المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أميركا وفرض الحبوب المعدلة وراثيا لتدمير الزراعة في العراق



قتيبة
10-22-2008, 05:18 AM
نصر شمالي: المريب في أزمة الغذاء العالمية

---------------------------

دورية العراق


بقلم: نصر شمالي

تعصف بالعالم اليوم أزمتان هما أزمة ارتفاع أسعار النفط وأزمة ارتفاع أسعار الغذاء، وبمقدار ما هي العلاقة وثيقة بين النفط والغذاء فإنّ العلاقة وثيقة بين هاتين المادتين وبين حياة الناس عموماً، وهكذا أصبحت الأزمتان الشغل اليومي الشاغل لمليارات البشر، حيث هناك ملياران دخلا في دائرة الخطر الوجودي، وأصبحت معضلة أسعار المواد الغذائية المرتفعة مسألة كفاحهم اليومي، وتضحيتهم، بل مسألة صراعهم من أجل البقاء، كما يقول رئيس البنك الدولي روبيرت زوليك في تصريح أدلي به قبل أيام.

لقد أعلنت هيئة الأمم المتحدة حالة الطوارئ لمواجهة أزمة الارتفاع الفاحش لأسعار المواد الغذائية في العالم، وذلك في أعقاب اجتماع عقدته في مدينة برن السويسرية بتاريخ 2008/4/29، فقد ارتفعت الأسعار منذ شهر آذار(مارس) الماضي وحتي اليوم ما بين 57 إلي 85 بالمئة، وأقرّ ممثلو وكالات ومنظمات الهيئة الأممية، البالغ عددها 73 وكالة ومنظمة، ضرورة التحرّك العاجل، فأنشئت علي الفور خليّة للأزمة تضمّ رؤساء الوكالات والمنظمات الدولية، إضافة إلي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، علي أن تعمل الخليّة بإشراف الأمين العام بان كي مون مباشرة، وأن يقوم مساعده جون هولمز بمهام منسّق نشاطاتها.

وقد قال الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة في معرض توضيحه لأهداف هذه الإجراءات الاستثنائية الطارئة: إنّ الأولوية تتلخّص في إطعام الجياع . ودعا الدول المانحة إلي الاستجابة بصورة عاجلة وكاملة، حيث من دون الاستجابة العاجلة، ومن دون التمويل الكامل، سوف نتعرّض لأخطار انتشار المجاعات، وسوء التغذية، والاضطرابات الاجتماعية علي نطاق لم يسبق له مثيل! أمّا جوزيت شيران، المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، فقد أوضحت أنّ إجمالي الاحتياجات للعام الحالي 2008 تبلغ ثلاثة مليارات ومائة مليون دولار، إضافة إلي 557 مليون دولار تفرضها الزيادات الحادة المتصاعدة في أسعار الأغذية. وقال المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للزراعة والتغذية (فاو) جاك ضيوف: لقد قرعنا ناقوس الخطر لكنّ أحداً لم يتّخذ قراراً في الوقت المناسب. أمّا عن المدي الزمني الذي يمكن أن تتحوّل فيه الأزمة إلي كارثة فقد حدّده رئيس البنك الدولي روبرت زوليك.. بأن الأسابيع المقبلة سوف تكون حاسمة . إنّ أزمة المواد الغذائية في العالم هي حقيقة قائمة ومخيفة حقاً، لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو: ما مدي نسبة الافتعال في هذه الأزمة إن كان ثمّة افتعال، وما مدي نسبة الاستغلال لهذه الأزمة إن كان ثمّة استغلال؟ .
بعد الاطلاع علي نتائج أعمال اجتماع هيئة الأمم في برن، لم نقع علي تفسير واضح ومقنع للأزمة، ما عدا مجرّد إشارات غامضة، كالقول: قرعنا ناقوس الخطر لكنّ أحداً لم يتخذ قراراً في الوقت المناسب . كذلك وردت إشارة مقتضبة وغامضة صدرت عن الاجتماع الأممي مطالبة بتجارة عالمية أكثر عدلاً . فما المقصود بهذه الإشارة، وهل تداول الموظفون الأمميون في اجتماعاتهم المغلقة أسباباً واضحة ومحدّدة للأزمة؟ لا ندري! ولكن قد يحدث، كما هو الحال في أزمة النفط، فنعرف ولو متأخّرين مقدار الافتعال والاستغلال في أزمة الغذاء العالمية. علماً بأننا نعرف مبدئياً، علي الأقلّ، بانطلاق الولايات المتحدة في ميدان إنتاج الوقود الحيوي من المحاصيل الزراعية الغذائية الضرورية، وهذا في حدّ ذاته كفيل برفع أسعارها رفعاً فاحشاً وكفيل بشحّها في الوقت نفسه.

