ka3eka3e
08-26-2008, 03:39 PM
زغلول النجار : وفاء قسطنطين قُتلت فى دير وادى النطرون " :
(( فجر الدكتور زغلول النجار مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن السيدة وفاء قسطنطين قُتلت فى وادى النطرون وأنه علم بطريقة غير مباشرة أنهم قتلوها لأنها رفضت أن ترتد عن الإسلام وقال : أنا قمت بإهداء آخر كتاب لى إليها وسميتها شهيدة العصر لأنها أثبتت باعتزازها بتوحيد الله سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله الواحد الأحد هو أفضل ما فى الوجود ، وهى قالت فى آخر مؤتمر صحفى " أنا أسلمت بسبب مقال د. زغلول النجار " وهذا يكفينى شرفاً )) أ.هـهكذا استشهدت وفاء قسطنطين على يد عباد الخروف .. هكذا قضت نحبها .. هكذا دفعت حياتها ثمناً لعصابة دولية إجرامية زعيمها " شنودة الثالث " ..
وفاء قسطنطين واحدة من عشرات الآلاف الذين يعتنقون الإسلام سنوياً فى مصر .. ويتعرض بعضهم للقتل على يد ميليشيات نصرانية مسلحة تابعة للكنيسة الأرثوذكسية ، مهمتها قتل من يشهر إسلامه ، وتشويه وجهه بماء النار ، وأخذ بعض أهله كرهائن حتى يرتد مرة أخرى إلى النصرانية ونشيد الأنشاد و وفتحتى رجليكى لكل عابر ..
وفاء قسطنطين ، تلك المهندسة الزراعية الخلوقة ، التى عرفت بأدبها وقتما كانت على دين الكفر والشرك والتثليث .. تزوجت من كاهن يُدعى " يوسف " يرعى كنيسة " أبو المطامير " فى محافظة البحيرة .. أنجبت من هذا الكاهن الرعديد ، ولد وبنت .. أصبح الولد مهندساً .. والبنت حاصلة على بكالوريوس علوم .. عُرف عن الشهيدة – ونحسبها كذلك ولا نزكيها على الله – حب الإطلاع والقراءة .. كانت كثيراً ما تتناقش مع زملائها فى العمل عن الإسلام .. حتى أسرت لزميل لها بأنها شاهدت البروفيسور زغلول النجار فى التلفاز وهو يتحدث عن إعجاز القرآن العلمى ، وأن جميع المعارف العلمية الحديثة ، سبق وأن ذكرها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرناً من الزمان .. ساعدها زميلها على القراءة فى الإسلام وأحضر لها بعض الكتب .. بدأ نور الإيمان يدخل إلى قلبها .. شئ ما فى حياتها بدأ يتغير .. أخذت الشهيدة وفاء تقرأ القرآن الكريم وتتدبر فى آياته .. كانت تحب قراءة سورة " الكهف " .. تمكنت – عليها – رحمات الله من حفظ 17 جزء من القرآن الكريم .. اعتنقت الإسلام سراً لمدة عامين .. لكن الكأس امتلأت .. فلم تعد أختنا المجاهدة تطيق العيش مع كاهن نجس لا يعرف إلى الطهارة سبيلا .. لم تعد تطيق العيش بجوار الصور والأيقونات والصلبان وصور " كيرلس السادس " و " شنودة الثالث " وما يُسمى " بابا نويل " .. لم تعد تطيق الطعام المقزز الذى يأكله النصارى .. لم تعد تطيق الذهاب إلى الكنيسة فى يوم ما يُسمى عيد قيامة الإله بعد انتحاره على الصليب ، ومشاهدة شنودة الثالث وهو يتراقص حول فطيرة عفنة يغسل يده الملوثة فوقها ويبصق عليها ، ثم يأكلها هو وأنصاره .. لم تعد تطيق أن ترى الفتيات يسجدن للكاهن فى الكنيسة فتظهر سوءاتهن .. لم تعد تطيق مهازل التعميد والرشم وتحسس فتحات الشرج .. لم تعد تطيق هذه القاذورات المقرفة ..
الفرار بالدين هو الحل :
حاولت الشهيدة وفاء قسطنطين الهروب بإسلامها .. حيث لا وصاية لقس أو كاهن عليها .. وتمكنت بالفعل من الهرب .. ولكن .. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. فقد استطاعت الكنيسة الإجرامية الشيطانية الإرهابية المرقصية ، أن تمارس إجرامها وابتزازها ، فخضعت الدولة وقامت بإحضار أختنا وفاء وسلمتها لزعيم العصابة الذى اعتكف فى دير " وادى النطرون " لحين عودتها ..
لم يرق لزعماء العصابة المرقصية أن يروا زوجة كاهن نصرانى تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأن المسيح عيسى بن مريمرسول الله .. وعلى الفور أمروا أتباعهم بالخروج كقطعان الأبقار والأغنام ليتظاهروا ويعتدوا على قوات الأمن والشرطة ، وليرفعوا جميع الشعارات المعادية للإسلام و الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وهتفت القطعان المغيبة عن الوعى مطالبةً " آرئيل شارون " رئيس وزراء كيان العصابات الصهيونية التى تحتل فلسطين ، لينقذهم من ظلم المسلمين !
وراح خنازير المهجر يطالبون الولايات المتحدة للتدخل لتوقف ما يُسمونه " أسلمة " النصرانيات ولإسقاط نظام الحكم الوهابى المتطرف الذى يضطهد " الأقباط ! " ..
ورضخت الحكومة المصرية ، وأحضرت " وفاء قسطنطين " لتلقى بها بين يدى زعيم العصابة فى " وادى النطرون " .. لتلقى بها فى أكبر سلخانة أقامها " شنودة الثالث " لكل من يُطلق النصرانية ويعتنق الإسلام .. لتلقى بها فى المجهول .. حيث ذهاب بلا عودة .. وتعذيب بلا رحمة ..
كان العام 2004م شاهداً على أكبر مهزلة فى تاريخ الإنسانية .. فقد كان من الممكن أن نصدق ما جرى لأختنا وفاء فى العصور الحجرية ، أو إن كانت تنتمى لإحدى الغابات المليئة بالوحوش الضارية .. لكن أن يجرى ذلك فى القرن الحادى والعشرين ، وفى ظل دولة – مفترض – لها حكومة تقدر على حماية مواطنيها من بطش وتنكيل أى عصابة إجرامية ، تحاول الخروج على نظام الحكم ..
ذهبت وفاء قسطنطين وراء الشمس .. وبمعاونة الحكومة المرتعشة التى تخشى من دموع شنودة .. لم نسمع أى صوت للكلاب التى تنبح بالليل والنهار بأنه لابد من فصل الدين – يقصدون الإسلام طبعاً – عن الدولة ، وأنه لابد من تنحية المؤسسات الدينية – يقصدون الأزهر الشريف طبعاً – عن أمور الدولة ، وأنه يجب احترام حرية الأفراد – يقصدون حرية التنصير ... لم نسمع أى صوت للنصارى الذين يكتبون فى بطاقات هويتهم أمام خانة الديانة مسلم .. قُطعت ألسنتهم جميعاً .. لم يندد الخنازير الذين يتهكمون على الإسلام ويسخرون منه فى مقالاتهم الحمقاء ، بما فعله الخونة الذين طالبوا شارون أن يأتى ويحميهم .. لم يندد الذين أصابوا رؤوسنا بصداع مزمن من كثرة الحديث عن " الوهابية " و " الظلامية " و " التطرف " و " الإرهاب " بما فعله النصارى حينما اعتدوا على قوات الشرطة واصابوا أفرادها .. لم يُندد " حزب خرق غشاء البكارة والبظر والأورجازم وسرعة القذف واللواط والسحاق " – والذى ما فتئ يكيل السباب المقذع للإسلام ويطعن فى القرآن الكريم – باختطاف مواطنة مصرية فى وضح النهار لأنها اعتنقت الإسلام ...
لم يُندد الأنجاس الذين يتباهون بالفطر فى نهار رمضان وبسب الذات الإلهية ، بخضوع الحكومة لعصابة منحرفة يعتكف زعيمها من أجل الإفراج عن بعض أفراد ميلشياته المسلحة الذبن اعتقلتهم الحكومة كرد فعل بعد الضربات العنيفة التى تلقتها قوات الشرطة من ميليشيات شنودة ...
لم يُطالب الكلب المتنصر الذى سب الرسول وهتك عرض شيوخ الفضائيات وحرض على أساتذة الجامعات ، فاستجابت له الحكومة وفصلتهم بحجة ازدراء النصرانية ، لم يُطالب هذا الكلب الأجرب بتطبيق قانون الطوارئ على شنودة ، ليتم اعتقاله لممارسته الإرهاب ضد كل من يشهر إسلامه ... لم يُطالب الكلب الأجرب الحكومة باقتحام دير وادى النطرون لتحرير النصارى الذين أشهروا إسلامهم ويُقيم لهم شنودة الأخاديد ويُذيقهم شتى صنوف العذاب ...
