المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان إجماع علماء المسلمين على أن ختان النساء من الدين



د.ربيع أحمد
10-26-2008, 02:09 AM
إجماع علماء المسلمين على أن ختان النساء من الدين

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعـده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد : فإن الباعث على كتابة هذه الكلمة هو بيان كذب هذه الدعوى الباطلة دعوى أن ختان النساء ليس من الدين ،وأنه عادة تضر بالنساء ،وواأسفاه كان من رؤساء هذه الدعوى بعض علماء الأزهر،وقد أجمع العلماء على مشروعية ختان الإناث ! فقد قال ابن حزم في مراتب الإجماع : ( واتفقوا على إباحة الختان للنساء )[1]،ولم يتعقبه ابن تيمية في كلامه هذا أي أن ابن تيمية أيضاً مقر بهذا الإجماع ، ويؤكد هذا الإجماع أن العلماء اختلفوا في ختان النساء بين القول بالوجوب والقول بالاستحباب ، ولا أحد قال بعدم المشروعية على مر التاريخ إلا في عصرنا هذا الذي كثر فيه الخبث ،والإجماع حجة ملزمة واجب الاتباع ،ولا تجوز مخالفته ،وليس لأهل أي عصر تالٍ أن ينقضوه فالمسألة أصبحت قطعية الحكم لا تصلح بعد ذلك أن تكون محلاً للنزاع كما قرر علماء الأصول[2] إذاً من قال إن ختان النساء عادة ، وإنه ليس من الدين فهو مخالف لما أجمع عليه العلماء في العصور السابقة ،وتحكيم الأطباء في أمر ديني لا يصح ؛ لأن الطب ليس حاكماً على الدين بل الدين حاكماً عليه فمعنى عدم وجود أحد من العلماء على مدى العصور يقول بأن الختان عادة ،وليس من الشرع أن الأمة قد أجمعت على باطل عندما قال علمائها إن ختان الإناث من الإسلام ،وكفى بهذا دليلاً واضحاً على فساد هذا القول المنكر ، وختان النساء كان يمارس في العصر النبوي ،و عدم نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ختان الإناث ، وقد كان يمارس في عصره إقرار منه صلى الله عليه وسلم على مشروعية ذلك ،وإن لم يكن ختان الإناث مشروعاً لبين النبي صلى الله عليه وسلم ،وإن سكت النبي صلى الله عليه وسلم مع عدم مشروعيته أو أنه يؤدى إلى ضرر فهذا اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بالتقصير ،وأن الشريعة ناقصة ،وهذا كذب على الله ورسوله ،والسنة التقريرية تعتبر دليلاً من أدلة الشرع فختان الإناث من الدين ،ومن يدعي تحريم ختان النساء لتضرر النساء من هذا الختان فهذا خارج عن الختان الذي أجمع العلماء على مشروعيته فالختان الشرعي للنساء قطع قلفة البظر Hoodectomy،ويسمى الختان الأصلي للمرأة Circumcision proper ، وهى تعتبر عملية تجميلية تؤدى إلى سرعة الارتواء الجنسى عند المرأة Orgasm والوصول إلى درجة الإشباع الجنسى الكامل [3] ، وقالت منظمة الصحة العالمية 1979م : إن الخفاض الأصلي للإناث هو استئصال لقلفة البظر وشبيه بختان الذكور ، ويعرف بالسنة ، وهذا النوع لم تذكر له أي آثار ضارة علي الصحة[4]، وإزالة قلفة البظر تمنع من احتجاز الإفرازات الطبيعية تحتها ، فيزول سبب الإثارة المتكررة للأعصاب التناسلية حول الحشفة clitoral glans إذا تجمع اللخن smegma بقدر متوسط ، فاللخن الجاف ربما يثير البظر مما يؤدى إلى الحاجة إلى حكه أو خدشه ، وهذا يمكن أن يؤدى إلى تكرار فعل الأطفال والفتيات للعادة السرية masturbationفبقطع القلفة يقلل الحك و التهيج عند المرأة مما يؤدى إلى قلة الانشغال بهذه الشهوة والإفراط فيها[5] ، و بعض النساء اللاتى تتداخل قلفة البظر عندهن مع الإثارة والمتعة الجنسية يجدن بإزالة قلفة البظر زيادة المتعة الجنسية [6] ،ولكن كثيرا من الأطباء عند ختن الفتاة يقطع جزءا من البظر Clitoridotomyفتتضرر المرأة من ذلك ، وهذا خطأ فالختان الشرعي ليس فيه قطع جزء من البظر ، فقد قال صلى الله عليه وسلم لخاتنة كانت تختن في المدينة : « لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل »[7] وهذا لا يتحقق إلا بقطع قلفة البظر فقط هذا وبالله التوفيق وكتب ربيع أحمد سيد بكالوريوس الطب والجراحة طب عين شمس الجمعة 18/1/ 2007 م



[1]- مراتب الإجماع لابن حزم ص 157 دار الكتب العلمية بيروت
[2]- انظر أصول الفقه للخضري ص 281 دار الحديث 1422هـ الطبعة الأولى والوجيز في أصول الفقه د. وهبة الزحيلي ص 50 دار الفكر الإعادة الحادية عشرة 1427 هـ 2006 م والوجيز في أصول الفقه د. عبد الكريم زيدان ص 182 مؤسسة الرسالة 1421 هـ 2000هـ الطبعة السابعة ،والفقه الإسلامي د. أحمد يوسف ص 206 دار الهاني 2002 م
[3]- انظر Refinement.htmThe SouthwestCenter for Female Genital تحت عنوان Clitoral Hoodectomy للدكتور Royal H. Benson
[4] - and children WHO Traditional Practices affecting the health of Women
[5]- نقلاً من TheClitoriscom.htm تحت عنوان Clitoral Adhesions
[6]- انظر com .Female Genital Surgery wwwتحت عنوان Clitoral Hood Removal surgery
[7] - حسنه ابن حجر في الفتح وقال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد والطبراني في الأوسط إسناده حسن وصححه الألباني .

د.ربيع أحمد
10-26-2008, 02:12 AM
ختان الإناث راحة للزوج والزوجة ، وفيه تعقيب على بعض ما جاء في ندوة بطب الأزهر في تجريم ختان الإناث
إن قيل ثبت علميا أن شهوة الرجل أكثر من شهوة المرأة ، لأن الهايبوثلاموس –وهو منطقة صغيرة في وسط الدماغ مسؤولة عن العدوانية والعطش والجوع والشهوة الجنسية- أكبر عند الرجال منه عند النساء ويشير الهايبوثلاموس الذي هو أكبر بأربع مرات لدى الذكور منه لدى الإناث إلى نزوع الرجال أكثر إلى اتخاذ المواقف العدائية، والسلوكيات التنافسية، وإلى شهوة جنسية أكبر نسبياً ؛ولذلك الرجال يستجيبون أكثر للصور الجنسية أكثر من النساء ،والمرأة التي تقوم بالدور المثير للشهوة في وسائل الإعلام ،وفي الإسلام وعيد شديد على المرأة التي لاتستجيب لرغبة زوجها الجنسية وذلك لحثها على مشاركته ولأن رغبتها الجنسية أقل وحفاظا على الزوج. و ليس معنى أن شهوة الرجل أعلى من شهوة المرأة أن المرأة لاتفتن بالرجل بل تفتن لكن بصورة أقل من الرجل ففي النهاية هناك افتتان خاصة إذا كانت المرأة غير مختتنة ؛ لأن إفرازات قلفة البظر clitorial hood تتجفف فتترسب بين البظر ،والقلفة مما يسبب الإثارة المتكررة للأعصاب التناسلية حول الحشفة clitoral glans فتلجأ بعد النساء أو الفتيات لحكه وخدشه كي تستمتع بالإثارة خاصة إذا كانت تلبس ملابس ضيقة أو نائمة على بطنها ،،وهذا يمكن أن يؤدى إلى تكرار فعل الأطفال والفتيات للعادة السرية masturbation frequent ،وإذا تزوجت المرأة غير المختتنة ،والتي تفتن بهذا الكم من الرجال ،وأيضا لم تختتن سوف تنهك قوى زوجها ،لزيادة إثارتها مما تحتاج لإشباع بالجماع الحلال ،والرجل يبذل في الممارسة الجنسية من الطاقة والجهد، أضعاف ما تبذله هي، وجهد انتصاب العضو الذكري، لا يقارن باستعداد فرج المراة ، وهو في حالة بسط وانفراج ،ولذلك كان ختان المرأة بصورة صحيحة ،وهو قطع قلفة البظر Hoodectomy راحة للرجل وللزوجته ،وإن قيل النشاط الجنسي والتحكم فيه يأتي من العقل وليس من الجهاز التناسلي للفتاة ،والعفة والشرف يحكمهما العقل وليس الجسد، كما أن المخ هو المحرك الأساسي للرغبة، والختان لا يلغي الشهوة نقول الختان أزال إثارة البظر المتكررة ،ومن المعلوم في علم الجنس أن الوصول إلى الحس الجنسي الكامل Orgasm يتم عن طريقين : أحدهما إثارة البظر الممتلئ بالنهايات العصبية، والآخر هو إثارة المِهْبَل حيث يمتلئ جداره بالمستقبلات العصبية أيضًا،فما بالك بامرأة بظرها يثار بصورة متكررة خاصة إن كن ممن ينمن على بطونهن أو يلبسن ملابس ضيقة .

د.ربيع أحمد
10-26-2008, 02:16 AM
إجماع علماء المسلمين على أن ختان النساء من الدين (http://www.4shared.com/file/44400586/9d1f075c/________.html)

ام البنات
10-27-2008, 07:11 PM
ختان المراة لم يرد في القران والحديثان اللدان يستشهد بهما العلماء لا يعنيان وجوبه او استحبابه فالختان لم تات به الديانات السماوية بل يعود
تاريخه الى عهد الفراعنة فكيف لعلماء المسلمين ان يجمعوا بهدا التشدد على امر ابتدعه هامان وفرعون ويعللون هدا بانها ستنهك قوى زوجها
في المقابل نجد هدا الزوج لا يكتفي بواحدة بل 2و3و4ولكي لا يتعب هدا الزوج اعطاه العلماء الحل في بتر عضو المراة التي انعم الله عليها
به ولتنعدم شهوتها لو كان هدا صحيحا لخلق الله المراة مختنة فلقد اعطاها الله هده المتعة واستكثرها عليها هامان وفرعون وعلماء المسلمين
لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

إن هم إلا يظنون
10-27-2008, 08:41 PM
ختان المراة لم يرد في القران والحديثان اللدان يستشهد بهما العلماء لا يعنيان وجوبه او استحبابه فالختان لم تات به الديانات السماوية بل يعود
تاريخه الى عهد الفراعنة فكيف لعلماء المسلمين ان يجمعوا بهدا التشدد على امر ابتدعه هامان وفرعون ويعللون هدا بانها ستنهك قوى زوجها
في المقابل نجد هدا الزوج لا يكتفي بواحدة بل 2و3و4ولكي لا يتعب هدا الزوج اعطاه العلماء الحل في بتر عضو المراة التي انعم الله عليها
به ولتنعدم شهوتها لو كان هدا صحيحا لخلق الله المراة مختنة فلقد اعطاها الله هده المتعة واستكثرها عليها هامان وفرعون وعلماء المسلمين
لا حول ولا قوة الا بالله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا لا يوجد ديانات سماوية, هو دين واحد فقط إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ إنما تعددت الشرائع السماوية
ثانيا ختان الإسلام يختلف عن الختان الفرعوني الذي يستأصل العضو بأكمله

فيديو قديم للشيخ علي جمعة يقول فيه بإستحباب ختان الإناث (http://www.youtube.com/watch?v=smmD7Fe7yI0)

ناصر التوحيد
10-27-2008, 10:47 PM
اهلا بك ام البنات

بعض الناس يظنون ان انتشار ختان الانثى في مصر والسودان يعني انه عادة وليس من الشرع
وهذا غلط
فمصر كانت محتلة من عديد من الاقوام من هكسوس وفرس ورومان . لو كانت عادة لانقطعت لانقطاع الفرعونية والعهد الفرعوني لفترة طويلة والى الابد
والشرع هو الحاكم ومصر اسلامية فلو كانت العادة اصلها فرعوني لتركوها ..كما ترك العرب العادات الجاهلية التي لم يحث عليها الاسلام او حاربها
ومصر تتبع مذهب الشافعي وختان الانثى واجب في حق الرجال والنساء جميعًا في مذهب الشافعي , كما أنه قول سُحْنون من المالكية وهو مشهور من مذهب الإمام أحمد .
وختان البنت مستحب عند بعض العلماء , بشرط ان يكون على الصفة الشرعية، ويسمى بالخفاض، وبشرط ان يكون ذلك في حال صغرها، ويتولاه من يعرف الحكم الشرعي ويتقن تطبيقه‏.‏

لذلك :
ختان الانثى متبع بتفاوت في بعض الدول العربية كالسعودية والأجنبية كانجلترا

وذلك لانه :
لا خلاف في إن الختان من سنن الفطرة كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( خمس من الفطرة : الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب ) .
وهو يعم الرجال والنساء ما عدا قص الشارب فهو من صفة الرجال
وختان الذكور واجب ومن شعائر الإسلام بالاجماع
فماذا عن ختان الانثى ؟
قال صلى الله عليه وسلم لخاتنة كانت تختن في المدينة : « لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل »
رواه الحاكم والطبراني وغيرهما ‏[‏رواه أبو داود في ‏"‏سننه‏"‏ ‏(‏4/370‏)‏، ورواه الحاكم في ‏"‏مستدركه‏"‏ ‏(‏3/525‏)‏‏]‏‏.‏
وهذا الختان الشرعي للانثى يتحقق بقطع قلفة البظر فقط وهو شبيه بختان الذكور
وليس فيه قطع جزء من البظر

والاستئصال - كالختان الفرعوني - لا يجوز شرعا لان أضراره متوقعة الحصول
فالختان الفرعوني مخالف للختان الذي أقر به النبي صلى الله عليه وسلم
ففي الختان الفرعوني يستأصل البظر بأكمله .. فهذا الختان الفرعوني ليس ختانا شرعيا


وبينما يتم ختان الانثى عندهم في سن السادسة .. فان اليهود الذين هم قوم بهت يختنون ذكورهم في سن الثالثة عشرة وليس قبل ذلك !

ولذلك :
فلاجل المحافظة على كرامة المرأة وكبريائها وأنوثتها وجب علينا اتباع تعاليم الإسلام، وختان الفتاة بالصورة المرجوَّة وهى الإشمام، أي إزالة جزء بسيط من البظر لكي يحد من حدة الانفعالات "

وعليه ، فإن الصيحات التي تنادى بحُرمة ختان البنات صيحات مخالفة للشريعة؛ لأنه لم يرد نص صريح في القرآن والسنة ولا قول للفقهاء بحرمته . فحكمه بين العلماء يتفاوت بين حكم الواجب او السنة ولا يصح أن يحكم بالحرمة.



وعداك عن الاضرار الصحية لعدم الختان التي ذكرها الموضوع بوضوح وادلة
مثل :
فوائد الختان الشرعي
[1] تثبيت شرع الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
[2] إعلاء شعيرة العبادة لا العادة.
[3] الطهارة.
[4] النظافة التي تؤدي إلى انخفاض في معدل الالتهابات البولية والتناسلية.
[5] تحسين الخلق حتى يكون الخلق على الفطرة الحنيفية.
[6] تثبيت البديل المناسب لمحاربة العادة غير الشرعية والضارة.
[7] تعديل الشهوة.
[8] تجميل العضو
[9] مراعاة النواحي الاجتماعية والنفسية الناتجة عن التخلي المطلق عن الختان.


الأسباب الطبية لجراحة الختان الشرعى:
أسباب عضوية:
ـ حجم القلفة وزيادة طولها.
- حتى تزيد الخصوبة وحتى لا يمنع الحمل فقلفة البظر تفرز إفرازات قاتلة للحيوانات المنوية
ـ وجود التهابات بينها وبين البظر مما يؤدي إلى شدة حساسية البظر والألم عند لمسه.
ـ تراكم اللخن مما يزيد من تكاثر البكتريا والتهابات الجهاز البولي الصاعد.
ـ الالتصاقات التي تحدث نتيجة لهذه الالتهابات، والتي تؤدي إلى قفل المجرى البولي والتناسلي خاصة في الأطفال قبل سن البلوغ وفي مرحلة الكبر في سن اليأس (نسبة لقلة هرمون الإستروجين).

أسباب جنسية:
ـ قلة الإرتواء الجنسي نسبة لضيق القلفة للالتصاقات أو كبر حجمها، وبعد البظر إلى داخل الجسم.
ـ شدة الشبق الجنسي نتيجة للالتصاقات والحكة وكثرة الانشغال بالمنطقة وملامستها.

