المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيزابيلا ملكة إسبانيا لم تغتسل إلا مرة واحدة في حياتها



أبوتاشفين المغربي
10-23-2008, 06:34 PM
بسم الله الرحمان الرحيم. و الصلاة و السلام على محمد و على آله و صحبه أجمعين.

أما بعد:

فقد سمعنا عن حالات كثيرة لأشخاص افتتنوا بالقذارة و أعجبوا بها و اتخذوها دينا يتقربون بها من الرب -زعموا- فلا ترى لهم مجلسا إلا بين النجاسة و الكلاب و في أقذر مكان تراه أعينهم. و رغم هذا كله فهناك شخصية فاقت هؤلاء افتتانا بالقذارة.

إنها القديسة -زعموا- إيسابيلا ملكة الإمبراطورية الإسبانية فترة سقوط غرناطة- مناصفة مع الملك فرديناند. هذه المجرمة الملطّخة يداها بدماء المسلمين الأندلسيين جمعت بين نجاستين -و العياذ بالله- نجاسة معنوية كمشركة و نجاسة حسية حيث لم تغتسل إلا مرة واحدة في حياتها و جعلت هذه المذمة مفخرة تتباهى بها.

يقول العلامة الفهامة الإمام محمد تقي الدين الهلالي المغربي رحمه الله في ترجمته لكتاب "مدنية المسلمين بإسبانيا" للعالم الأمريكي الشهير جوزيف ماك كيب في معرض كلامه عن إيزابيلا ملكة قشتالة: الصفحة 105. "إيزابيلا( Isabella (1451-1504 ملكة قشتالة. استولت على الملك سنة 1474م داهية مكارة متعصبة. بذلت جهدها في تجديد المحنة و تعذيب المسلمين و اليهود. و ارتكبت خطايا كثيرة باسم الدين. و أما أحوالها الخاصة فلم تكن مما تغبط عليه: لأنها كانت تفتخر بأنها لم تغتسل في حياتها إلا مرتين يوم ولادتها سنة 1451 و ليلة عرسها سنة 1469. و غسلت حين ماتت سنة 1504 فتمت لها الغسلة الثالثة و الحقيقة أنها لم تغتسل إلا مرة واحدة وهي في ليلة عرسها. لأن غسلها يوم ولادتها و غسلها يوم موتها ليس من عملها."

و لنا أن نتصور حياة زوجها الملك فرديناند معها.

و كإشارة فقط: لم يكن دين النصارى دين نظافة في يوم من الأيام و خير دليل هو منع النصارى للأندلسيين المسلمين من النظافة و الإغتسال و كل من ضبط وهو يغتسل أو وجد في منزله حمام تعرض للمحاكمة بتهمة إخفاء الإسلام. و كانت النظافة مسبة يسبّ بها النصارى المسلمين.

أما ما يظهر على النصارى اليوم من نظافة فهي من بركات معايشتهم للمسلمين. و لا أكون مبالغا إن قلت أن النظافة هي أعظم ما قدمه المسلمون للبشرية بعد توحيد الله عز وجل.

فالحمد لله على نعمة الإسلام.

كتبه أبوتاشفين هشام بن محمد المغربي غفر الله له و لوالديه.

DirghaM
10-23-2008, 07:26 PM
كانت تفتخر بأنها لم تغتسل في حياتها إلا مرتين يوم ولادتها سنة 1451 و ليلة عرسها سنة 1469. و غسلت حين ماتت سنة 1504 فتمت لها الغسلة الثالثة و الحقيقة أنها لم تغتسل إلا مرة واحدة وهي في ليلة عرسها. لأن غسلها يوم ولادتها و غسلها يوم موتها ليس من عملها."

مشكور أخي الفاضل على المعلومة القيذمة :thumbup:

ليس بعد الكفر عيب يُذكر ولا من صاحبه بعده يُسخر :p:

وصية المهدي
10-23-2008, 11:16 PM
العجيب في هذا الأمر إن كان حقاً ، أنه إن كان هذا تصرف ملكة تملك الملك وتحمي ملتها وتتحدث باسمه ، فما بالك بالعوام من أهل ملتها ..

