المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انهيار مقدسات «الليبراليين الجدد» !



قتيبة
10-15-2008, 11:50 PM
انهيار مقدسات «الليبراليين الجدد» !

على وقع أزمة الانهيار الرأسمالى فى اٍسواق المال، أحمد الديين يدعو الليبراليين الجدد إلى التحرر من أوهامهم، ويلمح إلى أن دول الخليج ستدفع فاتورة أزمة الاقتصاد الأميركي
ص 05/10/2008
عالم اليوم


انهيار مقدسات «الليبراليين الجدد» !

كتب أحمد الديين




عندما انهارت التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي السابق وبلدان شرقي أوروبا خرج علينا المنظّر الليبرالي الأميركي من أصل ياباني فرانسيس فوكوياما بنظريته الشهيرة عن نهاية التاريخ، ومؤداها أنّ الرأسمالية قد انتصرت، وأنّ المستقبل محسوم بشكل نهائي للنظام الرأسمالي ولاقتصاد السوق وللحرية الاقتصادية المطلقة... ومع أنّ فوكوياما تراجع لاحقاً عن كثير مما كتبه وادعاه، إلا أنّ نظريته كانت بمثابة «الإنجيل المقدس» لليبراليين الجدد ليس في الولايات المتحدة أو الغرب فحسب، وإنما حتى في بلادنا، ممَنْ يؤمنون بأنّ الدور الاقتصادي للدولة قد انتهى إلى غير رجعة بحيث يجب أن يوقف أي تدخل حكومي في الاقتصاد ليُقتصر دور الدولة على مسائل الأمن والدفاع والسياسة الخارجية، وممَنْ يرددون صباح مساء أنّ خصخصة القطاع العام وتصفيته هي الحل السحري، ويثقون بشكل مطلق بأنّ الأسواق في نهاية الأمر قادرة عندما تواجه أزمات على أن تصحح ذاتها!
ولكن تناقضات النظام الرأسمالي وأزماته المتكررة وخصوصاً أزمته الأخيرة أسقطت مقدسات الليبراليين الجدد، وليس فقط نظرية نهاية التاريخ... فهاهو اقتصاد السوق الحر يتهاوى... وهاهي الدولة تتدخل لإنقاذ اقتصاد السوق الرأسمالي المأزوم في قلعته الكبرى بسبعمئة مليار دولار عبر أكبر عملية تدخل حكومي في الأسواق منذ أزمة الكساد الكبير في نهاية العشرينيات وبداية ثلاثينيات القرن العشرين، وسبقتها عمليتا تدخل من الدولة لدعم شركتين تعملان في المجال العقاري بمبلغ مئتي مليار دولار، وكذلك التدخل لدعم شركة التأمين العامة بمبلغ خمسة وثمانين مليار دولار... وها هو الرئيس بوش يعلن إنّ «أسواق المال لا تعمل كما ينبغي»، ومعه يصرح الرئيس الفرنسي ساركوزي «إنّ فكرة وجود أسواق بصلاحيات مطلقة من دون قيود، ومن دون تدخل الحكومات هي فكرة مجنونة... فكرة أنّ الأسواق دائماً على حق هي فكرة مجنونة»!
بالطبع فإنّ السقوط المدوي لاقتصاد السوق الرأسمالي الحر ومقدساته في الأزمة الأخيرة لم يؤد إلى قيام نظام اقتصادي بديل من خارج النظام الرأسمالي، كما أنّه لم يعد الاعتبار بالضرورة إلى الاشتراكية، ولكنه كشف مدى عمق أزمة النظام الرأسمالي العالمي ومقدار احتدام تناقضاته وخصوصاً تناقضه الرئيسي الكامن بين الطابع الاجتماعي الواسع للإنتاج والشكل الرأسمالي الخاص للملكية، كما أنّه أدى في واقع الحال إلى قيام رأسمالية الدولة المالية الاحتكارية الطفيلية في الولايات المتحدة الأميركية وفق الوصف الدقيق لأحد كبار اليساريين فيها... حيث لم تعد الولايات المتحدة اليوم هي النموذج الناجح والمنتصر لاقتصاد السوق الحر ولقيم الليبرالية، إذ يكفي أنّها أكبر دولة مدينة في العالم، ومما زاد الطين بلة الحروب، التي شنها المحافظون الجدد، بحيث بلغت كلفة حربي أفغانستان والعراق حتى الآن أكثر من ثمانمئة مليار دولار، هذا ناهيك عن ترسانة القيود على الحريات المدنية والعامة باسم الحرب على الإرهاب بعد 11 سبتمبر، التي أصبحت اليوم موجهة ضد المواطن الأميركي نفسه... وبالتأكيد فإنّ تحوّل الولايات المتحدة الأميركية إلى نظام رأسمالية الدولة المالية الاحتكارية الطفيلية ستكون له تداعياته الخطيرة، ليس في الداخل الأميركي فحسب، وإنما على الصعيد الدولي وهذا هو المهم... ذلك أن تفاقم أزمتها وهي ليست اقتصادية فحسب، قد يدفع بها إلى الإقدام على شن مغامرات جديدة بهدف تصدير أزمتها إلى الخارج، وهذا مبعث الخطر!
وأمام هذا كله، أحسب أنّه حان الوقت لنا في الكويت وفي دول مجلس التعاون الخليجي العائمة فوق حقول النفط لأن نتساءل: ترى ما هي الفواتير المطلوب منا سدادها لتغطية أزمة الاقتصاد الأميركي؟!
أما على الصعيد الداخلي فلعلّ سقوط مقدسات اقتصاد السوق وتهتك محرمات تدخل الدولة في الاقتصاد قد يدفع بعض المنخدعين بأوهام الليبراليين الجدد إلى مراجعة أنفسهم والتحرر من هذه الأوهام... فالخصخصة ليست حلاً سحرياً، والقطاع العام والتخطيط المركزي وتدخل الدولة في الاقتصاد ليست سوءات مطلقة!.


