المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الحل الديني لهذه المشكلة؟!



Darwin
04-21-2005, 07:09 PM
في أثناء الحوار حول نظرية دارون، تطرقنا الى مثال على العشوائية (التي يخافها الخلقيون المؤمنون اذ أن الله خلق الانسان على أتم وجه ويرون في فكرة العشوائية رفضا صريحا للنظام الذي أوجده الله)،

المثال هو تواجد الجنس الثالث الجامع لكلا الجنسين
True Hermaphrodites

وقبل أن يهرع البعض الى مقارنته بالأمراض أو التشوهات الأخرى، والرد بأنه من أنواع البلاء وأنه ليس للانسان ما تمنى، يجب علينا التأني والتفكير قليلا، اذ أن الموضوع هنا له أبعاد اجتماعية ودينية وشرعية لا يمكن التغاضي عنها، فوجود انسان يحمل الجنسين معا على المستوى التشريحي والنسيجي والوظيفي، يختلف عن مرض أو تشوه في الأذن أو القلب أو غيره.
هل لأحد أن يخبرني ما وجهة نظر الدين في حل هذه المشكلة أخلاقيا وشرعيا؟؟ ماالذي يحب فعله؟ تركه كما خلقه الله؟ أم تغييره الى أحد الجنسين؟؟ ومن له الحق في تقرير هذا المصير؟ أهو الشخص نفسه أم والداه؟ ما جانب الشريعة الواجب تطبيقه على هؤلاء؟ ذكر أم أنثى أم ماذا؟
لماذا لا تقدم الأديان جوابا وحلا مختلفا عن الذي يقدمه العلماء الملاحدة بدون فكر ديني؟؟ ماذا نسمي هذه العشوائية من منظور ديني؟؟

أبو مريم
04-21-2005, 08:15 PM
العلم نقطة كثرها الجاهلون
أولا وقبل الخوض فى تلك المسألة التى عرضتها ينبغى أن تصحح بعض الأخطاء فى سؤالك فقد قلت
تطرقنا الى مثال على العشوائية (التي يخافها الخلقيون المؤمنون اذ أن الله خلق الانسان على أتم وجه ويرون في فكرة العشوائية رفضا صريحا للنظام الذي أوجده الله)،
والسؤال بهذه الطريقة غير صحيح يعنى سؤال غير قابل للإجابة لأن إجابتنا المتضمنة لحكم الشرع فى تلك القضية يعنى تسليمنا بالمقدمة التى افترضتها وهى أن ذلك ناتج عن عشوائية وتخبط كما تدعى نظرياتكم ولكن لو نظرت إلى المسألة بالمنظور الآخر وهو أن ذلك عبارة عن ابتلاءات وشرور وقعت لحكمة الابتلاء والاختبار وتخضع لقانون الابتلاء ووجود الشر فى العالم وليس لمبدأ الفوضى والعشوائية نقول لو افترضت ذلك كان سؤالك لا يتضمن إقرار بقضايا كاذبة وبالتالى كان سؤالا غير محتمل للصدق والكذب وهو السؤال العلمى .. فعليك إذن أن تعدل من سؤالك وتصوغه صياغة منطقية فتقول مثلا ما حكم الشرع فى حالة المولود الخنثى ؟
أو أن تصوغ السؤال على النحو التالى : هل هناك حكمة من خلق تلك التشوهات ؟
أما أنك تخلط الأمور ولا تدرى عن أى شىء تسأل بالتحديد وتخلط أبو قرش على أبو قرشين فهذا لا يليق بباحث :emrose: .

Darwin
04-21-2005, 08:33 PM
هلا أجبت ياعزيزي أبو مريم عن "حكم الشرع فى حالة المولود الخنثى ؟"
و كيف يقع الابتلاء والاختبار على طفل مسكين؟

أبو مريم
04-21-2005, 10:00 PM
هلا أجبت ياعزيزي أبو مريم عن "حكم الشرع فى حالة المولود الخنثى ؟"
و كيف يقع الابتلاء والاختبار على طفل مسكين؟
حسنا يا سيد دارون طالما أنك صوبت سؤالك فعلينا أن نجيب بالنسبة لحكم الأنثى يمكنك بحث تلك المسألة بتوسع فى كتب الفقه ثم نناقشك بعد ذلك فيما يعترضك من جزئيات ويكفى أن أنقل هنا لك رد الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن هذا السؤال :
س : الخنثى هل يعامل معاملة الأنثى علما بأنه لم يتضح أمره ، وهل ينطبق عليه جميع ما ينطبق على الأنثى من انقضاء العدة وغيرها من الأمور المتعلقة بالنساء؟

ج : الخنثى فيه تفصيل . فالخنثى قبل البلوغ يشتبه هل هو ذكر أو أنثى؛ لأن له آلتين آلة امرأة وآلة رجل ، لكن بعد البلوغ يتبين في الغالب ذكورته أو أنوثته .

فإذا ظهر منه ما يدل على أنه امرأة مثل أن يتفلك ثدياه ، أو ظهر عليه ما يميزه عن الرجال بحيض أو بول من آلة الأنثى ، فهذا يحكم بأنه أنثى وتزال منه آلة الذكورة بالعلاج الطبي المأمون .

وإذا ظهر منه ما يدل على أنه ذكر كنبات اللحية والبول من آلة الذكر وغيرها مما يعرفه الأطباء فإنه يحكم بأنه ذكر ويعامل معاملة الرجال ، وقبل ذلك يكون موقوفا حتى يتبين الأمر ، فلا يزوج حتى يتبين الأمر هل هو ذكر أو أنثى ، وهو بعد البلوغ كما قال العلماء بتبين أمره . http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=Bz01901.htm

أما بالنسبة لسؤالك كيف يقع الابتلاء لطفل صغير فالجواب أنك أولا لم تحسن اختيار المثال فتلك المشكلة لا يعانى منها الطفل الصغير بل يعانى منها عندما يكبر وأما الذى يعانى منها حال صغره فهو والداه وأقاربه فالخطأ فى المثال واضح ولكن إذا كنت تريد السؤال عن الحكمة فى ابتلاء الأطفال عامة وهم لم يرتكبوا جرما فالجواب أن الله تعالى لا يبتلى هؤلاء الأطفال فى الدنيا بلا مقابل وأنه تعالى سيجازيهم فى الآخرة ويجازى والديهم الصابرين ما يعوضهم عما لقوه من معاناة فى الدنيا أضعافا مضاعفة بل ما لا نسبة بينه وبين مصائب الدنيا وقد ورد فى الأثر يؤتى بأبأس أهل الدنيا من أهل الجنة فيغمس فى الجنة غمسة واحدة فيقال له هل رأيت بؤسا قط فيقول لا والله ما رأيت بؤسا قط ..
فالمشكلة إذن لدى من يجعل الدنيا هى المبدأ والمعاد ويقتصر نظره عليها ولا يؤمن بالله واليوم الآخر أما المؤمن فإن أمره كله له خير وهو بين نعمة يشكرها ومصيبة يصبر عليها فيعظم أجره .

