مجدي
09-15-2008, 11:37 PM
احد الاخوة بعث لي رسالة على الخاص وعندما رددت عليها وجدته قد اختار عدم تلقي الرسائل فتعذر ارسالها اليه ومن باب ابراء الذمة والفائدة للاخوة اضع السؤال مع الرد .
..................................
ولكن سيدي الفاضل ثمة سؤال يحيرني دائما ... بما ان الله عز وجل قال (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ [يس/31]
فهذه الاية من سنن الله عزو جل وانا اعلم ان سنن الله لا تبديل لها و لا تحويل .
فكيف با احد الاحاديث النبوية تناقض هذا القول ففي حديث المعراج حول الصلاة التي فرضت ! ان الرسول الكريم صلى بالانبياء في بيت المقدس .... كيف صلى بهم وهم موتى ؟؟؟؟!!!!
وتقبل تحياتي
السلام عليكم
اخي الحبيب أعلم أنه من ضروريات ديننا أنه لا يجوزأن يكونتناقض في الشريعة ولا تعارض بينها وبين العلم اليقيني القطعي (العقل والعلم) لانها لو وجدهذا الامر لكان دليل على وجود خلل ووجود خلل لا يمكن ان يكون في دين صحيح .
اما ما ذكرت عن صلاة النبي بالانبياء او ملاقاته لانبياء الله في المعراج ففيه أمر مختص بعالم البرزخ . فالانبياء لهم حياة في برزخهم وهي حياة غيبية لا يمكن معرفتها الا بالشرع ولم يخبرنا الشرع أكثر من ذلك.
فالموت انما يكون بانفصال الروح من الجسد . وبعدها الجسد للناس يبلى ولكنه للانبياء لا يبلى اما باقي الناس فلم يثبت ما يصح من ان اجسادهم لا تبلى .
فالنبي يموت مثلنا .ومع هذا فان الله قد جمع حياتهم البرزخية بحياة النبي الدنيوية قبل وفاته .
ولتوضيح المسألة أكثر اقرأ معي كلام الله عز وجل :
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ [آل عمران/169-171]
صحيح مسلم - (ج 10 / ص 2)
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
جَاءَ نَاسٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا أَنْ ابْعَثْ مَعَنَا رِجَالًا يُعَلِّمُونَا الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُمْ الْقُرَّاءُ فِيهِمْ خَالِي حَرَامٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَدَارَسُونَ بِاللَّيْلِ يَتَعَلَّمُونَ وَكَانُوا بِالنَّهَارِ يَجِيئُونَ بِالْمَاءِ فَيَضَعُونَهُ فِي الْمَسْجِدِ وَيَحْتَطِبُونَ فَيَبِيعُونَهُ وَيَشْتَرُونَ بِهِ الطَّعَامَ لِأَهْلِ الصُّفَّةِ وَلِلْفُقَرَاءِ فَبَعَثَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَعَرَضُوا لَهُمْ فَقَتَلُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغُوا الْمَكَانَ فَقَالُوا اللَّهُمَّ بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ وَرَضِيتَ عَنَّا قَالَ وَأَتَى رَجُلٌ حَرَامًا خَالَ أَنَسٍ مِنْ خَلْفِهِ فَطَعَنَهُ بِرُمْحٍ حَتَّى أَنْفَذَهُ فَقَالَ حَرَامٌ فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ إِنَّ إِخْوَانَكُمْ قَدْ قُتِلُوا وَإِنَّهُمْ قَالُوا اللَّهُمَّ بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ وَرَضِيتَ عَنَّا
اما من الناحية العقلية فان الامر ليس محال بل يقبله العقل . وله امثلة مشاهدة منها ما يرى في المنام فانك ترى اشخاص قد ماتوا وتكلمهم وتتأثر فتحزن او تسعد او تستبشر او تخاف . وهذا مثال يحدث يقبله العقل مع اختلاف الحال .
وكذلك لا يحيل العقل ن الله الذي خلقهم (بعد التسليم بوجود الله وقدرته ) احياهم له حياة برزخية خاصة بهم (فهم في حياة برزخية أصلا )
وبعد بدر :
صحيح البخاري - (ج 5 / ص 161)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحٍ حَدَّثَنِي نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ قَالَ
اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَهْلِ الْقَلِيبِ فَقَالَ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا فَقِيلَ لَهُ تَدْعُو أَمْوَاتًا فَقَالَ مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لَا يُجِيبُونَ
صحيح البخاري - (ج 5 / ص 162)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ
إِنَّمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُمْ لَيَعْلَمُونَ الْآنَ أَنَّ مَا كُنْتُ أَقُولُ لَهُمْ حَقٌّ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
{ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى }
اي ان الله اسمعهم له في القليب وهو البئر .
واورد لك عبارة الشيخ الالباني رحمه الله بعد التعليق على حديث ::" الأنبياء - صلوات الله عليهم - أحياء في قبورهم يصلون " .
السلسلة الصحيحة - (ج 2 / ص 120)
ثم اعلم أن الحياة التي أثبتها هذا الحديث للأنبياء عليهم الصلاة و السلام ،
إنما هي حياة برزخية ، ليست من حياة الدنيا في شيء ، و لذلك وجب الإيمان بها
دون ضرب الأمثال لها و محاولة تكييفها و تشبيهها بما هو المعروف عندنا في حياة
الدنيا . هذا هو الموقف الذي يجب أن يتخذه المؤمن في هذا الصدد : الإيمان بما
جاء في الحديث دون الزيادة عليه بالأقيسة و الآراء كما يفعل أهل البدع الذين
وصل الأمر ببعضهم إلى ادعاء أن حياته صلى الله عليه وسلم في قبره حياة حقيقية !
قال : يأكل و يشرب و يجامع نساءه ! ! . و إنما هي حياة برزخية لا يعلم حقيقتها
إلا الله سبحانه و تعالى .
ان شاء الله يكون الاشكال قد زال
ارجوا من الاخوة جميعا ان وجدوا اشكال في الموضوع ان يكتبوه .
اعتذر بشدة عن تأخري عن الرد والمشاركة وذلك لمشاغل خاصة
اسأل الله لك التوفيق والسداد للجميع
..................................
ولكن سيدي الفاضل ثمة سؤال يحيرني دائما ... بما ان الله عز وجل قال (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ [يس/31]
فهذه الاية من سنن الله عزو جل وانا اعلم ان سنن الله لا تبديل لها و لا تحويل .
فكيف با احد الاحاديث النبوية تناقض هذا القول ففي حديث المعراج حول الصلاة التي فرضت ! ان الرسول الكريم صلى بالانبياء في بيت المقدس .... كيف صلى بهم وهم موتى ؟؟؟؟!!!!
وتقبل تحياتي
السلام عليكم
اخي الحبيب أعلم أنه من ضروريات ديننا أنه لا يجوزأن يكونتناقض في الشريعة ولا تعارض بينها وبين العلم اليقيني القطعي (العقل والعلم) لانها لو وجدهذا الامر لكان دليل على وجود خلل ووجود خلل لا يمكن ان يكون في دين صحيح .
اما ما ذكرت عن صلاة النبي بالانبياء او ملاقاته لانبياء الله في المعراج ففيه أمر مختص بعالم البرزخ . فالانبياء لهم حياة في برزخهم وهي حياة غيبية لا يمكن معرفتها الا بالشرع ولم يخبرنا الشرع أكثر من ذلك.
فالموت انما يكون بانفصال الروح من الجسد . وبعدها الجسد للناس يبلى ولكنه للانبياء لا يبلى اما باقي الناس فلم يثبت ما يصح من ان اجسادهم لا تبلى .
فالنبي يموت مثلنا .ومع هذا فان الله قد جمع حياتهم البرزخية بحياة النبي الدنيوية قبل وفاته .
ولتوضيح المسألة أكثر اقرأ معي كلام الله عز وجل :
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ [آل عمران/169-171]
صحيح مسلم - (ج 10 / ص 2)
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
جَاءَ نَاسٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا أَنْ ابْعَثْ مَعَنَا رِجَالًا يُعَلِّمُونَا الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُمْ الْقُرَّاءُ فِيهِمْ خَالِي حَرَامٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَدَارَسُونَ بِاللَّيْلِ يَتَعَلَّمُونَ وَكَانُوا بِالنَّهَارِ يَجِيئُونَ بِالْمَاءِ فَيَضَعُونَهُ فِي الْمَسْجِدِ وَيَحْتَطِبُونَ فَيَبِيعُونَهُ وَيَشْتَرُونَ بِهِ الطَّعَامَ لِأَهْلِ الصُّفَّةِ وَلِلْفُقَرَاءِ فَبَعَثَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَعَرَضُوا لَهُمْ فَقَتَلُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغُوا الْمَكَانَ فَقَالُوا اللَّهُمَّ بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ وَرَضِيتَ عَنَّا قَالَ وَأَتَى رَجُلٌ حَرَامًا خَالَ أَنَسٍ مِنْ خَلْفِهِ فَطَعَنَهُ بِرُمْحٍ حَتَّى أَنْفَذَهُ فَقَالَ حَرَامٌ فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ إِنَّ إِخْوَانَكُمْ قَدْ قُتِلُوا وَإِنَّهُمْ قَالُوا اللَّهُمَّ بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ وَرَضِيتَ عَنَّا
اما من الناحية العقلية فان الامر ليس محال بل يقبله العقل . وله امثلة مشاهدة منها ما يرى في المنام فانك ترى اشخاص قد ماتوا وتكلمهم وتتأثر فتحزن او تسعد او تستبشر او تخاف . وهذا مثال يحدث يقبله العقل مع اختلاف الحال .
وكذلك لا يحيل العقل ن الله الذي خلقهم (بعد التسليم بوجود الله وقدرته ) احياهم له حياة برزخية خاصة بهم (فهم في حياة برزخية أصلا )
وبعد بدر :
صحيح البخاري - (ج 5 / ص 161)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحٍ حَدَّثَنِي نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ قَالَ
اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَهْلِ الْقَلِيبِ فَقَالَ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا فَقِيلَ لَهُ تَدْعُو أَمْوَاتًا فَقَالَ مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لَا يُجِيبُونَ
صحيح البخاري - (ج 5 / ص 162)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ
إِنَّمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُمْ لَيَعْلَمُونَ الْآنَ أَنَّ مَا كُنْتُ أَقُولُ لَهُمْ حَقٌّ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
{ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى }
اي ان الله اسمعهم له في القليب وهو البئر .
واورد لك عبارة الشيخ الالباني رحمه الله بعد التعليق على حديث ::" الأنبياء - صلوات الله عليهم - أحياء في قبورهم يصلون " .
السلسلة الصحيحة - (ج 2 / ص 120)
ثم اعلم أن الحياة التي أثبتها هذا الحديث للأنبياء عليهم الصلاة و السلام ،
إنما هي حياة برزخية ، ليست من حياة الدنيا في شيء ، و لذلك وجب الإيمان بها
دون ضرب الأمثال لها و محاولة تكييفها و تشبيهها بما هو المعروف عندنا في حياة
الدنيا . هذا هو الموقف الذي يجب أن يتخذه المؤمن في هذا الصدد : الإيمان بما
جاء في الحديث دون الزيادة عليه بالأقيسة و الآراء كما يفعل أهل البدع الذين
وصل الأمر ببعضهم إلى ادعاء أن حياته صلى الله عليه وسلم في قبره حياة حقيقية !
قال : يأكل و يشرب و يجامع نساءه ! ! . و إنما هي حياة برزخية لا يعلم حقيقتها
إلا الله سبحانه و تعالى .
ان شاء الله يكون الاشكال قد زال
ارجوا من الاخوة جميعا ان وجدوا اشكال في الموضوع ان يكتبوه .
اعتذر بشدة عن تأخري عن الرد والمشاركة وذلك لمشاغل خاصة
اسأل الله لك التوفيق والسداد للجميع