أسباب نفسية:
البرود الجنسي، الهستريا، التبول اللاإرادي، بعض حالات الاكتئاب النفسي، حالة النيمفومينيا.



فلنتحدث عن الألم
ختان الذكر يسبب الالم كختان الانثى
فهل هذا يجعلنا نقول بمنع الختان للذكر او للانثى
ثم انه الم مؤقت ومحتمل ولا ضرر منه ولا من الختان .. وسيكون الالم نسيا منسيا _ لا يعلمنه الا باخبارهن به - , وتبقى فوائده .علما بان الالام قد تصيب الزوجة غير المختونة عند الجماع وتكون اضعافا مضاعفة عن الم الختان

نصرة الإسلام
10-28-2008, 08:03 AM
ختان الذكر يسبب الالم كختان الانثى
بدايةً انا لا اعترض مطلقاً على كون الحكم الشرعى للختان يدور بين الوجوب و الاستحباب .

لكنه من المستحيل ابدا ان يقال ان ختان الذكر يسبب الما كختان الانثى
لان ختان الذكر يكون غالبا - كما يحدث فى مصر - عند ولادته مباشرة او فى الشهور الاولى بعد الولادة , و بالتالى فالالم سيكون خفيفا و نسيا منسيا كما تقول ( لانه لا احد يتذكر ما حدث له ساعة ولادته ) و لذا تجد انه ليس للختان اى تأثير نفسى سلبى على الذكر .

و هذا بخلاف الانثى تماما و التى تختتن فى سن السابعة او الخامسة , اى فى السن التى تكون فيها مكتملة الادراك لما يحدث معها و ستشعر بالالم شعورا شديدا بالاضافة الى انه سيبقى عالقا فى ذاكرتها و سيترك فى نفسيتها الما نفسيا لا يُنسى مدى حياتها بل و قد يصل معها الى مسألة الخوف من الزواج و العزوف عنه .

فلا وجه للمقارنة بين ختان الذكور و الاناث من هذه الناحية .

و أشير ههنا الى انى اتحدث عما يقع على ارض الواقع من اعتداء وحشى سافر فى ختان الاناث و ليس عن الختان كما شرعه الاسلام .
و أسأل بهذا الصدد سؤالين :

1- سؤال طبى : اذا كان الجزء المستأصل عند المرأة هو جزء لايتجزأ من جسدها , فلماذا لا يُستأصَل ( كما أمر الاسلام ) بتخدير كلى و عملية جراحية كاملة كالتى تحدث عند استئصال اللوزتين مثلا او اى جزء آخر من جسد الانسان عموماً ؟؟ و بالتالى نجنب الطفلة الالم الجسدى الشديد و الالم النفسى الذى سيلازمها طيلة حياتها .

2- سؤال شرعى : فى حالة كون الختان فى هذه الايام لا يمارَس الا بطريقة همجية لا تمت بصلة لما امر به الاسلام , و ما يترتب على تلك الطريقة العدوانية من ضرر جسدى و نفسى بالغ للمرأة لا يمكن تجاهله , فهل من الممكن إزاء ذلك الواقع الحاصل بالفعل ان يُنتقَل بالحكم الشرعى للختان من مرتبة الوجوب الى الاستحباب مطلقاً لحين زوال ذلك الواقع العنيف عن طريق التثقيف الدينى للناس بشأن الختان ؟؟

محمد الريفي غزة
10-28-2008, 11:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن في فلسطين لا نعرف ختان الاناث
قد نواجه مشكلات في عدم تطبيقنا للسنه النبويه
ولاكن حتى العلماء عندنا لا يتطرقون الى هذه المسئله بل الكليه
وقد تواجه الانثى عندنا مشكلات صحيه ونفسيه ونحن لا نعرف
فهل تصدقون اننا لا نصتطيع حتى السؤال عن هذه المشكلات من شدة الخجل الشديد في هذه الموضوع شكراّ لكم وسلام الله عليكم

فخر الدين المناظر
10-28-2008, 12:45 PM
مسألة ختان الإناث تكلم فيها العلماء قديما وحديثا، وكل ما ورد فيه هو بعض الأحاديث الدالة على المشروعية، أما من يقول بالوجوب فهو رأي ضعيف لا يستند على دليل صحيح صريح... وهناك قطران فقط مازالا يطبقان ختان الإناث هي مصر والسودان... والدول الأخرى عربية وإسلامية لا تفعله، وهذا دليل على ان جمهور العلماء في هذه البلدان كانوا يرون أن المسألة لا تتعدى المشروعية.

ويرى بعض العلماء أنه يختلف حكم ختان الإناث من بلد لبلد بحسب الأطباء الثقات الأمناء وحسب تقديراتهم من درجات حرارة مرتفعة، وهل البنت الفلانية يصلح لها الختان أو لا وغيره.

ويمكن لمن شاء الاستزادة بقراءة كتاب "فقه الطهارة" للشيخ القرضاوي، أو"الجامع لأحكام النساء" للشيخ العدوي ...

والمسألة قد أصل لها القرضاوي في أحد المواضيع التي كنتُ قد نقلتها على المنتدى منذ مدة.

د.ربيع أحمد
10-28-2008, 04:45 PM
ختان المراة لم يرد في القران والحديثان اللدان يستشهد بهما العلماء لا يعنيان وجوبه او استحبابه فالختان لم تات به الديانات السماوية بل يعود
تاريخه الى عهد الفراعنة فكيف لعلماء المسلمين ان يجمعوا بهدا التشدد على امر ابتدعه هامان وفرعون ويعللون هدا بانها ستنهك قوى زوجها
في المقابل نجد هدا الزوج لا يكتفي بواحدة بل 2و3و4ولكي لا يتعب هدا الزوج اعطاه العلماء الحل في بتر عضو المراة التي انعم الله عليها
به ولتنعدم شهوتها لو كان هدا صحيحا لخلق الله المراة مختنة فلقد اعطاها الله هده المتعة واستكثرها عليها هامان وفرعون وعلماء المسلمين
لا حول ولا قوة الا بالله العظيم


أولا : كون ختان المرأة غير موجود في القران فهذا ليس دليلا على عدم المشروعية .
ثانيا : الأحاديث الواردة في ختان الإناث و إن كان لا يستفاد منها الوجوب فأقل ما فيها الجوز ، و الجواز دليل على المشروعية لا المنع .
ثاثا : تعبير الأديان السماوية خطـأ فالدين عند الله واحد ألا وهو الإسلام و إنما توجد شرائع سماوية .
رابعا : و إن كان ختان الإناث منذ عهد الفراعنة فهذا لا يعني بالضرورة تحريمه ؛ لأن العرب كانت عندما تسب الرجل بأمه تقول له يا ابن القلفاء مما يدل على أن عدم ختن الأنثى عيب وشين ومادام لم يرد في الإسلام دليل بالتحريم مع وجوده عند العرب قبل رسول الله صى الله عليه وسلم وفي عهده وبعد موته فهذا يكفي دليل على الجواز والمشروعية بما يسمى دليل الإقرار .
خامسا : القول بأن ختان الأنثى عبارة عن بتر الأعضاء التناسية قول باطل فختان الأنثى كختان الرجل يقطع فيه الجلد الذي على حشفة القضيب و الأنثى يقطع الجلد الذي على حشفة البظر فهو قطع جد لا عضو تناسلي .
سادسا : ليس في ختان الأنثى الشرعي انعدام شهوة المرأة بل زيادة شهوة المرأة ، ويفعل في بلاد الفرنجة لزيادة لذة المرأة أثناء الجماع .
سابعا : تحريم نوع في شيء معين لا يستلزم تحريم كل أنواع هذا الشيء وختان الأنثى أنواع فلا تكون الأنواع غير الشرعية و سيلة لمنع النوع الشرعي .

د.ربيع أحمد
10-28-2008, 04:56 PM
مسألة ختان الإناث تكلم فيها العلماء قديما وحديثا، وكل ما ورد فيه هو بعض الأحاديث الدالة على المشروعية، أما من يقول بالوجوب فهو رأي ضعيف لا يستند على دليل صحيح صريح... وهناك قطران فقط مازالا يطبقان ختان الإناث هي مصر والسودان... والدول الأخرى عربية وإسلامية لا تفعله، وهذا دليل على ان جمهور العلماء في هذه البلدان كانوا يرون أن المسألة لا تتعدى المشروعية.

ويرى بعض العلماء أنه يختلف حكم ختان الإناث من بلد لبلد بحسب الأطباء الثقات الأمناء وحسب تقديراتهم من درجات حرارة مرتفعة، وهل البنت الفلانية يصلح لها الختان أو لا وغيره.

ويمكن لمن شاء الاستزادة بقراءة كتاب "فقه الطهارة" للشيخ القرضاوي، أو"الجامع لأحكام النساء" للشيخ العدوي ...

والمسألة قد أصل لها القرضاوي في أحد المواضيع التي كنتُ قد نقلتها على المنتدى منذ مدة.


أولا : جزاكم الله خيرا على الإفادة .
ثانيا : ننبه أن قول جمهور الفقهاء ليس بحجة و إنما الحجة في إجماع الفقهاء و مسألة ختان الأنثى كل أقوال العلماء فيها دائرة بين الوجوب والاستحباب و المكرمة مما يدل على إجماع العلماء على مشروعية ختان الأنثى و الأمة لا تجتمع على باطل .
ثالثا : القول باختلاف ختان الأنثى تبع البلاد لا دليل عليه من كتاب أو سنة و سر هذا القول اعتقاد أن ختان الأنثى يقطع فيه جزء من البظر ، وأهل الطب يعلمون أن للمرأة بظر وقلفة كما أن للرجل قضيب وقلفة والبظر يشبه القضيب والقلفة تشبه القلفة وكما أن ختان الرجال قطع الجلدة التي حول حشفة القضيب فكذلك ختان الأنثى قطع الجلدة التي تغطي حشفة البظر ،والفقهاء قالوا قطع جلدة كعرف الديك وهذا تماما ينطبق على الجلدة التي فوق البظر لا البظر نفسه،ومعلوم طبيا أن حشفة البظر أكثر جزء حساس عند المرأة فقطع رأس البظر يقلل من لذة المرأة الجنسية أما قطع القلفة التي فوق البظر فسوف يمنع من احتجاز الإفرازات بينه وبين البظر وهذه الإفرازات تتجفف وعندما تتجف تصبح شيئا خشنا يحك في البظر فهو بين البظر والقلفة خاصة إذا كانت المرأة تلبس الضيق أو تنام على بطنها فتصاب المرأة بإثارة متكررة مما يلجيء بعض النساء للعادة السرية وأيضا هذه الإفرازات عندما تتجمع تكون مصدر غني للميكروبات فتصاب المرأة بالالتهابات متكررة وربما تنتقل للمهبل هذا في حالة قطع القلفة فقط أما بخصوص قطع جزء من البظر فالسنة اشمي ولاتنهكي والإشمام هو ترك المكان مرتفعا وهذا لايتحقق إلا بقطع القلفة فقط وأيضا تعليله صلى الله عليه وسلم بان ذلك يفيد الزوجين وهذا لايتحقق إلا بقطع القلفة فقط وأيضا الشريعة لاضرر ولا ضرار والذي ثبت أنه يضر كل أنواع ختان الإناث ما عدا النوع الأول الذي هو قطع قلفة البظر فقط وقد كنت حاضرا ندوة بمسجد دار السلام بمدينة الشباب وكان ضيفها أستاذ ورئيس قسم عقيدة وعميد معهدا أزهريا تكلم الشيوخ بشأن ختان الإناث وأنه يضر بالمرأة واقره الأستاذ الدكتور وفعرضت لهم المسألة مع ذكر الأحاديث وبيان الحديث الذي صححه الألباني في السلسلة الصحيحة وليس في سنده ضعف وبينت لهم أن المقدار الصحيح هو قطع القلفة فقط فالحمد لله اقتنع الجميع

د.ربيع أحمد
10-28-2008, 04:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن في فلسطين لا نعرف ختان الاناث
قد نواجه مشكلات في عدم تطبيقنا للسنه النبويه
ولاكن حتى العلماء عندنا لا يتطرقون الى هذه المسئله بل الكليه
وقد تواجه الانثى عندنا مشكلات صحيه ونفسيه ونحن لا نعرف
فهل تصدقون اننا لا نصتطيع حتى السؤال عن هذه المشكلات من شدة الخجل الشديد في هذه الموضوع شكراّ لكم وسلام الله عليكم

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أواكم الله نصركم الله حرر الله بلادكم
من المعلوم شرعا أن لا حياء في تعلم الدين و هناك مشايخ أجلاء في فلسطين ومنهم من له مواقع على النت كالشيخ حسام الدين عفانة و له كتاب يدعى يسألونك فيه الإجابة على الكثير من المسائل الهامة لجميع .

د.ربيع أحمد
10-28-2008, 05:11 PM
بدايةً انا لا اعترض مطلقاً على كون الحكم الشرعى للختان يدور بين الوجوب و الاستحباب .

لكنه من المستحيل ابدا ان يقال ان ختان الذكر يسبب الما كختان الانثى
لان ختان الذكر يكون غالبا - كما يحدث فى مصر - عند ولادته مباشرة او فى الشهور الاولى بعد الولادة , و بالتالى فالالم سيكون خفيفا و نسيا منسيا كما تقول ( لانه لا احد يتذكر ما حدث له ساعة ولادته ) و لذا تجد انه ليس للختان اى تأثير نفسى سلبى على الذكر .

و هذا بخلاف الانثى تماما و التى تختتن فى سن السابعة او الخامسة , اى فى السن التى تكون فيها مكتملة الادراك لما يحدث معها و ستشعر بالالم شعورا شديدا بالاضافة الى انه سيبقى عالقا فى ذاكرتها و سيترك فى نفسيتها الما نفسيا لا يُنسى مدى حياتها بل و قد يصل معها الى مسألة الخوف من الزواج و العزوف عنه .

فلا وجه للمقارنة بين ختان الذكور و الاناث من هذه الناحية .

و أشير ههنا الى انى اتحدث عما يقع على ارض الواقع من اعتداء وحشى سافر فى ختان الاناث و ليس عن الختان كما شرعه الاسلام .
و أسأل بهذا الصدد سؤالين :

1- سؤال طبى : اذا كان الجزء المستأصل عند المرأة هو جزء لايتجزأ من جسدها , فلماذا لا يُستأصَل ( كما أمر الاسلام ) بتخدير كلى و عملية جراحية كاملة كالتى تحدث عند استئصال اللوزتين مثلا او اى جزء آخر من جسد الانسان عموماً ؟؟ و بالتالى نجنب الطفلة الالم الجسدى الشديد و الالم النفسى الذى سيلازمها طيلة حياتها .

2- سؤال شرعى : فى حالة كون الختان فى هذه الايام لا يمارَس الا بطريقة همجية لا تمت بصلة لما امر به الاسلام , و ما يترتب على تلك الطريقة العدوانية من ضرر جسدى و نفسى بالغ للمرأة لا يمكن تجاهله , فهل من الممكن إزاء ذلك الواقع الحاصل بالفعل ان يُنتقَل بالحكم الشرعى للختان من مرتبة الوجوب الى الاستحباب مطلقاً لحين زوال ذلك الواقع العنيف عن طريق التثقيف الدينى للناس بشأن الختان ؟؟

جزاكم الله خيرا على مشاركتكم الطيبة

بالنسبة لسؤال الطبي فختان الأنثى عندنا أهل الطب يعتبر من العمليات الصغرى التي تحتاج لمخدر ، هو عبارة عن عملية تجميلية تفعل بغرض زيادة استمتاع المرأة عندما يجامعها زوجها و تقلل من تهيج المرأة الجنسي و تعرف في بلاد الفرنج باسم كليتورودوتومي clitorodotomy .

بالنسبة للسؤال الشرعي فالذي تعلمناه من المشايخ في الدروس الشرعية المسموعة و المرئية و المقرؤءة و كتب الفقه أن الواجب التزام الحكم الشرعي بضوابطه ولا نلغي حكما شرعيا لأمر حادث بل نتقى الله ما استطاعنا و عند العجز عن إيجاد طبيبية أو طبيب يقوم بعملية ختان الأنثى ختانا شرعيا ليس فيه بترا لأحد الأعضاء التناسلية الله لا يكلف النفس إلا وسعها .

