المفقود
08-15-2008, 03:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والصلاة والسلام على الرسول الكريم المصطفى سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
أما بعد :
أريد أولا أن أقول أني لو لم تكن لدي ثقة في هدا المنتدى المنير المنقذ لكثير من الناس بصفة عامة لما كتبت هده الأسطر التي سأعبر فيها عن تهديد خطير أصبح يهدد حياتي بل وحياة كثير من الشباب اليوم.
هدا الموضوع الذي لا أجرئ على منا قشته مع من اشك انه قد يضل بسبه وأكون الملام عندها.
و بعد معرفتي بهدا المنتدى و قراءتي لكثير من المواضيع و كيفية الرد عليها و انقاد كتابها من شبح الشك و الضياع تأكدت من صدقه وبأنه المنقذ لي من هده المعضلة
انه يا إخواني:
القضاء والقدر
بدايتا أريد أن أدلي بما اعلمه عن هدا الموضوع
أولا: مراتب القضاء والقدر التي من استكمل معرفتها والإيمان بها فقد آمن بالقدر
وهي أربع مراتب المرتبة الأولى على الرب سبحانه بالأشياء قبل كونها المرتبة الثانية كتابته لها قبل كونها المرتبة الثالثة
مشيئته لها الرابعة خلقه لها،
وتفسيرها بالنسبة لي كما يلي : لا يمكن لاحد أي يخاق شيئا بدون علم . وهدا الامر بديهي للغاية مثل دلك الصانع و المخترع و المعلم فلا احد من هولاء يمكنه انتاج شيئ من دون علم .
اما بالنسبة للمرتبة الثانية : فكل كتب العالم دليل على صحتها . فاي عالم يكتب و يدون علمه في كتاب لكي لا يضيع علمه
ساعطي مثلا بسيطا للغاية عندما يكون ليك موعد مع شخص مهم . لديك علم المكن و الزمان للموعد و نضرا للا همية فستقوم بالتاكيد بكتابة هدا العلم في شيئ ما ليدكرك بالموعد مخافة النسيان
فما بالك بالله الحي القيوم الدي لا تاخده سنة و لا نوم . الدي كتب علمه لكي يشهد علينا يوم القيامة و ليس لكي يتدكر علمه السابق
الان العالم المخترع الدي كتب ودون علمه في كتب و مولفات و مقالات علمية . الان اخترع شيئا جديدا جهازا جديدا
هل كان مرغما على ان يخترع دلك .لا ولكن أحب و أراد ان يفعله . وهد المثل يبين لنا مشيئة الله وخلقه للا شياء .
فالله سبحان علم و كتب و خلق كل شيئ حسب مشيئته فما شاء كان وما لم يشئ لم يكن.
يبقى فقط ان نفرق بين مشيئة الله الكونية و الشرعية
و ببساطة المشيئة الكونية هي كل الأشياء الموجودة في العالم: الإسلام-الإيمان بالله / الكفر-الشرك - الخير/الشر......
اما المشيئة الشرعية فهي اسم على مسما فهي شرع الله أي كل ما يحب الله تعالى من عباده فعله : الصلاة – الصوم – صلة الرحم ......
اما المشكلة بالنسبة لي فهي هل للإنسان مشيئة ????????????????????
لا شك ان هدا السؤال يتناقض مع المقدمة حسنا سأشرح
الجبرية تؤكد على اننا مجبورون على أعمالنا مثل الجماد
والمعتزلة تزعم بان الله لا يعلم الأشياء الا بعد حدوثها أي انه خالق فقط وهدا امر غبي كيف للمخترع ان يخترع شيئا لا يعرف طرقة عمله .
السنة النبوية أي أحاديث الرسول عليه الصلاة و السلام كما في كتبت في مقدمة موضوعي هدا ان الله علم كل شيئ و كتب و شاء و خلق حسب هدا العلم كل شيء حتى قيام الساعة
ادا كان هدا صحيحا فكيف نؤ من بالقدر السنوي أي الحولي و اليومي الذي يكتب في ليلة القدر في شهر التعبد و الصيام ?
و كيف تلطف كثرة الدعاء القدر ?
الم يكتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء?
الم يمسح الله على ضهر ادم لما خلقه فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة . اهل الجنة في جهة واهل النار في جهة
أي ان كل شيء يمشي كما هو مخطط له من طرف الخالق. فاي إحساس او عمل او أي شيء في هدا العالم مجبور على الوقوع كما هو مخطط له . فمثلا لنفترض ان يمشي في طريق ما ثم خطر له ان يسير الى الوراء تم ان يقفز .... أي ان يفعل ما يريد
-حسب التقدير الازلي فكل ما قام به هدا الشخص معلوم لله مكتوب شاء الله ان يخلقه بمشاعره وأحاسيسه وأعماله والطريق التي سار فيه وعالمه بأسره
ادا كان الأمر هكذا فالقدرية آدا على صواب رغم ان أي منا عند قيامه ب ابسط الاعمال يحس انه غير مجبر عليها
هل ادا نحن مبرمجون للعمل حسب القدر وفي نفس الوقت نضن اننا نتحكم في اعمالنا أي اننا مجرد دمى في يد القدر
دمى تضن ان لديها ارادة غير انه مجرد وهم
ام ان الامر غير هدا واكون مخطئا اشد الخطئ وما اشد سعادتي عندما تنقدونني من هدا الخطئ المضلم الخطير
و ان للانسان ارادته الخاصة التي قرات انها توجد ضمن ارادة الله ولكن كيف . وهو الدي يدعم قول الجبرية??
.
شيئ اخر الايما ن هو الايمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الخر و القدر خيره و شره
ادا هل اعتبر غير مؤمن ? [/size]ارجو منكم انقادي من هدا الكابوس الذي اصبحت اجده في كل مكان و زمان
لقد توقفت حياتي بسببه
ارجووووووووووووكم ساعدونييي
وششششششششششششششكرا جزيلا لكم
والصلاة والسلام على الرسول الكريم المصطفى سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
أما بعد :
أريد أولا أن أقول أني لو لم تكن لدي ثقة في هدا المنتدى المنير المنقذ لكثير من الناس بصفة عامة لما كتبت هده الأسطر التي سأعبر فيها عن تهديد خطير أصبح يهدد حياتي بل وحياة كثير من الشباب اليوم.
هدا الموضوع الذي لا أجرئ على منا قشته مع من اشك انه قد يضل بسبه وأكون الملام عندها.
و بعد معرفتي بهدا المنتدى و قراءتي لكثير من المواضيع و كيفية الرد عليها و انقاد كتابها من شبح الشك و الضياع تأكدت من صدقه وبأنه المنقذ لي من هده المعضلة
انه يا إخواني:
القضاء والقدر
بدايتا أريد أن أدلي بما اعلمه عن هدا الموضوع
أولا: مراتب القضاء والقدر التي من استكمل معرفتها والإيمان بها فقد آمن بالقدر
وهي أربع مراتب المرتبة الأولى على الرب سبحانه بالأشياء قبل كونها المرتبة الثانية كتابته لها قبل كونها المرتبة الثالثة
مشيئته لها الرابعة خلقه لها،
وتفسيرها بالنسبة لي كما يلي : لا يمكن لاحد أي يخاق شيئا بدون علم . وهدا الامر بديهي للغاية مثل دلك الصانع و المخترع و المعلم فلا احد من هولاء يمكنه انتاج شيئ من دون علم .
اما بالنسبة للمرتبة الثانية : فكل كتب العالم دليل على صحتها . فاي عالم يكتب و يدون علمه في كتاب لكي لا يضيع علمه
ساعطي مثلا بسيطا للغاية عندما يكون ليك موعد مع شخص مهم . لديك علم المكن و الزمان للموعد و نضرا للا همية فستقوم بالتاكيد بكتابة هدا العلم في شيئ ما ليدكرك بالموعد مخافة النسيان
فما بالك بالله الحي القيوم الدي لا تاخده سنة و لا نوم . الدي كتب علمه لكي يشهد علينا يوم القيامة و ليس لكي يتدكر علمه السابق
الان العالم المخترع الدي كتب ودون علمه في كتب و مولفات و مقالات علمية . الان اخترع شيئا جديدا جهازا جديدا
هل كان مرغما على ان يخترع دلك .لا ولكن أحب و أراد ان يفعله . وهد المثل يبين لنا مشيئة الله وخلقه للا شياء .
فالله سبحان علم و كتب و خلق كل شيئ حسب مشيئته فما شاء كان وما لم يشئ لم يكن.
يبقى فقط ان نفرق بين مشيئة الله الكونية و الشرعية
و ببساطة المشيئة الكونية هي كل الأشياء الموجودة في العالم: الإسلام-الإيمان بالله / الكفر-الشرك - الخير/الشر......
اما المشيئة الشرعية فهي اسم على مسما فهي شرع الله أي كل ما يحب الله تعالى من عباده فعله : الصلاة – الصوم – صلة الرحم ......
اما المشكلة بالنسبة لي فهي هل للإنسان مشيئة ????????????????????
لا شك ان هدا السؤال يتناقض مع المقدمة حسنا سأشرح
الجبرية تؤكد على اننا مجبورون على أعمالنا مثل الجماد
والمعتزلة تزعم بان الله لا يعلم الأشياء الا بعد حدوثها أي انه خالق فقط وهدا امر غبي كيف للمخترع ان يخترع شيئا لا يعرف طرقة عمله .
السنة النبوية أي أحاديث الرسول عليه الصلاة و السلام كما في كتبت في مقدمة موضوعي هدا ان الله علم كل شيئ و كتب و شاء و خلق حسب هدا العلم كل شيء حتى قيام الساعة
ادا كان هدا صحيحا فكيف نؤ من بالقدر السنوي أي الحولي و اليومي الذي يكتب في ليلة القدر في شهر التعبد و الصيام ?
و كيف تلطف كثرة الدعاء القدر ?
الم يكتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء?
الم يمسح الله على ضهر ادم لما خلقه فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة . اهل الجنة في جهة واهل النار في جهة
أي ان كل شيء يمشي كما هو مخطط له من طرف الخالق. فاي إحساس او عمل او أي شيء في هدا العالم مجبور على الوقوع كما هو مخطط له . فمثلا لنفترض ان يمشي في طريق ما ثم خطر له ان يسير الى الوراء تم ان يقفز .... أي ان يفعل ما يريد
-حسب التقدير الازلي فكل ما قام به هدا الشخص معلوم لله مكتوب شاء الله ان يخلقه بمشاعره وأحاسيسه وأعماله والطريق التي سار فيه وعالمه بأسره
ادا كان الأمر هكذا فالقدرية آدا على صواب رغم ان أي منا عند قيامه ب ابسط الاعمال يحس انه غير مجبر عليها
هل ادا نحن مبرمجون للعمل حسب القدر وفي نفس الوقت نضن اننا نتحكم في اعمالنا أي اننا مجرد دمى في يد القدر
دمى تضن ان لديها ارادة غير انه مجرد وهم
ام ان الامر غير هدا واكون مخطئا اشد الخطئ وما اشد سعادتي عندما تنقدونني من هدا الخطئ المضلم الخطير
و ان للانسان ارادته الخاصة التي قرات انها توجد ضمن ارادة الله ولكن كيف . وهو الدي يدعم قول الجبرية??
.
شيئ اخر الايما ن هو الايمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الخر و القدر خيره و شره
ادا هل اعتبر غير مؤمن ? [/size]ارجو منكم انقادي من هدا الكابوس الذي اصبحت اجده في كل مكان و زمان
لقد توقفت حياتي بسببه
ارجووووووووووووكم ساعدونييي
وششششششششششششششكرا جزيلا لكم