Darwin
04-22-2005, 05:18 AM
حسنا يا سيد دارون طالما أنك صوبت سؤالك فعلينا أن نجيب بالنسبة لحكم الأنثى يمكنك بحث تلك المسألة بتوسع فى كتب الفقه ثم نناقشك بعد ذلك فيما يعترضك من جزئيات ويكفى أن أنقل هنا لك رد الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن هذا السؤال :
س : الخنثى هل يعامل معاملة الأنثى علما بأنه لم يتضح أمره ، وهل ينطبق عليه جميع ما ينطبق على الأنثى من انقضاء العدة وغيرها من الأمور المتعلقة بالنساء؟

ج : الخنثى فيه تفصيل . فالخنثى قبل البلوغ يشتبه هل هو ذكر أو أنثى؛ لأن له آلتين آلة امرأة وآلة رجل ، لكن بعد البلوغ يتبين في الغالب ذكورته أو أنوثته .

فإذا ظهر منه ما يدل على أنه امرأة مثل أن يتفلك ثدياه ، أو ظهر عليه ما يميزه عن الرجال بحيض أو بول من آلة الأنثى ، فهذا يحكم بأنه أنثى وتزال منه آلة الذكورة بالعلاج الطبي المأمون .

وإذا ظهر منه ما يدل على أنه ذكر كنبات اللحية والبول من آلة الذكر وغيرها مما يعرفه الأطباء فإنه يحكم بأنه ذكر ويعامل معاملة الرجال ، وقبل ذلك يكون موقوفا حتى يتبين الأمر ، فلا يزوج حتى يتبين الأمر هل هو ذكر أو أنثى ، وهو بعد البلوغ كما قال العلماء بتبين أمره . http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=Bz01901.htm

.


عذرا، الجواب ناقص، اذ قد يبقى بين الاثنين أو يجمع بينهما،
ولم يجب عما قبل البلوغ، هل تربيه كأنثى أم ذكر؟ ثم تخيل لو أنك ربيته على أنه ذكر، ثم نضج كأنثى! أليست بكارثة؟ لماذا لا يختار هو مصيره؟؟


أما بالنسبة لسؤالك كيف يقع الابتلاء لطفل صغير فالجواب أنك أولا لم تحسن اختيار المثال فتلك المشكلة لا يعانى منها الطفل الصغير بل يعانى منها عندما يكبر وأما الذى يعانى منها حال صغره فهو والداه وأقاربه فالخطأ فى المثال واضح ولكن إذا كنت تريد السؤال عن الحكمة فى ابتلاء الأطفال عامة وهم لم يرتكبوا جرما فالجواب أن الله تعالى لا يبتلى هؤلاء الأطفال فى الدنيا بلا مقابل وأنه تعالى سيجازيهم فى الآخرة ويجازى والديهم الصابرين ما يعوضهم عما لقوه من معاناة فى الدنيا أضعافا مضاعفة بل ما لا نسبة بينه وبين مصائب الدنيا وقد ورد فى الأثر يؤتى بأبأس أهل الدنيا من أهل الجنة فيغمس فى الجنة غمسة واحدة فيقال له هل رأيت بؤسا قط فيقول لا والله ما رأيت بؤسا قط ..
فالمشكلة إذن لدى من يجعل الدنيا هى المبدأ والمعاد ويقتصر نظره عليها ولا يؤمن بالله واليوم الآخر أما المؤمن فإن أمره كله له خير وهو بين نعمة يشكرها ومصيبة يصبر عليها فيعظم أجره

ماذا عن الكفرة؟؟ كيف سيكون تعويضهم؟؟؟
لا تقل لي في الدنيا فقط، فالواقع يأتيك بآلاف الأمثلة على كفرة فقراء معدمين ولديهم أطفال هلكوا بأمراض فاتكة، فما وجهة نظرك؟؟
:emrose:

أبو مريم
04-22-2005, 06:52 AM
عذرا، الجواب ناقص، اذ قد يبقى بين الاثنين أو يجمع بينهما،
ولم يجب عما قبل البلوغ، هل تربيه كأنثى أم ذكر؟ ثم تخيل لو أنك ربيته على أنه ذكر، ثم نضج كأنثى! أليست بكارثة؟ لماذا لا يختار هو مصيره؟؟

:emrose:
لم تتحدث الفتوى بالتفصيل عن الخنثى المشكل لكونه نادر الوقوع جدا ولكن لو تأملت قول الشيخ ((، لكن بعد البلوغ يتبين في الغالب ذكورته أو أنوثته . )) يعنى أنه قد يتبين قبل ذلك ويزول الإشكال أو لا يتبين لا قبل ذلك ولا بعد ذلك وهو ما يعرف بالخنثى المشكل ولذلك طلبت منك أن ترجع إلى أى كتاب من كتب الفقه فستجد فصلا خاصا يتناول أحكام الخنثى المشكل بل ستجد فى معظم أبواب الفقه خاصة باب الطهارة والصلاة والميراث ما يتعلق بالخنثى المشكل من أحكام فلو أنك أتعبت نفسك قليلا وراجعت ذلك وناقشتنا فيما يعترضك لوفرت علينا النقل من تلك المراجع ما لا تدعو الحاجة إليه هنا وأرشح لك كتاب المجموع إن كنت من أهل التوسع أو كفاية الأخيار إن كنت من أهل الاختصار .


ماذا عن الكفرة؟؟ كيف سيكون تعويضهم؟؟؟
لا تقل لي في الدنيا فقط، فالواقع يأتيك بآلاف الأمثلة على كفرة فقراء معدمين ولديهم أطفال هلكوا بأمراض فاتكة، فما وجهة نظرك؟؟
المكلفون يعوضون فى الآخرة بأن يخفف عنهم العذاب الذى استحقوه بكفرهم أما أطفالهم الذين هلكوا فما دخلهم فى الكفر ؟! هم ليسوا كفارا ولا يحاسبهم الله ككفار . :emrose:

Darwin
04-22-2005, 06:51 PM
أشكرك على ردك.

لي سؤال أخلاقي آخر أرجو أن تستحملني على وضعه أيضا،

هناك عيب خلقي وراثي يسمى Androgen insensitivity syndrome، يكون الانسان أنثى تامة من ناحية الشكل والجسم، الا أن كروموسوماتها ذكر XY، وتمتلك خصية داخل بطنها بدلا من المبيض.
هل للدين نظرة مغايرة لرأي العلماء ال "ملاحدة" تجاه هؤلاء؟
وهل تقبل الزواج من أنثى وأنت تعلم أنها في الحقيقة ذكر مثلك؟؟؟ ولها خصية؟؟!!

:emrose:

أبو مريم
04-22-2005, 08:05 PM
أشكرك على ردك.

لي سؤال أخلاقي آخر أرجو أن تستحملني على وضعه أيضا،

هناك عيب خلقي وراثي يسمى Androgen insensitivity syndrome، يكون الانسان أنثى تامة من ناحية الشكل والجسم، الا أن كروموسوماتها ذكر XY، وتمتلك خصية داخل بطنها بدلا من المبيض.
هل للدين نظرة مغايرة لرأي العلماء ال "ملاحدة" تجاه هؤلاء؟
وهل تقبل الزواج من أنثى وأنت تعلم أنها في الحقيقة ذكر مثلك؟؟؟ ولها خصية؟؟!!

