noor
10-11-2008, 02:40 PM
كل شىء فى الأسلام له معنى " السعى الطواف الكعبة الحجر الأسود الكرسى العرش 00 سدرة المنتهى 00
والأنسان المسلم عليه أن يفهمه وإلا يكون الأسلام مجرد طقوس بلا معنى ولا فهم
والأسلام يبتدأ قصته منذ عهد إبراهيم عليه السلام كان متزوجا من سارة وكانت عقيما لم تنجب ووصل عمرها الى 76 عاما
وكان ابراهيم أكبر منها بعشر سنوات أى كان عمره 86 عاما عندما دعاه فرعون مصر لزيارته هو وزوجته سارة فلما رأى الفرعون بأنه ليس لدي إبراهيم أولاد وبأن سارة أصبحت إمرأة عجوز فلا أمل ان تنجب
فقدم الفرعون أميره مصرية تتكلم العربية تدعى"هاجر" ليتزوجها إبراهيم عليه السلام فأنجبت له إسماعيل إبنه الوحيد
من هذا الوقت بدأ الأعداد للأسلام فقد أمر الله إبراهيم بان تهاجر زوجه ابراهيم الى منطقه صحراوية ليس فيها زرع ولاماء
هى صحراء مكة فأول شعائر الأسلام تبتدأ من هنا
وهى السعى بين جبلى الصفا والمروة : )إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) (البقرة:158) وهذا ما قامت به هاجر عند وصولها للمنطقة الصحراوية عندما كانت تبحث عن الماء حتى أنبعه جبريل لهما بجوار قدمى اسماعيل "بئر زمزم " بالمنطقة التى كان بها اسماعيل مستلقيا وهو رضيع فارتويا
كيف تقيم هاجر بمفردها ومعها ابن رضيع فى منطقة صحراوية لاظل فيها ولا أشجار قبل أن ينبع الماء
من هنا نرى معجزات الأسلام كيف تترك هاجر القدس مكان اقامة أبراهيم أو مصر مكان إقامة أهلها ومعها ابنها الرضيع كيف انتقلت به الى صحراء مكة ؟ هل بواسطة "البراق" وهو دابة الأنبياء أم مشيت على قدميها فى الصحارى هذه المسافة الطويله !
وكيف كان ابراهيم الذى كان مقيما مع زوجه سارة بالقدس كان يحضر لها باستمرار لزيارة زوجه الجديده "هاجر" مع ابنه الوحيد أسماعيل فى صحراء مكة ! هل بالبراق أم مشيا على الأقدام ؟
ولماذا تترك هاجر وطنها مصر وأهلها تتركهم وتقيم وحدها بالصحراء مع ابنها الرضيع ؟
وبعد أن ظلت هاجر تعيش بمفردها فى هذه البقعه من الصحراء ووصل عمر إسماعيل 13 عاما وهو الأبن الوحيد لأبراهيم
أمره الله أن يذبحه فسافر ابراهيم لزوجه هاجر ليبلغها بأمر الله له بذبح اسماعيل
ما موقف هاجر ؟ هى تركت وطنها مصر وتركت أهلها وجلست وحيده مع ابنها الصغير فى هذا المكان وبعد أن كبر يذبح!
هل يمكن أن تتحمل اى ام فى العالم هذا الموقف! وماذا قالت لأبراهيم قالت له إفعل ما تؤمر فمن الواضح تماما بأنها تعرف الله
وبأنها تؤمن به وتقبل قضاؤه من أن هاجرت وأطاعته لتترك أهلها ووطنها وتتغرب والآن ستفقد إبنها الوحيد وتقبل بذلك
وعندما سأل ابراهيم إبنه اسماعيل قال له إفعل ما تؤمر هذا هو الأيمان الصحيح بالله
{99} رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ {100} فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {101} فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ { 102} فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ {103} وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ {104} قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {105} إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ {106} وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ {107} وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ {108} سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ {109} كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {110} إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ {111} وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ {112} وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ
وكافأ الله إبراهيم وإبنه اسماعيل فى يوم أن وقف ابراهيم فوق جبل عرفات ليذبح ابنه اسماعيل وفداه الله بكبش ونحتفل به يوم
وقفه عرفات حيث تم "العهد" بين الله وإبراهيم وإبنه اسماعيل بأن الله سيبارك ذريته وبأن الأرض المقدسة تكون له وجعل الله علامة العهد هى الختان فأمر الله إبراهيم وإبنه اسماعيل بالختان ونفذا أمر الله فختن إبراهيم وهو عمرع 99 عاما واسماعيل وعمره 13 عاما فقد ختنا كلاهما فى نفس يوم العهد وأصبح هذا هو الحج عند المسلمين كل عام تذكارا لهذه المناسبه الجليلة
