المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هو صحيح



tuto
10-27-2008, 11:25 PM
السلام عليكم
أرجو التوفيق لهذا المنتدى الجميل ولي تساؤل أرجو الرد عليه
لقد حذى الملحدين حذو النصارى في إثارة الشبهات والتي هي تقريبا متشابهة وبما أنني مسلم أِِِِِِِأمن بالسنة أريد التأكد من صحة هذا الحديث
عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدّون سورة الاحزاب؟ قلتُ: إثنتين أو ثلاثا وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل بسورة البقرة وإنْ كان فيها لاية الرجم. الدرّ المنثور 5 / 180،

حسام الدين حامد
10-27-2008, 11:31 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

هذه إجابة كان الدكتور هشام عزمي نقلها فيما يخص أثر روي عن أبي بن كعب و ليس عمر بن الخطاب :

( هذا الحديث أخرجه : أحمد بسنده عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش ، عن أبي بن كعب ، ومرة أخرى عن عاصم بن بهدلة ، عن زر عن أبي .

أما الأول فإسناده ضعيف ؛ لضعف يزيد بن أبي زياد ، وهو أبو عبد الله الكوفي ، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل . قال ابن معين : ضعيف الحديث ، وقال أحمد بن حنبل : لم يكن بالحافظ ، وقال في موضع آخر : حديثه ليس بذاك ، وقال أبو زرعة : لين ، يكتب حديثه ولا يحتج به ، وقال ابن المبارك : ارم به ، وقال شعبة : كان رفَّعًا ، وقال الذهبي : صدوق عالم فهم ، شيعي ، رديء الحفظ ، لم يترك ، وقال ابن حجر : ضعيف .



وأما الثاني ؛ فضعيف أيضًا ؛ في إسناده عاصم بن بهدلة ، هو ابن أبي النجود ، أبو بكر المقرئ المشهور ، شيخ حفص المقرئ ، قال أبو حاتم : محله عندي محل الصدق ، صالح الحديث ، ولم يكن بذاك الحافظ ، وقال ابن معين : لا بأس به ، وقال أبو زرعة : ثقة ، وقال العجلي : صاحب سنة وقراءة للقرآن ، رأسًا في القراءة ، وقال الدارقطني : في حفظه شيء ، وقال ابن سعد : كان ثقة ، إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه ، وقال ابن حجر : صدوق له أوهام ، حجة في القراءة .



كما أخرج رواية عاصم هذه النسائي في " السنن " ، وابن حبان في " الصحيح " ، والحاكم في " المستدرك " ، والطبري في " تهذيب الآثار " ، والبيهقي في " السنن " ، ، والطيالسي في " المسند " ، وعبد الرزاق في " المصنف " ، والطبراني في " الأوسط " ، وابن سلَّام في " فضائل القرآن " ، وأبو نعيم في " تاريخ أصبهان ، والأصبهاني في " طبقات المحدثين " .

فالحديث يدور على عاصم بن بهدلة ، وقد تفرد بهذا المتن ، وتفرده غير معتبر لسوء حفظه ، وهذا الحديث يعدُّ مما وهم فيه عاصم .

كتبه أبو أنس الأزهري ) انتهي .

مع التأكيد على ثبوت آية الرجم و أنها مما نسخ تلاوةً و بقي حكمًا .

حسام الدين حامد
10-27-2008, 11:41 PM
و لو صح الأثر :

فإن المقصود به نسخ التلاوة لا التحريف، فإن آية الرجم مما نسخ تلاوة و ليس مما ضاع .

و هذا السياق كاملًا يتضح المراد من ذلك :

( وأخرج مالك والبخاري ومسلم وابن ضريس عن ابن عباس ان عمر قام، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال‏:‏ اما بعد أيها الناس ان الله بعث محمدا بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم، فقرأناها ووعيناها ‏(‏الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة‏)‏ ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده، فاخشى ان يطول بالناس زمان، فيقول قائل‏:‏ لا نجد آية الرجم في كتاب الله‏.‏‏!‏ فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله‏.‏

وأخرج أحمد والنسائي عن عبد الرحمن بن عوف ان عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول‏:‏ إلا وإن ناس يقولون‏:‏ ما بال الرجم‏.‏‏.‏‏!‏ وفي كتاب الله الجلد، وقد رجم النبي صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده ولولا ان يقول قائلون، ويتكلم متكلمون‏:‏ ان عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت‏.‏

وأخرج النسائي وابو يعلى عن كثير بن الصلت قال‏:‏ كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت فقال زيد‏:‏ ما تقرأ ‏(‏الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة‏)‏ قال مروان‏:‏ ألا كتبتها في المصحف‏؟‏ قال‏:‏ ذكرنا ذلك وفينا عمر بن الخطاب فقال‏:‏ اشفيكم من ذلك‏؟‏ قلنا‏:‏ فكيف‏؟‏ قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله انبئني آية الرجم قال‏:‏ لا أستطيع الآن‏.‏

وأخرج ابن مردويه عن حذيفة قال‏:‏ قال لي عمر بن الخطاب‏:‏ كم تعدون سورة الاحزاب‏؟‏ قلت‏:‏ اثنتين أو ثلاثا وسبعين قال‏:‏ ان كانت لتقارب سورة البقرة، وإن كان فيها لآية الرجم‏.‏)

فليس المراد أن الباقي ضاع بل المراد أنه نسخ تلاوة .. هذا على فرض صحة الأثر .

رائد الخير
11-04-2008, 08:34 PM
ما هي الشبهة في الحديث حتى لو كان حسنا أو حتى صحيح؟
أنا لم أفهم لأن القرآن لم ينزل كتاب مكتوب في مصحف بشكل و بأسماء السور و الأرقام و الترتيب !!