د.ربيع أحمد
10-28-2008, 05:13 PM
اهلا بك ام البنات

بعض الناس يظنون ان انتشار ختان الانثى في مصر والسودان يعني انه عادة وليس من الشرع
وهذا غلط
فمصر كانت محتلة من عديد من الاقوام من هكسوس وفرس ورومان . لو كانت عادة لانقطعت لانقطاع الفرعونية والعهد الفرعوني لفترة طويلة والى الابد
والشرع هو الحاكم ومصر اسلامية فلو كانت العادة اصلها فرعوني لتركوها ..كما ترك العرب العادات الجاهلية التي لم يحث عليها الاسلام او حاربها
ومصر تتبع مذهب الشافعي وختان الانثى واجب في حق الرجال والنساء جميعًا في مذهب الشافعي , كما أنه قول سُحْنون من المالكية وهو مشهور من مذهب الإمام أحمد .
وختان البنت مستحب عند بعض العلماء , بشرط ان يكون على الصفة الشرعية، ويسمى بالخفاض، وبشرط ان يكون ذلك في حال صغرها، ويتولاه من يعرف الحكم الشرعي ويتقن تطبيقه‏.‏

لذلك :
ختان الانثى متبع بتفاوت في بعض الدول العربية كالسعودية والأجنبية كانجلترا

وذلك لانه :
لا خلاف في إن الختان من سنن الفطرة كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( خمس من الفطرة : الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب ) .
وهو يعم الرجال والنساء ما عدا قص الشارب فهو من صفة الرجال
وختان الذكور واجب ومن شعائر الإسلام بالاجماع
فماذا عن ختان الانثى ؟
قال صلى الله عليه وسلم لخاتنة كانت تختن في المدينة : « لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل »
رواه الحاكم والطبراني وغيرهما ‏[‏رواه أبو داود في ‏"‏سننه‏"‏ ‏(‏4/370‏)‏، ورواه الحاكم في ‏"‏مستدركه‏"‏ ‏(‏3/525‏)‏‏]‏‏.‏
وهذا الختان الشرعي للانثى يتحقق بقطع قلفة البظر فقط وهو شبيه بختان الذكور
وليس فيه قطع جزء من البظر

والاستئصال - كالختان الفرعوني - لا يجوز شرعا لان أضراره متوقعة الحصول
فالختان الفرعوني مخالف للختان الذي أقر به النبي صلى الله عليه وسلم
ففي الختان الفرعوني يستأصل البظر بأكمله .. فهذا الختان الفرعوني ليس ختانا شرعيا


وبينما يتم ختان الانثى عندهم في سن السادسة .. فان اليهود الذين هم قوم بهت يختنون ذكورهم في سن الثالثة عشرة وليس قبل ذلك !

ولذلك :
فلاجل المحافظة على كرامة المرأة وكبريائها وأنوثتها وجب علينا اتباع تعاليم الإسلام، وختان الفتاة بالصورة المرجوَّة وهى الإشمام، أي إزالة جزء بسيط من البظر لكي يحد من حدة الانفعالات "

وعليه ، فإن الصيحات التي تنادى بحُرمة ختان البنات صيحات مخالفة للشريعة؛ لأنه لم يرد نص صريح في القرآن والسنة ولا قول للفقهاء بحرمته . فحكمه بين العلماء يتفاوت بين حكم الواجب او السنة ولا يصح أن يحكم بالحرمة.



وعداك عن الاضرار الصحية لعدم الختان التي ذكرها الموضوع بوضوح وادلة
مثل :
فوائد الختان الشرعي
[1] تثبيت شرع الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
[2] إعلاء شعيرة العبادة لا العادة.
[3] الطهارة.
[4] النظافة التي تؤدي إلى انخفاض في معدل الالتهابات البولية والتناسلية.
[5] تحسين الخلق حتى يكون الخلق على الفطرة الحنيفية.
[6] تثبيت البديل المناسب لمحاربة العادة غير الشرعية والضارة.
[7] تعديل الشهوة.
[8] تجميل العضو
[9] مراعاة النواحي الاجتماعية والنفسية الناتجة عن التخلي المطلق عن الختان.


الأسباب الطبية لجراحة الختان الشرعى:
أسباب عضوية:
ـ حجم القلفة وزيادة طولها.
- حتى تزيد الخصوبة وحتى لا يمنع الحمل فقلفة البظر تفرز إفرازات قاتلة للحيوانات المنوية
ـ وجود التهابات بينها وبين البظر مما يؤدي إلى شدة حساسية البظر والألم عند لمسه.
ـ تراكم اللخن مما يزيد من تكاثر البكتريا والتهابات الجهاز البولي الصاعد.
ـ الالتصاقات التي تحدث نتيجة لهذه الالتهابات، والتي تؤدي إلى قفل المجرى البولي والتناسلي خاصة في الأطفال قبل سن البلوغ وفي مرحلة الكبر في سن اليأس (نسبة لقلة هرمون الإستروجين).

أسباب جنسية:
ـ قلة الإرتواء الجنسي نسبة لضيق القلفة للالتصاقات أو كبر حجمها، وبعد البظر إلى داخل الجسم.
ـ شدة الشبق الجنسي نتيجة للالتصاقات والحكة وكثرة الانشغال بالمنطقة وملامستها.

أسباب نفسية:
البرود الجنسي، الهستريا، التبول اللاإرادي، بعض حالات الاكتئاب النفسي، حالة النيمفومينيا.



فلنتحدث عن الألم
ختان الذكر يسبب الالم كختان الانثى
فهل هذا يجعلنا نقول بمنع الختان للذكر او للانثى
ثم انه الم مؤقت ومحتمل ولا ضرر منه ولا من الختان .. وسيكون الالم نسيا منسيا _ لا يعلمنه الا باخبارهن به - , وتبقى فوائده .علما بان الالام قد تصيب الزوجة غير المختونة عند الجماع وتكون اضعافا مضاعفة عن الم الختان

جزاكم الله خيرا على هذه المشاركة الطيبة الفعالة المثمرة

د.ربيع أحمد
10-28-2008, 05:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا لا يوجد ديانات سماوية, هو دين واحد فقط إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ إنما تعددت الشرائع السماوية
ثانيا ختان الإسلام يختلف عن الختان الفرعوني الذي يستأصل العضو بأكمله

فيديو قديم للشيخ علي جمعة يقول فيه بإستحباب ختان الإناث (http://www.youtube.com/watch?v=smmd7fe7yi0)

جزاكم الله خيرا على مشاركتكم الطيبة

و حقا ختان الأنثى ليس كالختان الفرعوني فلا يوجد في الختان السني قطع عضو تناسلي بل ما هو إلا قطع جلدة فوق عضو تناسلي .

ناصر التوحيد
10-28-2008, 05:16 PM
فختان الأنثى عندنا أهل الطب يعتبر من العمليات الصغرى التي تحتاج لمخدر
سقطت " لا " من الجملة
فختان الأنثى عندنا أهل الطب يعتبر من العمليات الصغرى التي " لا " تحتاج لمخدر

د.ربيع أحمد
10-28-2008, 05:21 PM
سقطت " لا " من الجملة
فختان الأنثى عندنا أهل الطب يعتبر من العمليات الصغرى التي " لا " تحتاج لمخدر

لم تسقط لا من الجملة أخي الحبيب ، و أي عملية كبرى أو صغرى تحتاج لمخدر إما موضعي أو مخدر عام لكن الكبرى تحتاج لمخدر عام أو نصفي

فخر الدين المناظر
10-28-2008, 05:26 PM
طبعا فالإجماع على المشروعية لا يماري فيه من شم رائحة الفقه، لكن الذي أردتُ قوله هو أن المسألة لم يحصل فيها إجماع إلا في الجواز .

موضوع ذو صلة (http://www.qaradawi.net/site/topics/static.asp?cu_no=2&lng=0&template_id=260&temp_type=42&parent_id=12)

د.ربيع أحمد
10-28-2008, 05:30 PM
طبعا فالإجماع على المشروعية لا يماري فيه من شم رائحة الفقه، لكن الذي أردتُ قوله هو أن المسألة لم يحصل فيها إجماع إلا في الجواز .

موضوع ذو صلة (http://www.qaradawi.net/site/topics/static.asp?cu_no=2&lng=0&template_id=260&temp_type=42&parent_id=12)

طبعا أخي الحبيب أواكم الله وبياكم وسدد خطانا وخطاكم

ام البنات
10-28-2008, 06:56 PM
ارى ان الاسباب التي تعللون بها وجوب الختان غير منطقية ومتناقضة من جهة تقولون ان الختان لا يفقد المراة الرغبة ومن جهة اخرى تقولون
انه سيوقف زيادة اثارتها التي ستنهك طاقة الزوج وجهده هدا تدخل في خلق المراة وتغيير له فقط لكي لا يتعب الزوج نغير جسد المراة
فانتم لم تعطونا مبررا اخر لوجوب الختان كالثواب من عند الله او مغفرة للدنوب او يعاقب تاركه

د.ربيع أحمد
10-28-2008, 07:45 PM
ارى ان الاسباب التي تعللون بها وجوب الختان غير منطقية ومتناقضة من جهة تقولون ان الختان لا يفقد المراة الرغبة ومن جهة اخرى تقولون
انه سيوقف زيادة اثارتها التي ستنهك طاقة الزوج وجهده هدا تدخل في خلق المراة وتغيير له فقط لكي لا يتعب الزوج نغير جسد المراة
فانتم لم تعطونا مبررا اخر لوجوب الختان كالثواب من عند الله او مغفرة للدنوب او يعاقب تاركه

أولا : نحن لم نقل بوجوب ختان الإناث
ثانيا : قولك رأي في مقابل النصوص الدالة على مشروعية ختان الإناث كحديث التقاء الختانان و قولك أيضا في مقابل إقرار الوحي بمشروعية ختان الإناث و قولك أيضا في مقابل النصوص الدالة على استحباب ختان الإناث كعموم حديث سنن الفطرة ، ومن أخرج ختان الأنثى من سنن الفطرة فقد خصص عموم اللفظ بلا مخصص عموم كلمة الختان ، و قولك أيضا في مقابل الإجماع على مشروعية ختان الإناث فكل كتب المذاهب الفقهية قديما وحديثا ختان الإناث فيها لا يخرج عن كونه مشروعا .
ثالثا : فرق بين علل الحكم وحكم الحكم و كلامنا كان في حكم مشروعية ختان الإناث لا علل مشروعية ختان الإناث .
رابعا : علامات إيجاب الحكم ليس فيها ثواب الله لفاعله أو مغفرة الله لذنوب فاعله فالله يثيب على فعل الواجب وفعل المستحب و ترك المحرم وترك المكروه .
خامسا : الله الذي خلق المرأة و شرع لها الختان و الواجب علينا التزام ما شرعه و لو لم نعلم مبرر هذا التشريع .
سادسا : المرأة تفرز إفرازات دهنية و هذه الإفرازات تتجفف و تترسب بين البظر و الجلدة فتحدث إثارة للمرأة عندما تلبس ملابس ضيقة أو تنام على بطنها ويتجمع الوسخ بين البظر والجلدة و يتجمع الميكروبات ،و هذا مكان صعب على المرأة تطهيره و أيضا استمتاع المرأة يزيد عند قطع هذه الجلدة لأن إثارة هذه الجلدة أقل من إثارة البظر و استمتاع الجلدة بالعبث أثناء الجماع أقل من استمتاع البظر وهذه مجرد بعض حكم التشريع لا علل التشريع .

الوعد الصادق
10-28-2008, 08:42 PM
وعليه ، فإن الصيحات التي تنادى بحُرمة ختان البنات صيحات مخالفة للشريعة؛ لأنه لم يرد نص صريح في القرآن والسنة ولا قول للفقهاء بحرمته . فحكمه بين العلماء يتفاوت بين حكم الواجب او السنة ولا يصح أن يحكم بالحرمة.



الا يكفي قوله تعالى ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
وقوله عن ابليس ( ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا )

د.ربيع أحمد
10-28-2008, 08:57 PM
الا يكفي قوله تعالى ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
وقوله عن ابليس ( ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا )

لا أدري اتستدل بالايتين على حرمة ختان الإناث أم ماذا ؟
على العموم ختان الإناث من الفطرة ؛ لأن النبي صلى اله عليه وسم ذكر من سنن الفطرة الختان ، ولم يخصه بالرجال دون النساء مع وجوده في العصر النبوي لنوعين .
ختان الإناث لا يمكن أن يكون تغييرا خلق الله فهو فعل عمت به البلوي في العصر النبوي ولم ينه عنه الوحي مما يدل على أنه ليس من المحرمات إذ لو كان كذلك لبين الوحي .

ناصر التوحيد
10-28-2008, 09:18 PM
لم تسقط لا من الجملة أخي الحبيب ، و أي عملية كبرى أو صغرى تحتاج لمخدر إما موضعي أو مخدر عام لكن الكبرى تحتاج لمخدر عام أو نصفي

بارك الله فيك على التصحيح والتوضيح

فما دام الامر كذلك .. وما دام ثبتت سنية الختان للجنسين ..وبدون أي ألم .. ورغم الفوائد الصحية الكثيرة الموجودة التي لو كان فيه بعض ألم لهان في سبيلها .. فلا يوجد أي وجه ولا اي سبب لمن يخالف او يعارض هذه السنة المحمودة ..


اما دعوى الحالة النفسية فهي مجرد دعوى .. بل الحالة النفسية عند المختتنة لا شك افضل من تلك التي عند غير المختتنة

ثم اقول لهذا الذي يدعي ان الختان تغيير في خلق الله :
1- ما دام الشرع لم يحرمه بل وشرّعه فخرجت هذه الحجة البالية المغلوطة
2- هل عندما نخرم اذن الانثى لتستطيع مستقبلا ان تلبس " الحلق " يعتبر تغييرا في خلق الله ..طبعا لا ..

اذن كل الادلة الشرعية والطبية وحتى التجميلية هي مع الختان
ومن يرفض قبول ذلك فهو جاهل بحقيقة الختان ومعناه الشرعي والطبي
نقطة وسطر جديد
انتهى

ام البنات
10-28-2008, 09:37 PM
انها عادة مثل خرم الادن وليست عبادة

د.ربيع أحمد
10-28-2008, 09:46 PM
انها عادة مثل خرم الادن وليست عبادة


كيف تكون عادة و في السنة الختان من سنن الفطرة أي ختان الإناث وختان الذكور من سنن الفطرة ؟

د.ربيع أحمد
10-28-2008, 09:50 PM
بارك الله فيك على التصحيح والتوضيح

فما دام الامر كذلك .. وما دام ثبتت سنية الختان للجنسين ..وبدون أي ألم .. ورغم الفوائد الصحية الكثيرة الموجودة التي لو كان فيه بعض ألم لهان في سبيلها .. فلا يوجد أي وجه ولا اي سبب لمن يخالف او يعارض هذه السنة المحمودة ..


اما دعوى الحالة النفسية فهي مجرد دعوى .. بل الحالة النفسية عند المختتنة لا شك افضل من تلك التي عند غير المختتنة

ثم اقول لهذا الذي يدعي ان الختان تغيير في خلق الله :
1- ما دام الشرع لم يحرمه بل وشرّعه فخرجت هذه الحجة البالية المغلوطة
2- هل عندما نخرم اذن الانثى لتستطيع مستقبلا ان تلبس " الحلق " يعتبر تغييرا في خلق الله ..طبعا لا ..

اذن كل الادلة الشرعية والطبية وحتى التجميلية هي مع الختان
ومن يرفض قبول ذلك فهو جاهل بحقيقة الختان ومعناه الشرعي والطبي
نقطة وسطر جديد
انتهى

جزاكم الله خيرا

عمر الأنصاري
10-29-2008, 01:59 AM
موضوع غني ومفيد جزاكم الله خيرا وجزى الله كل من شارك وبين ووضح

أما من اعترض على جواز ختان النساء فلا أرى بعدما قيل وجها للاعتراض إلا إذا كان تعصبا ومكابرة

ورحم الله امرئا لا زال بين العقلاء باتباعه الدليل

نصرة الإسلام
10-29-2008, 06:47 AM
الاستاذ الفاضل ربيع احمد
بارك الله فيك
و مازال سؤالى قائماً :

1- أليس الجزء المستأصل من جسد المرأة هو جزء لايتجزأ من جسدها كأى جزء آخر من اجزاء الجسم ؟؟
فلماذا يعد الاستئصال فيه من العمليات الصغرى التى لا تحتاج لتخدير كامل بينما استئصال اللوزتين يحتاج لمخدر كامل ؟؟

2- تفضلتَ و قلتَ ان من حكم تشريع الختان هو التقليل من إثارة المرأة و الذى يحصل نتيجة الاحتكاك الدائم او النوم على البطن حتى لا تقع فى العادة السرية ......... الخ .
طيب
ما اعلمه هو ان النهايات العصبية المسؤلة عن اثارة الرجل جنسيا موجودة على رأس العضو الذكرى كما هى فى البظر عند المرأة .
و ما اعلمه ايضا ان التركيب العضوى الذكرى للرجل يجعله أكثر عرضة للإحتكاك من المرأة و بالتالى فمن المفروض ان يكون الرجل فى حالة استثارة دائمة نظرا لكون شهوته الجنسية اعلى بكثير منها عند المرأة .

