المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توحيد الكلمة , بكلمة التوحيد



ريم Q8
07-24-2008, 08:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المسلم .. أختي المسلمة ..

لقد شهد عهد النبي صلى الله عليه وسلم تلاحم وتراحم بين المؤمنين , وهذا الأمر لم تعهده البشرية قبل مجيء الرسول الكريم , وبتطبيقه لشرع ربه وتبليغه رسالته استطاع نبينا أن يوحد أمته ويقوى أواصر العلاقات بينهم , فأصبح المسلم اخو المسلم بل يؤثرونهم على أنفسهم "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ " سورة الحشر 9 , فربى رسول صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم على الفضائل والأخلاق الحميدة فكانت لهم بمثابة الورث المديد والحصن المنيع لهم .
ولكن رغم ذلك ظهر بعد موت الرسول الكريم وأصحابه رضوان الله عنهم السن ٌ تشكك بمدى قوة العلاقة بين الصحابة وال البيت , فانشطر المسلمين بين مؤيدين لآل البيت الكرام وبين الصحابة رضوان الله عنهم جميعا , ولكن تلك الادعاء باطله وتشوبها شوائب تعكر صفوها , فلو تمعن المدعي في سيرة الصحابة وال البيت لوجد أن هناك دلائل يبصرها الأعمى , فعلى سبيل المثال نجد أن (على بن أبي طالب) سمى أبناءه بأسماء الصحابى مثل أبي بكر, وعمر نسبة إلى ( أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب) رضي الله عنهم , فلا يكنى المرء بعدوه أو شخصا يبغضه , كما أن التزاوج والتصاهر بين آل البيت والصحابة الأبرار دليل على بطلان تلك الادعاءات , فتزوج على رضي الله عنه من (أسماء بنت عميس) زوجة أبي بكر الصديق بعد وفاته وربى ابنه محمد , وكان يقول (هو ابني من ظهر أبي بكر) , فليس من المعقول ولا تقبله العقول أن يصاهر المرء نده وخصمه!!
إذن لماذا انفلق الناس ؟ بعد أن كانوا يدا واحده!
بطبع ذلك بسبب المغالاة والمبالغة في تعظيم الصحابى وال البيت , مما ولد النزاعات بين الطرفين , فأصبحت كل طائفة تجاهد لإثبات وجهة نظرها وتعظيم صاحبها , وهذا ما نهى عنه رسولنا الكريم فقال : " إياكم والغلو ,فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو"
وفي الختام أن المغالاة ما هي إلا سم يفتك بجسد الوحدة ولا يعالج إلا بطب التوحيد .

أمينة عبد المالك
07-29-2008, 11:36 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شكرا لك أختي في الله ريم على موضوعك الرائع و المفيد كما أتمنى العفو و العافية في الدنيا و الاخرة و جزاك الله خيرا
أرجو أن تقرأي موضوعي و تردين عليه

أنتظرررررررررررر

ريم Q8
07-31-2008, 01:20 AM
اهلا اختي امينة شكرا على مرورك