:emrose:

عليك يا سيد دارون أن تعلم اننى لست مفتيا وإنما أنا أجادل عن الإسلام وأنصر ما صدر عن أهل العلم من فتاوى مستنبطة من نصوص الشريعة وهذا الأمر أى الفتوى واستنباط الأحكام ليس بالأمر الهين الذى يستطيعه كل أحد حتى ولو درس وأفنى عمره فى الدراسة فهناك أيضا بعض المواهب والقدرات لا يمكن اكتسابها بالوقت والجهد ..
خلاصة القول : أنت تاتنى بقول أهل العلم وتناقشنى فيه أما بالنسبة لرأييى الشخصى فأعتقد أنه من الواجب علينا أولا أن نحدد على أى أساس نطلق الحكم بالذكورة والأنوثة ؟
فإن اتفقنا على العلة التى بموجبها يستحق هذا الشخص أن يطلق عليه اسم الذكر أو الأنثى فقط زال الإشكال ؟ أما مسألة أننى أقبل الزواج من امرأة بها بعض التشوهات أيا كانت فهذه مسألة شخصية لا قيمة لها .

Darwin
04-25-2005, 12:05 AM
لا يا عزيزي لم أقصد سؤال شخصك، انما استشعار السؤال،

حسنا يا أبو مريم ، هل لك أن تبين لي مدى مصداقية الشريعة الاسلامية عندما ربطت أمر التكليف والتشريع بالبلوغ الجنسي للذكر والأنثى؟ ومحاسبة طفل بعمر عشرة سنوات مثله مثل الأربعين سنة؟؟ فالنضوج العقلي لا يتزامن مع البلوغ الجنسي، وحتى علميا فالانسان يعتبر طفل في العقد الثاني من العمر.
:emrose:

أبو مريم
04-25-2005, 01:32 AM
عزيزى دارون يجب أن تضع فى اعتارك قوله تعالى (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) وهى قاعدة عامة فى التكليف فكل إنسان يحاسب بمقدار ما توافر له من دواعى الامتثال لأمر الله تعالى من عقل ومعرفة وبلوغ للدعوة وقدرة واستطاعة وحرية إرادة وقد عفى الله تعالى عن النائم حتى يستيقظ والمجنون حتى يفيق ومثله المغمى عليه وعن الصبى الصغير ولو كان عاقلا مميزا حتى يبلغ وذلك رحمة وفضل من الله تعالى فإن تأخر بلوغه عن الخامسة عشرة صار مكالفا طالما توافرت فيه شروط التكليف من العقل وبلوغ الرسالة .. لكن التكليف ليس حكما مطلقا يستوى فيه القاصر والراشد والعالم والجاهل والحر والعبد .. فى كل مسألة بل ذلك يختلف من شخص إلى شخص ومن حكم شرعى إلى حكم شرعى آخر مراعاة للقاعدة العامة .

ملحد5
04-25-2005, 09:23 PM
هلا أجبت ياعزيزي أبو مريم عن "حكم الشرع فى حالة المولود الخنثى ؟"
و كيف يقع الابتلاء والاختبار على طفل مسكين؟



سؤال رائع

أبو مريم
04-25-2005, 09:55 PM
سؤال رائع
يبدو أن لك وجهة نظر فى الموضوع أرجو أن تفصح عنها ولا تكتفى بالتشجيع والاستحسان نرحب بك طرفا فى الحوار ولا أظن أن الزميل دارون سيرفض مشاركتك فى موضوعه .

ملحد5
04-26-2005, 04:17 AM
وجهة نظري تحتاج الى موضوع لوحدها وهي عن نظرية الابتلاء التي يفسر لنا كل مسلم مصائب البشر وخصوصا من لا يستحقها

أبو مريم
04-26-2005, 04:24 AM
ربما فهمت الآن وجهة نظرك وقد ناقشنا هذا الموضوع من قبل مع الزميل الذى سمى نفسه المغضوب عليه وهناك فى أرشيف الرد على الشبهات الرد على مقالة لبعض الملاحدة بعنوان التفسير العقابى للكوارث يمكنك الرجوع إليها
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=143&highlight=%C7%E1%DF%E6%C7%D1%CB
ولا مانع من فتح موضوع جديد بهذا الصدد طالما أن لديك أفكارا جديدة .

ملحد5
04-26-2005, 04:34 AM
لا لا داعي طبعا ساتابع الموضوع الاول

Darwin
04-28-2005, 06:33 PM
الزميل أبومريم وجميع الزملاء،

خصصت هذا الموضوع ليكون طرحا لبعض الحقائق العلمية ذات معضلة أخلاقية لرؤية موقف الدين الاسلامي منها.

في هذه المرة سأثير موضوعا يتعلق بمثلي الجنس Homosexual، أو ما تسمونه بالشذوذ الجنسي، وكلمة مثلي الجنس homosexual تشمل الذكر والأنثى على السواء عند القيام بممارسة الجنس مع المثل.
أعطي ملاحظة قبل طرح السؤال، مفادها أن مثلي الجنس ليسوا سواء، فعلميا يصنفون علميا حسب درجة المثلية، فمنهم من يزاول المثلية homosexual والاختلافية heterosexual (أي مع الجنس الآخر أيضا)، ومنهم من يقتصر على المثلية فقط حتى لو خير بين المثل وبين العشرات من الجنس الآخرـ فيما يسمى بالمثلية المطلقة exclusive homosexuality.
قامت مجموعة من الدراسات العلمية مؤخرا بدراسة الصنف الأخير (المثلي المطلق) من ناحية تشريحية وفسيولوجية للمركز المتحكم بالغريزة الجنسية في الدماغ، وقد أثبت وجود فرق فعلا بينهم وبين مختلفي المثل (heterosexual)، وهذا هو المصدر

http://www-news.uchicago.edu/releases/03/031112.differential-brain-activation.shtml

طبعا هذه الدراسة لها أبعاد أخلاقية صعبة، اذ كيف يخلق الله عيبا بالانسان يتحكم به وبغرائزه، ومن ثم يعاقبه عليه ويذمه؟

أرجو ممن سيقوم بالرد أن يقصر حديثه على هؤلاء الصنف المطلق، فأنا لا أتحدث عن أشخاص ذو هوايات وتفضيل وعربدة من مثلي الجنس،

Takhinen
04-28-2005, 07:07 PM
تحيه للزميل داروين

قبل بضع ساعات سجلت في المنتدى بناءا على دعوه لي من الصديق كنديان للمشاركه في حوار حول موضوع لي طرح في المنتدى ولذلك لبيت الدعوه
غير ان مشاركتي في منتديات اخرى تحدد من وقتي الذي يمكن ان يتوفر للنقاش

المهم في الامر انني قرات موضوعك وبعض الدود الاوليه وخاصة من الزميل ابو مريم فوددت القاء التحيه لكما وللزملاء القارئين والمساهمين في الحوار مع تعليق بسيط

صحيح ان نوعية السؤال مهمه للحصول على جواب . غير ان تغيير الصيغه حسب مطالب من يريد الجواب يفقد الموضوع اهميته ويحصره في استفسار وليس في حوار
لان التغيير قد يكون هدفه الحصر وهذا مناقض لاولويات الحوار
فعندما تسال زميل ديني غير متعمق عن امر ما , تراه ينقل الموضوع الى علم الله الكامل , وهو يعتقد ان ايمانه بالله كانه نوع من المعرفه لعلم الله وبهذا يصل الى استنتاج خاطيء بالعلم على نسق - العلم عند الله وكان ذلك يكفي للتنصل من طلب المعرفه واعمال العقل

وعندما يصطدم الدين ببعض الثوابت العلميه , نرى البعض يسارع الى القول - ومن ادراك بان اعلم صحيح ولن يتغير
او ان تفسير النص يمكن ان يكون قاصرا الان ولكن ليس في المستقبل - اي يلجا الى الارجاء

اما عندما يطرح احدهم تفسير ما - فيقول عن رايه بان ذلك راي الدين وبما ان الدين الهي في رايه فعندها يصبح رايه وكانه الهي ثم لا يلبث ان يكفر كل من خالف ذلك
امر عجيب
لقد تنوعت الاديان وتعددت حتى في داخل الدين الواحد وعندما يسال احد الناس عن اي منها يختار تجد الكثير من الخيارات التي تتناقض مع بعضها البعض الى حد التناحر وكل يدعي الصدق والاحقيه

مع تحياتي

Darwin
04-28-2005, 10:54 PM
تحية للزميل Takhinen :emrose:

الزملاء من أعضاء المنتدى، كنت أتوقع أن أجد اثراءا منكم في الرد على أسئلتي، فلن يخلو المنتدى من شيخ أو طبيب مسلم أو محام أو ذو علم، فأنا لا أرى ردودا الا من أبي مريم أفهذا ترونه فرض كفاية؟
في المسألة السابقة بخصوص تكليف الاسلام للبالغ جسدا مع عدم النضوج العقلي والذهني، لم أتوقع أن تروا هذا السؤال قد سقط بمجرد سطرين أو ثلاثة خطهم الزميل أبومريم تدور حول مفهوم "لا يكلف الله نفسا الا وسعها"، فالواقع غير هذا والقاضي المسلم لن يفرق بين ابن العشر سنين وبين ابن الخمسين ان وقعا في حد أو قصاص أو أي قضية أخرى من قضايا حياتنا، والأمثلة كثيرة جدا.

فهلا تطوعتم بالرد وازالة هذه الغشاوات التي علي بدلا من لومي على رفضي للدين في مشاركات أخرى؟

أبو مريم
04-28-2005, 11:24 PM
الزميل أبومريم وجميع الزملاء،

خصصت هذا الموضوع ليكون طرحا لبعض الحقائق العلمية ذات معضلة أخلاقية لرؤية موقف الدين الاسلامي منها.

في هذه المرة سأثير موضوعا يتعلق بمثلي الجنس Homosexual، أو ما تسمونه بالشذوذ الجنسي، وكلمة مثلي الجنس homosexual تشمل الذكر والأنثى على السواء عند القيام بممارسة الجنس مع المثل.
أعطي ملاحظة قبل طرح السؤال، مفادها أن مثلي الجنس ليسوا سواء، فعلميا يصنفون علميا حسب درجة المثلية، فمنهم من يزاول المثلية homosexual والاختلافية heterosexual (أي مع الجنس الآخر أيضا)، ومنهم من يقتصر على المثلية فقط حتى لو خير بين المثل وبين العشرات من الجنس الآخرـ فيما يسمى بالمثلية المطلقة exclusive homosexuality.
قامت مجموعة من الدراسات العلمية مؤخرا بدراسة الصنف الأخير (المثلي المطلق) من ناحية تشريحية وفسيولوجية للمركز المتحكم بالغريزة الجنسية في الدماغ، وقد أثبت وجود فرق فعلا بينهم وبين مختلفي المثل (heterosexual)، وهذا هو المصدر

http://www-news.uchicago.edu/releases/03/031112.differential-brain-activation.shtml


الزميل دارون موضوع المثلية الجنسية أو الشذوذ كما يسميه البعض أو ما يشمل اللواط والسحاق يجب التفريق فيها بين أمرين :
الأمر الأول : هل المقصود بتلك المصطلحات أمراض أم ممارسات.
الأمر الثانى : وإذا كانت أمراضا فهل هى مكتسبة نتيجة تلك الممارسات أم أنها تدفع لارتكاب تلك الممارسات يجب أولا أن نحدد هذين الأمرين تماما قبل الخوض فى تلك المسألة وفى جميع الأحوال فالجواب الإسلامى .
إذن فنحن فى حاجة لتوضيح هذين الأمرين تحديدا دقيقا ومختصرا .


طبعا هذه الدراسة لها أبعاد أخلاقية صعبة، اذ كيف يخلق الله عيبا بالانسان يتحكم به وبغرائزه، ومن ثم يعاقبه عليه ويذمه؟

أرجو ممن سيقوم بالرد أن يقصر حديثه على هؤلاء الصنف المطلق، فأنا لا أتحدث عن أشخاص ذو هوايات وتفضيل وعربدة من مثلي الجنس،
هذه مسألة أخرى ولا أدرى لماذا تخلط بين الأمرين دائما القضاء الكونى يختلف عن القضاء الشرعى وقد ذكرت لك سابقا أن للابتلاء حكمة وليس لمجرد تعذيب الإنسان بل فيه مصلحة للمسلم والكافر على حد سواء إما فى الدنيا والآخرة أو فيهما فتلك المسألةأى مسألى الابتلاء ملولة من منظور الإسلام وتقع فى محلها من المنظومة الإسلامية العقائدية قال تعالى (( هو الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم أحسنا عملا )) وأعتقد أن فى ذلك ما يكفى لتوضيح معنى الابتلاء فى الإسلام لرجلا لبيب مثلك ..
أما مسألة لماذا يعذبه الله تعالى رغم أنه محكوم بغرائز فقد أوضحت لك ذلك أكثر من مرة وأن معنى الابتلاء أن تنفذ الأمر تحت ضغوط وغرائز وممانعات وإلا لما كان التكليف تكليفا ولكن ذلك أيضا محكوم بقاعدة (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) يعنى يمكنك أن تفهم تلك التى تسميها بمعضلة فى ضوء فهم معنى الابتلاء والتكليف ولكن ذلك مشروط بالقدرة يعنى التكليف ليس مطلقا كما تتصور .. أعتقد أن الأمر واضح جدا ولا يستحق لت وعجن كما قد يتصور البعض ولا يستحق أن تطالب الناس جميعا بالمشاركة ويختلط الحابل بالنابل وتظهر الفروق التى تستغل بمهارة وتتصيد الأخطاء ويصدق علينا قول الإمام على العلم نقطة كثرها الجاهلون كما حدث فى موضوع (( متى يتحدد جنس المولود )) ماذا نفعل إذا كانت أسئلتك كلها من النوع العلمى البسيط وليست معقدة . :emrose: :emrose:

الزميل الجديد : Takhinen
أولا أحب أن أقدم لك هذه :emrose: ترحيبا بقدومك للمنتدى وعربونا للصداقة
بالنسبة لما تفضلت بالإشارة إليه من أن نوعية السؤال مهمة للوصول إلى الجواب وأعتقد أنك تعنى تماما ما تقول وأن السؤال لا بد وأن يكون غير محتمل للصدق والكذب ولا يفترض على المجيب التسليم ضمنا بمقدمات غير مسلمة لديه فهذا مما نتفق معك فيه تمام الاتفاق وقد لاحظت أننى امتنعت عن المشاركة والرد على السؤال حتى صاغة الزميل دارون صيغة علمية سليمة ومن ثم شرعت فى الرد ..
وكذلك نحن لا نختلف معك على أن ((تغيير الصيغه حسب مطالب من يريد الجواب يفقد الموضوع اهميته ويحصره في استفسار وليس في حوار)) نعم ليس من حق المحاور أن يغير صيغة السؤال إذا كانت الصيغة سليمة أما إن كانت غير ذلك فلا بد من تصحيحها
أعتقد أننا نتفق حول ذلك أيضا .



أما عن قولك :


فعندما تسال زميل ديني غير متعمق عن امر ما , تراه ينقل الموضوع الى علم الله الكامل , وهو يعتقد ان ايمانه بالله كانه نوع من المعرفه لعلم الله وبهذا يصل الى استنتاج خاطيء بالعلم على نسق - العلم عند الله وكان ذلك يكفي للتنصل من طلب المعرفه واعمال العقل
المشكلة قد تكون فى السؤال وليس فى رد المسلم فالسؤال كما هو الحال هنا يطالبك بالتفسير الإسلامى لظاهرة ما وليس فأنت تفترض مبدئيا صحة تلك المنظومة .

وعندما يصطدم الدين ببعض الثوابت العلميه , نرى البعض يسارع الى القول - ومن ادراك بان اعلم صحيح ولن يتغير
او ان تفسير النص يمكن ان يكون قاصرا الان ولكن ليس في المستقبل - اي يلجا الى الارجاء
لا طبعا كلامك يرد على ذلك بكل دقة فقولك الثوابت العلمية يعنى أنها غير قابلة للتغير ولكن ينبغى أن تكون كذلك فعلا : يعنى على الطرف الآخر أن يثبت للطرف المسلم أنها ثوابت فلا يأتى مثلا بنظرية كنظرية دارون على أنها ثوابت علمية .


اما عندما يطرح احدهم تفسير ما - فيقول عن رايه بان ذلك راي الدين وبما ان الدين الهي في رايه فعندها يصبح رايه وكانه الهي ثم لا يلبث ان يكفر كل من خالف ذلك
امر عجيب
لا طبعا ذلك غير مقبول ولن تجد ذلك عندنا هنا والحمد لله فالمنهج العلمى يعنى أننا لا نلزم الخصوم إلا وفقا لمسلماتهم يعنى أننا دائما نبنى على قاعدة مشتركة أما إذا كان سؤالك عن موقف الإسلام من قضية معينة أو تفسيرها وفقا للمنظومة الإسلامية فهذا يعنى كما قلت لك أننا نسلم مبدئيا بمسلمات تلك المنظومة .

لقد تنوعت الاديان وتعددت حتى في داخل الدين الواحد وعندما يسال احد الناس عن اي منها يختار تجد الكثير من الخيارات التي تتناقض مع بعضها البعض الى حد التناحر وكل يدعي الصدق والاحقيه
كل يدعى وصلا بليلى*** وليلى لا تقر لهم بذاك ..
نعم هذه مشكلة كبيرة لذلك فنحن والبشر جميعا لا نزال مختلفين وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على تدخل عناصر أخرى غير عقلية وغير علمية وإلا فإن الأدلة مكفولة والعقل أعدل الأشياء قسمة بين الناس والحق واحد لا يتعدد .
وكوننا ندعى أن الحق معنا فهذا يعنى أننا متيقنون ولا معنى لليقين مع عدم اعتقاد بطلان مقابله فمن قال بأن من خالفه على الباطل فهو بين احتمالين إما كاذب أو موقن ومن قال بخلاف ذلك فهو إما كاذب أو شاك فالكذب احتمال وارد نشترك فيه جميعا واليقين احتمال ننفرد به والشك احتمال ينفرد به اللادينى والملحد .
تحياتى القلبية . :emrose:

Darwin
04-29-2005, 05:28 PM
أبومريم ساءني ردك وأزعجني، ما حدث في ذاك الموضوع يتعلق بحقائق علمية، أما هنا فهو موضوع أخلاقي لا يؤخذ فيه برأي شخص واحد أو جهة واحدة.

لا يصح أن تسميها أمراض صريحة، فالطبع العصبي أو النرجسي مثلا لا يسمى مرض، وهذه الممارسات مشابهة لها، اذ أنها ناجمة عن سبب عضوي في الدماغ. ولا أظنك ان اطلعت على الدراسة ستجد كلمة "مكتسبة" خصوصا في الأشخاص قيد النقاش وهم المثليين المطلقين.

لنضرب مثلا عما وضعته لمعنى الابتلاء وعلاقته بموضوعنا:

لنفرض أن هناك أستاذ موسيقى، أعطى طالبا نوته للحن سيء وطلب منه عزفه، ثم أخذ بالسخرية والاشمئزاز من هذا اللحن وطلب من بقية التلاميذ السخرية منه أيضا وطرده خارج المدرسة، ثم قام بعد ذلك باعطائه علامة Bonus في آخر السنة تعويضا على فعلته هذه!! فبماذا نصف هذا الاستاذ؟؟

أهذا الهك يا أبو مريم الذي تدعونني اليه؟

أبو مريم
04-29-2005, 05:43 PM
أبومريم ساءني ردك وأزعجني، ما حدث في ذاك الموضوع يتعلق بحقائق علمية، أما هنا فهو موضوع أخلاقي لا يؤخذ فيه برأي شخص واحد أو جهة واحدة.


وأنا ايضا ساءنى ردك فقد اتضح لى بجلاء ومن خلال مشاركاتك فى موضوعات أخرى أنك تريد فقط إثارة الأعضاء للمشاركة بهدف تصيد الأخطاء ولا تريد أن تتوصل للحقيقة كما تدعى .

لا يصح أن تسميها أمراض صريحة، فالطبع العصبي أو النرجسي مثلا لا يسمى مرض، وهذه الممارسات مشابهة لها، اذ أنها ناجمة عن سبب عضوي في الدماغ. ولا أظنك ان اطلعت على الدراسة ستجد كلمة "مكتسبة" خصوصا في الأشخاص قيد النقاش وهم المثليين المطلقين.
يا عزيزى أنا اسألك سؤالا واحدا هل تلك المصطلحات التى تطلقها ( مثلية ) هذه تشير بها إلى مرض وابتلاء يعنى شىء عضوى أو نفسى موجود فى هذا الشخص دون تدخل منه أم أنه مكتسب نتيجة قيامة بأفعال خاصة بمحض إرادته إن كان الأول فهو الابتلاء الذى حدثتك عنه يعنى تطبق عليه مفهوم الابتلاء والتكليف الذى يفترض وجود المشقة والممانعة وهذه المشقة تد تزيد أو تنقص وبزيادة المشقة يزيد الأجر .... أما إن كان ذلك مجرد نتيجة ورد فعل لممارسات أو أنك تقصد به تلك الممارسات الشاذة بعينها فهذا خارج عن موضوعنا .

لنضرب مثلا عما وضعته لمعنى الابتلاء وعلاقته بموضوعنا:
لنفرض أن هناك أستاذ موسيقى، أعطى طالبا نوته للحن سيء وطلب منه عزفه، ثم أخذ بالسخرية والاشمئزاز من هذا اللحن وطلب من بقية التلاميذ السخرية منه أيضا وطرده خارج المدرسة، ثم قام بعد ذلك باعطائه علامة Bonus في آخر السنة تعويضا على فعلته هذه!! فبماذا نصف هذا الاستاذ؟؟
أهذا الهك يا أبو مريم الذي تدعونني اليه؟
طبعا مثال مع الفارق يا صديقى فالله تعالى لا يكلف الإنسان بما لا يطيق وقد أكدت ذلك لك أكثر من مرة ولا زلت مصرا بشكل مرضى على أن الله تعالى يكلف الناس جميعا ويحاسبهم بنفس الدرجة وأنه لا يفرق بين عالم وجاهل ومريض وصحيح وعاقل وسفيه وقاصر وراشد وفقير وغنى .. هذا طبعا تصور فاسد ومشوه جدا لفكرة التكليف وهو الذى أوقعك فى هذا الحرج وهو مخالف تماما للنصوص الشرعيى التى رفعت الحرج عن المضطرين وشرعت الرخص لمن يحتاج إليها ورفعت الآصار والأغلال عن المكلفين ولو قرأت القرآن الكريم لوجدته مشحونا بهذا المعنى فالتصور الذى أقمت عليه نظرتك للعدل الإلهى وصدعت رأسنا به تصور خاطئ ومناقض للنصوص .

Darwin
04-29-2005, 06:01 PM
أي رخص هذه يا أبومريم وقد اكتشف السبب بعد 1400 سنة؟؟ كم من قاض أو شخص مسلم عرف هذه الحقيقة؟؟ على أي أساس يأمر الله بقتل هذا المقهور ومن ثم يخلد في النار ان كان كافرا؟؟ لماذا تسخرون وتشمئزن من عيب خلقه الله ولم تكتشفوا حقيقته الا مؤخرا؟ أين هي النصوص والمشاهدات الواقعية لما تدعيه من رخص لهؤلاء؟؟

ابو مارية القرشي
04-29-2005, 09:20 PM
اولا نحن لا نسلم يما يزعم دارون او ما يدعيه هؤلاء الشواذ من العلماء.

ثانيا: حتى لو سلمنا جدلا بصحة هذا الزعم.
فالمسلم لو استيقظ ووجد نفسه مصابا بهذا المرض ، فهو مطالب بعدم فعل هذا الامر لانه عاقل و مكلف يعلم ان ربه لا يرضاه ، لذا فهو لن يستجيب لدعوة جسده و يصبر على هذا الابتلاء وهذه حقيقة التكليف التي يعيشها الانسان صراع بين رغبات نفسه و ما يريده منه ربه.
فان اتى ما حرمه ربه استحق العذاب، كمن اتى الزنى وهو شديد الرغبة فيه سواءا بسواء.
فهل يقال يعذر الرجل لانه يحب الزنى بالنساء؟!!


ولكن السؤال هو اذا ما استيقظ امثال دارون فوجدوا انفسهم مصابين بهذا المرض فماذا يا ترى سيفعلون؟!!
اجب عن هذا السؤال يا دارون؟

ملاحظة هذا الكلام كله لغرض الجدل لا غير ونحن لا نسلم لدارون بهذه الدعاوى العريضة.

أبو مريم
04-29-2005, 09:47 PM
أي رخص هذه يا أبومريم وقد اكتشف السبب بعد 1400 سنة؟؟ كم من قاض أو شخص مسلم عرف هذه الحقيقة؟؟ على أي أساس يأمر الله بقتل هذا المقهور ومن ثم يخلد في النار ان كان كافرا؟؟ لماذا تسخرون وتشمئزن من عيب خلقه الله ولم تكتشفوا حقيقته الا مؤخرا؟ أين هي النصوص والمشاهدات الواقعية لما تدعيه من رخص لهؤلاء؟؟
لا تقرض من الكلام وتبنى عليه أنا لم أقل إن هناك رخصة لهؤلاء يا رجل ولماذا هذا الأسلوب السخيف المتعامى فى الحوار نحن لم نتحدث عن ذلك الرجل اللوطى الذى يمارس اللواط أنت الذى تخلط الأمور لتستنتج منها ما يحلو لك نحن نتحدث عن مرض أو علة ما وهذه العلة لا تعتبر مبررا لارتكاب الفواحش كما لا يعتبر مرض الاكتئاب مبررا مشروعا للانتحار فالشهوة والدوافع النفسية موجودة فى الناس جميعا ولا يعتبر ذلك مبررا للزنا والسرقة والاعتداء على المحارم ..
حقيقة طريقتك فى الحوار هنا متدنية جدا ولا ترقى لمستواك فى الموضوعات الأخرى ..
خلاصة القول وأوجه الكلام هنا للقارئ وليس للزميل دارون : لقد خلق الله الإنسان فى هذه ألرض للابتلاء والتمحيص ليتبين الخبيث من الطيب قال تعالى : (( هو الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا )) وهذا يفسر الحكمة من الابتلاء ولا يوجد إنسان غير مبتلى وإنما يتفاوت الناس فى نوعية الابتلاء والمطلوب من المسلم إذاء هذا الابتلاء هو الصبر وعلى قدر المشقة والصبر يكون الأجر ولكن ذلك كله مشروط بشرط الاستطاعة قال تعالى (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) وقد كلف الله الإنسان بتكاليف فأمره بأشياء ونهاه عن أخرى ولكن ذلك ايضا مشروط بشرط القدررة والاستطاعة وليس مطلقا ..
هذا كل ما فى الأمر أما ما يشيعة هذا الرجل من أننا نتحدث عن وجود رخص للواط أو أن الحكم الشرعى لا يتعلق بمرض ظهر فى هذا القرن فهو من فرط جهله وسوء فهمه هذا على افتراض أنه صادق وليس متعمد لخلط الأمور بغرض التضليل .يبدو أن دارون لا يريد فقط تشريع الزنا والشذوذو بل وأن يهاجم الإسلام الذى حارب تلك الفواحش ويطالبه بأن يقف موقف المدافع

الفاروق
04-30-2005, 09:27 AM
الكذابون المحرفون المدلسون

السيد داروين وبعدين معاك استحي يابني آدم

يقول

لموضوع ليكون طرحا لبعض الحقائق العلمية
هذا لا يرقى حتى إلى مرتبة حقيقة علمية واحدة فكيف تصفه بالجمع


مثلي الجنس ليسوا سواء، فعلميا يصنفون علميا حسب درجة المثلية،
لاتعليق


قامت مجموعة من الدراسات العلمية مؤخرا بدراسة الصنف الأخير (المثلي
هي مجموعة واحدة فقط


من ناحية تشريحية وفسيولوجية
كفاك تدليساَ لا يوجد أي شئ تشريحي في الدراسة التي ذكرتها وحتى فيزيولوجي لا تصح في ما استدللت به



للمركز المتحكم بالغريزة الجنسية في الدماغ، ،
لا يوجد يافهمان أي مركز معروف مثبت للتحكم بالرغبة الجنسية
انما يظن أن منطقة ماتحت المهاد تلعب دوراَ علماَ أ ن كل
الرسائل الحسية الواردة من جميع أنحاء الجسم تمر بالمهاد و تحت المهاد
لتحليلها وتنسيقها و...... وذلك قبل وصولها للقشرة الدماغية وفهمها
وأنا أظن أنك يا داروين من الصنف الذي تتوقف معظم احساساتهم في المهاد ولا يصل إلا القليل اليسير للقشر لفهمه والدليل أنك تنقل ولا تفقه
فالآختلاف تشريحياَ يعنعي تنظر الى الدماغ مباشرة و تكتشف فروقاَ ولم يحدث ولا حتى شبيه هذا في ما نقلته



وقد أثبت وجود فرق فعلا بينهم وبين مختلفي المثل (heterosexual)، وهذا هو المصدر
وهذا البحث ساقط من أساسسه فكيف يجد فروقاَ



طبعا هذه الدراسة لها أبعاد أخلاقية صعبة، اذ كيف يخلق الله عيبا بالانسان يتحكم به وبغرائزه، ومن ثم يعاقبه عليه ويذمه؟
ماهذه الأستنتاجات العبقرية التي لم يقل بها حتى اصحاب النظرية
عموماَ ياداروين كل من كان يظنك على شئ يدرك الآن أنك غير جدير بالثقة


سأختصر ردي في نقطتين شرح للرابط الدارويني ومن ثم التعليق :


خلاصة الموضوع أنهم في مكان ما بشيكاغو أتوا بسبعة أشخاص عرفوا أنفسهم ب مغايري الجنس وأتوا بثمانية أشخاص عرفوهم ب المثليين المطلقين
لكلا المجموعتين أعطوا الدواء لمعالجة الآكتئاب المسمى تجارياَ ب prozac البروزاك
والذي مهمته الآساسية زيادة تركيز السيروتونين بالدماغ وبالتالي زيادة الأستقلاب الخلوي وزيادة استهلاك الكلوكوز السكر وبالتالي تحسين حالة المزاج
بعد ذلك اعطوهم الكلوكوز المشع وقاموا بتصويرهم
وبعد مقارنة الصور استنتجوا وجود فرق احصائي فقط
0.01>p احصائياَ فقط أدمغة الطبيعيين أنشط من أدمغة قوم لوط فهي تستهلك احصائياَ سكر أكثر
انتهى

الفاروق
04-30-2005, 09:45 AM
أما التعليق على البحث السابق فهو في الحقيقة مضيعة للوقت غير أني سأدلي بدلوي مع أخوتي الكرام لنري الجميع حقيقة دارون ومن شاكله من الملحدين الجاحدين المتصيدين في الماء المصنن ما يشاؤون ثم يلبسونه وشاح شفافاَ من اشباه العلم لا يستر ولا يقي وسرعان ما يبدي سوأتهم

1 هذه عبارة عن بحث واحد والمدلس يظهره كمجموعة حقائق علمية

2 الفرق الذي تم حسابه هو فرق احصائي يعني بكلمة أخرى روحوا انقعوه و اشربوا ميته ولم تتطرق تلك الدراسة أبداَ للتشريح والمدلس يدعي وجود فروق تشريحية

3 هذه الدراسة هي الأولى من نوعها فما بال المدلس يؤلها كحقائق علمية ويتباكى على قوم لوط و الظلم الواقع عليهم منذ 1400 عام

4 غير قابلة للاحتجاج بها علمياَ حتى ولو أتت بنتائج دامغة وهو مالم تأتي به ذلك أنها صغيرة العينة 15 شخص فقط فلكي يعتد بها ويحاجج يتوجب أن تضم عينة كبيرة أقلها من فئة المئات وبعدة مراكز وهو مالم يحصل

5 غير قابلة للصمود علمياَ لوجود شبهة عدم الحيادية عند أفراد العينة وهو أمر مسلم به في امريكة ذلك أن الناس هنا يبيعون أهلهم من أجل عشرة دولارات فما بالك بمئة أو اثنتين لقاء الإ شتراك في تلك الدراسة نعود من جديد للبند رقم
4

6 بنت الدراسة افتراضاتها على السيروتونين و البروزاك وهنا لدينا نقاط كثيرة

ا السيروتونين يعتقد أن له دوراَ في الإستثارة الجنسية عند فئران المخابر ومنه يظن بلعبه نفس الدور عند الإنسان ولا يوجد شئ علمي ثابت وبالمناسبة هذه لدارون الذي لايفهم أي من وجوه الحكمة من التشابه بين المخلوقات و حموضها النووية بينما نجده يسارع لإقتناص نتاج التجارب المبنية على ذلك التشابه طبعاَ بعد تطويعها لتناسب اغراضه

ب السيروتونين مثله كمثل الأدرينالين النور أدرينالين الدوبامين الهيستامين الكولين والكابا يشكلون الهرمونات الأساسية في الدماغ وعملهم متداخل و متشابك بشكل شديد التعقيد فلا توجد علا قة واضحة لعملهم إلا ماندر كعلاقة الدوبامين بمرض باركنسون علماَ أن ألدوبامين يتداخل في عموم وظائف الدماغ و حتى إفراز الحليب عند المرضع
فمن المحال حسب العلوم الحالية الثابتة القول أن ذلك الهرمون مسؤول عن هذا الفعل فما بال المدلس ينقل الخبر و كأنه من البديهيات وأين الشفقة من قوم لوط

ج البروزاك نفسه يؤثر على تراكيز عدة هرمونات وإن كان أكثرها وضوحاَ السيروتونين وهذا يختلف بين شخص و آخر بل وفي نفس الشخص بحسب الحالة النفسية من فرح و حزن و إكتئاب يعني اختلط الحابل بالنابل

د آلية التصوير المستخدمة هي الأشياء الجديدة في الطب ولا تزال قيد التطوير واذا نظرت إلى الصور المرفقة بالملف الدارويني لتبين النوعية الخاصة بهذه الكمرات فهي تأخذ صور اجمالية عن الإستقلاب ودقتها مثل الذي يشتري شوال بطاطا كيلو زايد ولا ناقص ما بتفرق واذا نظرت للمقالة ستجد أنهم قاموا بعمل مقاطع بسمك 8 ملم علماَ أن سمك ماتحت المهاد لا يتجاوز ال سم الواحد فياعيني على هيك دقة علمية



ظروف التجربة توحي بغياب الحيادية لغياب الأدلة وبالتالي وزنها العلمي صفراَ. من أمثلة ذلك لماذا أعطي البروزاك بجرعة 40 مغ لماذا لم تكن 20 أو 60 أو 80 .... وما هي كمية السكر المستخدمة... و لماذا.... وما سبب اختيار زمن التصوير 90 دقيقة بعد اعطاء الدواء... هذه الإستسفارات حيوية ولا غنى عنها لانه معروف أن تغيير شروط التجربة قد ينتج عنه انعكاس في نتائجها

وهكذا مما تقدم يتضح أن المقالة هي جهد مشكور قد يكون لغرض البحث العلمي الصادق وقد يكون مدفوع التكاليف مسبقاَ من قبل قوم لوط. على كل محاكمتها تتم بالطرق العلمية المتبعة وقد رأينا مسبقاَ أنها لا تصمد أمام النسيم فما بالكم بعواصف البحث العلمي
الجادة لتخرج علينا بنتائج احصائية أن P<0.01
أن قوم لوط أقل استجابة للسعادة عندما يتم مجابهتهم بماذا؟؟؟ بمضاد إكتئاب
لا ظروف التجربة بنزيهة ولا فئران تجاربها عباد الدرهم ناهيك عن اعتمادها على اسس واهية غير مثبتة

هذه النتيجة طيعها و حورها الذي نقل عنه دارون إلى مجموعة من البحوث العلمية التي أثبتت وجود اختلافات تشريحية و فيزيولوجية بين قوم لوط لعنهم الله وبين بقية الخلق

لنرى أخيراَ مالذي تنوه عنه المقالة في نهايتها
1 انهم غير متأكدين من الدور الذي لعبته مختلف الهرمونات
2 محدودية آلة التصوير السماكة .. ..
3 عامل تأثير الحجم المشوه للصورة يجعل من الصعب تحديد و فصل مناطق تحت المهاد المعنية انظر صور المقالة
4 والأنكى من ذلك أنهم غير متأكدين هل الإشارة الملتقطة من اليمين فقط أو من الجهتين آخ ياراسي
5 أما زبدة الكلام الأخيرة أنهم لا يملكون الدليل لدعم نظريتهم فيقولون أ ن ماحصلوا عليه من اختلاف لربما كان نتيجة للممارسات الشاذة وليس سبباَ لها


ثم يأتينا المفتخر بنسبه القردي بحقائق علمية جازمة و يترحم على المضطهدين قوم لوط لعنهم الله

ألا لعنة الله على الكاذبين المحرفين المدلسين
ألا لعنة الله على الكاذبين المحرفين المدلسين
ألا لعنة الله على الكاذبين المحرفين المدلسين

Darwin
05-01-2005, 10:56 PM
الفاروق،
لاحظ أنك على ما تكتبه من ردود ومحاولات في الاجابة، الا أنك لم تترك مداخلة واحدة بدون سب واهانة وألفاظ لا تليق بعاهرة، وما يسكتني هو احترام طلب الادارة المسبق بالتحلي بالأدب والانصباب نحو الموضوع المطروح.
ومما يدل على سوء فهمك الذي تبني عليه هجومك وشتمك، ما اتهمتني به في قولك:


هذا لا يرقى حتى إلى مرتبة حقيقة علمية واحدة فكيف تصفه بالجمع

مع أنني قلت قبلها أنني سأخصص هذه ككل للمسائل الأخلاقية وقد وضعت قبلها أسئلة،
ويكفي أسلوبك البغيض في التحدث وقلب الحقائق كما فعلت في موضوع الانترون حيث توهم القارئ بأن خصمك يجهل وظيفة العين أو الأذن وبقية صراخك وبكائك الى الله كأنك مظلوم، يكفي كل هذا لتأهيلك لتكون أحد الأعضاء البارزين في الحكومات العربية.

وأنا أرى أنك لم تترك مكانا الا وملأته لعنا، وهذا نصيحة أخيرة أوجهها اليك حتى تبدل أسلوبك كله وترتقي به الى مستوى لسان الانسان وليس الحرباء أنظر الى ما يقوله نبيك عنك:

((لا يكون المؤمن لعانا))
صحيح الألباني صحيح الجامع 7774

((لا ينبغى لصديق أن يكون لعانا)) .
صحيح الألباني صحيح الترغيب 2784

((قيل : يا رسول الله! ادع على المشركين. قال "إني لم أبعث لعانا. وإنما بعثت رحمة"))
صحيح مسلم المسند الصحيح 2599

أبو مريم
05-01-2005, 11:07 PM
الزميل دارون حقك على هذه المرة وهناك موضوع مهم أحب أن تشارك فيه
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=1594

الفاروق
05-02-2005, 08:18 AM
قنبلة علمية بكل المقاييس

أثبتت عدة تجارب علمية أجريت على مجموعتين, الأولى تضم خمسة اشخاص أصحاء والثانية ثلاثة معاقرين للخمرة ومصابين بتشمع الكبد
التجارب: اعطاء كل منهم كأس من شراب التمر هندي, ومن ثم قياس وظائف الكبد بعد 35 دقيقة و نصف

النتيجة: وجود اختلاف و تباين واضح بين المجموعتين والذي تفسيره الوحيد أن تشمع الكبد هو المسؤول عن عادة الإدمان


وعلى فكرة, هناك العديد من الدراسات التي توضح بشكل لا لبس فيه أن سرطان الرئة هو الدافع وراء التدخين, كما أن الأمراض الزُهرية هي السبب وراء الزنا وليس النفس الأمارة بالسوء...

ابو مارية القرشي
05-02-2005, 12:37 PM
الزميل دارون حقك على هذه المرة وهناك موضوع مهم أحب أن تشارك فيه
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=1594


ما هذا الكلام استاذ ابا مريم
هذا الدارون قد اساء الادب ايما اساءة في حديثه مع اخينا الفاروق و لعلك تقرا ما كتب مرة اخرى.
ودراون يصول ويجول ثم يتباكى بعد ذلك.

أبو مريم
05-02-2005, 04:04 PM
ما هذا الكلام استاذ ابا مريم
هذا الدارون قد اساء الادب ايما اساءة في حديثه مع اخينا الفاروق و لعلك تقرا ما كتب مرة اخرى.
ودراون يصول ويجول ثم يتباكى بعد ذلك.
أخى أبو مارية المشروع بتاع الهروب الكبير هيفلس ولازم أعمل أى حاجة لو دارون مجاش دلوقتى هتبقى فضيحة ويا شماتة المنتجين فيه !!
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=1594

Darwin
05-02-2005, 07:36 PM
الفاروق،

أنا أتفهم وجهة نظرك في الموضوع، ودعني أكرر لك أنني لا أدافع عن قوم لوط فأنا لا أعرفهم ولا أعرف النبي لوط ولا أعرف اللواطة المنسوبة اسما الى نبيكم! أنا أتحدث عن تصرف ناتج عن خلل عضوي، وأنت تعرف أن البحث العلمي لا ينتهي، فاذا كانت هذه الدراسة كاذبة خاطئة تافهة كما وصفتها، فان الباب لن يغلق.

والآن، هل تملك الجرأة للاجابة على هذا السؤال أمام الأعضاء،
كونك طبيب أو دارس للفسيولوجيا والتشريح، لابد أنك درست علم النفس أو الطب النفسي،


ماذا ستقول لشاب يسألك عن شذوذه الجنسي تجاه شاب آخر، هل ستجيبه بأن هذا طبيعي أم انحراف؟؟

أجب من كتب العلم وبدون آراء شخصية رجاء... دع لغة العلم والطب يتحدثان..

أبو مريم
05-02-2005, 07:48 PM
يعنى أنت يا دارون تخليت عن الموضوع الأساسى ودخلت فى موضوع آخر هو وجهة النظر الطبية على فرض أن هذا التصرف ناشى عن مرض عضوى أو أن العلم من الممكن أن يكتشف سببا عضويا يعمل على وجود ميل لتلك الممارسات طبعا أنت بذلك خرجت تماما عن الموضوع ومن حق الأخ الفاروق ألا يجيبك الآن لأن المنتدى ليس منتدى طبيا ..
أذكرك بموضوع الهروب الكبير
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=1594

Darwin
05-02-2005, 07:56 PM
ليس طبيا!!!!

فما بال صور الأشعة تلك؟؟!!

ألا تريد أن تسمع رأي العلم يا أبو مريم؟

وعدتك بالرد على موضوعك، لكني أعيد التفكير الآن بسبب ألفاظكم في "البطل" "الفلم".

أبو مريم
05-02-2005, 08:27 PM
ليس طبيا!!!!

فما بال صور الأشعة تلك؟؟!!

ألا تريد أن تسمع رأي العلم يا أبو مريم؟

وعدتك بالرد على موضوعك، لكني أعيد التفكير الآن بسبب ألفاظكم في "البطل" "الفلم".
لا يا صاحبى أنا مش عاوز أسمع رأى (الطب) فى هذا الرابط افتح موضوعا فى القسم العام ، أنت سألت عن موقف الدين وقد اجبناك ولن نسمح لك بالتشويش على الموضوع ولا بالتغطية على فضيحتك وحفظ ماء وجهك .
بالنسبة لموضوع الهروب الكبير فهو كما ترى موضوع تحدى يا بطل ولو اخترت عدم المشاركة فهذا دليل قاطع على عجزك وسوف أضع رابط الموضوع فى كل رد لى عليك وأعتقد أنه من واجبنا أن تجيب ولا تكتفى بتوجيه الأسئلة والطعون وسيكون ذلك هو دأبنا معك مستقبلا ..
وإلا اللقاء فى موضوع الهروب الكبير ونرجو ألا يكون هروبك صغيرا .
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=1594