدين المناظر ، فالزميل آلبرت كان يريد جواباً فلسفياً لسؤاله الفلسفي، وأرى ماشاء الله من مداخلتك الرد المقنع والله... وأرجو أن يكون الزميل آلبرت قد قرأ المداخلة الأخيرة للدكتور فخر الدين وان لايتهمنا بعد ذلك بالتهرب من الأسئلة ، ولكن بدوري أقول لك زميلي العزيز حكم عقلك اولاً فيما تسأل ،وأسال الله لك الهداية.

مجدي
12-13-2008, 02:30 PM
اهلا بك استاذ مجدي وشكرا على المقالة
ولدي تعليق عليها ارجوا ان تتقبله بصدر رحب

اولاً


إذا كان الله لايشبه مخلوقاته , فلماذا اشترك معهم في النوع او الجنس اسم الله مذكر , ولماذا هذه العنصرية اختار اسم مذكر ولم يختار اسم موئنث

ثانياً


هل الله سمردي (ازلي) ليس له بداية ولا يحسب بالزمن ولا المكان , ولاكن كلمة الاول التي قالها القران ان الله الاول والاخر فالاول بالمفهوم اللغوي تعني البداية , والاخر تعني النهاية , فإذن الله له بداية وله نهاية , يعني ليس ازلي , والله محدود وله مكان فله عرش يجلس عليه ويستوي عليه , وايضا يرونه المؤمنين في الجنة في الحديث الصحيح , يعني الله محدود , له مكان وله بداية و له نهاية
لأن اشتراك الاسم لا يعني تشابه الشيء واللغة هي اداة التواصل نتكلم من ضمنها :

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ هَذَا وَقَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَمَا يُشْبِهُ هَذَا مِنْ الرِّوَايَاتِ مِنْ الصِّفَاتِ وَنُزُولِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالُوا قَدْ تَثْبُتُ الرِّوَايَاتُ فِي هَذَا وَيُؤْمَنُ بِهَا وَلَا يُتَوَهَّمُ وَلَا يُقَالُ كَيْفَ هَكَذَا رُوِيَ عَنْ مَالِكٍ وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُمْ قَالُوا فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ أَمِرُّوهَا بِلَا كَيْفٍ وَهَكَذَا قَوْلُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَأَمَّا الْجَهْمِيَّةُ فَأَنْكَرَتْ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ وَقَالُوا هَذَا تَشْبِيهٌ وَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنْ كِتَابهِ الْيَدَ وَالسَّمْعَ وَالْبَصَرَ فَتَأَوَّلَتْ الْجَهْمِيَّةُ هَذِهِ الْآيَاتِ فَفَسَّرُوهَا عَلَى غَيْرِ مَا فَسَّرَ أَهْلُ الْعِلْمِ وَقَالُوا إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ آدَمَ بِيَدِهِ وَقَالُوا إِنَّ مَعْنَى الْيَدِ هَاهُنَا الْقُوَّةُ و قَالَ إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ إِنَّمَا يَكُونُ التَّشْبِيهُ إِذَا قَالَ يَدٌ كَيَدٍ أَوْ مِثْلُ يَدٍ أَوْ سَمْعٌ كَسَمْعٍ أَوْ مِثْلُ سَمْعٍ فَإِذَا قَالَ سَمْعٌ كَسَمْعٍ أَوْ مِثْلُ سَمْعٍ فَهَذَا التَّشْبِيهُ وَأَمَّا إِذَا قَالَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يَدٌ وَسَمْعٌ وَبَصَرٌ وَلَا يَقُولُ كَيْفَ وَلَا يَقُولُ مِثْلُ سَمْعٍ وَلَا كَسَمْعٍ فَهَذَا لَا يَكُونُ تَشْبِيهًا وَهُوَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابهِ
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }سنن الترمذي - (ج 3 / ص 71)

فقد وصف الله عباده بالملك وهو الملك سبحانه لكن العباد ملكهم ناقص ليس لكل شيء وهو زائل لا محال وهو أصبح بعد أن لم يكون وهو دائما قابلا للسلب ,. اما الخالق فملكه دائم ليس يخرج من ملكه شيء ولا يسلبه أحد الملك

ومثال ذلك ايضا (اشتراك الاسماء ) ان العرب تسمي المختلفين بنفس الاسم , مثل "نسي" فلها معان منها :
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى [طه/126] اي كما تركت العمل بها تترك في جهنم لان النسيان بمعنى الغفلة معفو عنه
قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى [طه/52]


بالنسبة للمذكر والمؤنث فهذه من اللغة أصلا فلا الشمس انثى ولا الجر ذكر الا لغة ولقد بين الله ذلك في الملائكة:
وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ [الزخرف/19]


: { وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا } أي: اعتقدوا فيهم ذلك، فأنكر عليهم تعالى قولهم ذلك، فقال: { أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ } أي: شاهدوه وقد خلقهم الله إناثا، { سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ } أي: بذلك، { ويسألون } عن ذلك يوم القيامة. وهذا تهديد شديد، ووعيد أكيد.تفسير ابن كثير - (ج 7 / ص 223)