المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع السوفسطائى (( الألوهى ))



أبو مريم
10-11-2008, 07:30 PM
يقول الزميل الذى يسمى نفسه إلوهى :

الحقيقة ذاتية، تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان
وقد جعل من تلك العبارة شعارا له يجعلها فى توقيعه ، وهى نفسها شعار المسفسطة فى عهد سقراط وحتى الآن .
ونحن نسأل جناب المسفسط :
هل عبارتك هذه حقيقة مطلقة أم ذاتية ؟
إن قلت هى حقيقة مطلقة فقد أبطلت نفسها بنفسها .
وإن قلت هى ليست حقيقة مطلقة فكيف تجعل منها قانونا ينطبق على كل القضايا ؟

هذا المذهب يا عزيزى مذهب باطل ولا يمكن التعبير عنه بطريقة صحيحة وأتحداك .

رائد الخير
10-11-2008, 08:54 PM
تسجيل متابعة

بارك الله فيك يا أخي أبو مريم

الألوهي
10-15-2008, 07:23 PM
هذه العبارة ليست حقيقة مطلقة، بل ذاتية
أنا كشخص أعيش في هذا الزمان وفي هذا المكان مؤمن بصِّحتها، ولو كُنت شخصاً آخر يعيش في زمن آخر وفي مكان آخر لريما آمنت بخطئها.
تماما كاعتقادي بالألوهية، فأنا ألوهي لما مررت به من عوامل ولما عشت فيه من مكان وزمان، فلو كان غير ذلك لربما كان اعتقادي مُعتقداً آخر.
وللتوضيح أكثر، أنا كشخص يعيش في هذا الزمان والمكان، أؤمن حاليا بأن ردي هذا صحيح، وأؤمن بأنه ليس مطلق الصِّحة، فلو كنت شخصآ آخر لربما آمنت بغير ما أكتب الآن.
لذلك، ترى أنني أؤمن بأني قد أكون مخطئاً،
وعليه،
مذهبي صحيح يحتمل الخطأ، ومذهب مخالفي خطأ يحتمل الصِّحة

أبو مريم
10-15-2008, 08:53 PM
هذه العبارة ليست حقيقة مطلقة، بل ذاتية
أنا كشخص أعيش في هذا الزمان وفي هذا المكان مؤمن بصِّحتها، ولو كُنت شخصاً آخر يعيش في زمن آخر وفي مكان آخر لريما آمنت بخطئها.
هذه إجابة سوفسطائى درجة ثالثة يا عزيزى الألوهى لأنك بذلك وقعت فى الدور أو التسلسل يعنى ستكون مطالبا بالإجابة إلى ما لا نهاية ولن تستطيع أن تثبت قضيتك أبدا .
يعنى أنت تقول :((قولى " الحقيقة نسبية "نسبى)) .
والسؤال الآن :
هل قولك :((قولى " الحقيقة نسبية "نسبى)) نسبى أو مطلق ؟
طبعا لم تفهم شيئا .
سأشرحها لك من جهة أخرى :
قولك إن القضية نسبية يعنى بالتعبير المنطقى ليست ضرورية يعنى أنه لا يصح أن تكون مبدأ لأن العقل لا يجزم فى القضايا غير الضرورية -كالمطلقة والممكنة بأنواعها- فإن جعلتها مبدأ كنت مرجحا لها على مقابلها دون مرجح وهو تحكم باطل؛ فإن كان قولك إن الحقيقة غير مطلقة هو نسبى وليس مطلقا فهذا يعنى أن القضية : "إن الحقيقة مطلق" غير ممتنعة بل ممكنه وترجيحك لمقابلها بغير دليل لا يصح .
وهذا يختلف عن القول المأثور عن الإمام الشافعى رحمه الله تعالى (( قولى صواب يحتمل الخطأ وقول مخالفى خطأ يحتمل الصواب )) لأنه لا يقول إن تلك العبارة هى أيضا تحتمل الخطأ بل هى عنده قضية ضرورية ، وهو يطبقها على المسائل الفقهية فقط وليس على غيرها من مسائل القطعيات كقولنا إن الواحد نصف الاثنين والشمس أكبر من القمر والحديد يتمدد بالحرارة أما أنت فتقول إن قولى (( قولى صواب يحتمل الخطأ وقول غير خطأ يحتمل الصواب )) يحتمل الصواب والخطأ !! ثم إنك أطلقت الكلام ولم تفرق بين القضايا القطعية كالواحد نصف الاثنين وبين غيرها من الظنيات ..
أرأيت كيف لا يمكنك حتى مجرد التعبير عن مذهبك هذا الذى بنيت عليه اعتقادك الذى تسميه اللادينية ؟ أرأيت أن اللادينى الانترنتى هو مجرد سوفسطائى درجة ثالثة ؟!!
تحياتى لك يا ألوهى

الألوهي
10-15-2008, 10:12 PM
هذه إجابة سوفسطائى درجة ثالثة يا عزيزى الألوهى لأنك بذلك وقعت فى الدور أو التسلسل يعنى ستكون مطالبا بالإجابة إلى ما لا نهاية ولن تستطيع أن تثبت قضيتك أبدا .

قضية ماذا يازميل أبو مريم التي تريدني أن أثبتها؟؟
تريدني أن أثبت أن هذه العبارة حقيقة مطلقة لهذا أنا أؤمن بها!!!؟
الحقيقة لا ألومك...لأنك لا تدرك معنى أن تعتقد بجواز خطأ ما تعتقد به، لأنك دوغمائي.
أنا كـ(لادوغمائي) أفهم موقفك وقادر على تخيله، أما أنت كـ(دوغمائي) لا تدرك ولست قادراً على تخيل معنى أن أؤمن بأن قضيتي ليست حقيقة مطلقة.
فأنت دائماً تبحث عن الحقيقة المطلقة لإيمانك بوجودها، لهذا تسألني:
هل إيماني بأن (الحقيقة ليست مطلقة) نسبي أم مطلق؟؟
أنت تبحث عندي عن شيء تؤمن بوجوده ولا أؤمن بوجوده.
يعني كمن يحاول أن يصلح سيارته في المخبز

تحياتي لك ياأبومريم

أبو مريم
10-15-2008, 10:38 PM
قضية ماذا يازميل أبو مريم التي تريدني أن أثبتها؟؟
تريدني أن أثبت أن هذه العبارة حقيقة مطلقة لهذا أنا أؤمن بها!!!؟
الحقيقة لا ألومك...لأنك لا تدرك معنى أن تعتقد بجواز خطأ ما تعتقد به، لأنك دوغمائي.


