المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتن كقطع الليل المظلم ..



alqods arabia
09-14-2008, 02:33 PM
السلام عليكم و رحمة الله ..
نحن اهل المغرب كان اول ايام رمضان عندنا هو يوم الثلاثاء يعني كالعادة بتاخير يوم عن باقي الشعوب الاسلامية ( ما عدا سلطنة عمان ) و طبعا ليست هذه اول سنة يحدث فيها الامر .. ماعلينا فالكثيرون يقولون بان المغرب يعتمد فعلا الرؤية الشرعية و موقع المغرب يؤهله لرؤية صحيحة و ما الى ذلك من الكلام .. و نحن نحاول ان نصدق في كل سنة هذه الامور.. مع ان المالكية تقول بوحدة المطالع !! ماعلينا ..
لكن في كل سنة نلاحظ ان ليلة الثاني عشر من رمضان عندنا يكون البدر مكتملا !!! و بالامس ايضا ( 12 رمضان) كان مكتملا شاهدا ككل سنة على المصيبة التي نعيشها .. طبعا المصيبة مضاعفة و هي اننا نفطر عمدا اليوم الاول ( و اقول عمدا لان الامر اصبح واضحا لاهل المغرب و لا يحركون ساكنا و بالمناسبة السنة الماضية طلعوا علينا في التلفاز يقولون لنا عليكم قضاء اليوم الاول و كفارته لانه تبين ان هناك خطأ ) و .. نصوم يوم العيد ..
في نظركم هل يعمل المرء في هذه الحالة بقاعدة ( طاعة ولي الامر ) ام نصوم لرؤيته في دول علماؤها ثقة ام ما العمل .. افيدوني بارك الله فيكم .

ناصر التوحيد
09-14-2008, 03:39 PM
فتن كقطع الليل المظلم ..
نعم

وهذه ليست فتوى مني وانما راي خاص مبني على القياس
وهذه الحالة ليست بحسب قاعدة ( طاعة ولي الامر ) وانما بحسب قاعدة ( إنما جعل الإمام ليؤتم به)
فالإمام في الصلاة ما جعل كونه إماماً إلا ليأتم الناس به، فلا يحق لهم مخالفته لوجوب اقتداء المأموم بالإمام ومتابعته له
وهكذا الصوم
فأي غلط يحدث في صلاة الجماعة او في الصوم الجماعي فوزره واثمه على الامام
والإمام إذا كان مسيئا عمدا فهو آثم ولا شيء على المؤتمين والمقتدين والمتبعين من إساءته


عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { يصلون بكم , فإن أصابوا فلكم ولهم , وإن أخطئوا فلكم وعليهم } رواه أحمد والبخاري ) .
وعن سهل بن سعد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { الإمام ضامن , فإذا أحسن فله ولهم , وإن أساء فعليه , يعني : ولا عليهم } . رواه ابن ماجه .
فلذلك نصوم لرؤيته في الدولة التي نقيم فيها
وعلى الإمام أن يحتاط لحقوق الله وحقوق العباد
ويجب تنبيه الامام اذا ثبت خطؤه حتى ينصاع للحق والصواب

وحيثما نجد الان ان كل اقليم اسلامي صار دولة مستقلة عن باقي الاقاليم وبذلك جزأوا الدول وقسموا وفرقوا الامة الواحدة فستظل هذه المشكلة قائمة وسيظل هؤلاء الائمة يتحملون اوزار الامة ما لم ينصلحوا ويعتدلوا ويعدلوا ويستقيموا
(إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه) ولم نختلف عليه .. انما هم الذين اختلفوا وخالفوا

عاشق النزال
09-16-2008, 03:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي في الله يقول لنا رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) صوموا لرؤيته وفطروا لرؤيته
فيا اخي الكريم لا تعتمد كلام هذا وذاك .
ارجو ان تتقبل مروري

اخوك في الله

عاشق النزال

ناصر التوحيد
09-16-2008, 05:01 PM
وعليكم السلام


اخي في الله يقول لنا رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) صوموا لرؤيته وفطروا لرؤيته
فالكلام موجه للجموع وليس للفرد
فالفرد يتبع الجموع

فيا اخي الكريم لا تعتمد كلام هذا وذاك .
صعب جدا ان يرى كل شخص او فرد الهلال فلذلك يعتمد قول الثقات

نصرة الإسلام
09-16-2008, 11:13 PM
ممكن التوضيح من فضلكم :
1- هل العلماء فى المغرب يتعمدون هذا الخطأ تعمدا مقصوداً ؟؟ و لماذا و اى مصلحة ستتحقق من وراء ذلك ؟؟
2- اذا كانوا يتعمدون المخالفة فعلا , فكيف يُطلَقُ عليهم وصف الثقات كما يقول الاخ ناصر التوحيد ؟؟

