المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب تفسير بالمشاهده



طلعت خيري
07-25-2008, 11:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله
ارجو من الاخوه المشرفين او الاعضاء ممن شاهدوا ايات الله بخصوص مرج البحرين يلتقيان مشاهده حقيقيه على ارض الواقع ان يوصلوا لي الفكره بالكامل عن هذه الايات عندما شاهدوها بالتفصيل \\ وجزاكم الله خيرا وبوركتم

ناصر الشريعة
07-25-2008, 08:18 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي إن الفكرة لا تفهم بالمشاهدة المجردة سوى بعض مظاهرها وهو تجاور البحرين إما العذب والمالح وهي صورة واضحة للعيان عند مصبات الأنهار في البحار ، أو كما في صورة أخرى من التجاور وهي تجاور البحرين المالحين مع اختلاف خصائصهما واشتباه أمرهما على الناظر وهذا من أعجب الأمور ، وأما المشاهدة العلمية المبنية على الدراسة والتحليل فتكشف الكثير من المظاهر التي كان يجهلها البشر قبل تطور العلم حديثا ، وهذا لا يكفيك فيه طلب من شاهد وإنما طلب من درس وحلل ، وتجد بعض ذلك هنا :
http://www.nooran.org/e/4.htm
http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=64&select_page=10

وقد فصل العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى القول في الآيات الواردة في هذا الشأن في تفسيره ، وذكر دلالة المشاهدة أيضا ، فقال عند تفسير قوله تعالى في سورة الفرقان :
{وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا }(53)

"اعلم أن لفظة : مرج تطلق في اللغة إطلاقين .
الأول : مرج بمعنى أرسل وخلى . من قولهم : مرج دابته إذا أرسلها إلى المرج ، وهو الموضع الذي ترعى فيه الدواب ، كما قال حسان بن ثابت رضي الله عنه :
وكانت لا يزال بها أنيس ... خلال مروجها نعم وشاء
وعلى هذا فالمعنى : أرسل البحرين وخلاهما لا يختلط أحدهما بالآخر .

والإطلاق الثاني مرج بمعنى : خلط ، ومنه قوله تعالى : { يا أَمْرٍ مَّرِيجٍ } [ ق : 5 ] أي مختلط ،


فعلى القول الأول : فالمراد بالبحرين الماء العذب في جميع الدنيا ، والماء الملح في جميعها .وقوله : { هذا عَذْبٌ فُرَاتٌ } يعني به ماء الآبار ، والأنهار والعيون في أقطار الدنيا .
وقوله : { وهذا مِلْحٌ أُجَاجٌ } أي البحر الملح ، كالبحر المحيط ، وغيره من البحار التي هي ملح أجاج ، وعلى هذا التفسير فلا إشكال .

وأما على القول الثاني بأن مرج بمعنى خلط ، فالمعنى : أنه يوجد في بعض المواضع اختلاط الماء الملح والماء العذب في مجرى واحد ، ولا يختلط أحدهما بالآخر ، بل يكون بينهما حاجز من قدرة الله تعالى ،
وهذا محقق الوجود في بعض البلاد ، ومن المواضع التي هو واقع فيها المحل الذي يختلط فيه نهر السنغال بالمحيط الأطلسي بجنب مدينة سانلويس ، وقد زرت مدينة سانلويس عام ست وستين وثلاثمائة وألف هجرية ، واغتسلت مرة في نهر السنغال ، ومرة في المحيط ، ولم آت محل اختلاطهما ، ولكن أخبرني بعض المرافقين الثقات أنه جاء إلى محل اختلاطهما ، وأنه جالس يغرف بإحدى يديه عذباً فراتاً ، وبالأخرى ملحاً أجاجاً ، والجمع في مجرى واحد ، لا يختلط أحدهما بالآخر . فسبحانه جل وعلا ما أعظمه ، وما أكمل قدرته .

وهذا الذي ذكره جل وعلا في هذه الآية جاء موضحاً في غير هذا الموضع كقوله تعالى في سورة فاطر : { وَمَا يَسْتَوِي البحران هذا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَآئِغٌ شَرَابُهُ وهذا مِلْحٌ أُجَاجٌ } [ فاطر : 12 ] وقوله تعالى : { مَرَجَ البحرين يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَّ يَبْغِيَانِ } [ الرحمن : 1920 ] أي لا يبغي أحدهما على الآخر فيمتزج به ، وهذا البرزخ الفاصل بين البحرين المذكور في سورة الفرقان ، وسورة الرحمن قد بين الله تعالى في سورة النمل أنه حاجز حجز به بينهما ، وذلك في قوله جل وعلا : { أَمَّن جَعَلَ الأرض قَرَاراً وَجَعَلَ خِلاَلَهَآ أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ البحرين حَاجِزاً أإله مَّعَ الله بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } [ النمل : 16 ] وهذا الحاجز هو اليبس من الأرض ، الفاصل بين الماء العذب ، والماء الملح على التفسير الأول .
وأما على التفسير الثاني فهو حاجز من قدرة الله غير مرئي للبشر ،

وأكد شدة حجزه بينهما بقوله هنا : { وَحِجْراً مَّحْجُوراً } ، والظاهر أن قوله هنا : حجراً أي منعاً ، حراماً قدرياً وأن محجوراً توكيد له أي منعاً شديداً للاختلاط بينهما ،

وقوله : { هذا عَذْبٌ } صفة مشبهة من قولهم : عذب الماء بالضم فهو عذب . وقوله فرات صفة مشبهة أيضاً ، من فرت الماء بالضم ، فهو فرات ، إذا كان شديد العذوبة .

وقوله : وهذا ملح ، صفة مشبهة أيضاً من قولهم : ملح الماء بالضم والفتح فهو ملح .
قال الجوهري في صحاحه : ولا يقال مالح إلا في لغة ردية ا ه .
وقد أجاز ذلك بعضهم واستدل له بقول القائل :
ولو تفلت في البحر والبحر مالح ... لأصبح ماء البحر من ريقها عذبا
وقوله : أجاج : صفة مشبهة أيضاً من قولهم : أج الماء يؤج أجوجاً فهو أجاج : أي ملح مر ، فالوصف بكونه أجاجاً يدل على زيادة المرارة على كونه ملحاً ، والعلم عند الله تعالى . " اهــ

طلعت خيري
07-27-2008, 07:49 AM
الاخ \ ناصر حياكم الله وبوركتم على هذا المجهود

قال الله

{الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً }الأحزاب39

محمد إسماعيل
05-04-2010, 04:33 AM
الأخ طلعت خيري لقد قرأت لك موضوعا و لكن لم أجد تتمته و ها هو ذا الموضوع
الزميل رياض
هذا قولك
هو ذا القسم الثاني من المقالة التي هدفها تفنيد محاولات الدفاع عن مشروعية الدعوة المحمّدية، بأدلّة قاطعة من الكتاب المقدّس ومن كشف مغالطات القرآن بالإستعانة بتفاسير أئمّة المسلمين الكبار

الازدواجيه الاولي
من المعروف ان الانجيل نزل قبل القران ... كيف يستطيع الانجيل ان يسبق الزمن متقدما الى حوالي 600 سنه ليكشف تكتاب لم ينزل بعد ولم يعرف احد ماهي اهداف دعوته
لقد حمل الفكر العلماني الالحادي ازدواجيات واضح في التعامل مع الزمن من خلال هذا الطرح ... وهذه الازدواجيه ليس بعيده عن الدين السياسي لااهل الكتاب عندما ادعوا ان ابراهيم واسماعيل كانوا على ملة اليهود والنصار ... وقد تعلمون ان التوراة والانجيل نزلت بعد دعوة ابراهيم ... اي ان دعوة ابراهيم واسماعيل واسحاق قبل نزول التوراة والانجيل
الدليل
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }آل عمران65
وهذا اكبر دليل على ان الاناجيل هي محرفه لانها انتقدت القران انتقادا سياسيا وليس دينيا ... بعد معرفتها نزول القران بفتره من الزمن
الازدواجيه الثانيه
ولما علمت النصارى ان الاناجيل فيها تحريف القران ل




أرجو أن تعطيني الموضوع كاملا