مروان
10-30-2008, 01:49 AM
إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ
مروان محمد عبدالهادي
بسم الله الرحمن الرحيم
نقف خاشعين امام قوله تعالى:
إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، عرَفه اللغويون وشطح به البعض..
لقد أستشكل على علماء وفقهاء الامة قاطبة سلفاً وخلفاً، والسواد الاعظم من المسلمين أيضاً تحديد معالم وكيفية الوصول لهذا الصراط المستقيم لأربعة عشر قرناً ونيف! إنه حقاً أمر عجاب، إن نقرأ فاتحة الكتاب في الصلاة وعلى نفوس الاموات .. وندعوالله العلي القدير أن يهدينا إلى الصراط المستقيم ونحن نجهل ما ندعوه سبحانه إليه!! ما نقوله أو نكتبه ليس جزافاً أو تعسفاً بحق (..) بل هو عين الحقيقة
مفهوم الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ عند الفقهاء!! ولا حول ولا قوة إلاَ بالله العلي العظيم
الصراط : أدق من الشعر وأحد من السيف! فمنهم من يمر عليه مثل البرق! ومنهم من يمر عليه مثل عدو الفرس! ومنهم من يمر عليه ماشيا! ومنهم من يمر عليه حبوا! ومنهم من يمر عليه متعلقا! فتأخذ النار منه شيئا وتترك منه شيئا!!!! وفي رواية أخرى : أنه مظلم يسعى الناس عليه على قدر أنوارهم
[b]أقوال العلماء .. أصحاب الفهم المغلوط للُسنة النبوية
في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده حيث قال حدثنا الحسن بن سوار أبو العلاء حدثنا ليث يعني ابن سعد عن معاوية بن صالح أن عبدالرحمن بن جبير بن نفير حدثه عن أبيه عن النواس بن سمعان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تعوجوا وداع يدعو من فوق الصراط فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه - فالصراط الإسلام والسوران حدود الله والأبواب المفتحة محارم الله.. وذلك الداعي على رأس الصراط، كتاب الله والداعي من فوق الصراط وواعظ الله في قلب كل مسلم
حديث غريبٌ عجيب، ولا يمت إلى الصراط المستقيم الذي حدده المولى سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، لا من بعيد أو قريب
تفسير الجلالين
إهدنا الصراط المستقيم ، أي أرشدنا اليه
إبن كثير في تفسيره
وأما الصراط المستقيم، فقال الإمام أبو جعفر بن جرير: أجمعت الأمة من أهل التأويل جميعاً !!على أن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح! الذي لا اعوجاج فيه
عن عاصم الأحول عن أبي العالية " اهدنا الصراط المستقيم " قال هو النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه!! من بعده
تفسير القرطبي – القرطبي
وقال الفضيل بن عياض : " الصراط المستقيم " طريق الحج!! اهدنا الصراط المستقيم " : هو دين الله
ابن جرير من حديث حمزة بن حبيب الزيات
وقد تقدم في فضائل القرآن فيما رواه أحمد والترمذي من رواية الحارث الأعور عن علي مرفوعاً: وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم
الضحاك عن إبن عباس
قال الضحاك: عن ابن عباس قال: قال جبريل لمحمد عليهما السلام: «قل يا محمد: اهدنا الصراط المستقيم» يقول: ألهمنا الطريق الهادي! ، وهو دين الله الذي لا اعوجاج فيه
جامع البيان في تفسير القرآن / الطبري
وَفّقنا للثبـات علـيه! ، عن ابن عبـاس ، { اهْدِنا الصِّرَاطَ الـمُسْتَقِـيـمَ }: أَسْلِكْنا طريق الـجنة
تفسير الكشاف / للزمخشري
السراط»: الجادّة!! ، من سرط الشيء إذا ابتلعه، لأنه يسترط السابلة إذا سلكوه، كما سمي: لقماً، لأنه يلتقمهم!!. والمراد طريق الحق وهو ملة الإسلام
تفسير أنوار التنزيل وأسؤار التأويل / اليضاوي
والسراط: من سرط الطعام!! إذا ابتلعه فكأنه يسرط السابلة!! ولذلك سمي لقماً لأنه يلتقمهم
الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ في كتاب الله تعالى
حدد الله تعالى معالم وشروط هذا الصراط المستقيم في آيات بينات لا لبس فيها في سورة الانعام، يقول الحق سبحانه لعباده،وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً - النساء 122
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إِمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ - الانعام 151
وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ - الانعام 152
هذه الامور مجتمعة، هي الوصايا العشر التي أوصى سبحانه وتعالى بها عباده للوصول الى صراطه المستقيم، مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الانعام 153
- أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا
- وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
- وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
- ولا تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إِمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ
- وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
- لاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ
- وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ
- وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى
- عَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
- وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِه
لا نكتب إنتقاصاً من تقوى العلماء أو علمهم إطلاقاً، فقد بذل هؤلاء العلماء جهوداً جبارة في فهمهم للقرآن الكريم، ولكن في حدود ما وفرته لهم إمكانياتهم العلمية والمعرفية في القرن السابع الميلادي.. إن ديننا اليوم ما عدا الشعائر، خليط من شوائب التراث والعادات التي كانت سائدة في شبه الجزيرة العربية! إن المنصف يمكنه رؤية وتلمس واقع المسلمين اليوم بوضوح، ومن يدَعي غير ذلك، فهو مكابر.
والله أعلم
ودمتم بحفظ الله ورعايته
مروان محمد عبدالهادي
بسم الله الرحمن الرحيم
نقف خاشعين امام قوله تعالى:
إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، عرَفه اللغويون وشطح به البعض..
لقد أستشكل على علماء وفقهاء الامة قاطبة سلفاً وخلفاً، والسواد الاعظم من المسلمين أيضاً تحديد معالم وكيفية الوصول لهذا الصراط المستقيم لأربعة عشر قرناً ونيف! إنه حقاً أمر عجاب، إن نقرأ فاتحة الكتاب في الصلاة وعلى نفوس الاموات .. وندعوالله العلي القدير أن يهدينا إلى الصراط المستقيم ونحن نجهل ما ندعوه سبحانه إليه!! ما نقوله أو نكتبه ليس جزافاً أو تعسفاً بحق (..) بل هو عين الحقيقة
مفهوم الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ عند الفقهاء!! ولا حول ولا قوة إلاَ بالله العلي العظيم
الصراط : أدق من الشعر وأحد من السيف! فمنهم من يمر عليه مثل البرق! ومنهم من يمر عليه مثل عدو الفرس! ومنهم من يمر عليه ماشيا! ومنهم من يمر عليه حبوا! ومنهم من يمر عليه متعلقا! فتأخذ النار منه شيئا وتترك منه شيئا!!!! وفي رواية أخرى : أنه مظلم يسعى الناس عليه على قدر أنوارهم
[b]أقوال العلماء .. أصحاب الفهم المغلوط للُسنة النبوية
في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده حيث قال حدثنا الحسن بن سوار أبو العلاء حدثنا ليث يعني ابن سعد عن معاوية بن صالح أن عبدالرحمن بن جبير بن نفير حدثه عن أبيه عن النواس بن سمعان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تعوجوا وداع يدعو من فوق الصراط فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه - فالصراط الإسلام والسوران حدود الله والأبواب المفتحة محارم الله.. وذلك الداعي على رأس الصراط، كتاب الله والداعي من فوق الصراط وواعظ الله في قلب كل مسلم
حديث غريبٌ عجيب، ولا يمت إلى الصراط المستقيم الذي حدده المولى سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، لا من بعيد أو قريب
تفسير الجلالين
إهدنا الصراط المستقيم ، أي أرشدنا اليه
إبن كثير في تفسيره
وأما الصراط المستقيم، فقال الإمام أبو جعفر بن جرير: أجمعت الأمة من أهل التأويل جميعاً !!على أن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح! الذي لا اعوجاج فيه
عن عاصم الأحول عن أبي العالية " اهدنا الصراط المستقيم " قال هو النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه!! من بعده
تفسير القرطبي – القرطبي
وقال الفضيل بن عياض : " الصراط المستقيم " طريق الحج!! اهدنا الصراط المستقيم " : هو دين الله
ابن جرير من حديث حمزة بن حبيب الزيات
وقد تقدم في فضائل القرآن فيما رواه أحمد والترمذي من رواية الحارث الأعور عن علي مرفوعاً: وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم
الضحاك عن إبن عباس
قال الضحاك: عن ابن عباس قال: قال جبريل لمحمد عليهما السلام: «قل يا محمد: اهدنا الصراط المستقيم» يقول: ألهمنا الطريق الهادي! ، وهو دين الله الذي لا اعوجاج فيه
جامع البيان في تفسير القرآن / الطبري
وَفّقنا للثبـات علـيه! ، عن ابن عبـاس ، { اهْدِنا الصِّرَاطَ الـمُسْتَقِـيـمَ }: أَسْلِكْنا طريق الـجنة
تفسير الكشاف / للزمخشري
السراط»: الجادّة!! ، من سرط الشيء إذا ابتلعه، لأنه يسترط السابلة إذا سلكوه، كما سمي: لقماً، لأنه يلتقمهم!!. والمراد طريق الحق وهو ملة الإسلام
تفسير أنوار التنزيل وأسؤار التأويل / اليضاوي
والسراط: من سرط الطعام!! إذا ابتلعه فكأنه يسرط السابلة!! ولذلك سمي لقماً لأنه يلتقمهم
الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ في كتاب الله تعالى
حدد الله تعالى معالم وشروط هذا الصراط المستقيم في آيات بينات لا لبس فيها في سورة الانعام، يقول الحق سبحانه لعباده،وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً - النساء 122
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إِمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ - الانعام 151
وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ - الانعام 152
هذه الامور مجتمعة، هي الوصايا العشر التي أوصى سبحانه وتعالى بها عباده للوصول الى صراطه المستقيم، مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الانعام 153
- أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا
- وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
- وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
- ولا تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إِمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ
- وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
- لاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ
- وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ
- وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى
- عَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
- وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِه
لا نكتب إنتقاصاً من تقوى العلماء أو علمهم إطلاقاً، فقد بذل هؤلاء العلماء جهوداً جبارة في فهمهم للقرآن الكريم، ولكن في حدود ما وفرته لهم إمكانياتهم العلمية والمعرفية في القرن السابع الميلادي.. إن ديننا اليوم ما عدا الشعائر، خليط من شوائب التراث والعادات التي كانت سائدة في شبه الجزيرة العربية! إن المنصف يمكنه رؤية وتلمس واقع المسلمين اليوم بوضوح، ومن يدَعي غير ذلك، فهو مكابر.
والله أعلم
ودمتم بحفظ الله ورعايته