كذلك نحن نعرف أنّ هناك شركة أمريكية وحيدة ومتعدّدة الجنسيات تدعي مونسانتو تحتكر البذار المعدّل جينياً بنسبة 70 إلي 100 في المائة من أنواعه، وهي تمتلك براءة اختراع لكل نوع من أنواع البذار تجعلها في موقع القادر علي منع المنتجين في مختلف أنحاء العالم من إنتاج هذه الأنواع، والقادر علي إرغامهم علي أن يشتروا سنوياً منتجاتها، وأنّ الحكومة الامريكية تستطيع عن طريق هذه الشركة التحكّم إلي حدّ كبير بالانتاج الزراعي العالمي.

وجدير بالذكر أنّ شركة مونسانتو هذه هي المنتجة للغاز البرتقالي السامّ الذي استخدمته القوات الأمريكية لتدمير القري والحقول الزراعية الفيتنامية أثناء الحرب، أي أنّها عضو في المجمّع الحربي/الصناعي الذي يحكم الولايات المتحدة اليوم. لقد تساءل الأستاذ ميشال مرقص في مقالة نشرها مؤخراً قائلاً: هل استحدثت الولايات المتحدة أزمة الغذاء أيضاً؟ وهل فعلت ذلك لتتحكّم عالمياً، أم لتسويق منتجات شركاتها؟ وإنه لمحقّ في تساؤله بالتأكيد!

ولكن ماذا عن الوطن العربي في مهبّ هذه العاصفة الغذائية العالمية؟ في الواقع، هناك المنظمة العربية للتنمية الزراعية التي عقدت جمعيتها العمومية دورتها الثلاثين أواخر الشهر الماضي أيضاً في الرياض، أي أنّ اجتماعها ترافق مع اجتماع هيئة الأمم في برن السويسرية، وقد تحدّث عن نشاطها رئيسها المصري فوزي نعيم، الذي انتهت ولايته وحلّ محلّه السعودي عبد الله العبيد، فعرض الأمور التي كان لها أثر سلبي علي التكامل والأمن الغذائي العربي، وأشار إلي عدم ملاءمة تشريعات كثيرة لقطاع الاستثمار الزراعي، وطالب المنظمة بالقيام بدور المنسّق لكلّ الجهود التي تعني بالشأن الزراعي العربي، خصوصاً في مجال سدّ العجز في إنتاج المحاصيل الغذائية الاستراتيجية التي تهدّد العالم بالمجاعة بعد رفع أسعارها. وحذّر من أنّ العجز سيستمرّ بلا حدود في ميدان إنتاج المحاصيل الغذائية بعد استخدامها في إنتاج الوقود الحيوي! وبالطبع فإنّ المؤسف بل المؤلم أنّ هذه المنظمة العربية لا تبدو جدّية وفعّالة في الحدّ الأدني من المستوي المطلوب، مثلها مثل غيرها من المنظّمات العربية ذات الاختصاصات الأخري، ولا ندري إن كانت الأخطار المحدقة الماحقة كافية لاستنهاض هذه المنظمات، وما إذا كنّا نستطيع أن نأمل في نهوض كهذا بينما نحن نتابع مأساة أهل غزة في فلسطين الذين يعانون حقاً أشدّ المعاناة بالأزمة الغذائية العالمية ومن دونها، فلا تهبّ لنجدتهم الجامعة العربية ومنظماتها إن لم تكن تفعل العكس!

* كاتب من سورية

قتيبة
10-22-2008, 05:21 AM
حذرت إحدى البعثات التنصيرية

(christian aid group)

أن البذور المعدلة جينياُ ستقود زراعتها إلى انتشار المجاعة ولأول وهلة نسأل كيف تكون البذور التي ستزيد من إنتاجية الأراضي الزراعية ستؤدي الي المجاعة الجواب أن هذه البذور المعدلة جينيا تتغير تركيبتها بعد حصاد المحصول بحيث لا يستطيع المزارع زراعة البذور الناتجة من المحصول مرة أخرى ، و تتحول إلى ( بذور عقيمة ) وبالتالي سيكون المزارع مجبرا على شراء البذور سنويا من شركات إنتاج البذور الأمريكية العملاقة وهي نافذة البيع المحتكرة لهذا النوع من البذور مما يعطيها القدرة على التحكم بالأسعار و الاحتكار يقود إلى تركيز الثروة بأيدي شركات إنتاج البذور فليس مهم بعد ذلك أن يفلس المزارع الصغير ويموت

. الآخرين من الجوع

قتيبة
10-22-2008, 05:25 AM
Mutant Seeds for Mesopotamia
by Andrew Bosworth, Ph.D.

http://www.uruknet.info/pic.php?f=monsanto2.gif


October 15, 2008

One would think that Iraqi farmers, now prospering under "freedom" and "democracy," would be able to plant the seeds of their choosing, but that choice, under little-known Order 81, would be illegal.

But first, it is important to set the context. Most people have never heard of the infamous "100 Orders," but they help explain why the majority of Iraqis remain opposed to foreign occupation. The 100 Orders allow multinational corporations to basically privatize an entire nation, and this degree of foreign and private control has not been witnessed since the days of the British East India Company and its extraterritoriality treaties.

A few examples of the 100 Orders are illuminating:

Order 39 allows for the tax-free remittance of all corporate profits.
Order 17 grants foreign contractors, including private security firms, immunity from Iraq's laws.
Orders 57 and 77 ensure the implementation of the orders by placing U.S.-appointed auditors and inspector general in every government ministry, with five-year terms and with sweeping authority over contracts, programs, employees and regulations. (1)
Back to one of the most blatant orders of all: Order 81. Under this mandate, Iraq's commercial farmers must now buy "registered seeds." These are normally imported by Monsanto, Cargill and the World Wide Wheat Company. Unfortunately, these registered seeds are "terminator" seeds, meaning "sterile." Imagine if all human men were infertile, and in order to reproduce women needed to buy sperm cells at a sperm bank. In agricultural terms, terminator seeds represent the same kind of sterility.

Terminator seeds have no agricultural value other than creating corporate monopolies. The Sierra Club, more of a mainstream "conservation" organization than a radical "environmentalist" one, makes the exact same case:

"This technology would protect the intellectual property interests of the seed company by making the seeds from a genetically engineered crop plant sterile, unable to germinate. Terminator would make it impossible for farmers to save seed from a crop for planting the next year, and would force them to buy seed from the supplier. In the third world, this inability to save seed could be a major, perhaps fatal, burden on poor farmers." (2)

What makes this Order 81 even more outrageous is that Iraqi farmers have been saving wheat and barley seeds since at least 4000 BC, when irrigated agriculture first emerged, and probably even to about 8000 BC, when wheat was first domesticated. Mesopotamia's farmers have now been trumped by white-smocked, corporate bio-engineers from Florida who strive to replace hundreds of natural varieties with a handful of genetically scrambled hybrids.

Where does such hubris come from? It comes from the entire mission surrounding the invasion of Iraq, which, upon closer inspection, had been planned years in advance by a faction of "neo-cons" who adopted Leon Trotsky's glorification of the state, his theory "permanent revolution," and his goal of exporting revolution worldwide. The neo-con revolution aims to alter the economic, political and cultural foundations of nations on the other side of the planet (rejecting old-fashioned notions of self-determination, popular sovereignty and even the nation-state system). This mission includes the transformation of agriculture and the establishment of "food control" over local populations.

Order 81 fits into this revolutionary program, and it is quite diabolical upon closer inspection. First, it forces Iraq's commercial farmers to use registered terminator seeds (the "protected variety"). Then it defines natural seeds as illegal (the "infringing variety"), in a classic Orwellian turn of language.

This is so incredible that it must be re-stated: the exotic genetically scrambled seeds are the "protected variety" and the indigenous seeds are the "infringing variety."

As Jeffrey Smith explains, author of Order 81: Re-Engineering Iraqi Agriculture:

"To qualify for PVP [Plant Variety Protection], seeds have to meet the following criteria: they must be 'new, distinct, uniform and stable'... it is impossible for the seeds developed by the people of Iraq to meet these criteria. Their seeds are not 'new' as they are the product of millennia of development. Nor are they 'distinct'. The free exchange of seeds practiced for centuries ensures that characteristics are spread and shared across local varieties. And they are the opposite of 'uniform' and 'stable' by the very nature of their biodiversity." (3)

Order 81 comes with the Orwellian title of "Plant Variety Protection." Any self-respecting scientist knows, however, that imposing biological standardization accomplishes the exact opposite: It reduces biodiversity and threatens species. So Order 81 comes with an Orwellian title and consists of Orwellian provisions.

Jeffrey Smith peels away the layers of mischief behind Order 81, finding it nonsensical that six varieties of wheat have been developed for Iraq:

"Three will be used for farmers to grow wheat that is made into pasta; three seed strains will be for 'breadmaking.'

Pasta? According to the 2001 World Food Programme report on Iraq, 'Dietary habits and preferences included consumption of large quantities and varieties of meat, as well as chicken, pulses, grains, vegetables, fruits and dairy products.' No mention of lasagna. Likewise, a quick check of the Middle Eastern cookbook on my kitchen shelves, while not exclusively Iraqi, reveals a grand total of no pasta dishes listed within it.

There can be only two reasons why 50 per cent of the grains being developed are for pasta. One, the US intends to have so many American soldiers and businessmen in Iraq that it is orienting the country's agriculture around feeding not 'Starving Iraqis' but 'Overfed Americans'. Or, and more likely, because the food was never meant to be eaten inside Iraq at all…" (4)

Just in case Iraqi farmer can't read, Order 81 enforces the new monopoly on seeds with the jackboot. Order 81 makes this clear in its own text, buried at the bottom of the document, as is most screw-you fine print:

"The court may order the confiscation of the infringing variety as well as the materials and tools substantially used in the infringement of the protected variety. The court may also decide to destroy the infringing variety as well as the materials and tools or to dispose of them in any noncommercial purpose." (5)

Order 81 is about power and profit, but it disguises itself as humanitarian legislation.

Topping it all off, the entire document puts on rather magisterial airs. It was signed by L. Paul Bremer himself, with his own hand, and presumably with his own pen:

"Pursuant to my authority as Administrator of the Coalition Provisional Authority…"

Like the Roman Proconsuls, Paul Bremer also spent a year in the provinces, governing the so-called barbarians…

-The above is an excerpt from Andrew Bosworth’s new book: Biotech Empire: The Untold Future of Food, Pills, and Sex, available at Amazon.

-Andrew Bosworth, Ph.D. is an assistant professor of Government at the University of Texas at Brownsville.

Notes

1. Uruknet Report, "Have You Ever Heard of Bremer's 100 Orders?" 11 April 2008.

2. Institutional Report, Genetic Engineering at a Historic Crossroads," The Sierra Club Genetic Engineering Committee Report, March 2001.

3. Jeffrey Smith. "ORDER 81: Re-Engineering Iraqi Agriculture - The Ultimate War Crime: Breaking the Agricultural Cycle." Global Research and The Ecologist, 27 August 2005, Vol 35, No. 1.

4. Jeffrey Smith. "ORDER 81: Re-Engineering Iraqi Agriculture - The Ultimate War Crime: Breaking the Agricultural Cycle." Global Research and The Ecologist, 27 August 2005, Vol 35, No. 1.

5 CPA/ORD/26 April 2004/81, p. 27.





:: Article nr. 47991 sent on 16-oct-2008



www.uruknet.info?p=47991

قتيبة
10-22-2008, 05:29 AM
Comment by theo - 16 Oct 2008 - 18:23 [USER NOT REGISTERED]
These '100 Orders' are nothing less than the complete economic enslavement of th e Iraqi people and total complete immunity for any crimes committed by occupiers during the occupation. These orders go against ethics, morals, democratic princ ipals and prove that the last thing required for Bush's 'victory' is complete co ntrol of the oil fields. Then Iraq will essentially become a vassal state of the USA muchlike Puerto Rico where the US sends its big business that is either too dirty to operate in US or a huge tax shelter. The IRS is based there as are many pharmaceutical facilities.




Comment by masher1 - 16 Oct 2008 - 18:44 [REGISTERED USER]
Good luck walking away from these crimes America. You will HAVE to be dealt with some way. Your actions are criminal America and not one order is going to chang e a damn thing.

Keep sucking on that propaganda tit and you will be the first to be dealt the fi x.

Fix the American Way Mess or it will fix YOU America.

Your going to have to do your duties and fix the MANY worldwide crimes AMERICA i s currently engaged.... Other very concerned folks could fix your mess for your lack of attention.




Comment by katscauldron - 17 Oct 2008 - 00:19 [USER NOT REGISTERED]
this is insane! the UN should hold a tribunal against this, for one thing, I'm a ctually too mad to type properly, there is no right for a foreign power to take away the rights of a country, blackwater should have gone down hard a long time ago, we have been fighting monsanto in the states tooth and toe nail for a while , there are huge groups against them, no one knows about these things. they need to come out more and in a wider media for everyone to look at them with disgust and revolt, I'm actually going to repost this over to myspace as I'm part of an anti monsanto group




Comment by michaelm - 19 Oct 2008 - 12:58 [REGISTERED USER]
Enforced planting of grotesque life forms is subsumed under the continuing occup ation by USrael.

The occupation will not continue, and when it ends, so will this proxy rule by M onsanto and other like salivating Jurassic Park predators - to be dealt with in turn as firmly by the American people themselves.

When will the occupation end ? When Shite, Sunni and Christian all not just know - as they have from the beginning, but also loudly speak out that `suicide` bom bings are all done by USrael.

With the help of Iran re establishing civil administration, speaking out about t hese continuing atrocities will be possible, and the USrael will thus be eased o ut much sooner than otherwise and is an additional reason for Israel wanting USr ael to nuke Iran.

Once these predatory western powers are isolated and checkmated by the rest of t he world, now long too disgusted to even speak, the power of their corporations will wane as other nations will prefer to contract with ethical corporations.




Comment by kino101 - 21 Oct 2008 - 19:51 [REGISTERED USER]
One good thing; this is so outrageous that there is a chance that it can not be upheld.
As a long time follower of Monsanto I feel a need to warn of another problem, an d that is the cross pollination of non-GM(genetically modified)crops. Monsanto i s already famous for prosecuting farmers who have Monsanto patented crops throug h no fault of their own. Besides destroying heirloom seeds these farmers face ba nkruptcy fighting in court or just rolling over and becoming yet another in a long long list that needs to buy their seed. This is purposeful policy, internal documents have shown that this is a planned objective. Monsanto is facing a host of legal problems, but their influence in Washington is extraordinary. For them to try to get an entire country subservient to their seed only speaks for their political clout.

Add to this the many problems that have surfaced in regards to GM foods, includi ng genetic drift, the need for specialized pesticides(very expensive) and too ma ny more to list here, are enough cause to fight this at every level.
First, make certain that uncontaminated seed are stored in a safe well hidden lo cation. Second refuse to plant the seed. Third, destroy all crops just before ha rvest. Fifth, take this to the UN, no other country can mandate what is grown in another country for their own consumption.
Don't lose faith, Monsanto's policies are being challenged on many levels from m any other countries, and they are beginning to lose cases. I would suggest joinn g in on many of these coalitions and tying this up in court, delaying the implem entation of this 'order' may buy the time needed to review the entire list of or ders and have them tossed.
I can not accept that these are meant to improve the lives of Iraqis which is th e mandate for the war.
It is urgently needed that these terms be publicized throughout the world, no mo ney should be spared, no outlet should be spared. It is obvious that these order s are meant to subjugate a sovereign country.

Apologies for writing such a long comment, I find it amazing how morally bankrup t the authors are. What could happen if Iraq refuses to sign? Can it be any wors e than it already is?
PS. if google is censoring uruknet may I suggest changing names, at least until they allow your content again? Also, perhaps submitting to Huffington Post and o thers...this is incredible, and not a word in Americas news media. For many many Americans, I apologize, and wish that these 'orders' be consigned to the rubbis h heap.




Comment by kino101 - 21 Oct 2008 - 20:35 [REGISTERED USER]
These are criminal orders. No one country can stipulate what another sovereign c ountry can grow for its own consumption. Therefore these orders can have no valu e and are to be ignored.
Perhaps any crops grown with Monsanto seed should be destroyed before pollen can escape to infect heirloom seed?
If Iraq were to ignore all such 'orders' could conditions become any worse? What is there to lose by defying such illegal edicts?
Tully incredible!

There is much more to be said about Monsanto, may I suggest that Iraq join the c oalitions from other countries that are fighting Monsantos predatory business pr actices?




Comment by iris - 21 Oct 2008 - 21:46 [USER NOT REGISTERED]
I cannot believe Monsanto and the others are/can get away with this! These compa nies should be closed down now and forever!! I hardly know what to say any more with all the crimes of this administration/corporations. I think it is time to c hange all of this....

قتيبة
10-22-2008, 03:42 PM
قرار «بريمر» رقم 81 ... أحد جرائم العصر بحق الشعب العراقي

-----------------------------

إن المأساة التي حلت بالعراق لم تتمثل فقط بإحتلاله وتدمير بنيته وما حل به من مآسي، وإنما تمثل أيضاً بالإجراءات والقوانين والقرارات التي فرضت على شعب العراق من قبل ممثل الإدارة الأمريكية سيئ الصيت «بول بريمر» الذي لم يدخر وسعاً لربط العراق بعد إحتلاله بعجلة الأهداف الأمريكية الصهيونية وشركاتها الإحتكارية. فالعراق لم يفقد سيادته السياسية لصالح المحتلين فحسب، بل فقد معها كذلك سيادته على كل شئ ومنها موضوع مقالنا هذا، ألا وهو سلب سيادة العراق في إنتاج وزراعة محاصيله الزراعية الضرورية.

فقبل الإعداد لما أطلق عليه الإحتلال «انتقال السلطة» في كانون الثاني/يناير 2004، قام «بريمر» بفرض مجموعة من القرارات على العراق يصل عددها إلى 100 قرار والتي من شأنها ضمان تمكن الولايات المتحدة من التحكم في جميع مفاصل الحياة الاقتصادية للعراق وفقاً لمصلحة السوق الحرة بواشنطن. ورغم بشاعة وخطورة تلك القرارات التي سلبت جميع سمات السيادة الوطنية العراقية ودمرت مؤسسات الدولة وشتت كوادرها، فإن واحداً من أخطر قرارات «بريمر» كان فرضه لتحديد مستقبل الإنتاج الزراعي للعراق بما يتوافق مع أهواء شركات إحتكارية مثل مونسانتو وسينجينتا ودو كيميكال وغيرها من شركات المنتجات الزراعية الأمريكية العملاقة التي تسعى جاهدة لفرض سيطرتها على إنتاج الغذاء في العالم من خلال البذور والنباتات المعدلة وراثياً.. فقد قام «بريمر» بفرض القرار رقم 81 أسماه «براءة الاختراعات والتصميم الصناعي وسرية المعلومات والدوائر المتكاملة وتنوع المحاصيل» ، وهو قرار ملزم لكل الحكومات التي نصبتها وستنصبها الإدارة الأمريكية في العراق.

والسؤال هو: ما هي النتائج المترتبة على القرار رقم 81؟

على مدار أجيال عديدة، قام المزارعون في العراق، مثلهم مثل المزارعون في أغلب دول العالم، باتباع نظام غير رسمي وغير منسق لتوفير البذور حيث يقومون بزراعة البذور الأمثل والضرورية لمحاصيل الغذاء الأساسية، ويقوم المزارعون عادة بتوفير جانب من هذه البذور لموسم الزراعة التالي. أما الآن، فقد أصبح هذا الأمر ممنوعاً ... نعم ممنوعاً ، حيث أصبحت شركة مونسانتو وغيرها من الشركات الأجنبية تمتلك حق الملكية الفكرية الذي يمنحهم حق الاحتكار الحصري لجميع البذور المعدلة وراثياً وما "يماثلها" من نباتات. وهكذا، إلى جانب قصف وحرق حقولهم ومزارعهم وبيوتهم، أصبح على المزارعين العراقيين الآن كذلك ان يدفعوا الأموال للشركات الأجنبية مقابل السماح لهم بزراعة ما كانوا يزرعونه منذ مئات السنين.

وجدير بالذكر، أنه تم وضع القرار 81 بحنكة شديدة مع اختيار اسم مخادع له وهو «حماية الأنواع الجديدة من النباتات». ويعد قرار «حماية الأنواع الجديدة من النباتات» هذا قراراً لحقوق الملكية الفكرية مثله مثل القرارات الأخرى التي جاءت لصالح واشنطن وغيرها من الدول الصناعية السبع الكبرى من ضمن قرارات منظمة التجارة العالمية، على الرغم من أن العراق ليس ضمن دول منظمة التجارة العالمية. ويمنح قرار "حماية الأنواع الجديدة من النباتات" لشركة مونسانتو وغيرها من شركات البذور العملاقة العالمية حقوق براءة الاختراع لبذور النباتات التي تدعي أنها قامت "باكتشافها"، ووفقاً لإجراءات الهندسة الحيوية للتعديل الوراثي للجينات، يتم منح حق براءة الاختراع لأي تعديل مهما يكن بسيطاً في الحامض الريبي النووي منزوع الأوكسجين dna أو في سلسلة الجينات الخاصة ببذور أو نباتات موجودة بالفعل، مثل فول الصويا والقطن والأرز والبطاطا.. وبطبيعة الحال، للقيام بهذا التعديل، تقوم هذه الشركات بالاستيلاء على محاصيل المزارعين العراقيين التي قاموا بزراعتها وإنماءها بأنفسهم دون أدنى مقابل. وهناك دليل قوي بأن شركة مونسانتو وغيرها من الشركات الكبرى المنتجة للبذور المعدلة وراثياً قد قامت باستنزاف بنك البذور العراقي سراً، والذي تم إنشاءه لصالح المزارعين خلال السنوات القليلة التي سبقت إحتلال العراق من قبل المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية في مركزها بسوريا، والتي تم إنشاؤها بتمويل كل من مؤسسة روكفيلر والبنك الدولي بهدف نشر استخدام البذور المعدلة وراثياً في الدول النامية.

وينص قرار «بريمر» المرقم 81 على إلزام المزارعين العراقيين بأن يدفعوا مبالغ كبيرة للشركات متعددة الجنسيات، مثل مونسانتو، للحصول على البذور لزراعتها كل عام، حيث سيعتبر استخدامهم لبذورهم أمراً مخالفاً للقرار، كما عليهم دفع رسوم حقوق الملكية الفكرية لمونسانتو أو سينجينتا مقابل البذور المعدلة وراثياً بهدف «حماية» حقوق الملكية الفكرية لمونسانتو ومثيلاتها. علاوة على هذا، تمتلك هذه الشركات حقوق الاحتكار الحصرية لهذه البذور ولمدة عشرين عاماً. ووفقاً لادعاء الولايات المتحدة، فإن هذا القرار يعمل على «ضمان إمداد العراق ببذور عالية الجودة»، مما يمهد الطريق بدوره أمام العراق لعضوية منظمة التجارة العالمية. وفي واقع الأمر، إن هذا القرار يفتح الباب على مصراعيه لسيطرة الشركات الأجنبية على جميع أراضي العراق، والتي تعد من أخصب الأراضي على مستوى العالم، بما يتناسب مع مصالح واشنطن الإستراتيجية. ويرتبط القرار رقم 81 بالقرار رقم 39 والذي يمنح المستثمرين الأجانب حقوقاً مساوية لحقوق العراقيين في استغلال الأسواق المحلية العراقية، بما لا يتيح أي مجال للعراق للدفاع عن نفسه وحماية صناعاته ومنتجاته الزراعية. ومن ناحية أخرى، تصر واشنطن على أن هذه القرارات إنما وضعت لصالح العراق لتمكينه من «التحول من الاقتصاد غير الشفاف ذو التخطيط المركزي إلى اقتصاد السوق الحر».

والسؤال الآخر الذي يطرح نفسه الآن هو: «حر» لصالح من؟ لصالح الشعب العراقي أم لصالح شركة مونسانتو وغيرها من الشركات الأجنبية الكبرى؟ في واقع الأمر، أن القرار رقم 81 يعد مثالاً جلياً لطبيعة الشركات متعددة الجنسيات لادعاء امتلاكها لحقوق براءات الاختراع للفصائل الحيوية أو أنواع النباتات المختلفة. ولا يوجد أدنى شك أن توفير البذور وحق الدول في ادخارها لشعوبها يعد من حقوق الإنسان الأساسية، مثله مثل الحق في الحياة. ولكن ما يحدث الآن هو السماح للمصالح التجارية الخاصة بالمطالبة بحقوق براءات الاختراع للتعديلات الطفيفة التي تتم على هذه البذور، ومن ثم، احتكار تداول واستخدام فصائل كاملة من النباتات، وهو ما يؤدي إلى توسيع مفهوم «التسويق» أو ما يسمى «عولمة» الاقتصاد العالمي ليصل إلى جوهر الحياة. ووفقاً لهذا المنطق، سوف نجد في المستقبل القريب من يطالب بحقوق براءة الاختراع للهواء الذي نتنفسه، فالبذور لا تماثل بأي حال من الأحوال اختراع حاسب آلي أو مولد توربيني، فهذا الاتجاه لتسويق البذور أو جعلها سلعة تحتكر، ليس إلا نذير ببشاعة المستقبل ليس لما حدث في العراق المحرر أمريكياً فحسب بل في العالم أجمع.

وتحت شعار «الديموقراطية في الشرق الأوسط» الزائف لجورج بوش، فقد العراق الآن أبسط حقوقه في توفير الغذاء لشعبه. وفي واقع الأمر، إن ما يحدث الآن على أرض العراق ليس إلا أبشع شكل من أشكال الاستعمار الحديث وأنه أكثر اتساعاً وضراوة عن سابقه خلال حقبة الاستعمار البريطاني.

لقد أصيبت منظمات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية بالرعب عند سماعها خبر إصدار «بريمر» للقرار رقم 81 الذي سيضع قطاع الزراعة بأكمله تحت رحمة الشركات متعددة الجنسيات والذي يمثل للمزارعين العراقيين كارثة توازي كارثة إحتلال العراق بالنسبة للشعب العراقي بأجمعه، خاصة وأن هذا القرار سيضع الغذاء والبذور العراقية وحتى الأغذية المعلبة تحت سيطرة تلك الشركات وبذلك تتم السيطرة الكاملة على جميع مفاصل الإقتصاد العراقي. فالطريقة التي فرض فيها هذا القرار على العراقيين كانت فضيعة بحد ذاتها خصوصاً ما جاء فيه من أن هذا القرار «ضروري لتحسين الوضع الإقتصادي للشعب العراقي لما سيقدمه من نمو إقتصادي للعراق ولكي يهيئ العراق ليكون عضواً دائمياً في منظمة التجارة العالمية». ولكن عندما نقرأ ما جاء في الفقرات 51 إلى 79، فإنه يتبين بضوح بأن هذا القرار صمم بشكل خاص لتسهيل السيطرة على الزراعة في العراق من قبل الشركات متعددة الجنسيات المهتمة بالزراعة. كما وأن وزارة الزراعة الأمريكية قد ساعدت «بريمر» على صياغة ذلك القرار من خلال أشخاص تربطهم علاقات وثيقة بشركات مثل مونسانتو وكارجيل.

إن القرار رقم 81 كان كبقية القرارات التسعة والتسعين الأخرى التي أصدرها «بريمر» على عجل كجزء من الخطة الأمريكية المعدة مسبقاً لتنصيب حكومة عميلة في العراق مؤتمرة بأمرهم، وكان ذلك القرار كبقية القرارات المتعلقة بالإقتصاد العراقي المستقبلي قد تم تفعيله من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وإن من يقرأ ما بين سطور لغة القرار سيشاهد من دون شك أن الإدارة الأمريكية قد أطبقت بشكل كامل على مجمل الإنتاج الزراعي العراقي وأن الفائز الوحيد من وراء ذلك القرار هي الشركات الإحتكارية الأمريكية وليس فقط من خلال سيطرتها المستقبلية على القطاع الزراعي العراقي بل أيضاً من خلال فوزها بعقود عديدة تدفع أثمانها من مبيعات النفط العراقي الذي يباع أساساً بسعر أقل مما تبيعه الدول الأخرى المصدرة للبترول ناهيك عن التهريب الذي يذهب إلى جيوب حفنة من قادة الأحزاب التي جائت بها أمريكا عند إحتلالها للعراق.

إن ما نراه اليوم من إنتشار غير مسبوق للآفات الزراعية التي ضربت جميع المحاصيل الزراعية في العراق سواء كان منها الحبوب أو النخيل أو غيرها ما هو إلا جريمة قامت بها تلك الشركات التي إستولت على الإقتصاد الزراعي العراقي في محاولة منها لدفع المزارعين العراقيين إلى الإرتماء في أحضان تلك الشركات الإحتكارية المستغلة. ومن هنا نرى أن التعاون على أشده بين الأمريكان وعملائهم من أجل سرقة أموال العراق بكافة الوسائل وكذلك ربط إقتصاده بعجلة الشركات متعددة الجنسيات، وتلك هي بعض من أسباب إحتلال العراق الحقيقية.

د. محمد العبيدي