المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة كشف الشخصيات (9) : محمد سعيد العشماوي



حازم
04-19-2005, 12:46 PM
بقلم : سليمان الخراشى

ترجمته:

- هو المستشار محمد سعيد العشماوي، رئيس محكمة الجنايات ومحكمة أمن الدولة العليا بمصر.

- تخرج من كلية الحقوق عام 1955، ثم عمل بالقضاء الوضعي بمحاكم القاهرة والإسكندرية .

- عمل بالتدريس محاضراً في أصول الدين والشريعة والقانون في عدة جامعات؛ منها : الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة توبنجن بألمانيا الغربية، وأوبسالا بالسويد، ومعهد الدراسات الشرفية بليننجراد بروسيا، والسوربون بفرنسا.

- يقول عن نفسه بأنه نشأ نشأة صوفية! حيث كان يرتاد مسجد السيدة زينب والسيدة نفيسة ومسجد الحسين! .

- بدأ التأليف بعد تخرجه من الحقوق بأربع سنوات بكتابات إنسانية عامة، مثل: (رسالة الوجود) عام 1959م، و(تاريخ الوجودية في الفكر البشري) عام 1961م، و(ضمير العصر) عام 1968م، و(حصاد العقل) عام 1973م.

- بدأت كتاباته الإسلامية بكتابه (أصول الشريعة) عام 1980م، ثم كتاب (الربا والفائدة في الإسلام) ، ثم توالت كتبه الأخرى: (الإسلام السياسي) (جوهر الإسلام) (الخلافة الإسلامية) (الشريعة الإسلامية والقانون المصرية) (شئون إسلامية) (معالم الإسلام) .

- يعد العشماوي من دعاة فصل الدين عن الدولة، وتحوي كتبه –كما سيأتي- التشنيع على نظام الحكم الإسلامي، والتهجم على دعاة تطبيق الشريعة. ولا غرابة أن يصدر هذا ممن يحكم بطاغوت القانون الوضعي منذ تخرجه –والعياذ بالله- .

- يزعم العشماوي أنه من المجتهدين !! يقول :" وأعتقد أنه يوجد الآن تياران إسلاميان وليس واحداً، التيار الأول: عقلي تنويري، بدأ بمحمد عبده، ويسير فيه بعض المجتهدين من أمثالي….." !! (حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص 199).



انحرافاته:

1- من أعظم انحرافاته: زعمه نجاة اليهود والنصارى في الآخرة وإن لم يؤمنوا بالإسلام !! وعدم تكفيره لهم!([1]) .

يقول العشماوي: "وكل من آمن بالله إيماناً صحيحاً واستقام في خلقه فهو عند الله (وبلفظ القرآن) مسلم لا خوفٌ عليه ولا حزن (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) سورة البقرة 62:2.

غير أن بعض الفقهاء يرون أن هذه الآية منسوخة (ملغاة) بالآية (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) ويرتبون على ذلك –وعلى الظن بأن الإسلام مقصور على شريعة محمد عليه الصلاة والسلام- إن أي إيمان بالله لا يؤجر وأي عمل صالح لا يثاب إلا إذا كان فاعله من المؤمنين بدعوة النبي الكريم وبرسالته. والواقع أن من يرى هذا الرأي إنما يراه وقد غاب عنه المعنى الحقيقي للإسلام، وخفيت عليه خطة الله في البشر، واضطرب في ذهنه معنى النسخ في القرآن. فالإسلام هو الدين الذي أوحى به الله إلى الأنبياء جميعاً والرسل كلهم فدعوا إليه. وكما قالت الآية الكريمة فإن من آمن بالله وعمل صالحاً من المؤمنين أو اليهود أو النصارى فأجره عند الله، لا خوف عليه ولا حزن. وكل من كان صحيح العقيدة قويم الخلق فهو عند الله- وفي معنى القرآن- مسلم. والمقصود من آية (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) من يبتغ غير دين الإسلام الذي دعا إليه كل الأنبياء والرسل والذي اعتنقه أتباعهم. والقرآن يفرق بين المشركين والكفار الذين لا يؤمنون بالله ولا بالرسل ولا يعملون صالحاً وبين أهل الكتاب من اليهود والنصارى، ومن هؤلاء من يؤمن بالله ويعمل الصالحات، وهو المقصود بالآية الكريمة التي تبشر بأن لا خوف عليه ولا حزن…الخ هرائه " !! (جوهر الإسلام، ص 110) (وانظر أيضاً: ص 111،112، 124 من الكتاب السابق، وجريدة أخبار اليوم المصرية، 9 ديسمبر 1979: نقلاً عن : العصريون معتزلة اليوم، ليوسف كمال).

2- ومن انحرافاته: زعمه، أن الحكم بالقوانين الوضعية التي يحكم بها في بلاده لا يُعد كفراً، إنما هذه القوانين "متوافقة مع الشريعة الإسلامية" !!

يقول العشماوي: "والقول بأن القوانين المصرية كفر بواح، ومن يطبقها أو يخضع لها كافر، قول فيه تجاوز شديد، وتدنٍ أشد، فضلاً عن أنه دعوة سافرة للخروج على الأمة والمجتمع… فالقوانين المصرية –كما سلف- وكما لابد أن يدرك كل دارس واعٍ متوافقة مع الشريعة الإسلامية" !!(الإسلام السياسي، ص51).

ويقول:" إن القانون المدني المصري مطابق كله! للتشريع وللفقه الإسلامي" (حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص 188)

3- ومن انحرافاته: إسقاطه حد شرب الخمر في كتابه (الإسلام السياسي) ! يقول العشماوي: "لا توجد أية عقوبة على شربها أو بيعها، لا في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية" ثم يقول هذا الفاجر مستدركاً على الحكم الشرعي: "إن العقوبات تزيد من عدد الجرائم، ولا تجتث الجريمة أصلاً" !! (الإسلام السياسي، ص51) ، (وانظر: حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص191).

4- ومن انحرافاته: زعمه "أن تطبيق الشريعة يهدف إلى تفتيت وحدة الشعب وإلى إظهار الإسلام بصورة سيئة" ثم يزعم "أن الشريعة تعني الطريق والسبيل، ولا يلزم الأخذ بنصوصها؛ لأن مبنى الشريعة يقوم على الخلق والروحانيات! وللناس أن يطبقوا ما يشاءون" ! (الشريعة والقانون المصري، مجلة أكتوبر، العدد 706، نقلاً عن : المجلة العربية مقال: العشماوي بين حرية الفكر وحرية الكفر، للأستاذ أحمد أبو عامر، شعبان 1412هـ).

5- ومن انحرافاته: ادعاؤه أن (الأحوال الشخصية) –وهي البقية الباقية من الأحكام الشرعية!- تهضم حقوق المرأة، وأن الزواج عقد مدني لا ديني!، وأنه لابد من تقييد الزواج بواحدة، (المرجع السابق) ، (وانظر: حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص190-191).

6- ومن انحرافاته: إسقاطه لحد الردة! (المرجع السابق) .

7- ومن انحرافاته: تخصيصه كتابه (الإسلام السياسي) للدعوة إلى فصل الدين عن الدولة، مدعياً "أن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ساس أمور الإسلام في عهده إنما كان ذلك بالوحي" بخلاف ما سيأتي بعده من الحكومات التي ينبغي أن لا تكون دينية!! (المرجع السابق) .

ومن دعاواه في هذا الكتاب : أن تاريخ الإسلام تاريخ دموي قمعي! وأن الفقه الإسلامي يخلو من أي نظرية سياسية أو نظام سياسي، وأن الغالب على اعتناق الناس الآن (إسلام البداوة) ! لا (إسلام الحضارة)!، إضافة إلى تهجمه المتكرر على دعاة تطبيق الشريعة الإسلامية (انظر: العقلانية هداية أم غواية، لعبد السلام البسيوني، ص125) .

ولقد قام مجموعة من العلماء والكتاب الغيورين بنقد هذا الكتاب وتبيين زيفه؛ من أبرزهم: الدكتور صلاح الصاوي في كتابه (تحكيم الشريعة ودعاوى العلمانيين) ، فليراجع.

8- ومن انحرافاته: تخصيصه كتابه (الخلافة الإسلامية) للنيل من الخلافة الإسلامية، وتصويرها للقارئ بأبشع صورة، هادفاً من ذلك إلى أن يتخلى المسلمون عن الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية ما دامت هذه صورة الخلافة التي ينشدونها ! .

فهو في هذا الكتاب:

أ‌- يستنكر على من يدعي نقاوة الخلافة الإسلامية (المقدمة) .

ب‌- يهون من شأن الخلافة، وأننا يمكن أن تسير أمورنا دون حاجة إليها (ص 25-27) (ص30).

ج‌- يزعم "أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحكم الناس كملك أو أمير أو رئيس أو سلطان وإنما حكمهم كنبي من الله" (ص 90) أي أن الحكومة ينبغي أن لا تكون دينية؛ لأن ذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم !، ويؤكد هذا في (ص 102) بقوله: "فالخلافة الإسلامية من واقع نشأتها.. ظهرت كرياسة دنيوية وإمارة واقعية لا تؤسس على نص ديني ولا تقوم على حكم شرعي"!!.

د‌- طعنه في أبي بكر –رضي الله عنه- بأنه اغتصب حقوق النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب من المرتدين أداء الزكاة (التي يسميها العشماوي الإتاوة أو الجزية !!ص 106) ، وأن طلب الزكاة من المسلمين –في زعم العشماوي- خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم مقابل صلاته عليهم !! (ص 16-107)

وقد لمز وتهجم العشماوي لأجل هذا على أبي بكر –رضي الله عنه- متهماً إياه بالديكتاتورية والتسلط … الخ (ص 107) بل قال هذا السفيه: "وقد سوَّغ تصرف الخليفة الأول أبي بكر الصديق لكل خليفة وأي حاكم أن يستقل بتفسيره الخاص لآيات القرآن، ثم يفرضه بالقوة والعنف على المؤمنين، ويجعل من رأيه الشخصي حكماً دينياً، ومن فهمه الفردي أمراً شرعياً" ! (ص 108). ثم قال –قبحه الله- : "لقد قنن الخليفة الأول بحروب الصدقة إشهار سيوف المسلمين على المسلمين" ! (ص 108).

هـ- ولم يقتصر العشماوي على الطعن في أبي بكر –رضي الله عنه- بل تعداه إلى الطعن في عثمان وعلي –رضي الله عنهما-، حيث قال: " ولم يقتصر الفساد على عهد عثمان وعلى الأمويين وحدهم، بل حدث كذلك في عهد علي بن أبي طالب" ! (ص 113). وقال: "وفي عهد عثمان بن عفان حدث فساد كثير" (ص 119) .

و‌- زعمه أن الصحابة –رضي الله عنهم- كان هدفهم الملك والرياسة (ص 121).

ز- ذمه لمعاوية –رضي الله عنه- (ص 144).

هذه أبرز الانحرافات التي وردت في كتاب (الخلافة الإسلامية) للعشماوي، وقد رد عليه الشيخ الشعراوي في كتاب بعنوان (الأنوار الكاشفة لما في كتاب العشماوي من الخطأ والتضليل والمجازفة) فليراجع

9- ومن انحرافاته : زعمه " أن أحكام الشريعة في المعاملات مؤقتة، لا استمرار لها ولا خلود" ! يقول العشماوي : "إن المؤبد في أحكام القرآن ما تعلق منها بالعبادات، أما أحكام المعاملات فهي وقتيه" (حوار حول قضايا إسلامية إقبال بركة، ص190). (وقد رد عليه رأيه هذا الدكتور محمد عمارة في مجلة المنهل، صفر، 1417هـ فليراجع) .

10- ومن انحرافاته : إباحته للربا في كتابه (الربا والفائدة في الإسلام)، يقول العشماوي : "الفائدة ليست ربا" ! (حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص 188) (وانظر كتابه الآخر: على منصة القضاء، ص 178 وما بعدها)

قلت: وقد رد عليه رأيه هذا الدكتور علي السالوس في كتابه (أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار) فليراجع

قال الأستاذ أحمد أبو عامر في خاتمة نقده لآراء العشماوي: "من خلال إطلاعي على معظم ما كتبه المذكور تبين أن سمات فكرة ما يلي:

1- لنشأته الصوفية دور في ترسيخ التوجه العلماني الذي تنامى بدراساته وتخصصه القانوني.

2- ثقافته الغربية وإطلاعه على تراثها ولا سيما دور الكنيسة وتسلطها جعله يرى الإسلام كالنصرانية وهذا وهم وخطل .

3- تبنى الفكر العلماني والترويج له حتى صار من أبرز رموزه ممن يحاولون هدم الإسلام من الداخل.

4- يتظاهر بالفقه في العلوم الشرعية ويدعي أنه عالم مجتهد وهو في ذلك مدّع والدليل مصادمة آرائه للشرع وأدلته.

5- يهاجم مخالفيه في الفكر بأسلوب هابط ولا يتورع عن الطعن في الصحابة والعلماء واتهامهم بالجهل والغباء والخداع.

6- عدم موضوعيته وبعده عن المنهج العلمي في دراسته إذ جلُ آرائه بعيدة عن الصواب ومخالفة للصحيح وابتداع لا يعضده دليل معتبر.

7- يستغل معرفته وتجاربه في القضاء والمحاكم وما يقابله من صور اجتماعية للمسلمين ويزعم أنها تمثل الإسلام، ويدعو بكل صفاقة إلى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية ويتهم الدعاة لها بالإرهاب وأنهم دعاة فتنة.

8- يتبنى الطروحات الاستشراقية ضد الإسلام وشريعته ويلبسها ثوباً محلياً. ومن أخطر مزاعمه المنقولة عن غيره أن الشريعة الإسلامية متأثرة بالقانون الروماني، وهذا كذب صراح وادعاء باطل ناقشه العلماء المسلمون بل بعض المستشرقين وبينوا بطلانه، ويمكن الرجوع إلى كتاب (هل للقانون الروماني تأثير على الفقه الإسلامي؟) مجموعة دراسات نشرتها (المكتبة العلمية في بيروت)، بل إن الأبحاث العملية أشارت إلى تأثر الفقه الغربي بالإسلام، ويمكن الرجوع إلى بيان ذلك فيما كتبه د/ محمد يوسف موسى في كتابه (التشريع الإسلامي وأثره في الفقه الغربي) .

وفي الختام أرجو أن يثوب الرجل لرشده وأن يتقي الله في آرائه؛ لأنه باتجاهه العلماني المتطرف هذا إنما ينكر كمال الإسلام وينكر عالميته وينكر بقاءه إلى قيام الساعة كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم وما ذاك إلا الردة بعينها فهل يهتدي ويتراجع ويعود للصواب أم تأخذه العزة بالإثم؟ ونذكره بأن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل" (المجلة العربية، شعبان، 1412هـ)

======

(1) وهو ما يدندن حوله كثير من العصرانيين في زماننا، اللهم سلم سلم!

سيف الرسول
04-27-2005, 11:24 PM
السلام عليكم
أخي الكريم سليمان الخراشي .بارك الله فيكم وأيدكم .لم أزل متابعا لكل ما تخطه هاهنا جزاكم الله خيرا وجعله في ميزانكم
والرجل المذكور له من الدواهي ما هو أعظم كأنكاره حرمة الخمر والغاؤه الحدود وغيرها .والرجل جهله مدقع بكتب الفقه وعلماء الأسلام مخلط جدا بطريقة مضحكة كحاطب ليل ولعل كتاب الدكتور محمد عماره سقوط غلاة العلمانية أعظمها في بيان جهل الرجل والرد عليه حرف بحرف .فهو مفرد لذلك

حازم
04-28-2005, 12:40 PM
السلام عليكم
أخي الكريم سليمان الخراشي .بارك الله فيكم وأيدكم .لم أزل متابعا لكل ما تخطه هاهنا جزاكم الله خيرا وجعله في ميزانكم
والرجل المذكور له من الدواهي ما هو أعظم كأنكاره حرمة الخمر والغاؤه الحدود وغيرها .والرجل جهله مدقع بكتب الفقه وعلماء الأسلام مخلط جدا بطريقة مضحكة كحاطب ليل ولعل كتاب الدكتور محمد عماره سقوط غلاة العلمانية أعظمها في بيان جهل الرجل والرد عليه حرف بحرف .فهو مفرد لذلك
كتاب الدكتور محمد عمارة (سقوط الغلو العلمانى) لدى وانوى باذن الله تنزيل بعض المقتطفات من هذا الكتاب

سليمان الخراشي
04-28-2005, 01:20 PM
حازم وسيف الرسول .. جزاكما الله خيرًا ووفقكما .

حازم
05-03-2005, 05:34 PM
يشرفنى مرورك على الموضوع يا شيخ سليمان :emrose:

وان شاء الله ساكمل باقى الموضوع من كتاب الدكتور محمد عمارة (سقوط الغلو العلمانى)

صورة العشماوى

http://www.chihab.net/images/maqalat/taan005.jpg

الجندى
12-12-2005, 07:06 PM
كتاب الدكتور محمد عمارة (سقوط الغلو العلمانى) لدى وانوى باذن الله تنزيل بعض المقتطفات من هذا الكتاب

كفيتك المؤنة أخى

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3744

ناصر التوحيد
12-12-2005, 08:38 PM
صورة محمد سعيد العشماوي

http://www.chihab.net/images/maqalat/taan005.jpg

------------
صور لبعض كلاب العلمانية = أجسام البغال وأحلام العصافير
-------------
صورة نصر حامد ابو زيد

http://www.chihab.net/images/maqalat/taan004.jpg

-------------
صورة أحمد صبحي منصور

http://www.arabtimes.com/writer/ahmad/ahmaddmansor.jpg

-------------
صورة خالد منتصر

http://www.arabtimes.com/writer/khalid/kaled%20montaser.jpg

شعاره : القبطى المصرى أهم عندى من المسلم الأفغانى.

عبدالعزيز الباروني
12-12-2005, 09:21 PM
سلسلة كشف الشخصيات (9) : محمد سعيد العشماوي


عقبال سلسلة كشف شخصيات : عمرو دياب

سلسلة كشف شخصيات : حسن شحاته


:)):

اخت مسلمة
12-12-2005, 09:45 PM
الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم ((تعليقا على قوله تعالى (( فاما الذين في قلوبهم غيظ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله)) قال فاذا رايت الذين يتبعون ما تشابه منه فالئك الذين سمى الله فاحذروهم )) رواه البخاري ومسلم .
حسبي الله ونعم الوكيل فنحن نعيش اليوم في عالم مضطرب انها موجات من الظلمات يغشى بعضها بعضا يكاد الانسان اذا بحث عن الحق لم يكد يراه الا من وفقه الله بسبب كثرة الباطل وهذا الترويج الذي يحصل له في الوسائل المختلفة نسال الله الغوث
تحياتي لك اخي الكريم

حازم
12-14-2005, 08:41 AM
جزاكم الله خيرا

حازم
12-27-2005, 09:50 PM
مقال فهمى هويدى فى الرد على عشماوى
نشر فى جريدة الاهرام بتاريخ 25/2/1988



حديث الافك


عندما يكون الكلام اوله افك واخره افك فهل نتجنى أن وصفناه بانه حديث الافك حتى وان صبه صاحبه بين دفتى كتاب ووضع على غلافه عنوانا مغلوطا هو "الإسلام السياسى"

وفى "المنجد" فإن حديث الافك هو الذى لا أصل صحيح له وهو الحد الادنى الذى يمكن أن يوصف به هذا الكاتب المريب الذى صدر فى القاهرة خلال شهر ديسمبر الماضى محملا بجرعات من السم الردئ اريد بها اغتيال الشريعة الاسلامية وكافة المؤمنين بها والداعين اليها بلغة مقطوعة النسب بالعلم ومشكوك فى نسبتها إلى الادب.

يمطرنا الكاتب بوابل من الاوحال والحجارة فى الاسطر الأولى من مؤلفه فيقول ما نصه : ان تسييس الدين أو تديين السياسة لا يكون إلا عملا من اعمال الفجار الاشرار، أو عملا من اعمال الجهال غير المبصرين ثم يضيف بعد قليل أنه ازاء مزاعم اولئك "الفجار الاشرار" كان لابد أن يصدر هذا الكتاب ليناقش مزاعمهم "بأسلوب علمى سديد" وان يختبر الاستنارة والبعث والتجديد والنظريات التى بشر بها فانه يواجه بمسلسل الافك موزع على عشر حلقات استغرقت 220 صفحة لا تكاد تخلو واحدة منها من سند مكذوب أو استدلال فاسد.

مسلمون أم يهود ؟

المقوله الاساسية فى الكتاب أن الإسلام دين روحانى واخلاقى لا علاقه له بشئون الحكم والسياسة وان الشريعة التى ينادى بها البعض شئ مبتدع لا اصل له فى القرآن

وهذه الفكرة لا جديد فيها ولا اضافة ، فقد اطلقها الشيخ على عبد الرازق ، فى كتابه "الإسلام واصول الحكم" الذى صدر فى عام 1925م وان ردد الكاتب بعضا من حجج شيخه الا أن "نظرياته" التى اضافها كانت محصورة فى مجالات ثلاثة : الحيثيات الجديدة التى ساقها ليدلل على صحة المقولة تجريح التجربة الاسلامية فى مجموعها التعريض والتحريض على التيار الاسلامى القائم حاليا بكافة فصائله المعتدله قبل المتطرفة.

فى صدد دعوى انفصال الإسلام "الصحيح" عن الحكم، اورد الحجج التالية :

ان رسالة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ليست كرسالة موسى رسالة تشريع وانما هى رسالة رحمة ورسالة اخلاق أساساً بحيث يعد التشريع صفة تالية ، ثانوية غير اساسية (ص 35) واستدل على ذلك بمعيار رقمى هو أن القران الكريم يتضمن حوالى ستة الاف اية والآيات التى تعد تشريعات قانونية للمعاملات هى حوالى مائتين اى مجرد جزء واحد من ثلاثين جزءا من ايات القران.

ذلك فضلا عن أن لف الشريعة لم يرد فى القران بمعنى النظام القانونى ولم يتجاوز معناه فى القران وفى المعاجم حدود الطريق أو السبيل أو المنهج ثم ان الإسلام لم يحدد شكلا للحكم وانما حدد له العدل أساساً وفى الحديث الشريف "قد يدوم الحكم فى الشرك لكنه لا يدوم على الظلم" (ص 120)

ان لفظ الحكم لم يرد فى القران بمعنى الادارة السياسية وانما هو يعنى القضاء بين الناس والفصل فى الخصومات أو الرشد والحكمة

ان الاشارات القرآنية إلى من لم يحكم بما انزل الله فى سورة المائدة التى تعتبره كافرا مرة وظالما مرة وفاسقا مرة ثالثة هذه الايات نزلت فى أهل الكتاب (اليهود خاصة) ولا شأن للمسلمين بها.

وهو يذكر أن عبد الله بن عباس دعا إلى تفسير الآيات القرآنية فى ضوء اسباب نزولها وبنى على ذلك أنه "الضوابط والحدود والقواعد التى لابد من التزامها والتقيد بها حتى لا ينحرف تفسير القرآن ولا يجيد فهم المسلم هى – أولاً واخيرا- (لاحظ التشديد) أن يرتبط تفسير الآيات القرآنية باسباب تنزيلها (42).

وهو يحاول تعزيز واثبات حججه تلك اورد صاحبنا عددا من الشواهد والملاحظات فى مقدمتها:

أن حكومة عمر بن الخطاب هى حكومة تحالف طبائع الاشياء ولن تتكرر أبداً ذلك أن النبى قال فيه انه محدث اى ملهم ومتنبئ وان الحق على قلبه ولسانه وانه لو كان نبى بعد النبى لكان عمر ، ومن يقل عنه النبى هذا بوحى من الله -يكون من طبيعة خاصة وتكوين استثنائى ادنى إلى طبائع الانبياء" (ص8) – وخصوصية عمر هذه مكنته من أن يفهم روح الإسلام فى الحركة والتجديد لمواكبة الواقع ومتابعة الاحداث ورؤية المستقبل حتى وان خالف نصا صريحا فى القرآن. (ص8)

بعد وفاة عمر انقلبت الموازين وغلبت السياسة الدين وبدا التاريخ الاسلامى منذ هذا الوقت وقد اصطبغ فيه الدين بالسياسة، وظهرت الانحرافات والصراعات القبلية التى انتهت بتولى الامويين للسلطة واصبح الحاكم خليفة الله وليس خليفة للمسلمين مما اكسبه عصمة وقداسة، فى فعله وقوله. على حد تعبيره (ص11)

بالمناسبة ذكر المؤلف أنه على عكس الاعتقادات الشائعة فإن المجتمع غير مطالب بالاصرارعلى تطبيق الحدود بل انه مأمور بالتعافى فيها والتغاضى عنها استنادا إلى الحديث النبوى "تعافوا فى الحدود وكلما اعرض المجتمع عن تطبيق الحدود واغض عنها وتعافى فيها كان متبعا روح الإسلام محققا لدعوة النبى" (ص183)

فى هذه الصدد قال عن الخمر ، ان القران امر باجتنابها ولم ترد تلك العقوبة فى السنة أيضاً بالتالى فقد ظل الخمر اثما دينيا موكول النهى عنه إلى ضمير المؤمن "والمشرع المصرى لم يحل الخمر لكنه اتبع المنهج القرانى فى اعتبارها اثما دينيا موكولا امره إلى التربية الدينية والى ضمائر المؤمنين" ص 51.

تدليس مرصود

ووجه الافك والتدليس فى كلام صاحبنا مرصود فى نقاط بغير حصر فى مقدمتها:

1- القول بأن رسالة الإسلام ليست رسالة تشريع استنادا إلى كم ايات الاحكام والتكاليف هزل فى موضع الجد أولاً لأن العبرة بمضمون تلك الايات وما تقرره من مبادئ لمختلف مجالات الحياة بصرف النظر عن عددها وثانيا لأن مقتضى دوام الرسالة والشريعة أن تعنى احكامها بالمبادئ والاسس فتقرير مبدأ الشورى مثلا كاساس للنظام الدستورى ورد فى ايتين اثنتين لكنه اهم من اى تفصيل فى شكل النظام ومؤسساته وثالثا لأن حصر ايات الاحكام فى مائتى اية لا يخلو من تبسيط وتحكم لانه من العسير أن تفصل تلك الآيات عن مختلف قواعد السلوك المبسوطة فى القران كله. فالدعوة إلى التعفف وعدم اكل اموال الناس بالباطل المبثوثة فى مواضيع عديدة من القران وثيقة الصلة بالايات التى تنهى عن الربا وتلك التى تجرم السرقة وتوقع الحد على السارق وهكذا والصحيح أن يقال بأن الإسلام رسالة هداية حقا لكن التشريع جزء اصيل فيها. من ناحية رابعة هى الاهم فإن الحديث عن الإسلام بمثل ذلك المنطق يفرغ الرسالة من مضمونها ويلغى مبررها من الاساس اذ لو أن الهدف منها هو الرحمة والاخلاق كما يزعم صاحبنا وامثاله فرسالة المسيح تسد هذه الثغرة وتؤدى تلك الوظيفة بكفاءة عالية ولاحكمة فى أن ينزل دين اخر ويبعث رسول اخر ليؤدى الوظيفة ذاتها فى حياة الناس.

2- والحديث الذى ذكره صاحبنا عن الشرك والظلم وكرره مرتين فى الكتاب (83و 120) لا اصل له وانما هو مقولة جاءت على لسان الامام على فى نهج البلاغة نصها "الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم وهذا التخليط من ركائز المنهج العلمى السديد الذى اتبعه المؤلف وبمقتضاه استند إلى عدد من الاحاديث الموضوعة مثل حب الوطن من الايمان (ص152) وفساد ظاهره لأن كلمة الوطن بمعناها الشائع لم تكن معروفة على زمن النبى ومثل "لو كان نبى بعد النبى لكان عمر" الذى سنتحدث عن فساده بعد قليل غير مالا حصر له من الوقائع التاريخية المكذوبة والمفاهيم المغلوطة التى استلزمها منهجه السديد

3- واما القول بأن لفظ الحكم قد ورد فى القران بمعنى الفصل فى الخصومات وليس الإدارة السياسية فهو أيضاً من مبتدعات الشيخ على عبد الرازق التى نقلها مؤلف الكتاب بغيرعلم ولا هدى وممارسات النبى ذاته تكذب هذا الادعاء ورغم اننا نتحدث عن صيغة للحكم مضى عليها اربعة عشر قرنا ولابد أن تختلف عن مفهوم وصيغة الحكم فى زماننا الا اننا نحيل المكابرين فى هذه النقطة إلى ما ذكره الشيخ محمد بخيت فى نقضه لكتاب الإسلام واصول الحكم واعتمد فيه على مصادر أخرى اذ عرض بتفصيل دقيق لصيغة الحكومة النبوية انذاك وما تضمنته من انشطه الوزارة والحجابة وولاية البدن والسقاية والكتابة، وامارتى الحج والجهاد وبعثات المصالحة والأمان فضلا عن الفتوى والقضاء وكتابة الشروط والعقود إلى غير ذلك مما شرحه الشيخ بخيت موثقا بالأدلة والبراهيين على حوالى 80 صفحة (من ص 128 ص 217)

4- والقول بأن ايات الحكم ما انزل الله مقصورة على اهل الكتاب دون غيرهم افك من الوزن الثقيل – والدعوة إلى تفسير ايات القرآن فى ضوء اسباب النزول فقط هو جهل من الوزن ذاته ولا نعرف كيف ساغ لعقل رجل يزعم انتماءه إلى العلم أن يقول بأن الله سبحانه وتعالى الزم اهل الكتاب بتطبيق احكامه واعفى المسلمين من ذلك الالزام. صحيح أن الآيات نزلت فى اهل الكتاب لكن كافة المفسرين والراشدين من المسلمين اعتبروها احكاما عامة تسرى على المسلمين كما تسرى على غيرهم حتى الشيخ على عبد الرازق الذى حاول فى كتابه أن يتلمس اى سبيل لسد الطريق بين الإسلام والحكم لم يشر إلى مسأله اختصاص ايات الحكم باهل الكتاب، ليس لانها فاتته أو جهلها ولكنه لابد أن يكون قد استحى عن ذكرها. وكلام ابن عباس عن التفسير فى ضوء اسباب التنزيل الذى يتشبث به صاحبنا باسنانه واظافره اعمل فيه الرجل غرضه وهواه فهو لا ينصب على عموميات القران ولكنه يخص الايات الموصوفة بالمتشابهات وهى غير الحكم من ايات الله وقد نهى عامه المسلمين عن الخوض فى تلك المتشابهات حتى لا يخطئوا فى تأويلها وقد كان جيل الصحابة الذى تعلم على رسول الله هو الاعرف بها والأدرى باسباب تنزيلها. دليل ذلك أن ابن عباس ذاته هو القائل فى شأن الاية عامة على هذا "تفسير القرطبى ج6 ص 211) وفى الطبرى رواية منقولة عن الحسن البصرى يعقب فيها عن الاية ذاتها بقوله نزلت فى اليهود وهى علينا واجبة (ج6ص257) والمتفق عليه أن اسباب التنزيل تفيد فى فهم المراد بالايات والعلم بها ضرورى لاى مجتهد لكن القول بأنها المرجعة الأول والاخير فى التفسير هو ادعاء لا دليل عليه ونسبة الدليل إلى ابن عباس هو من نماذج الخلط بين الافك والجهل والطريف أن الكاتب الهمام هاجم المتطرفين مستندا إلى الآية القرانية التى تنهى عن الغلو (ص132) فى حين أن الآية موجهة فى التنزيل وفى النص إلى اهل الكتاب اى أنه استخدم هواه بصورة مكشوفة فتمسك بسبب التنزيل حين اراد أن يصادر الحكم بما انزل الله وتجاهله عندما عن له أن يدين الغلو والتطرف.

عن اكذوبة العصمة

5- الكلام عن عمر بن الخطاب افك من نوع اخر فحكاية احتمال نبوته بعد النبى وردت فى حديث مدسوس وفى "الموضوعات الكبرى" لابن الجوزى أن الحديث لا يصدر عن النبى وان رواية رجل يدعى زكريا بن يحيى وقد قال فيه لابن الجوزى كان من الكذابين الكبار وقد حرص الكاتب على أن يقدمه بحسبانه شبه نبى لينفى عنه صفة الحاكم، موحيا بانه لم يكن رجل سياسة وهو خطأ انبنى على خطيئة ليبرر فرية أخرى ولا تقل فداحة وهى أن عمر بصفته تلك خالف نصوصا صريحة فى القران بعد توقيعه حد السرقة وبوقف نصيب المؤلفة قلوبهم من الزكاة وهو كلام لا يصدر عن مبتدء فى فهم الإسلام ورجاله فعمر اورع من أن يخالف نص القرآن لكنه اوعى من أن يضعها فى غير موضعها أو يطبقها دون أن تتوفر لها شروطها.

6- مسالة عصمة الخلفاء اكذوبة أخرى لا سند لها فى تاريخ اهل السنة كله والاستناد إلى جملتين منسوبتين إلى معاوية بن ابى سفيان وابى جعفر المنصور على فرض صحتهما فهما بمثابة الاستثناء الذى يؤكد القاعدة مع ذلك فالعبرة ليست بما يزعمه احد من الحكام لنفسه ولكن العبرة بقبول الناس لذلك الزعم وتعاملهم مع الحكام على ذلك الاساس وهو مالم يحدث فى اى مرحلة من مراحل التاريخ الاسلامى.

7- حديث المؤلف عن الموقف من الحدود الشرعية وكون الاعراض عن تطبيقها من روح الإسلام فهو مزحة فجة تستخف بالعقول لتبرر الغاء الحدود وحذفها من القوانين الجزائية بحجة الاستجابة لروح الإسلام أما تناوله لمسألة الخمر وكيف عالجها القانون المصرى بالمنهج القرانى فهو مزحة من النوع ذاته نكتفى باثباتها دون تعقيب وأقف عند هذا الحد مضطرا ومستأذنا فى متابعة مسلسل الافك فى الأسبوع القادم باذن الله.

لقد قدم استاذ للتاريخ الاسلامى إلى نيابة امن الدولة قبل اسابيع لمجرد أنه شكك فى حجية بعض الاحاديث النبوية وقال عشر معشار ما يروج له صاحبنا من اكاذيب وقد انكرنا الكلام وانكرنا القبض على صاحبه فى حينه وهو موقف نثبته هنا حتى قبل أن تفاجئنا معلومات هوية الرجل التى سجلها على غلاف الكتاب المريب.

اذ كانت المفأجاة الأولى أنه مصرى ومسلم واسمه محمد سعيد العشماوى

أما المفاجاة الثانية فإنه أيضاً استاذ محاضر فى اصول الدين والشريعة التى ينكرها.

وهى مفاجأة لا يملك المرء ازاءها الا أن يفغر فاهة وينفجر ضاحكا لكنه ضحك كالبكاء

أحمد واكد
08-23-2009, 02:57 PM
بسم الله
ومن انحرافات العشماوى الاخرى أيضا , طعنة فى فرضية الحجاب, وألف فى ذلك كتاب ؛(حقيقة الحجاب وحجية الحديث),
وفى هذا الكتاب لبس ثوب العالم -كعادتة - وأخذ يذكر آيات الحجاب ثم يفسرها على هواه ليلقى شبهاتة, والتى أثمرت, فقد انتشر عنوان وروابط هذا الكتاب على الانترنت وبين العلمانين ,يظنونة شيئا ,للآيات والأحاديث المذكورة به, وهذة بعض المعلومات التى توصلت اليها عن الكتاب:
1- نشر الكتاب كمقال فى روزااليوسف عام 1994
2-رد المفتى على هذا المقال فى عدد تالى , ونشر رد العشماوى على المفتى بنفس العدد
3- جمع (عبد الله حجاج) بعد ذلك مقالات العشماوى, ورد المفتى ,ثم مقالين لعبد العظيم رمضان فى الأهرام, ثم رد للشيخ الشعراوى عليها ,ونشر هذا كلة فى كتاب (الغارة على الحجاب). وهذا هو رابطة:

http://www.4shared.com/get/58166752/ddb43843/___.html

أحمد واكد
08-26-2009, 02:25 AM
الحمد لله رب العالمين

لقد وجدت ردا رائعاً على كتاب العشماوى (حقيقة الحجاب وحجية الحديث) فى هذا المنتدى على الرابط التالي:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=137487#post137487

وهناك أيضا كتاب للعلامة الألبانى أسمة: (وجوب الأخذ بأحاديث الآحاد)؛ يرد فية على شبهة أحاديث الآحاد والتى ملأ العشماوى بها كتابة, موقع المكتبة الوقفية:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=474

للعشماوى كتاب آخر يشتهر الآن هو (الخلافة الإسلامية), فماذا تعرفون عن هذا الكتاب؟