المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يومَ تكلم اللاديني في "الوقف" في القرآن !



حسام الدين حامد
10-06-2008, 02:47 AM
لأضحك قليلًا و لأبتسم كثيرًا ، و مالي لا أشارك القارئ الكريم في ذاك الخير الذي أتى من ذلك الشر ؟!
ألا أحب أن يضحك القارئ و يبتسم ؟!

والله أحبُ ذلك !!

و حقيقة هذا النبأ و حكاية هذا الحدث و منبع هذا النهر أني :

قلتُ (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ )

فما كان من اللاديني حين رآني أقف عند قوله تعالى " فِيه " إلا أن استشنع و استبشع ، و نفر و زفر ، و أنكر و استنكر ، فقال :

(وتلاحظ أنك اقتبست من الآية ما يعجبك : الم{1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ {2} ) )
و قال : (فهل جاءت الآيات هكذا : "الم. ذلك الكتاب لا ريب فيه" ونقطة؟) يقصد و "فول ستوب " يعني !!

فاستنكرتُ استنكاره ، و شنعت على تشنيعه ، و نفرت منه ، فهذا كلام يقوله من لم يعرف القرآن و لم يقرأ منه شيئًا !!

فما كان من العضو إلا أن بحث و تجوجل و أخذ "كورسًا" على السريع عن الوقف الكافي و الحسن و غيره !! ثم أتى يبكِّتني !! و رأيت تبكيته فوجدته تنكيتًا !!

و أنا لا أرضى إلا أن أهيئ له مقعده ، و أضع له مسنده ، و أمامه الدُّمى يقطع الرؤوس كما شاء ، و بين يديه اللعب يرفعها و يخفضها ما شاء ، و أعترف بنصحه ، و أقر بجهلي ، فأفتح له موضوعًا أسأله فيه عما استنكره عليّ ، لأعرف ماذا يريد ؟! بل لعل الصواب لأعرف ماذا " لا يريد " ؟!

فها أنا أثني ركبتي ممسكهما بقبضتي ، و أجلس متحفزًا يديّ فوق ساقيّ - هذا تكرار غير مخل بالفصاحة - ، و أميل عليه في خفوت و سكوت ، و أسأله في همس لأستبين ما خلف وجهه ما يكون ، و لأعرف خلف لسانه هذا ماذا يجري ، أجهالةٌ جهلاء مطبقة أم تعالم ممجوج أم شيء من علمٍ -عافاه الله - ؟!

(1) :
يقول اللاديني :
( عموما لسنا في حصة لأحكام التلاوة والوقف اللازم والممنوع والجائز... إنما في منهج شرح القرآن ولتعلم أن نبي الإسلام كان يقف على رأس كل آية وهذه سنة ثابتة عنه. )

ما علاقة وقوف النبي صلى الله عليه و سلم على رأس كل آية بما نحن فيه ؟! هل تُلزمني بذلك ؟!
و هل هذه السنة ثابتة عندك ؟! هل تريد أن تعرض علينا تصحيحك لهذا الإسناد أم أنت من المقلدين !؟!

(2)
يقول اللاديني :
( الوقف يتعلق من جهة اللفظ وهو الوقف الحسن أو جهة المعنى وهو الوقف الكافي ولا شأن لنا بالوقف القبيح أو القسم الثاني للتقسيم فأحياناً يكون الوقف لتمام اللفظ وليس لتمام المعنى! )

هل الوقف الحسن يتعلق باللفظ دون المعنى ؟!
الوقف الكافي يتعلق باللفظ أم المعنى ؟!
و ماذا تقصد بقولك " القسم الثاني للتقسيم " الذي يكون فيه الوقف لتمام اللفظ و ليس لتمام المعنى ؟!
بالمناسبة :
هل تعرف شيئًا اسمه "الوقف التام" ؟!!
هل تعرف شيئًا اسمه "وقف المراقبة" ؟!

(3)
ثم يأتي الشيخ اللاديني "!!" بما يشبه الكذب و حاشاه من ذلك !! إذ أتهم نفسي و لا أتهمه بالكذب !! و لما كان من وجوه تهمة النفس بالجهل أن تسأل فها أنا ذا أسأل الشيخ اللاديني ليدفع عن نفسه ذاك الكذب و ليدمغني بالحجة الظاهرة !!

يقول اللاديني :
( لم أختلف معك في مسألة الوقف عند "لا ريب فيه" أبداً، بل إن كان ذلك الوقف كافياً أم حسناً!!
أأسف حقاً أنك لم تنتبه لهذا يا من تعلم بالقراءات والأحكام.
بمعنى آخر إنك تظن أن الوقف عند "لا ريب فيه" هو كاف وحسن عندها تكون قد خلطت أو اختلط عليك الأمر في مسائل الوقف)


أين قلتُ إن الوقف على "لا ريب فيه" وقف كافٍ و حسن حتى تزعم أنك تختلف معي في هذا ؟!! أين قلتُ ذلك سابقًا ؟!

أجب يا "اللاديني" عما ولجت فيه :

- ما علاقة وقوف النبي صلى الله عليه و سلم على رأس كل آية بما نحن فيه ؟! هل تُلزمني بذلك ؟!(نعم – لا)
- هل هذه السنة ثابتة عندك ؟! ( نعم – لا ) مع بيان دليل ثبوتها .
- هل الوقف الحسن يتعلق باللفظ دون المعنى ؟!
- الوقف الكافي يتعلق باللفظ أم المعنى ؟!
- و ماذا تقصد بقولك " القسم الثاني للتقسيم " الذي يكون فيه الوقف لتمام اللفظ و ليس لتمام المعنى ؟!
- هل تعرف شيئًا اسمه "الوقف التام" ؟!!
- هل تعرف شيئًا اسمه "وقف المراقبة" ؟!
- أين قلتُ إن الوقف على "لا ريب فيه" وقف كافٍ و حسن حتى تزعم أنك تختلف معي في هذا ؟!! أين قلتُ ذلك سابقًا ؟! ( اقتبس لي الموضع ) .

الـلاديني
10-08-2008, 06:24 PM
سلام وتحية،


- ما علاقة وقوف النبي صلى الله عليه و سلم على رأس كل آية بما نحن فيه ؟! هل تُلزمني بذلك ؟!(نعم – لا)
لست مجبراً، بالطبع، لكن لا بأس، فلنترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولنأخذ بسنة القارئين رحمهم الله، لا بأس!

- هل هذه السنة ثابتة عندك ؟! ( نعم – لا ) مع بيان دليل ثبوتها .
ورد عن النبي الوقف على الحسن في حديث أم سلمة وهو حديث حسن وإسناده صحيح والحديث أن النبي كان إذا قرأ قطع قراءته آية آية ... قال الداني وغيره وهو سنة
رواه الترمذي والنسائي وأبو داود

- هل الوقف الحسن يتعلق باللفظ دون المعنى ؟!
نعم، إن كان متعلقاً من جهة اللفظ فهو الحسن

- الوقف الكافي يتعلق باللفظ أم المعنى ؟!
إن علق بالمعنى فهو كاف

- و ماذا تقصد بقولك " القسم الثاني للتقسيم " الذي يكون فيه الوقف لتمام اللفظ و ليس لتمام المعنى ؟!
أعني الوقف القبيح...

- هل تعرف شيئًا اسمه "الوقف التام" ؟!!
أي إن تم الكلام فإما أن لا يكون تعلق بما بعده لا لفظا ولا معنى وإما أن يكون له تعلق فلا يكون إما من جهة اللفظ أو المعنى...

- هل تعرف شيئًا اسمه "وقف المراقبة" ؟!
اعذرني فمصدري لا يتكلم عن هذا الوقف -أو ربما سهوا مني-. لكن بحثي في الانترنيت أعلمني أن معنى ذلك تعانق الوقف كما في "لا ريب فيه هدى..."

- أين قلتُ إن الوقف على "لا ريب فيه" وقف كافٍ و حسن حتى تزعم أنك تختلف معي في هذا ؟!! أين قلتُ ذلك سابقًا ؟!
إن تفسيرك للآية دل على ذلك!

أما مصدري الذي أستقي منه فهو
كتاب :"شـرح طيّبـة النشـر في القـراءات العشـر"
تأليف : الإمام شهاب الدين أبي بكر أحمد بن محمد بن محمد ابن الجزري الدمشقي
أتمنى أن تكون على علم به

حسام الدين حامد
10-09-2008, 05:30 AM
تخيّل أنك تسأل تلميذًا سؤالًا و يتاح لهذا التلميذ البحث في الكتب و البحث في الانترنت و الاستعانة بغيره ثم يأتيك بإجابة كلها أخطاء !! ماذا تقول في هذا التلميذ ؟! فكيف إن زعم هذا التلميذ أنه أستاذ ؟! فكيف إن جعل من نفسه مُناظرًا محاورًا ؟!

اللاديني يُتاح له البحث في الانترنت – و قد فعل كما قال – و البحث في الكتب و سؤال غيره ، يتاح له كل شيء ، و رغم ذلك يأتي بهذه الأخطاء !!

الخطأ الأول : تنزيل حديث تقطيع القراءة آية آية على ما نحن فيه !!

قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
( يُجاء بنوح يوم القيامة فيقال له : هل بلغت ؟ ، فيقول : نعم يا رب ، فتُسأل أمته : هل بلغكم ؟ ، فيقولون : ما جاءنا من نذير ، فيقال : من شهودك ؟ ، فيقول : محمد وأمته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيجاء بكم فتشهدون على أنه قد بلغ ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً " ) رواه البخاري .

و لم يقف النبي صلى الله عليه و سلم على رأس الآية ..

ذلك أن هذا مقام بيان لمعاني الآية أو استشهاد بها و ليس مقام قراءة ، و هذا ما أنا فيه من نقل كلام أهل العلم على كتاب الله تعالى ، و هذا أمر " لا خلاف فيه " بين المسلمين ، أما الوقوف على رأس كل آية – و هو ما ليس له علاقة بما نحن فيه – فمسألة خلافية بين أهل العلم يقول بعضهم إنها " سنة " .

و لذلك فجواب سؤالي (- ما علاقة وقوف النبي صلى الله عليه و سلم على رأس كل آية بما نحن فيه ؟! هل تُلزمني بذلك ؟!(نعم – لا)

لا علاقة لوقوف النبي صلى الله عليه و سلم على رأس كل آية بما نحن فيه ، و ليس هناك أحد يلزمني بذلك لأن ما أفعله الآن ليس قراءة بل هو من الاستشهاد و البيان .

الخلاصة : اللاديني ينزّل حديث النبي صلى الله عليه و سلم على أمر لا يتنزل الحديث عليه ، و يخالف في هذا التطبيق للحديث إجماع أهل العلم الذين عُرفوا بتناول الآيات بالبيان و استشهدوا بالآيات دون اشتراط الوقوف على رأس كل آية ، ثم يُوهم اللاديني أن هناك سنة للقراء تخالف سنة النبي صلى الله عليه و سلم و هذا من أقبح الافتراء .

الخطأ الثاني : سألت اللاديني عن "دليله" على ثبوت الحديث عن النبي صلى الله عليه فإذا هو مقلّد !! لاديني مقلّد !!