وقال الله لأبراهيم بأن من لايختن فقد نكث عهدى ولايقبله الله فى الجنة
والأنسان المسلم عليه أن يفهمه وإلا يكون الأسلام مجرد طقوس بلا معنى ولا فهم
والأسلام يبتدأ قصته منذ عهد إبراهيم عليه السلام كان متزوجا من سارة وكانت عقيما لم تنجب ووصل عمرها الى 76 عاما
وكان ابراهيم أكبر منها بعشر سنوات أى كان عمره 86 عاما عندما دعاه فرعون مصر لزيارته هو وزوجته سارة فلما رأى الفرعون بأنه ليس لدي إبراهيم أولاد وبأن سارة أصبحت إمرأة عجوز فلا أمل ان تنجب
فقدم الفرعون أميره مصرية تتكلم العربية تدعى"هاجر" ليتزوجها إبراهيم عليه السلام فأنجبت له إسماعيل إبنه الوحيد
من هذا الوقت بدأ الأعداد للأسلام فقد أمر الله إبراهيم بان تهاجر زوجه ابراهيم الى منطقه صحراوية ليس فيها زرع ولاماء
هى صحراء مكة فأول شعائر الأسلام تبتدأ من هنا
وهى السعى بين جبلى الصفا والمروة : )إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) (البقرة:158) وهذا ما قامت به هاجر عند وصولها للمنطقة الصحراوية عندما كانت تبحث عن الماء حتى أنبعه جبريل لهما بجوار قدمى اسماعيل "بئر زمزم " بالمنطقة التى كان بها اسماعيل مستلقيا وهو رضيع فارتويا
كيف تقيم هاجر بمفردها ومعها ابن رضيع فى منطقة صحراوية لاظل فيها ولا أشجار قبل أن ينبع الماء
من هنا نرى معجزات الأسلام كيف تترك هاجر القدس مكان اقامة أبراهيم أو مصر مكان إقامة أهلها ومعها ابنها الرضيع كيف انتقلت به الى صحراء مكة ؟ هل بواسطة "البراق" وهو دابة الأنبياء أم مشيت على قدميها فى الصحارى هذه المسافة الطويله !
وكيف كان ابراهيم الذى كان مقيما مع زوجه سارة بالقدس كان يحضر لها باستمرار لزيارة زوجه الجديده "هاجر" مع ابنه الوحيد أسماعيل فى صحراء مكة ! هل بالبراق أم مشيا على الأقدام ؟
ولماذا تترك هاجر وطنها مصر وأهلها تتركهم وتقيم وحدها بالصحراء مع ابنها الرضيع ؟
وبعد أن ظلت هاجر تعيش بمفردها فى هذه البقعه من الصحراء ووصل عمر إسماعيل 13 عاما وهو الأبن الوحيد لأبراهيم
أمره الله أن يذبحه فسافر ابراهيم لزوجه هاجر ليبلغها بأمر الله له بذبح اسماعيل
ما موقف هاجر ؟ هى تركت وطنها مصر وتركت أهلها وجلست وحيده مع ابنها الصغير فى هذا المكان وبعد أن كبر يذبح!
هل يمكن أن تتحمل اى ام فى العالم هذا الموقف! وماذا قالت لأبراهيم قالت له إفعل ما تؤمر فمن الواضح تماما بأنها تعرف الله
وبأنها تؤمن به وتقبل قضاؤه من أن هاجرت وأطاعته لتترك أهلها ووطنها وتتغرب والآن ستفقد إبنها الوحيد وتقبل بذلك
وعندما سأل ابراهيم إبنه اسماعيل قال له إفعل ما تؤمر هذا هو الأيمان الصحيح بالله
{99} رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ {100} فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {101} فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ { 102} فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ {103} وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ {104} قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {105} إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ {106} وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ {107} وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ {108} سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ {109} كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {110} إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ {111} وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ {112} وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ
وكافأ الله إبراهيم وإبنه اسماعيل فى يوم أن وقف ابراهيم فوق جبل عرفات ليذبح ابنه اسماعيل وفداه الله بكبش ونحتفل به يوم
وقفه عرفات حيث تم "العهد" بين الله وإبراهيم وإبنه اسماعيل بأن الله سيبارك ذريته وبأن الأرض المقدسة تكون له وجعل الله علامة العهد هى الختان فأمر الله إبراهيم وإبنه اسماعيل بالختان ونفذا أمر الله فختن إبراهيم وهو عمرع 99 عاما واسماعيل وعمره 13 عاما فقد ختنا كلاهما فى نفس يوم العهد وأصبح هذا هو الحج عند المسلمين كل عام تذكارا لهذه المناسبه الجليلة
وقال الله لأبراهيم بأن من لايختن فقد نكث عهدى ولايقبله الله فى الجنة