ريم Q8
07-24-2008, 07:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل مهموم ومبتلي ..
قد ترى نفسك أكثر الناس هما وغما , وأكثرهم كربًا و شقاءً, ولكن أنت في الواقع أكثرهم حظا وأوفرهم أجرا,ولن يأتي أجرك إلا بعد صبرك , فالمؤمن الحق هو من يصبر على كل ابتلاء ويحتسب الأجر والثواب, فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير, إن أصابته سراء شكر , فكان خيراً له, وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له , وليس ذلك لأحد إلا المؤمن . رواه مسلم
فمن يؤمن بالله سيؤمن بعدله فلا يتعثر ولا يتكسر أمام المحن والمصائب , بل يستطيع وبسهولة ويسر تجاوزها والمضي قدما في حياته .
وسر المؤمن في هذا انه بإيمانه الخالص لله عز وجل يزود بمفاتيح السعادة , والتي تكون كالبلسم على جراحه , وان من أعظم هذه الأسباب التي تعينا على الصبر : العمل الصالح , فعندما يقبل المرء على العمل الطيب يبتهج في دنياه وينال أجره في أخرته , والإكثار من الأذكار التي تعيننا على الصبر والطمأنينة وهي من أعظم الأسباب التي تشرح الصدر فيقول الله تعالى في كتابه الحكيم "أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " سورة الرعد 28, والتحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة وشكر الله عليها والاعتراف بفضله عز وجل , فتكون كل مصيبة له نعمة في نظره لتخفيف ذنوبه وزيادة أجره وثوابه , وختاما لا ننسى دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم : اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي , وأصلح آخرتي التي فيها معادي , واجعل الحياة زيادة لي في كل خير , والموت راحة لي من كل شر . رواه مسلم
فمن دعا هذا الدعاء بقلب حاضر وإيمان حقيقي حقق الله له ما دعاه و رجاه وانقلب همه فرحا وسرور إنشاء الله .
إلى كل مهموم ومبتلي ..
قد ترى نفسك أكثر الناس هما وغما , وأكثرهم كربًا و شقاءً, ولكن أنت في الواقع أكثرهم حظا وأوفرهم أجرا,ولن يأتي أجرك إلا بعد صبرك , فالمؤمن الحق هو من يصبر على كل ابتلاء ويحتسب الأجر والثواب, فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير, إن أصابته سراء شكر , فكان خيراً له, وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له , وليس ذلك لأحد إلا المؤمن . رواه مسلم
فمن يؤمن بالله سيؤمن بعدله فلا يتعثر ولا يتكسر أمام المحن والمصائب , بل يستطيع وبسهولة ويسر تجاوزها والمضي قدما في حياته .
وسر المؤمن في هذا انه بإيمانه الخالص لله عز وجل يزود بمفاتيح السعادة , والتي تكون كالبلسم على جراحه , وان من أعظم هذه الأسباب التي تعينا على الصبر : العمل الصالح , فعندما يقبل المرء على العمل الطيب يبتهج في دنياه وينال أجره في أخرته , والإكثار من الأذكار التي تعيننا على الصبر والطمأنينة وهي من أعظم الأسباب التي تشرح الصدر فيقول الله تعالى في كتابه الحكيم "أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " سورة الرعد 28, والتحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة وشكر الله عليها والاعتراف بفضله عز وجل , فتكون كل مصيبة له نعمة في نظره لتخفيف ذنوبه وزيادة أجره وثوابه , وختاما لا ننسى دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم : اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي , وأصلح آخرتي التي فيها معادي , واجعل الحياة زيادة لي في كل خير , والموت راحة لي من كل شر . رواه مسلم
فمن دعا هذا الدعاء بقلب حاضر وإيمان حقيقي حقق الله له ما دعاه و رجاه وانقلب همه فرحا وسرور إنشاء الله .