لماذا يربط الناس بين الإلتزام و التشدد

[بشرى يوسف]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله و على اله و صحبه و من والاه
أخواتى المسلمات
لماذا حينما يسمع الناس بخبر التزام احدى الأخوات او الأخوة
فانهم يتهمونه بالتشدد و التنطع كما يقول الناس و حب الأنعزال
فما سر هذا و هل هذا صحيح
أنا من وجهة نظرى =أنا للعلم ملتزمة بالدين الأسلامى و الحجاب الشرعى و الله علي
شهيد =
ان هذا صحيح و حاصل فى كثير من المتدينين او الملتزمين الجدد
لماذا حين يلتزم شخص و يتقيد بلباس السنة يرى الاخرون غيره مخطئين جميعا
و أنا لا أقصد بالأخرين الذين يحاكون الموضه ويتشبهون بالغرب و اليهود
أنا اقصد الذين يلبسون الزى الرسمى أو الشعبى لبلادهم...........

دعونا من الرجال
المرأة التى تلتزم تتغير حياتها العملية ( الغير مختصة بالدين )
يعنى لا تقبل ألا بالتكنى و ان كانت غير متزوجه
و تنادى بالأخت ام فلان بالرغم من ان التنادى بالأسماء جائز و ليس فيه شىء
و تستخدم بعض الألفاظ الفصيحة فى كلامها
ولم تكن تستعمله من قبل لكى تختلف عن الأخت العادية
ترفض ان تكون بسيطة فى تعاملاتها او خفيفة الظل و تتعامل بجدية كبيرة
لدرجة اننى سمعت عن امرأة أقامت ليلة زفافها او عقدها بعباءة مع ان فى وسعها ان تلبس احسن من ذلك
و هناك من يحرم من الطعام ما أحله الله وذلك لشبهة فى نفسها
هذه كلها مواقف غريبة
و تحصل من متدينين
لماذا لا تعيش المتدينة حياتها مثل الأخريات و تلبس و تتجمل_ فى حدود الشرع طبعا _
ولا ينقصها عن الناس شئ و ذلك فى أطار منزلها و اهلها و محارمها و صديقاتها
بحثت احدى الأخوات كثيرا عن منتقبات و ملتزمات تؤجر لهن فساتين لديها فلم تجد
مع ان هذه وسيلة جيدة للكسب الحلال
فالمنتقبة المتدينة تكون أفراحها منعزلة عن الرجال فلا مانع من ان تلبس ما يعجبها وذلك امام النساء و المحارم
و ايضا وسيلة جيدة لانتقاء الأخوات و الصديقات من المتدينات
لماذا لانجد ذلك فى مجتمعاتنا

هذا ليس حرام و لا يخالف الشرع فى شئ
و التورع عنه اعتقد انه تشددا و ليس تورعا

وأخيرا اختم بما يؤيد كلامى
بقول الله تعالى
(( قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده و الطيبات من الرزق
قل هى للذين امنوا فى الحياة الدني خالصة يوم القيامة ))

الموضوع اجتهاد شخصى ووجهة نظر عن واقع مجتمع
أرجو التفاعل و التثبيت

[قرآن الفجر]

وأخيرا اختم بما يؤيد كلامى
بقول الله تعالى
(( قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده و الطيبات من الرزق
قل هى للذين امنوا فى الحياة الدني خالصة يوم القيامة ))

سأبدأ من حيث انتهيتِ:
الآية الكريمة مكتوبة بشكلٍ خاطئ والصواب: "قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ" [الأعراف : 32]



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله و على اله و صحبه و من والاه
أخواتى المسلمات
لماذا حينما يسمع الناس بخبر التزام احدى الأخوات او الأخوة
فانهم يتهمونه بالتشدد و التنطع كما يقول الناس و حب الأنعزال
فما سر هذا و هل هذا صحيح
ان هذا صحيح و حاصل فى كثير من المتدينين او الملتزمين الجدد

صلى الله عليه وسلم
قد يكون ما ذكرته صحيحاً عند - بعض - المتدينين أو الملتزمين الجدد - كما سميتهم لكن إطلاق التعميم فيه ظلم وتجنٍ على الجميع !