جريدة عالم اليوم الكويت

قتيبة
10-15-2008, 11:52 PM
جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية الاشتراكية


شنت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية هجوما حادا وعنيفا على المسئولين الأمريكيين لتخليهم عن سياسات السوق الحرة في مواجهة الأزمة المالية المصرفية الراهنة ونهج هؤلاء المسئولين نهجا بعيدا عن قواعدها، بل يقوضها من أساسها.

وعقدت الصحيفة المرموقة مقارنة بين ما كانت تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على دول أخرى إبان مواجهة أزمات اقتصادية من خلال صندوق النقد الدولي الذي تهيمن عليه أمريكا، وبين ما تقوم به أمريكا الآن في مواجهة عثرتها الاقتصادية، كشفت الصحيفة أن الأمريكان لم يكونوا يعيرون أي انتباه لمغارم السوق الحرة على البلدان النامية؛ لأنهم لا يعنيهم ما يكابده مواطنو هذه الدول، والآن يتخوفون من تبعات الاستمرار على قواعد وأبجديات الأسواق الحرة على الناخبين الأمريكيين.

وتحت عنوان أمريكا تقوض قواعد السوق الحرة نشرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني الخميس 18-9-2008 تقول: "طوال أكثر من عقد من الأزمات الاقتصادية المتكررة في دول مثل المكسيك وروسيا وتايلاند لم تفتأ الولايات المتحدة تعرض نفس النصيحة: دعوا السوق تحل المشكلة ولتتنح الحكومة عن طريقها".

ومضت الصحيفة في هجومها على أمريكا: "حتى عندما كانت عواقب (الحب الصارم) لمثل هذا الاقتصاد (الحر)، وفي ذلك انتشار البطالة وتزايد معدلات الفقر واندلاع الاضطرابات الداخلية، كانت واشنطن تصر على قاعدة أن السوق تعرف أفضل".

وعلى هذا المنوال راحت الصحيفة تقارن بين ما تم بالأمس وما يجري اليوم؛ فالآن والولايات المتحدة الأمريكية تكافح الحريق المالي تبين أن هناك استثناءات لهذه القاعدة، مثل أن "أنكل سام" يمكنه الاستحواذ على أيه آي جي (أكبر شركة تأمين في العالم)، أو ما يشبه تأميم عملاقي الرهن العقاري (شركتي فاني ماي، وفريدي)، أو غير ذلك من الإجراءات.

أمريكا تكفر بالسوق الحرة
كل ذلك دفع الخبير الاقتصادي بجامعة كاليفورنيا الأمريكية "سونج وون سون" إلى أن يقول: "نحن لم نفعل ما كنا نبشر به".

بل إن ردة فعل البنك الفيدرالي ووزارة الخزانة الأمريكيين في مواجهة الصدمة الاقتصادية بلغت من البجاحة أنهما ألقيا بكتاب إدارة اللعبة الذي ظل مرشدا لطرق التفكير في الاقتصاد لنحو ثلاثة عقود، وصار واضحا للعيان أنهما راحا يلقيان "بالصرر الكبار" عندما بدأ جرح النظام المالي يجعله يتأرجح على شفا الهاوية، فقد أعلن البنك الفيدرالي دعما إضافيا لشركة "إيه آي جي" بلغ 85 مليار دولار، وذلك بحجة أن سقوط الشركة قد يؤدي لعواقب وخيمة.

وبنفس البجاحة برر الرئيس المحافظ بوش -وثيق الصلة بالأعمال- أن إدارته لم يكن أمامها خيار آخر، وقال: "هذه الإجراءات ضرورية وهامة.. إن أسواقنا المالية لا زالت تواجه تحديات خطرة".

لذا كان حكم الخبير الاقتصادي السابق بالبيت الأبيض "نوريال روبيني"، والذي تنبأ من عامين بالأزمة العاصفة التي تجتاح البلاد الآن، قاسيا عندما أعلن متهكما على مجمل هذا التوجه من الإدارة الأمريكية للتدخل لإنقاذ مؤسساتها ووصف أمريكا بأنها "جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية الاشتراكية".

لقد وصف السيناتور الجمهوري "جيم بننينج" نفسه بالمغيظ؛ لأن صدى تدخل الدولة وإن كان شبيها بما يقوم به الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز "إلا أن الفرق الوحيد هو أن شافيز لا يضع دولارات دافعي الضرائب في خطر بل يأخذها (لصالح الدولة)".

أما اليوم فإن الأزمة التي هي "صنع الولايات المتحدة الأمريكية" تختلف عن أزمات الأسواق الناشئة التي اجتاحت المكسيك وتايلاند وكوريا الشمالية وإندونيسيا وروسيا والبرازيل والأرجنتين في الفترة من عام 1994 وحتى 2001م.

وللعجب فإن الفارق بين منشأ أزمات هذه الدول كان بسبب تقلبات تدفق الأموال عبر المؤسسات المالية عبر العالم، وكذلك عدم قدرتها على المواءمة بين سعيها لتثبيت سعر الصرف المحلي وإفراطها في الاقتراض بالعملات الأجنبية، أي لأسباب خارجية فرضتها سطوة الدول الغنية وسيطرتها على أبجديات السوق العالمية بينما كانت هذه الدول تعمل لصالح اقتصادها ومواطنيها بشكل مشروع.

أما أصل الأزمة الأمريكية الحالية فيتمحور حول شأن داخلي يتصل بسوق الرهن العقاري نتج عن تدليل المواطنين الأمريكيين الذين لم يتحملوا الفائدة القليلة للقروض العقارية لكي يحصلوا على بيوت أعلى من قدراتهم، وقامت المؤسسات القارضة بتوريق هذه الرهون وبيعها لشركات مالية أكبر.

