قتيبة
10-22-2008, 03:44 PM
زامبيا ترفض مساعدات الأغذية المعدلة وراثيا.. رغم الجوع
لوساكا ـ رويترز: قالت زامبيا امس انها لن تقبل مساعدات الذرة المعدلة وراثيا للمساعدة في تخفيف النقص الحاد في الغذاء الذي يواجهه ثلاثة ملايين من شعبها. وقال وزير الزراعة الزامبي مونديا سيكاتانا ان سلطات بلاده قررت بصفة نهائية منع استخدام او استهلاك الاطعمة المعدلة وراثيا بعد ان قرر العلماء المحليون عدم وجود ادلة كافية على سلامتها. واوضح ان «التوصية الرئيسية للدراسة التي اجراها فريق العلماء هي ان على الحكومة التمسك بموقفها السابق بعدم قبول الاغذية المعدلة جينيا في البلاد.. وقبلت الحكومة هذه التوصية.. لن نسمح بدخول الاغذية المعدلة جينيا الى البلاد».
وكانت زامبيا، وهي واحدة من بين ست دول في جنوب قارة افريقيا يواجه نحو 14 مليونا من سكانها نقصا في الاغذية، قد رفضت المنح الغذائية المقترحة من الذرة الاميركية المعدلة وراثيا في اغسطس (آب) الماضي قائلة انها تريد من علمائها الكشف عن مدى سلامة الاغذية المعدلة وراثيا.
وإحجام زامبيا عن قبول الذرة المعدلة وراثيا على الرغم مما تعانيه من نقص في الغذاء يضع البلاد في بؤرة جدل عالمي بشأن سلامة الاطعمة المعدلة وراثيا. ويقول برنامج الاغذية التابع للامم المتحدة ان نحو 3 ملايين من سكان زامبيا مهددون بنقص الغذاء. ويساور الاوروبيين الشك في الزراعة القائمة على التكنولوجيا الحيوية في الوقت الذي يميل فيه رأي المستهلكين نحو رفض الاغذية المعدلة وراثيا.
وتعامل الولايات المتحدة الاغذية المعدلة وراثيا على قدم المساواة مع الاغذية المنتجة تقليديا، اذ ترى انها لا تشكل اي خطر. وقال سيكاتانا ان زامبيا ليس لديها التشريع المناسب عن السلامة البيولوجية حتى تقبل الاغذية المعدلة وراثيا. واضاف: «هناك خطر من تلوث المحاصيل المحلية التقليدية بسبب الخلايا المعدلة جينيا، والتي ربما يكون لها تأثير مدمر على المدى الطويل على ديمومة انظمة الانتاج المحلي».
وتنحي وكالات الاغاثة باللوم في نقص الغذاء بالمنطقة على ضعف انتاج المحاصيل الناجم عن الجفاف والمشاكل السياسية. ويقول برنامج الغذاء ان المجاعة تهدد 14.4 مليون شخص في زامبيا وزيمبابوي ومالاوي وموزامبيق وسوازيلاند وليسوتو. وناشد برنامج الغذاء العالمي المانحين الدوليين تقديم بذور زراعية الى المنطقة لمساعدتها على تجنب ازمة مماثلة في الموسم القادم. وقال ان نافذة الامل في زرع بذور لموسم النماء القادم تغلق سريعا. وقال البرنامج ايضا: «اذا لم يتصرف المجتمع الدولي قريبا ستغلق هذه النافذة تماما وعليه ستستمر المنطقة في المعاناة من نقص الغذاء في العام القادم».
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=8737&article=133124&feature=
لوساكا ـ رويترز: قالت زامبيا امس انها لن تقبل مساعدات الذرة المعدلة وراثيا للمساعدة في تخفيف النقص الحاد في الغذاء الذي يواجهه ثلاثة ملايين من شعبها. وقال وزير الزراعة الزامبي مونديا سيكاتانا ان سلطات بلاده قررت بصفة نهائية منع استخدام او استهلاك الاطعمة المعدلة وراثيا بعد ان قرر العلماء المحليون عدم وجود ادلة كافية على سلامتها. واوضح ان «التوصية الرئيسية للدراسة التي اجراها فريق العلماء هي ان على الحكومة التمسك بموقفها السابق بعدم قبول الاغذية المعدلة جينيا في البلاد.. وقبلت الحكومة هذه التوصية.. لن نسمح بدخول الاغذية المعدلة جينيا الى البلاد».
وكانت زامبيا، وهي واحدة من بين ست دول في جنوب قارة افريقيا يواجه نحو 14 مليونا من سكانها نقصا في الاغذية، قد رفضت المنح الغذائية المقترحة من الذرة الاميركية المعدلة وراثيا في اغسطس (آب) الماضي قائلة انها تريد من علمائها الكشف عن مدى سلامة الاغذية المعدلة وراثيا.
وإحجام زامبيا عن قبول الذرة المعدلة وراثيا على الرغم مما تعانيه من نقص في الغذاء يضع البلاد في بؤرة جدل عالمي بشأن سلامة الاطعمة المعدلة وراثيا. ويقول برنامج الاغذية التابع للامم المتحدة ان نحو 3 ملايين من سكان زامبيا مهددون بنقص الغذاء. ويساور الاوروبيين الشك في الزراعة القائمة على التكنولوجيا الحيوية في الوقت الذي يميل فيه رأي المستهلكين نحو رفض الاغذية المعدلة وراثيا.
وتعامل الولايات المتحدة الاغذية المعدلة وراثيا على قدم المساواة مع الاغذية المنتجة تقليديا، اذ ترى انها لا تشكل اي خطر. وقال سيكاتانا ان زامبيا ليس لديها التشريع المناسب عن السلامة البيولوجية حتى تقبل الاغذية المعدلة وراثيا. واضاف: «هناك خطر من تلوث المحاصيل المحلية التقليدية بسبب الخلايا المعدلة جينيا، والتي ربما يكون لها تأثير مدمر على المدى الطويل على ديمومة انظمة الانتاج المحلي».
وتنحي وكالات الاغاثة باللوم في نقص الغذاء بالمنطقة على ضعف انتاج المحاصيل الناجم عن الجفاف والمشاكل السياسية. ويقول برنامج الغذاء ان المجاعة تهدد 14.4 مليون شخص في زامبيا وزيمبابوي ومالاوي وموزامبيق وسوازيلاند وليسوتو. وناشد برنامج الغذاء العالمي المانحين الدوليين تقديم بذور زراعية الى المنطقة لمساعدتها على تجنب ازمة مماثلة في الموسم القادم. وقال ان نافذة الامل في زرع بذور لموسم النماء القادم تغلق سريعا. وقال البرنامج ايضا: «اذا لم يتصرف المجتمع الدولي قريبا ستغلق هذه النافذة تماما وعليه ستستمر المنطقة في المعاناة من نقص الغذاء في العام القادم».
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=8737&article=133124&feature=