المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمادا يبتلى المجنون ؟



ولاكن
08-23-2008, 01:26 AM
مرحباً الزملاء الكرامـ :ANSmile:



بما أن المجنون غير عاقل فلمادا يبتلى بالمرض ؟


تحيــــاتيـ :emrose:

المتوكل بالله
08-23-2008, 01:32 AM
يبتلى المجنون بالمرض لكي يعتبر من مرضه العاقل وليس اختبار للمجنون

ولاكن
08-23-2008, 01:37 AM
يبتلى المجنون بالمرض لكي يعتبر من مرضه العاقل وليس اختبار للمجنون

الموت والمرض قدر
وبهادا فإن المجنون مقدر عليه دالكــ..
ألا يكفيه أن يعتبر بجنونه كمرض عقلي ؟

وشكراا عزيزي :ANSmile:

المتوكل بالله
08-23-2008, 01:45 AM
الموت والمرض قدر
وبهادا فإن المجنون مقدر عليه دالكــ..
ألا يكفيه أن يعتبر بجنونه كمرض عقلي ؟

اكيد كل شي مقدر , لاكن الاكتفاء بالعبرة في جنون المجنون هذه لها باب اخر هو مرض الجنون يعتبر منه العقلاء ليس له دخل في جميع الامراض , وامراض اخرى جسدية يعتبر منها الاصحاء جسديا , ولايمنع ان كثير من الامراض تجتمع في شخص واحد .

ناصر الشريعة
08-23-2008, 01:53 AM
أتزعم أنك مسلم وأنت تعترض على الله في قدره وخلقه كما اعترض إبليس على أمر الله له بالسجود لآدم ؟!

لقد جبن هؤلاء الملاحدة حتى ما استطاعوا أن ينتسبوا إلى الإلحاد فسلكوا طريق النفاق ، وعجبا لمن يتشبه بهم ممن يدعي الإسلام وهو يلحن لحن المنافقين ويصغي إليهم .

فإذا كان الله رفع القلم والإثم عن المجنون وأسقط عنه التكاليف الشرعية، فأي ظلم وقع عليه حتى تعترض على الله يا هذا ؟!

وقد سبق أن قيل لك أن الله لا يدخل أحدا من خلقه النار إلا بعد أن تقوم عليه الحجة الرسالية التي يكفر جاحدها ، فهل مع هذا العدل الإلهي تنسب إلى حكمته العبث والظلم !!

نعوذ بالله من حال أهل العناد والاعتراض على رب العباد !!

المتوكل بالله
08-23-2008, 01:54 AM
اسف واعتذر من اصحاب المنتدى انا اصبحت اجيب كأني مخول بالرد , لاكن انا وجدة نفسي فاضي قلت اجيب على الاخ بجواب اسلامي لن اقول هوا الصح ولاكن جواب ( تصبيرة حتى ياتي الجواب الدسم )

المتوكل بالله
08-23-2008, 01:58 AM
شكرا ناصر الشريعة وبوركت على الرد

ولاكن
08-23-2008, 02:03 AM
اكيد كل شي مقدر , لاكن الاكتفاء بالعبرة في جنون المجنون هذه لها باب اخر هو مرض الجنون يعتبر منه العقلاء ليس له دخل في جميع الامراض , وامراض اخرى جسدية يعتبر منها الاصحاء جسديا , ولايمنع ان كثير من الامراض تجتمع في شخص واحد .

من مضور عقلاني وإنساني فهادا ينافي الرحمة الإلهية..
نعرف بأن المرض إبتلاء
فلمادا لا يبتلى الشخص العاقل نفسه..لإختباره ؟

لمادا يعتبر عبى حساب شخص لا دنب له ؟

المتوكل بالله
08-23-2008, 02:16 AM
من مضور عقلاني وإنساني فهادا ينافي الرحمة الإلهية..
هل أنت احكم من رب الكون كي تحكم انت , وهل تحسب ان كل شر هو شر لا ممكن يكون الشر خير احياننا


نعرف بأن المرض إبتلاء
فلمادا لا يبتلى الشخص العاقل نفسه..لإختباره ؟

لمادا يعتبر عبى حساب شخص لا دنب له ؟

هل تستطيع ان تخبرني ايضا لماذا الحيوان يبتلى بالامراض هل هو عاقل حتى يبتلى , فكر شوي يارجل

ياحبيبى يا رسول الله
08-23-2008, 02:20 AM
هل أنت احكم من رب الكون كي تحكم انت , وهل تحسب ان كل شر هو شر لا ممكن يكون الشر خير احياننا



هل تستطيع ان تخبرني ايضا لماذا الحيوان يبتلى بالامراض هل هو عاقل حتى يبتلى , فكر شوي يارجل

:thumbup:

ناصر الشريعة
08-23-2008, 02:25 AM
يا إخوة لا تضيعوا وقتكم في هذا الموضوع ولا تكثروا المشاركات فيه ، فالحق أوضح من ذلك .

فليس هناك ظلم ولا اختبار للمجنون حتى يصح سؤال هذا المتلكن ، وإذا كان مصرا على أن المجنون مظلوم وممتحن بجنونه !! فلا أظن المتلكن هذا إلا مجنونا قد رفع عنه القلم وخرج عن حد الخطاب .

ولاكن
08-23-2008, 02:26 AM
أتزعم أنك مسلم وأنت تعترض على الله في قدره وخلقه كما اعترض إبليس على أمر الله له بالسجود لآدم ؟!

لقد جبن هؤلاء الملاحدة حتى ما استطاعوا أن ينتسبوا إلى الإلحاد فسلكوا طريق النفاق ، وعجبا لمن يتشبه بهم ممن يدعي الإسلام وهو يلحن لحن المنافقين ويصغي إليهم .

فإذا كان الله رفع القلم والإثم عن المجنون وأسقط عنه التكاليف الشرعية، فأي ظلم وقع عليه حتى تعترض على الله يا هذا ؟!

وقد سبق أن قيل لك أن الله لا يدخل أحدا من خلقه النار إلا بعد أن تقوم عليه الحجة الرسالية التي يكفر جاحدها ، فهل مع هذا العدل الإلهي تنسب إلى حكمته العبث والظلم !!

نعوذ بالله من حال أهل العناد والاعتراض على رب العباد !!

أخي العزيز قد تستغرب إدا قلت لكـ أنيـ مسلم ليبرالي أي ؤمن بوجود قوى دكية هادفة..وحرية الرأى...ولا أعترض على حكم الله..
غايتي من هدا السؤال هو أن أصل إلى جواب يقنعني حتى يزيد إيماني..وأي مجنون يومن بوجود إله فيكفر..

أنت أخدت المسألة من مضور عاطفي لا عقلاني ..

أسفُ على لهجتى ..

ناصر الشريعة
08-23-2008, 02:29 AM
أعد كتابة مشاركتك باللغة العربية الصحيحة حتى يفهم جميع ما قلته ، كما لا بد من أن تحسن إملائك قبل أن تعترض على حقائق الإيمان .

ياحبيبى يا رسول الله
08-23-2008, 02:35 AM
أنت أخدت المسألة من مضور عاطفي لا عقلاني ..


أى منظور عاطفى يا أخى؟
لقد أوضح لك الأستاذ ناصر الشريعة أكثر من مرة مسألة العدل الإلهى ومسألة الحجة الرسالية على كل إنسان..
وأوضح لك أن القلم رفع تماما عن المجنون..
فكيف تقول أنه يأخذ المسألة بمنظور غير عقلانى؟

هداك الله

ولاكن
08-23-2008, 02:39 AM
ناصر الشريعة
يا عزيزي المحترم..نحن فقط نتحاور
أنت إستبقت الأحدات لهادا فمن الصعب أن أرد على كل ما كتبت

سلام

ناصر التوحيد
08-23-2008, 03:25 AM
ناصر الشريعة
يا عزيزي المحترم..نحن فقط نتحاور
أنت إستبقت الأحدات لهادا فمن الصعب أن أرد على كل ما كتبت
سلام

هذا عذر مقبول
طيب
لكن قال لك اخي الحبيب Albert Einstein

هل تستطيع ان تخبرني ايضا لماذا الحيوان يبتلى بالامراض هل هو عاقل حتى يبتلى , فكر شوي يارجل
فكيف ترد عليه ؟؟؟؟؟

مراقب 1
08-23-2008, 01:41 PM
الزميل البرت

ليتك تتجنب الجدال حتى تستقر عقيدتك واقتصر على السؤال عما يحيرك ودع الإخوة للرد على المخالفين .

إياك نعبد
08-23-2008, 04:58 PM
سأجيب بطريقة أخرى رغم أن الموضوع لا يحتمل مشاركات عديدة لشدة بساطته ،
المرض - سرطان ، أمراض القلب ، سكر ، ضغط ، جنون ، تشوه ، الصمم ، البكم ،- ، موت الأحباب ، الفقر ، -تشويه السمعة ، تكذيب الناس للشخص ، البنون ، الغنى والثراء ، الصحة .إلخ
هذه إما ابتلاءات أو عقوبات كيف؟
لنرى
الفرق بين الإبتلاء والعقوبة :
الإبتلاء يُصاب به المؤمن
والعقاب يُصاب به الكافر والمؤمن العاص .
مثلا قد يكون الفقر إبتلاء وقد يكون عقوبة للمسلم
قد يكون إبتلاء للمؤمن التقى لرفع درجات وعقوبة للمؤمن المًقصِر أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل-على الجانب الاخر إن العبد ليحرم الرزق بذنبه يصيبه

فى الحالتين الإبتلاء خير : فللمؤمن التقى يرفع درجته وللمُقصر بمثابة ردع وتكفير ذنوب .

نأتى للكافر :
يبتلى بمصائب إنذارية أو رادعة أو مصائب قاصمة .
الأول لمن علم الله فيهم خيرا والاخر لمن يعلم الله أنهم سيستمرون على الكفر والجحود .
مثلاً
قد تكون نفس الوسيلة أى نفس المصاب__ لهذا الكافر ردع وإنذار ولاّخر قصم .

فلان كافر قد يتفكر فى المرض والشفاء والغنى ويتفكر فى الكون فيبحث عن خالقه والاخر قد يُمد فى طغيانه فلا يبالى بمالديه من صحة أو مرض أو مال مع الإشارة إلى أن الإبتلاء يكون بالخير والشر أى الفقر والغنى كلاهما إبتلاء . كما ذكرنا فى أول التعليق .
وكل من المؤمن والكافر يبتلى بالاخر فالمؤمن يبتلى بهزيمته أمام الكافر والعكس ويبتلى الكافر بجدل المؤمن وحجته فتصبح شاهدة عليه يوم الدين.
كل ماسبق عبارة عن وسائل الإختبار والفتنة والعقوبة والردع والتمحيص والقصم .
هل يبتلى المؤمن والكافر بوسيلة واحدة أى بمصاب واحد ؟
مؤكد لا قد تجتمع عدة إبتلاءات فى الشخص الواحد فيجتمع الفقر مع البكم مع موت عزيز -وهذا لا يسلم منه إنسان- مع القحط
وضع نفس المثال .فيجتمع الفقر مع البكم مع موت عزيز -وهذا لا يسلم منه إنسان- مع القحط مع الجنون ..
إلى جانب نعم الإبتلاء أى تحقق هدفه للمؤمن من رفع درجات أو ردع إذا وجد الجنون >سقط التكليف فى الدنيا مع عدم سقوط الإمتحان فى الاخرة حتى وإن كان المجنون لوالدينن من الكفار . سقط عنه البحث والجدل ويُمتحن يوم الدين .
مجنون وفقير ومعاق فى قدمه
لا تختلف عقلاً وواقعياً عن
فقير ومعاق وأبكم
إلا بسقوط التكليف عن الأول دون الثانى إلا إذا أفاق لو كان جنوناً مؤقتاً.
ماأريد أن أقوله للسائل
لا يوجد مانع من إجتماع إبتلاءات أخرى مع الجنون فى نفس الشخص .
سيسأل سائل
المؤمن العاقل يبتلى لرفع درجة أو ردع عن ذنب فلم يبتلى من سقط عنه التكليف أساساً؟
هنا المجنون كالمؤمن التقى المبتلى أى كالصالح تنفعه كل تلك المحن يوم القيامة حين يمتحن ويدخل الجنة تُرفع درجته بقدر كم الإبتلاء الذى وقع عليه .فابتلاء الصالح والمجنون والطفل بمثابة حسنة وفضل من الله لرفع الدرجات وبالنسبة للكافر المجنون الفقير المعاق إذا نجح فى الإمتحان يوم الدين نفعته تلك الإبتلاءات وإن لا فهو فى النار كاى كافر كان يعمل من الصالحات مثلا . (والله أعلم )

ناصر التوحيد
08-23-2008, 05:28 PM
المؤمن العاقل يبتلى لرفع درجة أو ردع عن ذنب فلم يبتلى من سقط عنه التكليف أساساً؟
هنا المجنون كالمؤمن التقى المبتلى أى كالصالح تنفعه كل تلك المحن يوم القيامة حين يمتحن ويدخل الجنة تُرفع درجته بقدر كم الإبتلاء الذى وقع عليه .
نعم
تنفعه كل تلك المحن والابتلاءات يوم القيامة

ناصر التوحيد
08-25-2008, 12:30 AM
نعم
يعني واحد مجنون في الدنيا , ويبتليه الله سبحانه لانه يريد ان يحسن اليه ويرفع درجته في الاخرة .
فياتي واحد ويعترض ويقول : لا ما بدي انه الله يحسن اليه ويرفع درجته في الاخرة !!


هناك مجانين فعلا .. ومحسوبون على المجانين , وهناك مجانين ولكنهم محسوبون على العقلاء وما هم منهم

طالب للعلم
09-12-2008, 02:21 AM
بسم الله الرحمان الرحيم اخوانى الكرام السلام عليكم هده بعض معلومات او اجتهدا ت وخواطر فظيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله ليوصلنا الى ماهو خير للجميع [فالحركة فى الحياة المشى والضرب فى المناكب كل دالك يجب ان تلحض فيه انك الان قادر وقد تكون عاجزا والعجز موجود فى بعض سيمات افراد ولدالك تجد اشدود فى الخلق هو القلة تجد بلد اعددها عشرة الاف فادا صنعنا احصاء لشواد فى الخلقة المجنين مثلا عدهم كدا العرج عدده كدا العمى عددهم كدا المكسحين عددهم كدا تجد كل دالك اقلية يعنى دون العدد الكثير الله نثر هاده الاقلية فى كونه ليلفت الناس الى نعمه عنى الغافلين عن نعمه الله عليه .فانك لاتشعر بنعمة عينيك حتى ترا اعمى يتعثر حين ادن تفيق لنفسك ولا تدكر قوة سعيك الا ادا رايت اعرج ولا تدكر قدرتك على الحركة وانفعال جوارحك لارادتك الا حين ترا انسانا لايستطيع .لا تستطيع جوارحه ان تنفعل لارادته يريد ان يتحرك فلايتحرك لان عصب الحس الدى يوصل انتها كل شىء ادن فهؤلاء جعلهم الله وسائل ايظاح ليدكر خلقه بلغفلة عن نعمه .ولدالك كانو قلة ولاكن لمادا اختار هؤلاء ليكون فيهم المثل لمادا مادنب هؤلاء مادنب هدا ليكون اعمى اننا ننظر الى ما اخدا منه ولكننا نغفل عما اعطاه الله له نظير دالك فلو نظرنا الى مسلوب ظاهرة من ظواهر القدرة وحللنا كل نعم الله عليه لوجدناه قد اعطى نعمتا تعوضه المفقود. عنية جنينا ودكاء من عمى ..فجاة عجيبا الظن للعلم موؤلا...وغاب ضياءالعين للقلب رافظا...لعلم ادا ما ضيع الناس حصلا..عباقرا ربنا ينشؤهم حتى من منطقة عجزهم وهؤلاء قد يكونون مصدر قوة فى اشياء اخرا لانه ادا را نفسه مؤخودا منه شىء دون نظيره حاول جاهدا ان يجد فى نفسه ملكتا ينمها حتى يعوض النقص الدى فات وكثيرا من العباقرة كانو اصحاب نقص فى بعض الاجهزة ادن فاالحق سبحانه وتعالى حين سلب شىء اعطى شىء لان الله لم يتخد ولدا . ومادما لم يتخد ولدا فجميع الخلق بنسبة اليه سواء يعطيهم بى مجموع متساوى ولدالك وضعوا نظرية قديمة وقالو ان اللبق الدقيق فى الحساب لو عادا الى الاحصاء وصنع للانسان عدة زوايا ولكل زاوية درجة لصحة درجة لكمال اعضاء درجة لسعادة درجة للامن درجة لدكاء درجة لنجابة اولاد درجة لتساع الرزق درجة كل حاجة من دى لها درجة ثم احصينا مجموع لوجدنا مجموع كل انسان يساوى مجموع كل انسان ولكن التفاظل بتقوا .دا متقى ولا مش متقى ولكن الناس حين ينظرون الى تميزاتهم ينظر الى تميزه ويغفل تميز غيره فان رايت نفسك نظيفا حسن هندام ورايت انسانا غير دالك لو كنا عقلاء عقلا ايمنيا كان يجب ان نلتفت ياترا ماهى الميزة التى يتميز بها هدا اللدى دونى فى زى ودون فى هندامى حتى يعوض ماانا فيه من حسن فى زى ومن هندامى اهيا المزية مش نحقرو لانه ناقص فى هاده لا احقر نفسى لانى ناقص فى ما يقابل الزائدا فيه ولدالك يقول الحق.. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ.. لمادا لا نسخر لاننا ننظرالى السطحية وننظر معطيات انفسنا لا ننظر اليه ايظا ونشوف الدقيق عندو ونجمع الدرجات ثم نجده احسن مننا فى اشياء هدا اخد مئة فى مئة فى زاوية واخد صفر فى زوية ثانية فكل واحد اخد بى الميزان .سؤل المرحوم محمد المتولى الشعراو ى يوما مدام الامر كدالك فمادا اخدا المجنون من الدنيا المجنون الدى خلقه الله انسان وانسان كما نعرف مكرم بعقله فخلق مجنون وسلب عقله نزع منه قيمة التكليف قال له الشعراوى مادا يريد العقلاء الاقوياء فى كل اجهزة جسمهم مادا يريدون فى هده الحياة الدنيا يريدون ان تكون لهم الكلمة يريدون ادا قالو قولا ان لا يرد لهم القول يريدون ان لا يلمهم احد على اى شىء قال له ايظا اعطى المجنون يظربك وتضحك له فلا تساله عن فعله ولا يساله الله يوم القيامة عن فعله فاتى انسان اخدا هدا من الدنيا يعنى الغاية الدى يسعى اليها النسان هو وخدها لدالك تجد العجب بينما نسمه المجنون لانه فى حركت الحياة نجده غير عادى .وادا به يجعل الله لحظة من لحظات حياته بقوة عقلنا فى كل حياتنا كيف الانسان منا قد يعرف الحقائق الى ان عقله يستر عن النطق به ياتى المجنون يقول كلمة الحق ولا يبالى واحنا لا نقدر ان نقلها لان اصله مسمه عقل لان فيه حجات يعقلنا عليها لا يسمح لنا ان نقلها انما المجنون لا يبالى يمكن يمشى ويقول بى صوته ويهتف بصقوط لا نقدر ان نقولها.. الشرطة تضحك له والدنيا نضحك له انه لحظة من لحظات جنونه اخدا ما لم نستطع اخده احنا من كل لحظات عقلنا فى الحياة الواحد يتمى بكون مجنون بشكل دا ... يبقى ادن الله سبحانه وتعالى حينما ينشر رزقه فى جميع جهات الحياة على خلقه يجب ان نعلم ان ارزق متساوى ولكن الله لا يريد اناسى مكررين بمعنى انت فيك صفة كويزة كدا وانت فيك صفة كدا لا نحتاج بعض .لاكن الله يريد ان يربط الوجود بعضه بى بعض ربطا نفعيا انت مضطرا اليا وانا مضطر اليك لا يتاتى دالك الى ادا اختلفنا فى مواهب الحياة اللدين ياخد الله منهم هده المزاية ويعطيهم بعض المظاهر العجز لو فطنو الى دالك لحترمو قدر الله فيهم متابوش على القدر مثلا ارادا الله ان يكون اعمى البصر وان كان الله قد امده بى بصيرة وبعد دالك يحاول انه يعمل نفسه مش كفيف ويلبس نظارة ويعمل كدا وكدا .. واحد قصير يقوم يكبر كعب الجزمة ويطول الطربوش ويمشى كدا اصبح موسخا لمادا لانه لم يحترم قدر الله فيه و لكانه لو احترم قدر الله فيه لكان قدر الله فيه له فيه خير .. بيقول مثل قديم نسمعه الى يدى اعمى حقه يبقى مفتح .نسال الله ان يوفقنا كل ما يرضيه وسلام عليكم