بين الماضي والحاضر
لكن بين ما حدث بالأمس واليوم شيء مشترك، هو أن المحركات المالية لم تعد تعمل، وكأن أمريكا تواجه يوم الحساب، فشتان بين ما تقوم بفعله اليوم وما كانت تدفع الآخرين لفعله بالأمس.

ففي تسعينيات القرن العشرين ظل مسئولو الخزانة الأمريكية وصندوق النقد الدولي (المدعوم أمريكيا) يدفعون قادة الدولة التي كانت تواجه أزمات اقتصادية باحتضان سياسات السوق باعتبارها أرسخ قدما في تقدم البلدان وأنجع في علاج أزماتها.

ولطالما كانت السياسات المفضية لخفض الإنفاق الحكومي على المجتمع وخصخصة شركات الدولة سببت الآلام للملايين من أبناء شعوب هذه الدول، وكان القادة يدفعون غرم ذلك من رصيدهم السياسي ومستقبلهم.

عام 2001 بالأرجنتين انحدر الملايين من أبناء الطبقة المتوسطة للفقر، وفي إندونيسيا عام 1998 أحرق المتظاهرون ومثيرو الشغب مراكز التسوق والمتاجر في العاصمة قبل أن يتنحى سوهارتو عن رئاسة البلاد، وفي روسيا في نفس العام فقدت سوق الأوراق المالية ثلاثة أرباع قيمتها، وبلغت نسبة التضخم 80%.

كان المسئولون في تلك البلدان يصرون في البداية على إجراء إصلاحات قاسية، وهم يتخوفون من عدم الاستقرار في الداخل، لكنهم كانوا بين نارين؛ واختاروا في نهاية المطاف الإذعان لشروط صندوق النقد الدولي -جهة الإقراض العالمي الوحيدة تقريبا- لكي يحصلوا على التمويل اللازم لمشروعات التنمية في بلادهم.

وكان الصندوق يسترشد بما يضعه صانعو السياسات في وزارة الخزانة الأمريكية، والتي كانت تشعر بما تشعر به الولايات المتحدة الأمريكية كلها من نشوة عارمة بعد سقوط جدار برلين، وتبني دول اشتراكية سابقة سياسات السوق، بمعنى إلغاء القيود والخصخصة والتجارة المفتوحة باعتبارها الطريق الوحيد بالنسبة لتلك البلدان التي كانت ترنو للازدهار والرفاهية والرخاء.

الآن في أمريكا يواجه المسئولون الأمريكيون الاختيار بين مواجهة الآلام الاجتماعية المترتبة على الاستقامة الاقتصادية التي كانت تبشر بها، وبين إرجاء التمسك بالمبادئ التي تعتز بها لأجل طويل.. ومن الواضح أن السلطات الأمريكية اختارت الخيار الثاني.

وقد تمادت السلطات الاتحادية لحد لم يكن متصورا في الأسبوع الأخير، حيث تقوم الآن بعمل عكس كل ما كانت تنصح به دولا أخرى في التسعينيات، ويعلق على هذا "مارك وايزبروت"، الخبير الاقتصادي في مركز البحوث الاقتصادية والسياسية: "كان من السهل على المسئولين الأمريكيين دفع البلدان النامية لاتخاذ سياسات قاسية؛ لأنهم لم يكونوا عرضة للمساءلة من جانب الناخبين الذين يعانون من ضغوط شديدة.. أما الآن فهم في مقعد السياسة الساخنة؛ لذا نحن نراهم يفضلون خيارات مختلفة للغاية".

وتابع الاقتصادي المرموق: "إن استجابة واشنطن لأسوأ كارثة اقتصادية منذ 70 عاما على عكس نواة فلسفة أضيق تدخل حكومي، ورغم ذلك نال الاستحسان من البعض كل من وزير الخزانة هنري بولسون ورئيس البنك الفيدرالي بن برنانكيه لقدراتهما الإبداعية في التملص من تلك الفلسفة".