قضية ان الحقيقة نسبية او ما تسميه أنت :
الحقيقة ذاتية، تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان
هل هذه الجملة ثابتة أو متغيرة ؟
أنت تقول إنها تنطبق على نفسها وهذا يعنى أنه يمكن أن يثبت مقابلها وهو : الحقيقة ليست ذاتية ولا تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان ، ونحن نقول لك إن كان مقابلها هذا محتملا فكيف ترجح المقابل على مقابله بدون دليل ، إن كان قولك هذا محتملا فكيف يصبح المحتمل مبدأ ؟


أنا كـ(لادوغمائي) أفهم موقفك وقادر على تخيله، أما أنت كـ(دوغمائي) لا تدرك ولست قادراً على تخيل معنى أن أؤمن بأن قضيتي ليست حقيقة مطلقة.
والسؤال هو :قولك إن قضيتك ليست هى حقيقة مطلقة هل هو حقيقة مطلقة أو ليس حقيقة مطلقة ؟


فأنت دائماً تبحث عن الحقيقة المطلقة لإيمانك بوجودها، لهذا تسألني:
هل إيماني بأن (الحقيقة ليست مطلقة) نسبي أم مطلق؟؟
أنت تبحث عندي عن شيء تؤمن بوجوده ولا أؤمن بوجوده.
يعني كمن يحاول أن يصلح سيارته في المخبز
لا طبعا أنا أبحث لديك عن مبدأ تستند إليه،فأنت تقول إن مبدئى أنه لا توجد حقيقة مطلقة، وأنا أسألك هل مبدؤك هذا حقيقة مطلقة أو لا؟ فإن قلت هو حقيقة مطلقة ناقض مبدؤك نفسه وإن قلت هو ليس حقيقة مطلقة لم يصلح مبدأ .
هل هذا الكلام صعب عليك يا سوفسطائى .
إن كنت لا تستطيع استيعاب ذلك ولا تفرق بين قضيتك التى هى المبدأ وبين القضايا الأخرى التى تفرعت عنها انتقلت معك إلى مسألة أخرى لكن دعنى أسألك الآن :
هل عرفت الفرق بين السفسطة التى تتبناها ولا تستطيع أن تعبر عنها وبين قول الشافعى (( قولى صواب يحتمل الخطأ ))؟
وهل تنكر وجود حقائق مطلقة ككون الواحد نصف الاثنين ؟
تحياتي لك ألوهى

حمادة
10-15-2008, 10:53 PM
قضية ماذا يازميل أبو مريم التي تريدني أن أثبتها؟؟قضية انك مجرد فاقد للوعي لا تعي ما تقول
تريدني أن أثبت أن هذه العبارة حقيقة مطلقة لهذا أنا أؤمن بها!!!؟نعم اريد ان تثبت لي بانك مجرد سوفوسطائي لا تعي ماتقول
الحقيقة لا ألومك...لأنك لا تدرك معنى أن تعتقد بجواز خطأ ما تعتقد به، لأنك دوغمائي.الحقيقة لا الومك لانك لا تدرك معني ما تقول وما تعتقد وخير دليل على هدا اسمك اللدي تجهل على ما يدل وتتسمى به
أنت تبحث عندي عن شيء تؤمن بوجوده ولا أؤمن بوجودهأنت تقر أن وجودك في المنتدى مجرد نكرة لن أنتظر منك الجواب ..لم يعد لكلامك وجود
وجودأنت تبحث عندي عن شيء تؤمن بوجوده ولا أؤمن بوجودهاسمع يا هالك إ ن القرأن الكريم أخبرنا فيه ربنا سبحانه وتعالي عن الأختلاف والتفرق هذا هو الواقع , لأن هذه هي طبيعة البشر فعندما تحدث ربنا سبحانه وتعالي عن اليهود أخبرنا عن تفرقهم الي فرق وأشياع وكذلك النصاري وكذلك المسلمون وجاء حديث الفرق الضالة ليؤكد علي هذه الحقيقة أن البشر يختلفون ولكن ولكن ......
ليس معني أن الأختلاف أن ذلك حق لا فعلي كل واحد أن يتحمل مسئولية أختلافه فالحق واحد فقط والطريق الصحيح واحد فقط هو طريق اهل السنة والجماعة بالفهم السلفي القويم هذا هو الطريق وليست مشكلتنا وجود الفرق وليست مشكلتنا وجود الضلال فقد أخبرنا به من قبل أن هناك من سيضل أن هناك من سيختلف لكن الحق الحق إن كثرة المخالفين في وجود الدليل لا تعني شيئا المهم مع من الدليل مع من الفهم الصحيح ولا شك أنه مع أهل السنة والجماعة والمنهج السلفي القويم ولا أححد غيرهم سواء أشاعرة أو ماتريدية فمن شذ شذذ في النار وعلي قدر شططك وبعدكوكفرك علي قدر شذوذك في النار وأبتعادك عن طريق الجنة فأما أن تكون سني صرف وأما لا.للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ
هل إيماني بأن (الحقيقة ليست مطلقة) نسبي أم مطلق؟؟الأمر أبسط من هذا بكثير

هناك حقائق نسبية

وهناك حقائق مطلقة هذا الأمر ببساطة مثال علي الحقائق النسبية الماء أن وضعته في درجة حرارة تحت الصفر مثلا سيتجمد ويتحول الي الثلج هذه حقيقة نسبية مرتبطة بالظروف المحيطة بالأمر
حقيقة أخري نسبية أنه أن وضع الماء في درجة حرارء كذا مئوية سيغلي وأن زادت الي كذا سيتبخر كل هذه حقائق نسبية وقس علي ذلك كثير من الأمور العلمية . فالحقيقة النسبية مرتبطة بالظروف التي تؤثر فيها وتردي الي حدوثها اما الحقيقة الثابتة المطلقة كوجود الله سبحانه وتعالي وأن الاسلام حق وعقيدةأهل اسنة هي العقيدةالصحيحة فهذه مسلمات حقائق ثابتة فالله علي الأرض هو الأله الواحد وعلي المريخ هو الأله الواحد
وعلي المشتري هو الأله الواحد

القرأن حق عند القاريء والأمي

النبي حق عند الأعجمي والعربي

الموت أيضا حقيقة ثابتة في حق البشر

الصحيح والسقيم

الكبير والصغير

ففي الأأمور حقائق تختلف

منها النسبية المشروطة ومنها الثابتة المقطوع بها

والدين والأسلام وما جاء به من أموروأخبار من الحقائق الثابتة المقطوع بها

غير المشروطة .

ومن قال غير ذلك كفر.

اما في أمور الدنيا والعلوم فهناك النسبية والمتغيرة والمطلقة أيضا. المدعو بـ/الألوهي/ ماذا تعرف عن إلهك ؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14551) لمن فاته موضوع الاخ فجر الاسلام الصارخ انحه بزيارته حتى يرى جنون و سفوسطائية هدا المريض...