مسلمة84
09-17-2008, 11:25 AM
أختي القدس عربية
إن لا حظتم أن الهلال كان مكتملا ليلة الثاني عشر من رمضان ، فهل رآه أحد منكم في بداية الشهر؟ يعني قبل يوم صوم أهل المغرب؟
إن كان نعم فلعل هذا الرابط يفيدك
حكم من رأى هلال رمضان أو شوال وحده / للشيخ : محمد مختار الشنقيطي
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=128004

أبو مريم
09-17-2008, 01:58 PM
لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق ، هذا مبدأ عظيم من مبادئ الدين وطالما تيقنا أن ولاة الأمر ليسوا على الحق فى مسألة من المسائل فيحرم علينا اتباعهم فيها طالما لم يؤد ذلك لمفسدة أعظم ، ولا توجد هنا مفسدة أعظم من إفطار يوم من أيام رمضان بغير عذر ، ولا توجد مفسدة أعظم ولا أقل أصلا لأنك إن صمت مع المسلمين فلن يدرى أحد أنك صائم فإنك لن تخرج معلنا أنك صائم أو ترفع بذلك شعارات .
لا أجد فى الحقيقة أى مشكلات !!

ناصر التوحيد
09-17-2008, 07:53 PM
ليصم اذا تحقق له رؤية هلال رمضان ليلة الثلاثين من شعبان
ولاحرج على أهل أي بلد إذا لم يروا الهلال ليلة الثلاثين أن يأخذوا برؤيته في غير مطلعهم متى ثبت ذلك لديهم وإذا لم تختلف فإنه يجب على من لم يره أن يوافق غيره ممن رآه وأن يعمل بمقتضى هذه الرؤية .
ولا يوجد مشكلة في الصوم بداية ولو من باب الاحتياط إذا لم يتحقق له رؤية هلال رمضان ليلة الثلاثين من شعبان
انما المشكلة في الخروج من الصوم اذا اُعلن رسميا رؤية هلال شوال في نهاية يوم 29 رمضان , وفي الصوم في يوم العيد .
وقد يكون بذلك الاختلاف والمخالفة شهر رمضان 28 يوما او 31 يوما في البلد الواحد وهذا لا يمكن ولا يجوز
فهل يصوم اذا تحرى رؤية هلال شوال ولم يره ؟ وهل كل شخص ملزم بنفسه بالتحري والرؤية ليصوم او ليفطر ؟؟
والحديث " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته " خطاب عام بالصيام وبانهاء الصيام عند تحقق الرؤية ومن المعلوم أنه لا يراد بذلك رؤية كل إنسان بمفرده لكون التحري هو فرض كفاية ولاعتبار اختلاف المطالع ، فيعمل به في المكان الذي رؤي فيه ، وفي كل مكان يوافقهم في مطالع الهلال .
ومن المعلوم الاختلاف اليومي في الإمساك والإفطار لأن البلاد تختلف فالذين في الشرق يمسكون قبل الذين في الغرب ، ويفطرون قبلهم أيضاً ، فإذا حكمنا باختلاف المطالع في التوقيت اليومي ، فيجب أن نحكم باختلافها كذلك في التوقيت الشهري .
فإن ثبت عندهم رؤية الهلال في غير مطلعهم لزمهم أن يتبعوا ما حكم به الحاكم في بلادهم من الصوم أو الإفطار؛ لأن حكمه في مثل هذه المسألة يرفع الخلاف عملاً باعتبار اختلاف المطالع ، وهو أنه إذا اختلفت المطالع فلكل مكان رؤيته ، ولكل دولة إسلامية حق اختيار ماتراه بواسطة علمائها , فإذا اختلفوا فيما بينهم أخذوا بحكم الحاكم في دولتهم

أبو مريم
09-17-2008, 08:35 PM
فإن ثبت عندهم رؤية الهلال في غير مطلعهم لزمهم أن يتبعوا ما حكم به الحاكم في بلادهم من الصوم أو الإفطار؛ لأن حكمه في مثل هذه المسألة يرفع الخلاف عملاً باعتبار اختلاف المطالع ، وهو أنه إذا اختلفت المطالع فلكل مكان رؤيته ، ولكل دولة إسلامية حق اختيار ماتراه بواسطة علمائها , فإذا اختلفوا فيما بينهم أخذوا بحكم الحاكم في دولتهم
وهذا على رأى من ذهب للقول باختلاف المطالع ، وبشرط ألا يكون الحاكم أمريكيا أو متبعا لأمريكا ويدفع دفعا للتفريق بين المسلمين .
سؤال مهم هل من قال باختلاف المطالع وبصيام كل بلد على حدة يقصد الحدود التى وضعها سيكوس وبيكون ، وهل يعقل أن يصوم سكان رفح المصرية يوم الاثنين مثلا وسكان رفح الفلسطينية يوم الأحد والفرق بينهما شارع ضيق وماذا عن المنطقة المحايدة واليمن فى عهد الانفصال وعهد التوحد وحلايب وشلاتين التى تنازع السودان فيها مصر ؟!!
كان السادات يقول لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة وقد اتخذ العلمانيون من ذلك شعارا لهم ، والآن أصبحت الساسة تدخل فى الدين وتحكم فيه وأصبحت أمريكا تتحكم فى عبادات المسلمين وتفسدها وتفرق بينهم بمنتهى الدهاء والخبث والمكر نسأل الله أن يعيد المناسك إلى عهدها الاول ويعيد صيام المسلمين وشعائرهم وأعيادهم إلى عهدها الأول .