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1221720218678&pagename=Zone-Arabic-Namah%2FNMALayout

قتيبة
10-15-2008, 11:54 PM
آفاق .. الولايات المتحدة الاشتراكية
بقلم : د . طارق الشيخ ..من مفارقات اللغات أن الكلمات كما تسمع في لغة قد تشير الي معني آخر في لغة أخري . واليوم فقط لفت نظري تشابه غريب ربما لم يكن ليخطر علي البال لولا مايتعرض له القطاع المالي الأمريكي هذه الأيام علي أثر انهيار بنك ليمان واخوته .

التشابه أنك لو كتبت الولايات المتحدة الأمريكية باللغة البلغارية مثلا فتكتب (س . وهذه تعني المتحدة . ثم حرف شتا ويرمز للولايات . وأي ويرمز لأمريكا) . هذه الأحرف الثلاثة كاختصار (س . شتا . أي - CAIIIوهي مكافئة للأحرف الانجليزيةUSA ثم يصبح لها مدلول آخر تماما أي أنها تعني اختصارا (الولايات المتحدة الاشتراكية) .

هذه المفارقة اللغوية ربما وجدت صدي ونصيبا من الصحة هذه الأيام بموجب خطة بولسن الذي قام بأكبر عملية تأميم في التاريخ بدأت بشركتين من أكبر شركات الرهن العقاري ثم ضم اليهما شركة التأمين العملاقة أي .جي ثم ضخ أكثر من 700 بليون دولار لإنقاذ القطاع المالي الأمريكي الذي إن انهار لانهارت معه قطاعات الدنيا المالية . علما بأن هذا المبلغ لايشمل المساعدات لمئات الالاف من المعسرين ممن أطاحت بهم انهيارات القطاع العقاري بأمريكا .

ولكي نري حجم خطوة بولسن بصورة طبيعية فإن غولدمان ساكس و مورغان ستانلليGoldman Sachs و Morgan Stanley طلبا ثم استجيب لطلبهما سريعا لكي تتبدل طبيعة عملهما من مؤسستين استثماريتين الي مؤسسات بنكية قابضة .

هذه الصفة تخضعهما للرقابة المشددة من جانب بنك الاحتياطي المركزي الأمريكي وما يجعل لهما الحق في الاقتراض وهو مالم يكن متاحا امامهما من قبل .

هذه التحولات ذات الطابع الاشتراكي الذي يعطي للدولة دورا أكبر جعلت عضوا بالبرلمان الفرنسي يسخر مما يجري في وول ستريت (أحيي الحكومة الأمريكية علي تمويلها الاهرامات المنهارة في وول ستريت .

والذي يدلل علي ان الرأسمالية ليست كلها سوداء وانما هناك بياض) . ويمضي الي القول ( أن الدولة الرأسمالية هناك تقوم بتنظيم وتولي مهام القطاع الخاص وهي من سمات النظام الاشتراكي) .

ودعم بولسن كبير وغير مسبوق ويحتمل ان يشمل حتي بنوكا اجنبية كبري متواجدة بالسوق المالي الأمريكي ويعني ان تتولي الدولة مهام رعاية هذا القطاع حتي يتمكن من الوقوف مجددا علي رجليه . مخرج بولسن هو الوصفة الوحيدة الممكنة لتخطي الكارثة لأن الخيار الاخر وفقا للمحللين هو ان تدع الحكومة الأمريكية وول ستريت ينهار والذي من المحتمل ان يقود الي سلسلة متتالية من الانهيارات في القطاع المالي العالمي.

وعلي الأرجح أن يستمر تدخل الدولة في القطاع المالي خاصة علي الجانب التنظيمي وهذا مايعني أن بقاء الدولة علي رأس القطاع ستطول وقد ينجم عنها قيام مؤسسات تابعة للدولة ذات سمة اشتراكية . وعندها قد تصبح المفارقة اللغوية ذات مصداقية مما يعني وجود الولايات المتحدة الاشتراكية كحقيقة اقتصادية واجتماعية