عمر الأنصاري
10-15-2008, 11:38 PM
مثل هذه الحوارات تتطلب وجود شريط للتعليق على المداخلات
لكن لا أظن أن مداخلات اللاديني تستحق أن يُعلق عليها خصوصا وأن الدكتور أبو مريم هو من يحاوره
وجود ردود كثيرة ستجعل العضو اللاديني يتهرب من إلزامات الدكتور أبو مريم لذلك ارى أنه من مصلحة القارئ والعضو الاديني أن يقتصر الحوار على طرفين فقط

أبو مريم
10-15-2008, 11:53 PM
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14629

الألوهي
10-16-2008, 01:15 AM
الزميل أبو مريم

والسؤال هو :قولك إن قضيتك ليست هى حقيقة مطلقة هل هو حقيقة مطلقة أو ليس حقيقة مطلقة ؟
سؤالك ذاته لايجوز طرحه
لأنك تضع اعتقادي في نزال مع نفسه، وهذا لا يجوز.
نفي الاعتقاد يتم بالاستدلال بما يتعارض معه من خارجه.

عندما تسألني: هل تؤمن بأن الحقيقة مطلقة أم ذاتية؟
أجيب : الحقيقة ذاتية
فتسألني : هل مقولتك (الحقيقة ذاتية) مطلقة أم ذاتية؟
هنا، لايجوز لك أن تحاول نفي اعتقادي بأن تضعه في نزال مع نفسه.

وعلى كلامي هذا مثال قد يوضح الصورة أكثر
أسألك: هل الله قادر على كل شيء؟
تجيب: نعم، هو قادر على كل شيء
أسألك: هل الله قادر على أن يخلق صخرة ثقيلة لا يقدر أن يحملها؟
سؤالي هذا لا يجوز، لأني أحاول أن أنفي اعتقادك بقدرة الله المطلقة على فعل أي شيء بأن أضعه في نزال مع نفسه.

لذا، فإن أردت أن تنفي اعتقادي، يجب أن تأت بما يتعارض معه من خارجه، كسؤالك الأخير مثلاً.
سؤالك هل أعتبر "حقيقة" أن الواحد نصف الإثنين مطلقة أم ذاتية؟
مقولة "الواحد نصف الإثنين" من المسلَّمات ولا تدخل باب الاعتقادات.
الحقائق الذاتية هي مايختلف فيها البشر من معتقدات، أما مااتفقوا عليه، فهي مسلًّمات ولا يعود من المنطقي مناقشة حقيقتها.
عندما ننقاش حقيقة اعتقاد ما يختلف فيه البشر، فإننا نرجع للمسلَّمات لإثبات حقيقة هذا الإعتقاد من عدمها.
ومقولة "الواحد نصف الإثنين" ليست اعتقاداً بل مسلَّمة، لذا ليس من المنطقي مناقشة حقيقتها.
ولهذا، المعتقدات تظل حقائق ذاتية إلى أن يثبت كونها مسلَّمة، ذلك عندما يتفق عليها كل البشر.

كل ماتختلف فيه شريحة معينة من البشر من اعتقادات هو حقائق ذاتية.
وكل مااتفقت عليه تلك الشريحة من اعتقادات يُعد مسلَّمات لتلك الشريحة.

تحياتي لك ياأبو مريم

أبو مريم
10-16-2008, 07:26 AM
الزميل أبو مريم

سؤالك ذاته لايجوز طرحه
لأنك تضع اعتقادي في نزال مع نفسه، وهذا لا يجوز.
نفي الاعتقاد يتم بالاستدلال بما يتعارض معه من خارجه.

عندما تسألني: هل تؤمن بأن الحقيقة مطلقة أم ذاتية؟
أجيب : الحقيقة ذاتية
فتسألني : هل مقولتك (الحقيقة ذاتية) مطلقة أم ذاتية؟
هنا، لايجوز لك أن تحاول نفي اعتقادي بأن تضعه في نزال مع نفسه.


بل لا يجوز لك أنت أن يتناقض كلامك مع ذاته وينقض ذاته بذاته .
ولا يجوز لك أن تجعل لنفسك قاعدة تقول إنه لا توجد قاعدة أو تستند إلى مبدأ مضمونه أنه لا يوجد مبدا ، أو ثوابت مفادها نفى وجود الثوابت ..
أعتقد أن الكلام واضح

وعلى كلامي هذا مثال قد يوضح الصورة أكثر
أسألك: هل الله قادر على كل شيء؟
تجيب: نعم، هو قادر على كل شيء
أسألك: هل الله قادر على أن يخلق صخرة ثقيلة لا يقدر أن يحملها؟
سؤالي هذا لا يجوز، لأني أحاول أن أنفي اعتقادك بقدرة الله المطلقة على فعل أي شيء بأن أضعه في نزال مع نفسه.
لا طبعا هذا ليس مثالا ؛ فقولنا إن الله قادر على كل شىء لا يتناقض مع نفسه لأن العجز عن حمل صخرة ليس نوعا من القدرة .


سؤالك هل أعتبر "حقيقة" أن الواحد نصف الإثنين مطلقة أم ذاتية؟
مقولة "الواحد نصف الإثنين" من المسلَّمات ولا تدخل باب الاعتقادات الحقائق الذاتية هي مايختلف فيها البشر من معتقدات، أما مااتفقوا عليه، فهي مسلًّمات ولا يعود من المنطقي مناقشة حقيقتها.
عندما ننقاش حقيقة اعتقاد ما يختلف فيه البشر، فإننا نرجع للمسلَّمات لإثبات حقيقة هذا الإعتقاد من عدمها.
ومقولة "الواحد نصف الإثنين" ليست اعتقاداً بل مسلَّمة، لذا ليس من المنطقي مناقشة حقيقتها.

أنت تستعمل مصطلحات لا يتفق معك عليها أحد وطبعا لا تستطيع أن تأتى بمصدر لكلامك ، وأنت فى توقيعك لم تفرق ونفيت الحقيقة المطلقة وها أنت تتراجع وتقول إن هناك حقائق ثابتة وتسميها بالمسلمات .

ولهذا، المعتقدات تظل حقائق ذاتية إلى أن يثبت كونها مسلَّمة، ذلك عندما يتفق عليها كل البشركل ماتختلف فيه شريحة معينة من البشر من اعتقادات هو حقائق ذاتية.
وكل مااتفقت عليه تلك الشريحة من اعتقادات يُعد مسلَّمات لتلك الشريحة.
هذه ليست تسمى بالحقائق بل هى مطلق اعتقادات إن أقام عليها صاحبها دليلا مستندا إلى قطعيات يجزم بها العقل مثلما يجزم بأن الواحد نصف الاثنين فهى حقائق، وإن قام الدليل على تناقضها مع ما يجزم به العقل فهى أكاذيب وباطل، وإن تعذر إقامة الدليل على إثباتها أو إبطالها فهى ظنيات ، وليس كما تدعى أن كل ما اختلف عليه الناس فكلهم على الحق فهذا قول سوفسطائى درجة ثالثة يسمى كل اعتقاد حقيقة سواء قام عليه الدليل أو تعذر إقامة الدلل عليه أو قام الدليل على بطلانه ولا يقول بذلك سوى دعاة التسامح من العلمانيين كنوع من التضليل واللادينية العرب الانترنتية لعجزهم عن الدليل .
تحياتي لك يا ألوهى.