فما السبيل إذاً للتقليل من اثارة الرجل حتى لا يقع فى المحظور بحيث يكون ذلك السبيل متكافئا مع ما يحدث للمرأة للتقليل من اثارتها ؟؟
أم ان الاستثارة عند الرجل لا تؤدى لوقوعه فى العادة السرية كما هى عند المرأة ( مع الاخذ فى الاعتبار ان المرأة اقل شهوة من الرجل ) ؟؟

3- ألست ترى معى ان الرجال يطوعون الحِكَم من التشريعات بحيث تتوافق مع أهوائهم و رغباتهم ؟؟
فعندما يريد الرجل ان يدافع عن التعدد ( و هو بالطبع ليس مضطرا للدفاع لان التعدد هو مما شرعه الله ) تراه يسوق حجة ان شهوته اعلى من شهوة المرأة و بالتالى شرع الله له الزواج بأكثر من واحدة .
و حينما يريد الرجل لنفسه الراحة و عدم بذل المجهود الكبير فى العملية الجنسية تراه يدافع عن الختان لان الشهوة العالية للمرأة ستتسبب فى اجهاده .
و كأن المرأة خُلِقَت للتتشكل على حسب رغبات الرجل
فلماذا هذا التناقض ؟؟ ألمرأة عالية الشهوة أم لا ؟؟!!!!!!

و أود الاشارة الى ان تساؤلاتى السابقة لا علاقة لها بالحكم الشرعى للختان و الذى يدور بين الوجوب و الاستحباب .
و انما تساؤلاتى السابقة بخصوص الاجتهادات الفردية ( و التى ليست بوحى ) و التى يسوقها افراد الناس لابراز بعض الحِكَم التشريعية .
ذلك ان تلك الاجتهادات لا تخلو من تناقض او ثغرة او خطأ بحكم كونها بشرية , مما يجعلها مدخلا سهلا لمن يريد تكذيب الحكم الشرعى او الطعن فيه .
[
quote=ناصر التوحيد;103978]
فما دام الامر كذلك .. وما دام ثبتت سنية الختان للجنسين ..وبدون أي ألم ..
مع احترامى لرأيك
مَن الذى قال ان الختان يتم بدون اى الم ؟؟؟!!!
و الله لو كنت تقصد ختان الذكور فنعم .
اما ختان الإناث فإن ألمه شديد , و ان كنت حضرتك لم تختبره فذلك لا ينفى وجوده و وقوعه .
فهو يتم فى سن كبيرة بالنسبة للبنت فتعى و تحس شدة الالم مما يؤثر سلبا على نفسيتها , لاسيما انه يكون فى اكثر منطقة حساسة فى جسدها .

ورغم الفوائد الصحية الكثيرة الموجودة التي لو كان فيه بعض ألم لهان في سبيلها .
هذا فى حالة وجود بعض الالم فقط

. فلا يوجد أي وجه ولا اي سبب لمن يخالف او يعارض هذه السنة المحمودة ..
عدم الاخذ بالوجوب ليس مخالفة او معارضة لهذه السنة , فمن العلماء من قال باستحبابها و منهم من قال بإباحتها .

اما دعوى الحالة النفسية فهي مجرد دعوى ..
من الذى قال لك انها مجرد دعوى ؟؟؟!!!!!!!!!
حقيقةً انا لا احب ابدا التقليل من معاناة الآخرين لمجرد انى لم اشعر بها و لم اعانيها .

بل الحالة النفسية عند المختتنة لا شك افضل من تلك التي عند غير المختتنة
لا شك ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اذن كل الادلة الشرعية والطبية وحتى التجميلية هي مع الختان
ومن يرفض قبول ذلك فهو جاهل بحقيقة الختان ومعناه الشرعي والطبي
هذا بالنسبة الى الذين يرجحون وجوبه
اما الذين يرحجون أباحته او استحبابه فلا .
و اود ان اشير ان الاختلافات الفقهية المعتبرة لا تعتبر جهلا فى حق من تبنى رأيا فقهيا لعلماء كبار مخالفا بذلك الرأى الفقهى الآخر .

ناصر التوحيد
10-29-2008, 06:36 PM
الاستاذ الفاضل ربيع احمد
بارك الله فيك
و مازال سؤالى قائماً :.

سيرد د.ربيع أحمد عليه ان شاء الله تعالى
وسارد انا على تعقيبك على ما قلته ان شاء الله تعالى



3- ألست ترى معى ان الرجال يطوعون الحِكَم من التشريعات بحيث تتوافق مع أهوائهم و رغباتهم ؟؟
ولا واحد يرى ما ترينه
الذي نراه ونعلمه ان التشريعات تتوافق مع طبيعة وحقيقة ومطالب وحقوق المراة ..
ولا يمكن لاي رجل ان يطوعها بحيث تتوافق مع أهوائه ورغباته
والذي يقول هذا الكلام هم بعض نسوة خرجن عن كل التشريعات اصلا
ولا يهتم بهن ولا بقولهن احد ..لانه مجرد اي كلام وخالي من الدليل بل وتهجمي الغرض ايضا




فعندما يريد الرجل ان يدافع عن التعدد ( و هو بالطبع ليس مضطرا للدفاع لان التعدد هو مما شرعه الله ) .
صحيح لانه بالطبع ليس مضطرا للدفاع لان التعدد هو مما شرعه الله


تراه يسوق حجة ان شهوته اعلى من شهوة المرأة و بالتالى شرع الله له الزواج بأكثر من واحدة

لا
هناك اشياء مهمة كثيرة منها : النسل او المزيد منه ومنها منع اختلاط النسب لو كان للمراة تعدد الازواج ومنها تفوق نسبة عدد النساء على الرجال في كل مجتمع للتقليل من العنوسة التي صارت نسبتها الان رهيبة ومنها وجود مرض لدى الزوجة فيضطر لطلاقها لو لم يبح الله التعدد للزوج .. وغير ذلك




وحينما يريد الرجل لنفسه الراحة وعدم بذل المجهود الكبير فى العملية الجنسية تراه يدافع عن الختان لان الشهوة العالية للمرأة ستتسبب فى اجهاده .
لا
الرجل عنده جهد وقدرة لزوجته وحتى لزوجاته الاخرى لو وجدن معها


وأود الاشارة الى ان تساؤلاتى السابقة لا علاقة لها بالحكم الشرعى للختان والذى يدور بين الوجوب والاستحباب .
حسنا
وهذا هو المهم
وهذا هو مقصد الموضوع



اقتباس: =ناصر التوحيد] فما دام الامر كذلك .. وما دام ثبتت سنية الختان للجنسين ..وبدون أي ألم ..
مع احترامى لرأيك مَن الذى قال ان الختان يتم بدون اى الم ؟؟؟!!!
وجود التخدير


فختان الأنثى عندنا أهل الطب يعتبر من العمليات الصغرى التي تحتاج لمخدر ، هو عبارة عن عملية تجميلية تفعل بغرض زيادة استمتاع المرأة عندما يجامعها زوجها و تقلل من تهيج المرأة الجنسي و تعرف في بلاد الفرنج باسم كليتورودوتومي .



اما ختان الإناث فإن ألمه شديد , و ان كنت حضرتك لم تختبره فذلك لا ينفى وجوده و وقوعه .
نعم
وان كنت لم اختبره فاني لا استطيع نفي وجوده ووقوعه قطعا
لكن كوني لم اختبره لا يعني انني لا استطيع تصوره
لا
لانني قلت سابقا :

فلنتحدث عن الألم
ختان الذكر يسبب الالم كختان الانثى
فهل هذا يجعلنا نقول بمنع الختان للذكر او للانثى
ثم انه الم مؤقت ومحتمل ولا ضرر منه ولا من الختان .. وسيكون الالم نسيا منسيا _ لا يعلمنه الا باخبارهن به - , وتبقى فوائده .علما بان الالام قد تصيب الزوجة غير المختونة عند الجماع وتكون اضعافا مضاعفة عن الم الختان

وطبعا وان كان الالم بنفس الدرجة
لكن الفرق بينهما هو كما قلت :

فهو يتم فى سن كبيرة بالنسبة للبنت فتعى وتحس شدة الالم
نعم
ولكن لما قال الدكتور بالتخدير انتهت تماما هذه الجزئية ولم تعد مبررا


فتعى وتحس شدة الالم مما يؤثر سلبا على نفسيتها
لا
لاني قرات عن اثار الختان النفسية عن من اجريت لهن .. فقلن كلهن انها تعتبر نسيا منسيا لهن .. ولا يذكرن شيئا منها لولا ان اهلهن اخبروهن بذلك
فالالم منسي
وبالطبع ما دام منسيا فلن تكون له اثار نفسية
وكذلك حتى لو علمن باجرائه لهن




اقتباس:
ورغم الفوائد الصحية الكثيرة الموجودة التي لو كان فيه بعض ألم لهان في سبيلها
هذا فى حالة وجود بعض الالم فقط
ولكن انتهى وجود الالم ككلية بسبب وجود التخدير
وصار الختان اسهل من خلع الضرس





اقتباس:. فلا يوجد أي وجه ولا اي سبب لمن يخالف او يعارض هذه السنة المحمودة ..
عدم الاخذ بالوجوب ليس مخالفة او معارضة لهذه السنة , فمن العلماء من قال باستحبابها ومنهم من قال بإباحتها .
ومن العلماء من قال بوجوبها , وسبق ذكرهم
لكن نستطيع ان نقول هنا :


بالنسبة للسؤال الشرعي فالذي تعلمناه من المشايخ في الدروس الشرعية المسموعة و المرئية و المقرؤءة و كتب الفقه أن الواجب التزام الحكم الشرعي بضوابطه ولا نلغي حكما شرعيا لأمر حادث بل نتقى الله ما استطاعنا و عند العجز عن إيجاد طبيبية أو طبيب يقوم بعملية ختان الأنثى ختانا شرعيا ليس فيه بترا لأحد الأعضاء التناسلية الله لا يكلف النفس إلا وسعها.




اقتباس:اما دعوى الحالة النفسية فهي مجرد دعوى ..
من الذى قال لك انها مجرد دعوى ؟؟؟!!!!!!!!!
هن قلن ذلك .. هن اللواتي اجريت لهن



حقيقةً انا لا احب ابدا التقليل من معاناة الآخرين لمجرد انى لم اشعر بها و لم اعانيها .
طبعا
فالشعور المتشارك في المعاناة امر لا بد منه
وليس من الصعب ادراك اي معاناة حتى ولو لم يشعر بها الغير اولم يعانيها
فيه تخدير
فلا الم ولا معاناة





اقتباس:بل الحالة النفسية عند المختتنة لا شك افضل من تلك التي عند غير المختتنة
لا شك ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

انا قستها على حالي فحالتي النفسية مرتاحة ومطمئنة بسبب الختان
ثم ان ابراهيم عليه السلام عملها وهو في سن التسعين
والمسيح عليه السلام عملها وعمره سبع سنين
واستنتجتها من اقوالهن لتحقق الراحة النفسية عندهن خاصة بعد زواجهن
ومن نتائج المتابعات الطبية التي اثبتت الفوائد الصحية المترتبة عليها




اقتباس: اذن كل الادلة الشرعية والطبية وحتى التجميلية هي مع الختان ومن يرفض قبول ذلك فهو جاهل بحقيقة الختان ومعناه الشرعي والطبي
هذا بالنسبة الى الذين يرجحون وجوبه اما الذين يرحجون أباحته او استحبابه فلا .
لا علاقة بين ذلك وبين القول بترجيح وجوبه او ترجيح استحبابه
علما بانه لا يقول واحد باباحته ولا بترجيح اباحته
فحكمه بين الوجوب والاستحباب
الا اذا كانت هناك موانع خاصة فيؤخذ بها وتعتبر بسبب هذه الخصوصية ..ولا نحمل احدا فوق طاقته ولا نسمح لاحد بمخالفة طريقته الشرعية وهي الاشمام .. بالتخلص من القلفة فقط ..




و اود ان اشير ان الاختلافات الفقهية المعتبرة لا تعتبر جهلا فى حق من تبنى رأيا فقهيا لعلماء كبار مخالفا بذلك الرأى الفقهى الآخر .
نعم
صحيح
والجاهل عليه ان يقلد مذهبا متجنبا التلفيق بين اراء واقوال المذاهب الفقهية
لكن الأعلم هو من يعرف الاقوال الفقهية في المسالة ويعلم دليل هذا وذاك ويحاول الوصول الى الحكم الراجح
خاصة وصارت معرفة النصوص والعلوم اسهل بسبب المطابع والنشر الواسع لها

نصرة الإسلام
10-29-2008, 08:57 PM
[quote=ناصر التوحيد;104096]
وسارد انا على تعقيبك على ما قلته ان شاء الله تعالى
شكر الله لك اهتمامك و ردك اخى الفاضل .

الذي نراه ونعلمه ان التشريعات تتوافق مع طبيعة وحقيقة ومطالب وحقوق المراة ..
لاحظ يا اخى الكريم انى لم اتكلم عن التشريع اصلا او حكمه الشرعى
و انما اتحدث عن الحِكَم التى هى من اجتهاد البشر و التى يحاولون بها التوصل للحكمة كم وراء التشريع الالهى .
و هذه الاجتهادات بحكم بشرية اصحابها قد تصيب او تخطئ
و ما انتقده فيها هو التناقض الحاصل بين تلك الاجتهادات البشرية .

ولا يمكن لاي رجل ان يطوعها بحيث تتوافق مع أهوائه ورغباته
عندما تتناقض تلك الاجتهادات فبدهى ان يكون ذلك التناقض راجعا لاختلاف رغبات الرجل بحسب اهوائه و غاياته :
فالتعدد جميل لانه يشبع به شهوته الكبيرة .
و ختان المرآة جميل لانه يريحه من بذل العناء و المجهود الكبير فى العملية الجنسية .

هناك اشياء مهمة كثيرة منها : النسل او المزيد منه ومنها منع اختلاط النسب لو كان للمراة تعدد الازواج ومنها تفوق نسبة عدد النساء على الرجال في كل مجتمع للتقليل من العنوسة التي صارت نسبتها الان رهيبة ومنها وجود مرض لدى الزوجة فيضطر لطلاقها لو لم يبح الله التعدد للزوج .. وغير ذلك
اولا : انا لم اتحدث اصلا عن تعدد الازواج بالنسبة للمرأة , فهو ليس بمجال للنقاش او التفكير من اصله لانه من تخاريف اعداء الدين .

ثانيا : انا ايضا لم اتكلم عن تعدد الزوجات للرجل , فهو شرع الله و ليس لاحد ان يكون معقبا لحكم الله و شرعه .

ثالثا : ما اتحدث عنه تحديدا هو انه عند ايراد بعض الحِكَم - و التى هى من اجتهاد البشر - فينبغى ان نسوق الحِكَم التى تؤدى الى مصلحة عامة لكلا الطرفين كالذى ذكرتَه آنفا من حِكم التعدد ( كزيادة النسل و تقليل العنوسة مثلا ) و غيرها من المصالح المتحققة لكلا الطرفين .
اما التركيز على مصلحة طرف دون الآخر فمستفز جدا و من السهل ان يكون مردودا عليه .

فمثلا اذا قلتَ لى ان الحكمة من التعدد هى اشباع شهوة الرجل التى هى اكبر من شهوة المرأة ,
فيكون الرد : طيب ماذا تفعل المرأة عالية الشهوة اذاً لاشباع شهوتها ؟؟!!

و اذا قلتَ لى الختان واجب للمرأة للحد من شهوتها
فيكون الرد : إذا كان الختان هو الحل للمرأة للحد من شهوتها , فما هو الحل بالنسبة للرجل للحد من شهوته ؟؟
ثم كيف نبحث عن حل لشهوة المرأة و التى قررتم ان شهوتها ليست بالكبيرة ؟؟
أيعنى هذا ان نقلل من شهوتها القليلة اصلا ؟؟!!

و اذا قلت لى ان الاحتكاك الدائم عند المرأة يؤدى الى اثارتها
فيكون الرد : فما بال الرجل اذاً و الذى يكون بحكم تركيبه العضوى الذكرى اكثر عرضة الاحتكاك من الانثى و بالتالى سيكون دائم الاستثارة اكثر منها ؟؟!!

ارجو ان تكون قد فهمتنى
فاعتراضى ليس على الحكم الشرعى الالهى , و لكن اعتراضى على الطريقة التى يسلكها البعض لتسويغ هذا الحكم الشرعى .
فالله تعالى حينما يقول - على سبيل المثال - ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) فللرجل ان يتزوج بمن شاء دون حتمية وجود عيب فى زوجته , فهذا هو حكم الله و ليس فى حاجة الى مسوغات و تبريرات .
طيب , و اذا اردنا ان نسوق بعض الحِكم لنخاطب بها من لا يؤمن بالقرآن و السنة اصلا , فلنسق إذاً الاسباب التى تحمل مصالح مشتركة و لا نتعرض للأسباب المستفزة التى يستغلها اعداء الدين كوسيلة للطعن فى الحكم الشرعى نظرا لكونها لا تخلو من التناقض و الخطأ و الرد عليها ميسور كما وضحتُ عاليه .