لما سألت اللاديني عن دليله على ثبوت الحديث وجدته يقول :
( ورد عن النبي الوقف على الحسن في حديث أم سلمة وهو حديث حسن وإسناده صحيح والحديث أن النبي كان إذا قرأ قطع قراءته آية آية ... قال الداني وغيره وهو سنة)

فهل مجرد قوله " و هو حديث حسن و إسناده صحيح " يكفي دليلًا !! و هل هو يقلد الداني و"غيره" و يقول ( و هو سنة ) ؟!!

اللاديني لا يعلم أن عرضه لدليله يجب أن يكون بإيراد الإسناد و بيان كيف هو "صحيح " ثم يبين كيف حكم على الحديث بالحسن ، هذا يسمى دليلًا ، أما ما فعله اللاديني فهو التقليد ، بل إن شئت الدقة فهو النقل ، و كأن النقل صار دليلًا !!

الخلاصة : اللاديني لا يعرف معنى الدليل ، و اللاديني يظن النقل من الكتب "دليلًا" !!

الخطأ الثالث: الجهل بمعنى الوقف الحسن و الوقف الكافي :

يزعم اللاديني أن الوقف الحسن يتعلق باللفظ دون المعنى !! بينما الوقف الكافي يتعلق بالمعنى !!

الوقف الكافي : الوقف على ما بينه و بين ما بعده تعلق معنوي لا لفظي يوقف عليه و يبتدأ بما بعده .
الوقف الحسن : الوقف على ما بينه و بين ما بعده تعلق معنوي و تعلق لفظي يوقف عليه و لا يبتدأ بما بعده .

مثال الوقف الحسن "الْحَمْدُ للّهِ" فهذا معنى تام في ذاته ، لكن الموقوف عليه له تعلق بما بعده لفظًا و معنى ، " الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " .

مثال الوقف الكافي " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ " فهذا معنى تام في ذاته ، لكن الموقوف عليه له تعلق بما بعده معنى ، " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ " .

إذن فالوقف الحسن و الوقف الكافي – كلاهما – يتعلقان بالمعنى ، و لابد أن يكون الوقوف في كليهما على معنى صحيح تام في ذاته .
و لذلك لو وقف القارئ على معنى ناقص أو خطأ فإن هذا الوقف يكون "قبيـــحًا" .

أما الموقوف عليه فهذا الذي يفرّق بين الوقف الحسن و الوقف الكافي ، فإن كان تعلقه بما بعده تعلق لفظ و معنى كان الوقف حسنًا ، و إن كان تعلقه بما بعده تعلق معنى فقط كان الوقف كافيًا .

فاللفظ إن تم و لا تعلقا تام *** و كاف إن بمعنى علقا .
قف و ابتدئ و إن بلفظ فحسن *** فقف ولا تبدا سوى الآى يسن .

فهذا متن طيبة النشر الذي يزعم اللاديني أنه قرأ شرحه ، يتكلم عن اللفظ الموقوف عليه لا الوقف ، فالوقف الحسن و الكافي كلاهما يتعلقان بالمعنى أما اللفظ الموقوف عليه و تعلقه بما بعده فهذا أمر آخر !

لذلك فقول اللاديني " إن كان متعلقاً من جهة اللفظ فهو الحسن " " إن علق بالمعنى فهو كاف" هو خلط بين الوقف و الموقوف عليه .

ثم هو حين يخلط بين الوقف و الموقوف عليه يقول في الوقف الحسن إنه من جهة اللفظ دون المعنى و هذا لا يصح لا في الوقف و لا في الموقوف عليه ، فالموقوف عليه في الوقف الحسن يتعلق بما بعده لفظًا و معنى !

الخلاصة : اللاديني لا يعرف الوقف الحسن و لا الوقف الكافي ، و يخلط بين الوقف و الموقوف عليه ، و حين يخلط فإنه يخطئ فيما خلط فيه كذلك !! و هذا ينطبق عليه قولهم " جاء ليخطئ فأخطأ " !

الخطأ الرابع : الجهل بمعنى الوقف القبيح .

يقول اللاديني في الوقف القبيح (يكون فيه الوقف لتمام اللفظ و ليس لتمام المعنى) .
و الصحيح أن الوقف القبيح ليس فيه تمام لفظٍ و لا تمام معنى ، و من طيبة النشر (و غير ما تم قبيح) ، و هذه هي التي يزعم اللاديني أنه قرأ شرحها !!

الخلاصة : اللاديني يجهل معنى الوقف القبيح !

الخطأ الخامس : عدم الإلمام بما تصدى للكلام فيه !!

اللاديني أنكر عليّ الوقوف على " لا ريبَ فيه " ، و كذب – كما سيأتي – و قال إنه أنكر عليّ لأني أظن " أن الوقف عند "لا ريب فيه" هو كاف وحسن " ، و هذا أمر لم أقل به قط !!

على أن المتصدي للإنكار على أحد ينبغي أن يكون على دراية بما ينكر فيه ، فإذا باللاديني يجهل وجود تقسيم للوقف فيه قسم هو "وقف المراقبة" و هو يتعلق بتعانق الوقف ، مثل الذي في قوله تعالى " ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ " ، و لم يعلم بهذا الأمر إلا من خلال البحث في الانترنت !!

فنحن أما شخص بحث في الانترنت فوجد تقسيم الوقف الاختياري إلى " حسن و قبيح و تام و كافٍ " فظن أنه أحاط بالوقف علمًا ، و أخذ ينكر عليّ !!

الخلاصة : اللاديني يتصدى للكلام فيما لا دراية له به إلا كتابًا قرأه و الذي اتضح مما سبق أنه لم يفتحه أو قرأه و لم يفهمه !!

الخطأ السادس : الكذب !!

سألت اللاديني (أين قلتُ إن الوقف على "لا ريب فيه" وقف كافٍ و حسن حتى تزعم أنك تختلف معي في هذا ؟!! أين قلتُ ذلك سابقًا ؟! ( اقتبس لي الموضع ) )

و لم يقتبس شيئًا ، بل إنه لما اقتبس السؤال حذف قولي " اقتبس لي الموضع " !!

ذلك لأني لم أقل شيئًا و لم أتعرض له ، و اللاديني حين أنكر علي الوقف على "لا ريب فيه " لم يكن إلا لأنه يستنكر علي أن أقف إلا حين تنتهي الآية .

و هذا واضح جدًّا من قوله :
(فهل جاءت الآيات هكذا : "الم. ذلك الكتاب لا ريب فيه" ونقطة؟)
و لم يتكلم عن الوقف الكافي و الحسن إلا عندما وجد نفسه افتُضح و سقط في خطأ لا يسقط فيه طفل !! فأراد التمويه بالكلام عن الوقف فإذا به لا يعلم شيئًا عن الوقف كما سبق !!

الخلاصة : أتركها للقارئ !

حسام الدين حامد
10-09-2008, 05:44 AM
من جديد !!


قال اللاديني ( إن شاءت الصدفة ربما..)

- الصدفة فاعل يصح أن تقوم به مشيئة .
- الصدفة مجرد وصف لا تقوم به مشيئة .
أي الجملتين أعلاه تختار ؟!!


من جديد !!

قال اللاديني في جواب سؤال (هل كل ما اختلف فيه فهو غامض؟) فقال (باختصار إن الجواب يكون "نعم")

قال الغزالي رحمه الله في مقدمة كتابه " المنقذ من الضلال " :

(فأقبلت بجد بليغ أتأمل المحسوسات والضروريات، وأنظر هل يمكنني أن أشكك نفسي فيها؟ فانتهي بي طول التشكيك إلى أن لم تسمح نفسي بتسليم الأمان في المحسوسات أيضاً، وأخذ يتسع فيها ويقول: من أين الثقة بالحواس؟ وأقواها حاسة البصر وهي تنظر إلى الظل فتراه واقفاً غير متحرك، وتحكم بنفي الحركة، ثم بالتجربة والمشاهدة - بعد ساعة - تعرف أنه متحرك .... هذا، وأمثاله من المحسوسات يحكم فيها حاكم الحس، بأحكامه ويكذبه حاكم العقل ويخونه تكذيباً لا سبيل إلى مدافعته ، فقلت: قد بطلت الثقة بالمحسوسات أيضاً ......... فلعله لا ثقة إلا بالعقليات التي هي من الأوليات ، كقولنا " العشرة أكثر من الثلاثة" و " النفي والإثبات لا يجتمعان في الشيء الواحد " و " الشيء الواحد لا يكون قديماً موجوداً معدوماً واجباً محالاً" .

فقالت الحواس : بم تأمن أن تكون ثقتك بالعقليات كثقتك بالمحسوسات ، وقد كنت واثقاً بي ، فجاء حاكم العقل فكذبني، ولولا حاكم العقل لكنت تستمر على تصديقي ، فلعل وراء إدراك العقل حاكماً آخر ، إذا تجلى كذب العقل في حكمه ، كما تجلى حاكم العقل فكذب الحس في حكمه ، وعدم تجلي ذلك الإدراك لا يدل على استحالة!!

فتوقفت النفس في جواب ذلك قليلاً و أيدت إشكالها بالمنام و قالت: أما تراك تعتقد في النوم أموراً وتتخيل أحوالاً ، وتعتقد لها ثباتاً و استقراراً، ولا تشكك في تلك الحالة فيها ،وثم تستيقظ فتعلم أنه لم يكن لجميع متخيلاتك ومعتقداتك أصل وطائل.
فبم تأمن أن يكون جميع ما تعتقده في يقظتك، بحس أو عقل هو حق بالإضافة إلى حالتك التي أنت فيها، لكن يمكن أن تطرأ عليك حالة تكون نسبتها إلى يقظتك، كنسبة يقظتك إلى منامك، وتكون يقظتك نوماً بالإضافة إليها! فإذا وردت تلك الحالة، تيقنت أن جميع ما توهمت بعقلك خيالات لا الحاصل لها.)

إلى قوله (فأعضل الداء، ودام قريباً من شهرين، أنا فيهما على مذهب السفسطة بحكم الحال، لا بحكم النطق والمقال.) .

فعلى كلام اللاديني تكون الثقة بالمحسوسات و العقليات غامضة إذ وقع في الثقة فيها اختلاف .. و قد قال اللاديني إن كل ما اختلف فيه فهو غامض !!

فهل يكون قولنا " العشرة أكثر من الثلاثة " شيء غامض ؟!! و هل يكون قولنا " النفي و الإثبات لا يجتمعان في الشيء الواحد " شيء غامض ؟! و هل يكون قولنا " الشيء الواحد لا يكون قديماً موجوداً معدوماً واجباً محالاً" شيء غامض ؟! و هل جميع ما توهمت بعقلك غامض ؟!

