المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرجولة محور خطبة الجمعة بالحرم المكي لهذه الجمعة قراءة في الاستراتيجيات العظمى



نبيل العوذلي
08-02-2008, 02:04 PM
الرجولة محور خطبة الجمعة بالحرم المكي لهذه الجمعة قراءة في الاستراتيجيات العظمى
الرجولة محور خطبة الجمعة بالحرم المكي لهذه الجمعة قراءة في الاستراتيجيات العظمى

بتوفيق من الله تعالى حضرت خطبة الجمعة وصلاتها ليوم امس بالحرم المكي ..ولعلها فيما اعلم اول جمعة احضر بها خطبة وصلاة الجمعة بأفضل البقاع لله تبارك وتعالى

الرجولة ..هي محور خطبة الخطيب حفظه الله ...
حيث تكلم الخطيب على الرجولة وما يعارضها من التخنث والمياعة والتي غزت جزيرة العرب وحث الخطيب المسلمين على تربية الابناء على معالم الرجولة الحسية والمعنوية

قد كان لي بحث مهم حول الرجولة ..واود ان اعيد الكلام فيه

حقيقة بات واضحا معالم المؤامرة التي مرت على اهل جزيرة العرب ,
ذلك ان اية تركيبة اجتماعية لاي مجتمع تتكون من رجال ونساء فيصبح ان هناك عناصر وصفات رجولية ونسوية حسية ومعنوية لاي مجتمع وذكور واناث فيصبح ايضا ان هناك عناصر وصفات ذكورية وانثوية في تركيبة أي مجتمع..وهنا يجب ان تسأل نفسك لماذا لم يقلق الغرب من تكون دولة كالمملكة العربية السعودية بأسسها ومعالمها الظاهرية لموجبات المراد الشرعي الديني الامري بالامر والنهي للراجح من الدين الصحيح بشرعة ومنهاج الوهابية الحنبلية السنية ..

ببساطة الجماعة كانوا يراهنوا ولا يزالوا ...فليحتفظ المسلمين بموجبات الدين الصحيح في جزيرة العرب طالما اننا ناجحين في طمس موجبات وعناصر وصفات التركيبة الكونية لمجتمعهم في جزيرة العرب ..والتي تستند ببساطة الى
صفات رجولية نسوية
صفات ذكورية انثوية
حسية ومعنوية ظاهرية وباطنية قولية وفعلية
لانهم يرون وهذا من عمق فلسفتهم الحكمية للمرادات الكونية ....انه بتغيير المراد الكوني الحسي والمعنوي يتغير ولابد المراد الشرعي ...لاي ببساطة عندما نعدل ونغير في موجبات وعناصر وصفات المراد الكوني يصبح الناس بحاجة الى الاستناد الى ادلة ودلائل نقلية وعقلية تتوافق مع حاجة المراد الكوني ..على الاقل بنظرهم وهو ما يصبون اليه سينقسم المجتمع الى متأثرين بالمراد الكوني المتقرر الجديد والذي قد اشرب في قلوبهم والى اناس لايزالوا على المراد الكوني المتصل بالمراد الشرعي الاصولي النصوصي وعندها سيحدث الخلاف والشقاق بينهم ليحركوا المدافعة الكونية بين الناس بحسب نظريتهم للصراع الكونية بين الخلق او الحضارات ..وهو ما يحدث الان في السعودية بكل بساطة

الرجولة وموجباتها والنسوية ايضا وموجباتها الحسية والمعنوية في الخلق والامر المتعلق بقدرة البشر التي اتاحها الله تعالى لهم بنسب من التدبير والادارة وكذلك الذكورة والانثوية هي محور اللعبة ببساطة ..وانت تستطيع ان تستشف فلسفتهم من انهم ادركوا ان العلاقات الاجتماعية في الخلق والامر بين الرجال والرجال والرجال والنساء والنساء والنساء وكذلك الحال للذكور والاناث ..واقصد هنا الخلق والامر المتاح للبشر من نسبة التدبير التي منحها الله تعالى لهم وليس الاطلاقية المقيدة بالرب تبارك وتعالى يحكمها ترتيب وتنظيم كوني هذا ما ادركته ليس منهم ولا من كتبهم ولكن بفضل من الله تعالى وتوفيقه لي وهداينه جلى وعلى ...(((واما بنعمة ربك فحدث)))
هذه العلاقات اما يكون لها ترتيب فوق وتحت وامام وخلف ويمين ويسار ...
أي ببساطة وهذا محور قراءتهم للسنن الكونية وتدبيرهم لها العلاقة اما ان تكون احد من العناصر فوق والاخر تحته او ان يكون احد العناصر امام بالمقدمة والواجهة والاخر في الخلف والمؤخرة واما ان يكون احد العناصر لين متساهل والاخر شديد ومتعنت—ان الله ليلين قلوب رجال في حتى تكون الين من الين من اللبن وليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون اشد من الحجارة – الحديث-ولعل ما يؤرقهم واعجبني كثيرا حينما اتمشى احيانا في اسواق وشوارع جدة او الرياض ذلك المشهد الجميل الجليل للمرأة السعودية وبعلها من زوج او اخ او اب والذي يجسد سمو الاحترام لهذا الترتيب الكوني الجبلي الفطري السليم والذي يؤرقهم ويحاولون كسره
ان التغيير الكوني لقواعد ادارة وسلوك سير الخلق والامر موجب لاحداث تغيير في توجه الناس لاعتماد نمط معين من الادلة النقلية والعقلية تتوافق مع هذا التغيير ..قاعدة خطيرة يستندون عليها واليها