والغريب الآخر ، أنه برغم أن الصليبيين وبعد أن احتكوا بأهل الإسلام في المشرق وتعلموا منهم النظافة وعرفوا ما هو الصابون قبل زمن إيزابيلا بنحو أربعة قرون ، ومع ذلك لم تصل لها المعلومة النظائفية هذه رغم طول الزمن ..
فهل يعني هذا أن (معلومة النظافة) لم تكن ذا شأن في الأمم النصرانية !!

ناصر التوحيد
10-24-2008, 12:30 AM
وللذى يتسائل عن سبب ظاهرة عدم النظافة عند القوم :

الأمة النصرانية لم تعرف النظافة في كتابها المقدس "الإنجيل. العهد الجديد" الذي حرفه الأحبار والرهبان وغيروا فيه وبدلوا فقد جاء في الاصحاح السابع من انجيل مرقس "ثم سأله الفريسيون والكتبة لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ بل يأكلون خبزاً بأيد غير مغسوله فأجاب وقال لهم حسناً تنبأ عنكم أشعيا أنتم المرائين كما هو مكتوب.
كما ورد في إنجيل مرقس الإصحاح السادس. وأوصاهم ألا يحملوا شيئاً للطريق غير عصى فقط ولا مزود ولا خبزا ولا نحاساً ولا احذية ولا ثوبين.

الأمم الأوروبية هربت من النظافة والعناية بالإنسان والمكان
والنصارى يصلون وهم علي نجاسة .نعم وهم علي نجاسة
وانظروا لبولس ماذا يقول: لان الاهتمام بالجسد هو عداوة للّه . أي أن نجاسة المسيحي من أصول دينه!!
هكذا أمرهم رسولهم : لا تهتموا بالجسد .عيشوا أنجاس وموتوا أنجاس . فالإهتمام بالجسد عداوة لله

بينما الاسلام يحث على النظافة , ونص على نظافة المأكل والمشرب بتغطية الآنية حفظاً من غبار أو ذباب أو آفة
ويفتخر كل مسلم بدينه وعقيدته التي اهتمت بطهارة الجسد والروح معا .
((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ ))




أساليب وقائيه سبق إليها الإسلام من خلال تشريع النظافة :
جاء الإسلام ليحدث عن أسس النظافة وقواعدها ووسائلها وأسبابها ويحذر أشد التحذير من النجاسة والقذى فيقرن التوحيد بالطهارة والشرك بالنجاسة في أوائل ما نزل من القرآن حيث قال عز وجل ﴿وربك فكبر وثيابك فطهر﴾ المدثر. 3: 4 .
وقال عز وجل ﴿إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا﴾ التوبة.

لقد جعل الإسلام من النظافة والطهارة ركناً ركيناً وأصلاً من الشريعة والدين فقال ( ص ) "الطهور شطر الإيمان".(رواه مسلم )

موقف الإسلام من النظافة: إهتم الدين الإسلامي بالنظافة إهتماماً كبيراً والأدلة على ذلك واضحة وكثيرة لعل من أبرزها أن جعل النظافة مفتاحاً وطريقاً لركن من أهم أركانه فالصلاة هذه العبادة والفريضة الجليلة لا تقبل من العبد إلا إذا تطهر لها وأزال عن جسمه وثوبه ومكانه النجاسات التي تعتبر المصدر الأول للجراثيم والسبيل المهد لأمراض والأوبئة
فالوضوء شرط في صحة الصلاة وبه تتم النظافة للأعضاء التي تتعرض للغبار والأوساخ أكثر من غيرها. وطهارة الثياب مطلوبة كذلك وواجبة. كما أن طهارة المكان أمر لا بد منه فإذا توفرت هذه الشروط فالصلاة صحيحة وبتوفرها تتم النظافة وتحقيق الهدف منها والذي منه حفظ الصحة والوقاية من الأمراض
ولعل نظرة خاطفة لنصوص القرآن والسنة تبين لك ذلك ومنها:
﴿يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر﴾. من أوائل ما نزل.
﴿ يا بني ءادم خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾... الأعراف31
﴿ فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله﴾.
﴿ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين﴾. إلى عشرات الآيات الدالة على موضوعنا. أما الأحاديث فأكثر من أن تحصر ومنها : عن عائشة قالت قال ( ص ) "ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة غير ثوبي مهنته" أخرجه أبو داود ومالك وأحمد.
وفي الصحيح "الطهور شطر الإيمان"(13)

بعض وسائل الإسلام لتحقيق النظافة والمجتمع والبيئة:

1. أمر الإسلام بنظافة الملابس وهذا جلي جداً فقد كان من أوائل ما نزل من القرآن إن لم يكن أول ما نزل كما قال تعالى: ﴿وثيابك فطهر﴾ بعد أن قال وربك فكبر فقرن التوحيد بنظافة الثوب ولا صارف للفظ عن ظاهره.
وفي الحديث الصحيح عن عائشة قالت قال رسول الله ( ص ) ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة غير ثوبي مهنته. أخرجه أبو داود ومالك واحمد.
ولقد عد الإسلام الثوب نجساً بمجرد وصول شيء من النجاسة إليه كالبول والغائط ولا تصح الصلاة فيه إلا أن يكون طاهراً وإلا لم تقبل صلاة وإن كانت النجاسة قليلة أو كثيرة
قال أبو داود سمعت أحمد يقول في البول والغائط يصيب الثوب قال يعيد الصلاة من قليله وكثيره"(14)
كما أجمع العلماء على أن الماء القليل والكثير إذا وقعت فيه نجاسة فغيرت لونه أو طعمه أو ريحه فهو نجس(15)
وبالتالي فالمسلم دوماً ينزه ملابسه أن تقع عليها نجاسة ولذا في الحديث المتفق عليه إن المؤمن لا ينجس..

2. نظافة الطرقات والأماكن العامة: ففي الحديث: وتميط الأذى عن الطريق صدقه"(16)
وفي الحديث أيضاً: البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها" متفق عليه.
وفي الحديث أيضاً: "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه"(17)
ولمسلم "لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب"

3. أمر الإسلام بالاغتسال والتطهر: "شرع لنا رسول الله ( ص ) أكثر من سبعة عشر غسلاً كغسل الجنابة الحيض والجمعة والعيدين وغيرها كل ذلك من شأنه أن يجعل المسلم متميزاً في نظافته
ومما ورد في ذلك قوله ( ص ) "حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يغسل رأسه وجسده" رواه الشيخان واللفظ لمسلم.
وأيضاً قوله ( ص ) "غسل يوم الجمعة على كل محتلم وسواك ويمس من الطيب ما قدر عليه" رواه مسلم(18)

دعا الإسلام إلى طهارة الفم وفي المتفق عليه "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة"
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس قال لقد كنا نؤمر بالسواك حتى ظننا أنه سينزل به قرآناً"
دعا الإسلام إلى طهارة البدن لا سيما مواضع التعفن منه
قال رسول الله ( ص ) سنن الفطره "قص الشارب وتقليم الأظافر والاستحداد والختان ونتف الإبط
لنستكمل أسباب النظافة الجسدية فقد قال ( ص ) " خمس من الفطرة الختان والإستحداد وقص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظافر" رواه الجماعة واللفظ للترمذي وأحمد.

كما يدعونا ( ص ) إلى التنزه عن البول والغائط كما في المتفق عليه إنما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستبرئ من بوله وأما الآخر فكان يمشي بين الناس بالنميمة".

نظافة الجلد فقد شرع الإسلام الوضوء والاغتسال لنظافة الجلد.

إلى غير ذلك من الوسائل المختلفة يعجز القلم عن حصرها وإنما اكتفينا بالإشارة إليها وبالله التوفيق.


ثالثاً: الكشف العلمي عن ضرورة النظافة للوقاية من الأمراض: لم يكن معلوماً لدى أحد وجود الجراثيم الميكروبات حتى تمكن الإنسان من اكتشاف المجاهر والميكروسكوبات وذلك في القرن الثامن عشر.
فماذا وجد الإنسان: أثبت علماء الجراثيم وجود أعداد هائلة من الجراثيم على السنتيمتر المربع من الجلد الطبيعي وفي المناطق المكشوفة يتراوح العدد بين 1-5 مليون جرثومه وفي كل سنتميتر مربع واحد(19) وتتكاثر هذه الجراثيم بصورة مستمرة وللتخلص منها لا بد من غسل الجلد باستمرار ويتم ذلك بالوضوء الذي أمرنا الله تعالى به وحثنا عليه رسولنا الكريم لأنه يتكرر يومياً عدة مرات بصورة دائمة.
جلد الإنسان عليه أعداد من الجراثيم لا يمكن حصرها(20) وخير تشبيه لها ما ذكره الدكتور كقمان في كتابه الخاص بجراثيم الجلد(21) حيث شبه الجلد بما عليه من أنواع الجراثيم البكترية والفيروسية والفطرية والطفيلية التي لا يعلم عددها إلا الذي خلفها وما بينها من عداوات وحروب وما لها من أشكال ومتطلبات شبهه بالكرة الأرضية بما عليها من مخلوقات حية وما بينها من اختلافات شتى وربما يفوق عدد الجراثيم المختلفة على الجلد الطبيعي عدد سكان الأرض قاطبة وقد أثبت البروفيسور فانيدوف في دراسته أن الاستحمام الواحد يزيل من جلد الإنسان أكثر مائتي مليون جرثومة.(22)