لا
الرجل عنده جهد وقدرة لزوجته وحتى لزوجاته الاخرى لو وجدن معها
هذا هو التناقض الذى اتكلم عنه
فما تقوله حضرتك الآن عكس ما قاله الاستاذ ربيع من كون ختان المرأة وسيلة لإراحة الرجل من المجهود الجنسى .
و فى الحقيقة هذا التناقض ليس بمستغرب لان الاجتهادات البشرية تختلف باختلاف افهام اصحابها و هذا هو عين ما اتحدث عنه الآن و أقصده .

ولكن لما قال الدكتور بالتخدير انتهت تماما هذه الجزئية
الدكتور قال بالتخدير الموضعى , فكيف تنتهى هذه الجزئية تماما ؟؟!!
كيف يستأصَل جزء حساس من جسد انسان بتخدير موضعى و ينتهى الامر كأن شيئا لم يكن ؟؟!!
أتستطيع حضرتك أن تتحمل - و عافاك الله من هذا - قطع اصبعك بتخدير موضعى و كأن شيئا لم يكن ؟؟!!
و كيف بجزء فى منتهى الحساسية كهذا ؟؟!!

لاني قرات عن اثار الختان النفسية عن من اجريت لهن .. فقلن كلهن انها تعتبر نسيا منسيا لهن .. ولا يذكرن شيئا منها لولا ان اهلهن اخبروهن بذلك
فالالم منسي
وبالطبع ما دام منسيا فلن تكون له اثار نفسية
وكذلك حتى لو علمن باجرائه لهن
ولكن انتهى وجود الالم ككلية بسبب وجود التخدير
وصار الختان اسهل من خلع الضرس
فقراءات حضرتك إذاً مختلفة تماماً عن قراءاتى , و لا بأس فى هذا .

انا قستها على حالي فحالتي النفسية مرتاحة ومطمئنة بسبب الختان
انا اتكلم عن الحالة النفسية للمرأة و ليس حضرتك
حضرتك لازم تكون نفسيتك مرتاحة فأنت ببساطة لم تجرب هذا الامر .

ثم ان ابراهيم عليه السلام عملها وهو في سن التسعين
والمسيح عليه السلام عملها وعمره سبع سنين
لا تقس لى على الانبياء فقد يتحملون مالا يتحمله غيرهم .

فحكمه بين الوجوب والاستحباب
فلماذا الخلاف اذا على الاخذ باستحبابه و كأنه ليس له الا الوجوب ؟؟!!

.ولا نحمل احدا فوق طاقته ولا نسمح لاحد بمخالفة طريقته الشرعية وهي الاشمام .. بالتخلص من القلفة فقط جميل جدا ما تقوله حضرتك الآن و هو ما أقره و مقتنعة به
فالختان حتى يتم لابد له من :
1- اتباع طريقته الشرعية و هى الاشمام بالتخلص من القلفة فقط لا غير .
2 - ان يتم بتخدير كلى شأنه فى ذلك شأن اى عملية اخرى , فلا يترك اى اثر نفسى سيئ لدى المرأة فيما بعد .

و السؤال ههنا : ما هو الحل اذا كان الحاصل فى ختان الاناث على ارض الواقع بالفعل و عمت به البلوى لا علاقة له بهذين الامرين لا من قريب و لا من بعيد ؟؟!!

والجاهل عليه ان يقلد مذهبا متجنبا التلفيق بين اراء واقوال المذاهب الفقهية
لكن الأعلم هو من يعرف الاقوال الفقهية في المسالة ويعلم دليل هذا وذاك ويحاول الوصول الى الحكم الراجح
خاصة وصارت معرفة النصوص والعلوم اسهل بسبب المطابع والنشر الواسع لها
الحكم يدور بين الوجوب و الاستحباب و ليس لفريق ان ينكر على الآخر ما يتبعه من احد الرأيين .
و لكنى اقول لك اذا كان الختان يتم بالامرين السابقين معاً فأهلا بوجوبه . و ان لم يكن كذلك , فكما قلتَ حضرتك لا يكلف الله نفسا الا وسعها .

د.ربيع أحمد
10-30-2008, 02:07 AM
موضوع غني ومفيد جزاكم الله خيرا وجزى الله كل من شارك وبين ووضح

أما من اعترض على جواز ختان النساء فلا أرى بعدما قيل وجها للاعتراض إلا إذا كان تعصبا ومكابرة

ورحم الله امرئا لا زال بين العقلاء باتباعه الدليل

جزاكم الله خيرا على مشاركتكم الطيبة

د.ربيع أحمد
10-30-2008, 02:16 AM
الاستاذ الفاضل ربيع احمد
بارك الله فيك
و مازال سؤالى قائماً :

1- أليس الجزء المستأصل من جسد المرأة هو جزء لايتجزأ من جسدها كأى جزء آخر من اجزاء الجسم ؟؟
فلماذا يعد الاستئصال فيه من العمليات الصغرى التى لا تحتاج لتخدير كامل بينما استئصال اللوزتين يحتاج لمخدر كامل ؟؟

2- تفضلتَ و قلتَ ان من حكم تشريع الختان هو التقليل من إثارة المرأة و الذى يحصل نتيجة الاحتكاك الدائم او النوم على البطن حتى لا تقع فى العادة السرية ......... الخ .
طيب
ما اعلمه هو ان النهايات العصبية المسؤلة عن اثارة الرجل جنسيا موجودة على رأس العضو الذكرى كما هى فى البظر عند المرأة .
و ما اعلمه ايضا ان التركيب العضوى الذكرى للرجل يجعله أكثر عرضة للإحتكاك من المرأة و بالتالى فمن المفروض ان يكون الرجل فى حالة استثارة دائمة نظرا لكون شهوته الجنسية اعلى بكثير منها عند المرأة .

فما السبيل إذاً للتقليل من اثارة الرجل حتى لا يقع فى المحظور بحيث يكون ذلك السبيل متكافئا مع ما يحدث للمرأة للتقليل من اثارتها ؟؟
أم ان الاستثارة عند الرجل لا تؤدى لوقوعه فى العادة السرية كما هى عند المرأة ( مع الاخذ فى الاعتبار ان المرأة اقل شهوة من الرجل ) ؟؟

3- ألست ترى معى ان الرجال يطوعون الحِكَم من التشريعات بحيث تتوافق مع أهوائهم و رغباتهم ؟؟
فعندما يريد الرجل ان يدافع عن التعدد ( و هو بالطبع ليس مضطرا للدفاع لان التعدد هو مما شرعه الله ) تراه يسوق حجة ان شهوته اعلى من شهوة المرأة و بالتالى شرع الله له الزواج بأكثر من واحدة .
و حينما يريد الرجل لنفسه الراحة و عدم بذل المجهود الكبير فى العملية الجنسية تراه يدافع عن الختان لان الشهوة العالية للمرأة ستتسبب فى اجهاده .
و كأن المرأة خُلِقَت للتتشكل على حسب رغبات الرجل
فلماذا هذا التناقض ؟؟ ألمرأة عالية الشهوة أم لا ؟؟!!!!!!

و أود الاشارة الى ان تساؤلاتى السابقة لا علاقة لها بالحكم الشرعى للختان و الذى يدور بين الوجوب و الاستحباب .
و انما تساؤلاتى السابقة بخصوص الاجتهادات الفردية ( و التى ليست بوحى ) و التى يسوقها افراد الناس لابراز بعض الحِكَم التشريعية .
ذلك ان تلك الاجتهادات لا تخلو من تناقض او ثغرة او خطأ بحكم كونها بشرية , مما يجعلها مدخلا سهلا لمن يريد تكذيب الحكم الشرعى او الطعن فيه .
[
مع احترامى لرأيك
مَن الذى قال ان الختان يتم بدون اى الم ؟؟؟!!!
و الله لو كنت تقصد ختان الذكور فنعم .
اما ختان الإناث فإن ألمه شديد , و ان كنت حضرتك لم تختبره فذلك لا ينفى وجوده و وقوعه .
فهو يتم فى سن كبيرة بالنسبة للبنت فتعى و تحس شدة الالم مما يؤثر سلبا على نفسيتها , لاسيما انه يكون فى اكثر منطقة حساسة فى جسدها .
.
هذا فى حالة وجود بعض الالم فقط

عدم الاخذ بالوجوب ليس مخالفة او معارضة لهذه السنة , فمن العلماء من قال باستحبابها و منهم من قال بإباحتها .

من الذى قال لك انها مجرد دعوى ؟؟؟!!!!!!!!!
حقيقةً انا لا احب ابدا التقليل من معاناة الآخرين لمجرد انى لم اشعر بها و لم اعانيها .

لا شك ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هذا بالنسبة الى الذين يرجحون وجوبه
اما الذين يرحجون أباحته او استحبابه فلا .
و اود ان اشير ان الاختلافات الفقهية المعتبرة لا تعتبر جهلا فى حق من تبنى رأيا فقهيا لعلماء كبار مخالفا بذلك الرأى الفقهى الآخر .

أولا : المسألة ليست مسألة نوع التخدير المسألة مسألة حصول الغرض ، وهو ختان الأنثى مراعاة للفطرة فسواء كان تخديرا كليا أو موضعيا مادام يوفي بالغرض فلا بأس و ختان الذكر قد يكون بمخدر عام أو موضعي ، وكذلك الأنثى حسب نظرة طبيب التخدير وسواء أكان المخدر عاما أو موضعيا فالأنثى لا تتألم أما كون استئصال اللوزتين تحتاج مخدر عام لأن الطبيب لا يتمكن من السيطرة على الجزء الذي سيستأصل إلا إذا كان المريض فاقدا للوعي مطلقا أما ختان الأنثى فلا يحتاج لهذا الأمر وقد يحتاج له فيلجأ للمخدر العام .

ثانيا القول بأن : (( النهايات العصبية المسؤلة عن اثارة الرجل جنسيا موجودة على رأس العضو الذكرى كما هى فى البظر عند المرأة و أن التركيب العضوى الذكرى للرجل يجعله أكثر عرضة للإحتكاك من المرأة و بالتالى فمن المفروض ان يكون الرجل فى حالة استثارة دائمة نظرا لكون شهوته الجنسية اعلى بكثير منها عند المرأة(( هذا حقا ويحدث لغير المختونيين من الرجال لاجتماع الوسخ و تجفف الدهون بين القضيب و الجلدة ، وهذا قد يكون سببا في فعل العادة السرية ، و سر ذلك أن الترسيبات الدهنية الجافة تثير القضيب و كذلك الترسيبات الدهنية الجافة تثير البظر فإذا قطعتة الجلدة التي تغطي القضيب و الجلدة التي تغطي البظر فلا يكون هناك جافة مترسبة فلا يحدث إثارة للأعصاب الجنسية في القضيب أو البظر ، والمسألة حكم شرعي لا حكم طبي و الدين حاكم على الطب كما بينته في بحثي إعلام المنصفين باستحالة التعارض بين الطب والدين في العديد من المواقع و منها ما يلي :

بحث في عدم التعارض بين الطب والدين (http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=1868)
إعلام المنصفين باستحالة التعارض بين الطب والدين (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=15187)

ثالثا : المرأة تختن لأنه سنة الله و فطرته ، وهذا يفيدها في ضبط شهوتها بقطع الجلدة التي على البظر التي تقلل استمتاعها أثناء الجماع فتتجاوب أكثر مع زوجها إذا كان ختانا صحيحا قطع جلدة لا جزء من البظر ، و لم يرتبط الحكم الشرعي بسبب تعديل الشهوة فتعديل الشهوة من الحِكم .
ثالثا : الحكم من التشريعات ليست علل التشريعات ، والتشريعات تدور مع عللها لا مع حكمها ، ومادام وجد النص أو الأثر فقد بطل النظر ، وتعدد زواج الرجل لا يحتاج لمبرر لكي يفعله الرجل و كذلك ختان الأنثى لا يحتاج مبرر لفعله لأنه شرع الله ،وفطرته .
رابعا : ختان الذكور و الإناث أحيانا يمارس بألم و أحيانا بدون ألم كفتح خراج و تخييط جرح ،و إبراهيم عليه السلام ختن نفسه بقدوم في سن الكبر و لا شك أنه تألم فالتألم من طبيعة البشر ، و هناك من الذكور من يختن وهو كبير وبدون مخدر عند بعض الناس و مع هذا لا نقول ختان الذكور مجرم أو غير واجب ؟ وهناك من يموت بسبب الختان من الذكور أو يقطع جزء من قضيبه و ينزف حتى الموت ومع هذا لا نجرم ختان الذكور لهذا الحادث الذي أحدثه الناس ، و الأمر في المرأة أبسط فهو سنة من سنن الفطرة غير واجب عليها على القول الراجح عندي .
خامسا : القول بأن ختان الأنثى يتم فى سن كبيرة بالنسبة للبنت فتعى و تحس شدة الالم مما يؤثر سلبا على نفسيتها , لاسيما أنه يكون فى أكثر منطقة حساسة فى جسدها فهذا كلام بشري يكذبه الواقع فالنساء في عصرنا هناك الكثير منهن من ختنت و تألمت و مع ذلك حالتها النفسية جيدة بل هناك من تختتن قبل العُرس بأيام حتى لو دون تخدير .
سادسا : دعوى عدم ختان الأنثى للألم الذي يحدث في الختان هذا إبطال للحكم الشرعي لحادث أحدثه الناس فيقال هل يوجد طبيب يختن البنت دون ألم ، وإذا وجد فهل يعمم على كل الأطباء أم الختان دون تخدير من فعل الحلاقين والدايات ؟
سابعا : القول الراجح في ختان الأنثى الاستحباب لا الإيجاب .
ثامنا : الحالة النفسية فعلا مجرد دعوى الواقع يشهدها والحكم بالغالب لا بالنادر هل غالب من يختتن من الإناث تتأثر حالتهن النفسية أم قلة منه ؟ ملايين النساء قديما وحديثا يختتن و مع ذلك لم يعرف عنه أنهن كن يعانيين من حالة نفسية سئية إلا في عهد الانحطاط أو في طرق الختان الفرعوني الذي لا يمط للشرع بشيء .
تاسعا : الرجل يدافع عن ختان الإناث لا للإجهادها له لكن لأنه شرع الله ، و الأصل في المسلم حسن النية والقصد ، وحتى لو دافع عنها لحاجته الجماعية لذلك فلا بأس مادامت المرأة ترضى ذلك ، ويكون هذا سبب في راحتهما .
عاشرا: تجريم ختان الإناث دعوى حادثة مخالفة للسنة و الإجماع و تعتبر خلاف فقهي غير معتبر ،و لا نميت سنة لحادث أحدثه الناس بل نسدد ونقارب و نتقي الله ما استطاعنا .

د.ربيع أحمد
10-30-2008, 02:19 AM
[quote]
شكر الله لك اهتمامك و ردك اخى الفاضل .

لاحظ يا اخى الكريم انى لم اتكلم عن التشريع اصلا او حكمه الشرعى
و انما اتحدث عن الحِكَم التى هى من اجتهاد البشر و التى يحاولون بها التوصل للحكمة كم وراء التشريع الالهى .
و هذه الاجتهادات بحكم بشرية اصحابها قد تصيب او تخطئ
و ما انتقده فيها هو التناقض الحاصل بين تلك الاجتهادات البشرية .

عندما تتناقض تلك الاجتهادات فبدهى ان يكون ذلك التناقض راجعا لاختلاف رغبات الرجل بحسب اهوائه و غاياته :
فالتعدد جميل لانه يشبع به شهوته الكبيرة .
و ختان المرآة جميل لانه يريحه من بذل العناء و المجهود الكبير فى العملية الجنسية .

اولا : انا لم اتحدث اصلا عن تعدد الازواج بالنسبة للمرأة , فهو ليس بمجال للنقاش او التفكير من اصله لانه من تخاريف اعداء الدين .

ثانيا : انا ايضا لم اتكلم عن تعدد الزوجات للرجل , فهو شرع الله و ليس لاحد ان يكون معقبا لحكم الله و شرعه .

ثالثا : ما اتحدث عنه تحديدا هو انه عند ايراد بعض الحِكَم - و التى هى من اجتهاد البشر - فينبغى ان نسوق الحِكَم التى تؤدى الى مصلحة عامة لكلا الطرفين كالذى ذكرتَه آنفا من حِكم التعدد ( كزيادة النسل و تقليل العنوسة مثلا ) و غيرها من المصالح المتحققة لكلا الطرفين .
اما التركيز على مصلحة طرف دون الآخر فمستفز جدا و من السهل ان يكون مردودا عليه .

