power87
09-03-2008, 06:30 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا الحمد لله والفضل له دائما احب اعرف كل شئ عن ديني وخاصه القران الكريم العظيم والحمد لله لانه دين الله وكلام الله اي سؤال الحمد لله اجد الاجابه الوافيه والشافيه ولكن بعد بحث من الممكن ان يطول وذلك لقله علمي والحمد لله الذي من علينا بمثل هذا المنتدي
سؤالي هو في اختيارات القراء
لقد بحثت في هذا الامر ولم اقف علي القول الفيصل بمعني الاختيار
فهناك من يقول ان الاختيار مقصور علي ان يختار القارئ من ما سمعه من التابعين علي قراءه او قراءتان يواظب عليها وياخذ بها ويلازمها وهكذا ترتبط باسمه يعني مثلا يواظب الامام نافع علي قراتان ممن سمعهم من التابعين فيشتهر بهم
ثم ياتي قول نافع قال نافِع؟!!
قال نافع : " أدركت هؤلاء الخمسة وغيرهم , فنظرت إلى ما اجتمع عليه اثنان منهم فأخذته وما شذَّ فيه واحد تركته ، حتى الّفتُ هذه القراءة" (ابن مجاهد 1/62, ومكي: الإبانة 1/17) ....
فارجع واقول ان معني الاختيار هنا ان يختار القاري من بين ما سمعه من القراءات المتواتره قراءه خاصه له يولفها من بين ما سمعه
وايضا ما يدعم هذا القول عندي عندما وجدت ان الامام ابي عمرو البصري في قراءه هذه الايه
أَفَغَيْر دِين اللَّه يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحْده " يَبْغُونَ " بِالْيَاءِ عَلَى الْخَبَر " وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " بِالتَّاءِ عَلَى الْمُخَاطَبَة . قَالَ : لِأَنَّ الْأَوَّل خَاصّ وَالثَّانِي عَامّ فَفَرَّقَ بَيْنهمَا لِافْتِرَاقِهِمَا فِي الْمَعْنَى
وهذا يدعم قول ان ممكن للمام ان يختار من بين ما سمع من المتواتر ويؤلف قراءه خاصه به
هل هذا صحيح ام انه من الممكن ان يكون ابو اختار هذا الاختيار مما سمعه من المتواتر اي انه سمه هذه الايه كما هي فاختارها كما هي وللتوضيح اكثر هل يجوز الخلط بين القراءات المتواتره وهذا ما اقصده وهل فعل احد من الامه هذا واذا لم يفعل احد فارجو تفسير قول ابو عمرو واختياره في هذه الايه كمثال
وانا اطلعت علي مواضيع في المنتدي تخص هذا الموضوع ولكن لم اجد ما ابحث عنه ارجو الاجابه الشافيه وشكرا لكم
تفسير
انا الحمد لله والفضل له دائما احب اعرف كل شئ عن ديني وخاصه القران الكريم العظيم والحمد لله لانه دين الله وكلام الله اي سؤال الحمد لله اجد الاجابه الوافيه والشافيه ولكن بعد بحث من الممكن ان يطول وذلك لقله علمي والحمد لله الذي من علينا بمثل هذا المنتدي
سؤالي هو في اختيارات القراء
لقد بحثت في هذا الامر ولم اقف علي القول الفيصل بمعني الاختيار
فهناك من يقول ان الاختيار مقصور علي ان يختار القارئ من ما سمعه من التابعين علي قراءه او قراءتان يواظب عليها وياخذ بها ويلازمها وهكذا ترتبط باسمه يعني مثلا يواظب الامام نافع علي قراتان ممن سمعهم من التابعين فيشتهر بهم
ثم ياتي قول نافع قال نافِع؟!!
قال نافع : " أدركت هؤلاء الخمسة وغيرهم , فنظرت إلى ما اجتمع عليه اثنان منهم فأخذته وما شذَّ فيه واحد تركته ، حتى الّفتُ هذه القراءة" (ابن مجاهد 1/62, ومكي: الإبانة 1/17) ....
فارجع واقول ان معني الاختيار هنا ان يختار القاري من بين ما سمعه من القراءات المتواتره قراءه خاصه له يولفها من بين ما سمعه
وايضا ما يدعم هذا القول عندي عندما وجدت ان الامام ابي عمرو البصري في قراءه هذه الايه
أَفَغَيْر دِين اللَّه يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحْده " يَبْغُونَ " بِالْيَاءِ عَلَى الْخَبَر " وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " بِالتَّاءِ عَلَى الْمُخَاطَبَة . قَالَ : لِأَنَّ الْأَوَّل خَاصّ وَالثَّانِي عَامّ فَفَرَّقَ بَيْنهمَا لِافْتِرَاقِهِمَا فِي الْمَعْنَى
وهذا يدعم قول ان ممكن للمام ان يختار من بين ما سمع من المتواتر ويؤلف قراءه خاصه به
هل هذا صحيح ام انه من الممكن ان يكون ابو اختار هذا الاختيار مما سمعه من المتواتر اي انه سمه هذه الايه كما هي فاختارها كما هي وللتوضيح اكثر هل يجوز الخلط بين القراءات المتواتره وهذا ما اقصده وهل فعل احد من الامه هذا واذا لم يفعل احد فارجو تفسير قول ابو عمرو واختياره في هذه الايه كمثال
وانا اطلعت علي مواضيع في المنتدي تخص هذا الموضوع ولكن لم اجد ما ابحث عنه ارجو الاجابه الشافيه وشكرا لكم
تفسير