ناصر التوحيد
10-16-2008, 10:04 AM
وها أنت تتراجع وتقول إن هناك حقائق ثابتة وتسميها بالمسلمات
لا بد ون يتراجع لانه لا يصح الا الصحيح
فما يسميه مسلمة هي وصف للحقيقة اصلا وبما ان كل العقول اتفقت عليها فهي حقيقة مسلمة فحذف الموصوف اكتفاء بذكر الصفة
اذن الحقائق المسلم بها والمتفق عليها كثيرة
الموت حقيقة مسلم بها وبصحتها
فهل ياتي واحد ويدعي ان الموت حقيقة نسبية !!!
الله الخالق واحد حقيقة مسلم بها حتى عند المشركين لانها حقيقة عقلية وفطرية ..
الواحد نصف الإثنين حقيقة مسلم بها
والحقائق تبقى حقائق سواء قبل معرفتها او بعد معرفتها وعلى مدار الدهور والازمان

لا يوجد شيء اسمه حقيقة ذاتية وليس صحيحا قول من يدعي ان الحقيقة تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان
فالواحد نصف الإثنين حقيقة مسلم بها منذ خلق الله الانسان وستبقى حقيقة حتى تنتهي حياة الانسان بلا تفاوت فيها بين البشر ولا خلاف عليها
وكذلك الموت حقيقة مسلم بها منذ خلق الله الانسان وستبقى حقيقة حتى تنتهي حياة الانسان بلا تفاوت فيها بين البشر ولا خلاف عليها
الحقيقة الذاتية تتعلق بالفرد الذات .. ولذلك قد تتفاوت وقد تكون غلط ..
لان الحقيقة الذاتية اسبابها ذاتية ولكن العقول متفاوتة والعقول قاصرة
ولكن الحقائق ثابتة ولا تتفاوت رغم ان العقول متفاوتة
فالعقل لجماعي اصح من العقل الفردي
فاتفاق العقل الجمعي على حقيقة يجعلها من المسلمات وتصير حقيقة ذاتية لكل من انتسب الى البشر
وليس العكس
ولو قلنا بان الحقيقة ذاتية لاختلف البشر ولاختلفت الحقائق.. وهذا هذر وعبث

هناك معضلة اخرى امام صاحب القول بذاتية الحقيقة
هناك حقائق مخفية تماما عن البشر
ولكنهم يدركون انها حقيقة ومسلم بها
لماذا ؟
لان مصدرها من لا يقول الا الحقيقة ..وهو الله
ولان هناك كثير من الدلائل على صحتها كلعقل والفطرة والغريزة وكذلك الاستقراء والاستصحاب والقياس والقرائن فكلها تنتمي الى الفكر الذي يجعل العقل يقتنع بها ويسلم بها كحقيقة ثابتة لا شك فيها
فالحياة الاخرى حقيقة ثابتة
وراجع هذا الموضوع فستتاكد من ذلك بشكل يقيني
الظلم دليل على وجود الخالق ودليل أيضا على البعث :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14567

اذن فان من يقول بان الحقيقة ذاتية يفقد مصدرا مهما بل اصدق واصح المصادر لمعرفة الحقيقة ..وهو الوحي

الألوهي
10-18-2008, 05:37 PM
بدايةً، دعني أقول لك، المقولة لا تتحدث عن المسلًّمات، بل تتحدث عن مايختلف فيه الناس من اعتقادات.
فاليهودي يسمي الديانة اليهودية بالحقيقة
والمسيحي يسمي الديانة المسيحية بالحقيقة
والمسلم يسمي الديانة الإسلامية بالحقيقة
الحقيقة هنا ذاتية، لأن كل شخص من هؤلاء يؤمن بأنه يمتلك الحقيقة بسبب أنه وُجد في زمان ومكان مختلف عن الآخرين.
أي الموضوع ليس لها علاقة بالمسلّمات والثوابت، بل بالاعتقادات.


بل لا يجوز لك أنت أن يتناقض كلامك مع ذاته وينقض ذاته بذاته .
ولا يجوز لك أن تجعل لنفسك قاعدة تقول إنه لا توجد قاعدة أو تستند إلى مبدأ مضمونه أنه لا يوجد مبدا ، أو ثوابت مفادها نفى وجود الثوابت ..
أعتقد أن الكلام واضح

المقولة لا تقول بتاتاً بعدم وجود المبادئ أو القواعد، المقولة تقول المبادئ والقواعد تختلف من شخص لآخر حسب شخصيته وزمانه ومكانه، وكل من هؤلاء يؤمن بصِّحة مبدأه أو قاعدته.



لا طبعا هذا ليس مثالا ؛ فقولنا إن الله قادر على كل شىء لا يتناقض مع نفسه لأن العجز عن حمل صخرة ليس نوعا من القدرة .

العجز هو عدم القدرة
سؤالي كان
هل الله قادر على أن يخلق صخرة غير قادر على حملها
أنا هنا أضع قدرة الله على الخلق وقدرته على الرفع أو الحمل ضد بعضهما
وهذا لا يجوز لنفي الإعتقاد، نفي الإعتقادات يتم بالاستدلال بالمسلًّمات.



أنت تستعمل مصطلحات لا يتفق معك عليها أحد وطبعا لا تستطيع أن تأتى بمصدر لكلامك ، وأنت فى توقيعك لم تفرق ونفيت الحقيقة المطلقة وها أنت تتراجع وتقول إن هناك حقائق ثابتة وتسميها بالمسلمات .

استعمالي لهذه التسميات يجعل الأمر أكثر دقة -بالنسبة لي على الأقل-.
المسلّمات يمكن أن تكون أحد شيئين، مسلًّمات منطقية أوعقلية، كواحد نصف الإثنين، أو الخطان المتوازيان لا يلتقيان مهما امتدا، ومسلمات كانت في السابق اعتقادات إلى أن ثبت أنها مسلَّمة، ومثال ذلك شبه كروية الأرض أو حركتها حول الشمس.
لذا، الاعتقادات غير المثبتة بمسلًّمات تبقى حقائق ذاتية إلى أن يتم إثباتها بمسلّمات.



هذه ليست تسمى بالحقائق بل هى مطلق اعتقادات إن أقام عليها صاحبها دليلا مستندا إلى قطعيات يجزم بها العقل مثلما يجزم بأن الواحد نصف الاثنين فهى حقائق، وإن قام الدليل على تناقضها مع ما يجزم به العقل فهى أكاذيب وباطل، وإن تعذر إقامة الدليل على إثباتها أو إبطالها فهى ظنيات ، وليس كما تدعى أن كل ما اختلف عليه الناس فكلهم على الحق فهذا قول سوفسطائى درجة ثالثة يسمى كل اعتقاد حقيقة سواء قام عليه الدليل أو تعذر إقامة الدلل عليه أو قام الدليل على بطلانه

الملون بالأخضر أوافقك عليه تماماً.
أما الملون بالأحمر فأنا لم أقل به.
فعندما أقول كلمة "حقيقة ذاتية" -لاحظ أنهما كلمتان متلازمتان، وليس كلمة حقيقة فقط كما قلت في ردك-، فأنا لا أعني أن كل المختلفين فيها على حق، القصد كان أن جميعهم يؤمنون بأنهم على حق، لهذا الحقيقة هنا ذاتية، يعني شخصاً ما يؤمن بمطلق صحِّتها، في الوقت الذي يؤمن غيره بخطأها، وذلك لعدم توافر مسلمات لنفييها أو اثباتها.
فلو كانت هناك مسلًّمة تُثبت خطأ أحد الجانبين، وكان هذا الجانب يعلم بها، فالأَولى وصفه بالجنون، وبالتالي لانسمي الجانب الآخر مؤمناً بحقيقة ذاتية، بل مؤمناً بالمسلّمة.

تحياتي زميل أبومريم

أبو مريم
10-18-2008, 07:22 PM
بدايةً، دعني أقول لك، المقولة لا تتحدث عن المسلًّمات، بل تتحدث عن مايختلف فيه الناس من اعتقادات.
فاليهودي يسمي الديانة اليهودية بالحقيقة
والمسيحي يسمي الديانة المسيحية بالحقيقة
والمسلم يسمي الديانة الإسلامية بالحقيقة
الحقيقة هنا ذاتية، لأن كل شخص من هؤلاء يؤمن بأنه يمتلك الحقيقة بسبب أنه وُجد في زمان ومكان مختلف عن الآخرين.
أي الموضوع ليس لها علاقة بالمسلّمات والثوابت، بل بالاعتقادات.


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألوهى:
أولا هذا تراجع كبير منك انظر إلى العبارة التى تضعها فى توقيعك ثانية :

الحقيقة ذاتية، تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان
أين نجد فيها أنها خاصة فيما اختلف حوله الناس .
ثانيا:ما علاقة الحق بما اتفق عليه الناس أو اختلفوا حوله ؟
هل تعرف نحن نعرف الحق بالرجال أم نعرف الرجال بالحق ؟!
وهل ترضى مثلا أن يأتى شخص يهودى ويقتلك ويقول لك إن ذلك من حقى لأننى أعقد أن أرضى من المحيط للخليج أو من النهر للبحر وأن تسكن فيها ؟!
ثم من قال أصلا إن الناس اتفقت على شىء ؟
حتى ما تسميه أنت هنا بالمسلمات وهى بالفعل من البديهيات هناك من أنكرها ؛ فهل تسمى هؤلاء قرودا مثلا أو تقول إنك تراجعت لما علمت بأن هنا كم ينكرها .


المقولة لا تقول بتاتاً بعدم وجود المبادئ أو القواعد، المقولة تقول المبادئ والقواعد تختلف من شخص لآخر حسب شخصيته وزمانه ومكانه، وكل من هؤلاء يؤمن بصِّحة مبدأه أو قاعدته.
المقولة لا تقول ذلك بل تقول إنه لا توجد حقائق ثابتة ولو طبقناها على نفسها فإما أن تكون هى غير ثابتة وبالتالى فلا يصح أن يستند إليها صاحبها وإما أن تكون ثابتة ويصح أن يستند إليها صاحبها وبالتالى تكون باطلة لأنها تفترض ألا شىء ثابت.. وعليه فهى متناقضة تناقضا ذاتيا وتبطل نفسها بنفسها ..


العجز هو عدم القدرة
سؤالي كان
هل الله قادر على أن يخلق صخرة غير قادر على حملها
أنا هنا أضع قدرة الله على الخلق وقدرته على الرفع أو الحمل ضد بعضهم وهذا لا يجوز لنفي الإعتقاد، نفي الإعتقادات يتم بالاستدلال بالمسلًّمات.ا
لا أنت هنا تجعل القدرة على الخلق والعجز عن الرفع ضد بعضهما وتسمى العجز عن الرفع قدرة على عدم الرفع وهذا هو مكمن الخطأ فى عبارتك لليس لأنه لا يجوز أن ينقض الشىء بذاته أو أنه يستحيل أن تكون هناك عبارة متناقضة ذاتيا ، بل على العكس فإن كل كذب لا بد وأن يؤل فى النهاية للتناقض الذاتى وإلا لم يكن كذبا .


استعمالي لهذه التسميات يجعل الأمر أكثر دقة -بالنسبة لي على الأقل-.
المسلّمات يمكن أن تكون أحد شيئين، مسلًّمات منطقية أوعقلية، كواحد نصف الإثنين، أو الخطان المتوازيان لا يلتقيان مهما امتدا، ومسلمات كانت في السابق اعتقادات إلى أن ثبت أنها مسلَّمة، ومثال ذلك شبه كروية الأرض أو حركتها حول الشمس.
لذا، الاعتقادات غير المثبتة بمسلًّمات تبقى حقائق ذاتية إلى أن يتم إثباتها بمسلّمات.
يعنى أنت تعتقد مثلا ان العلم سيتقدم ويثبت لنا أن الواحد ليس نصف الاثنين أو أنه سيظهر فيلسوف مثل ديكارت ويثبت لنا نظريا أن الجزء أ‘ظم من الكل وأن الناس ستقتنع بكلامه ومنهم أنت بالطبع ولذلك فأنت لا تستعمل سوى كلمة مسلمة ؟!
هل تشك ولو للحظة فى أن الواحد سيظل دائما وأبدا نصف الاثنين ؟!
أرجو الإجابة بعنعم أو بلا .

الألوهي
10-18-2008, 09:57 PM
أولا هذا تراجع كبير منك انظر إلى العبارة التى تضعها فى توقيعك ثانية :
أين نجد فيها أنها خاصة فيما اختلف حوله الناس .

قد لا نجدها في هذه المقولة، ولكن هذا ما أفهمه منها، فلا أحد يستطيع التشكيك في المسلّمات، لذا ذاتية الحقيقة تتعلق فقط بالاعتقادات التي يختلف عليها الناس.



ثانيا:ما علاقة الحق بما اتفق عليه الناس أو اختلفوا حوله ؟
هل تعرف نحن نعرف الحق بالرجال أم نعرف الرجال بالحق ؟!
وهل ترضى مثلا أن يأتى شخص يهودى ويقتلك ويقول لك إن ذلك من حقى لأننى أعقد أن أرضى من المحيط للخليج أو من النهر للبحر وأن تسكن فيها ؟!

ومن ذكر الحق من قريب أو بعيد في الموضوع؟، الحقيقة أو الصِّحة المطلقة شيء والحق أو الحقوق شيء آخر.
لهذا أنا أفضل استعمال كلمات أخرى بديلة، الحقيقة في مثالي عن الأديان مقصود منها الصِّحة المطلقة.
أما بخصوص اليهودي، فهو يؤمن بغير ماأؤمن به، فما يؤمن به هو حقيقته الذاتية، وليس لديه حق في تنفيذها على من لايؤمن بها، أما إن حاول ذلك، فهو معتوه مجنون يجب إيقافه.



ثم من قال أصلا إن الناس اتفقت على شىء ؟
حتى ما تسميه أنت هنا بالمسلمات وهى بالفعل من البديهيات هناك من أنكرها ؛ فهل تسمى هؤلاء قرودا مثلا أو تقول إنك تراجعت لما علمت بأن هنا كم ينكرها .

بالضبط، الناس لم تُجمِع على شيء، فالناس مذاهب في معتقداتها، خصوصاً إن لم يكن بالإمكان نفي أو إثبات هذه المعتقدات. لهذا، كلٌ يعتقد بأن مايؤمن به صحيح مطلق أو هو كامل الحقيقة، وبالتالي تكون هذه المعتقدات حقيقة ذاتية.
لذلك، كل من يُنكر المسلّمات هو مجنون بنظر من يؤمن بها.




المقولة لا تقول ذلك بل تقول إنه لا توجد حقائق ثابتة ولو طبقناها على نفسها فإما أن تكون هى غير ثابتة وبالتالى فلا يصح أن يستند إليها صاحبها وإما أن تكون ثابتة ويصح أن يستند إليها صاحبها وبالتالى تكون باطلة لأنها تفترض ألا شىء ثابت.. وعليه فهى متناقضة تناقضا ذاتيا وتبطل نفسها بنفسها ..

تقول : إما أن تكون غير ثابتة وبالتالي لا يصح أن يستند إليها صاحبها...هنا يجب أن تضيف بعد كلمة صاحبها جملة
"إن كان دوغمائياً"
وبالتالي المقولة تصير : إما أن تكون غير ثابتة وبالتالي لا يصح أن يستند إليها صاحبها إن كان دوغمائياً.
بالتالي أوافقك.
لأن لادوغمائياً -مثلي- سيؤمن بأنها غير ثابتة ويظل يستند إليها.
فالدوغمائي يعتقد بأن مايعتقد به صحيح يحتمل الخطأ، وهو لا يستثني اعتقاده بهذه المقولة، فهو يؤمن بها ويستند إليها مع علمه بأنها غير ثابتة.



لا أنت هنا تجعل القدرة على الخلق والعجز عن الرفع ضد بعضهما وتسمى العجز عن الرفع قدرة على عدم الرفع وهذا هو مكمن الخطأ فى عبارتك لليس لأنه لا يجوز أن ينقض الشىء بذاته أو أنه يستحيل أن تكون هناك عبارة متناقضة ذاتيا ، بل على العكس فإن كل كذب لا بد وأن يؤل فى النهاية للتناقض الذاتى وإلا لم يكن كذبا .

بعد إذنك، سأؤجل الحديث عن هذه المسألة ولـمَ لا يجوز طرحها وطرح سؤالك وغيرها من الأمثلة بعد أن نفرغ من مناقشة المسلّمات وذاتية الحقيقة.



يعنى أنت تعتقد مثلا ان العلم سيتقدم ويثبت لنا أن الواحد ليس نصف الاثنين أو أنه سيظهر فيلسوف مثل ديكارت ويثبت لنا نظريا أن الجزء أ‘ظم من الكل وأن الناس ستقتنع بكلامه ومنهم أنت بالطبع ولذلك فأنت لا تستعمل سوى كلمة مسلمة ؟!
هل تشك ولو للحظة فى أن الواحد سيظل دائما وأبدا نصف الاثنين ؟!
أرجو الإجابة بعنعم أو بلا .
بالطبع لا وألف لا، لن يظهر، لأن هذه المسلّمة عقلية ومنطقية، تماما كمسلّمة الخطان المتوازيان لا يلتقيان مهما امتدا.

تحياتي لك

ناصر التوحيد
10-18-2008, 10:56 PM
تقول : إما أن تكون غير ثابتة وبالتالي لا يصح أن يستند إليها صاحبها...هنا يجب أن تضيف بعد كلمة صاحبها جملة "إن كان دوغمائياً"
وبالتالي المقولة تصير : إما أن تكون غير ثابتة وبالتالي لا يصح أن يستند إليها صاحبها إن كان دوغمائياً.
بالتالي أوافقك.
لأن لادوغمائياً -مثلي- سيؤمن بأنها غير ثابتة ويظل يستند إليها.
فالدوغمائي يعتقد بأن مايعتقد به صحيح يحتمل الخطأ، وهو لا يستثني اعتقاده بهذه المقولة، فهو يؤمن بها ويستند إليها مع علمه بأنها غير ثابتة.
هو اي كلام يا عبد السلام !!!
سمك لبن تمر هندي ..ما يمشي

انت نقضت توقيعك بنفسك من حيث لا تدري لانك بتاع سمك لبن تمر هندي ..واي كلام يا عبد السلام
انت تقول : إما أن تكون غير ثابتة وبالتالي لا يصح أن يستند إليها صاحبها إن كان دوغمائياً
لكن الدوغمائي عندك هو الذي يعتقد بأن ما يعتقد به صحيح يحتمل الخطأ
تمام ؟؟
لكنك تقول : فهو يؤمن بها ويستند إليها مع علمه بأنها غير ثابتة
بل هي ثابتة
وليس الامر هبلا ولا عبطا كما عندك انت , حيث تقول : لادوغمائياً -مثلي- سيؤمن بأنها غير ثابتة ويظل يستند إليها , يعني تؤمن بأنها غير ثابتة ومع ذلك تظل تستند إليها

وهذا يعني انه ليس عندك حقيقة ذاتية ولا حقيقة ثابتة
فما عندك هو مجرد هلوسات وخلبصات ..وهذه هي الدوغمائية فهي لصيقة بك اذن
دوغمائيتك اغلقت عقلك لدرجة صرت لا تعرف فيها شيئا ثابتا ...وقوقعتك لدرجة صرت فيها هبلا وعبطا تنكر على الاخر امتلاكه للحقيقة .. رغم انه يملك الدليل والبرهان على صحة حقائقه ..
سلاما يا من لا يملك حتى الحقيقة الذاتية
وسلاما يا دوغمائي حقا وحقيقة
هذا بدليل كلامك انت :
لأن الدوغمائي -مثلك- يؤمن بها ويستند إليها مع علمه بأنها غير ثابتة
خذها مني قاعدة صحيحة وقضية مسلمة فيها :
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
ليس هذا بفضلي او لانني مميز شخصيا
بل ان هذا بسبب انتسابي لدين الله المميز والذي لا يقول الا الحق والحقيقة

أبو مريم
10-18-2008, 11:41 PM
قد لا نجدها في هذه المقولة، ولكن هذا ما أفهمه منها، فلا أحد يستطيع التشكيك في المسلّمات، لذا ذاتية الحقيقة تتعلق فقط بالاعتقادات التي يختلف عليها الناس.

أولا لا يوجد شىء اسمه ذاتية الحقيقة لأنك عدت وأقررت بأن هناك أشياء لا يمكن لأحد أن يشك فيها وهذه الأشياء هى التى نسميها نحن بالحقيقة .
إذن فالسوفسطائى يتراجع عن موقفه لكن مع تسمية الاعتقادات بالحقائق الذاتية ، يمكن أن نعتبر ذلك تراجعا أو تضليلا للنفس أو للغير أو تناقضا واضطرابا.. المهم أنه الآن بأن هناك حقيقة بالمعنى الذى نقصده والذى نجده فى المعاجم .


ومن ذكر الحق من قريب أو بعيد في الموضوع؟، الحقيقة أو الصِّحة المطلقة شيء والحق أو الحقوق شيء آخر.
لهذا أنا أفضل استعمال كلمات أخرى بديلة، الحقيقة في مثالي عن الأديان مقصود منها الصِّحة المطلقة.
أما بخصوص اليهودي، فهو يؤمن بغير ماأؤمن به، فما يؤمن به هو حقيقته الذاتية، وليس لديه حق في تنفيذها على من لايؤمن بها، أما إن حاول ذلك، فهو معتوه مجنون يجب إيقافه.
لا يوجد شىء اسمه حقيقة ذاتية يا ألوهى، تكلم بلغة الناس، هناك شىء اسمه حقيقة وشىء اسمه اعتقاد يحتمل أن يكون صادقا أو كاذبا، لكن لا يوجد شىء اسمه حقيقة ذاتية ، كما أننا نستطيع أن نتأكد من صحة الاعتقاد الذى تسميه أنت حقيقة فلان الذاتية وذلك بأن نسأله عن دليله فإن أقنعنا بالدليلحكمنا بأنه على الحق ( طبعا الحق من الحقيقة وليس من كلية الحقوق كما تريد أن تشاغب ) وإن لم يقنعنا ولم يكن لديه دليل على صحة اعتقاده كمن يعتقد ان خالقه هو الإلهة نكواش التى منعت العالم من الانهيار بلصقه بصمغ أقدام السلاحف فهذا نعرف يقينا أنه على الباطل ,أن اتقاده ليس حقيقة بل هو كذب وباطل ..
أنت طبعا ترمى من وراء ذلك تصحيح كل الاعتقادات ليدخل فيها اعتقادك أنت الهلامى الذى تعجز عن نصرته ، كلا يا عزيزى الاعتقاد الدينى مثله مثل غيره يخضع لنفس القاعدة ( معك دليل فأنت على الحق -ليس معك دليل وقام الدليل على ما يناقض اعتقادك فأنت على الباطل ).


تقول : إما أن تكون غير ثابتة وبالتالي لا يصح أن يستند إليها صاحبها...هنا يجب أن تضيف بعد كلمة صاحبها جملة
"إن كان دوغمائياً"
يعنى من يستند إلى أن الواحد نصف الإثنين يكون دوجمائيا ويجب أن نضيف له دوجمائى ؟
طبعا ستقول لى إننى لا أقصد سوى الاعتقادات التى يختلف فيها الناس .. ونعود لنفس الحلقة المفرغة التى فرضتها عليك السفسطة .
يا عزيزى لا بد من ثوابت تعتقد فى صحتها وأنها حقائق لا تقبل النقض تستند إليها وإلا فأنت بلا مبدأ .

وبالتالي المقولة تصير : إما أن تكون غير ثابتة وبالتالي لا يصح أن يستند إليها صاحبها إن كان دوغمائياً.
بالتالي أوافقك.
لأن لادوغمائياً -مثلي- سيؤمن بأنها غير ثابتة ويظل يستند إليها.
الدوجمائى وغير السوفسطائى يشتركان فى أن كليهما يستند إلى ما يعتقد فى أنه حقيقة ولكن الفر أن الدوجمائى لا دليل له على صحة ما يستند إليه ، فالفيصل هو الدليل ، ولا تستطيع أن تصف أحدا بأنه دوجمائى قبل أن تسأله عن الدليل ، وإلا فأنت أِبه بالذى يسمى كل امرأة عاهرة وكل غنى لص وكل مصل منافق .


فالدوغمائي يعتقد بأن مايعتقد به صحيح يحتمل الخطأ، وهو لا يستثني اعتقاده بهذه المقولة، فهو يؤمن بها ويستند إليها مع علمه بأنها غير ثابتة.
مع علمه بأنها غير ثابتة هذا ليس دوجمائى بل الدوجمائى هو من لا يفكر أصلا فى أنها ثابتة أو غير ثابتة أما هذا فهو معاند للحق مصر على اتباع الباطل كحال النصارى،و أما السوفسطائى فهو ما لا يستند إلى أى مبدأ كحال الانترنتية اللادينية العرب والذى لا زلت تضطرب فيه .

الألوهي
10-19-2008, 12:08 PM
يبدو أنني قد قمت بخطأ في ردي السابق


لأن لادوغمائياً -مثلي- سيؤمن بأنها غير ثابتة ويظل يستند إليها.
فالدوغمائي يعتقد بأن مايعتقد به صحيح يحتمل الخطأ، وهو لا يستثني اعتقاده بهذه المقولة، فهو يؤمن بها ويستند إليها مع علمه بأنها غير ثابتة.

هنا كنت أقصد اللادوغمائي، كما ذكرت في السطر الذي سبقه
فالدوغمائي يعتقد بأن مايعتقد به صحيح لا يحتمل الخطأ.

