المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللادينيون العرب حالة عبثية معادية



أمين نايف ذياب
04-19-2005, 11:39 AM
اللادينيون العرب حالة عبثية معادية
ثلاثة أفكار كتبتها في منتدى اللادينيين العرب !!!!!

ما الذي يريده اللادينيون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الماركسي يريد عدم سيطرة أفراد على أداة الإنتاج ( المرحلة الشيوعية من المادية التاريخية ) فكرة إنكار الإيمان بالله هي فلسفة مادية ( المادية الدايلكتيكية ) مفهوم إلحاد الماركسي فهو أيدلوجي . الليبرالية الغربية فكرة أيدلوجية أسسها.لت بحث أمر الإيمان فرديا المهم تطبيق الحريات ففيها تنطلق الذات نحو الإبداع . الليبرالية متعلقة بحالة حياة لها أسسها .
ما حيرني شديدا ماذا يريد هؤلاء اللادينيون !!! لم أجد قولا يدل على تفكير بغض النظر عن صحته عندي أو عدم صحته . جعلت هذا الموضوع مختصرا كل الاختصار. فالسؤال المبني على ذلك هو : ما الذي تريدونه وباختصار ؟ هل من الممكن أن توجد أجوبة تحصر نفسها في السؤال ؟ وهو سؤال عن الغاية والقصد . وليس سؤال عن الفكرة . في مكان آخر موجود سؤال عن الفكرة .
انتظر الجواب بتحديد واضح وهي أثر هذه اللادينية على مجمل حياة المسلمين والعرب .

****

ألا أيها أللائمي أنني ضد شحرور !!!
قرأت كتاب شحرور من الجلدة إلى الجلدة وهو مملوك لي .
اعتمد كتاب شحرور على قول لجعفر دك الباب وهو عدم وجود ترادف في لسان العرب وهذه القضية عدم وجود الترادف في لسان العرب قول للغوي من المعتزلة هو أبو علي الفارسي وقبلها ابن جني تلميذه لكن هل استعملها شحرور استعمالا صحيحا ؟ أم خرج عنها تماما ؟ هذه هي القضية .
قصة الترادف في التراث .
تفاخر ابن خالويه أنه يحفظ للسيف خمسين اسما في بلاط سيف الدولة الحمداني . رد عليه أبو علي قائلا أنا أحفظ للسيف اسما واحدا هو السيف . وغيرها هي أوصافه فهو بتار على وصف وحسام على وصف ومهند على وصف . فهل وظف شحرور هذه النظرية كما هي أم عبث بها ؟
لقد عبث بالقرآن عبثا تاما فيها . فبدل من أن يقول التزاما بالنظرية في القرآن. هو اسمه القرآن . وهو كتاب على وصف. . وذكر على وصف . وفرقان على وصف . وهو مصحف على وصف ظرفيته في الصحف ما بين جلدتين . جزأه كما يريد . فجعل قسما منه كتابا . وقسما من قرآنا . وهذا العبث ليخدم فكرته في العبث بالنصوص . فجعل الفائدة حلالا وجعل العري مباحا وهكذا حول الإسلام إلى كونه يفسر الوجود للخلق المادي بنظرية المادة والحركة . وللحياة بنظرية النشوء والارتقاء . وجعل الانضباطية للحياة الإنسانية في الحريات الأربع . وأبقى إيمانا بالله معطلا لا قيمة له بالحياة . هذا هو كتاب شحرور باختصار شديد . وكوني معتزليا لا يعني بأي حال من الأحوال أنني لا أؤمن برسالة النبي بدليل العقل وأنها تصنع الحياة الصحيحة .
على كل من يكبر منهج المعتزلة أن لا يظن أنها تدير ظهرها للإسلام في مبناه ومعناه العربي . فلم يكن ذلك بالأمس ولن يكون اليوم .


الكون ما هو ؟
الكون هو ما يلي .
1- المادة : نظامها الذرة . والعلم الخاص بها الفيزياء . ويتفرع على ذلك كثير من العلوم كالكيمياء
2- الحياة : نظامها الخلية . كأساس . والجهاز العصبي في الحيوان . وتتفرع عنها الزراعة والطب وغيرها .
3- الأجرام : نظامها الفلك . ولها علوم كثيرة .
4- الإنسان : أساس افتراقه عن غيره المعرفة العقلية .
ذلك هو الكون موضوع المعرفة .ومعلوم.ون موجود كجسم .ووصف حال في الجسم متغير. الزمان والمكان لا ينفكان عن الوجود . واقتران التغير بالجسم موجود ومعلوم . من هنا يبدأ الإنسان رحلته المعرفية . فيعلم من خلال العقل الناظر أن الكون برباعيته حادث بعد أن لم يكن . أي فعل قادر لا يمكن حد قدرته . والمريد. يتم إلا بمريد عالم ما يفعل . فكون الكون موجود من فعل قادر عالم مريد . وطبيعي لا يكون الحوادث. لم يطرأ وجوده . وإلا لزم تسلسل الحوادث . وهو أمر غير معقول. فيكون الدليل فد قام على وجود الله وهو لا تدرك ذاته العقول . وإنما تتحصل معرفة وجوده على صفات كماله عقلا