المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصيحة لمن يحاور غير المسلمين في الشبهات



مجدي
07-13-2008, 04:45 PM
هذا الموضوع هو اعادة ترتيب لموضوع إذا خطفتك الشبهات فأنت السبب
ليتلائم مع الأخوة الذين يردوا على الشبهات بارك الله فيهم جميعا

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12248

بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كنت تعيش مطمئنا ,ثم دخلت مواطن الشبهات , قبل أن تتسلح بسلاح العلم,فغرقت ببحر الشبهات , فلا تلم أحدا فأنت السبب , لأنك دخلت معركة دون أن تتسلح بالعلم, و إذا كنت عالما بما تحاور ثم دخلت في حوار مع ثعلب بري ولم تكن نبيها فأنت السبب في دخول الشبهة لغيرك,لأن البديهي المعروف عندك قد يكون لغيرك أمر جديد أخي المسلم أختي المسلمة , إن القلب ليعتصر ألما على الكثير من الغيورين , الذين تصدوا لرد الشبهات قبل أن يتعلموا العلم السليم المتكامل فيما يناقشوا به غيرهم في الشبهات , ويعتصر ألما عندما يرى من خرج لقتال غيره وحصنه مهدد من الداخل , يعتصر ألما على من يبحث عن الشبهات والرد عليها ولا يبحث عن العلم النافع . لماذا ؟؟؟ لأنه اتعب نفسه , فالقلب ينقلب , الشبهات خاطفة , والعلم اضمحل ,من هنا تكمن الفتنة, فتنة أساسها ان البيوت دخلها كل شيء ,دخلها الغث والسمين , دخلها الأهواء والاغراء , دخلها ما لا نرد ان يدخلها ,في عصر انتشرت فيه وسائل الإتصال , ودخلت وسائل نقل المعلومات كل بيت , وزالت الحواجز بين البلاد , وأصبحت البيوت تدخلوها أي معلومة دون رقيب ,و اختلط على الناس الكثير من أمور دينهم , حتى أصبحت الشبه تدخل قلوب العوام أكثر مما يدخل عليهم من علم نافع من مصدر موثوق , انتشرت الشبهات في كل مكان , فأصبحت تدخل البيوت من غير أبوابها , حتى أصبحت الشبه تعرف أكثر من العلم النافع الذي يجب على المسلم تعلمه , فتجده يعرف الشبهات أكثر من معرفته سنن الصلاة وأحكام الصيام , وهذه المشكلة التي عمت بيوت المسلمين ,وانتشرت من الشبكة العنكبوتية خصوصا وفي وسائل الاعلام عموما , وأصبحت مما يخاض بها بشكل يومي , سواء ممن له علم ليرد الشبهة , أم ممن له حمية وقليل من العلم ,أو ممن يخوض بكل شيء دون علم ويستقر حيث يستقر الهوى .
المشكلة عمت وطمت وأهلكت الكثير من الناس , فهذا كي يرد الشبهة ينكر حديثا صحيحا لعدم فهمه الحديث , أو لظنه انه يخالف القرآن أو العقل, وهذا يرد بما يخالف الشريعة ,ولو راجع كلام أهل العلم لما احتاج الى ذلك كله . وأخر يقف محتار لا يعرف الأمر بصورة صحيحة ,فتعلق الشبهة ولا تزال بالبحث والمعرفة والسؤال . ومنهم من يرد الشبهات بإتباع الأسلوب الصحيح بسؤال أهل العلم والإختصاص ,أو التعرف على أقوال أهل العلم ,والرد بما آتاه الله من علم بطريقة صحيحة .
إلا أن الأمر الأهم من ذلك كله التعرف على أصل حدوث الشبهة , أو طريقة اشتباه الأمر على القاريء أوالسامع أو المستشكل , ومن بعد ذلك الطريقة الصحيحة لعلاج الشبهة وإزالتها من أصولها .


أساس الشبهة وعلاجها :
الشبهة أصلها من التشابه فاذا لبس عليك بين أمرين فإن الأمر اشتبه عليك . وسبب الشبهة دائما جهل بالأمر وعدم الإحاطة به . أو تلبيس من الخصم أو كذب منه,وعلالجها فهم الأمر والإحاطة به , وطريقتها البحث والسؤال لأهل الإختصاص , وهذا ما لا يحصل عليه كسلان ولا خجلان , وانما همام شجاع في طلب العلم جبان في الفواحش,فالعلم سلاح المؤمن ضد كل الشبه , شبه الملحدين وأهل الكتاب وأهل البدع , لا يغرنك التسمية فالقلوب تشابهت وإن تناكرت الصور والأسماء , كيف لا وقد تعلموا عند أستاذ واحد اسمه الشيطان ,وويذيعون على موجه واحدة اسمها الهوى, وعلى خلق واحد وهو الكبر.
اذا كان هذا منبع الداء , وكانت هذه صفة المروجين له ,فانه لا يدخل القلوب مثل هذا الداء الا عند الجهل بالمسألة ,وان كان الجهل هو الداء ,فان دواء الجهل هو العلم , قال الله عز وجل :( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [النحل/43] ,[الأنبياء/7] فالسؤال يحقق المعرفة الصحيحة التي توصل صاحبها إلى الإطمئنان في المسألة وعدم الإلتباس فيها إن كان الجواب كاملا وصحيحا . ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم :أَلَا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ .سنن أبي داود - (ج 1 / ص 411) فالعلم والتعلم هو سبيل زوال الشبهة التي أساسها جهل بالمسألة والجهل لا يزوال إلا بالسؤال والتعلم ,و قال سابق البربري لعمر بن عبد العزيز :
واستخبر الناس عما أنت جاهله******* إذا عميت فقد يجلو العمى الخبر
والعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه******* كما يُجلّي سوادَ الظلمةِ القَمَرُ

فلما كانت الشبهة من نواتج الجهل كان العلم هو ما يزيل الجهل وبزوال الجهل بالمسألة تزول الشبه فيها .

فاذا طلبت العلم فاحرص على آدابه ووسائل تحصيله ,فالعلم لا يتم لمستحي عنه أو لمتكبر عليه , بل لهمام في الطلب , متواضع للعلم , منصت بسمعه , واعيا بقلبه ,لا يستحي من أن يسأل, ولكن يستحيي أن يكون ممن يجهل فيما لا يجب أن يجهل .

ومهما تعلمت فالعلم أوسع من أن يحيطه قلب رجل , بل إنه ينهل منه من اللحد إلى الكفن , وكلما تعلم علم أن ما يجهله أكثر مما يعلمه , لأن العلم بحر لا يدرك الإنسان بره, لأن عمره أقصر من أن يبلغه .ومهما تعلمت فلا تترك طلب العلم , وتذكر أن نبي الله موسى عليه السلام اتبع الرجل الصالح ليتعلم منه , فلست بمنزلة أفضل منه ولا بمزلة مساوية له , فأنت أولى بطلب العلم والسؤال .

وتحصيل العلم الشرعي لا يعني أن يتصدى الإنسان مباشرة للشبة , بل يجب الإحاطة بالمسألة من جوانبها , لأن هذا العلم دين , لا يجتهد فيه بغير مواطن الاجتهاد , ولا يتعبد فيه إلا بما شرع الله , ولا يقال فيه إلا ما قال الله عز وجل ,فإذا أحاط المسلم بالمسألة ودرسها بشكل جيد لما كانت تلك شبهة له , بل سيجدها جهلا عند السائل , أو تلبس عليه , أو تلبيس منه , وعدم الإحاطة بشكل جيد بالمسألة يجعل الشبهة تتغلغل في القلوب , لضعف الرد أو لعدم إزالة الشبهة بشكل كامل , وهذا ما يحدث كثيرا في المنتديات الحوارية ,بعض الشباب يتصدى للشبهات قبل أن يتعلم المسألة فيشتبه عليه الباطل بالحق ولا يميز فتنكت شبهة هنا وشبهة هناك حتى يظلم قلبه من الشبهات . والذي ينبغي عليه هو ان يحصن نفسه فإذا حصنها ركب جواد العزم وصبر. وتخلق بأخلاق المسلمين . فلا ينجرف تحت أخلاق أهل البدع والإلحاد فتتغير أخلاقه , فلا يقابلهم السب قذارة الحاقدين , وإنما يزداد حلما كلما ازداد خصمه جهلا , والصفح والعفو أولى الإساءة , ثم الهجران للمكابر خير , من بدالته الجهل والقذى بمثله , والأخذ بيد الغرقى حتى يصلوا لشاطيء النجاة واجب على العالم بالمسألة , فكلنا في مركب واحد ان غرقوا غرقنا , وإن نجونا فبرحة ربنا ,فرد الشبهات واجب عند وقوعها في قلوب العوام , أو عند نشرها من أهل الأهواء . إنه عمل نبيل, ولكنه لا يصلح إلا لمن علم المسألة وأحكمها , فانه يضيء الدرب ويزل القذى عن الطريق ليعبره غيره من الناس ,فاذا وقعت بشبهة فأمسك نفسك وتعلم أصل الشبهة وأقرء أقوال العلماء وتفقه بالمسألة وانظر ستجد أنه لا شبهة وانما علم لم تتعلمه دخل مكانه جهل تعلمته , إياك والركون إلى النفس دون التعلم , فان كثرة الجهل تزيل الطمئنينة , وتعلم بشكل صحيح , فإن لم تكن تعرف السباحة فلا تسبح في العميق , وإن كنت واثقا من علمك فلا تأمن ان يأتيك ملبس فيلبس عليك بعض الحقائق.
وعند الرد على الشبهات يجب أن تضع هذه الأمور بالحسبان :