على العموم، لا أرى أي اختلاف بيني وبينك زميل أبومريم إلا التسميات.
فما أسمية أنا مسلّمة تسميه أنت حقيقة
وكلانا يعتقد بأن المعتقدات لا يثبت صحتها إلا بإثباتها بمسلّمات على حد قولي أو بحقائق على حد قولك.
يعني، اعتارضك على تسميتي من يختلفون في الإعتقدات بالمصدقين بالحقائق الذاتية.
فأنت ترفض أن أستعمل كلمة حقيقة في مصلح يصف حالة معينة لا تمت للحقيقة.
ولهذا قلت لك، المصلح يتكون من كلمتين.
أستطيع أن أرى قلقك من أن تؤدي تسمية كهذه لخلط أوراق الأسماء، فيصير من لايفهمها يعتقد بأن هذا المصطلح يرمز لمسلّمة.
تسمية كهذه جاءت لأن كل المعتقدين يؤمنون بأن معتقدهم هو الحقيقة أو مطلق الصحة في الوقت الذي يصعب فيه ايجاد حقائق أخرى تنفي الكل عدا واحد.
هل من الممكن أن تعطيني تسمية يمكن إطلاقها على هكذا حالة؟
سأعطيك مثالاً
أحضر ثلاثة أشخاص
ضع يد الأول في ماء بارد جداً
ضع يد الثاني في ماء ساخن جداً
ضع يد الثالث في ماء في درجة حرارة الغرفة
بعد دقائق، أطلب من الجميع أن يضعوا أيديهم في ماء في درجة حرارة الغرفة
الأول سيقول أن الماء دافيء
الثاني سيقول أن الماء بارد
أما الثالث فسيقول أن الماء عادي.
هنا، كل منهم يصف مايشعر به وهو صادق طبعاً لا يمكن تكذيبه، لأنه يمكن أن تكون مكانه وستشعر بنفس الشيء.
فرأيك الذي ستكونه عن الماء متوقف على العوامل التي عشت فيها قبل أن نأخذ رأيك بخصوصه.
وهو ماينطبق على كل شيء، فآرائك عن الأشياء متوقفة عن التجارب التي عشتها والزمان والمكان الذي كنت فيه.
أنا في هذه الحالة، أسمي كل منهم مصدقين بحقائق ذاتية.


تحياتي لك

أبو مريم
10-19-2008, 12:23 PM
البارد والدفئ ليست حقائق وليست تعبيرات علمية يا إلوهى بل الحقائق هى كم درجة مئوية 30 درجة مثلا فإن قال أحدهم إن درجة الحرار 20 وقسناها بالترمومتر فكانت 25 فهو خاطئ؛ فالمحك هنا هو الدليل وليس قوله دفئ أو بارد فلا تخلط الأوراق ببعضها .
فى انتظار ردك على مشاركتى .

ناصر التوحيد
10-19-2008, 12:58 PM
لو وضعنا هذا اللاديني في موسكو - عاصمة دولة التتار الاسلامية - وكانت درجة الحرارة فيها عشرين تحت الصفر
ثم وضعناه في استامبول - عاصمة دولة الخلافة الاسلامية - وكانت درجة الحرارة فيها صفر
سيقول ما احلى الدفا - الدفء - وقد تمر لحظات وهو تحت وهمه .. فيتفرز ويموت
هذا دليل على ان الحقيقة حقيقة ..واما الاوهام والتخيلات والافكار الذاتية تكون مهلكة ومميتة .. وصاحبها لا يدري

الألوهي
10-19-2008, 02:21 PM
بالرغم من أني قلت لك أن اختلاف المعتقدات ناتج بالضرورة عن غياب المسلّمات والتي منها الأدلة العلمية، لأنه لو لم يكن كذلك، لكان هذا الاختلاف مثاراً للسخرية.
إلا أني أراك لا تدرك الصلة بين مثالي الذي طرحت ونتيجته القائلة "آرائك عن الأشياء متوقفة عن التجارب التي عشتها والزمان والمكان الذي كنت فيه" من جهة والمقولة في توقيعي من جهة أخرى.
وحيث أني لا أشكك للحظة في مقدرتك على فهم كل مايُقال، لذا فإني أُرجع سبب ذلك لأحد هذين الأمرين:
1 - أنني لست جيداً كفاية في إيصال فكرتي
2 - أن تكون فكرتي برمتها خاطئة
أما بخصوص انتظارك لردي على مشاركتك فقد كتبت كل ماعندي، لذا أحب أن أقول أنه لم يعد لدي ماأقول

تحياتي لك زميل أبومريم
فلقد شرّفني أن أجري هذا الحوار الشيّق معك

أبو مريم
10-20-2008, 08:48 PM
شكرا يا عزيزى وإن كنت لا أقبل منك هذا الانسحاب المضطرب وكنت أود منك أن تستمر فى الحوار كما تستمر فى الحوارات الأخرى التى تستبطئ فيها ردود الإخوة لنتناول مسائل تتعلق بالسفسطة والدوجمائية وبمقارنة منهج المسلمين فى العقائد بمنهج اللادينيين إن صح أن للادينيين منهج فهذا صلب الحوار فى هذا المنتدى والذى أنشىء من أجله .

بالرغم من أني قلت لك أن اختلاف المعتقدات ناتج بالضرورة عن غياب المسلّمات والتي منها الأدلة العلمية، لأنه لو لم يكن كذلك، لكان هذا الاختلاف مثاراً للسخرية إلا أني أراك لا تدرك الصلة بين مثالي الذي طرحت ونتيجته القائلة "آرائك عن الأشياء متوقفة عن التجارب التي عشتها والزمان والمكان الذي كنت فيه" من جهة والمقولة في توقيعي من جهة أخرى
لا توجد علاقة بين ما قبل إلا وما بعدها؛ فما قبل إلا عبارة عن قولنا إن اختلفت المذاهب فلا بد وأن أحدها على الأقل باطل، والباطل يعرف بتناقضه مع نفسه أو مع معلوم بالضرورة.. وهذا هو قول غير المسفسطة ، وما بعد إلا فهو استدلال على مذهب السفسطة بطريقة المغالطة :
أما كونه مذهب السفسطة فلكون مضمونه يهدف إلى القول بأن الحقيقة نسبية تختلف باختلاف الأشخاص والأزمان وهو ما تضعه فى توقيعك ، وأما اعتماده على المغالطة فلأنك مثلت له بمثلا غير صحيح ونحن هنا لا نتحدث عن ألفاظ مبهمة كالدافئ والبارد يفسرها كل أحد بما يروق له وإنما نتحدث عن الحقائق .
وهذا يدل على أمرين :
الأول : أنك لا زلت مصرا على مذهب السفسطة .
الثانى : أنك لا تستطيع أن تدفع عنه
أما الثانى فإما أن يكون ناشئا عن اعتقادك فى تهافت هذا المنهج وهو ما يتضح من هروبك السريع، وإما أنك أضعف من أن تدافع عن منهجك الذى تتبناه وهو ما يتضح من تضارب أقوالك وشذوذ مصطلحاتك وتخبطك فيها بحيث لو تركناك تعرض منهجك وطريقتك فى الاستدلال لما استطعت أن تفعل شيئا.
وأما الأول فإما أن يكون ناشئا عن كبر وعناد ، وإما لأن السفسطة هى المنهج الذى لا تستطيع أن تتخلى عنه وإلا لضاع مذهبك اللادينى لأنك لست صاحب فكر إيجابى يستدل عليه بأدلة ويدافع عنه وعن منهجه وإنما صاحب سلوب وعوادم وتملصات وأن من كان هذا شأنه فهو يتبع مذهب السفسطة شاء أم أبى عرف ذلك أم جهل كلما طولب بالدليل على معتقده أو تبرير موقفه..

سعدت بلقائك يا عزيزى الألوهى وإلى لقاء قريب فى موضوع آخر إن شاء الله تعالى .