و هل وجودك أيها اللاديني شيء غامض ؟ " نعم – لا "

هيدرا
10-11-2008, 11:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى

اما بعد
فقد انزل الله تعالى القرآن على سبعة احرف تسهيلا على امة الحبيب صلى الله عليه وسلم
فقرأه الرسول بلهجات العرب المختلفة وأ قرأهم اياه لضمان كذلك لضمان سهولة تعامل امته
مع القرآن العظيم .
ولذلك لا يضير القارىء اذا قرأ بقراءة حفص ام بقراءة ورش ام غيرها فالحكمة هي قراءة
القرآن كما تستطيع ولك الاجر والثواب .
اما مواضيع مثل الوقف وغيرها فهي امور ثانوية وضعت علومها في بداية المئة الثالثة بعد
وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وهي غير ملزمة لقارىء القرآن بقصد التدبر.

اقرأاخي المسلم قرآنك العظيم بأي قراءة شئت . وليكن قصدك الفوز بالثواب العظيم بالتدبر
في آياته . ولا تلق بالا للمتفيقهين الذين لا هم لهم سوى اظهار معرفتهم بأمور ليست من
الامور الهامة وان كان قصدهم اظهارها انها هامة .
الاخوة الاعزاء ان من يراجع المصاحف الجديدة والقديمة يجد فيها اختلافا كبيرا في الاشارات
واعني هنا اشارات التجويد كالوقف والمد وغيرها.وهذا يدل على انها كانت وما زالت موضع
جدل واختلاف فاصواب الاهتمام بالاصول وترك الفروع
والله من وراء القصد

حسام الدين حامد
10-12-2008, 02:50 AM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

الفاضل هيدرا :

بما إني متفيهق لا همّ (( و هذا أمر قلبي )) لي سوى إظهار معرفتي و قصدي (( و هذا أمر قلبي آخر )) هو إظهار الثانوي على أنه أساسي و الفرعي على أنه أصلي..

إن كان كذلك ، فلماذا تكلّف نفسك عناء الرد على متفيهق مثلي ؟! هل يعني ذلك أنك ترى أن فيّ أملًا أن أرعوي و أعود عن غيي و تفيهقي ؟! أم قصدتَ إلى تحذير الإخوة المسلمين من هاجس في رأسك قام بعد قراءة هذا الموضوع ؟!

كان ينبغي إن كنت ترى فيّ أملًا أن تردني بالحسنى ، و يرحم الله من قال ( اذا كنت مصيبا شد على يدي وان كنت مخطئا علمني . لكن بالحسنى.) و للمصادفة قائل هذا الكلام هو أنت يا أخ هيدرا حفظك الله و جزاك خيرًا !!

أما إن كنت تريد تحذير الإخوة من هاجس قام في رأسك .. فما علاقة الموضوع بهذا الهاجس عفا الله عني و عنك ؟!

هل أنا قلتُ لهم إياكم و قراءة القرآن ؟! أم تراني تكلمت عن قراءة حفص أو ورش ؟! أم هو شيء اطلعت عليه في صدري طالما أنك تميل إلى قراءة مكنون الصدور كما رأيتُ؟!

الأخ هيدرا ..
لا أنت قرأت موضوعي فعلمتَ غرضه ، و لا أنت وقفتَ لي على إساءة فذكرتها تبغي تصحيحها ، و لا أنت نصحتني بالحسنى فيما توهمته من إساءة مني !

ثم مالك يا أخي حملتَ على"الوقف" في القرآن الكريم و جعلت الاختلاف فيه برهانًا على أنه ثانوي ؟!! و مذ متى و الاختلاف في أمر يجعله ثانويًّا ؟! و هل سلمت كل الأصول من وقوع الاختلاف فيها ؟!


الأخ هيدرا ..
لو عرّجتَ على الموضوع و بحثت فيه فلن تجد فيه شيئًا يستحق ردك هذا .. و لعلمت حكمةً تقول ( المرء عدو ما يجهل ) .. و لعلمت أن العاجز لما رأى العنب عاليًا قال : إنه مرٌّ لا أحبه !!

لا يسعني إلا احترامك أولًا و آخرًا ..
وفقك الله و هداك و بارك مسعاك ..


العضو اللاديني !!

أرى أنك وضعتَ الرد في موضوع " سورة البقرة " و لا زلت لم ترد على سؤاليّ الجديدين !! لعل المانع خيرٌ !! :rolleyes:

الـلاديني
10-13-2008, 03:11 AM
سلام وتحية،

العضو حسام الدين، من خلال تتبعي لبعض محاوراتك استنتجت أنك تريد الإستهزاء من الذين لا يؤمنون بإلهك فتقول : سأجعلهم أضحوكة!!
إنك بهذا تقع في خطأ كبير،
فمن ناحية إنك تنصب نفسك عالماً أو ذو مرتبة عليا في مجال العلم... بالمناسبة، صعد رجل إلى قمة جبل فبصر الناس يمشون فقال : "إنهم في حجم النملة أو أصغر من ذلك... أنا أكبر وأعظم منهم" في حين أن الواحد إذا رفع عينيه إلى ذلك الجبل يكاد لا يراه!
من ناحية أخرى، كل لاديني أو ملحد... يمثل أفكاره
لست أمثل اللادينيين بل أمثل فكري الـلاديني الخاص.
وبالمناسبة أيضاً نقول "تقادر" الرجلان أي طلب كل واحد منهما مساواة الآخر...

الخطأ الأول : تنزيل حديث تقطيع القراءة آية آية على ما نحن فيه !!
لما إذا قلت لي في أحد ردودك

و لو أمسكت المصحف الشريف لوجدت عند الآية الكريمة (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) علامة تعانق الوقف و بالتأكيد أنت لا تعلم شيئًا عن تعانق الوقف لأنك لا تعرف الوقف أصلًا ..

و لو أنك لم تقرأ في المصحف الشريف و قرأت مثلًا في تفسير ابن كثير لوجدت ابن كثير رحمه الله يقول (و من القراء من يقف على قوله { لا رَيْبَ } و يبتدئ بقوله { فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ } و الوقف على قوله تعالى { لا رَيْبَ فِيهِ } أولى .....) إلى آخر كلامه رحمه الله .

بالله عليك لماذا تناقض نفسك؟
فتارة تقول لا شأن لنا بالوقف وتارة أخرى تقول بلى!!
فهل ردك الذي اقتبست فيه كان على ما نحن فيه؟
إنك من أجبرني على التحدث في مسألة القراءة والوقف وتأتي في هذا الرد لتقول

ما أفعله الآن ليس قراءة بل هو من الاستشهاد و البيان .

-لهذا أسألك ما دخل ابن كثير؟
-ولماذا تلومني إن ذكرت لك قراءة محمد صلعم؟
-وإذا كنت تستشهد فقط، لما نفرت حينما قلت إنك تختار من الآية ما يعجبك؟ وبسرعة دخلت في الوقف؟
بل وتزيد

يخالف في هذا التطبيق للحديث إجماع أهل العلم


ثم يُوهم اللاديني أن هناك سنة للقراء تخالف سنة النبي صلى الله عليه و سلم و هذا من أقبح الافتراء .

لست أنا بل الداني وغيره! انظر من رواة الحديث!


الخطأ الثاني : سألت اللاديني عن "دليله" على ثبوت الحديث عن النبي صلى الله عليه فإذا هو مقلّد !! لاديني مقلّد !!

لما سألت اللاديني عن دليله على ثبوت الحديث وجدته يقول :
( ورد عن النبي الوقف على الحسن في حديث أم سلمة وهو حديث حسن وإسناده صحيح والحديث أن النبي كان إذا قرأ قطع قراءته آية آية ... قال الداني وغيره وهو سنة)

فهل مجرد قوله " و هو حديث حسن و إسناده صحيح " يكفي دليلًا !! و هل هو يقلد الداني و"غيره" و يقول ( و هو سنة ) ؟!!

اللاديني لا يعلم أن عرضه لدليله يجب أن يكون بإيراد الإسناد و بيان كيف هو "صحيح " ثم يبين كيف حكم على الحديث بالحسن ، هذا يسمى دليلًا ، أما ما فعله اللاديني فهو التقليد ، بل إن شئت الدقة فهو النقل ، و كأن النقل صار دليلًا !!

كيف لدارس مجال القراءات أن يخفى عليه ذلك الحديث؟؟لقد ثبت شرعاً سنية الوقوف على رؤوس الآي وكراهة ترك ذلك
ثم ذلك الحديث عن أم سلمة قد ذكره ابن الجزري في كتابه
حدثنا ‏ ‏علي بن حجر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يحيى بن سعيد الأموي ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏قالت ‏
‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقطع قراءته يقول ‏
‏الحمد لله رب العالمين ‏
‏ثم يقف ‏
‏الرحمن الرحيم ‏
‏ثم يقف وكان يقرؤها ‏
‏ملك ‏ ‏يوم الدين ‏

إذا كنت تنكر الحديث فلن ينقص ذلك من حوارنا شيئاً بما أنك ترفض القراءات


الخلاصة : اللاديني لا يعرف معنى الدليل ، و اللاديني يظن النقل من الكتب "دليلًا" !!

كيفما كان الدليل ترفضه أو على الاقل تنكر مصدره
أجيب : من الكتاب كذا، تجيب : هه قال كتاب!!
من الأنترنيت، تجيب : هه أنترنيت!!
ربما سأقول : الشيخ فلان، ستقول : هه شيخ... شايب!!


الخطأ الثالث: الجهل بمعنى الوقف الحسن و الوقف الكافي :

يزعم اللاديني أن الوقف الحسن يتعلق باللفظ دون المعنى !! بينما الوقف الكافي يتعلق بالمعنى !!

الوقف الكافي : الوقف على ما بينه و بين ما بعده تعلق معنوي لا لفظي يوقف عليه و يبتدأ بما بعده .
الوقف الحسن : الوقف على ما بينه و بين ما بعده تعلق معنوي و تعلق لفظي يوقف عليه و لا يبتدأ بما بعده .

مثال الوقف الحسن "الْحَمْدُ للّهِ" فهذا معنى تام في ذاته ، لكن الموقوف عليه له تعلق بما بعده لفظًا و معنى ، " الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " .

مثال الوقف الكافي " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ " فهذا معنى تام في ذاته ، لكن الموقوف عليه له تعلق بما بعده معنى ، " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ " .

إذن فالوقف الحسن و الوقف الكافي – كلاهما – يتعلقان بالمعنى ، و لابد أن يكون الوقوف في كليهما على معنى صحيح تام في ذاته .
و لذلك لو وقف القارئ على معنى ناقص أو خطأ فإن هذا الوقف يكون "قبيـــحًا" .

أما الموقوف عليه فهذا الذي يفرّق بين الوقف الحسن و الوقف الكافي ، فإن كان تعلقه بما بعده تعلق لفظ و معنى كان الوقف حسنًا ، و إن كان تعلقه بما بعده تعلق معنى فقط كان الوقف كافيًا .

فاللفظ إن تم و لا تعلقا تام *** و كاف إن بمعنى علقا .
قف و ابتدئ و إن بلفظ فحسن *** فقف ولا تبدا سوى الآى يسن .

فهذا متن طيبة النشر الذي يزعم اللاديني أنه قرأ شرحه ، يتكلم عن اللفظ الموقوف عليه لا الوقف ، فالوقف الحسن و الكافي كلاهما يتعلقان بالمعنى أما اللفظ الموقوف عليه و تعلقه بما بعده فهذا أمر آخر !

