المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الظلم دليل على وجود الخالق ودليل أيضا على البعث ( حوار مع استالين)



أبو مريم
10-11-2008, 09:04 PM
يدعى الزميل استالين أن وجود الظلم فى الدنيا دليل على عدم وجود الله تعالى ، وسوف استدل بنفس الدليل على عكس المطلوب إمعانا فى التحدى :
فاالذى يوصف بكونه ظلما الذى يقع على المخلوق سواء نسبه لله تعالى مباشرة كملحد غير منطقى ، أو نسبناه للمخلوق لا بد له من فاعل ، وهذا الفاعل إما أن يكون لا فاعل له ولا موجد ، أو يكون له فاعل وموجد ،
فإن كان الاول وهو قول الملحد غير المنطقى الذى ينسب الظلم لله مباشرة فهو المطلوب ، وإن كان الثانى فنعود لنفس التقسيم حتى نصل إلى فاعل أو موجد لا موجد له منعا للدور الباطل والتسلسل الباطل .
فثبت وجود الله تعالى بتلك القسمة المنحصرة استنادا لوجود الظلم فى العالم .
لكن الله تعالى يجب أن يتصف بصفات الكمال وهو ما يقر به العقل ولا يتصور العقل خلاف ذلك لأن العقل قد تصور كائنا كاملا من كل الوجوه ويبنى على ذلك أحكامه المتعلقة بالصفات ولولا وجود الكمال لما تصورنا النقص ولما حكمنا على فلان بأنه أكمل فى صفاته من فلان ،ولا يمكن أن يكون هذا الكمال الذى يتصوره العقل منسوبا لمخلوق لأن الخالق أولى بتلك الصفة من المخلوق ، وليست التسوية بين الظالم والمظلوم والقاتل والمقتول من صفات الكمال بل هى من صفات النقص التى لا تليق بالخالق جلت قدرته فثبت أن الله تعالى لا يساوى بين الظالم والمظلوم والقاتل والمقتول .
فإذا كان المشاهد فى الحياة الدنيا أن من القاتلين من قتل ملايين الناس الأبرياء ثم يفلت بجرمه ويكرم ويعد من الابطال ويصنع له التماثيل لتخليد ذكراه فإما أن الله تعالى قد ساوى بين الظالم والمظلوم وهذا ما ثبت بطلانه ، او أنه لم يساو بين الظالم والمظلوم لكن ما شاهدناه ليس هو كل الحقيقة وأن هناك عالما آخر تكتمل فيه الحقيقة .
فثبت أن الحياة الدنيا ليست هى نهاية المطاف وأن هناك يوما آخر يجمع فيه الناس ويعطى كل ذى حق حقه ..
وهكذا فالظلم فى الدنيا ليس دليلا على وجود الله تعالى فقط بل هو دليل كذلك على وجود الحياة الأخرى .

الحق الظاهر
10-11-2008, 10:03 PM
يدعى الزميل استالين أن وجود الظلم فى الدنيا دليل على عدم وجود الله تعالى ، وسوف استدل بنفس الدليل على عكس المطلوب إمعانا فى التحدى :

اهلا بالدكتور ابو مريم إن ماقتبسته من بدايت كلامك فهمت منه انك سوف تقول وجود الظلم دليل على وجود الله ؟ وقلت في تكلمة كلامك ان الله لابد ان يكون كامل من منظور من يعتقد بوجود خالق ونحن نعتقد كذلك ان اكتملت الشروط بصفاته في هذه الحياة وليست في حياة اخرى ؟ وقلت ايضا ان مشهد الظلم ناقص في هذه الحياة ولابد من تكملة له ليكون ( العدل) في المشهد الثاني (الاخرة) بعد ما فرضنا جدلا ان الظلم ينسب للخلق مباشرة وليس لله , فهذا ليس اعتقادي انا وهذا مايورقني ان هناك جزء كبير من مشهد الظلم مفقود ولا بد لعدل في هذه الحياة ولاكن لم نرى كثيرا اكتمال المشهد ورحل الظالم من هذه الحياة فنقول كيف يحصل هذا ؟و لا كن لا تستطيع ان تقنع شخص غير مؤمن بوجود الله بإحالته لتكلمة مشهد العدل في حياة اخرى لتثبت وجود الله فالغير مؤمن (الملحد) يريد ان يرى المشهد كامل في حياته هذه لكي يؤمن ؟ وان غاب نصف مشهد الظلم النصف الاخر (العدل) فليس دليل قاطع على وجود حياة اخرى لمجرد ان المشهد لم يكتمل . فهذه القضية (الظلم والظالم ) الذي طرحتها لتثبت وجود الله فهي لاتجدي لشخص يريد ان يتثبت الان قبل الحياة الاخرى لكي يؤمن بوجود الله

تحياتي

رائد الخير
10-11-2008, 10:17 PM
أسجل متابعة
شكرا أخي أبو مريم

أبو مريم
10-11-2008, 10:40 PM
:

اهلا بالدكتور ابو مريم إن ماقتبسته من بدايت كلامك فهمت منه انك سوف تقول وجود الظلم دليل على وجود الله ؟ وقلت في تكلمة كلامك ان الله لابد ان يكون كامل من منظور من يعتقد بوجود خالق ونحن نعتقد كذلك ان اكتملت الشروط بصفاته في هذه الحياة وليست في حياة اخرى ؟ وقلت ايضا ان مشهد الظلم ناقص في هذه الحياة ولابد من تكملة له ليكون ( العدل) في المشهد الثاني (الاخرة) بعد ما فرضنا جدلا ان الظلم ينسب للخلق مباشرة وليس لله , فهذا ليس اعتقادي انا وهذا مايورقني ان هناك جزء كبير من مشهد الظلم مفقود ولا بد لعدل في هذه الحياة ولاكن لم نرى كثيرا اكتمال المشهد ورحل الظالم من هذه الحياة فنقول كيف يحصل هذا ؟و لا كن لا تستطيع ان تقنع شخص غير مؤمن بوجود الله بإحالته لتكلمة مشهد العدل في حياة اخرى لتثبت وجود الله فالغير مؤمن (الملحد) يريد ان يرى المشهد كامل في حياته هذه لكي يؤمن ؟ وان غاب نصف مشهد الظلم النصف الاخر (العدل) فليس دليل قاطع على وجود حياة اخرى لمجرد ان المشهد لم يكتمل . فهذه القضية (الظلم والظالم ) الذي طرحتها لتثبت وجود الله فهي لاتجدي لشخص يريد ان يتثبت الان قبل الحياة الاخرى لكي يؤمن بوجود الله

تحياتي
لكننا أثبتنا أنه لا بد لهذا الظلم من فاعل وأن هذا الفاعل بدوره لا بد له من فاعل حتى ينتهى إلى فاعل وموجد لا موجد له وهو الله تعالى لان الظلم لا يوجد بنفسه اقرأ مرة أخرى يا استالين .
فى انتظار ردك .

عبد الواحد
10-11-2008, 10:42 PM
الزميل ستالين,
ما قاله الأخ أبو مريم هو دليل على وجود الله.
كيف؟
أنت كجزء من هذا الكون الذي لا يمكنك إنكار وجوده ...
أنت مدرك للظلم وللعدل ..
وبفطرتك السليمة تحب أن يقام العدل ...
هذه حقيقة واقعة في فطرتك التي لا يمكنكم أن تنكرها او تطلب عليها دليل
لأنه لا يوجد دليل أقوى من شهادة الإنسان على نفسه.

فعندما تقول اريد دليل - الآن الآن - على وجوب قيام العدل.
اقول لك: الآن الآن - انت تشهد على نفسك وتقر أن هناك في هذا الكون المادي إرادة تتمنى قيامة العدل.
تلك هي إرادتك وفطرتك .. فهل تريد دليل من غيرك بما تشهد به على نفسك؟

وقبل السؤال عن إحتمال تحقق رغبتك في العدل... عليك ان تسأل نفسك كيف أن في هذا الكون المادي يوجد شيء اسمه إدارك ورغبة في العدل. ومن فطر الإنسان على تلك الرغبة؟

الحق الظاهر
10-11-2008, 10:57 PM
الاخ ابو مريم

انا اتفق معك اننا حين نتسلسل في من فعل ..الخ حتى نصل للفاعل الاول , فمن هو الفاعل الاول ؟ هذا وجهة الاختلاف ! انتم تقولون الله ونحن نقول الطاقة ؟ فهل تقصد باثباتك التسلسل في الفعل ان تثبوت وجود الله بمثال الظلم المصر الاول له هو الله !!! الا تعتقدون ان الله هو الخير ولا يصدر منه الشر فكيف تنسب الظلم له لاثباته اوليته لفعل الاشياء ؟؟ اما الطاقة فلو احلنا كل الوجود من شر وخير ووجود وحياة لها فلا ضير لانها لاتعاتب ولا تحمل الخطا لانها غير مدركه لما تفعل .

اما ردي على الاخ عبد الواحد بعد ان يتقبل فائق احترامي وتقديري ان الظلم فهو تصرف خاطئ وغير سوي وهذا ادركته بمعرفة الخطا والصح في عقلي الذي استنتجه من التجربة العملية في حياتي , والظلم تصرف شرير وعكسه العدل هو من الخير الذي تحبه النفس وتكره كل شر على ذاتها واكرر واقول وارادتي لمعرفت الخير والشر هي كما قلت مجرد اكتساب من الحياة , وكل الحياة تعلم واكتساب .

أبو مريم
10-11-2008, 11:11 PM
انا اتفق معك اننا حين نتسلسل في من فعل ..الخ حتى نصل للفاعل الاول , فمن هو الفاعل الاول ؟ هذا وجهة الاختلاف ! انتم تقولون الله ونحن نقول الطاقة ؟ فهل تقصد باثباتك التسلسل في الفعل ان تثبوت وجود الله بمثال الظلم المصر الاول له هو الله !!! الا تعتقدون ان الله هو الخير ولا يصدر منه الشر فكيف تنسب الظلم له لاثباته اوليته لفعل الاشياء ؟؟ اما الطاقة فلو احلنا كل الوجود من شر وخير ووجود وحياة لها فلا ضير لانها لاتعاتب ولا تحمل الخطا لانها غير مدركه لما تفعل .
لا طبعا الطاقة لا تصلح فاعلا أول لأنها تتحول من صورة إلى أخرى وهذا التحول يجعلها فى حاجة لمحول ومغير لأن الشىء لا يكون مغيرا لنفسه ولا محولا لنفسه ، ثم إن الطاقة جزء من هذا الكون الذى نتحدث عنه وبالتالى فلا تصلح فاعلا له وإلا صارت فاعلا لنفسها ، كما أنها لا تعقل ولا تميز مثلا عن مثل وفاعل العالم وخالقه ميز مثلا عن مثل .. إلخ
كلامك يا عزيزى لا يصلح للرد .

الحق الظاهر
10-11-2008, 11:30 PM
لا طبعا الطاقة لا تصلح فاعلا أول لأنها تتحول من صورة إلى أخرى وهذا التحول يجعلها فى حاجة لمحول ومغير لأن الشىء لا يكون مغيرا لنفسه ولا محولا لنفسه ،

الطاقة تتحول نعم ولاكن من ذاتها بسبب تحولات وتفاعلات وليس بمساعدة من احد , وماذا تعني ان الشي لايمكن ان يكون مغير ومحول لنفسه
هل ينطبق على الله هذا الكلام في مفهومك لان الله شي وليس كمثله شي ؟


ثم إن الطاقة جزء من هذا الكون الذى نتحدث عنه وبالتالى فلا تصلح فاعلا له وإلا صارت فاعلا لنفسها ، كما أنها لا تعقل ولا تميز
نعم الطاقة جزء من الكون وفاعله له في نفس الوقت لان الطاقة حسب مادرست هي من اوجد الكون ( الطاقة تحولت إلى مادة) فالطاقة سابقة للمادة ولم يكن هناك كون اذن لابد ان الطاقة كانت موجودة قبل المادة في مكان لا يكاد يذكر وكانت ازلية ثم تفاعلت وانفجرت وولد الكون ( المادة) وينظر بعض العلماء ان الكون هذا قد تكون ترليونات المرات ثم يعود لنقطة الصفر ثم يحدث انفجار ويولد وهكذا الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم ( ازلية ) للمعولمية قد سبق وقلت لك ان العلم يتطور وليس مالم نعرفة الان انه بسسب مافوق المادة والطاقة , والعلماء الان يعملون على محاكاة الانفجار العظيم فلا تستبق الاحداث ممكن ان يخرجوا لنا مالم تكن تتوقع .

حمادة
10-12-2008, 12:07 AM
ارجو لك الهداية زميلي استالين ان كن باحثا عن الحقيقة

ناصر التوحيد
10-12-2008, 03:17 AM
.... وهكذا فالظلم فى الدنيا ليس دليلا على وجود الله تعالى فقط بل هو دليل كذلك على وجود الحياة الأخرى .

طبعا وهذا ما يقوله ويتفق عليه كل العقلاء
فمن للظالمين الذين تملصوا من محاسبتهم ومعاقبتهم على ظلمهم الذي فعلوه في الدنيا

ولذلك لا خلاف في ان :
وجود ووقوع الظلم فى الدنيا دليل على وجود الله تعالى وهو دليل كذلك على وجود الحياة الأخرى

لا مفر من ذلك عند كل من عنده عقل
ولا خلاف في ذلك لكل من ادرك ولاحظ وفهم ووعى

اي والله انه القول الحق وهو الحقيقة التي لا جدال ولا خلاف فيها


فالظلم فى الدنيا ليس دليلا على وجود الله تعالى فقط بل هو دليل كذلك على وجود الحياة الأخرى

أبو مريم
10-12-2008, 05:48 AM
الطاقة تتحول نعم ولاكن من ذاتها بسبب تحولات وتفاعلات وليس بمساعدة من احد , وماذا تعني ان الشي لايمكن ان يكون مغير ومحول لنفسه
هل ينطبق على الله هذا الكلام في مفهومك لان الله شي وليس كمثله شي ؟

.
لا يوجد شىء يستطيع أن يحول نفسه أو يغيرها هذه من المسلمات التى يقوم عليها العلم والفكر البشرى وكمثال على ذلك قانون نيوتن للحركة (( كل جسم قاصر أو عاجز عن تغيير حالته من السكون أو الحركة فى خط مستقيم ما لم تؤثر عليه قوة خارجية ))
أما الله تعالى فهو لا يتغير ولا يتحول .

نعم الطاقة جزء من الكون وفاعله له في نفس الوقت لان الطاقة حسب مادرست هي من اوجد الكون ( الطاقة تحولت إلى مادة) فالطاقة سابقة للمادة ولم يكن هناك كون اذن لابد ان الطاقة كانت موجودة قبل المادة في مكان لا يكاد يذكر وكانت ازلية ثم تفاعلت وانفجرت وولد الكون ( المادة) وينظر بعض العلماء ان الكون هذا قد تكون ترليونات المرات ثم يعود لنقطة الصفر ثم يحدث انفجار ويولد وهكذا الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم ( ازلية ) للمعولمية قد سبق وقلت لك ان العلم يتطور وليس مالم نعرفة الان انه بسسب مافوق المادة والطاقة , والعلماء الان يعملون على محاكاة الانفجار العظيم فلا تستبق الاحداث ممكن ان يخرجوا لنا مالم تكن تتوقع
كيف يكون الشىء فاعلا لنفسه؟!
هذا طبعا قول باطل لأن ذلك يقتضى الدور فالفاعل لا بد وأن يكون سابقا على وجود الفعل، فإن كان هو الفعل ذاته كان لا بد للشىء أن يكون سابقا فى الوجود على ذاته ، أى أن الشىء يكون موجودا قبل أن يوجد، وموجودا ومعدوما فى ذات الوقت .. وهذا باطل .
وكما قلت لك الطاقة لا تصلح فاعلا للكون لأن خالق هذا الكون على ذلك النحو لا بد وأن يكون عالما والطاقة غير عالمة وغير عاقلة ولا تميز مثلا عن مثل، يعنى أنت مثلا أعقل من طاقة الوضع وطاقة الحركة ولا تستطيع أن تخلق بعوضة ولو عمرت ترليون سنة فكيف بغير العاقل؟!
أما أن العلم كشف أن الكون أزلى فكلام بغيرد دليل ، فضلا عن أن ذلك لا يمكن أن يثبت لأسباب كثيرة منها أن الكون لو كان قديما أزليا لانطبقت جميع الأحداث ولما شعرنا بالزمن ، فضلا عن أن ذلك لو ثبت لما كان دليلا على عدم وجود لخالقفمن الفلالسفة من قال بقدم العالم و هم يستدلون بأدلة قطعية على وجود الخالق ويسمونه بالمحرك الذى لا يتحرك، بل إن ذلك من أيسر الطرق لإثبات وجود الخالق .
أما أنك تتوقع أن العلم سيثبت أن لله غير موجود ولذلك فأنت ملحد الآن فهذا كلام لا يقول به عاقل ولا يصدر إلا عن ملحد عربى انترنتى .

الحق الظاهر
10-12-2008, 04:14 PM
.ابو مريم ان موضوعك الذي فتحته خاص بأن الظلم في هذه الحياة يدل على وجود الله وقد بينت ردي على ماطرحته
ثم انك انتقلت وخرجت عن الموضوع لموضوع اخر الذي هو السببية وقلت ان لابد للظلم فاعل وان الفاعل يحتاج فاعل حتى نصل لفاعل ليس له فاعل ثم قلت انا الطاقة وقلت انت الله واستدليت بقولك

.

يعنى أنت مثلا أعقل من طاقة الوضع وطاقة الحركة ولا تستطيع أن تخلق بعوضة ولو عمرت ترليون سنة فكيف بغير العاقل؟!

فكيف حكمت على علم الغيب ان الانسان في المستقبل لايستطيع ان يخلق باعوضة مالصعوبة في العلم اليس العلم عمل الكثر فلماذا تنقص منه وتستحيل انه يجعلنا نصنع باعوضة طير وتتحرك بارادتها كالباعوضة العادية ؟ اما كيف لغير العاقل ان يتقن من ذاته في الخلق والصنع فهذا من الاسرار التي لم تكتشف بعد .



أما أن العلم كشف أن الكون أزلى فكلام بغيرد دليل ، فضلا عن أن ذلك لا يمكن أن يثبت لأسباب كثيرة منها أن الكون لو كان قديما أزليا لانطبقت جميع الأحداث ولما شعرنا بالزمن

عزيزي انا لم اقل ان الكون ( المادة ) ازلي بل هو متحول ومتغير انا قلت ان الطاقة ازلية وثابته بمعنا لاتفنى ولاتستحدث من عدم حسب مادرست وفهمت الا ان كان المنهج الدارسي في هذا العلم الذي تعلمته مستنتج من فكر ملحد مزور ولم اعلم !!:sm_smile:


فضلا عن أن ذلك لو ثبت لما كان دليلا على عدم وجود لخالق فمن الفلالسفة من قال بقدم العالم و هم يستدلون بأدلة قطعية على وجود الخالق ويسمونه بالمحرك الذى لا يتحرك، بل إن ذلك من أيسر الطرق لإثبات وجود الخالق . هل تخبرني مما يتكون الخالق لان العلم ينفي شي ملموس او معلوم حسابيا فوق المادة او الطاقة ؟ هل الله هو العدم ؟ او الفراغ بمعنى اخر ؟

أما أنك تتوقع أن العلم سيثبت أن لله غير موجود ولذلك فأنت ملحد الآن فهذا كلام لا يقول به عاقل ولا يصدر إلا عن ملحد عربى انترنتى .

انا ملحد ليس ان العلم لم يثبت شي اطلاقا والا كان غباء مني ان اتخذ القرار قبل ان اعلم ؟ العلم الان اثبت وعمل الكثير وبقي القليل لكي يثبت العلم اليقين , وممكن الذي بقى يكون في مصلحة الدينيين او اتباع العلم المادي من الدرجة الاولى

ناصر التوحيد
10-12-2008, 04:25 PM
.فكيف حكمت على علم الغيب ان الانسان في المستقبل لايستطيع ان يخلق باعوضة مالصعوبة في العلم اليس العلم عمل الكثر فلماذا تنقص منه وتستحيل انه يجعلنا نصنع باعوضة طير وتتحرك بارادتها كالباعوضة العادية .
. هل تخبرني مما يتكون الخالق لان العلم ينفي شي ملموس او معلوم حسابيا فوق المادة او الطاقة ؟ هل الله هو العدم ؟ او الفراغ بمعنى اخر ؟

دخل في الهبل ..... وانا لا اطيق الهبل ولا الاستهبال
فاسمحوا لي بالخروج في التو واللحظة

الحق الظاهر
10-12-2008, 04:27 PM
انا اعتذر جدا عن قراري عن عدم تكملة الحوار هذا او اي حوار في الوقت الحاظر القريب ليس السبب بكم ولاكن اكتفي بقرأة المواضيع المهمة والردود في هذا الموقع والحكم هو للجز السليم من عقلي , واتمنى معرفة الحق والتمسك به .

وشكرا جزيلا دكتور ابو مريم على خُلقك الكريم واتمنى لك التوفيق من حيث كنت والعمر المديد وان تنعم بكل خير .:hearts::emrose:


تحياتي

أبو مريم
10-13-2008, 06:39 AM
الزميل استالين وأنا اشكرك على ردك الأخير وأتمنى لك التوفيق والهداية وإن كنت لا أرى ضرورة انسحابك من جميع الحوارات فقد لاحظت أن هناك بعض التقدم .
بالنسبة لقولك إن الموضوع كان عن الظلم ثم حولته إلى الحديث عن السببية :
طبعا هذا ليس صحيحا لأن السببية ليست موضوعا ننحرف إليه بل إن فكرة العلية هى من القواعد التى يبنبى عليها الاستدلال فتدخل فى معظم الاستدلالات سواء كنت تستدل بها على وجود الخالق أو على شىء آخر غير وجود الخالق فعندما تقول مثلا إن الحديد يتمدد بالحرارة وقضبان السكك الحديدية مصنوعة من الحديد فهى تتمدد بالحرارة .. فأنت بذلك تستدل بقانون العليه أو ما تسميه أنت بالسببية لأنك تبنى استدلالك على أن الحرارة هى العلة فى تمدد الحديد فحيثما وجدت هذه العلة وجد المعلول .. وهكذا .
أما بالنسبة لقولك إن الطاقة ثابتة بمعنى أنها غير متغيرة وغير متحولة فيتناقض مع قولك السابق إنها تتحول إلى مادة أو أ،ها تنتقل من صورة إلى أخرى وهذا ثابت لا يحتاج لدليل .
وأما قولك إن قانون بقاء الطاقة يعنى انها لا تفنى ولا تستحدث وأنها أزلية . فهذا غير صحيح لأن قانون الطاقة إنما هو مقيد بالكون على النحو الذى هو عليه والذى استنتج منه هذا القانون بالاستقراء ولا علاقة له بما بعد الكون أو ما قبله ، ومعناه أن مجموع الطاقة فى الكون ثابت وأنه لا يزيد ولا ينقص ولا يمكن للإنسان أن ينشء طاقة جديدة أو يفنى طاقة موجودة بالفعل بل يمكنه فقط تحويلها من صورة إلى أخرى.. ولا يوجد قانون فى الفيزيزاء أو الكيمياء يقول إلن الله تعالى لا يستطيع أن يفنى الطاقة أن يستحدثها .
أما أن الطاقة لا تستطيع أن تخلق بعوضة فى المدة التى حددت لنشأة الكون فهذه معادلات رياضية يا عزيزى وليست كلاما إنشائيا فلا يمكن تكوين بروتين واحد عن طريق الصدفة خلال أربعة مليارات ونصف المليار أو حتى خلال مائة مليار سنة فضلا عن إنشاء حياة أولية فضلا عن حياة حشرة .. وحتى لو أمكن ذلك وهو مستحيل عقلا فكيف بإيجاده من لا شىء وهو الذى نقصده بعبارة الخلق ؟!
بقية كلامك أجابك عنه الأخ ناصر التوحيد .
أرجو لك الهداية .
تحياتى لك

المحبة لله
10-13-2008, 01:11 PM
السلام عليكم،

د.أبو مريم ،، استشكل علي بعض الأمور ارجو ان توضحها لي مشكورا :

* في موضوع سابق قلت ان الظلم هو تجاوز الحدود المسموح لك بها، وبما ان الله يتصرف في ملكه، ولا حدود له كي يتجاوزها ، بالتالي لا يمكن ان يكون ظالما.. سؤالي بالنسبة للحديث القدسي الذي قال فيه عز وجل انه حرم الظلم على نفسه ، كيف يحرم الله الظلم على نفسه وهو غير ممكن في حقه اصلا؟

سؤال اخر اذا سمحت : لم افهم كيف نستنتج مباشرة انه اذا كان هناك خالق، فيجب ان يكون هذا الخالق كاملا ، هذه النقطة يعني:

لكن الله تعالى يجب أن يتصف بصفات الكمال وهو ما يقر به العقل ولا يتصور العقل خلاف ذلك لأن العقل قد تصور كائنا كاملا من كل الوجوه

لماذا لا يتصور العقل خلاف ذلك؟ يعني اذا تصور العقل شيئا فلا بد ان يكون هذا الشيء؟

رائد الخير
10-13-2008, 02:24 PM
... للمعولمية قد سبق وقلت لك ان العلم يتطور وليس مالم نعرفة الان انه بسسب مافوق المادة والطاقة , والعلماء الان يعملون على محاكاة الانفجار العظيم فلا تستبق الاحداث ممكن ان يخرجوا لنا مالم تكن تتوقع .



هذا الكلام صحيح بشرط أن تقوله لنفسك و تأخذ به أنت الذي يبني إيمانه في إله أطلقتم عليه إسم الطاقة على أساس المعطيات العلمية المتغيرة, من قبل كنتم تقولون الكون بنفسه فحيرتكم نظريات الفيزياء الجديدة فبدأتم تبحثون عن بديل لأنه مستحيل فطريا أن يبقى الإنسان بدون إيمان, فأخذتم الطاقة ثم تعدد الأكوان و فرضيات تلو الأخرى. إذا سلمت لك أن الطاقة لا تستحدث و لا تفنى فأقول لك إن هذا الكلام قيل نتيجة الجهل بالحقيقة كاملة و إلا فمن يؤمنك أن العلماء قريبا أو بعيدا سيقولون عكس هذا الكلام؟ ثم إن الطاقة عندما تتحول تنقص فكيف بهذه العملية أزليا؟ إذن كلامك ينفعك أنت وحدك أما نحن فالمعطيات العلمية قد نحتاجها في عقيدتنا لأهداف أخرى لأننا نعتمد على معطيات لا تتغير كهداية الخالق نفسه, و الفطرة, و الرسالة, و التغير في الحياة مبطل للتسلسل و الدورة, و النظام في الكون و الإبداع في الإنسان و الكون, و الإحساس بالجمال و الحب و الخير و الإطمئنان و الفرح و و و ...

لاحظت ثاني أنكم لا تفرقون بين العلم و بين محاولة بناء فلسفة طبيعية على أساس المعطيات العلمية ==> غالبا ما تفرز هذه المحاولة مذاهب شتى تتعارض فيما بينها.

ثم لا تفرقون بين العلم التجريبي و العلم المنطقي الصوري, فالمشكلة هنا تكمن في إتجاهين:
- ماذا تفكر
- كيف تفكر

فكن عاقلا و خذ بالنصيحة لنفسك تكن من الفائزين.

ناصر التوحيد
10-14-2008, 04:24 AM
لاحظت ثاني أنكم لا تفرقون بين العلم و بين محاولة بناء فلسفة طبيعية على أساس المعطيات العلمية ==> غالبا ما تفرز هذه المحاولة مذاهب شتى تتعارض فيما بينها.
ثم لا تفرقون بين العلم التجريبي و العلم المنطقي الصوري, فالمشكلة هنا تكمن في إتجاهين:
- ماذا تفكر
- كيف تفكر
فكن عاقلا و خذ بالنصيحة لنفسك تكن من الفائزين.

له جهنم يصلاها مذموما مدحورا
إن ربك لبالمرصاد ... لكل ملحد على الارض

أبو مريم
10-14-2008, 07:13 PM
السلام عليكم،

د.أبو مريم ،، استشكل علي بعض الأمور ارجو ان توضحها لي مشكورا :

* في موضوع سابق قلت ان الظلم هو تجاوز الحدود المسموح لك بها، وبما أن الله يتصرف في ملكه، ولا حدود له كي يتجاوزها ، بالتالي لا يمكن ان يكون ظالما.. سؤالي بالنسبة للحديث القدسي الذي قال فيه عز وجل انه حرم الظلم على نفسه ، كيف يحرم الله الظلم على نفسه وهو غير ممكن في حقه اصلا؟


الأخت الفاضلة المحبة لله : الله تعالى لا يجب عليه شىء لخلقه وليس لأحد حق على الله تعالى لأنه المالك من كل الوجوه.. هذا هو ما دل عليه الدليل العقلى المجرد ، ولا يمنع ذلك من أن الله تعالى قد يوجب على نفسه أِشياء لخلقة فيكتب على نفسه الرحمة أو يعد المتقين بالجنة فهذا محض فضل الله تعالى وحقا جعله هو على نفسه تفضلا وكرما لا وجوبا وفرضا كما ورد فى أدلة الشرع .

سؤال اخر اذا سمحت : لم افهم كيف نستنتج مباشرة انه اذا كان هناك خالق، فيجب ان يكون هذا الخالق كاملا ، هذه النقطة يعني:
لماذا لا يتصور العقل خلاف ذلك؟ يعني اذا تصور العقل شيئا فلا بد أن يكون هذا الشيء؟
الفكرة أنه لولا وجود الليل لما تصور أحد وجود النهار ولولا وجود الكمال ما شعر أحد بالنقص فوجود النقص وشعورنا به دليل على وجود الكمال ولذلك عرفنا بدليل العقل أن هناك كموجود كامل من كل الوجوه وعرفنا كذلك ببديهة العقل أن الخالق أولى بصفات الكمال من المخلوق فدل مجموع ذلك على أن الكامل المطلق لا بد وأن يكون هو الخالق وليس المخلوق وأن لله تعالى صفات الكمال كالعلم الكامل والقدرة الكاملة .

المحبة لله
10-14-2008, 09:33 PM
السلام عليكم،

جوزيت الجنة اخي ابو مريم،



الفكرة أنه لولا وجود الليل لما تصور أحد وجود النهار ولولا وجود الكمال ما شعر أحد بالنقص فوجود النقص وشعورنا به دليل على وجود الكمال ولذلك عرفنا بدليل العقل أن هناك كموجود كامل من كل الوجوه وعرفنا كذلك ببديهة العقل أن الخالق أولى بصفات الكمال من المخلوق فدل مجموع ذلك على أن الكامل المطلق لا بد وأن يكون هو الخالق وليس المخلوق وأن لله تعالى صفات الكمال كالعلم الكامل والقدرة الكاملة
أظن انني-والحمد لله- بدات افهم هذه النقطة..

أما بالنسبة لهذا :

الله تعالى لا يجب عليه شىء لخلقه وليس لأحد حق على الله تعالى لأنه المالك من كل الوجوه.. هذا هو ما دل عليه الدليل العقلى المجرد ، ولا يمنع ذلك من أن الله تعالى قد يوجب على نفسه أِشياء لخلقة فيكتب على نفسه الرحمة أو يعد المتقين بالجنة فهذا محض فضل الله تعالى وحقا جعله هو على نفسه تفضلا وكرما لا وجوبا وفرضا كما ورد فى أدلة الشرع .

مع انني افهم هذا وانا مقتنعة به، فأي حق لنا على الله هو حق كرم لا حق وجوب كما تفضلت، كما انني قرات عدة تعاريف للظلم لغة وشرعا، وجميعها لا يمكن ان تكون في حق الخالق فعلا،،، ولكنني لا ازال "مشوشة" الفكر بالنسبة للحديث السابق ، يعني كيف يحرم الله شيئا ممتنعا عليه (يعني المفروض ان يحرم على نفسه ما هو قادر عليه)؟
وايات اخرى بالقران مثل {وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لّلْعَـٰلَمِينَ} {فَلاَ يَخَافُ ظُلْماً وَلاَ هَضْماً} {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمٍ لّلْعَبِيدِ} ....

أبو مريم
10-14-2008, 09:43 PM
الأخت الفاضلة المحبة لله .
طالما أنك مقتنعة بما دل عليه دليل العقل من أنه يستحيل نسبة الظلم إلى الله تعالى ، فأضيفى إليه قضية أخرى وهى أن الله تعالى كتب على نفسه أشياء تفضلا منه وكرما وأنه يحاسب الإنسان وفقا لذلك الحق الذى أعطاه إياه وأننا لم نعرف ذلك عن طريق العقل بل عن طريق الشرع .

amro
10-14-2008, 09:54 PM
يعني الظلم الذي نعرفه لا يمكن في حق الله ولكنه سبحانه وضع قانوناً مثل عدم محاسبة الطفل المسلم وسمى محاسبته ظلماً مجازاً

الشايب
10-24-2008, 12:33 AM
في الحقيقة انا الاخر ايضا استند الى فكرة الظلم (من ضمن عدة افكار اود طرحها في منتداكم الكريم ) في شكوكي تجاه قضية الايمان والالحاد ففكرة وجود الله لتحقيق العدل في الدنيا واعتبارها دليلا على وجود الله فكرة منقوصة لان الموضوع لا يعدو ان يكون امنية واملا اي اننا نتمنى لو ان الله موجود لكي ينصفنا من الظلم ويخلصنا من عذاباتنا والامنا ومن هنا تقوى القناعة بوجود الله لدى الاوساط الشعبية وفي اجواء الفقر والذل والحرمان والياس والاحتلال والغربة والكوارث الكبرى الطبيعية وغير الطبيعية وتقل القناعة بوجود الله حين ينتشر العلم ويشعر الانسان بانه قادر على صنع نفسه ومستقبله والتحكم بالموجودات من حوله .
ومن هنا استطيع القول ان وجود الظلم في حياة الناس ومنذ فجر التاريخ هو احد مسسببات ظهور الاديان فالانسان القديم وجد في فكرة الله ما يسلي به نفسه ويطمئن قلبه طالما انه لا يستطيع مجابهة من ظلموه
وعطفا على هذا الكلام اضيف كيف افهم ان الله يرى ويسمع الام اناس تعرضوا لفيضان مثلا او اعصار او زلزال او هزة ارضية ؟ و تخيل كيف يكون حالك لوكنت وسط بحر تغمره الامواج من كل جانب في جو من الرعب والخوف والفزع ثم تغمرك المياه ويموت معك اطفال وبهائم وتغرق في مشهد ملؤه الحسرة واليأس ثم تقول لي الله موجود ( هل الله يتسلى بتعذيب خلقه ) ؟ ألا يخطر في بالك اين الله من كل هذا ؟ الا يخطر بالك في كل مشهد مؤلم تواجهه في حياتك امام كل مريض بمرض عي الاطباء والحكماء اين هو الله ستقول : حكمة الله في خلقه طيب هل استطيع ان افهم ما هي حكمة الله في اناس ولدوا في ادغال افريقيا مصابين بالايدز مثلا اوفي اناس لا يجدون ما ياكلون وعاشوا حياة كل فصولها مأساة او في اناس ولدو وماتو وهم يعانون من اعاقة من مرض مزمن الخ .
لذا فانني اعتقد غير جازم بان فكرة وجودالله هي فرع عن الام البشر وهمومهم بانتظار المساعدة من الاخ ابومريم والاعضاء المميزين كما ارجو من الاعضاء ذوي الخطاب المتشنج عدم الرد وشكرا لكم . ايميل :
(...) يمنع وضع ايميل خاص . مشرف 1

حمادة
10-24-2008, 01:35 AM
يسلي به نفسه ويطمئن قلبه طالما انه لا يستطيع مجابهة من ظلموه
وعطفا على هذا الكلام اضيف كيف افهم ان الله يرى ويسمع الام اناس تعرضوا لفيضان مثلا او اعصار او زلزال او هزة ارضية ؟ و تخيل كيف يكون حالك لوكنت وسط بحر تغمره الامواج من كل جانب في جو من الرعب والخوف والفزع ثم تغمرك المياه ويموت معك اطفال وبهائم وتغرق في مشهد ملؤه الحسرة واليأس ثم تقول لي الله موجود ( هل الله يتسلى بتعذيب خلقه ) ؟ ألا يخطر في بالك اين الله من كل هذا ؟ الا يخطر بالك في كل مشهد مؤلم تواجهه في حياتك امام كل مريض بمرض عي الاطباء والحكماء اين هو الله ستقول : حكمة الله في خلقه طيب هل استطيع ان افهم ما هي حكمة الله في اناس ولدوا في ادغال افريقيا مصابين بالايدز مثلا اوفي اناس لا يجدون ما ياكلون وعاشوا حياة كل فصولها مأساة او في اناس ولدو وماتو وهم يعانون من اعاقة من مرض مزمن الخ .
لذا فانني اعتقد غير جازم بان فكرة وجودالله هي فرع عن الام البشر وهمومهم بانتظار المساعدة من الاخ ابومريم والاعضاء المميزين كما ارجو من الاعضاء ذوي الخطاب المتشنج عدم الرد وشكرا لكم . ايميل :يقول الأستاذ ناصر الشريعة
مسألة الخير والشر قد رد عليها العلماء المسلمون من قديم ومن أفضل الردود عليها ما كتبه ابن القيم في شفاء العليل في أحكام القضاء والقدر والتعليل ، وهذا فيه غنية عن القول بان الشر هو غياب الخير ، والبرودة هي غياب الحرارة ونحو ذلك مما لا حاصل تحته .

وتوضيح الجواب هو :

أن الشر الذي خلقه الله خلقه لحكمة فكان إيجاده خيرا ، ولأنه شر نسبي إضافي مغمور بجوار الخير الراجح من خلقه يترتب عليه خير كثير وحكمة عظيمة ، كمرارة الدواء خير لا شر في الحقيقة .


وتفصيل هذا فيما يلي :

ما أوجده الله إما أن يكون خيرا محضا كالجنة والملائكة والأنبياء ، وهذا لا إشكال فيه لأنه خلق للخير .
وإما أن يكون شرا محضا من كل وجه وهذا غير موجود ، فلا إشكال فيه ، لأنه شر لم يخلقه الله بل هو معدوم .
وإما أن يكون في إيجاده شر راجح وخير مرجوح وهذا كذلك غير موجود فلا إشكال فيه ، لأنه معدوم .

وإما أن يكون في إيجاده خير راجح وشر مرجوح كوجود الحمى عرضا على المرض ، والمطر والرياح والنار والبحار ونحو ذلك ، وهذا يحتاج إلى بيان :

فالشر نوعان : إما شر محض حقيقي من كل وجه فلا يدخل في الوجود ، ومن الواضح أنه لا يوصف الله بأنه خلق هذا الشر إذ هو معدوم أصلا ..
أو شر نسبي إضافي من وجه دون وجه ، وهذا الشر النسبي الإضافي قسمان :
الأول : شر عدمي ، وهو عدم أمر ضروري ( لوجود الشيء كالنفس ، أو بقاءه واستمراره كالغذاء ، أو كماله كالبصر والسمع ) أو عدم أمر غير ضروري لكن وجوده خير من عدمه كالعلم بما لا يضر الجهل به من بعض دقائق العلوم .
وواضح أن هذا القسم لا إشكال فيه أيضا لأنه شر معدوم لم يخلقه الله فلا يوصف الله بأنه خلق هذا الشر أيضا .

الثاني : شر وجودي كوجود الألم والبرد الشديد والحرق والغرق ، فهذا القسم كان خلق الله له خيرا وحكمة ، وإن كان بالنسبة لمن قام به من المخلوقين شرا من وجه وخيرا من وجه آخر ، فألم المرض ومرارة الدواء وحرارة الجو وإن كانت شرا من جهة إلا أنها من جهة أخرى يحصل من إيجادها خير أرجح من الشر الذي فيها ، فبألم المرض يعلم الإنسان حاجته للدواء ، وبالدواء المر يحصل له الشفاء بإذن الله تعالى ، وحرارة الجو يحصل بها نفع للأحياء والزرع وتكون المطر .

وهكذا الحال مع كل أمر وجودي فيه شر تجد أنه له جهة خير أرجح ، وهنا نعلم أن وجود هذا الشر النسبي الإضافي هو لحكمة وخير أرجح ، فيكون خلق الله له خيرا وحكمة لا شرا ، فلا يوصف الله بالشر وإنما يوصف به المخلوق من جهة دون جهة .

الخلاصة :
خلق الله للشر يتضمن أمرين :
فعل الله وهو الخلق وهو خير وحكمة .
مفعول هو ما يقوم بالمخلوق من الشر وهو شر نسبي إضافي فيه خير راجح وشر مرجوح
هناك عدة مواضيع تتحدث عن مشكلتك يا صديقي ان لم تجدها اضع الرابط لصديقي....اتمنى لك الهداية

ناصر التوحيد
10-24-2008, 01:53 AM
ومن قال ان الدار الدنيا هي الجنة الموعودة !!

ان كانت الدار الدنيا هي غاية الكافر وهي المنتهى عنده ..فعليه ان يعلم انها لا بد وان تكون منتهية بالنسبة له .. اليس الموت آتيه ..مهما تمتع ومهما ظن ان الحياة متعة فقط .. وظنه خطأ بلا ريب ..
فوجود الظلم والظالمين دليل على وجود الخالق ودليل أيضا على البعث
ولا مفر لا للظالمين ولا للظلاميين