المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاسلام



حمادة
09-03-2008, 06:17 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته طرح احد الاشتراكيين موضوعا في احد المنتديات ووددت ان انقله لاخوة ليعطوني وجهة نظرهم حول هدا الموضوع وقد كتب في هدا الموضوع حرفيا لمناقشة هذا الموضوع يمكن الانطلاق من النقاط التالية :

الإسلام دين وليس برنامجاً سياسياً"


الإيمان والعقل والحرية
هل يمكن أن توجد حقوق إنسان إسلامية؟ وهل أحكام القرآن صالحة لكل زمان أم نها قابلة للتغيير وفقا لاجتهادات العقل؟ تلك هي أسئلة الفكر الإسلامي الحديث ..؟؟

حمادة
09-03-2008, 11:25 PM
ولا رد ؟؟؟؟؟؟

لينة
09-04-2008, 12:20 AM
اذا لم توجد حقوق انسان في الاسلام فاين هي حقوق الانسان اصلا
القران ماجاء الا ليكون صالحا لكل زمان ومكان معجزته في زمن النبي عليه الصلاة والسلام هو البلاغة ومعجزته في يومنا هذا علمه واعجازه الذي خرج منذ 14قرنا
معجزته انسجامه مع الفطرة الانسانية
ومعجزته انه هو الحل
اذكر كان احد النصارى سابقا قيل له انت مادخلت الاسلام الا لانك تريد ان تجد حل لمشاكلك
فرد عليهم اذا كان دين يضع لنا حلولا لمشاكلنا فهذا معناه انه دين حقيقي ويجدر اتباعه

ناصر التوحيد
09-04-2008, 12:56 AM
ولا رد ؟؟؟؟؟؟

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
يعني اي واحد يكتب اي كلام وحتى بدون الاستدلال له ونجعل منه كلاما ونمضي في حوار ونقاش فيه !
( انا اقصد ذاك الذي قال هذا الكلام الذي نقلته عنه )

الإسلام دين وليس برنامجاً سياسياً
قال برنامج سياسي !
دين الاسلام فيه انظمة منها النظام السياسي والنظام الاجتماعي والنظام الاقتصادي
وهذا جاي يقول دين الاسلام حتى ولا برنامج سياسي !
هذا خالص بالمرة
ولا واحد - سواء مسلم او كافر - الا ويعرف ان الاسلام دين ودولة
ويوجد مئات الكتب الاسلامية التي تتحدث عن النظام السياسي في الاسلام واصوله وقواعده
فهناك كتب السياسة الشرعية
وهناك كنب الاحكام السلطانية
وهناك كتب العلاقات الدولية في حالات الحرب والسلم


هل يمكن أن توجد حقوق إنسان إسلامية؟
لا إله إلا الله محمد رسول الله ( ص )
هل كان هناك اصلا شيء اسمه حقوق إنسان قب الاسلام
الاسلام هو الذي اسس واقر وشرع كل الحقوق الانسانية
وحتى ما يسمونه حقوق انسان اليوم تعتبر عالة على حقوق الانسان في الاسلام ولم تصل الى ما اقره الاسلام في ذلك



وهل أحكام القرآن صالحة لكل زمان أم انها قابلة للتغيير وفقا لاجتهادات العقل؟
الله المستعان
نعم
أحكام القرآن صالحة لكل زمان وكل مكان وكل بشر
الاجتهاد يكون بالعقل ضمن الاصول والاسس المقررة والمعتبرة شرعا
والاجتهاد هو بذل الجهد العقلي والعلمي لاستخراج الاحكام الشرعية من الأدلّة الشرعية
وينحصر الاجتهاد في القضايا التي لم يرد فيها حكم بيِّن ومحدّد (النصّ) ، وهذا يعني عدم جواز الاجتهاد في الحكم البيِّن .
ولذا ثبِّتت القاعدة المنظِّمة والضابطة لعملية الاجتهاد والمحدِّدة لدائرته بالقاعدة الاصولية : {لا اجتهاد مع النصّ } .
وقَعّدوا القواعد الفقهية، مثل : قاعدة الالزام، وقاعدة الضّرر، وقاعدة اليد، وقاعدة الضمان ، وقاعدة الوسيلة الى الحرام حرام ، وقاعدة الأصل براءة الذمة ... الخ .

وبناء عليه فأحكام القرآن ليست قابلة للتغيير ... فحلاله حلال إلى يوم القيامة، وحرامه حرام إلى يوم القيامة .. كحرمة المحرمات المطلقة كتحريم الميتة والدّم والزِّنا واللِّواط والخمر والقتل والسرقة والرِّبا والاحتكار والغشّ والغبن والظلم والغيبة ... الخ، وكوجوب التراضي في العقود، والتزام الإنسان بعقده، وضمان الضرر , وسريان إقراره على نفسه دون غيره، ووجوب منع الأذى وقمع الإجرام، وسد الذرائع إلى الفساد وحماية الحقوق ، ومسؤولية كلّ مكلّف عن عمله وتقصيره، وعدم مؤاخذة بريء بذنب غيره، وتعيين الورثة وانصبتهم والوفاء بالعهد، إلى غير ذلك من الأحكام والمبادئ الشرعية الثابتة التي جاءت الشريعة لتأسيسها ومقاومة خلافها، فهذه لا تتبدل بتبدل الأزمان، بل هي الأُصول والثوابت التي جاءت بها الشريعة لإصلاح الأزمان والأجيال. فهذه وغيرها من الثوابت بصريح النص... لجلب النفع للناس ودفع الضرر عنهم، وضمان ضروريات الناس وحاجياتهم وتحسيناتهم .

هناك مسائل واحكام فقهية اجتهادية مستنبطة عن طريق العرف المعتبر فهذه قد تتغير اذا تغير هذا العرف
مثلا كان المهر يدفع مقدما .. وعندما غلت المهور اجاز الفقهاء تقسيم المهر الى معجل يدفع مقدما ومؤجل يدفع حين الفرقة بالموت او الطلاق .. واتفق على ذلك لان فيه التخفيف والتيسير ودفع الضرر والفساد على الناس .. يسروا ولا تعسروا ..




تلك هي أسئلة الفكر الإسلامي الحديث ..؟؟
هذا جاهل يريد تهويل الامر وكأنه جاء بالتايهة وما هو الا كمن عاد بخفي حنين !
فهذه الامور مبتوت فيها وباتة ومعروفة ومقررة ومؤصلة ومنتهية حتى تقوم الساعة

celia
09-04-2008, 01:00 AM
الإسلام دين وليس برنامجاً سياسياً بل بالعكس بل انا أرى أن الاسلام أكثر من دين فهو برنامج سياسي و و اقتصادي و اجتماعي أيضا و لنا في الدول التي تطبق الشريعة الاسلامية خير دليل على ما أقول... ايران. باكستان. أفغانستان.السعودية...الخ . كلها دول استطاعت تجاوز كل المشاكل الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية.

هل يمكن أن توجد حقوق إنسان إسلامية؟طبعا فالاسلام هو من حرر المرأة من سيطرة الرجل و سواها معه في الحقوق بعد أن كانت تباع و تشترى في سوق الرقيق أنظر الى المرأة المسلمة أصبحت تسوق السيارات و تعمل في الشركات و تشارك في البرلمانات بل و تحكم الرجال أيضا ... .

وهل أحكام القرآن صالحة لكل زمان أم نها قابلة للتغيير وفقا لاجتهادات العقل؟ طبعا هي ثابتة ثبات الجبال في أماكنها و لو غيرنا لسرنا مسار الأربيين و حذونا حذو الفرنسيين و لكررنا ثورتهم و أصابتنا مصيبتهم و أنظر الى حال الأربيين تعرف الجواب.

اذكر كان احد النصارى سابقا قيل له انت مادخلت الاسلام الا لانك تريد ان تجد حل لمشاكلك
فرد عليهم اذا كان دين يضع لنا حلولا لمشاكلنا فهذا معناه انه دين حقيقي ويجدر اتباعهأجل و أنا أعرف نفس القصة و لكن قصتي بطلها كان مجوسي.

ناصر التوحيد
09-04-2008, 01:11 AM
اذن المجوسي طلع اعقل من النصراني
ومن يعبد النار اهون ممن يعبد خشبة

لينة
09-04-2008, 01:36 AM
أجل و أنا أعرف نفس القصة و لكن قصتي بطلها كان مجوسي.


الحمدالله الذي جعلهما ينطقان كلمة الحق على اختلافهم واختلاف توجهاتهم
بطل قصتي هو مصري وتجدون قصته
هنا
http://burhanukum.com/modules.php?name=MySound&op=open&cat=7&book=39
أو هنا
http://burhanukum.com/modules.php?name=MySound&op=open&cat=7&book=38
لا ادري اي روابط يقول فيه كلمته التي قلتها لاكني اذكر اسمه بالبالتوك موحد

والحمدالله الذي حرم علينا مايسمى بالكذب من اجل الرب عند النصارى
والتقية عند الشيعة
هذا ان دل دل على انه دين عظيم ,امايفعله المسلمين اليوم في الانترنيت من نشر قصص الكاذبة فلو عرفوا حقيقة الاسلام وانه يحرمه وانه يسئ اليه مافعلوا هذا
اتمنى من الله ان يحسن ختامك ياسيليا

لينة
09-04-2008, 01:54 AM
طبعا هي ثابتة ثبات الجبال في أماكنها و لو غيرنا لسرنا مسار الأربيين و حذونا حذو الفرنسيين و لكررنا ثورتهم و أصابتنا مصيبتهم و أنظر الى حال الأربيين تعرف الجواب.

سبحان الله يارب
الست انت من كنت تقولين ان الاوربيين شعب يستحق الحياة ونحن شعب غزا العالم بالفضائيات واننا نفجر الناس واما الاوربيون شعب مسالم ومتمدن ومثقف
الله يستر

ناصر التوحيد
09-04-2008, 01:58 AM
اتمنى من الله ان يحسن ختامك يا سيليا
نعم
وعليها باتباع منهج الاسلام فهو الوحيد الذي يضمن منعها من الانحراف والزيغ والضلال ومن الضياع والتوهان والانخداع والانضباع

ناصر التوحيد
09-04-2008, 02:21 AM
شهادة عن علم وتجربة :
سيلفي الفرنسية التي اسلمت قالت : انني اود ان اخبر اخواتي المسلمات في بلاد المسلمين بان المرأة في خارج بلاد الاسلام ينظر اليها على انها مجرد متعة او شيء رخيص او لا قيمة له البتة يمكن ان يباع ويشترى او يتم تبادله واستغلاله كما يستغل العبيد.. فلا ينبغي على المسلمات ان يغررن بما في الخارج من الاتجاهات غير الاسلامية وأطالبهن بان يتمسكن بالحياة الاسلامية الحقيقية . فبعد ان اعتنقت الاسلام الذي هو رحمة للبشرية تمكنت من الشعور بمعنى الحياة الكريمة. لم اشعر بالسعادة في خضم الحياة الغربية، انني ارى في الاسلام النور والهداية، فلا روح يمكن ان تحس بالحب الحقيقي وتستمتع بالحياة بدون الاسلام فالاسلام اسلوب كامل ومتوازن للحياة ويجيب على كل تساؤلات الانسان ويقدم له الحلول الصائبة لكل مشاكل الحياة. فهو يعلمنا كيف نحيا حياة هادئة وسعيدة
هذه شهادة من ملايين شهادات اهل الغرب المنحط حضاريا
والسؤال الان هو كيف اسلمت ؟
تقول : بعد دراسة مكثفة متعمقة فيه فتح الله عز وجل قلبي بنور دينه فاسلمت

نعم
بعد دراسة مكثفة متعمقة فيه
فمن جهل شيئا عاداه

ناصر التوحيد
09-04-2008, 02:44 AM
قـوة الإسـلام.. تكمن في داخله لأنه دين الله
منـذ قرون والغرب يرى ان الإسـلام العدو الألـد، واليـوم فإن المـد الإسـلامي الذي يشهده العالم، يثير في الغرب الريبة والخوف، وهذه الأحـاسيس العدائيـة، كانت وراء العمليات الاستعماريـة والامبرياليـة وبررتها وجعلت الغرب لا يعترف بجرائمه ومسئولياته.
وكيف يمكن أن نسمي حضارة الغرب، حضـارة..
استطـاع الإسـلام أن يؤسس حضـارة رائعـة امتـد تأثيرهـا إلى اليـوم.
الإسـلام في كلمـة هو دين شـامل كامـل، لا يتجزأ..وهـو مجتمع، وهـو إلى جـانب ذلك منهج في الحيـاة والعقيدة.
الإسـلام لم يظهر لأنه جـاء آخر الأديـان, بـل ظهر لأن العالم في حـاجة إليـه..
عن كتاب ( وعود الإسلام ) للفيلسوف الفرنسي - الذي اسلم - روجي غارودي

حمادة
09-04-2008, 03:32 AM
بارك الله فيك يا شيخنا ناصر التوحيد لقد استفدت منك كثيرا مند دخولي هدا المنتدى ...وشكرا لكل من شارك بارك الله فيكم اخوتي الكرام

لينة
09-04-2008, 05:08 AM
حصل امر شاغل فلم اكمل ردي واتمنى من اخواني ايضا ان يعقبوا

بل بالعكس بل انا أرى أن الاسلام أكثر من دين فهو برنامج سياسي و و اقتصادي و اجتماعي أيضا و لنا في الدول التي تطبق الشريعة الاسلامية خير دليل على ما أقول... ايران. باكستان. أفغانستان.السعودية...الخ . كلها دول استطاعت تجاوز كل المشاكل الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية.

ولاداعي ان نذكر كم هي اوربا ناجحة سياسيا واجتماعيا وكم هي نسبة الاغتصاب وكم هي نسبة الفجور واما مرض الايدز المنتشر هناك فحدث ولا حرج ولاداعي ان نذكر نسبةالاجرام والقتل
والسفاة التي وصلوا اليها وهوسهم الجنسي رغم انهم غير محرومين منه بالمرة والصور القبيحة تملا الشوارع حتى اصبح الرجل يشك في ظله وعن لاباء والامهات الذين ياخذ اولادهم من احضانهم لان الاب قبل ابنته بلهف او ابنه فاصبحوا يشكونه بانه شاذ جنسيا او انه يتحؤش بابنته
هذا كله لم ياتي من فراغ اذكر اني عندما كنت طفلة سافرت الى لندن للعلاج كنا راكبين في السيارة اذ باختي تراجع فجاة عندما سالتها مابها قالت لي بانها رات صورة مقززة على احدى الباصات واداعي ان اصف تلك الصورة ولا داعي ان اتكلم عن المناظر العجيبة هذا فيض من غيض اماعن قصص الافلاس التي تحدث لمن يقترضون من البنوك خير شاهد على الظلم وعلى اكل اموال الناس بالباطل

طبعا فالاسلام هو من حرر المرأة من سيطرة الرجل و سواها معه في الحقوق بعد أن كانت تباع و تشترى في سوق الرقيق أنظر الى المرأة المسلمة أصبحت تسوق السيارات و تعمل في الشركات و تشارك في البرلمانات بل و تحكم الرجال أيضا ... .

اليس المراة وحدها التي كانت رقيقا بل الرجل ايضا وهذا شرف للاسلام ان الاسلام هو الذي جعل نظاما متدرجا للتخلص من ظاهرة الرقيق وحرم استعباد الناس والرقيق الذي يحرر يحرم عى احد ان يستعبده بينما كان وقتها اكفار واليهود والمسيحيين جميعهم يمتلكون رقيقا فكان الاسلام يدعو الى تحرير الرقيق وقال عمر رضي الله عنه"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا" وكان الاسلام كنظام اجتماعي يحرم ظلم الرقيق بل كانوا يعيشون عيشة اكرم من التي يعيشها من في سجون امريكا غوانتنامو الذين يخرجون معقدين نفسين بسبب الطريقة الوحشية التي تستخدم معهم
اما من كان يقع من الاسرى الذين كانوا يعتدون من بلاد الكفار وياتون لقتل المسلمين ونهب ثرواتهم فالبادي اظلم
الاسلام هو الذي احترم المراة التي كانت مهانة في الجاهلية احترمها حتى قبل ان ياتي الفرنسيون بنظرية هل المراة كائن بشري ام لا
الاسلام هو الذي حما المراة من نظرات الرجال المقززة بينما يستخدمونها اليوم سلعة لترويج الاعلانات والمنتجات المجلات العارية
كان الرسول عليه الصلاة والسلام في لحظات حياته الاخيرة يقول استوصوا بالنساء خيرا


واعلمي ياسيليا ان نصراني محترم اشرف مية مرة من مسلم منافق
نحنا عايشنا مسيحيين كنا نحترم بعضنا وكانوا بحترمون انفسهم
ونحسن اليهم ويحسنون الينا

ولي عودة ان شاء الله

فخر الدين المناظر
09-04-2008, 06:25 AM
من أبرز من أجاد في الموضوع الأخوين القطبين (سيد قطب ومحمد قطب) رحم الله الأول وحفظ الثاني.

ككتاب العدالة الاجتماعية في الإسلام ، وكتاب مذاهب فكرية معاصرة (الذي به مناقشات هامة) ... وكتاب لا إله إلا الله عقيدة وشريعة ومنهاج حياة، وكتاب العلمانيون والإسلام.

وما قصة سيليا يا إخوة لأني لم أكن متابعا .؟

DirghaM
09-05-2008, 01:10 AM
قـوة الإسـلام.. تكمن في داخله لأنه دين الله

نعم أستاذي .. قوة الإسلام تكمن في كون محاربيه بحاجة لفهمه قبل هدمه ، وكل من فهمه منهم عاد يدافع عنه بكل ما يملك ..

ويبقى هناك شرذمة جاهلة تحاول أن تلطخ السماء بقبضة من تراب في يدها ..

مجدي
09-05-2008, 05:02 AM
تأمل هذه الآيات :
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [الأنفال/72-74]



وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ [المائدة/48-50]


فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران/159]


وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [الشورى/38-43]

عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7) لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآَتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)


هذه الايات تبين ان الله عز وجل نظم علاقة المسلمين فيما بينهم ومع عدوهم وارشدهم عن الحكم بما انزل الله في كل شيء .\
والشريعة لا تتجاوز بحال من الاحوال . ولا يقال عنها صالحة لكل زمان فقط بل هي الأصلح وخصوصا اذا قارنها بأي قانون وضعي من حيث الشمول . ومن حيث جمود قواعدها ومرونة فروعها ...

اما هؤلاء فهم اما جهلة بدينهم . واما هم على ستار لا يريدوا ان يكشف كي لا يتبن للناس عورتهم .


صحيح البخاري - (ج 11 / ص 271)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ قَالَ قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ خَمْسَ سِنِينَ فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ.

السوس هو اخذهم بالسياسة وتدبير شؤنهم والحكم بينهم .

حمادة
09-05-2008, 07:49 AM
بارك الله فيك اخي مجدي

مجدي
09-05-2008, 10:16 AM
وفيكم بارك الله اخي