**************الشرع والعلم لا يتعارضان وإنما يختلف فهم الناس, فأي مسألة من هذا النوع يجب أن تنظر في المتعارض بشقيه . فتنظر إلى المسألة العلمية . فإن كانت مجرد نظرية , فإن النظرية تحت النظر حتى تثبت وتبرهن وتصبح حقيقة علمية ,فلا يجوز أن تجعل النظرية حكما على شيء , بل النظرية بحاجة إلى ما يثبتها ويبرهنها ,فالنظرية لا تصلح للحكم على شيء بالصحة والبطلان , بل هي تابعة للأصل الذي بنيت عليه . وهو الإحتمال والتوقع والإستدلال الذهني المجرد , فلا يقال أن النظرية تصلح لتحكم على قضية علمية بالصحة أو الخطأ بل قد نعلم حقائق تفسد النظريات , فإكتشاف الشيفرى الوراثية أبطل نظرية التطور بين المخلوقات مثلا ,فالنظرية هي اسم لحل مقترح لمشكل علمي ,يبقى تحت الدراسة علميا حتى يثبت عدم صحته . أما الشق الآخر وهو الجانب الشرعي فيجب أن نفهم وجه التعارض في الشبهة من الناحية الشرعية , فذلك يكون من التأكد من صحة النقل , فيكون النص الشرعي هو نص صحيح , أما إن كان ضعيفا فقد كفانا الله بالصحيح عن الضعيف والموضوع , وإن كان صحيحا فيجب أن ينظر له في سياق الوحدة الشرعية للآيات والأحاديث فيفهم وفق الكتاب والسنة , وليس على أي فهم محتمل , فمن هنا يكون البحث في الفهم الصحيح للشرع والعلم اليقيني .
*********العقل والنقل لا يتضادان إن كان العقل صريحا والنقل صحيحا**********
بالنسبة للنقل فقد سبق بيان ذلك , حيث البحث في صحة النقل من المصدر وصحة نسبة النص إلى الرسول إن كان حديثا ودقة نقل الآيات , أما جانب العقل فيجب أن يكون الأمر العقلي صريحا , ومعنى ذلك أن لا يختلف فيه العقلاء , لأن بعض من يستشكل عليك أمرا , يضع قاعدة حسب فهمه ,ثم يقول لك العقل يقول هذا , ثم يأتي مخالفه بفهم مختلف فيقول لك العقل يقول هذا , وحقيقة لو كان الأمر كما يزعم لما خولف ذلك عقلا , الأن القاعدة العقلية يجب ان تكون قطعية , وإذا وقع احتمال في الفهم بطل الإستدلال , لأن الاحتمال عكس القطعية , فلا يجوز جعل فهم لإنسان هو الحكم على الشرع ولا على العلم ولا جعله قاعدة . بل القاعدة العقلية يتفق العقلاء على صحتها . وهذا يسمى القطعيات العقلية , أما افهام الناس وما يقولون :العقل يقول كذا أو كذا فيما ليس قاعدة عقلية , فهذ فهم قد يتغير إذا دقق المرء في المسألة .فإذا استشكل عليك بقولهم يخالف العقل , فانظر اي عقل يتكلموا عنه , هل هو القواعد العقلية . ام أفهام مختلفة عارض أحدها ؟ فان كان فهم فانه بحاجة ليثبت فهمه وصحة ما ينسبه للعقل قبل أن يحكم عليه على أي مسألة أخرى سواء أكانت شرعية ام غير ذلك .

وهذا أهم ما يمكن أن يقع به من يلقي الشبه , أو من يقع بشركهم , وبعد ذلك يجب دائما التأكد من صحة النقل والعزو والأمانة العلمية لمن طرح الشبهة , لأن الكثير من هؤلاء اما يتعمد قطع النصوص لافتعال شبهة أ, ينقل شبهة دون ان يرجع الى صحة ما كتب واضع الشبهة .
وبعد ذلك يبحث في أقوال أهل العلم , فتحصل لك الفائدة من الإحاطة بعلم جديد والتوسع بالمسألة ومعرفة ما يتعلق بها من الناحية الشرعية , وهذا أمر ضروري , لان أغلب الاستشكالات ستجد أهل العلم تكلموا عنها, وتعرف توجيه أهل العلم لمختلف الأقوال عند تعددها ,وأقوال العلماء يرجح بينها بالدليل لا بقائلها , لان الرجال تعرف بالحق , فاعرف الحق تعرف الرجال , ولا يوجد معصوم في شرعنا إلا من عصمه الله , وهو الرسول صلى الله عليه وسلم في التبليغ ,وما بلغ به صلى الله عليه وسلم هو الكتاب والسنة.فلا تتعصب لشخص فالحق أحق أن يتبع , فان اجتمع أهل العلم في المسألة فلا تخالفهم لهواك , فلأن يد الله مع الجماعة وقد أجار الله نبيه ان تجتمع أمته على باطل .

لا تلزم قول نفسك بفهم المشتبه في فهم الأيات والآحاديث, بل يجب أن ترجع الى أصل النص وتنظر في الآيات والأحاديث ,وتنظر في المعاني وفق المعاجم العربية المعروفة , ويساعدك في ذلك البحث في أقوال العلماء وشروحهم , فبذلك تختصر الكثير من الجهد . وحاول أن تحصر نقطة الشبهة وتحصرها وتعرف سببها , ثم تقدم الشرح الصحيح , والتوجيه الصحيح , وعندها ستزول الشبهة إن شاء الله .


أصبحت الشبهات أمرا لا بد من الرد عليه لدخولها كل البيوت بوسائل الإتصال كالشبكة العنكبوتية , لذا وجب الرد عليها بطريقة صحيحة , وذلك يوجب على المسلم التفقه في دينه بشكل جيد وتعلم العلم الصحيح الذي يمكنه من الرد على الشبهة , و كي لا يبقى منها شيء في قلبه , وهذه الشبهة إنما نتجت لإلتباس في فهم المشتبه , ولا تزول الشبهة من القلب إلا بعلم يزيل تلك الشبهة من أصلها فلا يبقي لها أثر ,فان كان سبب الشبهة الجهل بالمسألة , فالعلم بجوانبها هو دواء الشبهة, وأن الشرع والعقل والعلم لا يتضاربوا فيما بينهم , ويفهم الشرع من أقوال أهل العلم لا بأهواء من يتتبع الشبه .

مجد الاسلام
08-31-2008, 08:35 AM
بارك الله فيكم و زادكم علما و حكمة

ابو الفضيل
09-06-2008, 02:04 PM
بارك الله فيك اخي الحبيب على هذا التوضيح الطيب وارجو الله عزوجل ان يجعله في ميزان حسناتك

رائد الخير
10-20-2008, 04:11 PM
تسجيل متابعة

جزاك الله خير

الدمع المريح
10-21-2008, 08:32 PM
موضوع رائع أخي الكريم
وهذه مشكلة كثير من المسلمين
وأنا منهم ومن غيري الكثير الكثير
الذين ضلوا وأرتدوا عن دينهم بسبب
شبهة تافهة ردها سهل جداً
مثال: رضاع الكبير ، والرسول فعل كذا وكذا والله كذا وكذا ومن
هذا الكلام الذي نستحي من ذكرة
وأتمنى كلامك يعرفه كل من غاص في بحار الشبهات
جزاك الله خيراً
تقبل مروووري

رحمة
01-04-2009, 11:17 PM
أخى الفاضل حسام
بارك الله فيك و زادك من العلم و الحكمة فجزاك الله خير الجزاء و أستأذنك إن إستعرت منك تلك النصائح لأن هناك بالفعل بعض شياطين الإنس ممن يدخلون الشبهات بأعماق أعماق القلب و لا تجد إلا ردوداً واهنة ضعيفة من أشخاص لا يعرفون من الدين سوى إسمه و لا يتركون مجالاً لأهل العلم بل و يناقشون بأمور لا تقبل الجدل
أسأل الله أن ينير بصائرنا و الله من وراء القصد

سُنيه
02-27-2009, 01:43 PM
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

Maro
10-25-2012, 12:59 PM
كنت أنوى اليوم كتابة شىء عن ذلك...
فوجدت هذا الموضوع الرائع فى أرشيف المنتدى
حبذا لو قامت الإدارة الكريمة بتثبيته فى قسم الحوار عن الإسلام !

muslim.pure
10-25-2012, 04:39 PM
بارك الله فيكم
للتثبيت

abdallah-INFO
11-02-2012, 01:30 PM
تم نسخ الموضوع إلى ملفاتي الخاصة قصد التدارس في الموضوع

شكرا لك

محب بلال بن رباح
11-14-2012, 08:05 AM
بارك الله فيك أخي العزيز وجزاك عنا كل خير

مسلم بن عقيل
03-03-2013, 11:57 PM
اسال الله العظيم ان يجعل هذا العممل خالصا لوجة وان يجعلة فى ميزان حسناتك يوم تلقاة اللهم امين

Maria al-Qibtiyya
03-26-2013, 03:39 AM
It's great read Jazakallahu khair

محب بلال بن رباح
03-26-2013, 06:11 AM
جزاك الله خير

معتز
02-23-2014, 11:47 AM
اتمنى التثبيت من الادارة

موضوع مهم وقوي وسوف اعيد قرائته فيما بعد انشالله

شكرا يا استاذ مجدي

محمد احمد السلامى
03-11-2014, 09:53 PM
الاخطر من ذلك ان الشخص الذي يريد ان يتصدى للشبهات بالضرورة يقضي وقتا طويلا فى مواقع الكفار الزنادقة الجهلاء وايضا يقضي وقت مع طارحين الشبه .. مع الوقت ولان الانسان كائن اجتماعي بطبعه .. يبدأ المسلم المسكين بالنظر الى كل امور الدنيا من النظارة الكافرة .. فيبدأ يعتنق فكر الكفار شيئا فيشئا حتى يشعر فى وقت من الاوقات انه نصراني او ملحد يحاول نقد الاسلام دائما .. فعينه تقع على الايات مثل عين الناقد دائما يتخيل نفسه نصراني او ملحد ينظر للقران ويتسأل لماذا هذه الاية بهذا الشكل ولماذا وضعت هنا ولماذا ولماذا .. فيصبح متبنيا لفكر الكفار بشكل كامل ويخدع نفسه بأنه يدافع عن الدين او انه يجد اجابات له من خلال حديثه النفسي المتواصل الذي لا ينقطع كلما ذكر شأن الدين .. المفروض ان يزرع الدين زرعا عميقا فى القلب قبل التوجه لاقناع الغير.

عبد الله اغونان
05-03-2014, 10:36 PM
وجوب الردعلى الشبهات
--------------
صحيح أنه لايجب على من ليس لديه ايمان وعلم أن يجادل أهل الشبهات ولاأن يدخل الى مواقعهم اذ قد يلبسون عليه كثيرا من الأمور وقد يشككونه في عقيدته
لكن الان مع الانفتاح الاعلامي في الأنترنيت والفضائيات يلج الكثير من الشباب الى هذه المواقع فقط لحب الاستطلاع.وسرعان ما يشحن ذهنه بكثير من الشبهات حول الله والقران والحديث النبوي والرسول والصحابة والتاريخ الاسلامي بشخصياته ووقائعه ومواضيع كالرق وملك اليمين والجزية والجهاد والحجاب
والخمر والربا والحدود والزواج والتعدد والفتوى والحكم....وغيرها والأدهى أن الحجج تؤخذ من النص الاسلامي قرانا وحديثا
ففي مواقع الملحدين والعلمانيين والمسيحيين وحتى في مواقع شيعية يقدم النص من مصدره الأصلي مما يولد شكا لدى المتلقي الضحية وطبعا لايملك ردا وحجة
وقد كانت لي تجربة في موقع يدعي العلمانية مع كثرة وجود مسيحيين يهاجمون الاسلام بالنص الاسلامي نفسه.أنا لاأكتب فيه لكن أواضب على التعليق
على جل الموضوعات وأتعرض لكثير من المضايقات من كتاب ومعلقين ومن ادارة الموقع التي تمنعني من التعليق مرات كثيرة بدعوى عدم الالتزام بشروط النشر
مع اني تعرضت لكل أنواع التهم عميل مجند من هذه الدولة أو تلك, أتقاضى راتبا, اختلس المساعدات الخليجية كوني مستلب بل تم التدخل في حياتي الخاصة رغم أني اعلق باسمي الحقيقي
بفضل الله كنت أحتج عليهم بالعقل والنقل والتاريخ بل أيضا بمعتقداتهم /الالحاد الماركسية/الانجيل والتوراة التاريخ وأحتج أيضا بكلامهم ومقالاتهم نفسها
وهناك كتاب يردون بمقالات خاصة وقراء يعبرون بالتنقيط بالاعجاب على ردودي.بعض المعلقين طالب بحذف حسابي من الموقع واخر طلب مقاطعتي وعدم الرد علي
مرة نشرت اسم الموقع هنا وتم حذف جزء مهم من التعليق وأنا أتفهم ذلك لكن المشكلة قائمة اذ الشباب يدخل الى هذه المواقع كثير ولايجد من
يرشده الى الرد على هذه الشبهات فتؤثر فيه فلا عجب أن نجد من ارتد بعد ايمان ومن تمسح وتشيع
ماذا يفعل شاب ضعيف التكوين عندما يجد تشريحا لحياة الرسول مع زوجاته دون أن يكون ملما بالموضوع حتى معلوماته الأصلية؟ وماذا يكون الأمر لو طرح له
أن القران اعتمد على التوراة والانجيل في جل مبادئه وأن به أخطاء لغوية في هذه القاعدة وتلك؟ ماذا سيعتقد عندما تعطى له بعض الحقيقة ويخفى عليه
عمقها؟
الموضوع مهم وخطير ويجب أن نوليه كل الاهتمام بل يجب أن نواجههم في مواقعهم حسب المستطاع
ويجب اختراع وسائل فعالة في صد هذه الشبهات
وبالله التوفيق

karim007
05-06-2014, 01:25 AM
الله يرزقنا من ايمانكم انا و الله لم أعد اقوى على قراءة الشبهات ... منذ ان قرات مؤخرا شبهة هزتني و ضيقت صدري حتى صرت ادعو الله ان يردها علي ...حتى وجدت جوابها الساحق في هذا المنتدى المبارك فوالله زادت في ايماني ...سبحان الذي سخر اعداءه لخدمة هذا الدين من جيث لا يدرون !!!

محمد إبراهيم أبوزيد
08-27-2014, 01:01 PM
بارك الله فيك

عبد الله اغونان
11-07-2014, 02:12 AM
تجربتي في الرد على الشبهات - عبد الله اغونان
-------------------------
لي تجربة في الرد على الشبهات بموقع الحوار المتمدن . لاأكتب موضوعات لكن أواصل التعليق على أغلب الموضوعات التي تهاجم الاسلام . الغريب أن كثيرا من الكتاب الذين يعتدون بشبهاتهم الى حد الغرور لايجيبون على الردود الا بالتوجيهات واتهامي بالجهل وأني سلفي بل السب والشتم من بعضهم. كتاب وقراء متمسحون طالما طالبوا منعي والغاء حسابي ومقاطعتي واهمالي وعدم لرد علي. بل ان الموقع يواصل باستمرار منعي من التعليق بدعوى مخالفة شروط التعليق
أنا والحمد لله متمكن من المعارف العمة في ديني وفي نفس الوقت مطلع على مراجع العلمانيين وأفكارهم ومحصن من عنصر المفاجأة والارتباك والتلبيس
بعض الكتاب يرد علي بمقال خاص ويعبرون عن تقديرهم لي رغم الخلاف . من الكتاب الذين ناقشتهم باستمرار وما أزال
أحمد عفيفي - جهاد علاونة -عبد الله القحطاني -جمشيد ابراهيم -أحمد عصيد - فاطمةناعوت- مليكة أمزان- رفيق عبد الكريم الخطابي- ناهد مصطفى كامل- مصطفى راشد ----الخ
يكفي الرجوع الى الموقع والضغط على اسمي في خانة لتعليقات لترو صورة عن هذا الحوار
وأحب أن أعرف رأيكم وملاحظاتكم وتوجيهاكم
وشكرا

أبو جعفر المنصور
11-07-2014, 02:33 AM
تجربتي في الرد على الشبهات - عبد الله اغونان
-------------------------
لي تجربة في الرد على الشبهات بموقع الحوار المتمدن . لاأكتب موضوعات لكن أواصل التعليق على أغلب الموضوعات التي تهاجم الاسلام . الغريب أن كثيرا من الكتاب الذين يعتدون بشبهاتهم الى حد الغرور لايجيبون على الردود الا بالتوجيهات واتهامي بالجهل وأني سلفي بل السب والشتم من بعضهم. كتاب وقراء متمسحون طالما طالبوا منعي والغاء حسابي ومقاطعتي واهمالي وعدم لرد علي. بل ان الموقع يواصل باستمرار منعي من التعليق بدعوى مخالفة شروط التعليق
أنا والحمد لله متمكن من المعارف العمة في ديني وفي نفس الوقت مطلع على مراجع العلمانيين وأفكارهم ومحصن من عنصر المفاجأة والارتباك والتلبيس
بعض الكتاب يرد علي بمقال خاص ويعبرون عن تقديرهم لي رغم الخلاف . من الكتاب الذين ناقشتهم باستمرار وما أزال
أحمد عفيفي - جهاد علاونة -عبد الله القحطاني -جمشيد ابراهيم -أحمد عصيد - فاطمةناعوت- مليكة أمزان- رفيق عبد الكريم الخطابي- ناهد مصطفى كامل- مصطفى راشد ----الخ
يكفي الرجوع الى الموقع والضغط على اسمي في خانة لتعليقات لترو صورة عن هذا الحوار
وأحب أن أعرف رأيكم وملاحظاتكم وتوجيهاكم
وشكرا


اسمع يا عبد الله وفقك الله

على فكرة اسمك جميل

الشبهات مفيدة للغاية إذ تضطرنا لإبراز أمور من محاسن الدين لم نكن لنجدها لولا وجود بعض الشبهات

في الواقع الجهود الإسلامية في نقض الشبهات أضخم مما تتصور

والموقع المذكور هو منشأ لاعتبار معين

أتعرف لماذا يتهمونك بالعمالة وأنك تقبض ؟

لأن كل يرى الناس بعين طبعه كما يقال عندنا بالعامية

يعني بالمختصر المفيد هناك ثلة من المأجورين وظيفتهم تشكيك الناس بأديانهم ويقبضون على ذلك وهناك حوادث مسجلة وراجع مدونة الأخ كميل صلحد سابقاً لتقف على شيء من هذا

الشبهات مكرورة تماماً في كل مرة هي هي بالضبط وهذا بحد ذاته دليل إفلاس

توجيهي أنك قد تبصر نفسك بعد خمسة أعوام أو ستة وعندك رصيد وافر من الردود على الشبهات ولكن العديد من أمور دينك الهامة لا تعرفها بشكل جيد أو عندك عنها معلومات مغلوطة

الأمر كما يذكر عن علي رضي الله عنه ( ولست بمصلحكم بإفساد نفسي )

في الواقع مناقشة إنسان مأجور أصلاً أو أحادي الجهة في فكره يريد الهدم فقط مضيعة للوقت حقاً ، هذا مع شبهات متكررة وفي ديننا وفي العلم الشرعي الأمور الكثيرة الجميلة والرائعة التي لو تعلمها المرء تملأ قلبه سروراً وطمأنينة

من يكون جل تعامله مع المسائل الشرعية ردود على شبهات يكون كمن جل طعامه أدوية !

مسلم أسود
11-07-2014, 10:09 AM
في الواقع مناقشة إنسان مأجور أصلاً أو أحادي الجهة في فكره يريد الهدم فقط مضيعة للوقت حقاً ، هذا مع شبهات متكررة وفي ديننا وفي العلم الشرعي الأمور الكثيرة الجميلة والرائعة التي لو تعلمها المرء تملأ قلبه سروراً وطمأنينة

من يكون جل تعامله مع المسائل الشرعية ردود على شبهات يكون كمن جل طعامه أدوية !

صدقت و رب الكعبة يا أبا جعفر و أنا مجرب يشهد ! قارنت بين الطمأنينة و السعادة في قلبي حين كنا ندرس المواد الدينية و التاريخ الإسلامي - الذين تتم محاربتهما للأسف - أيام الابتدائية و المتوسطة ، أقول ، قارنت ذلك بجدال أهل الباطل نحر أكاذيبهم و فراهم فكان الفرق شاسعاً بائناً . و لولا الحاجة في رد الأباطيل خشية أن يفتن عامة المسلمين و قليلوا العلم لقلت أن تعلم فقه الوضوء و ما شابه أفضل في كل الأحوال جميعاً .

om esraa
03-30-2015, 04:53 PM
جزاكم الله خير

حسين البهادلي
09-27-2017, 04:08 PM
السلام عليكم
اشكر ادارة المنتدى على ما تقدمه من فائدة وخدمة للمسلمين اسأل الله ان يبارك بكم ويحفظكم ويبعد عنكم كل سوء
احد الاخوة الربوبيه سألني سؤال ولم استطع الاجابه عنه
كان سؤاله لماذا الله يحرق مخلوقاته وان كفروا وعصوا لكن هذا لا يستدعي ان يجعلهم خالدين في النار الى الابد فقط لانهم لم يطيعوا امره هل يستطيع الاب ان يكره ابنه ويحرقه مهما فعل فلا يقوم بحرقه حتى اذا كان عاصي
انا جاوبته ان كل الناس مصيرهم الجنة
فقط من ثبت له وجود الله بالدليل القاطع وجحدوا وستكبروا هؤلاء سيخلدون في النار
وعطيته مثال اذا كان الأبن يعلم ان هدا الرجل والده واطعمه واعتنا به لكنه جحد ونكر نعمته عليه هل يساوي الاب بين هذا الابن العاق مع باقي اولاده الذين يكنون له كل الاحترام والتقدير

كان رده نعم لا يساوي بينهم لكن لا يقوم بقتل ابنه العاصي يكافئ الابناء الصالحين ويترك الابن العاق دون مكافئة دون الحاجة الى قتله او حرقة
مقصد كلامه الله قادر على ان يحقق العدل عن طريق مكافئته للمؤمن وفناء الكافر دون عذاب
قلت له انتظر الجواب مني
كيف اجيب عن هذا التساؤل

محب الأمل الأحمد
09-27-2017, 05:55 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رد عليه بقولك :
كما ان هناك امراضا تعالج باخذ العلاجات اللازمة لمدة محددة
وعلاجات اخرى بأخذ العلاج والمداومة عليه
وعلاجات اخرى لا تتأتى الا بالبتر لانقاذ الجسد منها

فهناك ايضا امراضا للقلوب بذات المبدأ

هناك من تكون عقوبته هي ابتلاءات الله له في الدنيا يطهره بها ثم يرجو من الله الجنة
وهناك من تكون عقوبته النار لأجل معاصي يسيرة يوفيها ثم يرجو من الله الجنة
وهناك من تكون عقوبته النار مخلدا فيها لشدة معاصيه ولا يرجو من الله الجنة

فليس كل خطأ تكون عقوبته يسيرة كما يتصور
والله اعلى و اعلم ..

مجدي1
02-19-2018, 10:20 PM
السلام عليكم
اشكر ادارة المنتدى على ما تقدمه من فائدة وخدمة للمسلمين اسأل الله ان يبارك بكم ويحفظكم ويبعد عنكم كل سوء
احد الاخوة الربوبيه سألني سؤال ولم استطع الاجابه عنه
كان سؤاله لماذا الله يحرق مخلوقاته وان كفروا وعصوا لكن هذا لا يستدعي ان يجعلهم خالدين في النار الى الابد فقط لانهم لم يطيعوا امره هل يستطيع الاب ان يكره ابنه ويحرقه مهما فعل فلا يقوم بحرقه حتى اذا كان عاصي
انا جاوبته ان كل الناس مصيرهم الجنة
فقط من ثبت له وجود الله بالدليل القاطع وجحدوا وستكبروا هؤلاء سيخلدون في النار
وعطيته مثال اذا كان الأبن يعلم ان هدا الرجل والده واطعمه واعتنا به لكنه جحد ونكر نعمته عليه هل يساوي الاب بين هذا الابن العاق مع باقي اولاده الذين يكنون له كل الاحترام والتقدير

كان رده نعم لا يساوي بينهم لكن لا يقوم بقتل ابنه العاصي يكافئ الابناء الصالحين ويترك الابن العاق دون مكافئة دون الحاجة الى قتله او حرقة
مقصد كلامه الله قادر على ان يحقق العدل عن طريق مكافئته للمؤمن وفناء الكافر دون عذاب
قلت له انتظر الجواب مني
كيف اجيب عن هذا التساؤل

أصل المقارنة غير صحيح ، لان الله أرحم من العبد بابنه ، فهو خلقه ويرزقه مع جحود المخلوق ، والأب لو عقله ابنه فانه يعاقبه ليربيه ، وإذا استمر الابن فان الأب سيضيف ذرعا به وقد يقتله ليتخلص منه ، أما الله عز وجل فانه هو من خلق الانسان وهداه. السبيل وبين له ولَم يترك له حجة. ثم ان العبد يعصيه فيمهله ويرزقه المال والزوجة والولد ، ويعطيه من كل شيء، ثم ان الله العليم الحكيم ، يعلم من أمرهم ما يعلم من تكبرهم وجحودهم .

اما سبب ابدية العذاب فهو نفس سبب ابدية النعيم
فَلَو انقطع النعيم بأهل الجنة فلن فإن زوال النعيم هو عذاب بالنسبة لهم .
وكذا الامر بالنسبة للعذاب فانه ان توقف يصبح الأمر نعيما لأهل النار .
ثم ان الله اخبر بخلود أهل الجنة وقال عطاء غير مجذوذ وقال عن أهل النار ان ربك فعال لما يريد ، ولَم يثبت في كتاب ولا سنة شيئا عن ذلك فلا يتكلم فيه مع ايماننا بعدل الله وحكمته .
(104) يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (107) ۞ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)
والأطهر من الأدلة خلودهم في النار وهو مذهب عامة أهل العلم ، ويكون معنى ذلك أن الله لا ينازعه أحد في حكمه فيجري بهم ما يريد .
والذي ينبغي أن لا يشغل العبد نفسه كثيرا في هذه الأمور ، لأنه يُؤْمِن ان الله حكيم عليم خبير بعباده ، وانه عادل ولا يظلم أحد وهذا يكفيه أن يستريح من خوف الظلم على الكافر أو غير الكافر .