وبما أن الجراثيم لا تقف لحظة عن التكاثر فلا بد من إزالتها بشكل دوري ومستمر لتبقى أعدادها قليلة بحيث يستطيع الجسم مجابهتها وقد شرع لنا رسول الله أكثر من سبعة عشر غسلاً.كما سبق بيانه. تمرد تستقر في الفم أعداد وأنواع كثيرة من الجراثيم تزيد على مائة نوع يتراوح عددها ما بين خمسمائة إلى خمسة ألف مليون جرثومة في المليمتر الواحد من اللعاب وهي تتغذى على بقايا الطعام بين الأسنان وعليها وينتج عن نموها وتكاثرها وأحماض وإفرازات كثيرة تؤثر على الفم ورائحته وعلى لون الأسنان وأدائها فإذا لم تتم إزالة هذه الجراثيم عدة مرات في اليوم فإنها تسبب التسوس وأمراض اللثة.(23)

وقد أثبت العلم الحديث أن التسوس يحدث نتيجة عدة عوامل منها فضلات الطعام ووجود الجراثيم وتخرش سطح السن كما أثبت أن للسواك أثراً فعالاً في الحفاظ على الأسنان فإنه يزيل الجراثيم على أليافه ويقتل بعضها كيميائياً"(24)
كشفت لنا البحوث الطبية الأهمية الصحية البالغة لتطبيق هذه الخصال وما يترتب على إهمالها من أضرار فترك الأظافر مجلبة للمرض حيث تتجمع تحتها ملايين الخلايا الجرثومية التي تؤدي دوراً مهماً في نقل الأمراض وقد فصل ذلك الدكتور سامان في كتابه الأظافر ودورها في نقل الأمراض عام 1978م أما ترك شعر العانة فقد أصبح مسؤولاً عن انتشار مرض تقمل العانة الذي ينتشر بشكل كبير في أوربا(25)
البول عبارة عن مجموعة من المواد السامة يتخلص منها الجسم عن طريق البول وإضافة لذلك فإنه البول ملوث جرثومياً لذا فالتنزه منه أمر صحي بالغ الأهمية والعلم الحديث يقول أن الغرام الواحد من براز الإنسان فيه أكثر من مائة ألف مليون جرثومه وله دور كبير في نشر الأوبئة إن ترك هنا وهناك.(26).


رابعاً: وجه الإعجاز العلمي في القرآن والسنة من خلال تشريع النظافة:
يمكن تلخيص أوجه الإعجاز في القرآن والسنة في هذه القضية فيما يلي:
سبق الإسلام سائر الشرائع والديانات السابقة والفلاسفة والأطباء والمخترعين بهذه التشريعات الوقائية العجيبة والفريدة.
"وإن من أسرار الطب الوقائي في الإسلام أنه جعل النظافة أمراً تعبدياً مما جعل فيها روحاً وديمومة لا يستطيعها أي قانون آخر"(27).
"البساطة في التكليف واليسر في التنفيذ بحيث لا يستلزم كلفة مادية ولا جهداً مرهقاً يقعد الهمم"(28)
"الذاتية في التنفيذ أي أن المسلم يقوم بالتطبيق تعبداً لله فهو لا يحتاج إلى مدير يراقبه فواعظ المؤمن ينبع من أعماق نفسه لذا فالمجتمع الإسلامي في غنى عن الرقابة الحكومية في تنفيذ هذه القواعد الصحية"(29)
الديمومة إذ الالتزام بالأوامر الإسلامية الصحيحة ليس مرهوناً بمدة أو بسن معينة بل تبقى وتطبق ما دام الإنسان قادراً على العبادة"(30)
من رزق تضلعاً في القرآن الكريم والسنة النبوية يعلم أن الإسلام لم يترك شيئاً من الطب الوقائي إلا وأشار إليه بعموميات فوضع بذلك الخطوة الأولى وترك لعقل الإنسان ومختبراته أن يبحث على هداها"(31).
وهذا وجه آخر من وجوه إعجازه.
أنّى لنبي أمي لا يقرأ ولا يكتب أن يعرف هذه الأسرار العجيبة وأن يحدد الوسائل المناسبة لتحقيق النظافة وإبادة الجراثيم والميكروبات ولم يكن لديه أي وسيلة علمية من المجاهر والميكروسكوبات والتي لم تكتشف إلا في القرن الثامن عشر.. ومع ذلك يسن كثيراً من السنن والشرائع لم يصل إليها العلم الحديث حتى بعد أن تمكن من اكتشاف المجاهر الإلكترونية ووجود مئات المعامل والمختبرات إلا أن يكون هذا وحي أوحاه الله إليه كما قال تعالى "وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذاً لارتاب المبطلون بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتو العلم.



----------------------------------
(13) رواه مسلم عن ابي مالك الأشعري. (14) أنظر مسائل الإمام أحمد ص41 . وهذا رأي غيره أيضاً من العلماء والفقهاء. (15) أنظر نيل الأوطار 1/28 (16) متفق عليه من حديث أبي هريرة. (17) متفق عليه عن أبي هريرة. (18) انظر تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ص9 (19) مجلة المجتمع العدد 98 عام 1972م (20) المرجع السابق.
(21) Noble and Somerville 1974 microbiology of nymmen. Skiing.
(22) Kligman 1965 skin becteria and their role in in ections.
(23) السواك والعناية بالأسنان للمؤلف عبدالله عبدالرزاق مسعود.(24) باسم المنساوي دراسته

أبوتاشفين المغربي
10-24-2008, 12:36 AM
العجيب في هذا الأمر إن كان حقاً ، أنه إن كان هذا تصرف ملكة تملك الملك وتحمي ملتها وتتحدث باسمه ، فما بالك بالعوام من أهل ملتها ..

والغريب الآخر ، أنه برغم أن الصليبيين وبعد أن احتكوا بأهل الإسلام في المشرق وتعلموا منهم النظافة وعرفوا ما هو الصابون قبل زمن إيزابيلا بنحو أربعة قرون ، ومع ذلك لم تصل لها المعلومة النظائفية هذه رغم طول الزمن ..
فهل يعني هذا أن (معلومة النظافة) لم تكن ذا شأن في الأمم النصرانية !!


رفاع طهطاوي المصري لما زار فرنسا في بداية هذا القرن العشرين اكتشف أن نصارى الغرب أكثر اهتماما بالنظافة من نصارى مصر مع أن نصارى الغرب معروفون بعدائهم لكل ما هو طاهر نظيف.
و لما زار أحد النصارى الفرنسيين المغرب سنة 1900م اكتشف شيئا عجيبا هو أن المغاربة يغسلون أيديهم قبل الأكل و بعد الأكل و يضعون الزيوف على الموائد لتفادي سقوط الطعام على ملابسهم و مسح ما التصق بجنبات فمهم.

Follower
10-24-2008, 12:56 AM
السلام عليكم
اما من ناحية نظافة المسلمين و قذارة غيرهم في تلك العصور فهذا غير مختلف فيه .
و لكني اردت ان اضيف نقطة اخرى لم تذكر و هي سبب عدم اغتسالها..و هي ان الملكة ايزابيل نذرت الا تغتسل و الا تخلع قميصها الداخلي حتى "تتحرر" غرناطة و تعود من ايدي المسلمين و ظلت كذلك 30 عاما و يسمى قميص ايزابيل العتيق..
وكانت هذه الملكة ترهن مجوهراتها لتمويل الجنود
بعيدا عن موضوع النظافة, ففي الامر همة عالية و ان كانت همة في الكفر..
فالمخلص في كفره ينتصر على المزيف ايمانه..
سلامي:emrose:

ناصر التوحيد
10-24-2008, 01:34 AM
الملكة ايزابيل نذرت الا تغتسل و الا تخلع قميصها الداخلي حتى "تتحرر" غرناطة و تعود من ايدي المسلمين و ظلت كذلك 30 عاما و يسمى قميص ايزابيل العتيق..:emrose:
وعليكم السلام
اخي الفاضل :
ما مصدر هذه المعلومة
وفرضا لو صحت هذه المعلومة..
فالمسلم ينذر ان لا يغتسل من جنابة - اي يتعهد بان لا يجامع - حتى تتحرر البلد .. ولا ينذر المسلم ان لا يغتسل ابدا وبشكل مطلق حتى تتحرر البلد ..

أبوتاشفين المغربي
10-24-2008, 01:59 AM
السلام عليكم
اما من ناحية نظافة المسلمين و قذارة غيرهم في تلك العصور فهذا غير مختلف فيه .
و لكني اردت ان اضيف نقطة اخرى لم تذكر و هي سبب عدم اغتسالها..و هي ان الملكة ايزابيل نذرت الا تغتسل و الا تخلع قميصها الداخلي حتى "تتحرر" غرناطة و تعود من ايدي المسلمين و ظلت كذلك 30 عاما و يسمى قميص ايزابيل العتيق..
وكانت هذه الملكة ترهن مجوهراتها لتمويل الجنود
بعيدا عن موضوع النظافة, ففي الامر همة عالية و ان كانت همة في الكفر..
فالمخلص في كفره ينتصر على المزيف ايمانه..
سلامي:emrose:

بل المسألة عقدية 100 في 100. فهذا القديس الاعظم -عند النصارى- أنطنيوس لم يغتسل 40 عاما تقربا إلى الرب - زعم- بل كان يرتدي جلد بقر غير مدبوغ و يجعل جهة الشعر على جلده. فيانتانة هذا القديس و يا نتانة النصارى عموما.
و قصة أنطونيوس و الله أعلم توجد في كتاب "تاريخ الديرية في مصر" و ذكرها الكاتب المسيحي على وجه الإفتخار.

ناصر التوحيد
10-24-2008, 02:10 AM
والملكة ايزابيلا التي اشتهرت في التاريخ بأنها لم تغتسل قط .. كانت تتباهى بالقمل على شعرها وتقول هذا رزق من عند الله !

قتيبة
10-24-2008, 03:23 AM
الكثير من النصارى في اوروبا لا يستحمون حتى الان انما يمسحون جسدهم بقطنة مبلولة ب eau de toilette بما ء التواليت ولا يتطهرون من الجنابة و البول


المسلمين هم الذين صنعوا الصابون لأول مرة، وكانوا يعملون منه صنفين، صنفاً من الصودا، وصنفا آخر أبيض اللون من البوتاس، وقد ذكره ابن دريد سنة 933 ميلادية، وقبل المسلمين كان يستخدم رماد النباتات جاء في الحديث (حق على كل مسلم في كل سبعة أيام يوم يغسل فيه رأسه وجسده، ) حق عليه إذا لم تأتي الظروف الطبيعية وتسمح له بالغسل من الجنابة أو نحو ذلك فينبغي في كل أسبوع مرة على الأقل، يوم يغسل فيه رأسه وجسده، هذا في الوقت الذي كان الرهبان في العصور الوسطى في أوروبا يتقربون إلى الله بالقذارة وكلما كان أحدهم أقذر ظن أنه إلى الله أقرب.,يذكر عن الصليبين انه كانت تفوح من أجساد الصليبيين الذين غزوا البيت المقدس روائح كريهة للغاية حسبما يقول مسلمو ذلك الزمان؟ ورحم الله المجاهد صلاح الدين الأيوبي الذي حرربيت المقدس وحرر مصر من الفاطميين الشيعة الاسماعيلية
للمزيد
النظافة في الاسلام
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14776

ناصر التوحيد
10-24-2008, 05:01 AM
النظافة نُقلت للبلدان الأوروبية عن طريقنا....
النظافة أحد أهم أشكال الهوية العربية والإسلامية، فلا تجد ديناً يحافظ على نظافة الداخل والخارج كما يحافظ عليها الإسلام، فنحن ملزمون بالوضوء يوميًا، وملزمون بغسل أسبوعيًا على الأقل، عدا تنظيفنا لطرقنا ومنازلنا، "وَيمُِيْطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيْقِ صَدَقَةٌ".

ويقال إنَّه في حملة ماجلان لرأس الرجاء الصالح، أصاب الجرب معظم أسطوله، فكان يعزل المصابين في إحدى السفن، ولم يكن ينزل إليهم إلا القبطان العماني الشهير أحمد بن ماجد، ولم يكن يصاب بالجرب، فكانوا يقولون لماجلان إنَّه ساحر، فاستدعاه ماجلان وسأله عن سرِّه، فقال: "ليس في ذلك سر.. إنَّه الماء، وبين له أنَّ الإسلام أمرنا بالوضوء، وغسل اليد بعد الأكل.. والاغتسال، وبحارتك لا يقومون بشيء من ذلك، فأمر ماجلان البحارة بالاغتسال يوميًا.

ومثلها حينما أصاب الطاعون العام أوروبا، وكانت هولندا والدنمارك أكثر المتضررين به، فأرسل ملك هولندا رسله إلى جميع أنحاء العالم لمعرفة علاج لهذا الطاعون، ففاجأه من ذهب إلى الأندلس.. وهي جزء من أوروبا أنَّ الأندلسيين لم يصابوا به، فلما سُئِلوا عن السر.. أجاب رسوله: "إنَّه الإسلام"، وشرح له عملية الوضوء.. والاغتسال مرة أسبوعيًا على الأقل.. وغسل اليد بعد الأكل وقبله، فاستصعب مستشاروه أنْ تسلم هولندا لتنجو من الطاعون، فأصدر قرارًا ينص على غسل الرأس.. واليدين والرجلين (كما في الوضوء) خمس مرات يوميًا، والاغتسال مرة أسبوعيًا ووجوب غسل اليد قبل وبعد الطعام، واضطر لتطبيقه لإنشاء شرطة أسماها شرطة النظافة.

والمطَّلع على رحلات الوزير ابن فضلان يرى اشمئزازه من قذارة الأوروبيين، وكيف أنَّهم حين صباحهم يغتسلون في إناء واحد.. فيتمضمضون فيه ثم يتمخطون فيمررونه لبعضهم.. إلى آخر الصور المقززة في رحلته لشمال أوروبا، التي وصل فيها إلى الدنمارك.

وفي رسالة للدكتوراه.. حديثة، قدَِّمت مع أوائل هذه العشرية من القرن، وكانت جزءًا من ثورة علمية يقوم بها بعض الأساتذة الجامعيين، والمثقفين الأسبان لتغيير وجهة النظر حول الجزء التاريخي الأسباني المرتبط بحكم المسلمين لأرضهم، كانت الرسالة عن آخر أيام غرناطة، وقدمت في جامعة غرناطة، جاء فيها ما معناه: "في الوقت الذي كان فيه كل واحد من سكان غرناطة يفكِّر في مواصفات بناء دار حمام (أي غرفة استحمام) خاصة به في بيته، كانت الملكة إيزابيلا، المحاصرة لأسوار غرناطة تحمل في يدها صولجانًا لتحك به القذارة عن ظهرها، وتفتخر أنَّها لم تستحم منذ عُمِّدَت إلا يوم زواجها، ورغمًا عنها".

Follower
10-24-2008, 05:07 AM
ما مصدر هذه المعلومة
كنت قد سمعتها في محاضرة للشيخ الدكتور عمر عبد الكافي نفعنا الله من علمه و جزاه عنا خير الجزاء.


فالمسلم ينذر ان لا يغتسل من جنابة - اي يتعهد بان لا يجامع - حتى تتحرر البلد .. ولا ينذر المسلم ان لا
يغتسل ابدا وبشكل مطلق حتى تتحرر البلد ..
بغض النظر عن مضمون النذر و ان كان مشروعا ام لا (طبعا لا نتحدث عن المشروعية في الحديث عن نصرانية), فنقطتي كانت اساسا الاشارة الى همة هذه المراة و ان كانت في الباطل..ربما اقحمت بذلك موضوعا اخر..


فيانتانة هذا القديس و يا نتانة النصارى عموما
اما عن قذارتهم فهذا امر غير مختلف فيه!
فهم يستخدمون الورق للتطهر من النجاسة و من الغريب عندهم استخدام الماء في بيت الخلاء!
اما عن نصارى العصور الوسطى فحدث و لا حرج ,لست ادري كيف كانوا يتحملون بعضهم البعض! نسال الله السلامة.
سلامي:emrose:

قتيبة
10-24-2008, 08:38 AM
فنقطتي كانت اساسا الاشارة الى همة هذه المراة و ان كانت في الباطل.
نعم عندها همة عالية رغم قذارتها "عجباً من جلد الفاجر"