من الطبيعي أن يترك الشخص عند التزامه رفقة السوء وأماكن السوء - إن كان يعرفهم أو يدذهب لتلك الأماكن - لذلك يعتقد البعض أن في الأمر انعزالاً وتشدداً، وقد يفهم البعض الالتزام بشكلٍ خاطئ فيشدد على نفسه كأنه يعاقبها على ما مضى وهذا فهم خاطئ منه لكنه لا يستمر فردة فعله تكون آنية.
أما من يستمر - وهم قلة - مقارنة بالجميع فهؤلاء من قال عنهم الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: (هلك المتنطعون) قالها ثلاثاً، رواه مسلم


أنا للعلم ملتزمة بالدين الأسلامى و الحجاب الشرعى و الله علي
شهيد

لم يشكك أحد في إلتزامك أصلحكِ الله


المرأة التى تلتزم تتغير حياتها العملية ( الغير مختصة بالدين )
يعنى لا تقبل ألا بالتكنى و ان كانت غير متزوجه
و تنادى بالأخت ام فلان بالرغم من ان التنادى بالأسماء جائز و ليس فيه شىء
و تستخدم بعض الألفاظ الفصيحة فى كلامها
ولم تكن تستعمله من قبل لكى تختلف عن الأخت العادية
ترفض ان تكون بسيطة فى تعاملاتها او خفيفة الظل و تتعامل بجدية كبيرة

كل ما اعترضتِ عليه لا غبار عليه ويدخل تحت مسمى الحرية الشخصية
ما المانع أن تكنى وإن كانت غير متزوجة وأن تنادى بالأخت أم فلان وهذا لا يمنع أن التنادي بالأسماء الصريحة جائز
تظل المسألة نسبية فهناك أيضاً من غير الملتزمين أو الملتزمات ويكنون أو يكنين من غير زواج !
واللغة الفصحى لغتنا ونتشرف بها، ما العيب أن نستخدم بعض الألفاظ في كلامنا؟ لماذا نقصرها على الكتابة أو عند الشرح أو في المدارس في الوقت الذي نطعم كلامنا بعشرات الكلمات الأجنبية - التافهة - ونعتبر هذا من الرقي ومواكبة العصر !!
البساطة في التعامل وخفة الظل طبع في الإنسان، بمعنى لن يصبح ثقيل الظل هاشاً باشاً خفيف الظل في يوم وليلة !! ومن الالتزام العودة لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام والتأسي به.
لكل مقام مقال الجد وقت الجد والضحك وقت الضحك


لدرجة اننى سمعت عن امرأة أقامت ليلة زفافها او عقدها بعباءة مع ان فى وسعها ان تلبس احسن من ذلك

"سمعت" ليست دليلاً يُؤخذ به !
ماذا تقصدين بعباءة؟ الثوب أو الجلابية أم الجلباب؟
إذا كنتِ تقصدين "الجلابية" فهناك أنواع أسعارها أكثر بكثير من أسعار الفساتين وجمالها يفوق جمال الفساتين ومرة أخرى الأمر يعتمد على الذوق وأذواق الناس مختلفة كما تعرفين


لماذا لا تعيش المتدينة حياتها مثل الأخريات و تلبس و تتجمل_ فى حدود الشرع طبعا _
ولا ينقصها عن الناس شئ و ذلك فى أطار منزلها و اهلها و محارمها و صديقاتها

من قال أنها لا تفعل؟
لماذا تزيد أعداد الفتيات الملتزمات يوماً بعد يوم، ولما تكثر أعداد الداعيات أيضاً؟ هذا دليل على ماذا؟ التأثير الإيجابي والكلمة الحسنة والخلق الطيب الذي يؤثر في النفوس
الملتزمة إنسانة عادية مثلي ومثلك، الإسلام دين اعتدال وليس دين رهبانية وصوامع !


بحثت احدى الأخوات كثيرا عن منتقبات و ملتزمات تؤجر لهن فساتين لديها فلم تجد
مع ان هذه وسيلة جيدة للكسب الحلال

عملاً بالقول:كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس !!
وماذا لو كان ما يعجب الناس لا يعجبني ؟!


فالمنتقبة المتدينة تكون أفراحها منعزلة عن الرجال فلا مانع من ان تلبس ما يعجبها وذلك امام النساء و المحارم
و ايضا وسيلة جيدة لانتقاء الأخوات و الصديقات من المتدينات
لماذا لانجد ذلك فى مجتمعاتنا

عفواً ! لم أفهم قصدك أعلاه

[بشرى يوسف]

السلام عليكم
سبب التأخير فى الرد لمدة 10 ايام تقريبا كان لعطل فى الجهاز وشبكة النت
فلم يتسن لى الرد على هذه المدافع
اولا : الايه صحيحة و النسيان للألف المقصورة فى ( الدنيا ) و الياء فى ( التي)
لا يعد خطأ لأنه غير مقصود
فلا أدرى ماذا زدت فى تصحيحك غير التشكيل والرسم العثمانى فهما غير واجبين فى الكتابة القرانية
لكنه فقط اقتباس لكل جملة للرد عليها بأى حجة
ثانيا : فلم ينقصنى فى كتابة عنوان الموضوع ألا كلمة أحيانا فتصير ( لماذا يربط الناس بين الأتزام و التشدد أحيانا )
و لكننى قصدت ذلك المعنى و اتضح ذلك المقصد من كلامى لو انتبهت الى جملة (ما يحصل عند كثيرمن المتدينين او الملتزمين الجدد)
تفسير الألفاظ بالرغم من وضوحها
كلمة(( كثيرا)) نفت الكلية حتى لا أتهم
بالتجن و الظلم على الاخرين الدعاة و الجهابذة حتى وان كانوا غير علماءالذين يدعون الى الله بأخلاقهم ولينهم و بساطتهم و الذين يهدى الله على أيديهم الكثير من العامة فهؤلاء لهم كل احترام و تقدير و دعاء و يا ليت الجميع مثلهم .
الكلمة الأخرى (( الجدد )) اذن فأنا لا أتهم اولئك النفر جميعا بالأستمرارية فى هذا الأسلوب
فلا يحتاج ان تشن على هذا الهجوم و تلك الردود على كل جملة حتى التى لم تفهم مقصدى منها ، فأرى فى ذلك تعصبا بالغا و تسرعا فى الفهم
لو اكتفيت بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم (( هلك المتنطعون ))
لكنت وافقتك على ذلك لأنه ما أقصد و كنت شكرت لك مداخلتك البسيطة الصائبة
او كنت عرفت منى المقصد من ذلك الموضوع واكتشفت موقفى من الأسلام و أهله
لست أنت فقط من يدافع عن الأسلام و أهله
انما الأسلام لى هو أمى و أبى ومصدر قوتى وفخرى
و لن نقف فى طريق تشويهه او ال
أساءة اليه ابدا حاشا وكلا
ما دام هناك قلب ينبض ولسان يتكلم و يد تكتب
لكن المقصد فى ذلك اننا فى منتدى اسلامى يناقش ما يحصل فى المجتمع الأسلامى بواقعية بهدف التحسين و التصويب
ليس بهدف الأنكار او التشنيع ، فمن الصواب التعامل مع ذلك بواقعية وصراحة
بدون اختلاق أعذار و ردود على أى نقطة لنبعد عن مرتبة الخطأ او الزلل
سمعت يعنى سمعت من ثقة و عدل و ضابط
و السماع و الأخذ عن الثقة معتد به فى الأحاديث النبوية
فمابالك غير مقتنع به أخى لتحاول التغليط او التشكيك او ربما التكذيب
نحن نتكلم عن واقع ملموس نسمعه بل نراه أمامنا ليصل بالكثير من المتنطعين الى تكفير المسلمين
وما أتكلم عليه مراحل ما قبل ذلك
واقع نرغب بتغييره و تحسينه لنكون مجتمعا مثاليا مجسدا لما كان عليه الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام


هذا ما لدى باختصار
و لا أعتبر ذلك جدال فالجدال يحصل بعد ذلك
انما هذا توضيح لوجهة نظرى بالنسبة الىك و الى القراء الأعزاء وابراءا للذمة
و حتى لا أؤاخذ بما لا أقصد
و الله أعلم بنيتى و الصواب
أصلحنا الله جميعا و ألهمنا رشدنا والصواب
و صلى اللهم وسلم على نبينا محمد و على اله و صحبه و سلم

[قرآن الفجر]

السلام عليكم
اولا : الايه صحيحة و النسيان للألف المقصورة فى ( الدنيا ) و الياء فى ( التي)
لا يعد خطأ لأنه غير مقصود
فلا أدرى ماذا زدت فى تصحيحك غير التشكيل والرسم العثمانى فهما غير واجبين فى الكتابة القرانية
لكنه فقط اقتباس لكل جملة للرد عليها بأى حجة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كتابة الآية بشكلٍ خاطئ تعتبر تحريفاً !!

بقول الله تعالى
(( قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده و الطيبات من الرزق
قل هى للذين امنوا فى الحياة الدني خالصة يوم القيامة ))


باقي كلامك:
"ليس الصيام من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل: إني صائم، إني صائم"

[نصرة الإسلام]

السلام عليكم
الاخت بشرى يوسف
اود اولا ان اسجل اعتراضى على ردك على اختنا العزيزة قرآن الفجر فهى - اكرمها الله - لم تفعل ما تلام عليه و ليس معنى تفنيدها و ردها على مداخلتك انها تهاجمك لسببين
1- ان من يرد عليك ليس ملزما بالاقتناع برأيك .
2- ان مَن اهتم بالرد على مشاركتك من الواجب ان يشكر على عدم تجاهله اياها .

اما بالنسبة لموضوعك فإن ما ذكرتيه لا يحدث من الاخوات الا فيما ندر فعلى الرغم من كونى منتقبة - بفضل الله تعالى - و لى الكثيرات و الكثيرات من الاخوات المنتقبات و كلنا نلبس الاسدالاات السوداء الا اننا نلبس احسن الثياب ( على الموضة كما تقولين ) فيما بيننا و مع محارمنا - مادامت تلك الموضة غير مخالفة للشرع ( و بالتأكيد انت تعلمين ان هناك عورة للمرأة على المرأة و على محارمها ) - اى اننا فى العموم لا نحرم زينة الله التى اخرج لعباده , فما تقولينه و ان كان يحدث بعضه الا انه يكون نادرا .

ا

[مجرّد إنسان]

دعوني أتناول العنوان فقط : ((لماذا يربط الناس بين الإلتزام والتشدد))) دون النظر إلى وجهة نظر الكاتبة :


ملخّص المشكلة : أن موقف العامة من أخطاء المستقيمين هو :


* تضخيم أخطائهم : بحيث تصبح الهفوة الصغيرة ...بل وترك الأولى : جريمة لا تغتفر أبدا...ولذلك كثيرا ما نسمع عبارات على غرار : شوف مطوّع ويقوم بكذا وكذا....شوف السنّي بيعمل إيه....إلخ حسب اختلاف اللهجات


* تعميم الأخطاء : بحيث يعمّم خطأ مستقيم واحد على جميع المستقيمين....فإذا وجدت حالة شاذّة أن مستقيما ضعفت نفسه فدخّن مثلاً أو وقعت عينه على امرأة.....فإن (المطاوعة) كلّهم كذلك!!!!


تلك المشكلة لمستها بحقّ في أكثر من مجتمع زرته....إلى درجة أنني وقفت على انطباع انتشر في أحد المدن أن (المطاوعة) طويلة أعينهم!!!....أطلقت هذا الحكم الجائر مجموعة من النساء....وبعد البحث عن أصل القصّة تبيّن أنّهن (سمعن) عن رجل (ملتحٍ) كان يطيل النظر في امرأة....ولا أدري كيف حكمن بكونه ملتزما ...إذ ربما أطلقها على سبيل العادات والتقاليد....


وحاولت تغيير تلك (القناعات) دون جدوى!!!


ومرّة انطلق ملتزم بسيارته مسرعا فقال الناس : شوفوا لحيته!!!! ولا أدري ما دخل لحيته في السواقه....





ومبعث هذه المشكلة في نظري قضيّتين :

* وجود فصام نكد بين المتزمين وبين غيرهم ....مما كرّس الوحشة بينهما...وانعكس ذلك على تصيّد الأخطاء....


* سياسة النكران والتبرير...والبحث عن (الشمّاعة) التي تعلّق عليها الأخطاء....فلا مانع أن يدخّن العامّي...إذا كان فلان (الحالبة الشاذّة) دخّن مرّة...وهكذا


والواجب علينا أن نحاول تغيير هذا السلوك السيّء من قبل العامّي من خلال ما يأتي :

* التذكير بالله عزّ وجل....والتحذير من خطر اللسان....والجور في الأحكام...وبيان عاقبة كل منهما

* بيان أن الله سائلك عن أخطائك لا أخطاء غيرك....ولن ينفعك عند الله التعذّر بالأخطاء الواهية للآخرين


* بيان وجوب نصح العامّي للمستقيم (إذا وقع منه الخطأ)..بدلا من الطعن في الظهر والشماتة منه


* إزالة جبال الجليد التي تحجز بين العامّة والملتزمين


آمل أن أكون قد قدّمت ما يفيد