المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان إلى الباحثين عن الحق الصفات التي يجب أن تكون في الإله الذي تعبده



د.ربيع أحمد
10-26-2008, 12:39 AM
إلى الباحثين عن الحق الصفات التي يجب أن تكون في الإله الذي تعبده

بسم رب العالمين خالق السماوات والأراضيين المستحق للعبادة و الثناء الجميل أبدأ هذه الكلمات إلى الباحثين عن الحق فكل الناس عربا وعجما سودا وبيضا كبارا وصغارا مجبلون على عبادة من يعتقدون أنه الإله فكثرت الآلهة و العقل يأبى إلا أن يكون إلها واحدا هو الحق وما دونه فليس بإله حق فلو كان هناك آلهة كثيرة لهذا الكون لفسد الكون و على هذا فالناس قسمان لا ثالث لهما إما عبادا للإله المستحق للعبادة أو عبادا لغيره و لهذا كان على أي إنسان في الوجود أن يتحرى أن يعبد الإله المستحق للعبادة و يترك ما دونه فإذا كنت ممن يريد أن يعرف صفات الإله المستحق لأن تعبده فأقرأ هذه الكلمات فإن كنت خاطئا فلا يضرك كلامي و إن كنت محقا فستفوز بمعرفة الإله المستحق للعبادة

وقفة : قبل ذكر الصفات التي يجب أن تكون في الإله المستحق لأن تعبده

يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه قف وقفة مع نفسك و قفة تفكر ونظر وتدبر كي تفوز بمعرفة الإله المستحق لأن تعبده فتعبده وتتلذ بعبادته و يرتاح قلبك و يهدأ بالك أنت يا من تريد معرفة الحق إذا نظرت لأي موجود في الوجود أو سمعت عن أي موجود في الوجود أو قرأت عن أي موجود في الوجود فمما لا شك فيه أنك ستجده متصف بصفات فكل شيء له وجود لابد أن يكون له صفاتحتى الجمادهذا القلم له طول وله وزن وله لون و له شكل صفات كثيرة ،و هذا الكوب له طول وله شكل و له حجم و له لون صفات كثيرة و مادام كل شيء له وجود لابد أن يكون له صفاتفمن يستحق أن تعبده فلابد أن تكون له صفات أما إذا لم يكن للإله المستحق لأن تعبده صفات فأنت تعبد عدما و العدم لا وجود له فكبف يكون من تعبده لا وجود له و أنت لك وجود ؟ !!! انتبه يا من تريد معرفة الحق كي لا تعبد عدما إذاً لابد أن يكون المستحق للعبادة له صفات و مادام المستحق للعبادة له صفات فهو موجود لا معدوم فإذا عرفت صفاته سهل عليك معرفته و إذا لم تعرف صفاته صعب عليك معرفته و الوقت ثمين و كلنا يشتاق لعبادة الإله المستحق للعبادة حتى نفوز بلذة التعبد له و من ذاق طعم عبادة الإله المستحق للعبادة فلن يتركها أبدا .

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن تكون صفاته كمال لا نقص فيها


يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه علمت أن الإله المستحق لأن تعبده لابد أن تكون له صفات وهذه خطوة جيدة للوصول لمعرفة الإله المستحق للعبادة و الكل يعلم أن كل موجود لابد أن تكون له صفات و الصفات قسمان لا ثالث لهما إما صفات كمال، وإما صفات نقص. فإن كان الإله الذي تعبده متصف بصفات نقص فكيف تعبد من يتصف بصفات نقص في حين أن غيرك يعبد إله متصف بالكمال هل تعتقد أن إلهك هو الإله الحق مع اتصافه بالنقص و إله غيرك المتصف بالكمال إله باطل ؟ و لو كان في الوجود إله فيه صفات نقص وصفات كمال و إله كل صفاته كمال أتترك عبادة الإله المتصف بكل كمال و تعبد الإله المتصف بصفات كمال ونقص ؟ و عجبا لك كيف تعبد إله فيه صفات نقص و من يستحق العبادة لا بد أن تكون صفاته كمال لا نقص فيها فالنقص في إله قادح في استحقاق هذا الإله بالألوهية فأنت فيك صفات كمال ونقص و الإله الذي تعبده فيه صفات كمال ونقص فما الفرق بينكما إذاً فإذا عبدت نفسك ناقضت فطرتك التي تقتضي عبادة غيرك و إذا عبدت هذا الإله المشترك معك في النقص والكمال ناقضت عقلك فالعقل يقتضي تمييز المعبود عن العبد في الصفات و كمال صفات المعبود عن العبد فلم يصر لك إلا عبادة إله لا يتصف بصفات النقص ، إذا كان الله فيه صفات نقص فكيف يهب الكمال لعباده وهو غير كامل .