ناصر التوحيد
09-17-2008, 11:31 PM
وهذا على رأى من ذهب للقول باختلاف المطالع ..
نعم, علما بان القول باختلاف المطالع هو الراجح فقها وتاريخا



وبشرط ألا يكون الحاكم أمريكيا
نعم بالتاكيد , فلا يؤخذ بقول الحاكم الكافر .. ولذلك هناك لجان اسلامية متخصصة في كل دولة فيها مسلمون وحاكمها كافر


أو متبعا لأمريكا
لا اظن ان واحدا يسلم من ذلك الان


ويدفع دفعا للتفريق بين المسلمين
وهذا يناهض ولا يعتبر كائنا من كان


سؤال مهم هل من قال باختلاف المطالع وبصيام كل بلد على حدة يقصد الحدود التى وضعها سيكوس وبيكو
لا طبعا
بل لانه ثابت فقها وتاريخا
فقد ثبت ان ابن عباس صحح صوم من كانوا في الشام واتبعوا اهل الشام عندما راوه ليلة الجمعة، وعندما عادوا الى المدينة صاموا بحسب صوم المدينة حيث رآوه ليلة السبت.
روى مسلم في صحيحه من حديث كريب مولى ابن عباس أن أم الفضل بنت الحارث بعثته في حاجة إلى معاوية بالشام، قال: فقدمت الشام فقضيت حاجتها واستهل علي رمضان وأنا بالشام، فرأيت الهلال ليلة الجمعة، ثم قدمت المدينة في آخر الشهر فسألني عبد الله بن عباس ثم ذكر الهلال فقال متى رأيتم الهلال؟ فقلت رأيناه ليلة الجمعة. فقال: أنت رأيته؟ فقلت: نعم ورآه الناس وصاموا وصام معاوية فقال: لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين أو نراه، فقلت فلا تكتفي برؤية معاوية وصيامه؟ فقال: لا هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
فهو حجة على أن البلاد إذا تباعدت كتباعد الشام والحجاز، أوما قارب ذلك، فالواجب على أهل كل بلد أن تعمل على رؤيته دون رؤية غيره، وإن ثبت ذلك عند الإمام ، ما لم يحمل الناس على ذلك فلا تجوز مخالفته، إذ المسألة اجتهادية مُخْتلف فيها، ولا يبقى مع حكم الإمام اجتهاده، ولا تحل مخالفته، ومعاوية أمير المؤمنين صام بالرؤية، وصام الناس بها بالشام، ثم لم يلتفت ابن عباس إلى ذلك، بل بقي على حكم رؤيته, فقال: لكننا رأيناه ليلة السبت، فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين، أونراه؛ ولا نكتفي برؤية معاوية وصيامه ، هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال د. هاني بن عبدالله الجبير:
فإذا كان المسلم في بلد يعمل الرؤية الشرعية، ويعتمدها طريقاً لإثبات التاريخ فإن المسلم فيه يعمل بمقتضى ما أثبته المختصون عنده، ويصوم عرفة يوم التاسع، ولو كان يوافق في مكة اليوم الثامن أو العاشر، أما في المناسك فإنه يعمل بالرؤية حسب ثبوتها في مكة.
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=17060
ولفضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين رايه في ذلك خيث قال : فقد سألني بعض الناس عن دخول شهر شوال عام 1420هـ حيث اختلفت الأمة الإسلامية فيه . فأجبت بأن هذا أمر لا غرابة فيه فإن مطالع الهلال تختلف باختلاف الجهات كما تختلف مطالع الشمس وهذا ثابت باتفاق أهل المعرفة بهذه الأمور ، فقد يرى الهلال في جهة من الجهات ولا يرى في جهة أخرى . ويثبت دخول شهر رمضان بواحد من أمرين : إما برؤية هلاله وإما بإكمال شهر شعبان ثلاثين يوماً ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته " وفي حديث آخر : " إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا ، فإن غم عليكم فاقدروا له " ، وفي رواية للبخاري : " فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين " ، وفي حديث آخر : "فأكملوا عدة شعبان ثلاثين ".
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=5445&Option=FatwaId

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=3336&Option=FatwaId

فنحن مكلفون باتباع البلد الذي نحن فيه .. فيبدا الصوم برؤية هلال رمضان او باكتمال شهر شعبان لــ 30 يوماً اذا عدمت رؤية هلال رمضان .. مع انه قد تستطيع بعض الدول الإسلامية الاخرى رؤيته بعد غروب شمس يوم 29 شعبان فتصوم .
فلا أثر للاختلاف بين بلدك ومكة في المطلع إذا كنت أنت موجوداً في مكة، فرؤيتك برؤيتهم وليست برؤية أهل بلدك . ولذلك فالشخص لا يتبع بلده وهو ليس في بلده.

ولا ننظر الى المسالة كسياسة وترسيخ للفرقة التي فرضها الاستعمار , لا , فهذه مرفوضة , فتوحيد البلاد الإسلامية فرض لازم شرعا .. بل كعبادة واتباع حرفي للنصوص في ذلك .. وتوحيد الصيام والافطار والاعياد مرتبط برؤية للهلال حتى ولو كانت كل هذه الدول الإسلامية جزءا من الدولة الاسلامية الواحدة



وهل يعقل أن يصوم سكان رفح المصرية يوم الاثنين مثلا وسكان رفح الفلسطينية يوم الأحد والفرق بينهما شارع ضيق
لا يعقل
لكن العادة ان تتبع كل مدينة الدولة التي هي تابعة لها وان كان يجوز ان يتفق اهل المدينتين على ان يتبعا جهة معينة واحدة
قبل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية كانت الضفة الغربية تتبع الاردن وكان قطاع غزة يتبع مصر ولو اختلفتا ..وبعد قدوم السلطة توحدتا في ذلك.
ولا شك ولا خلاف في اننا ندعو إلى وحدة الأمة جغرافيا وسياسيا وقانونيا ونرحب بكل خطوة تؤدي إلى وحدة الأمة
ومنها لزوم اتباع التقويم الهجري القمري الذي ارتضاه الله للناس جميعاً لفضله ودقته




وماذا عن المنطقة المحايدة واليمن فى عهد الانفصال وعهد التوحد وحلايب وشلاتين التى تنازع السودان فيها مصر ؟!!
كنفس الامر بالنسبة الى رفح المصرية ورفح الفلسطينية , فلهما اتباع الدولة التي تتبعهما كل مدينة منها , ولهما ان يتفقا معا على اتباع جهة واحدة معينة منهما اذا حصل اختلاف بين الجهتين



كان السادات يقول لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة وقد اتخذ العلمانيون من ذلك شعارا لهم
نظام السادات ونظام كل الحكام نظام علماني ..
وهيئة الامم المتحدة لا تعترف بشرعية اي دولة تنضم اليها الا باتباعها النظام العلماني



والآن أصبحت السياسة تدخل فى الدين وتحكم فيه وأصبحت أمريكا تتحكم فى عبادات المسلمين وتفسدها وتفرق بينهم بمنتهى الدهاء والخبث والمكر
لو جاء شهود الى المحاكم الشرعية وشهدوا برؤيتهم لهلال رمضان او هلال شوال .. ينتهي الامر خاصة بعد التحقق من صحة شهاداتهم حسب الاصول المتبعة ..
ولا اعتقد ان السياسة تتدخل في ذلك والا لانفضح الامر وقال هؤلاء الشهود بانهم رآوا الهلال وتحقق للجهات الرسمية صحة ذلك .. ويكون عدم الاخذ بشهادتهم له اسباب منها سياسية بقصد التفريق بين المسلمين في هذه الامور .
الامر يتعلق برؤية الهلال .. واذا غم علينا نكمل عدة شعبان ..
المسالة واضحة واهون مما نتصور .. وليس لها ابعاد سياسية ..
الا اذا ثبت ذلك للمسلمين يقينا بمخالفتهم لما ثبت من رؤية يقينية , فلن يسكت المسلمون على تلاعبهم وخاصة في امر يخص عباداتهم


نسأل الله أن يعيد المناسك إلى عهدها الاول ويعيد صيام المسلمين وشعائرهم وأعيادهم إلى عهدها الأول
آمين

مسلمة84
09-18-2008, 12:47 PM
الا اذا ثبت ذلك للمسلمين يقينا بمخالفتهم لما ثبت من رؤية يقينية , فلن يسكت المسلمون على تلاعبهم وخاصة في امر يخص عباداتهم
نعم ولم يثبت ذلك ، فإذا ثبت ، أوكان السائل يأخذ بوجوب صومه مع المسلمين أينما رؤي الهلال ، فله أن يصوم ، أو يفطر إن كان هلال شوال ، ولا يظهر المخالفة
قال الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله جوابا على سؤال :
ما رأي فضيلتكم في رؤية الهلال؟ وهل يمكن توحيده بحيث إذا رؤي في بلد وجب على جميع المسلمين الصوم في هلال رمضان والفطر في هلال شوال؟
قال : ...وعلى هذا فنقول للسائل: الأولى أن لا تظهر مخالفة الناس، فإذا كنت ترى أنه يجب العمل بالقول الأول وأنه إذا ثبتت رؤية الهلال في مكان من بلاد المسلمين على وجه شرعي وجب العمل بمقتضى ذلك، وكانت بلادك لم تعمل بهذا، وترى أحد الرأيين الاۤخرين فإنه لا ينبغي لك أن تظهر المخالفة لما في ذلك من الفتنة والفوضى والأخذ والرد، وبإمكانك أن تصوم سرًّا في هلال رمضان، وأن تفطر سرًّا في هلال شوال، أما المخالفة فهذه لا تنبغي وليست مما يأمر به الإسلام "
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=15857

أبو مريم
09-18-2008, 06:48 PM
اختلاف المطالع فى رؤية الهلال

المفتي
جاد الحق على جاد الحق ( شيخ الأزهر السابق رحمه الله )
ذو القعدة سنة 1309 هجرية - 8 أكتوبر سنة 1979 م

المبادئ
1 - أجمع المسلمون على أن استبصار هلال رمضان واجب كفائى، وليس فرض عين فيكفى أن يلتمسه بعض المسلمين عملا بمقتضى السنة الصحيحة .
2 - يرى جمهور الفقهاء أنه لا عبرة باختلاف المطالع، فاذا ثبتت رؤية الهلال فى أى بلد اسلامى ثبتت فى حق جميع المسلمين، على اختلاف اقطارهم، متى بلغهم ثبوته بطريق صحيح .
3 - ويرى بعض الفقهاء اعتبار اختلاف المطالع فيلتزم أهل كل بلد بمطلعه .
4 - الرأى الراجح المفتى به، والذى استقر عليه مؤتمر علماء المسلمين المنعقد بمجمع البحوث الإسلامية بالزهر الشريف ( 1386 هجرية - 1966 م ) أنه لا عبرة باختلاف المطالع لقوة دليله ولأنه يتفق مع ما قصده الشارع الحكيم من وحدة المسلمين .
5 - متى تحققت رؤية هلال رمضان فى بلد من البلاد الإسلامية فانه يجب الصوم على جميع المسلمين الذين تشترك بلادهم مع البلد الإسلامى الذى ثبتت فيه الرؤية فى جزء من الليل، ما لم يقم ما يناهض هذه الرؤية ويشكك فى صحتها امتثالا لقوله تعالى { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } والحديث الشريف ( صموا لرؤيته ) .
6 - اذا لم تثبت رؤية الهلال بأى سبب أو مانع كان عليهم اكمال عدة شعبان ثلاثين يوما متى قطع أهل الحساب بأن هلال رمضان يولد ويغرب قبل غروب شمس يوم 29 من شعبان .
7 - اذا قطع أهل الحساب بأن هلال رمضان يولد يوم 29 من شعبان ويمكث فوق الأفق بعد غروب شمس هذا اليوم مدة يمكن رؤيته فيها فانه فى هذه الحالة يعمل بقول أهل الحساب الموثوق بهم، ويثبت به دخول شهر رمضان، بناء على ما ذهب اليه بعض الفقهاء واستقر عليه رأى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف

السؤال
من السيد الأستاذ الدكتور رئيس مجمع اللغة العربية بشأن طلب السيد الأستاذ / أ ع ع عضو المجمع من الجمهورية العربية اليمنية بشأن ما صدر من فتوى تنص على أن ثبوت رؤية الهلال فى بلد اسلامى يمكن الأخذ بها فى بلد آخر لم يثبت عنده رؤية الهلال مع سند ذلك من الفقه والتشريع

الجواب
نفيد أن الثابت واقعيا والمشاهد حسيا وتأكد علميا ان الهلال عند ظهوره قد يرى فى سماء بعض البلاد بعد غروب الشمس ولايرى فى بلاد أخرى إلا فى الليلة التالية اذ قد تكون الرؤية متيسرة فى بعض الأقطار متعسرة فى بعض آخر ، ومن هذا الواقع يصبح اختلاف مطالع الأهلة أمرا واقعيا وظاهرة مستمرة لا جدال فيها وتبعا لهذا اختلفت كلمة فقهاء المسلمين فيما اذا كان اختلاف مطالع القمر مؤثرا فى ثبوت ظهوره وبالتالى مؤثرا فى الأحكام المتعلقة بالأهلة كالصوم والأفطار والحج والأضحية أو غير مؤثر فلا عبرة باختلاف المطالع .
بمعنى أنه اذا ثبتت رؤية الهلال فى أى بلد اسلامى ثبتت فى حق جميع المسلمين على اختلاف أقطارهم على ظهر أرض الله متى بلغهم ثبوته بطريق صحيح أو أن اختلاف المطلع يعتبر فيلتزم أهل كل بلد مطلعه، ذلك لأن الشارع الحكيم قد أناط الصوم برؤية الهلال فقال الله سبحانه { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } البقرة 185 ، وأبان الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله فى الحديث المتفق عليه ( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ) وأجمع المسلمون على أن استبصار هلال رمضان واجب كفائى وليس فرض عين فيكفى أن يلتمسه بعض المسلمين سندا على ما هو ثابت فى السنة الصحيحة من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم .
ففى فقه الحنفية أن ظاهر المذهب - كما جاء فى الدر المختار للحصكفى والبحر الرائق لابن نجيم وفتح القدير لابن الهمام أنه لا عبرة باختلاف المطالع فمتى ثبتت رؤية الهلال فى بلد بالمشرق مثلا لزم ذلك سائر البلاد شرقا وغربا لعموم الخطاب فى حديث ( صوموا لرؤيته ) وذهب آخرون من فقهاء المذهب الى اعتبار اختلاف المطالع نص على هذا الزيلعى فى كتابه تبيين الحقائق - والفتوى فى المذهب على القول الأول .
وفى الفقه المالكى أقوال ثلاثة .
الأول أنه لا اعتبار لاختلاف المطالع قربت البلاد أو بعدت .
الثانى اعتبار اختلاف المطالع بمعنى أنه اذا ثبتت الرؤية عند حاكم فلا يعم حكمها إلا من فى ولايته فقط .
الثالث يعتبر اختلاف المطالع بالنسبة للبلاد البعيدة جدا كالحجاز والأندلس كما أورده ابن جزى فى كتابه القوانين الفقهية وكما ورد فى مواهب الجليل وفى الشرح الكبير .
ولكن مقتضى ما جاء فى مختصر خليل بيد أن الفتوى على ما جاء فيه أن المشهور فى المذهب عدم اعتبار اختلاف المطالع وهو ما صرح به الحطاب .
وفى فقه الشافعية قال الامام النووى فى كتابه المجموع شرح المهذب للشيرازى فى كتاب الصيام فى الجزء السادس ما موجزه أنه اذا رئى هلال رمضان فى بلد ولم ير فى غيره فان تقارب البلدان فحكمهما حكم بلد واحد بلا خلاف وان تباعدا فوجهان مشهوران أصحهما لا يجب الصوم على أهل البلاد الأخرى - والثانى يجب والأصح الأول وفيما يعتبر فيه البعد والقرب ثلاثة أقوال أصحها أن التباعد باختلاف المطالع كالحجاز والعراق وخراسان والتقارب كبغداد والكوفة .
والثانى ان الاعتبار باتحاد الاقليم واختلافه فان اتحدا فمتقاربان وان اختلفا فمتباعدان .
والثالث أن التباعد مسافة قصر الصلاة والتقارب دونها .
وفى فقه الحنابلة نص ابن قدامة فى كتابه المغنى فى باب الصوم فى أوائل الجزء الثالث على أنه ( واذا رأى الهلال أهل بلد لزم جميع البلاد الصوم ) .
وهذا قول الليث وبعض أصحاب الشافعى ثم ساق استدلاله بآية { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } وببعض ما ورد فى كتب السنة .
وفقه الزيدية والشيعة الامامية مختلف كذلك فى عدم اعتبار اختلاف المطالع فى ثبوت هلال رمضان أو فى اعتباره فقال الهادوية والامام يحيى عن الزيدية بأن اختلاف المطالع معتبر فاذا ثبتت رؤية الهلال فى بلد فلا يسرى حكمها على بلد آخر مختلف المطلع بل قد جاء فى البحر الزخار أن الرؤية لا تعم فى الأقليم الواحد ان اختلف ارتفاعا وانحدارا وفى سبل السلام للصنعانى والأقرب لزوم بلدة الرؤية وما يتصل بها من الجهات التى على سمتها واختار المهدى وجماعة من الزيدية تعميم الحكم والشهادة بالرؤية جميع البلاد .
وقال الشوكانى وهو الذى ينبغى اعتماده وذهب اليه جماعة من الامامية .
من هذا العرض الوجيز لكلمة فقه الإسلام على اختلاف مذاهبه التى بأيدينا كتبها نرى أن الفقهاء مختلفين فى اعتبار اختلاف مطالع الأهله فيلتزم أهل كل قطر بمطلعه أو أنه لا اعتبار باختلاف المطالع فمتى ثبتت رؤية هلال رمضان فى بلد لزم سائر الناس شرقا وغربا متى وصلهم خبر ثبوت الرؤية بطريق صحيح وأن الخلاف فى هذا ليس بين مذهب فقهى وآخر فحسب وانما قد شجر الخلاف بين فقهاء المذهب الواحد فى هذا الموضع .
والذى أميل إلى ترجيحه القول المردد فى جميع هذه المذاهب والذى يقرر أنه لا عبرة باختلاف المطالع لقوة دليله ولأنه يتفق مع ما قصده الشارع الحكيم من وحدة المسلمين فهم يصلون إلى قبلة واحدة ويصومون شهرا واحدا ويحجون فى أشهر محددة والى مواقيت ومشاعر معينة وعلى هذا فانه متى تحققت رؤية هلال رمضان فى بلد من البلاد الإسلامية يمكن القول بوجوب الصوم على جميع المسلمين الذين تشترك بلادهم مع البلد الإسلامى الذى ثبتت الرؤية فى جزء من الليل ما لم يقم ما يناهض هذه الرؤية وشكك فى صحتها امتثالا لعموم الخطاب فى الآية الكريمة والحديث الشريف السالفين .
على أنه يجب أن يكون واضحا عند تلاوة قول الله سبحانه { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } أن الشهود فى الآية ليس معناه الرؤية وانما هو الحضور والاقامة ويكون المعنى والله أعلم من حضر شهر رمضان وأدرك زمنه فواجب عليه أن يصوم متى كان مكلفا بالصوم ولم يقم به عذر مرخص للفطر .
ومما سلف نرى أنه يجب على جميع المسلمين فى شتى أنحاء الأرض أن يصوموا رمضان اذا ثبتت رؤية هلاله ثبوتا شرعيا فى قطر من أقطار المسلمين دون شك فى صحتها، فاذا لم تثبت كان عليهم اكمال عدة شعبان ثلاثين يوما ومتى أتموه بهذه العدة تعين دخول رمضان عملا بقول الرسول صلى الله عليه سلم ( صوموا لرؤيته ) فاكمال شعبان ثلاثين يوما يكون متى لم تثبت رؤية هلال رمضان ليلة الثلاثين سواء كان عدم الرؤية بسبب وجود ما يحول دونها من سحب أو غيوم أو غبار أو مع صفاء السماء من هذه الموانع متى قطع أهل الحساب أن هلال رمضان يولد ويغرب قبل غروب شمس يوم 29 من شعبان - أما اذا قطعوا بأن هلال رمضان يولد يوم 29 من شعبان ويمكث فوق الأفق بعد غروب شمس هذا اليوم مدة يمكن رؤيته فيها فانه فى هذه الحالة يعمل بقول أهل الحساب الموثوق بهم ويثبت به دخول شهر رمضان بناء على ما ذهب اليه بعض الفقهاء من جواز العمل بالحساب الموثوق به الدال على الوضع الهلالى وامكان الرؤية بعد غروب شمس يوم 29 من الشهر السابق - هذا وان كان الاختلاف بين الفقهاء على اشده فى مبدأ العمل بقول أهل الحساب .
ولكن الرأى المتقدم هو ما حققه واختاره بعض الثقات من علماء الفقه والفتوى ونميل للأخذ به .
ولقد انتهى مؤتمر علماء المسلمين المنعقد بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف فى دورته الثالثة فى جمادى الآخرة 1386 هجرية - أكتوبر 1966 م فى تحديد أوائل الشهور القمرية الى القرار الآتى (أ) يقرر المؤتمر ما يلى 1 - ان الرؤية هى أصل فى معرفة دخول أى شهر قمرى كما يدل عليه الحديث الشريف فالرؤية هى الأساس، لكنه لا يعتمد عليها اذا تمكنت فيها التهم تمكنا قويا .
2 - يكون ثبوت رؤية الهلال بالتواتر والاستفاضة كما يكون بخبر الواحد ذكرا كان أو أنثى .
اذا لم تتمكن التهمة فى أخباره لسبب من الأسباب ومن هذه الأسباب مخالفة الحساب الفلكى الموثوق به الصادر ممن يوثق به .
3 - خبر الواحد ملزم له ولمن يثق به - أما الزام الكافة فلا يكون إلا بعد ثبوت الرؤية عند من خصصته الدولة الإسلامية للنظر فى ذلك .
4 - يعتمد على الحساب فى اثبات دخول الشهر اذا لم يتحقق الرؤية ولم يتيسر الوصول إلى اتمام الشهر السابق ثلاثين يوما .
(ب) يرى المؤتمر أنه لا عبرة، باختلاف المطالع وان تباعدت الأقاليم متى كانت مشتركة فى جزء من ليلة الرؤية وأن قل ويكون اختلاف المطالع معتبرا بين الأقاليم التى لا تشترك فى جزء من هذه الليلة .
ولعل السيد عضو المجمع اللغوى للغة العربية من جمهورية اليمن العربية صاحب الطلب قصد استيضاح الأسباب التى بها خالفت جمهورية مصر العربية جمهورية اليمن العربية فى بدء صوم رمضان فى عامنا الحالى 1399 هجرية مع اعلان هذه الأخيرة ثبوت رؤية هلال رمضان بعد غروب شمس يوم الاثنين 23 يولية لسنة 1979 م اذا كان هذا مقصودا فان دار الافتاء فى مصر بعد أن أطلعت على تقرير معهد الأرصاد بحلوان عن ولادة هلال شهر رمضان فى الساعة الثالثة والدقيقة 41 بتوقيت القاهرة المحلى من يوم الثلاثاء 24 يولية لسنة 1979 م مع ثقتها بهذا الحساب الصادر ممن يوثق به استبعدت امكان رؤية الهلال بعد غروب شمس يوم الاثنين 24 يولية 1979 اذ كيف يرى الهلال بصريا فى سماء مدينة الحديدة باليمن قبل ولادته بعدة ساعات تزيد على فروق التوقيت بين اليمن ومصر .
وزاد هذا ثقة أن المملكة السعودية قد أتمت شعبان ثلاثين يوما وأعلنت أنه لم ير الهلال فى سمائها بعد غروب شمس يوم الاثنين 23 يولية 1979 م الموافق فى تقويم أم القرى 29 من شعبان لسنة 1399 هجرية مع ملاحظة أن هذا اليوم كان يوافق فى مصر 28 من شهر شعبان للاختلاف بين الأقطار فى تحديد بدء هذا الشهر .
ودار الافتاء بهذا ملتزمة بما سبق بيانه من أنه لا عبرة باختلاف المطالع وبأن الأساس هو الرؤية البصرية للهلال - لكن لا يعتمد عليها اذا تمكنت فيها التهمة تمكنا قويا - ومن أسباب تمكن التهمة مخالفة الرؤية للحساب الفلكى الموثوق به الصادر ممن يوثق به عن ولادة الهلال فلكيا حسبما تقدم نقله عن قرار مؤتمر علماء المسلمين .
هدانا الله بفضله إلى الحق ورزقنا اتباعه . والله سبحانه وتعالى أعلم

جـواد
09-18-2008, 08:50 PM
على حسب علمي أن العلماء وضحوا للناس أن اختلاف المطالع معتبر واستدلوا بما وقع في عهد الصحابة رضوان الله عليهم حيث صام معاوية في الشام ابتداءا من يوم الجمعة في حين صام ابن عباس بالمدينة يوم السبت .
( حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وبن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا وقال الآخرون حدثنا إسماعيل وهو بن جعفر عن محمد وهو بن أبي حرملة عن كريب أن أم الفضل بنت الحارث بعثته إلى معاوية بالشام قال فقدمت الشام فقضيت حاجتها واستهل علي رمضان وأنا بالشام فرأيت الهلال ليلة الجمعة ثم قدمت المدينة في آخر الشهر فسألني عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ثم ذكر الهلال فقال متى رأيتم الهلال فقلت رأيناه ليلة الجمعة فقال أنت رأيته فقلت نعم ورآه الناس وصاموا وصام معاوية فقال لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين أو نراه فقلت أو لا تكتفي برؤية معاوية وصيامه فقال لا هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وشك يحيى بن يحيى في نكتفي أو تكتفي ) .


و بالمناسبة السنة الماضية طلعوا علينا في التلفاز يقولون لنا عليكم قضاء اليوم الاول و كفارته لانه تبين ان هناك خطأ ) و .. نصوم يوم العيد ..

بصراحة أول مرة أسمع بهذا
اعرف ان هناك تلاعب أو أختلاف لكن هل هو مبني على اساس الرؤية الشرعية أم الحساب الفلكي الله أعلم .....
وإختلافنا مع ليبيا على ما اظن أنها لا تعتمد على رؤية الهلال.. بل يبدأ الشهر عندهم إذا ظهر الاقتران قبل الفجر...على عكس غالب الدول الاسلامية الاخرى ........

أبو مريم
09-18-2008, 08:59 PM
يا أخى الذى يحدث الآن ليس عملا بهذا القول الضعيف الذى ذهب إليه بعض الفقهاء والمسمى باختلاف المطالع الذى لا يثبت أمام الدليل الشرعى وينتفى تماما أمام الدليل العلمى والعقلى وإلا لما قمت بالرد هنا فالمنتدى غير مخصص للخلافات الفقهية وكلنا نحترم آراء الفقهاء حتى الضعيف منها إن المشكلة ليست حول اختلاف المطالع بل حول اتفاق المطامع واتفاق فى العمالة والتبعية والعبث بالدين والتفريق بين المسلمين .