المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سقوط الظلامي عدو العربية الذي هتف قائلاً: يسقط سيبويه



memainzin
08-17-2008, 11:44 AM
السلام عليكم هناك هجوم مركز من مجهولين وأخرين معلومين واضحين كما سنري علي لغتنا وديننا ووجودنا من الداخل والخارج يعملون جاهدين جاهزين للهدم وكل ذلك بأسم التطور الغريب ان بحوثهم الملفقه المدبره بليل وأرائهم ومقا لاتهم تجد لها صدي بين كثير من الناس وهي لا تساوي شيئا أي صفر0000000 لنقراء ما هو موجود في هذا الرابط ثم نعود
http://www.hamasna.com/secularism/yasqut.htm

قتيبة
08-17-2008, 01:40 PM
عرض لكتاب دموع الشوباشي بين يدي سيبويه

------------------------------------

الكتاب: دموع الشوباشي بين يدي سيبويه

المؤلف: د. محمد محمد داود

الناشر: شركة يمامة للانتاج الاعلامي والتسويق القاهرة 2004



كتاب دموع الشوباشي بين يدي سيبويه

يعتبر كتاب دموع الشوباشي لمؤلفه د. محمد محمد داود أبرز الكتب التي ردت على كتاب الشوباشي، ويمثل خلاصة الآراء الناقدة للكتاب، اذ لم يترك شيئاً لم يرد عليه، وهو يدور على أربعة محاور رئيسة أيضاً، تعقيباً على ما جاء في الكتاب:

المحور الأول: تعقيب على: هل هناك لغة عالمية؟

أولاً: ان اللغة التي لها المقدمة في العالم هي لغة أهل العلم والحضارة وهي الانكليزية الآن، هذه حقيقة أكدها علم اللغة الحديث، فقوة اللغة من قوة أهلها.

ثانيا: ان الانكليزية لغة سهلة، فهي سهلة بسبب الجهود الضخمة التي بذلت لتيسير سبل تعليمها ونشرها في أرجاء المعمورة وربطها بجوانب الحياة المختلفة والحركة المعجمية الضخمة للانكليزية، كل هذه الجهود أدت إلى تيسير هذه اللغة.

ثالثا: ان سهولة الانكليزية مرتبطة بمستعمل اللغة، وما بذله من جهد في تيسير وسائل تعليمها وتنميتها، ولكن ليست السهولة في اللغة نفسها، ولو بذلت في سبيل العربية نصف الجهود التي بذلت للرقي بالانكليزية ونشرها لكان للعربية شأن آخر.

إذن مسألة ان الانكليزية سهلة والعربية صعبة تعود إلى مستعمل اللغة وليس إلى اللغة نفسها، ولعل مسألة صعوبة العربية - في ذهن المؤلف- ناتجة عن تصور ان اللغة العربية الفصحى هي النحو فقط، وهذا وهم وخطأ اضر باللغة العربية، فاللغة أصوات وكلمات وتراكيب ودلالات.

واما عن تطوير الانكليزية لقواعد الكتابة بحيث تكتب الكلمات كما تنطق ففي كل لغة استثناءات في قواعد الكتابة، وثمة صعوبات وأوجه نقص كثيرة في نظام كتابة اللغة الانجليزية تفوق تلك الصعوبات الموجودة في الكتابة العربية ومنها:

1- الإتيان بالرمز الكتابي دون مقابل منطوق له وقد يقع ذلك في أول الكلمة أو وسطها أو نهايتها نحو:

know- debt- comb

وقد يقع هذا النهج مرتين في الكلمة الواحدة:

Psychology- knight

كما قد يتكرر الرمز الكتابي في مقابل منطوق مفرد: Coffee - supper

2- وقد يحدث العكس حيث ينطق الصوت وليس له ما يقابله وان كان مقصوراً على الحركات، كما في نحو: centre في الكتابة المسماة بالبريطانية British.

حيث لا مقابل كتابياً للحركة التالية للصوت (T) وقد عالجت الكتابة الأميركية مثل هذه الحالة فأثبتوا رمز هذه الحركة (center).

وهذه الامثلة من القصور الكتابي في الانكليزية بالِغة الكثرة ومنتشرة انتشاراً واسعاً بحيث يصعب حصرها أو الوقوف عليها.



المحور الثاني: تعقيب على هل العربية لغة مقدسة؟

ان القضايا التي أثارها المؤلف حول هل العربية مقدسة أو أفضل اللغات وهل هي اصطلاحية أو توقيفية فرع منها العلم الحديث واصبحت تدرس الآن في المعاهد والجامعات، لكن لا مانع من توضيح الحقائق المتصلة بهذه القضايا.

العربية لغة مقدسة في القرآن الكريم، اما خارج القرآن شأنها شأن كل اللغات تسمو إلى القمة على لسان من يحسنها، وقد تهبط على لسان من لا يحسنها واثارة هذه القضية تحصيل حاصل.

اما هل العربية أفضل اللغات، فقد جرت عادة أهل كل لغة ان يمجدوا لغتهم، وليس أهل العربية بدعاً في ذلك، لكن في إطار علم اللغة الحديث وبعد ان صارت علما له مناهجه ونظرياته لم يعد لهذه الاشكالية وجود عند العرب ولا غيرهم. اذن من حقائق علم اللغة الحديث انه لا توجد لغة هي افضل اللغات وإنما الافضلية تأتي من أهل اللغة حيث يكونون أهل العلم والحضارة، تكون المقدمة لغتهم وهذه قضية حسمها علم اللغة الحديث واثارتها مضيعة للوقت ولا طائل من ورائها.

اما التساؤل: هل العربية لغة توقيفية أم اصطلاحية؟ فهذه قضية حسمها ابن جني من القدماء كما حسمها العلم الحديث بأن اللغة اصطلاح.

اما قضية الربط بين العربية وبين الدين والقرآن، فهذا واقع موجود ولا يمكن فصل العربية عن القرآن، والربط الموجود في الواقع اللغوي ربط ايجابي يدفعنا إلى حب العربية والحرص على تعلمها والاعتزاز بها.

اما التساؤل: هل من الضروري ان يجيد كل مسلم العربية، فالإجابة: ان هناك قدراً يسيراً ينبغي على المسلم تعلمه من العربية، وهو القدر الذي يمكنه من النطق بالشهادتين وأداء الصلوات، وهذا قدر يسير جداً (الجزء الذي يتعلق بالعبادات) أما بعد ذلك فكل على قدر رغبته واستطاعته، يعني ان المسلم لا يشترط لاسلامه تعلم العربية. ولكن القرآن الكريم أعطى للالفاظ العربية التي استعملها شهادة خلود أبدي.



المحور الثالث: تعقيب على المتنبي يخاف من الإعراب

يدور هذا الفصل - الكلام لمحمد داود عن كتاب الشوباشي- حول دعوى صعوبة العربية واتهامها بالعجز والقصور وانها لا تلائم مقتضيات التفاهم ولذلك هجرها العرب!!

أولا: العرب لم يهجروا الحديث باللغة العربية، فلازالت العربية تُسمع في نشرات الأخبار وفي منتديات الشعر والمحافل العلمية وقاعات المحاضرات وفي خطب الجمعة والدروس الدينية وتلاوة القرآن الكريم وعلى المستوى المكتوب: نجد الكتب والصحف.

ونحن - وكل العقلاء واللغويين- نرغب في المزيد من التواصل مع العربية الا ان رغبتنا هذه لا ينبغي ان تتحول إلى تحامل على العربية.

ثانيا: أما عن دعوى صعوبة اللغة العربية التي يكررها في كل فصل، فهي من المفاهيم الخاطئة التي أشاعها أعداء العربية ونحن في الواقع نعيب لغتنا، والعيب فينا، فليست اللغة الفصيحة باللغة الصعبة إذا توافر لها المناخ المناسب ووسائل التعليم الميسرة ودخلت حياتنا العامة والخاصة، وليست العامية باللغة السهلة اذا كانت تُكتسب عن طريق التعلم والدراسة وليس عن طريق التقليد والمحاكاة.

ان الحل في تيسير تعليمها واتباع وسائل معاصرة والاستفادة من مناهج تعليم اللغة الوطنية الاجنبية التي حددها علم اللغة التطبيقي.

ومن أكبر الأوهام ما يدعيه الشوباشي من ان الفصحى لغة جامدة متحجرة تعكس اهتمامات وخبرات عفى عليها الزمن، وهذا كلام يصطدم مع انجازات علم اللغة الحديث الذي يقرر ان اللغة مرآة العقل وهي انعكاس لانجازات اصحابها الحضارية وان اللغة لا تنمو من فراغ وانما تنمو نتيجة نمو اصحابها وتزداد ثروتها اللغوية بازدياد خبرات اهلها وتجاربهم.

والتاريخ يثبت لنا نجاح لغتنا العربية في استيعاب كل جديد، وإنها لم تقف عاجزة في يوم من الأيام بخاصة أبان عصر الترجمة النشط خلال حكم العباسيين، كذلك في العصر الحديث رأينا الحملة الأنكلو أميركية على العراق.

كيف ان العرب قد عجزوا ولم تعجز العربية التي استوعبت على الفور هذا التدفق المتلاحق من المصطلحات والتعبيرات والالفاظ لدرجة جعلت اللغويين يتوقفون أمام قدرة العربية في حرب الكلمات التي دارت بين العسكريين على المستوى الاعلامي.

لقد قدم المؤلف اكثر من استشهاد في غيرموضعه ومن هذه الاستشهادات البيت الذي استقى منه عنوان الفصل وهو قول المتنبي:

وكلمة في طريقي خفت أعربها

فيهتدى لي فلم اقدر على اللحن

فقد اورد البيت في سياق التدليل على ان الناس في عصر المتنبي (القرن الرابع الهجري) لم يكونوا يحسنون العربية!

ان معنى البيت كما شرحه ابو العلاء المصري:

رب كلمة خفت في اظهارها فلم اقدر على ان ألحن فيها لاني مطبوع على الصواب في الاعراب.

بعد هذا الايضاح تسأل: هل كان المتنبي يخاف من الإعراب؟!!

أما بخصوص الفصحى والعامية هو إننا أمام أمر ينبغي أن نفصل له، هو إننا لسنا أمام لغتين مختلفتين كما تخيل الشوباشي، ولكننا أمام مستويين داخل لغة واحدة، والفهم لا يتعسر أبداً على العامة إذا ما سمعوا الفصحى، فهم يسمعون خطب الجمعة والدروس الدينية بالفصحى والمسلسلات بالفصحى ويفهمون اللغة العامية فهي غنية بقدرتها التعبيرية عن الحياة بكل ما فيها من تناقضات وفوارق في المعنى المتجدد الحي، لا التناقضات أو الفوارق التي تحتاج إلى اعمال الفكر وإجهاد العقل للوصول إلى دلالاتها المحددة، وذلك ان إعماله هي تعبير عن العامة وعقولهم العامية، وهي لهذا السبب قاصرة عن أداء التخيلات والافكار العميقة، فالمعاني والافكار العامية يناسبها التعبير عنها بلغة عالمية، ولا تستطيع العامية ان تعبر عن الافكار الفلسفية والخيالات ذات الصبغة الشمولية فلن تستطيع الالفاظ العامية ان تجاري الفصحى في وصف هذه المعاني.

واللغة العامية تختلف باختلاف الشعوب، وتختلف في الشعب الواحد باختلاف مناطقه، والعامية لغة حديث وليست لغة كتابة على عكس الفصحى. ان التشويش الذي ذكره المؤلف ليس ناشئاً عن وجود الفصحى والعامية وإنما التشويش الحقيقي في تكوين الطفل منشؤه مزاحمة اللغات الاجنبية للغة الأم العربية في سنوات التعليم الاولى وفي تدريس العلوم المختلفة بالانكليزية أو غيرها من اللغات الاجنبية للتلميذ العربي فتحدث من جراء ذلك عملية تغريب للغة العربية وللعقل العربي.



المحور الرابع: تعقيب على مقترحات ميتة

أولاً: ان التشكيل الداخلي للكلمة «ضبط البنية» وهي حركات ثابتة، أما حركة الحرف الأخير من الكلمة «ضبط الاعراب» وهي حركات متغيرة.

للحركات الثابتة في العربية دورها في المعنى وهو تحوير المعنى الرئيس وتعديله لأن المعنى الرئيس للكلمة في العربية يرتبط بالحروف الأصول «الصوامت» كما في هذه الامثلة:

الخَصلة: خلق في الانسان.

الخُصلة: الشعر المجتمع.

الخُطبة: الحديث

الخِطبة: طلب المرأة للزواج.

وهناك المئات من الكلمات المتشابهة على هذا المنوال السابق ولا يفرق بينها الا بهذه الحركات الداخلية الثابتة، ويترتب على هذه الحركات اختلاف في المعنى واغفال الحركات الثابتة يؤدي إلى إنهيار كامل لجزء كبير في المعجم العربي.

ثانيا: العلامة الاعرابية على أواخر الكلمات تدل على موقع الكلمة في التركيب للإبانة عن المعنى الوظيفي لها والدرس اللغوي الحديث يتعامل مع اللغة في اطار المنهج الوصفي الذي يصف الظواهر من خلال السلوك اللغوي الفعلي بعيداً عن التأويل المنطقي المفروض من خارج اللغة.

فالاعراب لون من سعة المعنى للألفاظ في العربية حيث تدل العلامة الاعرابية على المعنى الوظيفي للكلمة (المعنى النحوي)، والاعراب مظهر من مظاهر مرونة العربية ويميزها عن كثير من اللغات، فعن طريقه يتم الإبانة عما في النفس من معان فوق معاني الالفاظ.

أما في خصوص النقص في أحرف العلة فلم نفهم هنا مقصده، فأحرف العلة في العربية كافية للوفاء بحاجات المعنى، وامر صاحبنا الشوباشي غريب في نماذجه التطويرية الاصلاحية. فحين يجد أمراً موسعاً يحاول تضييقه، وحين يرى أمراً موجزاً يحاول توسيعه فالأمر في القلة والكثرة - في أي لغة - بحسب ما يفي بالتعبير عن المعاني والاغراض المختلفة.

إن اللغة العربية تميز بين الذكر والمؤنث سواء في العدد أو في غيره، وتسير العربية على عنصر المخالفة للتمييز بين المؤنث والمذكر في العدد، وليس في هذا تعقيد ما دام هناك نظام مطرد فليس هناك تعقيد يا صاحبي، التعقيد حين يضطرب النظام، والتعقيد الذي يقصده انما مرده إلى البشر الذين لا يريدون ان يبذلوا جهداً يسيراً في ممارسة لغتهم.

ان اللغة ليست منطقاً. اللغة استعمال، ولو كانت اللغة منطقاً لأصبح الناس في كل يوم في وضع جديد.

فهل ادركت - يا صاحبي- ان الازمة ليست في اللغة، لكنها أزمة استعمال ووسائل تعليم اللغة، وهكذا يتأكد لنا ان العيب فينا وليس في فصحانا.

قتيبة
08-17-2008, 01:46 PM
لماذا اللغة العربية أجمل اللغات ؟


http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=38432&highlight=%D3%ED%C8%E6%ED%E5

قتيبة
09-04-2008, 10:35 AM
كبوة " سيبويه"







بقلم د. زينب عبد العزيز

-أستاذة الحضارة



ليسمح لى الأستاذ شريف الشوباشى ، الذى أكن له كل تقدير لدماثة خلقه من تعاملاتى معه كفنانة تشكيلية، أن أوضح عدة نقاط أساسية حول كتابه الجديد ، من خلال تجربتى مع ترجمة معانى القرآن الكريم بالفرنسية ، و من خلال متابعتى لموقف الغرب من الإسلام الذى أفردت له أكثر من عشر مؤلفات..



وإن كان المثل يقول أن لكل حصان كبوة ، فمن المؤسف أن نبدأ بقول إن كبوة المطالبة بسقوط سيبويه هى كبوة فادحة ، أو إن شئنا الحق : أنها ضربة ناسفة لثوابت الأمة العربية و وجودها ! و لا أفهم كيف لم يدرك الأستاذ شوباشى ، مع إتساع ثقافته ، أن الكتاب برمته يندرج تحت منظومة " إقتلاع الإسلام" التى حددوا لها هذا العقد الأول من الألفية الثالثة لإتمامها ، فقد أطلقوا عليه عقد "إقتلاع الشر" الذى هو الإسلام فى نظرهم.. وأن الكتاب تكرار ممجوج لمطالب المستشرقين لاقتلاع لغة القرآن ، و يزخر بالعديد من التناقضات و المعلومات المبتورة التى تؤدى إلى عرض غير موضوعى للقضية التى هى هنا: حال اللغة العربية و ما آلت إليه ..



من المعروف أن اللغة العربية من اللغات السامية و أنها تختلف عن اللغات اللاتينية ، و أنها تنعم بمرونة فائقة و ذلك لأنها تتضمن إمكانية شاسعة للإشتقاقات. و الفرق بين الإصطلاح العربى و أى اصطلاح غربى يكمن فى تلك الإمكانية الشاسعة للغة العربية ، فالجذر عادة ما يعطى قرابة 80 اشتقاقا و أحيانا يصل إلى 220 أو أكثر ! كما أن اللغة العربية تتضمن إضافة إلى ذلك سهولة كبرى فى صيغ النحو و مرونة متناهية فى القواعد ، ترجع إلى نظام خاص لجذور الأفعال و مرونتها ، و تنوع لاشتقاقات متعددة . الأمر الذى يسمح بثراء لا مثيل له فى المفردات ، و برهافة موضوعية فى الفوارق التى لا يمكن ترجمتها الترجمة الدقيقة إلا باللجوء إلى اشتقاق كلمات جديدة فى اللغة المترجم إليها.



إن جذور اللغة العربية و هيكل الإشتقاق منها ثرية بصورة كاملة و تامة حتى أن الجذر الواحد يُشتق من مصدره : إسم المصدر و الفعل بصيغه المختلفة و دلالات كل صيغة وإسم الفاعل و المفعول و الصفة الشبيهة إلى آخر ما هنالك من تصريف تجعل اللغة العربية تعلو و لا يعلى عليها.



كما يجب أن نأخذ فى الإعتبار أن كل واحد من هذه الإشتقاقات يتضمن اختلافا فى المعنى أو فى الدرجة ، و ليست مجرد مزايدة فى عدد المترادفات .. الأمر الذى يوضح مدى إتساع و مرونة اللغة العربية من جهة ، و أهمية مراعاة التشكيل من جهة أخرى حتى تكون الترجمة دقيقة و لا تخل بالمعنى . فلا يعقل أن نرمى بكل هذا الثراء اللغوى لمجرد محاكاة الغرب أو الإنصياع لأوامره !



و كم كانت فجيعتى عندما صُدمت بالفرق الشاسع بين اختلاف وعاء اللغتين ، العربية و الفرنسية ، إذ أن مميزات اللغة العربية تسمح لها بأن تكون أكثر إتساعا بعشرات المرات من اللغة الفرنسية. بل و كم كانت دهشتى عندما صُدمت بأن اللغة الفرنسية كثيرا ما لا نجد بها صيغة الفعل ، أو الصفة ، أو أنها لا تعرف المثنى و لا المؤنث لبعض صيغ التصريف كفعل الأمر و غيرها ، وكلها من أساسيات اللغة !



إن اللغة العربية تمتلك العديد من المصطلحات لتحديد الفرق الدقيق بين الحالات المختلفة التى لا مقابل لها فى اللغات الأخرى و خاصة الفرنسية ، الأمر الذى يضع المترجم أمام ثلاثة اختيارات : ترجمة الكلمة بتركيبة تعبيرية أو بجملة تفسيرية ، الكتابة الصوتية للكلمة ، أو البحث عن اشتقاق جديد. و الاشتقاق الجديد يمثل بالفعل إحدى المشكلات الكبرى فى مجال الترجمة. و من المعروف أنه لتلافى هذا النقص الشديد للمفردات فى اللغة الفرنسية فإنه يتم رسميا اشتقاق حوالى الفين مصطلح كل عام. و إن دل هذا الجهد الوطنى عن شىء فإنما يدل على مدى اهتمام أصحاب اللغة بترسيخها و زيادة مفرداتها لجعلها تواكب التقدم العلمى ، و ليس تقويضها بزعم تبسيطها.. و لا أخال الأستاذ شوباشى يجهل المعارك التى يقودها علماء اللغة فى فرنسا للحفاظ على لغتهم من أية تدخلات لكلمات أجنبية و كم يحاربونها.



و الفرنسية ليست " طيّعة و سهلة و مباشرة " بالبساطة التى يطرحها الأستاذ شوباشى فى كتابه ، فالمئات إن لم تكن الآلاف من الكلمات الفرنسية لها أكثر من معنى أساسى واحد إضافة إلى المعانى الناجمة عن وضعها فى الجملة أو ما يلحق بها من كلمة أو كلمات ، فعلى سبيل المثال : كلمة pied و تعنى : رجْل ، و قدم ، و وحدة قياس (33 سم) ، و أحد أوزان الشعر ، و يفهم أى معنى من هذه المعانى الأساسية من سياق الجملة أو الموضوع. و إذا ما أضيفت لها كلمة أو كلمات تكوّن عبارة واحدة فإنها تصل إلى 57 معنى مختلفا ! و كلمة acte تعنى : فصل من مسرحية ، و عمل ، و فعل ، و صيغ ، و تصرّف ، و حُكم ، و قرار، و مرسوم ، و عَقد ، و كلها معان أساسية لنفس الكلمة نطقا و كتابة ، بخلاف ما تعطيه من معان وفقا لما يضاف إليها من كلمات لتصل إلى 27 معنى مختلفا ! و كلمة composition تعنى : تركيب ، و تكوين، و مزج ، و خلط ، و موسيقى ، و موضوع إنشاء ، و كلها معان أساسية بخلاف ما يضاف إليها من معان لا تفهم إلا من سياق الحديث و من معرفة التراكيب اللغوية . وكل ذلك على سبيل المثال لا الحصر ، ناهيك عن صعوبة الهجاء و الأحرف التى تكتب و لا تنطق و تصريفات الأفعال العادية و الشاذة و الإستثناءات .. فكل لغة من لغات العالم لها مميزاتها و مشكلاتها ولم نر أى مسؤل فى أى دولة من دول العالم يفرط فى أساسيات لغته و تراثه بل و دينه مثلما يفعل هذا الكتاب !



أما من ناحية موقف الغرب المسيحى المتعصب من الإسلام ، فلقد كانت اللغة العربية و لا تزال هدفا من الأهداف الأساسية لهجوم المستشرقين و المبشرين ، و قد بذلوا جهودا مستميتة لإثبات صحة ما يقولونه من فريات حول اللغة العربية من قبيل إتهامها بالقصور و العجز و التعقيد ، كما حاولوا محاربتها بتدعيم تعليم اللهجات المحلية أو العامية و إحلالها محل الفصحى ، و تشجيع كتابة الأدب و الشعر بالعامية و الحث على عمل المسابقات و إنشاء الجوائز و الإسهاب فى دعمها بالمقالات المؤيدة ، و ما أكثر الكتب التى صدرت عن هيئات أجنبية أوكنسية و غيرها لتعليم العامية و تدريس هذه اللهجات المحلية فى الجامعات على نطاق لافت للنظر بهدف زعزعة الفصحى لغة القرآن الكريم.



ولا يمكن للغرب المسيحى الذى مر بتجربة مغايرة تماما مع نصوصه المقدسة التى لا تكف عن التغيير و التبديل مع كل طبعة تقريبا ، ولا نذكر هنا على سبيل المثال إلا محاولات البابا يوحنا بولس الثانى " تبديل و تعديل" سبعين آية من آيات الأناجيل المعتمدة لكى يحقق وحدة الكنائس التى يجاهد من أجلها حتى " يتصدوا للمد الإسلامى" كما يقول (راجع كتاب الجغرافيا السياسية للفاتيكان) .. إن مثل هذا الغرب لا يمكنه أن يدرك مدى تمسك المسلمين بالقرآن و لغته التى يتعلمون منها دينهم و تعاليم حياتهم الدنيوية و الأخروية ، كما أنه لا يمكن أن يدرك ذلك الإجلال الراسخ الذى يخصونه به.



ولا ندرى كيف فات أو غاب عن الأستاذ شريف الشوباشى أنه فى هذا الكتاب يعيد نفس مطالب المستشرقين المتعصبين ، من خلال أسانيد مبتورة أو مغلوطة ، و منها : تكرار التذرع بصعوبة اللغة العربية الأمر الذى أدى إلى تهميشها على الصعيد العالمى ، لكنه أغفل ذكر أن منظمة اليونسكو قد أدرجتها فى النصف الثانى من القرن العشرين ضمن لغاتها الرسمية التى تتعامل بها أسوة بالإنجليزية و الفرنسية ؟! و الإستشهاد بأن فيكتور هيجو قد تجرأ على التغيير و التحديث ، و أغفل ذكر أنه لم يمس قواعد اللغة الفرنسية و أجروميتها ، فمعركة "هرنانى" نقلت استلهام قواعد المسرح من قدامى اليونان و الرومان إلى أرض الواقع المعاصر. وتكرار "أن اللغة العربية عائق لتقدم العالم العربى و إزدهاره " ، و تناسى دور الإستعمار و الإستشراق و التبشير فى فرض التغريب و عمليات الغرس الثقافى.. و الإشادة بأن الفرنسيين لا يخطؤن فى الهجاء ، ولعله لم يطالع ما تزخر به الصحف الفرنسية الرسمية من مقالات ساخرة أيام نتائج إمتحانات الثانوية العامة (الباك) ، بل لعله لم يسمع عن أخطاء فولتير الإملائية الشهيرة و التى لم تكن سببا فى يوم من الأيام فى اتهام اللغة الفرنسية ! و التقريظ بأن اللغة العربية "تحتل موقع لا تحسد عليه فى مجال النشر " إذ يقع ترتيبها رقم 22 ، متناسيا أن السواد الأعظم من العالم اإسلامى و العربى يعيش فيما حول و تحت حزام الفقر "بفضل" الإستعمار و التحكم فى الإقتصاد والثروات عن طريق البنك الدولى و صندوق التقد الدولى المفروضان على الحكومات . وتكرار ان هبوط مستوى تعليم اللغة العربية يرجع إلى صعوبتها ، متغافلا أن إنحطاط مستوى التعليم بالمدارس و تدنى مرتبات المدرسين و تكدس الطلبة فى الفصول ، الأمر الذى يؤدى بالتالى إلى دوامة الدروس الخصوصية و تبريرها هو السبب الحقيقى لتدنى المستوى اللغوى ..



و الغريب هنا أن الأستاذ شوباشى يعلم و يشير إلى "أن السلطة الفرنسية (كدولة من دول الإستعمار) تفرض لغتها فى المدارس وتحارب العربية وتسعى لتقليصها بقدر المستطاع" و إن كان فى الواقع ليست السلطة الفرنسية وحدها و إنما كل السلطات الإستعمارية وأولها حاليا الولايات المتحدة الأمريكية .. و ذلك اضافة إلى اختلاق بعض الموضوعات و الرد عليها من باب المزايدة فى نقد اللغة العربية و اتهاماتها.



والأمر الأكثر مرارة و ألما - ولا ندرى كيف لم يدركه الأستاذ شوباشى – أن نراه يردد أقوال المستشرقين من أن القرآن قد نزل لقوم بعينهم و فى زمن بعينه ، و أن اللغة العربية كما ورثناها لا تلائم العصر ، ويعتبر- مثلهم - أن الثبات على الأسس الواضحة و الثوابت التراثية الراسخة عبارة عن "تخلّف و تحجّر" !.. وأن الجامعات الأمريكية و الغربية تقوم بتدريس اللهجات العامية لذلك علينا أن نحذو حذوهم و نساهم فى اقتلاع لغتنا بأيدينا .. و أن اللغة العربية أصبحت إحدى العقبات فى سبيل انطلاق العقل العربى ، لذلك نراه يدعو صراحة : " لنقم نحن بثورة فى اللغة العربية اليوم بدلا من أن يُفرض علينا الأمر الواقع " .. أى ما معناه ليكن الهدم بيدنا لا بيد عمرو كما يقول ، أم ترى التعليمات قد صدرت بالفعل بذلك الهدم وأن هذا الكتاب و غيره ليس إلا من قبيل التمويه أو من باب العلم و الإحاطة ؟..




ولا نفهم أى معنى لإقحام فصل بأسره بعنوان " المسيحيون و العربية " ؟! هل أصبحت المسيحية و المسيحيين من المقررات المفروض حشرها فى كل شىء أم ما الذى أصابنا ؟! إن ما يخرج به القارىء من محتويات هذا الفصل لا يحسب لهم بل عليهم و بالتالى يقلل من شأنهم. . فهم "وحدهم" الذين برعوا فى العلوم ، وهم "وحدهم" الذين قاموا بعمليات الترجمة أيام عصر الظلومات الغربية و التى بفضلها قامت النهضة الأوروبية - وكأنه بذلك يسحب البساط من تحت أقدام علماء المسلمين ليرجع الفضل كله فى النهضة الأوروبية إلى النصارى وحدهم ، وهم "وحدهم" الذين أدخلوا المطابع بالحروف العربية ثم يدرج أسماء القساوسة والآباء الذين أدخلوها وأسماء الأديرة المختلفة الملل التى تنافست على طباعة كتاب المزامير و الأناجيل .. و الغريب هنا أن المؤلف لم يدرك أن ذلك الحماس يدخل تحت باب التبشير و التنصير !! و هم "وحدهم" - وفقا لكتاب الأب لويس شيخو - الذين كانوا يمثلون كافة الشعراء فى عصر الجاهلية قبل الإسلام ، والغريب أن مارون عبود المسيحى قد انتقد ذلك القول كما يورد الشوباشى، فلم إذن حشر هذه المعلومة غير الصادقة لمجرد الإيحاء ، كما زعم الأنبا يوحنا قولتا فى كتابه عن المسيحية و الألف الثالثة ، أن كل منطقة الجزيرة العربية وكل ما يحيط بها من بلدان حتى مصر كانوا مسيحيين ؟! و إقحام أن اللغة العربية "قد وجهت ضربة قاضية إلى كل اللغات التى كانت متداولة فى المنطقة و أهمها الآرامية وهى لغة المسيح عليه السلام و القبطية وهى لغة أهل مصر قبل الفتح" .. ما معنى كل ذلك الخلط التاريخى – لكى لا نقول التحريف المتعمّد للتاريخ ؟ فالآرامية بها ملامح كثيرة باللغة العربية وقد إنقسمت إلى ثلاث لهجات فى القرن الثامن قبل الميلاد ، و بعد فتوحات الإسكندر الأكبر سادت اليونانية وإن ظلت بعض اللهجات الآرامية حتى عصر الرومان واندثرت. أما القبطية فلم تكن فى أى وقت من الأوقات لغة أهل مصر، فقد كانت هناك اللغة الرسمية للحكام اليونان و الرومان ولغات الجاليات الأخرى. ألم يدرك الأستاذ شوباشى ان ذلك الإقحام يدخل تحت بند الدعاية المغرضة لتنصير منطقة العالم الإسلامى الدائر حاليا وإيهام مغلوط بأن المنطقة بأسرها كانت مسيحية ؟



ما معنى هذا الإقحام الممجوج أو المفتعل للوجود المسيحى فى البلدان الإسلامية و العربية ؟! .. إن المسيحيين فى الشرق الأوسط أقلية يبلغ عددها إثنى عشر مليونا ، وفقا لإحصائية الفاتيكان الحريص عليهم ، أقلية يعيشون وينتمون لكل بلد هم فيه و يساهمون فى نهضته و تاريخه و حضارته على أنهم جزء لا يتجزأ من شعبه ، فما العيب أو العار أو حتى الخطأ فى ذلك ؟ ما معنى فرض هذا التميز و هذه السيادة الطاغية الآن ؟ لم افتعال حساسيات لا ضرورة لها إلا إشعال الحرائق التى تبرر تدخل القوات الأمريكية – كما يطالب البعض . و يا لها من كبوة يا أستاذ شوباشى ، كبوة لا تقل فداحة عن المطالبة باقتلاع اللغة العربية ! و لعلمك ، كون المسيحيين أقلية فى الشرق الأوسط فذلك لا يضيرهم ولا يمس كرامتهم فى شىء .. أنهم جزء من هذه الأمة ، فما الضرر فى هذا الواقع ؟ وما كنت أود أن أضيف : ليت الأقليات المسلمة التى تعيش فى البلدان المسيحية المتعصبة تنعم بربع ما تتمتع به الأقليات المسيحية فى كل شىء !



إن مجرد هذا الفصل المسيحى إضافة إلى باقي المطالب ، التى تعنى فى نهاية المطاف ، إقتلاع الإسلام من جذوره ، فالقرآن - كما يقول المؤلف - هو الذى سمح باستمرار اللغة العربية حتى القرن الواحد و العشرين ، و بالتالى فإن اقتلاع اللغة العربية سيؤدى حتما إلى اقتلاع القرآن .. فهل ذلك هو حقيقة ما يسعى إليه الأستاذ شوباشى ، رغم التأكيدات المتناقضة المتناثرة بطول الكتاب و عرضه بأنه لا يقصد المساس بالقرآن ؟ !



وهنا لا يسعنا إلا أن نسأل : هل فكر سيادته فيما سيكون عليه الحال بعد أن يتم تنفيذ مقترحاته من إختلاق لغة عربية قائمة على لهجات عامية متعددة و حذف التشكيل و إلغاء المثنى و نون النسوة وقواعد الأرقام وما إلى ذلك من مقترحات ناسفة للغة العربية ، هل سيكون هناك من يمكنه قراءة القرآن و فهمه بعد جيل أو إثنين ؟



إذا ما أخذنا فى الإعتبار المناخ العام الحالى ، الذى لم يعد بوسع إنسان أن ينكره أو حتى أن يغفله ، وكل ما يدور من محاولات لاقتلاع الإسلام و تنصير العالم ، لأدركنا فداحة هذا الكتاب .. و يكفى أن نعلم أنه فى 4 فبراير 2001 قرر مجلس الكنائس العالمى تحديد هذا العقد (2001-2010) لاقتلاع العنف و الشر الذى هو الإسلام، كما يطلقون عليه ، ثم قامت اللجنة المركزية لذلك المجلس باسناد هذه المهمة للولايات المتحدة الأمريكية للقيام بها لما تتمتع به من قوة عسكرية متفردة بعد أن أطاحت بالإتحاد السوفييتى، كما أن مجلس الكنائس العالمى يعد لإقامة أكبر مؤتمر دولى فى التاريخ تحضره كافة الكنائس المنشقة ، وهى أكثر من ثلاثمائة كنيسة و ملّة ، لإقامة أكبر مؤتمر دولى فى التاريخ للتبشير و التنصير ، فى الفترة من 9-16 مايو2005 فى ضواحى أثينا باليونان. .



وإذا ما أضفنا إلى ذلك كل ما تم فرضه على العالم الإسلامى من إجراءات لتجفيف الإسلام من المنبع كما يقولون ، و منها منع تدريس القرآن فى المدارس و تغيير المناهج وإدخال مواد حرفيّة فى المعاهد الأزهرية و عدم بناء مساجد جديدة و هدم ما شيّد منها قبل أن تتم إجراءات الترخيص وتحويل غيرها لإستخدامها فى أغراض أخرى وتحديث الخطاب الدينى بما يتفق وهذه المطالب الظالمة المهينة و كل تلك الإجراءات المشينة لنا و لكرامتنا كمسلمين ، لكى لا نقول شيئا عن تلك المؤتمرات و الندوات و المقالات التى تندرج تحت نفس المنظومة المتواطئة مع الغرب لأدركنا فداحة ما نحن فيه ..



و هنا لا يسعنى إلا أن أضيف للأستاذ شريف الشوباشى ، وكيل أول وزارة الثقافة ورئيس اللجنة الثقافية بوزارة الخارجية ، كان من الأكرم بدلا من تسفيه اللغة العربية وإتخاذ ذلك التسفيه حجة لإقتلاعها ، أن تكرس كل هذا الجهد المنبت لتدعيم و رفع مستوى اللغة العربية واقتراح رفع مرتبات المدرسين (و الميزانية تسمح فهناك من موظفى الدولة من يتقاضون مئات الآلاف من الجنيهات كراتب شهرى) و عمل دورة تدريبية للمذيعين و المذيعات وفرض عدم إقحام كلمات أجنبية على أسماء البرامج و الإعلانات من قبيل "ويك إند" و"توب تن" أو "مودرن أكادمى" ، وذلك على سبيل المثال لا الحصر، لعدم السقوط فى المستنقع الآسن لخيانة اللغة و الدين فارتباطهما لا انفصام فيه .. إن كل ما أتى هذا الكتاب و ما يطالب به يعد – كما تقول فى مكان ما به : " بدعة مكروهة و محاولة شيطانية لتقليد الغرب و إقتلاع الدين و الثقافة العربية الأصيلة" . و ما كنت أتصور أن يقبل الأستاذ شوباشى ، الذى نكن له جميعا كل تقدير ، بأن يكون من يقوم بتنفيذ مطلب القس زويمر ، كبير المستشرقين الذى قال من ضمن ما قاله من مطالب فى مطلع القرن العشرين : " لن يقطع شجرة الإسلام إلا أيدٍ مسلمة من الداخل" ..



عار علينا ، و أى عار..

أبو مريم
09-04-2008, 06:01 PM
عنوان الموضوع لا يعبر عن المضمون بل يناقضه ويناقض وجهة نظر قائله لذلك يجب تعديله .

DirghaM
09-04-2008, 11:48 PM
عنوان الموضوع لا يعبر عن المضمون بل يناقضه ويناقض وجهة نظر قائله لذلك يجب تعديله

نعم كان الأولى مثلا أن يوضع عنوان كـ " الحرب الحديثة على اللغة العربية " أو غير ذلك مما يعبر عما في الموضوع ..

بارك الله فيك أخي قتيبة على مجهوداتك ..

memainzin
09-05-2008, 04:44 PM
يسقط سيبويه لتحي اللغه العربيه ؟؟؟ أرجوا من أستاذنا أبو مريم أن يختار عنوانا لهذا الموضوع 0
والسلام عليكم

أبو مريم
09-06-2008, 04:01 PM
يمكن أن يكون العنوان :دعاة التنوير يستهدفون اللغة العربية .

ناصر التوحيد
09-06-2008, 04:11 PM
ليكن العنوان :
- سقوط الظلامي عدو العربية الذي هتف قائلاً: يسقط سيبويه

أبو مريم
09-06-2008, 05:19 PM
ليكن العنوان :
- سقوط الظلامي عدو العربية الذي هتف قائلاً: يسقط سيبويه
جزاك الله خيرا يا أخ ناصر التوحيد ولا شك أن عنوانك أفضل وقد نبهتنى إلى شىء مهم وهو أن كلمة التنوير تستعمل الآن ككلمة قرآنيين وللأسف الشديد فهى تستعمل كثيرا فى مصر يشيرون بها إلى العلمنة وقد غلب ذلك الاستعمال حتى نسينا الأصل .
إذن يمكن استخدام العنوان الذى وضعه الأخ ناصر التوحيد أو إبدال كلمة دعاة بكلمة أدعياء .