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون خالقك

يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده خالقك أي من أوجدك من عدم و صورك في هذه الصورة الجميلة من خلقك وصورك هو المستحق للعبادة فكيف تعبد من لم يخلقك و تترك عبادة الذي خلقك فهذا ليس عدل منك فخالقك هو الأحق في أن تعبده و إذا عبدت مع خالقك غيره فقد جعلت هذا الغير ندا لخالقك و هذا سوء أدب منك لخالقك إذ مادام هو وحده الذي خلق فهو وحده الذي يعبد ، و أعطيك مثال فبالمثال يتضح المقال لو أنك فعلت في شخص معروفا و نسب هذا المعروف لك ولغيرك مع أنك فاعل المعروف وحدك و هذا الغير الذي نسب إليه المعروف لم يفعل شيئا أتغضب أم لا و لمن تعبده المثل الأعلى يخلقك و تعبد غيره معه و شبهنا هنا عبادة غير خالقك مع خالقك بنسبة المعروف لصاحبه ولغيره .

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون حيا

يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده حيا لا يسبق وجوده عدم و لا يلحق بقاءه فناء إذ كيف تعبد ميتا وكيف يكون العابد حيا والمعبود ميتا ؟!! إذا كنت أنت حيا فلابد أن يكون المستحق للعبادة أكمل منك حياة لا بد أن يكون له البقاء المطلق فالموت نقص و المستحق للعبادة منزه عن النقص و الموت عدم والمستحق للعبادة لابد أن يكون موجودا لا عدما و المستحق للعبادة خالق و الخلق يكون من حي لا من معدوم و المستحق للعبادة واجد واجدك من عدم وواجد غيرك من عدم و الواجد لابد أن يكون حيا لا معدوما والعقل يقتضي تمييز المعبود عن العبد في الصفات و كمال صفات المعبود عن العبد و كيف يكون المعبود له صفات الكمال ،و هو ميت والكمال لا يتأتي إلا إذا كان المعبود حيا دائم الحياة

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون موجودا قبلك و قبل الخلق

يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده موجودا قبلك و قبل الخلق لا يسبق وجوده عدم و لا يلحق بقاءه فناء إذ المعبود لو وجد بعدك لكان مثلك يحتاج لخالق يحتاج لمن يوجده من عدم ، والخالق يحتاجه الجميع وهو لا يحتاج لأحد والعقل يقتضي تمييز المعبود عن العبد في الصفات فكيف يوجد بعدك وهو الذي خلقك ، و لو وجد المستحق للعبادة بعد الخلق لكان مخلوقا مثلهم والعقل يقتضي تمييز المعبود عن العبد في الصفات و العقل يقتضي وجود الواجد قبل الموجود و الفاعل قبل المفعول والخالق قبل المخلوق ، وكيف يكون المعبود بعد الخلق و العقل يقتضي وجوده قبلهم ، و لا يتأتي هذا إلا إذا كان المعبود قبل الخلق .

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون قيوما

يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده قيوما قائم بنفسه و قائم بتدبير ما خلق من إنشاء الخلق ورزق الخلق ، ويقوم به كل موجود فلا يتصور وجود شيء إلا به ولا دوام شيء إلا به فإذا لم يكن المعبود قائم بنفسه لكان يحتاج لغيره و إذا كان يحتاج إلى غيره فكيف احتاج إليه ؟!! والاحتياج من صفات النقص و الخالق منزه عن النقص و إذا لم يكن المعبود قائما بتدبير الخلق فلا يكون خالقهم لأن الخالق مدبر أمر ما خلق كما أن الصانع يدبر أمر صنعته حتى لا تهلك و للمستحق للعبادة المثل الأعلى و مادام المعبود هو القائم بأمرك فستستغني به عمن سواه و يكون هو حسبك وعليه معتمدك فيستريح قلبك من الهموم و تذهب عنك الأحزان والغموم ؛ لأن معبودك حي قيوم .

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون منزها عن الغفلة والنوم
يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده منزها عن الغفلة والنوم فإذا كان المعبود ينام فلا يقدر أن ينفعني وهو نائم و لأن النوم من صفات النقص والمعبود منزه عن النقص ، وإذا كان المعبود تأخذ الغفلة فلا يقدر أن ينفعني وقت غفلته و لأن الغفلة من صفات النقص والمعبود منزه عن النقص .

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون سميعا بصيرا

يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده سميعا بصيرا فإذا لم يكن المعبود سميعا فسوف لا يسمعني إذا دعوته ، والصمم نقص و المعبود منزه عن النقص ،و إذا لم يكن المعبود بصيرا فسوف لا يراني و أنا أعبده فما فائدة عبادته و إذا لم يكن يراني فعند وجودي في مأذق لا ينجدني و مادام وقت الشدة لا ينجدني فلا اعتمد عليه وقت الشدة و مادمت لا اعتمد عليه وقت الشدة فليس بخالقي وليس بمدبري و ليس بقيومي و العمى نقص والمعبود منزه عن النقص .

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون لا مثيل له
يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده لا مثيل له ؛ لأنه لو كان له مثيل لكان له نوع ومادام له نوع فستعبد كل مثيل له و المستحق للعبادة لا بد أن يعبد وحده و النوع من صفات الخلق الضعيف ،والنوع له منوِع ، والمعبود واحد لا نوع ، ولو تعددت الآلهة لفسد الكون .

د.ربيع أحمد
10-26-2008, 12:41 AM
الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون له ما في السماوات وما في الأرض
يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده له ما في السماوات وما في الأرض ؛ لأنه لو كان ليس له ما في السماوات و ما في الأرض فلا يكون خالق السماوات والأرض و الإله لا بد أن يكون خالق كل شيء كي يتصرف في كل شيء و إذا لم يخلق كل شيء من الموجودات فلا يقدر على التدخل في شيء منها من حيث الإيجاد والحياة ، ومن لا يستطيع التصرف في كل شيء لا يستطيع أن يمسك زمام عنصر واحد في الوجود ؛ لأن العنصر الواحد كي يسيطَر عليه لابد من السيطرة على جميع الموجودات التي تتعلق به ويتعلق بها ،و إذا احتجت لشيء و هو لا يملكه فكيف يعطيني ؟ .

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون فوق السماوات والأرض

يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده فوق السماوات والأرض فعلو الشيء بنفسه عندما تسأل أهي صفة كمال أم صفة نقص ؟ فكل عاقل يجيب بأن العلو صفة كمال فإذا ثبت أنها صفة كمال في حق العبد ، فهي في حق المعبود أولى, لأن كل صفة كمال مطلقة, فهي ثابتة للمعبود من باب أولى ،فالمعبود خالق والخالق كان ولا شيء معه لا سماء و لا أرض ثم خلق السماوات والأرض فإما أن يكون خلقها في ذاته فهي حالة فيه و هو حال فيها وهذا باطل ، و إذا كان الأمر كذلك فمخلوقاته بائنة عنه غير مختلطة به . و حينئذ فإما أن يكون المعبود فوق مخلوقاته و إما أن تكون مخلوقاته فوقه و هذا باطل بداهة فلم يبق إلا أن يكون المعبود فوقها ، وأيضا السماوات والأرض صغيرة بالنسبة لمن خلقها فكيف يكون فيها ؟ و لا تجد عاقلاً في أي مكان وفي أي ملة إلا و هو يثبت أن المعبود فوق المخلوقات ؛ إلا من أُفْسِدَتْ فطرته و كل من لديه فطرة سليمة يتوجه بقلبه وذهنه حال ذكر المعبود إلى العلو, و هذا ملاحظ لا سيما في الشدائد, فترى الواحد بفطرته يمد يديه, ويرفع بصره إلى العلو يدعو المعبود فتعين أن المعبود فوق الجميع .

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون قويا عزيزا

يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده قويا عزيا و القوي في مقابل الضعيف والعزيز في مقابل الذليل و الضعف من صفات المخلوقات لا خالق المخلوقات و الذلة من صفات المخلوقات لاخالق المخلوقات أما الخالق فله القوة المطلقة على جميع المخلوقات و له العزة المطلقة على جميع المخلوقات و تتصاغر كل القوى أمامه فسبحان المعبود الذي له عزة القوة و لا يبلغ العباد ضره فيضرونه و لا نفعه فينفعونه فسبحان المعبود الذي له عزة الامتناع وكل المخلوقات خاضعة له منقادة لإرادته فسبحان من المعبود الذي له عزة القهر والغلبة و الضعف صفة نقص والخالق منزه عن النقص و الذل صفة نقص والخالق منزه عن النقص و كيف أعبد ضعيفا ؟ و كيف أعبد ذليلا ؟ و كيف يهب المعبود العزة لعباده وهو ذليل ؟ وكيف يهب المعبود القوة لعباده وهو ضعيف ؟ إذا تشاجرت مع من هو أقوى منه فسيغلبني و إلهي لن يفعل لي شيئا .

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون رازقا

يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده رازقا يطعمك ويسقيك ويرزقك المسكن والملبس والمال وغير ذلك فكيف تعبد من لا يملك لك رزقك و تترك الذي يملك لك الرزق هذا ليس عدل منك هل جزاء رزق المعبود الرازق لك أن تعدل عن عبادته ؟ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان فكما أنه الرازق وحده فهو المعبود وحده و كما هو الخالق وحده فهو المعبود وحده .

الإله المستحق لأن تعبده لابد ألا تستطيع نفعه و لا تستطيع ضره

يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد ألا تستطيع نفع و لا ضر الإله المستحق لأن تعبده ؛ لأنك لو استطعت نفعه فهو محتاج لك فكيف تعبد من هو محتاج لك ؟ و إذا استطعت ضره فهو ضعيف فكيف تعبد ضعيفا ؟!

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون محييا مميتا


يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده محييا مميتا يستطيع بعث الحياة في مخلوقاته بعد موتها و يستطيع نزع الحياة من مخلوقاته بعد حياتها و يستطيع أن يحيي الميت و يميت الحي فإذا لم يستطع أن يحيي الميت و يميت الحي فليس بإله فالإله قادر على الإحياء والإماتة و إلا فهو عاجز عن الإحياء والإماتة و العجز من صفات النقص والمعبود منزه عن النقص .

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون عليما بما في السماوات وما في الأرض

يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده عليما بما في السماوات وما في الأرض ؛ لأنه إذا لم يكن يعلم ما في السماوات وما في الأرض فليس بخالقها فالخالق يعلم ما خلق كما أن الصانع يعلم ما صنع .

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون شافيا
يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده شافيا يشفي المرضى إذا مرضوا فكما هو خلقك فأيضا خلق شفاءك و مرضك ويستطيع أن يبدل المرض بالصحة و الصحة بالمرض يهب الصحة لمن يشاء ويهب المرض لمن يشاء فإذا لم يكن بيده شفاءك فإذا دعوته بالشفاء يعجز أن يجيبك وكيف تعبد عاجزا ، والعجز نقص والمعبود منزه عن النقص .

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يكون مسيطرا على الشمس

يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يكون الإله المستحق لأن تعبده مسيطرا على الشمس يجعلها تغرب من جهة المغرب وتشرق من جهة الشرق و يستطيع أن يأتي بها من المغرب و يجعلها تشرق من الغرب و يستطيع أن يحبسها فإذا لم يستطع السيطرة على الشمس فهو عاجز و العجز من صفات النقص و المعبود منزه عن النقص .

د.ربيع أحمد
10-26-2008, 12:43 AM
الإله المستحق لأن تعبده لابد ألا يكون غائبا

يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد ألا يكون الإله المستحق لأن تعبده غائبا ؛ لأن الخالق لابد أن يكون حاضرا لا يغيب فلو غاب و أنت محتاج له فسوف لا ينجدك و الغياب نقص والمعبود منزه عن النقص .

الإله المستحق لأن تعبده لابد أن يعرفك نفسه

يا من تريد معرفة الحق وتبحث عنه لابد أن يعرفك الإله المستحق لأن تعبده نفسه و ليس عن طريق نفسه فإذا كان ملوك الدنيا لا يعرفون الناس بأنفسهم بل عن طريق رسل فالخالقهم المثل الأعلى فلابد أن يرسل المعبود رسول لك يعرفك صفاته وما يحبه وما يكرهه و كيفية عبادته ، وإذا كان المعبود خالق الشمس والشمس إذا قربت منك احترقت فكيف بخالقها الإله المعبود بحق ؟


الإله المستحق للعبادة لابد أن يشتمل على جميع هذه الصفات لا بعضها

يا من تريد معرفة الحق و تبحث عنه لا بد أن تجد كل هذه الصفات في المعبود الذي تعبده فإذا وجدت بعضها فليس بمعبود بحق و المعبود بحق هو المتصف بجميع هذه الصفات لا بعضها فبوذا مثلا ليس إله بحق فقد وجد بعد خلق الكون و بوذا كان ينام ويأكل و يتبول و بوذا كان في الأرض و بوذا كان له مثيل فهناك ملايين البشر مثله و بوذا لم يرسل رسلا للناس ليعرفهم به وكل هذا ينافي أن يكون إلها بحق و أي حيوان من الحيوانات ليس بإله بحق فقد وجد الحيوان بعد الخلق والحيوان ينام ويأكل و يتبول و الحيوان في الأرض و الحيوان يموت ويمرض و الحيوان له مثيل فهناك الآلآف من الحيوانات مثله و الإنسان أزكى منه و الحيوان مسخر للإنسان و الحيوان يستطيع الإنسان قتله والحيوان لم يرسل رسلا ليعرف الناس به وكل هذا ينافي أن يكون إلها بحق ،و الشمس ليست إله بحق فهي جماد ووجدت الشمس بعد الخلق و الشمس داخل الكون و الشمس تغيب عنا كل يوم و الشمس لها مثيل فهناك غيرها من النجوم و الشمس لم ترسل رسولا لتعرف الناس بها وكل هذا ينافي أن تكون الشمس إلها بحق ، والماء ليست إله بحق فهي جماد والجماد من صفات النقص و الماء تغيب في بعض الأماكن كالصحراء تستطيع ضرها بأن تلوثها و تشرب منها فتنقصها و الماء الإنسان يستعملها و الخالق المعبود لا يستعمل يسيطر و لا يسيطر عليه و الماء في الأرض يعلوها السماء و الماء لم ترسل رسولا لتعرفنا بنفسها وكل هذا ينافي أن تكون الماء إلها بحق ، والأصنام ليست إلها بحق فالإنسان هو الذي صنعها ووجدت بعد الخلق و تستطيع أن تضرها بتكسيرها و هي من الجمادات و تغيب في بعض الأماكن و لها مثيل فهناك الآلآف من الأصنام موجودة والأصنام في الأرض والسماء تعلوها و الأصنام لم ترسل رسلا ليعرفها الناس وكل هذا ينافي أن تكون الأصنام إلها بحق و عيسى ليس إلها بحق فقد وجد بعد الخلق و كان يأكل ويشرب وينام و ضره الناس في عصره ولطموه وصلبوه كما يقال النصارى في كتبهم و كان لعيسى مثيلا فهو شبه ملايين البشر و المسيح لم يقل أنا الله فاعبدوني بل قال كما في أحد أناجيلهم : (( الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني ))[1] فهذا الكلام فيه نص بأن المسيح مرسَل من عند إله غيره ،و رسول لإله غيره ومادام المسيح رسولا فلا يمكن أن يكون المسيح إلها ؛ لأن الإله يرسل الرسل و الإله يعرف نفسه لعباده عن طريق رسله وأنبيائه لا عن طريق نزوله لهم إذ هذا لا يليق لملك من ملوك الأرض فكيف بالمعبود خالق السماوات والأرض ؟!! فالملك يرسل رسله للناس لكي يعرفه الناس ،و لا ينزل من ملكه للناس ليعرفهم بنفسه ،والخالق أجل و أعظم من كل ملوك الأرض ،و قال المسيح أيضا : (( أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ))[2] فالله هو الإله الحقيقي ، وما عاداه ليس بإله حقيقي بل إله باطل ، والمسيح رسول ، والرسول يكون من جنس قومه وهم البشر فالمسيح إذاً بشر ، والنور والظلمة ليستا آلهة فالنور والظلمة قد يغيبا عن بعض الأماكن و النور والظلمة لا يشفيان أحد و أنت تستطيع أن تجعل النور ظلمة والظلمة نور و النور والظلمة لم يرسلا رسلا للناس ليعرفوهم بهما و النور و الظلمة اثنان لا واحد وكل هذا ينافي أن يكونا الهة بحق .



[1] - يوحنا إصحاح 12 عدد 44
[2] - يوحنا إصحاح 17 عدد 3




الله عند المسلمين هو الإله المستحق للعبادة دون من سواه

من ينظر لعقيدة المسلمين يجد أن الله هو الإله المستحق للعبادة ،و يتصف بكل صفات الألوهية و الربوبية فهو واحد أحد و قد قال تعالى :﴿ وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾[1]و قال تعالى :﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾[2] ،ولله صفات الكمال كلها، وقد قال تعالى : ﴿لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾[3] أي : للذين لا يؤمنون بالآخرة ولا يعملون لها, الصفة القبيحة من العجز والحاجة والجهل والكفر, ولله الصفات العليا من الكمال والاستغناء عن خلقه, وهو العزيز في ملكه, الحكيم في تدبيره[4] ، والله هو الذي خلق الخلق ،و قد قال تعالى :﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾[5] و الله حي قيوم منزه عن الغفلة والنوم و له ما في السماوات وما في الأرض و ليس في السماوات ولا في الأرض فكرسيه فقط وسع السماوات والأرض ،و قد قال تعالى :﴿ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾[6] ، والله كان موجودا قبل الخلق و كان عرشه على الماء ،و قد قال تعالى :﴿ و َهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء ﴾[7] ، والله سميعا بصيرا ،و قد قال تعالى :﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾[8] و الله لا مثيل له ،و قد قال تعالى :﴿ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ﴾[9] ، و الله فوق جميع خلقه ، وقد قال تعالى : ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾[10] و قال تعالى : ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾[11] ، و قال تعالى : ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾[12]، وقال تعالى : ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ﴾[13] و الله الذي يرزق جميع خلقه و قال تعالى : ﴿ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴾[14]، و الله له العزة فلا أحد يغلبه ولا يضره و قد قال تعالى :﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ﴾[15]و قال تعالى : ﴿ الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً ﴾[16]و الله لا ينفعه أحد ، و قد قال تعالى :﴿ و َلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾[17] و الله يحيي ويميت ، وقد قال تعالى : ﴿ و َاللّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾[18] و قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم : من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات على إثر المغرب بعث الله مسلحة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح وكتب الله له بها عشر حسنات موجبات ومحي عنه عشر سيئات موبقات وكانت له بعدل عشر رقاب مؤمنات [19]والله قوي عزيز و قد قال تعالى :﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ ﴾[20]و قد قال تعالى :﴿ قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾[21] و الله يشفي المريض و قد قال تعالى :﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾[22] ،وكان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يقول أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما[23] والله مسيطر على الشمس قال تعالى : ﴿ اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ﴾[24] و الله معنا أينما كنا لا يغيب عنا و هو قريب منا قال تعالى : ﴿ و َهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾[25] و قال تعالى : ﴿ قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ﴾[26] ، و قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم : « يا أيها الناس إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إن الذي تدعونه بينكم وبين أعناق ركابكم »[27] و الله أرسل رسله لهداية الناس إليه و قد قال تعالى :﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ﴾[28] و قال تعالى : ﴿ لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُواْ وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ ﴾[29]و قد قال تعالى :﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴾[30]

[1] - البقرة الآية 163
[2]- يوسف الآية 39
[3]- النحل الآية 60
[4]- التفسير الميسر النحل الآية 60
[5]- الأعراف 54
[6] - البقرة الآية 255
[7]- هود من الآية 7
[8]- غافر من الآية 20
[9]- الشورى من الآية 11
[10] - طه الآية 5
[11] - البقرة من الآية 255
[12]- الأعلى آية 1
[13] - الأنعام من الآية 18
[14] - هود الآية 6
[15] - الأنعام من الآية 18
[16] - النساء الآية 139
[17]- ال عمران من الآية 97
[18]- ال عمران من الآية 156
[19]- قال الشيخ الألباني حسن رواه الترمذي في جامعه 3534
[20]- الشورى الآية 19
[21]- ال عمران الآية 29
[22]- الشعراء الآية 80
[23]- رواه أبوداود في سننه وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود رقم 3883
[24]- الرعد الآية 2
[25]- الحديد من الآية 4
[26]- سبأ الآية 50
[27]- رواه أبوداود في سننه وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود رقم 1526
[28]- البقرة الآية 119
[29]- المائدة الآية 70
[30]- هود الآية 96

نتيجة الدراسة

بينت الدراسة صفات المعبود المستحق للعبادة و أنه لابد أن يكون المعبود واحدا فلا يصح تعدد الآلهة .
بينت الدراسة أن المعبود بحق لابد أن يكون له صفات فلا يصح عبادة من لا صفات له .
بينت الدراسة أن المعبود بحق لابد أن يشتمل على صفات الكمال ولا يشتمل على صفات النقص .
بينت الدراسة الصفات الواجب توافرها في المعبود المستحق بالعبادة ألا وهي :
أن يكون خالقا حيا قيوما موجودا قبل الخلق منزه عن الغفلة والنوم قويا عزيزا رازقا محييا ومميتا له ما في السموات والأرض و يعلم ما في السموات والأرض لا يضره شيء ولا ينفعه شيء و أن يكون سميعا بصيرا وأن يكون مسيطرا على الشمس ، و أن يكون فوق خلقه و أن يكون شافيا ، وأن يكون قريبا معنا أينما كنا و أن يرسل الرسل ليعرفنا نفسه و يعرفنا ما يحبه وما يكره .
بينت الدراسة أن من لم يجتمع فيه كل الصفات الآنفة فليس إلها بحق .
بينت الدراسة أن بوذا و الحيوانات والشمس والماء والظلمة والنور و عيسى ليسوا آلهة بحق .
بينت الدراسة أن الله عند المسلمين هو الإله المستحق بالعبادة وحده لا شريك له .
هذا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و كتب ربيع أحمد سيد بكالوريوس الطب والجراحة الثلاثاء 21/9/2008م 21 شوال 1429 هجريا

د.ربيع أحمد
10-26-2008, 12:45 AM
إلى الباحثين عن الحق الصفات التي يجب أن تكون في الإله الذي تعبده (http://www.4shared.com/file/67845580/b22d2900/_____________.html?dirPwdVerified=95e123a0)

قتيبة
11-14-2008, 05:37 PM
جزاك الله خيرا

حمادة
11-15-2008, 05:31 AM
جزاك الله خيرا اخي الدكتور احمد ربيع
مبدعين كما عاهدناكم
نفع الله بك الاسلام و المسلمين
بارك الله فيك و جعل دراستك في ميزان حسناتك

ايمان نور
11-15-2008, 02:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عنّا خيرا
لى عودة إن شاء الله تعالى
وجزاه الله خيرا الأخ حسام على وضع الموضوع فى فهرس أهم مقالات شهر شوال
باركك الله ونفع بك أخى الفاضل ،
السلام عليكم.

د.ربيع أحمد
11-18-2008, 02:54 AM
جزاك الله خيرا اخي الدكتور احمد ربيع
مبدعين كما عاهدناكم
نفع الله بك الاسلام و المسلمين
بارك الله فيك و جعل دراستك في ميزان حسناتك

و جزاك الله مثله والدي الكريم

د.ربيع أحمد
11-18-2008, 02:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عنّا خيرا
لى عودة إن شاء الله تعالى
وجزاه الله خيرا الأخ حسام على وضع الموضوع فى فهرس أهم مقالات شهر شوال
باركك الله ونفع بك أخى الفاضل ،
السلام عليكم.

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله مثله أختي الكريمة
و جزى الله الأخ حسام خير الجزاء و أحسنه

د.ربيع أحمد
11-18-2008, 02:58 AM
البحث بالمرفقات على ملف ورد مضغوط

abd_allah_ehab
11-18-2008, 01:23 PM
بارك الله لك يا فضيلة الدكتور ونفعنا بك ,,,

د.ربيع أحمد
11-18-2008, 03:49 PM
بارك الله لك يا فضيلة الدكتور ونفعنا بك ,,,

وفيكم بارك الله