لذلك فقول اللاديني " إن كان متعلقاً من جهة اللفظ فهو الحسن " " إن علق بالمعنى فهو كاف" هو خلط بين الوقف و الموقوف عليه .

ثم هو حين يخلط بين الوقف و الموقوف عليه يقول في الوقف الحسن إنه من جهة اللفظ دون المعنى و هذا لا يصح لا في الوقف و لا في الموقوف عليه ، فالموقوف عليه في الوقف الحسن يتعلق بما بعده لفظًا و معنى !

الخلاصة : اللاديني لا يعرف الوقف الحسن و لا الوقف الكافي ، و يخلط بين الوقف و الموقوف عليه ، و حين يخلط فإنه يخطئ فيما خلط فيه كذلك !! و هذا ينطبق عليه قولهم " جاء ليخطئ فأخطأ " !

سوء فهم

يقول المؤلف في شرح كتاب النشر :
عن : فاللفظ إن تم ولا تعلقا*****تام وكاف إن بمعنى علقا
"يعني أن الكلام إما أن يتم أولاً؛ فإن تم، فلا يخلو إما أن لا يكون له تعلق بما بعده لا لفظاً ولا معنى أو يكون له تعلق، والأمل الوقف المصطلح عليه بالتام فيوقف عليه ويبتدأ بما بعده، وإن كان له تعلق، فلا يخلو إما أن يكون تعلقه من جهة المعنى أو من جهة اللفظ؛ فالأول الوقف المصطلح عليه بالكافي، وهو كالتام في جواز الوقف عليه والإبتداء بما بعده، وإن كان متعلقاً من جهة اللفظ فهو الوقف المصطلح عليه بالحسن، فيجوز الوقف عليه لتمامه ولا يجوز الإبتداء بما بعده لتعلقه بما قبله لفظاً ومعنى، إلا أن يكون رأس آية فإنه يجوز في اختيار الأكثر لمجيئه عن النبي (ص) كما سنذكره."

أما : قف وابتدئ وإن بلفظ فحسن*****فقف ولابتدا سوى الآي يسن
أي قف على كل من التام والكافي وابتدئ بما بعدهما، وإن تعلق باللفظ فهو الحسن كما سبق قوله: فقف ولا تبتدأ : أي يجوز الوقف على الوقف المصطلح عليه بالحسن دون الإبتداء بما بعده... سوى الآي يسن : : أي إلا يكون أن يكون الحسن رأس آية فإنه ورد عن النبي (ص) الوقف عليه في حديث أم سلمة (ض)، وهو حديث حسن وإسناده صحيح،..."

حتى في ردودي لموضوع سورة البقرة قلت :

الوقف يتعلق من جهة اللفظ وهو الوقف الحسن أو جهة المعنى وهو الوقف الكافي
إلا أن أسئلتك غالباً ما تأتي مركبة نحتاج تقسيمها لنرد عليها!!


يقول اللاديني في الوقف القبيح (يكون فيه الوقف لتمام اللفظ و ليس لتمام المعنى) .
و الصحيح أن الوقف القبيح ليس فيه تمام لفظٍ و لا تمام معنى ، و من طيبة النشر (و غير ما تم قبيح) ، و هذه هي التي يزعم اللاديني أنه قرأ شرحها !!

الخلاصة : اللاديني يجهل معنى الوقف القبيح !
(يكون فيه الوقف لتمام اللفظ و ليس لتمام المعنى) .
هنا يجب الرجوع إلى جواب آخر لك
لقد قلتَ :

و ماذا تقصد بقولك " القسم الثاني للتقسيم " الذي يكون فيه الوقف لتمام اللفظ و ليس لتمام المعنى ؟!
حينها أجبتك أن القسم الثاني للتقسيم الأول هو الوقف القبيح، يقول عنه:
وغير ما تم قبيح وله*****يوقف مضطراً ويبدا قبله
أما أنا فقد قلت في الحوار الآخر :

لا شأن لنا بالوقف القبيح أو القسم الثاني للتقسيم
واعذرني لأني لم أضع فاصلة لعلك كنت ستفهم أحسن، فاعذرني إن لم أنتبه سهوا في ردي السابق لما قلته.


اللاديني أنكر عليّ الوقوف على " لا ريبَ فيه " ، و كذب – كما سيأتي – و قال إنه أنكر عليّ لأني أظن " أن الوقف عند "لا ريب فيه" هو كاف وحسن " ، و هذا أمر لم أقل به قط !!

على أن المتصدي للإنكار على أحد ينبغي أن يكون على دراية بما ينكر فيه ، فإذا باللاديني يجهل وجود تقسيم للوقف فيه قسم هو "وقف المراقبة" و هو يتعلق بتعانق الوقف ، مثل الذي في قوله تعالى " ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ " ، و لم يعلم بهذا الأمر إلا من خلال البحث في الانترنت !!

فنحن أما شخص بحث في الانترنت فوجد تقسيم الوقف الاختياري إلى " حسن و قبيح و تام و كافٍ " فظن أنه أحاط بالوقف علمًا ، و أخذ ينكر عليّ !!
القراءات تختلف...
بالمناسبة، كتاب النشر ليس أي كتاب



قال اللاديني ( إن شاءت الصدفة ربما..)

- الصدفة فاعل يصح أن تقوم به مشيئة .
- الصدفة مجرد وصف لا تقوم به مشيئة .
أي الجملتين أعلاه تختار ؟!!
الصدفة هي التقاء في غير موعد أو قصد وتعني المصادفة
فلست أقول أن الصدفة إله بل كما أقول صلى الله عليه وسلم!!


فعلى كلام اللاديني تكون الثقة بالمحسوسات و العقليات غامضة إذ وقع في الثقة فيها اختلاف .. و قد قال اللاديني إن كل ما اختلف فيه فهو غامض !!

فهل يكون قولنا " العشرة أكثر من الثلاثة " شيء غامض ؟!! و هل يكون قولنا " النفي و الإثبات لا يجتمعان في الشيء الواحد " شيء غامض ؟! و هل يكون قولنا " الشيء الواحد لا يكون قديماً موجوداً معدوماً واجباً محالاً" شيء غامض ؟! و هل جميع ما توهمت بعقلك غامض ؟!
لا يختلف اثنان في مسألة البديهيات أو المسلمات فبالتالي هذا أمر لا يمكنني إنكاره بتاتاً
بل إني أثق بالعقليات أكثر من المحسوسات -التي يمكن اعتبارها من تجليات الوجود الحقيقي-.
وقد أعطيت مثالاً في ردي :

إن اختلف اثنان في لون الورقة البيضاء يعني أن اللون حقاً غامض بالنسبة إليهما فلا يستطيعان تمييزه، ربما لقصر نظرهما أو لأعذار أخرى
أما إن اختلف الجميع حول هذا اللون فقد تجاوز الغموض إلى ما هو أعظم
فالبنسبة لأولئك هو حقاً غامض وليس بالضرورة نفس الأمر ينطبق علينا أو "غير أولئك"
فإن أدرك الإثنان الإختلاف بالبصر، الذي هو بالنسبة للمحسوسات "أقواها"" حاسة البصر"
في تلك الحين يكون الأمر غامضاً حتى يأتي اليقين إما بالعقل وإما بالتجربة وهذا أمر لم أنفه أبداً لذلك كان جوابي :

جواب السؤال باختصار ووضوح تام : غالباً "لا"، أقصد، يتوصل فيه إلى يقين
فالغامض ليس على خلاف ما هو عليه في أية حال أيا كانت وسيلة كشف اللبس عنه وغالباً ما نصل إلى الحقيقة التي يمكن اعتبارها خارج الشك
... صدفة!!
قال العضو حسام الدين حامد :

و هل سلمت كل الأصول من وقوع الاختلاف فيها ؟!

و هل وجودك أيها اللاديني شيء غامض ؟ " نعم – لا "
هذه مسألة أدرك الجواب عليها بالعقل...بالتفكير، يقول ديكارت :
"أنا موجود ما دمت أفكر، فقد يحصل أني متى انقطعت عن التفكير تماما انقطعت عن الوجود أيضاً"
فوجودي أمر يقيني لا يشوبه شك.


أقول أنا الآخر "اذا كنت مصيبا شد على يدي وان كنت مخطئا علمني . لكن بالحسنى"!!



السلام على من اتبع الهدى
وعلى من اتبع الهدى السلام.

مجرّد إنسان
10-13-2008, 10:12 AM
زميلي اللاديني....تحيّة طيبة وبعد :

ردّك الأخير يصلح أنموذجا فريداً للفكر اللاديني الأصيل....بما يحتويه من كمّ كبير من المغالطات وسوء الفهم واللامنطقية في التفكير...دعك من المغالطات والحيدة عن الجواب....


حتى إن المرء ليحار على أيّها يردّ....وأيّها يذر....فأعان الله الدكتور حسام في جوابه عن ذلك....لأنّه يتطلّب الردّ على كلّ ذلك الكمّ الكبير....وهو مايستنزف الجهود ...رغم وضوح القضيّة وجلاء الفكرة....


أدعوا الله لك بهداية العقل....وأدعوا الله تعالى للدكتور بالصبر الجميل....



لن أتدخّل في حواركما الآن....حتى لا أقطع حبل الأفكار....لكن اجعلها نقطة في سطر....وإضاءة في ظلمة....تدلّك على أنك لا تفهم ما تقرؤه(إما عامدا أو ناسيا)


تقول :




اقتباس:
قال اللاديني ( إن شاءت الصدفة ربما..)

- الصدفة فاعل يصح أن تقوم به مشيئة .
- الصدفة مجرد وصف لا تقوم به مشيئة .
أي الجملتين أعلاه تختار ؟!!

الصدفة هي التقاء في غير موعد أو قصد وتعني المصادفة
فلست أقول أن الصدفة إله بل كما أقول صلى الله عليه وسلم!!


أولا : لقد حدّت عن الجواب...وهذا مثال جيّد نستفيد منه درساً...وهو أن اللاديني عندما يعجزه الجواب يلجأ إلى الإنشاء ليميّع القضيّة....ويصعّب المهمّة على القاريء....وهذا أسلوب الضعيف كما تعلم:emrose:

ثانيا : الدكتور لم يطلب منك تعريف الصدفة...ولم ينكر لك حتى استخدامها...بل سألك عن قضيّة يعينها سؤالا من شأنه كشف مدى إدراكك لماهيّة مصطلح (الصدفة ) وكيفيّة استخدامه


ثالثا : حتى التعريف الذي جئت به تعريف قاصر...لأنك كما تعلم أن من شروط التعريف (منطقيّا) أن يكون جامعا مانعا...وأنت قصرت الصدفة بمسألة اللقاء فحسب....وهذا خطأ


رابعا : يقول لك الدكتور بأسلوب مبسّط : كيف تنسب فعلاً (المشيئة) إلى غير ذاتٍ (الصدفة)...والصدفة مجرّد وصف....والأفعال لا تقوم إلا بالذوات؟؟؟؟ هل فهمت الآن؟؟؟




فقط أحبّ أن أعلّق في الختام على قولك:



العضو حسام الدين، من خلال تتبعي لبعض محاوراتك استنتجت أنك تريد الإستهزاء من الذين لا يؤمنون بإلهك فتقول : سأجعلهم أضحوكة!!
إنك بهذا تقع في خطأ كبير،

هذا تعميم غير مقبول....فرقٌ بين الباحث عن الحقّ والمريد للنقاش للوصول إلى الحقيقة...وبين المتدثّرين بعباءة اللادينية والإلحاد ليفتنوا شباب المسلمين عن دينهم....المتذرّعين بالحوار المتمدّن (زعموا) للتشويه والطعن ليس إلاّ


ودليلي على ذلك (بعد إذن الدكتور) ابحث في المنتدى عن موضوع (لا أعلم هويّتي) لتعلم الفرق بين الفريقين...