فمثلا اذا قلتَ لى ان الحكمة من التعدد هى اشباع شهوة الرجل التى هى اكبر من شهوة المرأة ,
فيكون الرد : طيب ماذا تفعل المرأة عالية الشهوة اذاً لاشباع شهوتها ؟؟!!

و اذا قلتَ لى الختان واجب للمرأة للحد من شهوتها
فيكون الرد : إذا كان الختان هو الحل للمرأة للحد من شهوتها , فما هو الحل بالنسبة للرجل للحد من شهوته ؟؟
ثم كيف نبحث عن حل لشهوة المرأة و التى قررتم ان شهوتها ليست بالكبيرة ؟؟
أيعنى هذا ان نقلل من شهوتها القليلة اصلا ؟؟!!

و اذا قلت لى ان الاحتكاك الدائم عند المرأة يؤدى الى اثارتها
فيكون الرد : فما بال الرجل اذاً و الذى يكون بحكم تركيبه العضوى الذكرى اكثر عرضة الاحتكاك من الانثى و بالتالى سيكون دائم الاستثارة اكثر منها ؟؟!!

ارجو ان تكون قد فهمتنى
فاعتراضى ليس على الحكم الشرعى الالهى , و لكن اعتراضى على الطريقة التى يسلكها البعض لتسويغ هذا الحكم الشرعى .
فالله تعالى حينما يقول - على سبيل المثال - ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) فللرجل ان يتزوج بمن شاء دون حتمية وجود عيب فى زوجته , فهذا هو حكم الله و ليس فى حاجة الى مسوغات و تبريرات .
طيب , و اذا اردنا ان نسوق بعض الحِكم لنخاطب بها من لا يؤمن بالقرآن و السنة اصلا , فلنسق إذاً الاسباب التى تحمل مصالح مشتركة و لا نتعرض للأسباب المستفزة التى يستغلها اعداء الدين كوسيلة للطعن فى الحكم الشرعى نظرا لكونها لا تخلو من التناقض و الخطأ و الرد عليها ميسور كما وضحتُ عاليه .

هذا هو التناقض الذى اتكلم عنه
فما تقوله حضرتك الآن عكس ما قاله الاستاذ ربيع من كون ختان المرأة وسيلة لإراحة الرجل من المجهود الجنسى .
و فى الحقيقة هذا التناقض ليس بمستغرب لان الاجتهادات البشرية تختلف باختلاف افهام اصحابها و هذا هو عين ما اتحدث عنه الآن و أقصده .

الدكتور قال بالتخدير الموضعى , فكيف تنتهى هذه الجزئية تماما ؟؟!!
كيف يستأصَل جزء حساس من جسد انسان بتخدير موضعى و ينتهى الامر كأن شيئا لم يكن ؟؟!!
أتستطيع حضرتك أن تتحمل - و عافاك الله من هذا - قطع اصبعك بتخدير موضعى و كأن شيئا لم يكن ؟؟!!
و كيف بجزء فى منتهى الحساسية كهذا ؟؟!!

فقراءات حضرتك إذاً مختلفة تماماً عن قراءاتى , و لا بأس فى هذا .

انا اتكلم عن الحالة النفسية للمرأة و ليس حضرتك
حضرتك لازم تكون نفسيتك مرتاحة فأنت ببساطة لم تجرب هذا الامر .

لا تقس لى على الانبياء فقد يتحملون مالا يتحمله غيرهم .

فلماذا الخلاف اذا على الاخذ باستحبابه و كأنه ليس له الا الوجوب ؟؟!!
جميل جدا ما تقوله حضرتك الآن و هو ما أقره و مقتنعة به
فالختان حتى يتم لابد له من :
1- اتباع طريقته الشرعية و هى الاشمام بالتخلص من القلفة فقط لا غير .
2 - ان يتم بتخدير كلى شأنه فى ذلك شأن اى عملية اخرى , فلا يترك اى اثر نفسى سيئ لدى المرأة فيما بعد .

و السؤال ههنا : ما هو الحل اذا كان الحاصل فى ختان الاناث على ارض الواقع بالفعل و عمت به البلوى لا علاقة له بهذين الامرين لا من قريب و لا من بعيد ؟؟!!

الحكم يدور بين الوجوب و الاستحباب و ليس لفريق ان ينكر على الآخر ما يتبعه من احد الرأيين .
و لكنى اقول لك اذا كان الختان يتم بالامرين السابقين معاً فأهلا بوجوبه . و ان لم يكن كذلك , فكما قلتَ حضرتك لا يكلف الله نفسا الا وسعها .



أولا : التعدد شرع الله ، ولو لم نعلم حكمه و لو لم تتحقق حكمه .
ثانيا : المرأة عالية الشهوة تعرف زوجها فإن استطاع إشباعها بنفسه و إلا فهي مخيرة بين تقليل شهوتها بطلب مفارقته لهذه العلة والتزوج ممن هو أقدر على إشباعها أو تقليل شهوتها عن طريق قطع جزء من البظر ، و تقوى الله سبب في تفريج الله الكرب .
ثالثا : ختان المرأة عند القائلين به ليس واجبا للحد من شهوتها لكن لأنهم رأوا أن الأدلة عليه و إن كنا لا نسلم لهم أن الأدلة عليه و تقليل شهوتها ذكروه في الحكم لا في العلل.
رابعا : شهوة الرجل و المرأة ليس منبعهما القضيب والبظر بل الدماغ ، وليس الختان وحده هو السبب في ضبط الشهوة بل تقوى الله وغض البصر وعدم التعرض لمقدمات الزنا من أسباب ضبط هذه الشهوة و كذلك الصيام سبب في ضبط الشهوة .
خامسا :إذا اعترض من لا يؤمن بالله على حكم الله نقول له هذا حكم الله لأنه هو الذي خلق و من حكم في ماله ما ظلم ، والخالق أعلم بخلقه من علم خلقه بأنفسهم .
سادسا : قطع جزء من الجسد يتم بالتخدير الموضعي والكلي وبعدم التخدير مطلقا قديما وحديثا .
سابعا : الأنبياء بشر ولو لم يكن فعلهم قدوة لنا لما أمرنا بالاقتداء بهم .
ثامنا : الختان لا يحتاج لتخدير كلي فالتخدير الموضعي يكفي عند أطباء التخدير في مثل هذه العملية البسيطة ، ولا احساس بالألم إذا خدرت المرأة موضعيا بالرش وبالحقن و قديما لم يكن التخدير متوافر مثل ما في عصرنا .

د.ربيع أحمد
10-30-2008, 02:42 AM
سيرد د.ربيع أحمد عليه ان شاء الله تعالى
وسارد انا على تعقيبك على ما قلته ان شاء الله تعالى



ولا واحد يرى ما ترينه
الذي نراه ونعلمه ان التشريعات تتوافق مع طبيعة وحقيقة ومطالب وحقوق المراة ..
ولا يمكن لاي رجل ان يطوعها بحيث تتوافق مع أهوائه ورغباته
والذي يقول هذا الكلام هم بعض نسوة خرجن عن كل التشريعات اصلا
ولا يهتم بهن ولا بقولهن احد ..لانه مجرد اي كلام وخالي من الدليل بل وتهجمي الغرض ايضا




صحيح لانه بالطبع ليس مضطرا للدفاع لان التعدد هو مما شرعه الله



لا
هناك اشياء مهمة كثيرة منها : النسل او المزيد منه ومنها منع اختلاط النسب لو كان للمراة تعدد الازواج ومنها تفوق نسبة عدد النساء على الرجال في كل مجتمع للتقليل من العنوسة التي صارت نسبتها الان رهيبة ومنها وجود مرض لدى الزوجة فيضطر لطلاقها لو لم يبح الله التعدد للزوج .. وغير ذلك




لا
الرجل عنده جهد وقدرة لزوجته وحتى لزوجاته الاخرى لو وجدن معها


حسنا
وهذا هو المهم
وهذا هو مقصد الموضوع


وجود التخدير




نعم
وان كنت لم اختبره فاني لا استطيع نفي وجوده ووقوعه قطعا
لكن كوني لم اختبره لا يعني انني لا استطيع تصوره
لا
لانني قلت سابقا :


وطبعا وان كان الالم بنفس الدرجة
لكن الفرق بينهما هو كما قلت :

نعم
ولكن لما قال الدكتور بالتخدير انتهت تماما هذه الجزئية ولم تعد مبررا


لا
لاني قرات عن اثار الختان النفسية عن من اجريت لهن .. فقلن كلهن انها تعتبر نسيا منسيا لهن .. ولا يذكرن شيئا منها لولا ان اهلهن اخبروهن بذلك
فالالم منسي
وبالطبع ما دام منسيا فلن تكون له اثار نفسية
وكذلك حتى لو علمن باجرائه لهن



ولكن انتهى وجود الالم ككلية بسبب وجود التخدير
وصار الختان اسهل من خلع الضرس




ومن العلماء من قال بوجوبها , وسبق ذكرهم
لكن نستطيع ان نقول هنا :




هن قلن ذلك .. هن اللواتي اجريت لهن



طبعا
فالشعور المتشارك في المعاناة امر لا بد منه
وليس من الصعب ادراك اي معاناة حتى ولو لم يشعر بها الغير اولم يعانيها
فيه تخدير
فلا الم ولا معاناة





انا قستها على حالي فحالتي النفسية مرتاحة ومطمئنة بسبب الختان
ثم ان ابراهيم عليه السلام عملها وهو في سن التسعين
والمسيح عليه السلام عملها وعمره سبع سنين
واستنتجتها من اقوالهن لتحقق الراحة النفسية عندهن خاصة بعد زواجهن
ومن نتائج المتابعات الطبية التي اثبتت الفوائد الصحية المترتبة عليها



لا علاقة بين ذلك وبين القول بترجيح وجوبه او ترجيح استحبابه
علما بانه لا يقول واحد باباحته ولا بترجيح اباحته
فحكمه بين الوجوب والاستحباب
الا اذا كانت هناك موانع خاصة فيؤخذ بها وتعتبر بسبب هذه الخصوصية ..ولا نحمل احدا فوق طاقته ولا نسمح لاحد بمخالفة طريقته الشرعية وهي الاشمام .. بالتخلص من القلفة فقط ..




نعم
صحيح
والجاهل عليه ان يقلد مذهبا متجنبا التلفيق بين اراء واقوال المذاهب الفقهية
لكن الأعلم هو من يعرف الاقوال الفقهية في المسالة ويعلم دليل هذا وذاك ويحاول الوصول الى الحكم الراجح
خاصة وصارت معرفة النصوص والعلوم اسهل بسبب المطابع والنشر الواسع لها

جزاكم الله خيرا على حرصكم في الدفاع عن الحق
مقولة : (( ولا نسمح لاحد بمخالفة طريقته الشرعية وهي الاشمام .. بالتخلص من القلفة فقط ..))
قد تلتبس على البعض فيتوهم أن التخلص من القلفة فقط ليس هو الطريقة الشرعية ،ويتوهم أن قطع جزء من البظر هو الطريقة الشرعية مع أن راحة الزوجين لا تتم إلا باتباع الطريقة الشرعية بقطع القلفة فقط و المعاناة تحدث بارتكاب الطريقة غير الشريعة والتي منها قطع جزء من البظر أو قطع البظر كله .
ما قرأته في أناجيل النصارى و بالضبط إنجيل متى أن المسيح ختن وهو ابن سبع أيام لا نكذب ولا نصدق خاصة مع انقطاع السند

ISLAMIC SERVICE
10-30-2008, 05:23 PM
موضوع جميل رفع الله قدرك واسأل الله ان يستر بنات المسلمين ويخرس المنافقين

نصرة الإسلام
10-30-2008, 08:33 PM
أخواى الكريمان د. ربيع أحمد و ناصر التوحيد
بارك الله فيكما على الشرح و التوضيح

و حتى لا يطول الموضوع أكثر من هذا
فنحن جميعاً متفقون على أن حكم الختان الشرعى يدور بين الوجوب و الاستحباب .

و أختلف معكما فى شئ :
أنكما تتحدثان عن فوائد الختان و أثره الطيب على المرأة نفيساً و جسدياً
أما انا فأتحدث عن مضار الختان و اثره السيئ على المرأة نفسياً و جسدياً

و هذا الاختلاف انما يرجع الى :
انكما تتحدثان عن اللاتى اختتن الختان الشرعى كما امر النبى صلى الله عليه و سلم , و الختان فى هذه الحالة له فوائده و أثره الطيب و لا شك , فهذه سنة النبى صلى الله عليه و سلم .

اما انا فأتحدث عن اللواتى اختتن بطريقة همجية لا تمت الى الاسلام و الشرع بصلة مما كان له أسوأ الاثر و الضرر عليهن نفسياً و جسدياً .

و للأسف فإن السائد فى الختان فى الواقع الفعلى هو الطريقة الهمجية لا الشرعية
و هذا هو سبب طعن الكثيرين فى هذا الحكم الشرعى لانهم يحكمون على الختان الذى يحدث و ينتشر فى الواقع الفعلى .
و لو كان الختان المتبع هو الختان الشرعى لما حدث كل هذا الطعن و الهجوم .

و لكنى غير مقتنعة إطلاقاً بفكرة استئصال اى جزء من جسد الانسان بغير تخدير كلى .
و ما استغربه اكثر هو تعليل د. ربيع التخدير الكلى فى استئصال اللوزتين بكونهما فى مكان ليس من السهل التحكم فيه الا بتخدير المريض كلياً , فهل معنى هذا انه من الممكن استئصال اصبع انسان بغير تخدير كلى لكون ذلك الاصبع فى مكان يسهُل التحكم فيه بالنسبة للطبيب ؟؟؟

و بارك الله فيكم

لينة
10-31-2008, 03:07 AM
السلام عليكم
شكرا للدكتتور الاخ ربيع
انت قلت بان الختان من فوائده التخلص من زيادة طول القلفة وهي لدى البعض
فهل يعني ذلك ان ليس كل النساء يشملهن موضوع الختان وليس الجميع يحتجن الختان أليس كذلك

ناصر التوحيد
10-31-2008, 04:08 AM
و لكنى غير مقتنعة إطلاقاً بفكرة استئصال اى جزء من جسد الانسان بغير تخدير كلى .

نعم
لا بأس ولا مشكلة في ذلك
فليكن تخديرا كاملا
فلا مانع
ولا اظن ان طبيب التخدير سيمانع
نعم
----
لكن
1- هناك بعض الحالات يكون فيها التخدير الكلي مضرا للمريض
2- هناك بعض حالات مرضية تستدعي اجراء العملية الجراحية بتخدير موضعي فقط لانه يجب ان يكون المريض صاحيا يقظا - بدون الم بسبب التخدير الموضعي - لان عليه ان يتجاوب مع الاجراءات العملية والتعليمات التي يلقيها له الاطباء اثناءها
مثل عملية القسطرة
يجب ان تتم بمخدر موضعي فقط لهذه الاسباب المذكورة
مع انها عملية يتم فتح فتحة في الفخذ ويتم ادخال سلك على راسه بالون يمر في داخل الاوعية الدموية حتى يصل الى اتلقلب
والمريض يحس ويشعر بهذه التمريرات السلكية ويشعر بالمواد الكيماوية وحرقتها حين يضعونها اثناء عملية القسطرة

د.ربيع أحمد
11-02-2008, 02:43 AM
السلام عليكم
شكرا للدكتتور الاخ ربيع
انت قلت بان الختان من فوائده التخلص من زيادة طول القلفة وهي لدى البعض
فهل يعني ذلك ان ليس كل النساء يشملهن موضوع الختان وليس الجميع يحتجن الختان أليس كذلك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي وبياك وسدد خطانا وخطاك لم أقل ختان الأنثى فوائده التخلص من طول القلفة لكن ختان الأنثى فوائده التخلص من الأثار الضارة الناجمة عن ترك القلفة تغطي البظر ، والقلفة موجودة في جميع النساء فهذا حكم عام ولا يختص ببلد دون بلد ولا منطقة دون منطقة والقلفة طويلة أو قصيرة فالحكم سواء وحكم ختان الأنثى في السنة عام وليس لفئة من النساء دون فئة ،ووجود هذه القلفة أو الجلدة يؤدي إلى تجمع الوسخ و الميكروبات بين القلفة و البظر فيسهل دخول الميكروب لقناة مجرى البول لقربها من الجهاز التناسلي ، وأيضا يسهل دخول الميكروب لبطن المرأة لأن الجهاز البولي التناسلي للمرأة متصل بالبطن ، وأيضا هذه القلفة تجعل المرأة تستمتع أثناء الجماع أقل من استمتاعها بالجماع كما لو لم تكن موجودة .

