المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إسلام بيل جيتس



الجندى
04-13-2005, 08:56 PM
وحدة الاستماع والمتابعة- إسلام أون لاين.نت/ 10-4-2005

منذ ظهورها في العاشر من فبراير 2005 على جريدة "أنوار تونس" تنتشر بقوة شائعة بين المسلمين في العديد من الدول العربية تفيد أن إمبراطور صناعة البرمجيات "بيل جيتس" اعتنق الإسلام؛ وهو ما يعكس تحرق قطاعات كبيرة من المسلمين لأي إنجاز إسلامي مؤثر في ظل الأوضاع المتردية للأمة الإسلامية، بحسب خبير نفسي.

وتنتشر بين أوساط المسلمين الشائعة التي لم تؤكدها أي مصادر معنية موثوقة انتشار النار في الهشيم على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، كما تتداولها الرسائل الهاتفية القصيرة (SMS) على الجوال، بلغت حسب تقديرات محافظة عدة ملايين رغم تكلفتها.

واعتبر الدكتور أحمد عبد الله الخبير النفسي أن "مركب الإحباط والإحساس بالدونية والقهر هو الدافع وراء ظهور الشائعة".

وقال الدكتور عبد الله المستشار النفسي لشبكة "إسلام أون لاين.نت": "إن الصحيفة اعتمدت على توليفة أو خلطة بهارات لترويج الشائعة معتمدة في ذلك على عدة عناصر منها جيتس الأمريكي الجنسية الفائق الثروة الذي تحارب بلده الإسلام، قد غزا الإسلام بلده بإسلامه"، مشيرا إلى أن "الجزر الذي يشهده واقع المسلمين لا يجد له بعض المسلمين من مقابل سوى مد إسلامي وهمي أو ملفق".

وأضاف الدكتور عبد الله: "هناك عنصر الدين أيضا وهو عامل حاسم في الترويج والتوزيع شأنه في ذلك شأن الجنس والجن اللذين يعدان ضمانة لسرعة واتساع دوائر انتشار الخبر".

كما عزا الدكتور أحمد عبد الله انتشار الشائعة إلى "الإعلام الهابط الذي انتشر مع فوضى انفجار المعلوماتية على شبكة الإنترنت حيث لا ضابط ولا رقيب".

واستهلت الصحيفة التونسية خبرها الذي يتحدث عن "إسلام" بيل جيتس رئيس مجلس إدارة شركة "مايكروسوفت" بقول نسبته له ولم تتأكد صحته: "لقد حصلت على كل شيء.. المال.. السلطة.. العلم ولكني ظللت طوال حياتي أبحث عن شيء مفقود.. إنها الطمأنينة التي وجدتها في الإسلام".

وكانت الصحيفة التونسية ذكرت أنها نقلت هذه العبارة عن جيتس من صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية، وهو ما لم يتم العثور عليه بالبحث في موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت.

وزعمت "أنوار تونس" أن هذه العبارة التي نسبتها لجيتس جاءت على لسانه وهو يستهل خطابه في حفل مؤسسة تأهيل الأحداث ورعاية المشردين الأمريكية "رياش" في نيويورك يوم 5-2-2005.

وبالرجوع إلى الموقع الرسمي لبيل جيتس بموقع مؤسسته (مايكروسوفت) على الإنترنت وبمراجعة تواريخ خطبه لم يتم العثور على خطاب له أمام المؤسسة الخيرية المشار إليها، وكان أقرب التواريخ خطابا آخر ألقاه أمام المؤتمر السنوي لمطوري "أوفيس" وتم في ريتشموند بواشنطن.

وذكرت الصحيفة أيضا أن عدة جهات علمية في الولايات المتحدة استنكرت كلام بيل جيتس ومنها معهد أيزنهاور لتطوير البرمجيات في شيكاغو الذي أصدر بيانا تمنى الموقعون عليه ألا يؤثر ذلك الاتجاه الجديد على صناعة البرمجيات في المرحلة القادمة.

الطريف أن "أنوار تونس" زيلت هذا الكلام بقولها "على حد قول البيان"، ولم يسفر البحث عن موقع إلكتروني للمعهد المذكور على شبكة الإنترنت!.

وتساءلت الصحيفة في نهاية الخبر: "والآن هل سنستفيد كمسلمين من إسلام شخصية هامة ومؤثرة كشخصية بيل جيتس؟"؛ الأمر الذي يعكس إدراك الصحيفة للصدى الواسع الذي سوف تحدثه شائعة كهذه مستغلة لهفة كثير من المسلمين لتحقق نفس الأمنية.

جدير بالذكر أن "أنوار تونس" قالت في صدر الخبر المصور إن هذا الإعلان -من جانب جيتس- "أنهى الجدل الدائر حول زياراته الأخيرة لمسلمين أمريكان ومن بينهم المسلم لويس فراخان"!.

المصدر (http://www.islamonline.net/Arabic/news/2005-04/10/article06.shtml)

أمين نايف ذياب
04-15-2005, 02:51 PM
الناس محتاجة للأسلام . والإسلام ليس في حاجة لأحد
ما زاد حنون في الإسلام خردلة ولا النصارى لهم شغل بحنون
أن يهتدي واحد للأسلام أمر محبوب جدا . لكن أن تطبخ في مطبخ الإشاعات ، فهو أمر يدل على هزيمة من الداخل ، أعاذ الله المسلمين من شر مثل هذه الهزيمة . الإسلام قوي بكونه الحق . والحق قوة بذاته . وأي رجل مهما بلغ مستواه في المجتمع فهو يقوى بالدين ، وإذ يقوى بالدين يعطيه الإسلام ويعطي الإسلام . والله أكبر ولله الحمد و محمد :salla2: علمنا ذلك .