وراجع موضوعي الموجود في التوقيع لتجد توصيفا تفصيليّا للفرق بينهما...:emrose:


أسأل الله لك الهداية....والسلام على من اتبع الهدى

حسام الدين حامد
10-13-2008, 11:42 PM
الأخ الحبيب مجرد إنسان : حقيقةً لا أتردد لحظة في تناول كل أخطاء أي مخالف للإسلام مهما كانت تافهة ، فغالبًا ما يدلني الخطأ التافه على أشد منه ، و قد جربت من ذلك الكثير ، لكن المشكلة تكمن في كيفية عرض هذا الكم و متى يصح الاكتفاء بالسؤال و متى يصح السرد ، و أنا على وشك تغيير الأسلوب في موضوع "سورة البقرة" حتى لا يطول الموضوع كثيرًا ، و الله المستعان و عليه توكلت !!

العضو اللاديني ..

جميلٌ أن نتقادر " هذه كلمة اخترعها العضو اللاديني و لي أن أكون من أول المعترفين بها و ربما آخرهم " !

و جميلٌ أن تقرأ حوارًا لي مع شخص متطاول على مقام النبوة يظن في نفسه الظنون فصرحتُ له مباشرة بأني سأجعل منه أضحوكة و لم أجمجم و لم أخنس و قد كان ما ذكرته له ، و لكني - يا لاديني - لم أقل ذلك في غير هذا الحوار ، فلماذا تحاول الظهور في صورة الضحية و ترفعني على جبل لتنظر إليّ و أنظر إليك و الحمد لله لم أتعلم من ديني إلا النظر إلى أعلى حامدًا الله تعالى على نعمته سائلًا إياه سبحانه ألا يصرف وجهي عن طلب المعالي ، ثم إني لم أقل لك مثلًا إني سأجعل منك أضحوكة ، فهذا أمر أتركه لك إن شئتَ أن تفعله !!

و اقرأ - هداك الله - ردودي عليك ستجد ردي عليك يعتمد على مدى أدبك ، و ستجدني أقول لك مثلًا ( تعتبر هذه الكلمات - منك - خالية - تقريبًا - من التطاول و محاولة الاستفزاز ولذلك ستكون وتيرة الرد مختلفة هذه المرة ) ، لكنك - يا لاديني - فيما يبدو تظن أنك عندما تقول لي " سلام و تحية " فإني سأفرح بذلك منك و إن أسأت إلى ديني ، لكني لا أبالي بما تقول عني و أحدد ردي عليك بمدى أدبك مع الدين الإسلامي ، و قد ذكرتُ لك ذلك أكثر من مرة !! فالأمر يعود إليك إن حاولت المكر و الكذب و الالتفاف و الاستهزاء فلا تلومن إلا نفسك !!


العضو المبجل .. إليك هذا الرد من فوق الجبل .. و أنا أقل الواقفين على الجبل علمًا ..

فيما يتعلق بأخطائك التي تأبى الاعتراف بها .. فها هي في هذه المشاركة آتي على كل حجة - كما يبدو - تحاول التحجج بها لتنفي عن نفسك أنك كتبتَ مشاركةً فما صح لك منها شيء يُذكر !!

الخطأ الأول : تنزيل حديث تقطيع القراءة آية آية على ما نحن فيه !!

أما ما تحججت به لتنفي عن نفسك الوقوع في هذا الخطأ ، فخلاصته أني تغيرت في موقفي من الكلام عن الوقف إلى الكلام عن أن الوقف لا علاقة له بما نحن فيه !!

و نسيتَ - يا لاديني - أنك أنت الذي غيّر موقفه فبعد أن كنت تستنكر عليّ مجرد الوقوف لأنه لا يوجد في الآية "نقطة " (فول ستوب يعني ) ، بينت لك أن الآية فيها علامة تعانق الوقف و هذا يدل على جهلك الشديد بالقرآن الكريم و أنك لم تقرأ القرآن يومًا ، بل ربما لم تكن مسلمًا يومًا !! إذ لا تعرف أن الـ " فول ستوب " لا وجود لها في القرآن بل العلامات و منها علامة الوقف !!

فكان ماذا ؟!

كان أنك زعمتَ - متراجعًا كاذبًا - أنك لا تتكلم عن الـ " فول ستوب " بل لأني أظن أن هذا من الوقف الحسن و الكافي ، و هذا ما لم أقله ، و أبى عليك نبل خلقك و سمو نفسك أن تعترف بالخطأ ..

فهل المطلوب مني أن أرد عليك بنفس الرد و قد تراجعت ؟!!

بل لابد أن يتغير الرد يتغير موقفك فبينتُ أن ما أنا فيه لا علاقة لو بالوقف أصلًا و إجماع العلماء على ذلك و الدليل على ذلك ..

فلستُ أنا - يا لاديني - الذي تناقض بل أنت الذي تراجع و كذب و أبى الاعتراف ، و لكل مقام مقال !!


-لهذا أسألك ما دخل ابن كثير؟
كان هذا ردًّا على ما اتضح من كلامك من قولك بحتمية وجود الـ "فول ستوب " حتى أستطيع أن أقف على كلمة في وسط آية كريمة !


-ولماذا تلومني إن ذكرت لك قراءة محمد صلى الله عليه و سلم ؟
لأنك تستشهد بها على مسألة الوقف الحسن و الكافي و موضوع القراءة لا علاقة له بكلامي !! و هذا بعد أن غيّرت احتجاجك !! فهو استشهاد في غير محله !! و قد أتيت لك بالدليل الذي يتنزل على ما نحن فيه !!


-وإذا كنت تستشهد فقط، لما نفرت حينما قلت إنك تختار من الآية ما يعجبك؟ وبسرعة دخلت في الوقف؟

لأنك تزعم أني لا يجوز أو لا يليق أن أقف إلا عند وجود الـ " فول ستوب " و هذه دعوى يكفي لنقضها وجود فرع كامل يسمى الوقف و الابتداء ، لم تسمع عنه أنت شيئًا إلا بعد أن وجدت نفسك سقطت في خطأ لا يسقط فيه طفل !!

ثم إنك تقول متزيدًا في الافتراء عندما قلتُ ( ثم يُوهم اللاديني أن هناك سنة للقراء تخالف سنة النبي صلى الله عليه و سلم و هذا من أقبح الافتراء . ) أجبت بقولك ( لست أنا بل الداني وغيره! انظر من رواة الحديث!) و لا أدري أين قال الداني إن هناك سنة للقراء تخالف سنة النبي صلى الله عليه و سلم !!


الخطأ الثاني : سألت اللاديني عن "دليله" على ثبوت الحديث عن النبي صلى الله عليه فإذا هو مقلّد !! لاديني مقلّد !!


إن مما يضحك الثكلى في شدة نحيبها و يُبكي العاقل في قهقهات ضحكه أن اللاديني لما طلبت منه دليلًا على سنة وقوف النبي صلى الله عليه و سلم على رأس كل آية ، توقعتُ منه أن يأتي بالإسناد و يبين صحته ثم يبين كيف أن الحديث حسن ، فما كان من اللاديني إلا أن نقل أن الحديث إسناده صحيح و هو حسن و قال الداني إنه سنة !!

يا هذا !! إنك لاديني !! تقول عن شيء إنه سنة ثابتة في ديني !! فهل أنت مقلّد ؟!! هل أنت لاديني مقلدّ ؟ فلتضحك الثكلى!

فماذا فعل اللاديني هذه المرة ؟!

قال ( لقد ثبت شرعاً سنية الوقوف على رؤوس الآي وكراهة ترك ذلك ) و أنا أسأله عن الدليل على هذا الكلام .. فما هو دليله بعد أن عبتُ عليه النقل من الكتب و هو اللاديني ؟!!

( ثم ذلك الحديث عن أم سلمة قد ذكره ابن الجزري في كتابه حدثنا ‏ ‏علي بن حجر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يحيى بن سعيد الأموي ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏قالت ‏‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقطع قراءته يقول ‏"‏الحمد لله رب العالمين " ‏ثم يقف " ‏الرحمن الرحيم " ‏ثم يقف وكان يقرؤها " ‏ملك ‏ ‏يوم الدين ‏" )

فهل هذا فيه زيادة على أن نقل من الكتب !! هل هذا هو دليلك أيها اللاديني ؟! كيف جعلت هذا الإسناد صحيحًا و الحديث حسنًا و بنيت على ذلك أن هذه سنة ثابتة شرعًا ؟!!

فما زال الأمر على ما هو عليه أن اللاديني مقلد !! دليله هو النقل من الكتب !!

ثم يفتري اللاديني عليّ فيقول ( إذا كنت تنكر الحديث فلن ينقص ذلك من حوارنا شيئاً بما أنك ترفض القراءات)
و لا أدري أين استشف أني أرفض القراءات ؟!! أليس هذا من البهتان البيّن ؟!!

واضح - يا لاديني- أنك تحاول أن تظهرني في مظهر الجاهل ، و أن تجعل مني أضحوكة :): ، لكن لنحس معتقدك ليس هذا الأمر بيدك ، فليس بيدك ذلك طالما أنت "لاديني" و بمرور الوقت ستتفهم ذلك و ستتعايش معه إلا أن تريد أن ترحم نفسك من ردغة الخبال التي تسمى "اللادينية" !!

نكتة طريفة !!


قال حسام : الخلاصة : اللاديني لا يعرف معنى الدليل ، و اللاديني يظن النقل من الكتب "دليلًا" !!

أجاب اللاديني : كيفما كان الدليل ترفضه أو على الاقل تنكر مصدره
أجيب : من الكتاب كذا، تجيب : هه قال كتاب!!
من الأنترنيت، تجيب : هه أنترنيت!!
ربما سأقول : الشيخ فلان، ستقول : هه شيخ... شايب!!

فالأدلة عند اللاديني محصورة في شيء واحد هو "النقل" !! و الاختلاف فقط في كون النقل عن كتاب أو انترنت أو شيخ!!

الخطأ الثالث: الجهل بمعنى الوقف الحسن و الوقف الكافي :

قلتُ ما خلاصته ( يزعم اللاديني أن الوقف الحسن يتعلق باللفظ دون المعنى !! بينما الوقف الكافي يتعلق بالمعنى !!
الوقف الكافي : الوقف على ما بينه و بين ما بعده تعلق معنوي لا لفظي يوقف عليه و يبتدأ بما بعده .
الوقف الحسن : الوقف على ما بينه و بين ما بعده تعلق معنوي و تعلق لفظي يوقف عليه و لا يبتدأ بما بعده .
إذن فالوقف الحسن و الوقف الكافي – كلاهما – يتعلقان بالمعنى ، و لابد أن يكون الوقوف في كليهما على معنى صحيح تام في ذاته .
أما الموقوف عليه فهذا الذي يفرّق بين الوقف الحسن و الوقف الكافي ، فإن كان تعلقه بما بعده تعلق لفظ و معنى كان الوقف حسنًا ، و إن كان تعلقه بما بعده تعلق معنى فقط كان الوقف كافيًا .

فاللفظ إن تم و لا تعلقا تام *** و كاف إن بمعنى علقا .
قف و ابتدئ و إن بلفظ فحسن *** فقف ولا تبدا سوى الآى يسن .

فهذا متن طيبة النشر الذي يزعم اللاديني أنه قرأ شرحه ، ، يتكلم عن اللفظ الموقوف عليه لا الوقف ، فالوقف الحسن و الكافي كلاهما يتعلقان بالمعنى أما اللفظ الموقوف عليه و تعلقه بما بعده فهذا أمر آخر !
.

ثم هو حين يخلط بين الوقف و الموقوف عليه يقول في الوقف الحسن إنه من جهة اللفظ دون المعنى و هذا لا يصح لا في الوقف و لا في الموقوف عليه ، فالموقوف عليه في الوقف الحسن يتعلق بما بعده لفظًا و معنى !)


فكيف أجاب اللاديني ؟!!

أتى بشرح طيبة النشر ..
و فيه ( أن الكلام إما أن يتم أولاً؛ فإن تم، فلا يخلو إما أن لا يكون له تعلق بما بعده لا لفظاً ولا معنى أو يكون له تعلق، والأمل الوقف المصطلح عليه بالتام فيوقف عليه ويبتدأ بما بعده، وإن كان له تعلق، فلا يخلو إما أن يكون تعلقه من جهة المعنى أو من جهة اللفظ؛ فالأول الوقف المصطلح عليه بالكافي، وهو كالتام في جواز الوقف عليه والإبتداء بما بعده، وإن كان متعلقاً من جهة اللفظ فهو الوقف المصطلح عليه بالحسن، فيجوز الوقف عليه لتمامه ولا يجوز الإبتداء بما بعده لتعلقه بما قبله لفظاً ومعنى، إلا أن يكون رأس آية فإنه يجوز في اختيار الأكثر لمجيئه عن النبي كما سنذكره...... أي قف على كل من التام والكافي وابتدئ بما بعدهما، وإن تعلق باللفظ فهو الحسن كما سبق قوله: فقف ولا تبتدأ : أي يجوز الوقف على الوقف المصطلح عليه بالحسن دون الإبتداء بما بعده... سوى الآي يسن : : أي إلا يكون أن يكون الحسن رأس آية فإنه ورد عن النبي الوقف عليه في حديث أم سلمة (ض)، وهو حديث حسن وإسناده صحيح،...)

فهذا هو عين الذي قلته يا لاديني .. فالذي يتعلق بما بعده هو الكلام أما الوقف التام و الحسن و الكافي فيتعلق بالمعنى ، و لو وقفت على معنى ناقص أو خطأ فهو وقف قبيح !! فمن الذي لا يفهم ؟! :emrose::emrose::emrose:

و قولك ( الوقف يتعلق من جهة اللفظ وهو الوقف الحسن أو جهة المعنى وهو الوقف الكافي ) فهذا هو ما رددتُ عليه ، فما الجديد في أن تعيده ؟!!

الخطأ الرابع : الجهل بمعنى الوقف القبيح .

إليك الحوار من أوله !!

قال اللاديني : ( الوقف يتعلق من جهة اللفظ وهو الوقف الحسن أو جهة المعنى وهو الوقف الكافي ولا شأن لنا بالوقف القبيح أو القسم الثاني للتقسيم فأحياناً يكون الوقف لتمام اللفظ وليس لتمام المعنى! ) .
فأردتُ التأكد حتى لا أتهمه بشيء لم يقع فيه فسألته : ماذا تقصد بقولك " القسم الثاني للتقسيم " الذي يكون فيه الوقف لتمام اللفظ و ليس لتمام المعنى ؟!
فأجاب اللاديني : ( أعني الوقف القبيح...) .
فقلتُ بعدما تيقنت : يقول اللاديني في الوقف القبيح (يكون فيه الوقف لتمام اللفظ و ليس لتمام المعنى) ، و الصحيح أن الوقف القبيح ليس فيه تمام لفظٍ و لا تمام معنى ، و من طيبة النشر (و غير ما تم قبيح) ، و هذه هي التي يزعم اللاديني أنه قرأ شرحها !!
فأجاب اللاديني : ( حينها أجبتك أن القسم الثاني للتقسيم الأول هو الوقف القبيح، يقول عنه: " وغير ما تم قبيح وله*****يوقف مضطراً ويبدا قبله " ، أما أنا فقد قلت في الحوار الآخر : "لا شأن لنا بالوقف القبيح أو القسم الثاني للتقسيم " واعذرني لأني لم أضع فاصلة لعلك كنت ستفهم أحسن، فاعذرني إن لم أنتبه سهوا في ردي السابق لما قلته.)
قلتُ : فالأمر واضح أنك وقعتَ في خطأ و ليست المسألة مسألة فاصلة لأني سألتك بوضوح ماذا تقصد بالتقسيم الثاني الذي فيه تمام اللفظ دون تمام المعنى ، فأجبتني بوضوح أنك تعني الوقف القبيح !!

العضو اللاديني مستعد أن يجادل سنين عددًا عوضًا عن أن يقول كلمةً واحدة ( جَهِلْتُ ) !!

الخلاصة : اللاديني يجهل معنى الوقف القبيح !

الخطأ الخامس : عدم الإلمام بما تصدى للكلام فيه !!

قلتُ
( اللاديني أنكر عليّ الوقوف على " لا ريبَ فيه " ، و كذب – كما سيأتي – و قال إنه أنكر عليّ لأني أظن " أن الوقف عند "لا ريب فيه" هو كاف وحسن " ، و هذا أمر لم أقل به قط !!

على أن المتصدي للإنكار على أحد ينبغي أن يكون على دراية بما ينكر فيه ، فإذا باللاديني يجهل وجود تقسيم للوقف فيه قسم هو "وقف المراقبة" و هو يتعلق بتعانق الوقف ، مثل الذي في قوله تعالى " ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ " ، و لم يعلم بهذا الأمر إلا من خلال البحث في الانترنت !!

فنحن أما شخص بحث في الانترنت فوجد تقسيم الوقف الاختياري إلى " حسن و قبيح و تام و كافٍ " فظن أنه أحاط بالوقف علمًا ، و أخذ ينكر عليّ !! )

فكيف أجاب اللاديني ؟!

( القراءات تختلف... بالمناسبة، كتاب النشر ليس أي كتاب )

قلتُ : !! ثُمَّ !!! ؟!
هل أنا تكلمت في القراءات ؟!! يا لاديني أنا مستعد أنا أعطيك سنةً كاملة تقرأ فيها و تتعلم ، فإما أن تعرف الحق و تقف عليه ، و إما أن تحاورني عن علم ، أما هكذا فالأمر أشبه بالحوار مع من لا يعرف شيئًا عن الطب عن علاج الصرع !!

ثم هل أنا قلتُ إن "طيبة النشر" هي أي كتاب ؟!! ثم هل أنت قرأت طيبة النشر و شرحها و إن كنت فعلت فهل فهمته ؟! ألا ترى أنك تأتي من الكتاب بما يؤيد كلامي و أنت لا تشعر ؟!!

بالمناسبة : لما كتب اللاديني ( طيّبـة النشـر في القـراءات العشـر ) فرددتُ عليه مختصرًا الاسم ( طيبة النشر ) كما سمعته من أهل العلم ، و منهم من يقول ( الطيبة ) ، لكنّ اللاديني - فيما يبدو - ظن أن الموضوع "أوكازيون" فأراد أن يدلي بدلوه الفارغ فسماها ( النشر ) ؟!! :)):

الخطأ السادس : الكذب !!

لم يعقّب اللاديني !!

مسلم3000
10-13-2008, 11:53 PM
جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل حسام الدين حامد على ردودك العلمية المفحمة , و هؤلاء المناكيد لايعرفون ما النقل و لا العقل إنما هم صمٌ بكمٌ غتمٌ عجمٌ ! وراء كل همجي انسلخ الى حضيض القذارة بإسم الحضارة ! فإنا لله و إنا إليه راجعون

وفقك الله و سدد خطاك

حسام الدين حامد
10-14-2008, 12:17 AM
أخي الحبيب و أستاذنا الفاضل مسلم 3000 : و بارك الله فيك اخي الحبيب و نفع بك ، و قد وقفت لك على ردود لا يصح معها أن تصفني بالأستاذية بل العكس صحيح ، فاجتهد أخي الحبيب في البيان و حدث بنعمة ربك في غير إفراط و لا تفريط !!

العضو اللاديني ..

السؤال :

قال اللاديني ( إن شاءت الصدفة ربما..)

- الصدفة فاعل يصح أن تقوم به مشيئة .
- الصدفة مجرد وصف لا تقوم به مشيئة .
أي الجملتين أعلاه تختار ؟!!

لم تجب بشيء كما بين لك الأخ الفاضل مجرد إنسان .. أي الجملتين تختار ؟!!



السؤال :

قال اللاديني في جواب سؤال (هل كل ما اختلف فيه فهو غامض؟) فقال (باختصار إن الجواب يكون "نعم")

و قد بينت أن الاختلاف قد وقع في الحسيات و العقليات و بالتالي سألت بوضوح :

فهل يكون قولنا " العشرة أكثر من الثلاثة " شيء غامض ؟!! و هل يكون قولنا " النفي و الإثبات لا يجتمعان في الشيء الواحد " شيء غامض ؟! و هل يكون قولنا " الشيء الواحد لا يكون قديماً موجوداً معدوماً واجباً محالاً" شيء غامض ؟! و هل جميع ما توهمت بعقلك غامض ؟!

و هل وجودك أيها اللاديني شيء غامض ؟ " نعم – لا "

فأجاب اللاديني بقوله ( لا يختلف اثنان في مسألة البديهيات أو المسلمات فبالتالي هذا أمر لا يمكنني إنكاره بتاتاً ) !!
يا لاديني !! الاختلاف وقع في البدهيات و الحسيات و لا تحاولن أن تنفي وجود السفسطة من التاريخ البشري و شرذمة من المعاصرين ( انظر هنا تجد من عجزت عن إثبات وجود نفسها (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9718&highlight=%E3%E6%CC%CF)/ و انظر هنا تجد سفسطة في الصالون المجاور (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14564))!! فما أنت ببالغ ذلك !!

و بالتالي فالعقليات و الحسيات قد وقع فيها الاختلاف ..
و أنت قلت إن كل ما اختلف فيه فهو غامض ..

فأجب السؤال و لا تحد و لك الحسنى ..

فهل يكون قولنا " العشرة أكثر من الثلاثة " شيء غامض ؟!! و هل يكون قولنا " النفي و الإثبات لا يجتمعان في الشيء الواحد " شيء غامض ؟! و هل يكون قولنا " الشيء الواحد لا يكون قديماً موجوداً معدوماً واجباً محالاً" شيء غامض ؟! و هل جميع ما توهمت بعقلك غامض ؟!

و هل وجودك أيها اللاديني شيء غامض ؟ " نعم – لا "

الـلاديني
10-18-2008, 06:46 PM
سلام وتحية
العضو المعظم،
لقد هالني ما علمته الآن -ليس من ذلك بد- خلال قراءتي ما تكتبه لأنه تظن ظن اليقين أن ما لا تعرفه لا يستحق أن يعرف أو لا يوجد له مثيل
فلا زال في البشتختة -انظر لسان العرب- المزيد!
تقادر التي تنكرها كنت لتعرف معناها لو كلفت نفسك عناء البحث في معجم كالمحيط مثلاً وقد أسفت إذ أني لم أعرف أنك لا تعرف "تقادر" من أصله
بل وفوق ذلك إنك لا تقول فقط "لا أعرف" بل تقول "لا توجد" فيالك من محب دلائل.
ثم إنك لا تعلم أشياء كـسنة الوقف عند رأس كل آية واسئل أي شخص تجده في قارعة الطريق ليخبرك عن هذا الأمر
والغريب أنك تنكر علي أمراً لا أهتم حتى بصحته لسبب ما ذكرته ها أنت الآن تقرأه
أما (طيبة النشر) التي "جعلتها" -في مكان آخر ستكون توافق العلماء فقط!!-!! اختصاراً لاسم الكتاب جعلتني أضحك حتى خالفت سنة رسول الله صلعم فلا حول! بل ومن ذلك أتيتنا باستنتاج خارق هو أني لم أقرأ الكتاب أبداً وأنت بالطبع صاحب العلم وكذا...
مرة أخرى لو كولفتت -يمكن القول أنها من اختراعي- نفسك العناء لتفتح هذا الكتاب لتجد أن المؤلف نفسه هو من يختصر اسم الكتاب فيقول "كتاب النشر". على كل وكيفما كان الحال التزم بكلام من تعتقده إلها حين قال "وفوق كل ذي علم عليم".
وفي النهاية وليست النهاية جميع ما آتي به من دلائل تكتفي بإنكاره ولا "تكولف" نفسك عناء البحث.
بالمناسبة، جميلة هذه اللا تلومن إلا نفسك!!
لكن صدقني، أحترمك جداً وأحترم معتقدكم فلا تظن غير ذلك، فضلاً

الحمد لله لم أتعلم من ديني إلا النظر إلى أعلى حامدًا الله تعالى على نعمته سائلًا إياه سبحانه ألا يصرف وجهي عن طلب المعالي
إن ما أشكر نبيكم عليه هذه الثقة بالله التي جعلكم تعتقدونها بل إني ممتن، فهنيئاً لكم بالجنة

الخطأ الأول : تنزيل حديث تقطيع القراءة آية آية على ما نحن فيه !!
..
-هل تلزمني الوقوف على "لا ريب فيه" باعتبار تعانق الوقف؟
-عامة، هل الوقف بالمعنى الفقهي لازم؟ وهل توجد "نقطة" تحتم عليك الوقوف عندها؟ وهل في جميع القراءات؟ وهل هي سنة؟

كان هذا ردًّا على ما اتضح من كلامك من قولك بحتمية وجود الـ "فول ستوب " حتى أستطيع أن أقف على كلمة في وسط آية كريمة !
كيف ذلك وقد كنا نستشهد فقط؟ كان حرياً بك أن تقول فقط :"أنا أستشهد فقط ما دخل النقطة أو السطر؟! لادخل لنا بالقراءات لتعددها"
عندها كان قولنا ليكون قولاً آخر

الخطأ الثاني : سألت اللاديني عن "دليله" على ثبوت الحديث عن النبي صلى الله عليه فإذا هو مقلّد !! لاديني مقلّد !!
فلتشهد الآلهة الكلام الذي قلتَه! فوالحالة هذه إن أستغرب بشدة
-كيف لي أن أتطاول على ابن الجزري والترمذي وأبو داود والنسائي أيضاً وزاد عليهم الداني أنها سنة وأقول ما يخالف هذا الكلام؟ هل تشك في صحة أحاديث البخاري؟ أم تشك في الحديث الذي أتيت به من كتبكم؟
إنك تطالبني بشيء يشبه المستحيل كأن أقول لك إن الله ذكر في القرآن قصة الطوفان ولما أعرض الآية تقول أعطني دليل ذلك!!
إني آخذ كلامك باعتباره أحد المسلمات التي تومنون بها فإن شئت أثبت أن الحديث ليس بصحيح وأضمن لك اعتذاري الخالص

ثم يفتري اللاديني عليّ فيقول ( إذا كنت تنكر الحديث فلن ينقص ذلك من حوارنا شيئاً بما أنك ترفض القراءات)
و لا أدري أين استشف أني أرفض القراءات ؟!! أليس هذا من البهتان البيّن ؟!!
لا، أنا أقصد الحديث فقط! ولم أقل أنك ترفض القراءات.

فالأدلة عند اللاديني محصورة في شيء واحد هو "النقل" !! و الاختلاف فقط في كون النقل عن كتاب أو انترنت أو شيخ!!
لما كان للعقل دخل في ذلك آل حالنا إلى ما هو عليه الآن!

الخطأ الثالث: الجهل بمعنى الوقف الحسن و الوقف الكافي :


أرجو أني بدأت أفهم جيداً لكن ذلك سيكون أسئلة
-لقد وضعت سطراً تحت "الكلام" ماذا تعني بذلك؟ أن الكلام هو هو الحسن والكافي؟ وماذا تعني بالموقوف عليه؟
هل تخالفني في هذا الإقتباس :" إن كان متعلقاً من جهة اللفظ فهو الوقف المصطلح عيله بالحسن، فيجوز الوقف عليه لتمامه ولا يجوز الإبتداء بما بعده لتعلقه بما قبله لفظاً ومعنى"؟
أما توافق شطراً وتترك الآخر؟
لكي يكون الحوار مثمراً أرجو أن تخبرني بعد الإجابة عن هذه الأسئلة :بالإثبات أني أسأت فهم ما كتب في الكتاب وكيف كان ذلك وسأكون شاكراً.

إليك الحوار من أوله !!

قال اللاديني : ( الوقف يتعلق من جهة اللفظ وهو الوقف الحسن أو جهة المعنى وهو الوقف الكافي ولا شأن لنا بالوقف القبيح أو القسم الثاني للتقسيم فأحياناً يكون الوقف لتمام اللفظ وليس لتمام المعنى! ) .
فأردتُ التأكد حتى لا أتهمه بشيء لم يقع فيه فسألته : ماذا تقصد بقولك " القسم الثاني للتقسيم " الذي يكون فيه الوقف لتمام اللفظ و ليس لتمام المعنى ؟!
فأجاب اللاديني : ( أعني الوقف القبيح...) .
فقلتُ بعدما تيقنت : يقول اللاديني في الوقف القبيح (يكون فيه الوقف لتمام اللفظ و ليس لتمام المعنى) ، و الصحيح أن الوقف القبيح ليس فيه تمام لفظٍ و لا تمام معنى ، و من طيبة النشر (و غير ما تم قبيح) ، و هذه هي التي يزعم اللاديني أنه قرأ شرحها !!
فأجاب اللاديني : ( حينها أجبتك أن القسم الثاني للتقسيم الأول هو الوقف القبيح، يقول عنه: " وغير ما تم قبيح وله*****يوقف مضطراً ويبدا قبله " ، أما أنا فقد قلت في الحوار الآخر : "لا شأن لنا بالوقف القبيح أو القسم الثاني للتقسيم " واعذرني لأني لم أضع فاصلة لعلك كنت ستفهم أحسن، فاعذرني إن لم أنتبه سهوا في ردي السابق لما قلته.)
قلتُ : فالأمر واضح أنك وقعتَ في خطأ و ليست المسألة مسألة فاصلة لأني سألتك بوضوح ماذا تقصد بالتقسيم الثاني الذي فيه تمام اللفظ دون تمام المعنى ، فأجبتني بوضوح أنك تعني الوقف القبيح !!

العضو اللاديني مستعد أن يجادل سنين عددًا عوضًا عن أن يقول كلمةً واحدة ( جَهِلْتُ ) !!

الخلاصة : اللاديني يجهل معنى الوقف القبيح !
أولاً : لو قرأت الكتاب أو على الاقل "مبحث الوقف والابتداء" لكنت فهمت أني لا أقصد الوقف القبيح بالتقسيم الثاني للتقسيم الأول ولا أعني كذلك أنه يتم لتمام المعنى أو اللفظ
كان علي تعديل الرد هكذا :
الوقف يتعلق من جهة اللفظ وهو الوقف الحسن أو جهة المعنى وهو الوقف الكافي، ولا شأن لنا بالوقف القبيح، أو القسم الثاني للتقسيم، فأحياناً يكون الوقف لتمام اللفظ وليس لتمام المعنى!

صحيح أني أخطأت حينما أغفلت بعض الإستعمالات المتوفرة عندي على لوحة المفاتيح، أو ربما سهواً كما حدث في ردي الأول ضمن هذا الموضوع.


"أوكازيون" فأراد أن يدلي بدلوه الفارغ فسماها ( النشر )
سامحك ابن الجزري في قبره!

و هؤلاء المناكيد لايعرفون ما النقل و لا العقل إنما هم صمٌ بكمٌ غتمٌ عجمٌ ! وراء كل همجي انسلخ الى حضيض القذارة بإسم الحضارة ! فإنا لله و إنا إليه راجعون

وفقك الله و سدد خطاك
أقسم بآلهة الأجداد والبررة الأحماد وأرواح الأسياد تباعاً أو سياد وكل جمهور البلاد أن هذا الكائن المتعدد الخلايا ما قرأ شيئاً بل مر كمر الأعياد!
صدقني، تدهشني مثل تلك الردود المزدانة بأطعمة ترضي الفؤاد!!

و بالتالي فالعقليات و الحسيات قد وقع فيها الاختلاف ..
و أنت قلت إن كل ما اختلف فيه فهو غامض ..

فأجب السؤال و لا تحد و لك الحسنى ..
حقاً اعذرني فباستثناء البديهيات كل ما اختلف عليه فهو غامض، لأني اقتصرت على مثال الورقة أو بمعنى آخر الحسيات فقط، وهذا الذي كان المقصود فقط، أما الذي اختلف في برهانه عقلاً فهذا طبعاً أمر مبهم وخفي
عموماً لست سوفسطائياً ولا أولي للسفسطة إهتماماً كبيراً

كدت أنسى، في المعجم المحيط :
تَقَادَرَ يَتَقَادَرُ تَقَادُراً :- ا لشخصان: تقاويا وتغالبا؛ أخذ المشاهدون يشجعون المتقادِرَيْن.-: طلب كلُّ واحد مساواة الآخر.

حسام الدين حامد
10-19-2008, 12:15 PM
قابلتُ طفلةً ، و أشرت إليها بالسلام ، فاحمرّ وجهها و جعلت ركبتيها في مستوى رأسها و دفنت وجهها بينهما ، ثم لم تكتفِ بكل ما مضى بل غطت وجهها بيدها ، و التصقت بوالدها بشدة و تقوقعت حتى حسبت أنها ستختفي من فرط الخجل ، كم كان هذا الموقف جميلًا ، و كنت على استعداد لأكتفي من هذا الأسبوع بذاك المشهد ، و لذلك لما دخلت المنتدى لم يكن من نيتي أن أنظر إلى العضو اللاديني و هو يمشي على بطنه مثخنًا بالأخطاء يجعل من نفسه ...... !!

من أين أبدأ ؟!!

طيب قلتُ ( العضو المبجل ) فردّ اللاديني ( العضو المعظم ) و قال "جوته"* ( كن رجلًا و لا تقلدني !! ) !

ثم ماذا ؟!!

ثم رحمك الله أخي مسلم3000 ، ألم تر كيف كان مرورك كمرور يوم عيد كما شهد بذلك المخالف ؟!! ألم تر كيف أن مرورك جعل العضو يتآكل حتى ظننته سيختفي - ليس من شدة الخجل - فأخذ يفتري ما ليس له به علم ؟! ألم تر كيف جعلته يستخدم بلاغته - من البُلغة**- فأتى بسجع كسجع مدعي النبوة ؟!

ثم ماذا ؟!!

ثم رحمك الله أخي مجرد إنسان ، ألم أقل لك إني لا أمل من ذكر الأخطاء الصغيرة فربما دلت على كبير !؟!

أما رأيتني آخذ على العضو أنه ظن أن الموضوع "أوكازيون" ، و أنه لما رآني اختصرت " طيبة النشر في القراءات العشر " إلى "طيبة النشر" جعلها " النشر " !! أرأيت كيف أجابني ؟!

قال ( أما (طيبة النشر) التي "جعلتها" -في مكان آخر ستكون توافق العلماء فقط!!-!! اختصاراً لاسم الكتاب جعلتني أضحك .................... مرة أخرى لو كولفتت -يمكن القول أنها من اختراعي- نفسك العناء لتفتح هذا الكتاب لتجد أن المؤلف نفسه هو من يختصر اسم الكتاب فيقول "كتاب النشر". ) .

أرأيت كيف أن اللاديني لا يعلم أن ابن الجزري رحمه الله له نظم اسمه "طيبة النشر في القراءات العشر" و له كتاب اسمه "النشر في القراءات العشر" ، فقرأ العضو كلمتي"كتاب النشر" فجعلها تساوي "نظم طيبة النشر" !!؟

هل تظن - أخي مجرد إنسان - أن العضو آن له أن يختفى من شدة الخجل ؟!!
عن نفسي : لا أظن !!

ثم ماذا ؟!!

ثم إنه "جميل أن نتقادر" ( هذه كلمة اخترعها العضو اللاديني و لي أن أكون من أول المعترفين بها و ربما آخرهم :o: !!)

و إليكم مبادئ الاختراع*** :

عندما سجل اللاديني براءة الاختراع كانت من خلال هذه الجملة ( وليكن في علمك إن رأيت أني قد تجاهلت بعض أسئلتك فليس لأني لا أحترمك أو شيئاً من هذا القبيل فلربما لأني قررت العودة إليها في الردود القادمة أو لأني اقتنعت بالجواب لاغير ولو جزئيا على الأقل ! جميل أن نتقادر!!) .

و قد قمنا بتسجيل براءة اختراع لهذا العضو باستعمال "تقادر" بمعنى "الاحترام" من التقدير !!

و لذا لما أتى العضو هنا و تبرأ من اختراعه و قال ( وبالمناسبة أيضاً نقول "تقادر" الرجلان أي طلب كل واحد منهما مساواة الآخر...) فقد قلتُ له ( جميلٌ أن نتقادر " هذه كلمة اخترعها العضو اللاديني و لي أن أكون من أول المعترفين بها و ربما آخرهم " !)!

فيأتي العضو الآن ليكرر مثل كلامه و يقول ( في المعجم المحيط :تَقَادَرَ يَتَقَادَرُ تَقَادُراً :- ا لشخصان: تقاويا وتغالبا؛ أخذ المشاهدون يشجعون المتقادِرَيْن.-: طلب كلُّ واحد مساواة الآخر. ) فأكرر ( هذه كلمة اخترعها العضو اللاديني و لي أن أكون من أول المعترفين بها و ربما آخرهم :o: !!) !

و كل ما يأتي به دليل على أنه اخترعها و لم يسبقه أحد إليها !! :41:

ثم ماذا ؟!!

قال اللاديني ( إذا كنت تنكر الحديث فلن ينقص ذلك من حوارنا شيئاً بما أنك ترفض القراءات) .
فقلتُ : و لا أدري أين استشف أني أرفض القراءات ؟!! أليس هذا من البهتان البيّن ؟!!
فأجاب اللاديني : (لا، أنا أقصد الحديث فقط! ولم أقل أنك ترفض القراءات.):13:

ثم ماذا ؟!!

ثم إني يحلو لي - في مقامي هذا **** - أن أكرر أخطاء العضو اللاديني حين تكلم في الوقف في القرآن الكريم:

الخطأ الأول : تنزيل حديث تقطيع القراءة آية آية على ما نحن فيه !!

لم يعقّب اللاديني على هذه النقطة ، بل أخذ يسأل و كأنه في موقفٍ يؤهله للسؤال ، و هو يسأل أسئلة يعرفها كل مبتدئ في علم التجويد ..

لا !! لا !!

لقد عقّب اللاديني ..
فقد قلتُ إن ما نحن فيه من الاستشهاد و ليس القراءة ..
فقال اللاديني ( كان حرياً بك أن تقول فقط :"أنا أستشهد فقط ما دخل النقطة أو السطر؟! لادخل لنا بالقراءات لتعددها") ..

:76:

حاضر .. المرة القادمة . حين أكون أقرأ القرآن و أتلوه على مسامعك سأخبرك .. و حين أكون أستشهد بآية سأخبرك .. فأنت لا تستطيع التمييز بين الأمرين .. فهما فعلًا - فعلًا يعني - متداخلان يحتاج التمييز بينهما إلى قدر من الذكاء يبلغ قدر الذكاء اللازم لإدراك المرء أنه "صُفِعَ عَلَى قَفَاه " :eek:

الخطأ الثاني : سألت اللاديني عن "دليله" على ثبوت الحديث عن النبي صلى الله عليه فإذا هو مقلّد !! لاديني مقلّد !!

اللاديني قال عن أمرٍ إنه سنة ثابتة شرعًا ، و لو جاء مستشرق و قال إن هذا الحديث ثابتٌ لقلنا له ما دليلك ؟! لأجاب المستشرق إن كان يحترم نفسه أن الإسناد فيه فلان و فلان و فلان و انطلق لإثبات صحة الإسناد ، ثم عندها يكون أقام علينا الحجة و نستطيع الرد عليه ..

هذا إن كان مستشرقًا يحترم نفسه - و قليل ما هم - و لكن "تَعَالَوا فَانْظُرُوا بِمَن ابْتلانِى !!" ..

هذه المرة يزيد اللاديني دليلًا***** طريفًا و هو ( واسئل أي شخص تجده في قارعة الطريق ليخبرك عن هذا الأمر )

الخطأ الثالث: الجهل بمعنى الوقف الحسن و الوقف الكافي :

لم يأتِ اللاديني بجديد إلا محاولات للتهرب !!


الخطأ الرابع : الجهل بمعنى الوقف القبيح .

أدرك اللاديني أنه أخطأ ، فيحاول الاعتذار فيقول ( صحيح أني أخطأت حينما أغفلت بعض الإستعمالات المتوفرة عندي على لوحة المفاتيح، أو ربما سهواً كما حدث في ردي الأول ضمن هذا الموضوع.)

فخطأ اللاديني هو في استعمال ما توفر عنده في لوحة المفاتيح و ليس في عدم الفهم ، فاللاديني عنده استعداد لقول أي شيء إلا أن يقول " جَهِلْتُ " !!

و لو انه ألصق العيب بلوحة المفاتيح فليس هناك فرق بين الاعتذارين !! طالما كان متلونًا كتلون الحرباء !! بل الأفضل أن نقول " كتلون اللاديني" !!


الخطأ الخامس : عدم الإلمام بما تصدى للكلام فيه !!

لم يعقّب اللاديني .

الخطأ السادس : الكذب !!

لم يعقّب اللاديني !!

الخطأ السابع****** : اللاديني لا يميّز بين " نظم طيبة النشر " و " كتاب النشر " !!

* جوته : اسم لأديب ألماني و ليس من الأطعمة التي ترضي الفؤاد !!
** البُلغة : "مركوب" دون "الشبشب" و فوق "القبقاب" في عرف الريف المصري !!
*** الاختراع : مصدر له علاقة - في منهج اللاديني - بزيت الخروع !!
**** و إنه لمقام جميل جدًّا !!
***** الدليل عند اللاديني يتمثل في النقل ، الاختلاف في كون النقل عن شيخ أو انترنت أو كتاب ، و قد زادنا - الآن - أي شخص يمشي في الشارع " !!
****** جديد !! حصريًّا من عند اللاديني !!

حسام الدين حامد
10-19-2008, 12:24 PM
من جديد :

السؤال الأول :

قال اللاديني ( إن شاءت الصدفة ربما..)

- الصدفة فاعل يصح أن تقوم به مشيئة .
- الصدفة مجرد وصف لا تقوم به مشيئة .
أي الجملتين أعلاه تختار ؟!!

حتى الآن لا يرد اللاديني !!

السؤال الثاني :

السؤال :

قال اللاديني في جواب سؤال (هل كل ما اختلف فيه فهو غامض؟) فقال (باختصار إن الجواب يكون "نعم")

و قد بينت أن الاختلاف قد وقع في الحسيات و العقليات و بالتالي سألت بوضوح :

فهل يكون قولنا " العشرة أكثر من الثلاثة " شيء غامض ؟!! و هل يكون قولنا " النفي و الإثبات لا يجتمعان في الشيء الواحد " شيء غامض ؟! و هل يكون قولنا " الشيء الواحد لا يكون قديماً موجوداً معدوماً واجباً محالاً" شيء غامض ؟! و هل جميع ما توهمت بعقلك غامض ؟!

و هل وجودك أيها اللاديني شيء غامض ؟ " نعم – لا "


حتى الآن يحاول اللاديني التهرب دون اعتراف بخطأ .. لذا مازلت في انتظار الجواب دون حيدة ..

مجرّد إنسان
10-19-2008, 12:35 PM
أخي الدكتور حسام حفظه الله :


أحلق شنبي بالساطور....لو لم يلجأ الزميل الظريف إلى الانتقائيّة في الردود...أو الحيدة....أو المغالطة....أو الأسلوب الإنشائي التمييعي.....:36:



أرأيت ما أقوى التحدّي؟؟؟:sm_smile: