المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعاة على أبواب جهنم .... الحلقة الثالثة "نجيب محفوظ"



darkaaa
10-04-2008, 02:06 PM
الحلقة الثالثة

استكمالا لكشف زيف بعض الاقلام والتصدى لرياح الفكر الهدام وكشف الاقنعة عن الوجوه واماطة اللثام ودق ناقوس الخطر لكل نائم او غفلان وما كلامى بكذب او بهتان بل سأدعم صدقه بالدليل والبرهان فمن أراد مناقشتى بالحجة فجزاؤه الاحسان اما من اراد غير ذلك فساتجاهله باءذن الرحمن واخيرا اتمنى منكم اخوانى ان تزنوا الكلام بميزان العقل قبل ان تكيلوه بمكيال اللسان .
اما بطل هذه الحلقة هوالكاتب :
نجيب محفوظ
صاحب جائزة نوبل اتعلمون فى ما نال نجيب محفوظ هذه الجائزة ؟؟ نالها فى مجمل أعماله ولكن رواية اولاد حارتنا كانت لها أكبر الفضل فى حصول نجيب على الجائزة هذه الرواية التى رمز فيها الى الخالق فى شخصية الجبلاوى (( تعالى الله عما يصفون )) والانبياء الثلاثة فى صورة قصصية بمنظور فلسفى لا يحترم المقدسات ولا الاديان فلا يقدس الا العقل والذى يوكد صحة هذا الادعاء ان القائمون على جائزة نوبل قد ابدوا اعجابهم الشديد بقصة اولاد حارتنا وخاصة موت الاله اخيرا وقد منع الأزهر هذه الرواية من النشر وتعرض نجيب محفوظ لمحاولة اغتيال بعد ان قرر الأزهر ان هذه الرواية مليئة بالافكار الالحادية لانها تتعرض للذات الالهية وتتعرض للانبياء الثلاثة سيدنا محمد وسيدنا موسى وسيدنا عيسى بالاساءة وقد اكد نجيب محفوظ على انه يقصد بالجبلاوى الخالق سبحانه (( تعالى عما يصفون )) وذلك بانه قال للممرضة على سبيل المزاح حين سألته عن صحته بعد حادثة الأغتيال يظهر ان الجبلاوى رضى عنى . وقد كانت اكثر روايات نجيب محفوظ تتضمن ايحاءات جنسية ولكن مايهمنا هنا هى قصة اولاد حارتنا والتى قد عادت للنشر مرة أخرى ولا اعلم ما سر سماح الأزهر بعودة نشر مثل هذه الرواية مرة أخرى وهو الذى قد كان منعها .وساكتفى هنا بايضاح ما كانت ترمز اليه الاسماء فى قصة نجيب محفوظ لان لسانى يعف عن ذكر ما ذهبت اليه القصة من اساءة للانبياء وعرضهم فى صورة حشاشين وسكارى والذى يقرأ هذه القصة يجد تشابها كبيرا بينها وبين قصة بدء الخلق وقصص الانبياء الثلاثة هذا اذا لم يصل الى حد التطابق فتعالوا معا نبدأ باستجلاء حقيقة هذه الرموز التى تعرض لها هذا الكاتب فى قصته والتى يتضح فيها تاثره بالفلسفة فى اختياره لهذه الاسماء فتارة يأتى باسماء شبيهة وتارة باسماء ذات معنى لها علاقة بصاحب القصة من الانبياء او اصحابه او اعدائه ولا حول ولا قوة الا بالله وهذه الرموز هى :

الجبلاوى : يرمز فيه الى الخالق (( تعالى عما يصفون )) أخذاً من الجَبْل (بتسكين الباء) أي الخلق وتاكيده دائما انه صاحب قوة غير محدودة فى الحارة او فى الخلاء .

البيت الكبير : يرمز الى السموات السبع

قنديل : يرمز الى جبريل ويتضح التشابه فى الحروف بين الاسمين وكذلك فهو دوره فى القصة نقل تعليمات الجبلاوى لقاسم وانه الذى سيخلص الحارة مما هى فيه من ذل وهوان .

ادريس : يرمز الى ابليس ويتضح التشابه فى الحروف وهو الذى سيطرد من البيت الكبير لتكبره ورفضه الانصياع لرغبة الجبلاوى ان يقوم أدهم بادارة الوقف .

أدهم : يرمز الى آدم عليه السلام والتشابه جلى بين الاسمين وهو الذى سيولد من أم سمراء (( خلق آدم من الطين )) ثم سيطرد من البيت حينما يستمع الى كلام ادريس .

أميمة : يرمز الى امنا حواء زوجة ابونا آدم عليه السلام وواضح جدا ان كلمة اميمة تشير الى كلمة أم فلقد كانت السيدة حواء أم كل البشر .

قدرى وهمام : ( يرمزان الى قابيل وهابيل ) وسيقوم قدرى بقتل همام غيرة منه لانه نال الحظوة عند الجبلاوى كما حدث بين قابيل وهابيل حينما قرب كل منهما قربنا فتقبل من هابيل ولم يتقبل من قابيل .

آل حمدان : يرمز الاسم الى بنى اسرائيل .

جبل : ( يقصد به سيدنا موسى عليه السلام ) وذلك نسبة الى ان موسى كلم الله على (جبل) الطور وينتسب الى آل حمدان كما كان ينتسب سيدنا موسى عليه السلام الى بنى اسرائيل .

الناظر- الافندى فى عهد جبل : ( رمز الى فرعون ) وقد تربى جبل فى كنفه والذى حارب جبل لانه اراد ان يخلص آل حمدان من تسلطه ( تطابق مع قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون )

هدى هانم زوجة الافندى : ( اسية امرأة فرعون ) وقد كانت عاقرا ومن ثم ربت جبل واحبته كابنها مثلما فعلت السيدة آسية مع سيدنا موسى عليه السلام .

قدرة : يرمز به الى الرجل الذى قتله سيدنا موسى عليه السلام لنصرة الرجل الذى كان من بنى اسرائيل وهم اهله وفى القصة قتل جبل قدرة لينصر دعبس الذى كان من آل حمدان وهم اهله .

البلقيطى : ( يرمز الى نبى الله شعيب ) والبلقيطى فى القصة كان له بنتان وقد عاش جبل فى كنفه وتزوج احدى ابنتيه وقص له ما حدث معه فى الحارة ولماذا تركها .

سيدة وشفيقة : بنات البلقيطى والذى قام جبل بمساعدتهما وملىء لهما الصفيحتين من حنفية المياه العمومية بسبب شدة الزحام ولكن لقوة بنيته فقد استطاع اجتياز الصفوف ليصل للحنفية ويملىء الصفيحتين(( ويرمزان الى ابنتى نبى الله شعيب )) .

الشافعى : ( يقصد به يوسف الذى خطب السيدة مريم كما يقول اليهود ) وهو ابو رفاعة وزوج عبدة فى القصة .

عبدة : ( يرمز الى السيدة مريم ) وقد اختار اسم عبدة وذلك من التعبد لان السيدة مريم كانت كثيرة التعبد لله وعبدة هى ام رفاعة فى القصة .

رفاعة : ( يرمز به الكاتب الى نبى الله عيسى عليه السلام ) وقد جاء باسم رفاعة نسبة الى ان نبى الله عيسى قد رفعه الله اليه كما ذكر القرآن الكريم .

ياسمينة : ( يرمزبها الكاتب للسامرية التى التقى بها المسيح عليه السلام ) كما فى كتب النصارى .

زنفل : نسبة الى الملك هيرودس الذى قتل جميع الصبيان فى بيت لحم كما فى كتب النصارى وقد قام زنفل فى القصة بخطف ابن سيدهم الصغير بياع لحمة الرأس ثم لم يسمع عن الوليد بعد ذلك .

قاسم : ( يرمز به الكاتب الى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ) وقد رمز اليه باسم قاسم نسبة الى كنية الرسول صلى الله عليه وسلم ابا القاسم .

زكريا عم قاسم : ( ويرمز به الكاتب إلى أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم ) فزكريا يكفل قاسما بعد أن مات أبواه كما فعل أبو طالب وأخذه ابن أخيه للعمل كما أخذ أبو طالب محمدا في تجارته واصطحاب زكريا قاسما للقاء المعلم يحي الذي يبيع المسابح والبخور كما أخذ أبو طالب محمدا ومر به على الراهب بحيرا .

صادق : ( يرمز به الكاتب لابا بكر الصديق رضى الله عنه ) ورمز اليه بصادق لان ابا بكر كان يكنى بالصديق .

حسن : ( يرمز به الكاتب الى على بن ابى طالب رضى الله عنه ) وقد رمز اليه بحسن لأن على بن أبى طالب كان يكنى أبو الحسن وقد كان على بن أبى طالب ابن عم الرسول وكان كذلك حسن ابن عم قاسم .

قمر : ( يرمز به الكاتب الى السيدة خديجة رضى الله عنها زوجة الرسول ) وقد كانت قمر ارمل صاحبة مال كثير وقد كان قاسم يدير لها اموالها وقد ذكر الكاتب كما ان قمر سيدة اربعينية وتزوجت قاسم وهو ما زال شاب فى العشرينات ولقد تزوجت السيدة خديجة رضى الله عنها من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد كان فى العشرينات وكانت هى قد بلغت الاربعين من عمرها .

سكينة : ( يرمز به الكاتب الى نفيسة بنت منية خادمة السيدة خديجة رضى الله عنها ) وقد كانت سكينة خادمة قمر فى القصة وهى التى كانت السبب فى زواج قاسم من قمر كما كانت نفيسة بنت منيةالسبب فى زواج النبى من السيدة خديجة .

بدرية : ( ويرمز بها الى السيدة عائشة رضى الله عنها ) وقد كانت فتاة صغيرة تبلغ من العمر اثنى عشر عاما أى كانت صغيرة وكذلك كانت السيدة عائشة صغيرة حين تزوجها الرسول .

عرفة : ( يرمز به الى العلم او المعرفة ) جعله الكاتب مجهول الأب إشارة إلى أن العلم ليس له أب ولا جنس معين ، كما جعله يصب لعناته على الجبلية والرفاعية والقاسمية اشارة إلى عداء العلمانية للأديان كلها وجعله كذلك لا يؤمن بشيء إلا إذا رآه بعينيه وجربه بيديه إشارة إلى عدم إيمان العلم المادي بالغيبيات ، واعتماده على التجربة والأشياء الملموسة .


بعد هذا التوضيح والبيان وبعد وضع قصة اولاد حارتنا فى الميزان تبين انها تتطاول على الخالق و الاديان وتهزأ بالانبياء وترميهم بالبهتان وتشير ان نهاية الدين خيبة وخسران وان الحل للقضاء على الطغيان فى كل مكان وزمان هو بالعلم المجرد عن تقديس الاديان .
اخوانى اترك لضمائركم حرية الاختيار بين اقرار هذا البيان او رميه بالكذب والبهتان ولكن بالدليل والبرهان

DirghaM
10-05-2008, 12:13 PM
فات ومات شره .. اللهم اكفينا المستهزئين ..