د.ربيع أحمد
11-02-2008, 02:50 AM
أخواى الكريمان د. ربيع أحمد و ناصر التوحيد
بارك الله فيكما على الشرح و التوضيح

و حتى لا يطول الموضوع أكثر من هذا
فنحن جميعاً متفقون على أن حكم الختان الشرعى يدور بين الوجوب و الاستحباب .

و أختلف معكما فى شئ :
أنكما تتحدثان عن فوائد الختان و أثره الطيب على المرأة نفيساً و جسدياً
أما انا فأتحدث عن مضار الختان و اثره السيئ على المرأة نفسياً و جسدياً

و هذا الاختلاف انما يرجع الى :
انكما تتحدثان عن اللاتى اختتن الختان الشرعى كما امر النبى صلى الله عليه و سلم , و الختان فى هذه الحالة له فوائده و أثره الطيب و لا شك , فهذه سنة النبى صلى الله عليه و سلم .

اما انا فأتحدث عن اللواتى اختتن بطريقة همجية لا تمت الى الاسلام و الشرع بصلة مما كان له أسوأ الاثر و الضرر عليهن نفسياً و جسدياً .

و للأسف فإن السائد فى الختان فى الواقع الفعلى هو الطريقة الهمجية لا الشرعية
و هذا هو سبب طعن الكثيرين فى هذا الحكم الشرعى لانهم يحكمون على الختان الذى يحدث و ينتشر فى الواقع الفعلى .
و لو كان الختان المتبع هو الختان الشرعى لما حدث كل هذا الطعن و الهجوم .

و لكنى غير مقتنعة إطلاقاً بفكرة استئصال اى جزء من جسد الانسان بغير تخدير كلى .
و ما استغربه اكثر هو تعليل د. ربيع التخدير الكلى فى استئصال اللوزتين بكونهما فى مكان ليس من السهل التحكم فيه الا بتخدير المريض كلياً , فهل معنى هذا انه من الممكن استئصال اصبع انسان بغير تخدير كلى لكون ذلك الاصبع فى مكان يسهُل التحكم فيه بالنسبة للطبيب ؟؟؟

و بارك الله فيكم

بارك الله فيكي أختنا الكريمة



أختي الكريمة : أنت قلتي أتحدث عن مضار الختان و أثره السيئ على المرأة نفسياً و جسدياً ،لما عممتي الحكم ، وقلتي مضار الختان فيتوهم القاريء أن الختان سواء أكان شرعيا أو غير شرعي له مضار بل قولي ختان الإناث غير الشرعي أو غير الأصلي كما قالت منظمة الصحة العالمية في أواخر السبعينات : (( إن الخفاض الأصلي للإناث هو استئصال لقلفة البظر وشبيه بختان الذكور ، و يعرف بالسنة ، وهذا النوع لم تذكر له أي آثار ضارة علي الصحة )) فأعدلي أخيتي هو أقرب للتقوى .

ما تتحدثين عن أضراره ما هو إلا بعض أنواع الختان الأنثوي و إن شئت فقولي البتر التناسلي للمرأة كما درسناه في كتب طب المجتمع في بكالوريوس الطب فالختان قطع جلدة و البتر قطع جزء من عضو أو قطع عضو .

كون الختان غير الشرعي هو المتبع فلا نسقط هذه السنة للحادث الذي أحدثه الناس ،و قد أفتى ابن عقيل الحنبلي ردا على سؤال وجه إليه عن كشف المرأة وجهها في الإحرام - مع كثرة الفساد اليوم-: أهو أولى أم التغطية. فأجاب: بأن الكشف شعار إحرامها، ورفع حكم ثبت شرعا بحوادث البدع لا يجوز، لأنه يكون نسخا بالحوادث، ويفضي إلى رفع الشرع رأسا. وليس ببدع أن يأمرها الشرع بالكشف، ويأمر الرجل بالغض، ليكون أعظم للابتلاء، كما قرب الصيد إلى الأيدي في الإحرام ونهى عنه ( بدائع الفوائد لابن القيم ) .


كونك غير مقتنعة بقطع جزء من جسد الإنسان دون تخدير كلي فهذا رأيك أما الأطباء خاصة أطباء التخدير فلهم رأي أخر ،و هم أعلم بما يحتاج لتخدير كلي وما لا يحتاج لتخدير كلي من غير المختصين ، ولا عجب أنك توردين مثالا كاستئصال أصبع بغير تخدير كلي و التخدير الكلي أو الموضعي بالحقن في بدايته لابد من وخز الأبرة التي يحس بها المريض ، والمريض في الغالب يشعر عند حقن التخدير الكلي بحرقان ،والتخدير بالرش في الغالب خدعة يحس الشخص معه بألم لكن ألم خفيف فدعي الأمر أخيتي للأهله الأطباء بشر يشعرون بما يشعر البشر فلو كان تخدير من يختن لابد من تخدير كلي كي لايشعر ولا يتألم لفعلوه و في بعض الأحيان يفعلونه برغبة المريض أو احتياج المريض له لكثرة حركاته أو اضطرابه .

د.ربيع أحمد
11-02-2008, 02:53 AM
نعم
لا بأس ولا مشكلة في ذلك
فليكن تخديرا كاملا
فلا مانع
ولا اظن ان طبيب التخدير سيمانع
نعم
----
لكن
1- هناك بعض الحالات يكون فيها التخدير الكلي مضرا للمريض
2- هناك بعض حالات مرضية تستدعي اجراء العملية الجراحية بتخدير موضعي فقط لانه يجب ان يكون المريض صاحيا يقظا - بدون الم بسبب التخدير الموضعي - لان عليه ان يتجاوب مع الاجراءات العملية والتعليمات التي يلقيها له الاطباء اثناءها
مثل عملية القسطرة
يجب ان تتم بمخدر موضعي فقط لهذه الاسباب المذكورة
مع انها عملية يتم فتح فتحة في الفخذ ويتم ادخال سلك على راسه بالون يمر في داخل الاوعية الدموية حتى يصل الى اتلقلب
والمريض يحس ويشعر بهذه التمريرات السلكية ويشعر بالمواد الكيماوية وحرقتها حين يضعونها اثناء عملية القسطرة

جزاكم الله خيرا وجعلكم الله ناصرين للتوحيد اللهم آمين

ام البنات
11-03-2008, 08:02 PM
لقد قرانا رد الاخ من فلسطين وقال انه لا يوجد ختان الاناث في فلسطين وهنا في شمال افريقيا لا يوجد كدلك ومناطق كبيرة من العالم الاسلامي لا يوجد فيها الختان فبمادا تفسرون هدا د ربيع هل معنى هدا ان علماء هده المناطق ومند ظهور الاسلام الى يومنا هدا وهم مخطئون او كما يرد الجهال انهم منافقون او لم يشموا رائحة الفقه لانهم اباحوا الختان ولم يوجبوه ولم يستحبوه ثم ادا بحتنا في المناطق التي لا يوجد فيها ختان الاناث نجد ان هده المناطق لم تصل اليها الحضارة الفرعونية فلهدا لا تجد اثرا للختان هناك وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاشمام جاء ليحرم الختان الجاهلي لما فيه من ظلم ومنكر وحديث سنن الفطرة يخص الرجل لوجود قص الشارب فيه فادا وجدنا قوما نسائهم تقص شاربها هل سيعمم هدا على نساء الامة بدعوى انه من الدين
ثم ما جاء في كلامكم عن التخدير فهل الحقيقة ان كل المختنات يتم ختانهم في المصحات على ايدي اطباء ام ان الواقع المر هو انهم يخثنون على
يد نساء اميات جاهلات لا يعرفن شيئا من حديث الاشمام بل يعرفن حكما واحدا وهو حكم الجاهلية ان تبتر عضو الفتاة لكي تصاب بالبرود الجنسي ولا تجلب العار

د.ربيع أحمد
11-05-2008, 02:32 AM
لقد قرانا رد الاخ من فلسطين وقال انه لا يوجد ختان الاناث في فلسطين وهنا في شمال افريقيا لا يوجد كدلك ومناطق كبيرة من العالم الاسلامي لا يوجد فيها الختان فبمادا تفسرون هدا د ربيع هل معنى هدا ان علماء هده المناطق ومند ظهور الاسلام الى يومنا هدا وهم مخطئون او كما يرد الجهال انهم منافقون او لم يشموا رائحة الفقه لانهم اباحوا الختان ولم يوجبوه ولم يستحبوه ثم ادا بحتنا في المناطق التي لا يوجد فيها ختان الاناث نجد ان هده المناطق لم تصل اليها الحضارة الفرعونية فلهدا لا تجد اثرا للختان هناك وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاشمام جاء ليحرم الختان الجاهلي لما فيه من ظلم ومنكر وحديث سنن الفطرة يخص الرجل لوجود قص الشارب فيه فادا وجدنا قوما نسائهم تقص شاربها هل سيعمم هدا على نساء الامة بدعوى انه من الدين
ثم ما جاء في كلامكم عن التخدير فهل الحقيقة ان كل المختنات يتم ختانهم في المصحات على ايدي اطباء ام ان الواقع المر هو انهم يخثنون على
يد نساء اميات جاهلات لا يعرفن شيئا من حديث الاشمام بل يعرفن حكما واحدا وهو حكم الجاهلية ان تبتر عضو الفتاة لكي تصاب بالبرود الجنسي ولا تجلب العار

هناك ما يختص بالرجال ولا يطلق إلا وهو دال عليهم دون النساء ، و هناك ما يختص بالنساء ، ولا يطلق إلا وهو دال عليهن دون الرجال ، وهناك ما يطلق ،و هو عام يشمل الرجال والنساء كالاستحداد و نتف الإبط و الختان فيشترك في هذه السنن الرجال والنساء ومن يخصص فعليه بالدليل و تخصيص بعض أفراد العام بشيء لا يعني تخصيص كل أفراده بهذا الشيء .

ناصر التوحيد
11-05-2008, 08:09 AM
لقد قرانا رد الاخ من فلسطين وقال انه لا يوجد ختان الاناث في فلسطين وهنا في شمال افريقيا لا يوجد كدلك ومناطق كبيرة من العالم الاسلامي لا يوجد فيها الختان فبمادا تفسرون هدا

لقد سبق تفسير هذا :

مصر تتبع مذهب الشافعي وختان الانثى واجب في حق الرجال والنساء جميعًا في مذهب الشافعي , كما أنه قول سُحْنون من المالكية وهو مشهور من مذهب الإمام أحمد .


ادا بحتنا في المناطق التي لا يوجد فيها ختان الاناث نجد ان هده المناطق لم تصل اليها الحضارة الفرعونية
بل وصلت
فقد وقعت فلسطين تحت الاحتلال الفرعوني ووقعت سوريا الجنوبية تحت حكم الفراعنة في مصر.

د.ربيع أحمد
11-06-2008, 01:03 AM
لقد سبق تفسير هذا :

مصر تتبع مذهب الشافعي وختان الانثى واجب في حق الرجال والنساء جميعًا في مذهب الشافعي , كما أنه قول سُحْنون من المالكية وهو مشهور من مذهب الإمام أحمد .


بل وصلت
فقد وقعت فلسطين تحت الاحتلال الفرعوني ووقعت سوريا الجنوبية تحت حكم الفراعنة في مصر.

جزاكم الله خيرا غفلت عن الرد على هذه الجزئية و ظننت أني رددت عليها فجزاكم الله خيرا ، ويضاف على ما تفضلتم به أن القول بعدم وجود ختان للإناث في فلسطين او غيرها من البلاد قول يحتاج لبرهان و هل فتشوا في البيوت و فحصوا جميع النساء فوجدوهن غير مختتنات حتى يقولوا هذا ؟ و هل لو امتنعت دولة في عهد الانحطاط على عدم فعل سنة أو على فعل مكروه أو على فعل محرم يكون فعلهم حجة ؟

senchero
12-14-2008, 08:54 PM
هل فتشوا في البيوت و فحصوا جميع النساء
لا اخي , هذا مجتمعنا و نحن اعلم به ! لا وجود لختان النساء في المغرب العربي وممكن للاخوة من تونس او المغرب التاكيد علي كلامي ,وإن وجد فهي حالات شاذة

د.ربيع أحمد
12-21-2008, 02:29 AM
لا اخي , هذا مجتمعنا و نحن اعلم به ! لا وجود لختان النساء في المغرب العربي وممكن للاخوة من تونس او المغرب التاكيد علي كلامي ,وإن وجد فهي حالات شاذة

القاعدة أخي الحبيب ليس معنى العدم العدم فليس معنى أنه لم ينقل أن إحدى نساء المغرب اختتن أنه لم تختتن أي امرأة في المغرب فما يدرينا لعل هناك من يختتن و لم نعرفهن خاصة في مثل هذه الأمور و عدم فعل قوم سنة لا يدل على عدم سنيتها بل على تركهم هذه السنة دمتم في حفظ الله .

ام البنات
12-21-2008, 10:19 PM
لا اخي د ربيع هدا دليل على انكم لا تعرفون الحقيقة لا يوجد ختان الاناث بتاتا في المغرب العربي ولقد سبق وقال الاخ انه لا يوجد في فلسطين

لا في الحاضر لا في الماضي ولا علاقة للانحطاط بهدا فالانحطاط يملا الدول العربية جميعها وبدون استثناء وليس ختان الاناث ما يجعل الدول
تنزه نفسها وتدعي الكمال فالفساد موجود في كل مكان والكل يعرف هدا وقولكم ان دولة امتنعت عن ختان الاناث في عهد الانحطاط هدا دليل
على انك كتبت موضوعا دون بحث اومعرفة بل انطلقت من وسطك ظانا ان الجميع يفعل نفس الشيء لو كلفت نفسك بالبحث شيئا ما لعرفت
بان ختان الاناث لا يوجد وكما سبق ودكرت لا يوجد الا في المناطق التي وصل اليها الفراعنة والشعوب المجاورة لها اما باقي الدول فلا يوجد فيهاومرة اخرى اقول لك لا علاقة للانحطاط بهدا
ثم انك تقول على ان هناك اجماع للعلماء على ان ختان النساء من الدين من فضلك قل لنا مصدر كلامك هدا اين ثم هدا الاجماع ومن هؤلاء
العلماء الدين اجمعوا على رايك هدا

عمر الأنصاري
12-22-2008, 12:34 AM
الأخت الفاضلة أم البنات أحسن الله إليك وجعلك أما للبنين والبنات
فالبنين ختنيهم والبنات اتركيهن

الموضوع أخد حقه وكفاية و الدكتور الفاضل ربيع وناصر وفخر الدين أبانوا أن المسألة أقل ما فيها الاستحباب
فلا تجعلوا من هذه المسألة مسببا للخلاف
وقد عضد د ربيع ما ذكره في مقاله العلمي بأحاديث النبي وأقوال العلماء فجاءه اعتراض عاطفي على مقاله الرزين

أختي الفاضلة أم البنات إذا كنت ترين بالاستحباب فلك أن لا تختني بناتك
وأقوال العلماء مسطرة في كتب الفقه من شاء فليطلع عليها ولن نكون أكثر علما واشمل واكمل من سلفنا الصالح الأقرب من منبع النور

ومسألة أن الختان لا يوجد في المغرب وفلسطين إذا فهو عادة الفراعنة لا أراه دليلا يصلح الاستدلال به
كمن يقول المغرب وفلسطين ليس فيها أصحاب اللحى إذا اللحية عادة الفايكينك :):
طبعا الختان موجود في المغرب وموجود في فلسطين وكذلك أصحاب اللحي المتشبهين بالرجال "ابتسامة" وإني على ذلكم من الشاهدين :):

ام البنات
12-22-2008, 01:11 PM
طبعا اخي الفاضل ابو عمر الانصاري لن اختن بناتي ولكن لا اريد ان يعتبر هدا من افعال عهد الانحطاط بل فعلا سليما ولا اثم علي

د.ربيع أحمد
12-23-2008, 11:17 AM
لا اخي د ربيع هدا دليل على انكم لا تعرفون الحقيقة لا يوجد ختان الاناث بتاتا في المغرب العربي ولقد سبق وقال الاخ انه لا يوجد في فلسطين

لا في الحاضر لا في الماضي ولا علاقة للانحطاط بهدا فالانحطاط يملا الدول العربية جميعها وبدون استثناء وليس ختان الاناث ما يجعل الدول
تنزه نفسها وتدعي الكمال فالفساد موجود في كل مكان والكل يعرف هدا وقولكم ان دولة امتنعت عن ختان الاناث في عهد الانحطاط هدا دليل
على انك كتبت موضوعا دون بحث اومعرفة بل انطلقت من وسطك ظانا ان الجميع يفعل نفس الشيء لو كلفت نفسك بالبحث شيئا ما لعرفت
بان ختان الاناث لا يوجد وكما سبق ودكرت لا يوجد الا في المناطق التي وصل اليها الفراعنة والشعوب المجاورة لها اما باقي الدول فلا يوجد فيهاومرة اخرى اقول لك لا علاقة للانحطاط بهدا
ثم انك تقول على ان هناك اجماع للعلماء على ان ختان النساء من الدين من فضلك قل لنا مصدر كلامك هدا اين ثم هدا الاجماع ومن هؤلاء
العلماء الدين اجمعوا على رايك هدا



أختي الكريمة كان في كليتي طب عين شمس بالقاهرة مصر طالبات من فلسطين و طلبة من فلسطين لما أثار أحد الأساتذة موضوع الختان كانوا يقولون بعدم صدق تعميم القول بعدم اختنان البنات في فلسطين فهناك في فلسطين بنات مختتنات و في بعض المنتديات أثير موضوع ختان الإناث وكان من ضمن من ناقشتهن بنت من الإسكندرية أمها فلسطينية و كان الختان يجرى في عائلة أمها فضلا عن جريانه في عائلة أبيها و بالنسبة للمغرب فأخونا أبو عمر الأنصاري شاهد على وجوده .

وقولي : ((و هل لو امتنعت دولة في عهد الانحطاط على عدم فعل سنة أو على فعل مكروه أو على فعل محرم يكون فعلهم حجة ؟ )) قولي في محله أخيتي فإذا لم يكن فعل النبي صلى الله عليه وسلم حجة فكيف يكون حجة فعل غيره ؟

و قبل أن اكتب هذا المقال قرأت في أكثر من مائتي موقع طبي غير مئات المواقع الدينية و غير كلامي مع عشرات الشباب خاصة طلبة الحقوق فكنت أشرح مادة الشريعة لبعض الطلبة و كان هناك طالبات لسن مصريات من الدول المختلفة غير قراءة الصحف فلا تتهميني بما لا تعرفيه عني

وكيف تنفي يا أخيتي ما لا تعرفيه من أين أتى لك اليقين ؟ و الدراسات الطبية على فئة من الناس كانت مادة مقررة علينا في الفرقة الخامسة في طب المجتمع فأعرف جيدا أن الدراسة من الدراسات الطبية تأخذ بعض الناس كثمثيل للجميع لا تدخل جميع البيوت ولا تستقرأ جميع الناس و هذا فعل أي جهد بشري ، و ليس معنى العدم العدم هذه قاعدة أصولية معروفة و لا يجوز لشخص أن ينفي ما لا علم له به .

ألم انقل لك في المقال كلام ابن حزم في مراتب الإجماع أن العلماء أجمعوا أن الختان مباح للنساء و انبهك بأنه ليس المباح في مراتب الإجماع كالمباح المتعارف عليه لدى الناس بل المباح أي المشروع و لكن ليس واجبا فلم يقل عالم ممن القدامى أن الختان عادة للنساء و كتب الفقه اقرأئي المغني لابن قدامة المجموع للنووي المحلى لابن حزم بدائع الصنائع للكاساني تجدي أقوال العلماء دائرة بين الوجوب والاستحباب و من يخترع قولا لم يقل القدامى به فقد استدرك على الأمة شئيا لم تدركه و هذا باطل

د.ربيع أحمد
12-23-2008, 11:21 AM
الأخت الفاضلة أم البنات أحسن الله إليك وجعلك أما للبنين والبنات
فالبنين ختنيهم والبنات اتركيهن

الموضوع أخد حقه وكفاية و الدكتور الفاضل ربيع وناصر وفخر الدين أبانوا أن المسألة أقل ما فيها الاستحباب
فلا تجعلوا من هذه المسألة مسببا للخلاف
وقد عضد د ربيع ما ذكره في مقاله العلمي بأحاديث النبي وأقوال العلماء فجاءه اعتراض عاطفي على مقاله الرزين

أختي الفاضلة أم البنات إذا كنت ترين بالاستحباب فلك أن لا تختني بناتك
وأقوال العلماء مسطرة في كتب الفقه من شاء فليطلع عليها ولن نكون أكثر علما واشمل واكمل من سلفنا الصالح الأقرب من منبع النور

ومسألة أن الختان لا يوجد في المغرب وفلسطين إذا فهو عادة الفراعنة لا أراه دليلا يصلح الاستدلال به
كمن يقول المغرب وفلسطين ليس فيها أصحاب اللحى إذا اللحية عادة الفايكينك :):
طبعا الختان موجود في المغرب وموجود في فلسطين وكذلك أصحاب اللحي المتشبهين بالرجال "ابتسامة" وإني على ذلكم من الشاهدين :):


جزاكم الله خيرا على حسن الرد وحسن الاستدراك

ام البنات
12-23-2008, 01:08 PM
اخي الفاضل د ربيع انا لا اوافقك على تعبيرك "لو امتنعت دولة في عهد الانحطاط علم فعل سنة " ثم هؤلاء العلماء الدين دكرت اقوالهم
بين الوجوب والاستحباب ادن هناك اختلاف دائما في هدا الامر ولا علاقة للانحطاط بدلك وانا بدوري اطلب منك ان تقرا موضوع الاخ
الفاضل د فخر الدين المناظر حول الموضوع وستعلم انه لا يوجد ختان الاناث في المغرب والرابط الدي اعطاه لنا في احد ردوده والدي
يؤكد فيه د القرضاوي على ان هناك كثيرا من اقطارالعروبة والاسلام لا تتار فيها هده القضية لان نساءها توارثن من قرون عدم ختان الاناث

مسلمة84
12-23-2008, 02:32 PM
أختي أم البنات ..

لا أحسب أن الدكتور ربيع يقصد أن يصف البلد الذي لا يكون فيه ختان النساء بالانحطاط على سبيل الحصر ، بل هو كما قلتِ:
ولا علاقة للانحطاط بهدا فالانحطاط يملا الدول العربية جميعها وبدون استثناء وليس ختان الاناث ما يجعل الدول تنزه نفسها وتدعي الكمال فالفساد موجود في كل مكان
فكل امتناع عن تطبيق حكم من الشريعة في أي مكان من العالم مع العلم به هو خطأ جسيم

إنما المقصود أن كل فعل أو امتناع عن فعل آخر من دولة منحطة أو غير منحطة ليس بحجة ، فليس شرطا أن يكون الحكم الشرعي مطبقا أو متعارفا عليه في مكانٍ ما حتى نطبقه أو لا نطبقه !

فالأعراف المخالفة للشرع أعراف فاسدة لا اعتبار لها
يقول ابن القيم رحمه الله ونفعنا بعلمه: " فالعوائد ـ أي العادات ـ السكون إلى الدعة والراحة وما ألفه الناس واعتادوه من الرسوم والأوضاع التي جعلوها بمنزلة الشرع المتبع ...فربى فيها الصغير ونشأ عليها الكبير واتخذت سننا ..من استنصر بها فهو عند الله مخذول ومن اقتدى بها دون كتاب الله وسنة رسوله فهو عند الله غير مقبول ..."

ولا يهم أن يكون هذا الأمر معروفا في بلدك أو غير معروف ، وإني أخيتي من مكان لا يطبق فيه هذا الحكم وربما لو تحدثت به لشنع عليّ واستغرب مني ذلك أيما استغراب ، وهو بحق واقع مرير .. فكيف لبلد وشعب مسلم أن يخفى عليه حكم من أحكام دينه ؟!وأي حكم ! سنة من سنن الفطرة !

والأمر أختي دائر بين استحباب ووجوب وفيه سعة باذن الله فلا داعي لأن تقطعي بانك لن تفعليه لبُنياتك فلسنا في غنى عن المكارم: قال ابن قدامة رحمه الله في كتابه المغني : فأما الختان فواجب على الرجال ومكرمة في حقّ النساء وليس بواجب عليهن وفي حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه مختلف في صحته : " الختان سنّة للرجال ، مكرمة للنساء "
والله أعلم

ام البنات
12-23-2008, 03:53 PM
اختي مسلمة84 ما دام الامر مستحتبا او مكرمة فلمادا سنؤاخد من لا يقوم به وخصوصا كما دكرت يعتبر هدا الامر في الدول التي لا يوجد فيها امرا غريبا وتستحيي المراة ان تتكلم فيه امام الرجال فكيف لي ان اقوم بتختين بناتي واجعلهن عرضة للاستغراب والسخرية

مسلمة84
12-23-2008, 05:28 PM
نعم أختي أم البنات .. أفهمك
المشكلة ليست في الحكم إنما الصعوبة ربما في تطبيقه
قد يكون الأمر جديدا ومستغربا عند البعض لكن ليس الحل في إنكاره أو التنكر له وأقل ما قيل فيه أنه سنة!
فإن اقتنعت بوجوب هذا الحكم فافعليه طاعة لله واحتسبي
وإن كنت ترين استحبابه ورغبتي في إحياء هذه السنة فاصبري على ما ستلاقينه من استهزاء أو استغراب ..وإن لم تجدي في نفسك قوة وصبرا على مآلاته فهو مستحب عند الجمهور كما وضح الاخوة
يعني إذا لم نفعله فلا أقل من أن نقر به ولا نعاند ، وقد تلاحظين ما جاء به الغرب من تغييرات لخلق الله بذريعة التجميل والتحسين مما هو غريب على مجتمعاتنا إلا أنهم في الأخير وجدوا لهم آذانا صاغية وأياد بالأموال الطائلة ممدودة بحثا عن وهم الجمال والكمال

واستبشري خيرا أخيتي ولا تيأسي من روْح الله ، فلعل الأحوال في تحسن والعقول في سبيلها إلى التفتح والتسليم لحكم الله ورسوله بعد جهود مباركة كالتي يقوم بها الإخوة هنا لبيان كذب الدعوى الباطلة القائلة أن ختان النساء ليس من الدين
والله المستعان

د.ربيع أحمد
12-24-2008, 12:16 AM
اخي الفاضل د ربيع انا لا اوافقك على تعبيرك "لو امتنعت دولة في عهد الانحطاط علم فعل سنة " ثم هؤلاء العلماء الدين دكرت اقوالهم
بين الوجوب والاستحباب ادن هناك اختلاف دائما في هدا الامر ولا علاقة للانحطاط بدلك وانا بدوري اطلب منك ان تقرا موضوع الاخ
الفاضل د فخر الدين المناظر حول الموضوع وستعلم انه لا يوجد ختان الاناث في المغرب والرابط الدي اعطاه لنا في احد ردوده والدي
يؤكد فيه د القرضاوي على ان هناك كثيرا من اقطارالعروبة والاسلام لا تتار فيها هده القضية لان نساءها توارثن من قرون عدم ختان الاناث


كلامي أخيتي ))و هل لو امتنعت دولة في عهد الانحطاط على عدم فعل سنة أو على فعل مكروه أو على فعل محرم يكون فعلهم حجة ؟ )) نقض الاستدلال بترك بلد سنة على عدم سنيتها لا على تعليق الوصف بالانحطاط على ترك الختان و إن كان خلاف الأولى .
قولك أخيتي ((هناك اختلاف دائما في هدا الامر ولا علاقة للانحطاط بدلك )) طبعا أنا معكي في هذه النقطة .



قولك لا يوجد ختان بالمغرب كلام لا يصح حتى لو صدر من طبيب فمن أين أتى له العلم بذلك هل فحصت كل النساء أم الأمر يعتمد على عدم تسجيل حالات ختان الإناث أم الأمر يعتمد على دراسة عشوائية ؟!!! و لا داعي في كل مرة أن أكرر لك ليس معنى العدم العدم و ليس معنى نفي العلم نفي الشيء فأنا لو لم اعلم بلدا تسمى السعودية هل هذا دليل على عدم وجودها ؟ و الأخ أبو عمر الأنصاري رجل من أهل المغرب و هو رجل من أهل السنة نحسبه كذلك والله حسيبه و قد علم ذلك ومن علم حجة على من لم يعلم كما هو مقرر في كتب الحديث و هل جميع نساء المغرب بشيوخها لا يوجد أحد يفعل هذه السنة أو يكون على مذهب الشافعية فيعلم وجوب ختان الأنثى و يلتزم بفعل الواجب فالمشكلة أختي أنك تحتاجين القراءة في كيفية الاستنباط كي يكون نقاشك علميا و لا تغلبين المناقش .

و لاحجة لأحد في دين الله و لو سلمنا بعدم فعل نساء المغرب الختان فهذا لتركهم هذه السنة و مخالفتهم للسنة في هذا الأمر و لا أظن كل نساء المغرب ملتزمات و غير ملتزمات لا يفعلن هذه السنة فلا بد من فعل بعض النساء ما قال بسنيته العلماء

د.ربيع أحمد
12-24-2008, 12:17 AM
أختي أم البنات ..

لا أحسب أن الدكتور ربيع يقصد أن يصف البلد الذي لا يكون فيه ختان النساء بالانحطاط على سبيل الحصر ، بل هو كما قلتِ:
فكل امتناع عن تطبيق حكم من الشريعة في أي مكان من العالم مع العلم به هو خطأ جسيم

إنما المقصود أن كل فعل أو امتناع عن فعل آخر من دولة منحطة أو غير منحطة ليس بحجة ، فليس شرطا أن يكون الحكم الشرعي مطبقا أو متعارفا عليه في مكانٍ ما حتى نطبقه أو لا نطبقه !

فالأعراف المخالفة للشرع أعراف فاسدة لا اعتبار لها
يقول ابن القيم رحمه الله ونفعنا بعلمه: " فالعوائد ـ أي العادات ـ السكون إلى الدعة والراحة وما ألفه الناس واعتادوه من الرسوم والأوضاع التي جعلوها بمنزلة الشرع المتبع ...فربى فيها الصغير ونشأ عليها الكبير واتخذت سننا ..من استنصر بها فهو عند الله مخذول ومن اقتدى بها دون كتاب الله وسنة رسوله فهو عند الله غير مقبول ..."

ولا يهم أن يكون هذا الأمر معروفا في بلدك أو غير معروف ، وإني أخيتي من مكان لا يطبق فيه هذا الحكم وربما لو تحدثت به لشنع عليّ واستغرب مني ذلك أيما استغراب ، وهو بحق واقع مرير .. فكيف لبلد وشعب مسلم أن يخفى عليه حكم من أحكام دينه ؟!وأي حكم ! سنة من سنن الفطرة !

والأمر أختي دائر بين استحباب ووجوب وفيه سعة باذن الله فلا داعي لأن تقطعي بانك لن تفعليه لبُنياتك فلسنا في غنى عن المكارم: قال ابن قدامة رحمه الله في كتابه المغني : فأما الختان فواجب على الرجال ومكرمة في حقّ النساء وليس بواجب عليهن وفي حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه مختلف في صحته : " الختان سنّة للرجال ، مكرمة للنساء "
والله أعلم

جزاكي الله خيرا على حسن الرد وكثر من أمثالك

د.ربيع أحمد
12-24-2008, 12:20 AM
اختي مسلمة84 ما دام الامر مستحتبا او مكرمة فلمادا سنؤاخد من لا يقوم به وخصوصا كما دكرت يعتبر هدا الامر في الدول التي لا يوجد فيها امرا غريبا وتستحيي المراة ان تتكلم فيه امام الرجال فكيف لي ان اقوم بتختين بناتي واجعلهن عرضة للاستغراب والسخرية

بدأ الإسلام غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء
استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان
إذا ضاق الأمر اتسع
و اتقوا الله ما استطعتم

د.ربيع أحمد
12-24-2008, 12:23 AM
نعم أختي أم البنات .. أفهمك
المشكلة ليست في الحكم إنما الصعوبة ربما في تطبيقه
قد يكون الأمر جديدا ومستغربا عند البعض لكن ليس الحل في إنكاره أو التنكر له وأقل ما قيل فيه أنه سنة!
فإن اقتنعت بوجوب هذا الحكم فافعليه طاعة لله واحتسبي
وإن كنت ترين استحبابه ورغبتي في إحياء هذه السنة فاصبري على ما ستلاقينه من استهزاء أو استغراب ..وإن لم تجدي في نفسك قوة وصبرا على مآلاته فهو مستحب عند الجمهور كما وضح الاخوة
يعني إذا لم نفعله فلا أقل من أن نقر به ولا نعاند ، وقد تلاحظين ما جاء به الغرب من تغييرات لخلق الله بذريعة التجميل والتحسين مما هو غريب على مجتمعاتنا إلا أنهم في الأخير وجدوا لهم آذانا صاغية وأياد بالأموال الطائلة ممدودة بحثا عن وهم الجمال والكمال

واستبشري خيرا أخيتي ولا تيأسي من روْح الله ، فلعل الأحوال في تحسن والعقول في سبيلها إلى التفتح والتسليم لحكم الله ورسوله بعد جهود مباركة كالتي يقوم بها الإخوة هنا لبيان كذب الدعوى الباطلة القائلة أن ختان النساء ليس من الدين
والله المستعان

جزاكي الله خيرا
ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب