أبو زياد المرواني
08-15-2008, 09:08 AM
اطلعت على رد الدكتور أحمد بن عثمان التويجري على المدعو محمد عبداللطيف آل الشيخ وفيه الدفاع عن علمين من أعلام الإسلام في هذا الزمان هما عبدالرحمن البراك وصالح الفوزان
فاسأل الله أن يذب عن عرضه كما ذب عن هذين الإمامين , ولاعجب في هذا الزمان أن نرى تطاول الأقزام على الأعلام ففي آخر الزمان ذكر المصطفى عليه الصلاة والسلام أنه ينطق الرويبضة , فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) .حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة
وقد ذكر أهل العلم أن من ينتقص من العالم لأجل الدين الذي يحمله قد يخرج من الدين , والطعن بالعلماء طعن برسول الله صلى الله عليه وسلم فهم ورثة الأنبياء وقد قال بأبي هو وأمي (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)أخرجه الترمذي وصححه الألباني .
وإني أتعجب من جرأة هؤلاء الكتاب على أهل العلم ومنهم العلمين المباركين الشيخ العلاّمة عبدالرحمن بن ناصر البراك والشيخ العلاّمة صالح بن فوزان الفوزان
فالشيخ عبدالرحمن البراك الذي قارب الثمانين من عمره قضاها في العلم والتعليم , هو الذي أوصى ابن عثيمين قبل موته الشيخ المنجد بالرجوع إليه , عبدالرحمن البراك الشيخ الكفيف الذي أبصر طريق النجاة فيما كثير من المبصرين لم يبصروه , جبل العقيدة الراسخ أطال الله عمره على الطاعة .الشيخ عبدالرحمن البراك تحبه من أول وهلة تراه فيها, وقد تشرفت بحضور بعض دروسه لاسيما التي أقامها الأخوة في جامع شيخ الإسلام فكان يشرح ويحلل ويذكر بعض الطرائف التي تبعد الملل عن الطلاب مع طول الدروس , وإذا خرج من الجامع انتظر مع الطلاب خارج الجامع وقت طويل ليجيبهم على استفساراتهم , وأذكر انه في احد الأيام انقطع التيار الكهربائي فأخبروا الشيخ فقال للطلاب اقتربوا فاقترب الطلاب -القادمين من 49 دولة كما ذكر ذلك الشيخ فهد الغراب - اقتربوا من الشيخ وتحلقوا حوله واخذ يرفع صوته مكملاً الشرح , الشيخ عبدالرحمن البراك ذكر احد الأخوة عنه هذا الموقف حيث قال : ثمة أمر دعاني لاستصحاب الشيخ عبد الرحمن البراك لزيارة سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وهو حضور اجتماع دعي إليه استعنا بالله وسلكنا الطريق , في الطريق لا يعرف الشيخ للصمت معنى من شدة انهماكه في الذكر والقراءة, إن سألته أجاب ثم رجع لذكره وقراءته سريعا .. وكأنما خرج من بيته الذي يأوي إليه لأمر ثم عاد إليه ,توسطت مع الشيخ في أحد شوارع الرياض وكعادة الرياض كان الشارع مزدحما طالت الزحمات حتى نادى المنادي للصلاة ,عمت في بحيرة من القلق فمخارج الطريق مغلقة والطريق يكاد يقف وإنما أقلقني خشية فوات الصلاة في الجماعة على الشيخ مع أن عذرنا قائم ولم نلبس ثوب مفرط !
أقيمت الصلاة ولا أزال أتوسط المعمعة , صدحت المآذن بآيات الذكر الكريم ,قلت صبر قليل وتفرج ,دقائق وانفض الزحام , فطرت لأقرب المخارج كسجين فك السجان قيده توجهت إلى أقرب مسجد .. نبهت الشيخ .. والشيخ كفيف البصر ثاقب البصيرة .. فنزل ويدي بيده , بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك
لم يقطع علينا ذكر دخول المسجد سوى صوت الإمام ( السلام عليكم ورحمة الله .. السلام عليكم ورحمة الله )
الحمد لله على ما قضى ,تأخرت أبتغي مكانا مناسبا لإقامة جماعة ثانية والتفت إلى الشيخ لأرى مالا يمكن أن أنساه
رأيت عينيه الكفيفتين وقد اغرورقتا بالدموع وهو يردد
إنا لله وإنا إليه راجعون .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. فاتتنا صلاة الجماعة
ازدريت نفسي وكفى . أ.هـ
وقد راوده سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله على أن يتولى العمل في الإفتاء مراراً فتمنع، ورضي منه شيخه أن ينيبه على الإفتاء في دار الإفتاء في الرياض في فصل الصيف حين ينتقل المفتون إلى مدينة الطائف، فأجاب الشيخ حياءً، إذ تولى العمل في فترتين ثم تركه.وهذا دليل على مكانة الشيخ عند ابن باز كيف لا وهو من ابرز تلاميذه مع شيخنا العلامة عبدالعزيز الراجحي.
وبعد وفاة الشيخ ابن باز رحمه الله طلب منه سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن يكون عضو إفتاء، وألح عليه في ذلك فامتنع، وآثر الانقطاع للتدريس في مسجده.
قال الشيخ علي الصياح واذكر أن مجموعة ممن قل نصيبهم من العلم وكثر نصيبهم من الجهل والهوى صلت مع الشيخ عبدالرحمن البراك فتكلموا عن المنكرات وكثرتها فلما انتهوا تكلم الشيخ بكلام علمي مؤصل عن فقه إنكار المنكر فقالوا له هذا الكلام الذي قلته تعرفه العجائز في البيوت , إن كنت عالماً حقاً فاكتب خطاباً تؤيد فيه مطالبنا , وقد سمعت أن بعض هؤلاء الشباب قتلوا في الأحداث الأخيرة في بلادنا .أ.هـ نسال الله السلامة والعافية .
أما العالم الآخر فهو الشيخ صالح الفوزان أطال الله بقاؤه على الطاعة ومتعنا بعلمه , فله صولات وجولات مع أهل البدع فهو كثير الردود عليهم ودائماً مايقزمهم بردوده التي لاتخرج عن قال الله قال رسوله قال الصحابة هم أولو العرفان ,الشيخ من كبار علماء المملكة البارزين ويكفي كتابه الملخص الفقهي الذي يدرَّس في جامعاتنا وكذلك كتاب التوحيد الذي يدرَّس في المرحلة الثانوية , ودائماً اسمع من مشايخنا إذا سُئِلوا عن أفضل الشروح يذكرون شيئاً منها للشيخ صالح ومنها شرحه على الواسطية وكتاب التوحيد وشرحه لرسالة الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب إلى أهل القصيم , وشرحه لحائية أبن أبي داود وتعليقاته على النونية ومن مؤلفاته أيضاً التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية والبيان فيما أخطأ فيه بعض الكتّاب والإرشاد إلى صحيح الاعتقاد وغيرها الكثير ,وللشيخ مجموعة فتاوى شرعية في القضايا العصرية ذكرفيها أهمية طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه وبيّن فيها ضوابط الجهاد وخطورة قتل المعاهدين والعمليات الانتحارية وغيرها , وللشيخ رأيه الفقهي المعتبر بين أهل العلم , وقد نصح الشيخ ابن عثيمين الشيخ محمدالمنجد بالعودة إلى الشيخ صالح الفوزان إضافة لشيخنا عبدالرحمن البراك ,ومما يذكر عن العلاّمة المحدث عبدالكريم الخضير حفظه الله أنه في محاضرة له وكان قبله الشيخ صالح الفوزان , حينما دخل فكأن الشيخ ظن أن هناك تصوير فتغير وجهه ونادى الإمام: يا شيخ يوسف هل هناك تصوير؟ - ومعروف عن الشيخ عبدالكريم الخضير انه لايرى جواز التصوير حتى بالفيديو- فقال له الشيخ يوسف إمام المسجد: لا ، وإنما كان التصوير قبل المحاضرة في محاضرة الشيخ صالح الفوزان,وبعد أن انتهى من المحاضرة قال الشيخ عبدالكريم حفظه الله لإمام المسجد : الله المستعان نحن نحاضر بعد الشيخ الفوزان مثل العصفور بعد البدنة , فإذا كان هذا قول الشيخ عبدالكريم الخضير وازدرائه لنفسه تواضعاً مع الشيخ الفوزان فماذا يقول غيره.
حفظ الله الشيخين من كل مكروه وأبقاهما غصة في حلوق أهل الأهواء والبدع وأصحاب الشهوات من الليبرالية والعلمانية وغيرهم .
وللاطلاع على رد الدكتور أحمد التويجري على هذا الرابط
http://burnews.com/news-action-show-id-2030.htm
فاسأل الله أن يذب عن عرضه كما ذب عن هذين الإمامين , ولاعجب في هذا الزمان أن نرى تطاول الأقزام على الأعلام ففي آخر الزمان ذكر المصطفى عليه الصلاة والسلام أنه ينطق الرويبضة , فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) .حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة
وقد ذكر أهل العلم أن من ينتقص من العالم لأجل الدين الذي يحمله قد يخرج من الدين , والطعن بالعلماء طعن برسول الله صلى الله عليه وسلم فهم ورثة الأنبياء وقد قال بأبي هو وأمي (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)أخرجه الترمذي وصححه الألباني .
وإني أتعجب من جرأة هؤلاء الكتاب على أهل العلم ومنهم العلمين المباركين الشيخ العلاّمة عبدالرحمن بن ناصر البراك والشيخ العلاّمة صالح بن فوزان الفوزان
فالشيخ عبدالرحمن البراك الذي قارب الثمانين من عمره قضاها في العلم والتعليم , هو الذي أوصى ابن عثيمين قبل موته الشيخ المنجد بالرجوع إليه , عبدالرحمن البراك الشيخ الكفيف الذي أبصر طريق النجاة فيما كثير من المبصرين لم يبصروه , جبل العقيدة الراسخ أطال الله عمره على الطاعة .الشيخ عبدالرحمن البراك تحبه من أول وهلة تراه فيها, وقد تشرفت بحضور بعض دروسه لاسيما التي أقامها الأخوة في جامع شيخ الإسلام فكان يشرح ويحلل ويذكر بعض الطرائف التي تبعد الملل عن الطلاب مع طول الدروس , وإذا خرج من الجامع انتظر مع الطلاب خارج الجامع وقت طويل ليجيبهم على استفساراتهم , وأذكر انه في احد الأيام انقطع التيار الكهربائي فأخبروا الشيخ فقال للطلاب اقتربوا فاقترب الطلاب -القادمين من 49 دولة كما ذكر ذلك الشيخ فهد الغراب - اقتربوا من الشيخ وتحلقوا حوله واخذ يرفع صوته مكملاً الشرح , الشيخ عبدالرحمن البراك ذكر احد الأخوة عنه هذا الموقف حيث قال : ثمة أمر دعاني لاستصحاب الشيخ عبد الرحمن البراك لزيارة سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وهو حضور اجتماع دعي إليه استعنا بالله وسلكنا الطريق , في الطريق لا يعرف الشيخ للصمت معنى من شدة انهماكه في الذكر والقراءة, إن سألته أجاب ثم رجع لذكره وقراءته سريعا .. وكأنما خرج من بيته الذي يأوي إليه لأمر ثم عاد إليه ,توسطت مع الشيخ في أحد شوارع الرياض وكعادة الرياض كان الشارع مزدحما طالت الزحمات حتى نادى المنادي للصلاة ,عمت في بحيرة من القلق فمخارج الطريق مغلقة والطريق يكاد يقف وإنما أقلقني خشية فوات الصلاة في الجماعة على الشيخ مع أن عذرنا قائم ولم نلبس ثوب مفرط !
أقيمت الصلاة ولا أزال أتوسط المعمعة , صدحت المآذن بآيات الذكر الكريم ,قلت صبر قليل وتفرج ,دقائق وانفض الزحام , فطرت لأقرب المخارج كسجين فك السجان قيده توجهت إلى أقرب مسجد .. نبهت الشيخ .. والشيخ كفيف البصر ثاقب البصيرة .. فنزل ويدي بيده , بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك
لم يقطع علينا ذكر دخول المسجد سوى صوت الإمام ( السلام عليكم ورحمة الله .. السلام عليكم ورحمة الله )
الحمد لله على ما قضى ,تأخرت أبتغي مكانا مناسبا لإقامة جماعة ثانية والتفت إلى الشيخ لأرى مالا يمكن أن أنساه
رأيت عينيه الكفيفتين وقد اغرورقتا بالدموع وهو يردد
إنا لله وإنا إليه راجعون .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. فاتتنا صلاة الجماعة
ازدريت نفسي وكفى . أ.هـ
وقد راوده سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله على أن يتولى العمل في الإفتاء مراراً فتمنع، ورضي منه شيخه أن ينيبه على الإفتاء في دار الإفتاء في الرياض في فصل الصيف حين ينتقل المفتون إلى مدينة الطائف، فأجاب الشيخ حياءً، إذ تولى العمل في فترتين ثم تركه.وهذا دليل على مكانة الشيخ عند ابن باز كيف لا وهو من ابرز تلاميذه مع شيخنا العلامة عبدالعزيز الراجحي.
وبعد وفاة الشيخ ابن باز رحمه الله طلب منه سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن يكون عضو إفتاء، وألح عليه في ذلك فامتنع، وآثر الانقطاع للتدريس في مسجده.
قال الشيخ علي الصياح واذكر أن مجموعة ممن قل نصيبهم من العلم وكثر نصيبهم من الجهل والهوى صلت مع الشيخ عبدالرحمن البراك فتكلموا عن المنكرات وكثرتها فلما انتهوا تكلم الشيخ بكلام علمي مؤصل عن فقه إنكار المنكر فقالوا له هذا الكلام الذي قلته تعرفه العجائز في البيوت , إن كنت عالماً حقاً فاكتب خطاباً تؤيد فيه مطالبنا , وقد سمعت أن بعض هؤلاء الشباب قتلوا في الأحداث الأخيرة في بلادنا .أ.هـ نسال الله السلامة والعافية .
أما العالم الآخر فهو الشيخ صالح الفوزان أطال الله بقاؤه على الطاعة ومتعنا بعلمه , فله صولات وجولات مع أهل البدع فهو كثير الردود عليهم ودائماً مايقزمهم بردوده التي لاتخرج عن قال الله قال رسوله قال الصحابة هم أولو العرفان ,الشيخ من كبار علماء المملكة البارزين ويكفي كتابه الملخص الفقهي الذي يدرَّس في جامعاتنا وكذلك كتاب التوحيد الذي يدرَّس في المرحلة الثانوية , ودائماً اسمع من مشايخنا إذا سُئِلوا عن أفضل الشروح يذكرون شيئاً منها للشيخ صالح ومنها شرحه على الواسطية وكتاب التوحيد وشرحه لرسالة الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب إلى أهل القصيم , وشرحه لحائية أبن أبي داود وتعليقاته على النونية ومن مؤلفاته أيضاً التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية والبيان فيما أخطأ فيه بعض الكتّاب والإرشاد إلى صحيح الاعتقاد وغيرها الكثير ,وللشيخ مجموعة فتاوى شرعية في القضايا العصرية ذكرفيها أهمية طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه وبيّن فيها ضوابط الجهاد وخطورة قتل المعاهدين والعمليات الانتحارية وغيرها , وللشيخ رأيه الفقهي المعتبر بين أهل العلم , وقد نصح الشيخ ابن عثيمين الشيخ محمدالمنجد بالعودة إلى الشيخ صالح الفوزان إضافة لشيخنا عبدالرحمن البراك ,ومما يذكر عن العلاّمة المحدث عبدالكريم الخضير حفظه الله أنه في محاضرة له وكان قبله الشيخ صالح الفوزان , حينما دخل فكأن الشيخ ظن أن هناك تصوير فتغير وجهه ونادى الإمام: يا شيخ يوسف هل هناك تصوير؟ - ومعروف عن الشيخ عبدالكريم الخضير انه لايرى جواز التصوير حتى بالفيديو- فقال له الشيخ يوسف إمام المسجد: لا ، وإنما كان التصوير قبل المحاضرة في محاضرة الشيخ صالح الفوزان,وبعد أن انتهى من المحاضرة قال الشيخ عبدالكريم حفظه الله لإمام المسجد : الله المستعان نحن نحاضر بعد الشيخ الفوزان مثل العصفور بعد البدنة , فإذا كان هذا قول الشيخ عبدالكريم الخضير وازدرائه لنفسه تواضعاً مع الشيخ الفوزان فماذا يقول غيره.
حفظ الله الشيخين من كل مكروه وأبقاهما غصة في حلوق أهل الأهواء والبدع وأصحاب الشهوات من الليبرالية والعلمانية وغيرهم .
وللاطلاع على رد الدكتور أحمد التويجري على هذا الرابط
http://burnews.com/news-action-show-id-2030.htm