لم يُطالب الرعاع الذين أنشأوا " مرصداً " للفتنة الطائفية وطالبوا بإلغاء آيات القرآن الكريم من مناهج اللغة العربية ، وتغيير المناهج " المتطرفة " ، لم يُطالبوا بتطبيق القانون على شنودة ، لاستعادة أختنا وفاء ..
أين الخنازير الذين هبوا فى نفس واحد ليدعوا إلى شنق زعماء الإخوان بسبب عرض رياضى ( كونغ فو ) لبعض طلاب الإخوان فى جامعة الأزهر ... ؟؟شيخ الأزهر " سيد طنطاوى " الذى لا يتحدث إلا فى توافه الأمور ، والذى كان من المفترض أن يكون هو أول من يُطالب باعتقال شنودة وتحرير أختنا وفاء .. لزم الصمت ولم يجرؤ على الحديث ..
الكل فى صمت يُضاهى صمت القبور .. فالمسألة تتعلق بإلههم شنودة .. كل من يصنع من نفسه بطل أو رجل على حساب الإسلام ، تحول إلى كائن مخنث مفعول به ، لا يقوى على الكلام أمام جبروت شنودة الذى أرعب الدولة بكاملها ...
راحت أختنا وفاء قسطنطين إلى مصيرها المجهول بتواطؤ منظم ... سلّموها إلى زعيم العصابة المجرم ...
مارسوا عليها الضغوط التى لا يتحملها بشر .. إلا أنها أبت ورفضت العودة لعبادة الخروف .. اشترت الآخرة بالدنيا .. مارسوا الترغيب معها بعدما فشل الترهيب .. وعدوها بقصور وكنوز وأرصدة فى البنوك وجولات سياحية ... ولكنها أبت ورفضت ..
ظل مصير وفاء مجهولاً .. لا نعلم أى شئ عنه منذ اعتقلها شنودة فى دير " وادى النطرون " أواخر العام 2004م ... كان بعض الكهنة يخرج ليُحدثنا عن أن وفاء ارتدت مرة أخرى لعبادة الخروف وعادت لحياتها الطبيعية وهى فى صحة جيدة ..
سنوات كاملة لا نعلم أى شئ عن مصيرها ... حتى كانت الصاعقة من البروفيسور " زغلول النجار " الذى أخبرنا أن أختنا " وفاء " ذهبت هناك .. حيث النبيين والصديقين والشهداء ... أن أختنا " وفاء " فضلت الاستشهاد عن الردة لعبادة الخروف ...
قتلت الكنيسة الإجرامية المرقصية ، وفاء .. لتكون عبرة وعظة لكل من يشهر إسلامه .. ولتضع حداً لحالات الارتداد غير المسبوقة .. ولتخبر كل من يفكر فى اعتناق الإسلام بأن القتل مصيره ...
والسؤالالذى يطرح نفسه بقوة : الكنيسة الإجرامية الإرهابية المرقصية ، قتلت أختنا وفاء قسطنطين .. فكم من وفاء قبلها قتلوها .. ؟؟كم وفاء قتلتها الكنيسة المصرية فى السر دون أى ضجيج ؟؟كم من وفاء دفنت فى دير " وادى النطرون " ؟؟
كم من وفاء قُتلت دون أن يعلم بها مخلوق ؟؟
قلنا مراراً وتكراراً أن شنودة يتعامل بمنطق أنه رئيس جمهورية .. تخطى دوره من زعيم مافيا ترهب المسلمين ومن يشهرون إسلامهم ليتحول إلى رئيس دولة يُمارس وصايته على الجميع .. لكن لا لوم على شنودة مطلقاً .. فاللوم كل اللوم على النظام المرتعش المنبطح ، الذى ترك الحبل على غاربه لـ شنودة الثالث .. ليصنع الأفاعيل بالنصارى وكأنهم ضيعة ورثها عن أبيه المتنيح .. بات أى نصرانى يخص شنودة ولا يخص الدولة .. وما يحدث هو عين ما فعله الصليبى الهالك " جون قرنق " فى جنوب السودان .. إذ أخذ خروجه على الدولة فى التنامى ، حتى أعلن الحرب ومن ثم الانفصال ، ومن ثم أيضاً تقرير المصير ...
منقول
(( فجر الدكتور زغلول النجار مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن السيدة وفاء قسطنطين قُتلت فى وادى النطرون وأنه علم بطريقة غير مباشرة أنهم قتلوها لأنها رفضت أن ترتد عن الإسلام وقال : أنا قمت بإهداء آخر كتاب لى إليها وسميتها شهيدة العصر لأنها أثبتت باعتزازها بتوحيد الله سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله الواحد الأحد هو أفضل ما فى الوجود ، وهى قالت فى آخر مؤتمر صحفى " أنا أسلمت بسبب مقال د. زغلول النجار " وهذا يكفينى شرفاً )) أ.هـهكذا استشهدت وفاء قسطنطين على يد عباد الخروف .. هكذا قضت نحبها .. هكذا دفعت حياتها ثمناً لعصابة دولية إجرامية زعيمها " شنودة الثالث " ..
وفاء قسطنطين واحدة من عشرات الآلاف الذين يعتنقون الإسلام سنوياً فى مصر .. ويتعرض بعضهم للقتل على يد ميليشيات نصرانية مسلحة تابعة للكنيسة الأرثوذكسية ، مهمتها قتل من يشهر إسلامه ، وتشويه وجهه بماء النار ، وأخذ بعض أهله كرهائن حتى يرتد مرة أخرى إلى النصرانية ونشيد الأنشاد و وفتحتى رجليكى لكل عابر ..
وفاء قسطنطين ، تلك المهندسة الزراعية الخلوقة ، التى عرفت بأدبها وقتما كانت على دين الكفر والشرك والتثليث .. تزوجت من كاهن يُدعى " يوسف " يرعى كنيسة " أبو المطامير " فى محافظة البحيرة .. أنجبت من هذا الكاهن الرعديد ، ولد وبنت .. أصبح الولد مهندساً .. والبنت حاصلة على بكالوريوس علوم .. عُرف عن الشهيدة – ونحسبها كذلك ولا نزكيها على الله – حب الإطلاع والقراءة .. كانت كثيراً ما تتناقش مع زملائها فى العمل عن الإسلام .. حتى أسرت لزميل لها بأنها شاهدت البروفيسور زغلول النجار فى التلفاز وهو يتحدث عن إعجاز القرآن العلمى ، وأن جميع المعارف العلمية الحديثة ، سبق وأن ذكرها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرناً من الزمان .. ساعدها زميلها على القراءة فى الإسلام وأحضر لها بعض الكتب .. بدأ نور الإيمان يدخل إلى قلبها .. شئ ما فى حياتها بدأ يتغير .. أخذت الشهيدة وفاء تقرأ القرآن الكريم وتتدبر فى آياته .. كانت تحب قراءة سورة " الكهف " .. تمكنت – عليها – رحمات الله من حفظ 17 جزء من القرآن الكريم .. اعتنقت الإسلام سراً لمدة عامين .. لكن الكأس امتلأت .. فلم تعد أختنا المجاهدة تطيق العيش مع كاهن نجس لا يعرف إلى الطهارة سبيلا .. لم تعد تطيق العيش بجوار الصور والأيقونات والصلبان وصور " كيرلس السادس " و " شنودة الثالث " وما يُسمى " بابا نويل " .. لم تعد تطيق الطعام المقزز الذى يأكله النصارى .. لم تعد تطيق الذهاب إلى الكنيسة فى يوم ما يُسمى عيد قيامة الإله بعد انتحاره على الصليب ، ومشاهدة شنودة الثالث وهو يتراقص حول فطيرة عفنة يغسل يده الملوثة فوقها ويبصق عليها ، ثم يأكلها هو وأنصاره .. لم تعد تطيق أن ترى الفتيات يسجدن للكاهن فى الكنيسة فتظهر سوءاتهن .. لم تعد تطيق مهازل التعميد والرشم وتحسس فتحات الشرج .. لم تعد تطيق هذه القاذورات المقرفة ..
الفرار بالدين هو الحل :
حاولت الشهيدة وفاء قسطنطين الهروب بإسلامها .. حيث لا وصاية لقس أو كاهن عليها .. وتمكنت بالفعل من الهرب .. ولكن .. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. فقد استطاعت الكنيسة الإجرامية الشيطانية الإرهابية المرقصية ، أن تمارس إجرامها وابتزازها ، فخضعت الدولة وقامت بإحضار أختنا وفاء وسلمتها لزعيم العصابة الذى اعتكف فى دير " وادى النطرون " لحين عودتها ..
لم يرق لزعماء العصابة المرقصية أن يروا زوجة كاهن نصرانى تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأن المسيح عيسى بن مريمرسول الله .. وعلى الفور أمروا أتباعهم بالخروج كقطعان الأبقار والأغنام ليتظاهروا ويعتدوا على قوات الأمن والشرطة ، وليرفعوا جميع الشعارات المعادية للإسلام و الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وهتفت القطعان المغيبة عن الوعى مطالبةً " آرئيل شارون " رئيس وزراء كيان العصابات الصهيونية التى تحتل فلسطين ، لينقذهم من ظلم المسلمين !
وراح خنازير المهجر يطالبون الولايات المتحدة للتدخل لتوقف ما يُسمونه " أسلمة " النصرانيات ولإسقاط نظام الحكم الوهابى المتطرف الذى يضطهد " الأقباط ! " ..
ورضخت الحكومة المصرية ، وأحضرت " وفاء قسطنطين " لتلقى بها بين يدى زعيم العصابة فى " وادى النطرون " .. لتلقى بها فى أكبر سلخانة أقامها " شنودة الثالث " لكل من يُطلق النصرانية ويعتنق الإسلام .. لتلقى بها فى المجهول .. حيث ذهاب بلا عودة .. وتعذيب بلا رحمة ..
كان العام 2004م شاهداً على أكبر مهزلة فى تاريخ الإنسانية .. فقد كان من الممكن أن نصدق ما جرى لأختنا وفاء فى العصور الحجرية ، أو إن كانت تنتمى لإحدى الغابات المليئة بالوحوش الضارية .. لكن أن يجرى ذلك فى القرن الحادى والعشرين ، وفى ظل دولة – مفترض – لها حكومة تقدر على حماية مواطنيها من بطش وتنكيل أى عصابة إجرامية ، تحاول الخروج على نظام الحكم ..
ذهبت وفاء قسطنطين وراء الشمس .. وبمعاونة الحكومة المرتعشة التى تخشى من دموع شنودة .. لم نسمع أى صوت للكلاب التى تنبح بالليل والنهار بأنه لابد من فصل الدين – يقصدون الإسلام طبعاً – عن الدولة ، وأنه لابد من تنحية المؤسسات الدينية – يقصدون الأزهر الشريف طبعاً – عن أمور الدولة ، وأنه يجب احترام حرية الأفراد – يقصدون حرية التنصير ... لم نسمع أى صوت للنصارى الذين يكتبون فى بطاقات هويتهم أمام خانة الديانة مسلم .. قُطعت ألسنتهم جميعاً .. لم يندد الخنازير الذين يتهكمون على الإسلام ويسخرون منه فى مقالاتهم الحمقاء ، بما فعله الخونة الذين طالبوا شارون أن يأتى ويحميهم .. لم يندد الذين أصابوا رؤوسنا بصداع مزمن من كثرة الحديث عن " الوهابية " و " الظلامية " و " التطرف " و " الإرهاب " بما فعله النصارى حينما اعتدوا على قوات الشرطة واصابوا أفرادها .. لم يُندد " حزب خرق غشاء البكارة والبظر والأورجازم وسرعة القذف واللواط والسحاق " – والذى ما فتئ يكيل السباب المقذع للإسلام ويطعن فى القرآن الكريم – باختطاف مواطنة مصرية فى وضح النهار لأنها اعتنقت الإسلام ...
لم يُندد الأنجاس الذين يتباهون بالفطر فى نهار رمضان وبسب الذات الإلهية ، بخضوع الحكومة لعصابة منحرفة يعتكف زعيمها من أجل الإفراج عن بعض أفراد ميلشياته المسلحة الذبن اعتقلتهم الحكومة كرد فعل بعد الضربات العنيفة التى تلقتها قوات الشرطة من ميليشيات شنودة ...
لم يُطالب الكلب المتنصر الذى سب الرسول وهتك عرض شيوخ الفضائيات وحرض على أساتذة الجامعات ، فاستجابت له الحكومة وفصلتهم بحجة ازدراء النصرانية ، لم يُطالب هذا الكلب الأجرب بتطبيق قانون الطوارئ على شنودة ، ليتم اعتقاله لممارسته الإرهاب ضد كل من يشهر إسلامه ... لم يُطالب الكلب الأجرب الحكومة باقتحام دير وادى النطرون لتحرير النصارى الذين أشهروا إسلامهم ويُقيم لهم شنودة الأخاديد ويُذيقهم شتى صنوف العذاب ...
لم يُطالب الرعاع الذين أنشأوا " مرصداً " للفتنة الطائفية وطالبوا بإلغاء آيات القرآن الكريم من مناهج اللغة العربية ، وتغيير المناهج " المتطرفة " ، لم يُطالبوا بتطبيق القانون على شنودة ، لاستعادة أختنا وفاء ..
أين الخنازير الذين هبوا فى نفس واحد ليدعوا إلى شنق زعماء الإخوان بسبب عرض رياضى ( كونغ فو ) لبعض طلاب الإخوان فى جامعة الأزهر ... ؟؟شيخ الأزهر " سيد طنطاوى " الذى لا يتحدث إلا فى توافه الأمور ، والذى كان من المفترض أن يكون هو أول من يُطالب باعتقال شنودة وتحرير أختنا وفاء .. لزم الصمت ولم يجرؤ على الحديث ..
الكل فى صمت يُضاهى صمت القبور .. فالمسألة تتعلق بإلههم شنودة .. كل من يصنع من نفسه بطل أو رجل على حساب الإسلام ، تحول إلى كائن مخنث مفعول به ، لا يقوى على الكلام أمام جبروت شنودة الذى أرعب الدولة بكاملها ...
راحت أختنا وفاء قسطنطين إلى مصيرها المجهول بتواطؤ منظم ... سلّموها إلى زعيم العصابة المجرم ...
مارسوا عليها الضغوط التى لا يتحملها بشر .. إلا أنها أبت ورفضت العودة لعبادة الخروف .. اشترت الآخرة بالدنيا .. مارسوا الترغيب معها بعدما فشل الترهيب .. وعدوها بقصور وكنوز وأرصدة فى البنوك وجولات سياحية ... ولكنها أبت ورفضت ..
ظل مصير وفاء مجهولاً .. لا نعلم أى شئ عنه منذ اعتقلها شنودة فى دير " وادى النطرون " أواخر العام 2004م ... كان بعض الكهنة يخرج ليُحدثنا عن أن وفاء ارتدت مرة أخرى لعبادة الخروف وعادت لحياتها الطبيعية وهى فى صحة جيدة ..
سنوات كاملة لا نعلم أى شئ عن مصيرها ... حتى كانت الصاعقة من البروفيسور " زغلول النجار " الذى أخبرنا أن أختنا " وفاء " ذهبت هناك .. حيث النبيين والصديقين والشهداء ... أن أختنا " وفاء " فضلت الاستشهاد عن الردة لعبادة الخروف ...
قتلت الكنيسة الإجرامية المرقصية ، وفاء .. لتكون عبرة وعظة لكل من يشهر إسلامه .. ولتضع حداً لحالات الارتداد غير المسبوقة .. ولتخبر كل من يفكر فى اعتناق الإسلام بأن القتل مصيره ...
والسؤالالذى يطرح نفسه بقوة : الكنيسة الإجرامية الإرهابية المرقصية ، قتلت أختنا وفاء قسطنطين .. فكم من وفاء قبلها قتلوها .. ؟؟كم وفاء قتلتها الكنيسة المصرية فى السر دون أى ضجيج ؟؟كم من وفاء دفنت فى دير " وادى النطرون " ؟؟
كم من وفاء قُتلت دون أن يعلم بها مخلوق ؟؟
قلنا مراراً وتكراراً أن شنودة يتعامل بمنطق أنه رئيس جمهورية .. تخطى دوره من زعيم مافيا ترهب المسلمين ومن يشهرون إسلامهم ليتحول إلى رئيس دولة يُمارس وصايته على الجميع .. لكن لا لوم على شنودة مطلقاً .. فاللوم كل اللوم على النظام المرتعش المنبطح ، الذى ترك الحبل على غاربه لـ شنودة الثالث .. ليصنع الأفاعيل بالنصارى وكأنهم ضيعة ورثها عن أبيه المتنيح .. بات أى نصرانى يخص شنودة ولا يخص الدولة .. وما يحدث هو عين ما فعله الصليبى الهالك " جون قرنق " فى جنوب السودان .. إذ أخذ خروجه على الدولة فى التنامى ، حتى أعلن الحرب ومن ثم الانفصال ، ومن ثم أيضاً تقرير المصير ...
منقول