على الاقل سيضمن لها الصراع بين الاصوليين والعصرانيين كما هو حاصل اليوم في المملكة ويسعون لتغذيته وتضخيمه..وهو ما نحاول ان نقطعه عليهم ضمانا للمصالح العظمى للاسلام الصحيح وجعلنا نترك العمل بالادلة الجزئية المحدودة لجماعة الجهاد كاستراتيجية ضرورية حتمية اذا لم يعتمدونها اصحابنا- أي جماعة الجهاد- خصوصا في المملكة ولهاكموطن روح النصوص الاسلامية الصحيحة بحسب الاستطاعة المملوكة لديهم شئنا ام ابينا ....اقولها من القلب ليس مداهنة ولا عشقا لآل سعود ولكن كاستراتيجية حتمية ضرورية لايتوفر بديل غيرها حاليا فيما نعلم خصوصا بعد الاخفاق للنموذج الذي سعينا لاحياءه وبعث بواعثه في طالبان واثبت مشقة وكدح مبالغ فيه يتم فرضه على البشر لسنا بحاجة اليه سوى في مقامات ارى انها اليوم غير موجودة وكما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه لاحد الصحابة انك على حال ..فاعتزل الناس ..
ولذا فان معالم الرجولة الكونية الظاهرية في جزيرة العرب تكاد تندرس ولابد من بعثها حسيا اكثر من معنويا ذلك ان المملكة اهتمت كثيرا بالبعث المعنوي والحسي المتعلق بالمراد الشرعي فقط دون الاعتبار للمراد الكوني ذلك الذي يهتم به المخالفين من الكفار والمسلمين كالشيعة وغيرهم ولعل هذا ماجسدته بجلاء معركة حزب الله مع اسرائيل ,,وتلاحظ اضمحلاله في السعودية والمؤسف في اشد الاماكن التي ينبغي ان يكون بارزا فيها وهو القوات المسلحة والامن ....وتراه في الاعداء والمخالفين المتربصين والمترصدين بالسنه واهلها ومعقلها المملكة العربية السعودية ..وللحديث بقية انشاء الله

نبيل العوذلي
08-02-2008, 08:12 PM
للاستماع للخطبة اضغط الرابط
http://www.islamonline.net/Arabic/daawa/menbar/khutba/2008/08/gumma_01/01.shtmlhttp://www.islamonline.net/Arabic/da...ma_01/01.shtml


اقولها ببساطة ..لم يكترث الماسونيين من اوباش الفلاسفة الباطنيين والذين وكما اشرت في فلسفة المؤامرة الى عدة نقولات لعدة دراسات لمراكز الفلسفية لاجنداتهم والتي اوصلتهم الى ان النموذج الفاطمي الباطني هو المرشح ليكون عنوان الوسطية الجامعة بين الديانات الثلاث وبين الشرق والغرب وما يحتمله من مفارقات كونية جغرافية وبيولوجية وسيكولوجية في الخلق والامر ..فلم يكترثوا لتمسك قلب الجزيرة – أي جزيرة العرب- بالدولة التي تكونت فيها وهي المملكة العربية السعودية بنصوص المراد الديني – الكتاب والسنه- طالما ان التغير حاصل في موجبات المراد الكوني للمجتمع العربي بموجبات الرجولة والنسوية والذكورة والانوثة لصالح تلك الوسطية التي ينشدونها بفلسفتهم الجهمية والاباضية والمكرمية والقرمطية والصفوية التي شكلت بها كتب ابن سيناء وابن عربي ...الخ نواة لهذا العالم الذي يفخر الغرب به ..راجع برنامج الاندلسيون من قناة الجزيرة-
هذه الوسطية هي الخنثوية بنظرهم حسيا ومعنويا عقليا بمحتملاته من الاستحسان والاستقباح وقلبيا بمحتملاته من الحب والكره ونفسياغ بمحتملاته من الاشتهاء والنفور..ولهل هذه الخنثوية الظاهرة اليوم في جزيرة العرب عامة ودول الخليج خاصة هي ما يحذر منه خطيب الحرم المكي

وهنا يجب ان نسأل انفسنا
هل كانت مقامات واحوال ومنازل الخنثوية عنوانا للحالة المثالية عند اناس او فرق او مذاهب او تيارات..؟
واقصد هنا الخنثوية الحسية والمعنوية ظاهرا وباطنا قلبيا بالحب والكره وعقليا بالاستحسان والاستقباح ونفسيا بالاشتهاء والنفور ...
لاننا اذا عرفنا ان هناك اناس او فرق او مذاهب او تيارات قديمة او حاضرة تعد حالة الخنثوية عندها هي الحالة المنشوده والمقصوده للسالكين والمريدين .كافراد وكجماعات حتى تصبح السمة العامة والطابع السائد للمجتمع .حينها سنعرف نوع العدو المتخفي بيننا بفلسفته الباطنية وما يصبو بالمجتمع ان يذهب اليه
ولعل هذا بالضبط ما اردته ببحثي الذي اسميته بفلسفة المؤامرة على العرب والسنه في جزيرة العرب وقيدت ثلاث نظريات فلسفية لهذا المضمار هي فلسفة بيغ بن وفلسفة برج ايفل وفلسفة تمثال الحرية تلك الصور الظاهرة العصرية لفلسفات قديمة
ولذا يستحسن الرجوع اليها

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=67198